القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية مأساة حنين الفصل الرابع عشر 14بقلم اية الفرجاني حصريه


رواية مأساة حنين الفصل الرابع  عشر 14بقلم اية الفرجاني حصريه 





رواية مأساة حنين الفصل الرابع  عشر 14بقلم اية الفرجاني حصريه 


#الرابع_عشر 

كريم طالع ورا حنين بخطوات سريعة


كريم :

حنين… استني بس!


حنين بتدخل أوضتها وتقفل الباب في وشه بيقف لحظة بياخد نفس وبيخبط:


كريم :

طب افتحي… مش معقول كده أنا اتفجات بس مش أكتر


حنين كانت واقفه ضهرها للباب عينيها فيها دموع


حنين:

أنت اتفجأت؟ وأنا مفروض أعمل إيه؟ أقف أتفرج عليهم وهما بيفكروك بحب الطفولة؟


كريم بيتنهد:

أنتي عارفة إن مفيش حاجة بيني وبينها… دي مجرد لحظة قديمة وعدّت، بس تصرفك قدامهم خلاني مش عارف أرد


حنين بصوت مهزوز:


أنا غلطانة… كان المفروض أسيبك ترجع لحبايبك وتتصرف على راحتك


كريم بصوت واطي:

أنا راجعلك إنتي وبحبك  انتي … تعالي نهدى بس عشان  نعرف بنتكلم إزاي


حنين ما بتردش عليه وهو بيفضل واقف مكانه


$######


تحت سماح قاعدة على الكنبة ملامحها متحفزة بتبص لنادين اللي قاعدة قصادها


سماح بحدة:

أنا مش هسكت! شوفتي بعينك؟ الواد بقا بيبعد عني


بسبب الست حنين  ولازم نفوقه


نادين بهدوء:

أنا مش جايه أفرق بين حد يا طنط أنا جيت أشوفكم وبس… وأنا عارفة إنه متجوز.


سماح بتعلي صوتها:


متجوز! متجوز واحدة وقفت تعلي صوتها عليا قدامه! وبتبعدك عن ابن خالتك! دي شايفة نفسها عليا من أول ما دخلت البيت!


نادين بغضب مكبوت:

أنا مش جايه أوقع بين حد… ومش هشارك في حاجة زي دي لو كريم بيحبها خلاص… مش دوري أخرب عليهم


سماح بانفعال:

يبقى امشي! أنا مش مستحملة وجود واحدة تقعدلي زي التمثال لا بتساعد ولا بتخطط! أنا عايزة ابني يرجع لعقله متجوز بنت لا معروف ليها اصل ولافصل

وعملها مراته


نادين بتقوم :


لو بتحبيه فعلاً سيبيه يختار… مش تفرضي عليه


سماح:

اسيبيه يختار؟ ده اللي حصل لما سبته يختار… جابلنا دي!


نادين بتسيبها وبتطلع لفوق من غير ولا كلمه


وسماح بتفضل  قاعده مكانها وهي بتغلي بتحرك صوابعها على الترابيزة بعصبيه


$$  

  

كريم لسه واقف قدام الباب إيده على المقبض بيحاول يفتحه وبيتكلم مع حنين   

  

كريم:  

طيب مش  هتفتحي حتى نكمل كلام؟ ولا خلاص مش طايقة تسمعي صوتي؟   

علي فكره انا مليش ذنب في الي حصل ومكنتش اعرف   

  

نادين طلعت السلم ووقفت  عينيها على كريم الي واقف بيتكلم مع حنين قربت منه   

  

نادين:  

كريم… أنا آسفة  

  

بصلها بس  مافهمش تقصد إيه  

  

نادين :  

مكنش قصدي أخرب عليكم ولا أدخل في حياتك… أنا فعلاً بس... كنت محتاجة أحس بجو عيلة قعدت سنين في الغربه لوحدي… وشغلي خلاني بعيدة عن كل الناس  

ومصدقت لما طنط سماح كلّمتني… حسّيت إن فيّ فرصة إني أرجع أتقرّب من اللي كنت محرومة منه طول عمري   

  

حنين كانت واقفة ورا الباب إيدها على المقبض وسامعه الي بيحصل   

  

نادين قربت أكتر للباب وقالت بحزن واضح   

  

نادين:  

أنا آسفة يا حنين… ماكنتش عايزة أكون سبب في أي وجع ليكم … أنا همشي خلاص بس كان لازم أقول الكلمتين دول قبل ما أمشي  

  

لفّت وشها  وهمّت تنزل  

  

لكن صوت الباب بيتفتح فجأة   

  

نادين وقفت لقت حنين واقفة عنيها محمرة  

  

ثواني من الصمت… بعدين حنين قالت   

  

استني… متمشيش    

  

نادين اتفاجئت وشها تغير، ما كانتش متوقعة رد الفعل ده خالص  

  

حنين بحزن:  

أنا كمان كنت لوحدي…   

وعارفه احساس الوحده كويس خليكي معنا   

  

نادين عنيها دمعت وابتسمت ابتسامة صغيرة وبدون كلمة قربت منها وحضنتها  

  

