القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية خسوف القمر الفصل السادس عشر 16بقلم نداء علي حصريه

 


رواية خسوف القمر الفصل السادس عشر 16بقلم نداء علي حصريه 






رواية خسوف القمر الفصل السادس عشر 16بقلم نداء علي حصريه 





#الفصل_السادس_عشر

#خسوف_القمر

#نداء_علي

#حصررررري


بسم الله الرحمن الرحيم

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين


وعشقي لكَ احتل قلبي رغماً عني.. قاومته حتى خارت قواي الهشة ويأس القلب من صده.. صرت خائفة من تلك اللحظة التي تحررني فيها من غزوك وأغدو مستقلة وحيدة خربة كما كنت..


رمال ناعمة تحيا فوق بحور من ترقب لمجهول حياة يشوبها الفزع ولم أعد أعرف سواه فكيف تنتظر مني أن أستكين وأرتضى....


أنا خائفة.....


........................

ارتجافة جسدها وارتعابها البادي بمقلتيها.. صوتها المختنق بدموع الرهبة جعل يامن يفقد صوابه..


امسك بجاسم يزأر بوجهه:


توقف أيها الغبي.. أما ترى ماهي بصدده..


قرأ جاسم لهفة لا تخفي على مثله.. لهفة عاشق وخوف حقيقي..


وجه بصره الى قمر معاتباً إياها بكلماته:


(هل أخبرته أنني استغل حاجتك الى المال كي تعودين اليَ.. ؟؟


هل ترين ذلك ياقمر.. ؟

ألم يصل اليكِ ندمي وحبي لكِ...؟


قمر باعتذار : أنا آسفة يا جاسم.. أنا لم أقصد الإساءة إليك.. كما أن دكتور يامن لم يقصد ما بدر الى ذهنك...


تحدث يامن بتأكيد:


أنا اقصد ما أقول.. هو يتودد إليكِ مستغلاً ما تمرين به.. من يتخلى مرة يكررها ألف مرة...


جاسم : وما شأنك.. ما الذي تسعى إليه..


 أخبرني الآن أنك تحبها وراغب بالزواج منها واعدك أن انسحب نهائياً.. سأعتبر قمر أختاً لي إن أرادت هي..


فقط حادثني دون مراوغة.... 


صمت.. وصمت وصمت قاتل يتخلله ترقب وانتظار.. عيون تطلع الى أخرى وارواح تهفو الى كلمة...


تحدث يامن برزانة:

ما بيني وبين قمر لا شأن لك به..


جاسم بسخرية : بالفعل لا شأن لي.. كل مافي الأمر أنني أردت أن تراك هي على حقيقتك.. رجل الأعمال وجد لعبة جديدة يرغب في تجربتها..


لكمه يامن بكره وبادله جاسم بغضب وكره أشد بينما قمر تطالعهما بضياع...


أحدهما قتلها في الماضي وعاد إليها راغباً في السماح والآخر يطلب اليها فرصة ولم يعطها فرصة للرد بل اختطف قلبها من بين أضلعها وها هو يخذلها مجدداً.. أبى الاعتراف ولو كذباً أنه محباً لها...


هي الساذجة وتستحق ما يحدث.. هل جاسم ويامن معتوهان..!! أصابهما مس من جنون ليقعا في حب مشوهة لا تمتلك ميزة واحدة...


ازداد صراعها وتغلبت عليها الآم الماضي والحاضر الذي لا ينذر بأمل فصاحب بهما قائلة:


توقفا... توقفا الآن...


ابتعد يامن أولاً بعدما مسه صوتها الباكي وناظرها جاسم بحزن وخجل من أفعالهما الصبيانية...


تحدثت اليهما بقوة وتحذير قائلة:


أشكر إليك صنيعك سيد جاسم.. لقد وقفت الى جَواري ولم تتخلّ عن مساندتني أنا وامي. لكنني آسفة لن أستطيع الوثوق بك مهما حدث ومهما فعلت.. عليك الانصراف

ظل واقفاً من فرط صدمته فوجهت بصرها الى يامن قائلة بقوة زائفة:


وأنت أيضاً دكتور يامن أعتقد أن وجودك هنا لا مبرر له.. لست في حاجة إليك..


يامن بترقب : قمر أعلم أنكِ غاضبة أنا لم أقصد الشجار معه بل هو من...


أشارت إليه منهية الحديث قائلة:


جاسم لم يخطئ في قوله.. بالفعل أنا أخطأت في القدوم معك الى هنا والسماح لك بالدلوف الى بيتي.. وهذا ليس انتقاصاً من شأنك مطلقاً بل هناك أصول وعادات لا يجب علينا تخطيها..


يامن بجدية : لن أتركك إلا بعد الاطمئنان على والدتك وخروجها 


قمر باصرار : وأنا اطلب إليك الرحيل.. وأرجو ألا تعد الى هنا..


 قالتها برجاء يشبه الاحتضار فنظر اليها يعاتبها لكنها أكدت قولها :


أرجو المعذرة لم أعد راغبة في رؤيتكما.. أنا لست دمية تتنازعان عليها.. 