نادين بدموع:  

بجد شكرا ليكي ي حنين اوعدك اني اكون اخت ليكي   

  

كريم كام بيتابع المشهد بهدوء وعزم خلاص انو لازم يتكلم مع سماح ويعرفها حدودها ي اما تمشي   

  

&&&&&&  

  

إسلام وخالد دخلوا القسم، القلق باين عبيهم دخلوا على طول على المكتب  الي في طارق   

  

لقوا طارق واقف مع ضابط بيقلب في ورق كأنه بيدوّر على حاجة مهمة  

  

طارق أول ما شافهم:  

كويس إنكم جيتوا… معتز، ده إسلام، أخو حنين وده خالد  

معتز سلّم عليهم ونظراته فيها كان فيها اهتمام   

  

معتز: لما طارق وراني صورة أختك… حسّيت إني شوفتها قبل كده مش متأكد ١٠٠٪، لكن في موقف حصل مش ممكن أنساه  

  

إسلام:  

فين؟  

  

معتز:  

من حوالي سنتين، كنت في دورية  في مول في شبرا كان في  خناقة عند محل موبايلات جنب  المول  الناس كانت ملمومة حوالين بنت… شبه الي في الصوره دي   

  

خالد:  

حنين؟  

  

معتز: غالبًا انا معرفش اسمها كانت متوترة وناس كتير كانت بتزعق لها… أنا كنت  هروح  اشوف  في اي لكن في  ست كبيرة  دخلت في النص هديت الناس وخدت البنت ومشيت بيها بصراحة شدّني الموقف   

  

إسلام:  

عرفت مين الست دي طيب؟  

  

معتز:   

سألت عنها بعدين… اسمها سميحة السيد ست غنية شويه ساكنة في الزمالك كانت عايشه لوحدها معندهاش أولاد ولا أي معارف ظاهرين يعني مش شخصية اجتماعية  

  

طارق:  

ومعندكش فكرة حصل إيه بعد كده؟  

  

معتز:   

اللي عرفته إنها خدت البنت تعيش معاها… وبعدها بفترة ماتت   

  

خالد باندهاش:  

  

يعني في حد كان عايش مع حنين ولا مشيت ولا اي الي حصل ؟  

  

معتز: معرفش  بس الغريب إن بعد وفاة سميحة بشهر، ظهر راجل فجأة… وقال إنه قريبها استلم البيت وقعد في   

  

إسلام :  

طب حد شاف الراجل ده؟ له اسم؟ له علاقة حقيقية بيها؟  

  

معتز:  

ده اللي هنحاول نوصله مفيش ورق رسمي يثبت قرابته بس هو ظهر فجأة وكان معاه محامي قدر ياخد البيت رسمي بعد فترة قصيرة  

  

طارق:  

يعني احتمال كبير يكون مشي حنين من البيت بعد ما استلمه   

  

إسلام بص لطارق:  

لازم نوصل ليه

  

معتز وهو بيدور في ورق قديم:   

أنا هحاول أجيبلكم العنوان القديم بتاع سميحة وأي بيانات نقدر نبدأ منها   

  

إسلام : أنا مستعد أفتح أي باب… بس أوصل لأختي  

انا  لازم  اروح  البيت  ده دلوقتي 

بيخرج بسرعه وخالد وطارق بيخرجوا وراه   

  

$$$$$$$  

كريم قرر ينزل يتكلم مع امه بعد ما نادين قالتله هيا ناويه علي اي نزل وهو متعصب وحنين ونادين نزلوا وراه  

  

سماح كانت لسه قاعدة ومجرد ما شافت حنين نازلة الدم غلي  

وشها بيقول كل حاجة… الغل، القرف، الغضب، كل حاجة مكبوتة  

كريم بصوت حاد:  

–أنا كنت ساكت عشان  حنين  هيا  الي طلبت  انك تقعدي  هنا … بس خلاص مش هسكت أكتر من كده  

الي تقعد هنا تحترم صاحبه البيت   

انا من الاول عارف نواياكِ كويس جدا بس لحد هنا وكفايه كده


سماح ضحكت ضحكه سخريه وهيا بتقول بغل:


سلام يا سلام…

صاحبة البيت امم قولتلي؟

بقت  اللي مالهاش أصل ولا فصل صاحبة بيت؟

اللي جابت عيل في الحرام؟

صحاب البيوت بقوا ولاد الشوارع… مش كده؟


صدمه حلت علي الجميع

كريم اتصدم وشه اتجمد

كأن الوقت وقف…

مفيش صوت…

مفيش حركة…

بس جوّاه  كان في بركان بينفجر

عرفت ازاي!؟ امتي؟ مين قلها

شفايفه اتحركت كأنه عايز يرد… بس الكلام مش عاوز يطلع كانه اتخنق 

عينه راحت ناحية حنين مستني اي ردة فعل منها 


لكن حنين...