انظرا حولكما وشاهدا كيف التم الناس من حولنا أنا في غنر عما تسببان لي من فضائح وتشهير.. 


جاسم : أعتذر إليكِ يا قمر.. سوف أذهب ولن أسبب لكِ مزيداً من المتاعب.. 


ابتسم اليها بحزن قائلاً :


ما تحتاج إليه الخالة سميحه أنا كفيل به... وقبل أن تسيء الظن بي... أنا لا أقعل ذلك طلباً لود أو زواج فقد أيقنت أن قلبك لم يعد لي.. لكن صدقيني أنا لن اتخلّ عنكِ ثانية.. على الأقل كصديق... 


غادر جاسم دون الالتفات وراءه وهمت قمر بالرحيل متجاهلة يامن الذي أمسك بيدها ساحباً إياها خلفه.... 


دفعها يامن عنوة الى سيارته لتنظر اليه قمر بغضب ورفض قائلة:


هل جننت.. ألم أطلب إليك الرحيل.. ما الذي تريد ؟؟!


يامن : أريد الزواج بكِ... هل هذا ما تنتظرين مني أن أقوله.. أن أمسك بيدكِ واختطفك بعيداً ونحيا بسعادة كما الروايات 


أجابته نظراتها الموجعة فتنهد بيأس قائلاً :


ربما أستطيع... لكنني لن أفعل.. أتدرين لمَ

لأنني لن أحميك.. لن أستطيع درأ الأذى عنك يا قمر.. حياتنا ليست هينة كما تعتقدين.. ليس الحب كافياً.. هناك ماهو أقوى.. 


هناك سلطة ونفوذ قادران على دهس قلوبنا ..صدقيني أنا لا أخشى شيئاً مطلقاً فمهما حدث أبي لن يؤذي ولده.. لكنه سيؤذيني فيك.. 


قمر : تخشى أن يصيبني أذى من والدك اذاً؟


يامن بصدق : بكل تأكيد ..


قمر : اذاً ابتعد عن دربي.. صدقني أنا أتألم بقربك ابتعد وعش كما تريد ولا تقلق..

 أيام قليلة وستأخذك الأيام وأحلامها الوردية التي لم تخلق لمثلي بل هي خاصة بك.. ابتعد ولا تلتفت اليَ 


يامن : لا أستطيع.. عليك الصمت والتوقف عما تقولين أنا لن أبتعد 


صرخت بوجهه : إذاً ماذا أفعل أنا..!!!

 اللعنة على اليوم الذي قابلتك به.. لقد اعتدت الوحدة واعتدت الاختباء.. اعتادت روحي على الخوف وصاحبت الحياة كما هي.. حياة قاسية بوجه عابس 


لمَ التقيتك وأعدتني الى التمني.. إنه قاتل ومؤلم لقلبي.. وجع لن تدركه وأرجو ألا تعايشه... 


حررني منك أنا لم أعد راغبة بذاك الأسر الذي تمنيته طويلاً...


🔸🔸🔸🔸


تحدث إليها الضابط بجدية وتحذير قائلاً:


اصمتي يا امرأة وكفي عن العويل لقد أصبتني بالصداع


تحية : أتوسل اليك سيدي.. لقد سرقوا اموالي


الضابط : هل لديك شهود؟


تحية بمكر : أجل لدي..

الضابط : حسناً سوف نبدأ في الاجراءات اللازمة..


تحية بانفعال : عليك القبض عليهما.. لمَ الانتظار؟


الضابط بحدة : لمَ لا تجلسين هنا بدلاً عني....وتقومين بعملي


تحية : عذراً سيدي لكن ما حدث ليس بالهين...


الضابط : إذاً دعينا نقم بعملنا وكفي عن تضييع الوقت بما تفعلين...


تحية : أمرك سيدي

تطلع اليها الضابط بامتعاض قائلاً :


عليكِ الانتظار خارجاً الى أن أطلب إليكِ المجيء... 


وشرع في استكمال الأوراق الموضوعة أمامه...


تحركت بآلية تخشى الوقوف أمامه لتتنفس الصعداء عقب خروجها..


أمسكت هاتفها واجرت اتصالاً بشخص ما ليأتيه صوته بعد قليل قائلاً:


مرحباً بتحية الفاتنة...


اجابته باقتضاب : استمع اليَ أيها التعس.. أود منك تنفيذ ما أقول....


اجابها باهتمام : حسناً كلي آذان صاغية...


تحية : لقد تمت سرقتي ولم أرَ السارق لكنني اتهمت علياء وشقيقتها بما حدث


أجابها هو بتعجب : ولمَ فعلتِ..

؟؟

تحية بحقد : سوف أساومهمها.. لقد ترك لهما أبيهما وديعة نقدية ضخمة لا يعلمان بشأنها.. أريدهما أن يتقاسمانها معي..


فأنا لن أخرج خالية الوفاض ولن أعش باقي أيامي أتجرع الفقر وذله...