وشها كان أبيض زي الورق مفيش اي ردة فعل 

كأن الدم كله انسحب من جلدها فجأة

نفسها تقيل، صدرها بيطلع وينزل كأنها بتتخانق مع الهواء عشان تعيش 

عينها ثابتة في الفراغ، مش شايفة سماح، مش سامعة حد

رجليها بدأت تهتز

دموع متحجرة تأبي السقوط


نادين واقفه مصدومه من الي بتسمعه ومش مصدقه 

سماح بتقرب من حنين وبتقف قدامها وبتقول:

اللي زيك ما يتجوزوش

اللي زيك يترموا

وانا عمري ما هعتبرك من العيلة…

انتِ كنتي غلطة… غلطة ابني

وجواز الغصب ما بيعملش عيلة!


نادين بتقول بصدمه:

إيه؟!

هو الكلام ده… حقيقي؟


سماح وهيا عيونها لسه علي حنين:

آه حقيقي…

دي كمان كانت عايشة في البدروم زي القطط

مستخبية من عيون الناس

حد زيها مينفعش يطلّع وشه للنور!


كريم صرخ فيها وصوته رج البيت:


كريم:

اسكتي! كفاية بقى… كفاية!

صوته طلع من وجع… مش بس غضب

كان بيتنفض وهو بيبص لمامته:


كريم:

أنا اللي غلط… أيوه غلطت…

حنين

كانت الضحية!

هي اللي شالت كل حاجة لوحدها…

هي اللي اتكتمت… واتقهرت… واستحملت

كنتي فين؟!

كنتي فين لما ابنك كان بيقع؟!


سماح حاولت تقاطعه لكن هو ما اداهاش فرصة:


كريم:

ما تقطعنيش!

انتي عمرك ما كنتي أم 


حنين دموعها نزلت وهي مش قادرة تتكلم رفعت عينها تبصلها 

سماح بصتلها بغل وقالت:

ما تبصليش بعينك… البريئة دي

أنا عارفة هو اتجوزك ليه

عشان غلط معاكي… وكنتِ هتفضحيه

وهو رجّع غلطته في نفسه بجوازة غصب عنه!

لكن أنا؟

أنا عمري ما هقبل واحدة زيك تبقى مرات ابني


كريم بزعيق:

خلاص اسكتي

أنا كنت ساكت كتير… بس خلاص مش هسكت أكتر من كده 

بس سماح كملت وهيا بتقول:


بنت زيك؟

تسوى إيه أصلاً؟

كنتي فين قبل ما تتعلقي في رقبة ابني؟

كنتِ مستخبية في البدروم زي العار

ولما جتلك فرصة تخرجي…

استغلتيها بشطارة


بتكمل وهيا بتقرب منها اكتر 


– البطن اللي كانت شايلة فضيحة؟

ما ينفعش تبقى جزء من عيلتي

أنا شايفة انه… كان لازم يتخلص منك من أول لحظة

مش يتبلي  فيكي بجواز!


(وقفت ثواني وبصتلها من فوق لتحت وقالت:

– تعرفي يا حنين؟

أنا لولا خوفي على سمعة البيت…

كنت رميتك في الشارع…

زي أي حاجة ملهاش لازمة!


حنين وقفت مصدومة

الدنيا بتلف بيها

كل كلمة بتغرز جواها زي سكينة


كريم بزعيق وهو بيقف قدام :

بقولك كفايةاااااا! 

خلاص!!

انتي تمشي من البيت النهارده قبل بكره

انتي مش أمي اللي أعرفها

أنا خسرت كتير بس مش هخسّرها هي كمان


حنين وقفت مصدومة

الدنيا بتلف بيها

كل كلمة بتغرز جواها زي سكينة

بدأت تتنفس بصعوبة

أيدها على صدرها…

نظرتها تاهت

كل العيون عليها

بس هي مش شايفة حاجة


نادين قربت منها وهي بتقول بخوف:

حنين… إنتي كويسة؟


حنين بصوت مش مسموع:

أنا… مش قادرة… مش قادرة أتنفس…


وفجأة…


حنين بتجري

بتهرب

بتنزل السلم بسرعة وهي بتعيط

كأن كل حاجة بتنهار حواليها


كريم بيجري وراها، بيزعق:


كريم:

حنين!! استني!


سماح واقفة في مكانها، وشها متحجر

مش مصدقة اللي عملته، أو يمكن مصدقة وفرحانة


نادين واقفة مذهولة

دمعة نزلت من عنيها وهي بتهمس:


نادين:

إزاي عملت كده؟ إزاي جالك قلب تعملي  كده فيها؟

حرام عليكي


حنين خرجت من باب البيت، رجليها مش شايلنها

عينها مش شايفة بيها كل حاجه حواليها ضباب

الدموع خنقاها… ودماغها بتلف

خطوتها مش موزونه مش عارفه هيا راحيه فين هيا عاوزه تهرب وبس 


عدّت البوابة وهي بتجر نفسها

وفجأه خبطت في جسم حد…

جسم ثابت… دافي

وصوت رجولي بيقول:

ـ خلي بالك…

رفعت راسها واتصدمت وهيا بتقول:

اس......سلام

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات

التنقل السريع