تساءل في فضول:


وما شأني أنا؟


تحية : أحضر لي بعض الشهود.. أريدك أن تلقنهم ما أقوله لك دون زيادة أو نقص


هو : كما تشاءين.. ولكن...!!!


تحية بثقة : لا تخف.. لن انسى لك صنيعك وسأدفع إليك ما تطلب 


🔸🔸🔸🔸

  تساءلت نسمة في خجل وتردد :


هل تريدني أن أتزوج الآن.. ؟؟


أجابها عمها بحب : لم أقصد ما فهمت يا حمقاء.. هل أزوجك وانتِ قصيرة هكذا 


قهقت نسمة بطفولية فاحتضنها هو قائلاً:


نادر رجل شهم ذو أصل طيب ووالديه على خلق لا غبار عليهما.. وكما رأيت حورية بفضل الله قد أنعم الله عليها بزوج صالح.. واسرة حانية...


ونادر لا يقل عن شقيقه بل ربما يعلو عليه

اجابته بتوتر : إذاً ماذا أفعل...!!


تحدث بجدية : تصلين استخارة وتتريثين في قولك.. وان وافقت تتم خطبتكما الى أن تنهين عامك الأول بالجامعة.. فإن أردتِ الاستمرار معه عقدنا قرانكما ويتم الزواج بالوقت الذي تحددين  وإن أردت إنهاء الخطبة فعلنا....


نسمة بتردد : ولكن لمَ التعجل.. أنا مازالت صغيرة...


العم بتعقل : أجل انتِ صغيرة ولكن لستِ بطفلة.. لقد صرتِ شابة جميلة وخطابك كثر.. أرغب في الاطمئنان عليك يا بنيتي...


نسمة بحزن : ولكني أخشى الزواج ومشاكله ..


العم بصدق : الحياة لا تخلو مطلقاً من الصعاب والمشكلات لكن العاقل يروضها ويتجنب منحدراتها الشاهقة قدر استطاعته وانتِ ذكية فطنة سوف تنجحين في الحفاظ على بيتك... 


نسمة ببعض الارتياح : حسناً أبي كما تشاء.. سوف أستخير الله وأخبرك...


🔸🔸🔸🔸🔸

غفا سويعات قليلة ليفق بعدها يتطلع الى علياء.. تلك النجمة التي حرم منها وحرمت عليها سنوات فصارت حياته ليلاً متواصلاً.. ليلاً يأبى الرحيل


تأملها بعشق واقترب يشبع شوقه إليها فبادلته ولم تمتنع..


كانت تدعي النوم لكنها ومنذ دلوفه الى جوارها لم تستطع النوم.. لقد قضت سنواتها الماضية نائمة تهفو الى لقياه ولو بأحلامها لكنه كان قاسياً ولم يأتها سوى مرات قليلة لم ترو ظمأها اليه...


تساءل بخفوت : هل أيقظتك ؟


علياء : لا.. لم أكن نائمة ...


عثمان : أحبكِ.. أحبكِ ياعلياء 


علياء : أعلم يا حبيب العمر.. أعلم يقيناً أنك تحبني


عثمان : إذاً لمَ الجفاء.. لقد أضنيتني بالهجر ...


ابتسمت بخجل : أمازالت تستمع الى فريد ؟!


عثمان : وكيف لا أستمع إليه وكل غنوة لها بيني وبينك ذكرى لا تنسى ...


تساءلت في دلال : إذاً هل استمعت إليه عندما قال.. لا وعينيك ...


عثمان : مراراً.. استمعت إليها وفي كل ليلة كنت أتخيلك جواري فأهمس إليك قائلاً :


مازالت بك هائماً.. فلا تصدقين ما أقول... 


ابتعد عنها بعد قليل يرجوها أن تأذن له بالبقاء فتحدثت بصوت متعب قائلة:


لا تبتعد عثمان.. لا تترك يدي مهما حدث.. خذني إليك فقد اشتقت الى قربك..


ضمها اليه وانتهى ما كان.. انتهى العتاب على أعتاب نظرته العاشقة ورق القلب لمالكه الأوحد وصارت له زوجة....


وبعض القلوب قوية لا تسمح لساكنيها بالرحيل بل تحتويهم وتحميهم من ايادي الغدر الراغبة في انتزاعهم عنوة ...


تدافع عنهم وتدفع عنهم الأذى دون كلل الى أن يأتي اليوم الذي ينعم به  القلب بالوصال...


🔸🔸🔸🔸

تركها تترجل من سيارته وبقى ساكناً.. سكون مخيف يهيئ لمن يراه أنه فاقد للحياة..

تابعها وهي تهرول بقهر تختبئ خلف أسوار المشفى الي اختفت عن ناظريه..


نعم هي محقة في ثورتها.. لكنه محق هو لن يتغافل عن واقع يعايشه..


ينبغي عليه التعقل من أجلها.. ربما كان قاسياً ولكن قسوته مهما بلغت لن تقارن بما يقدر عليه والده..


لقد عاد الي عرينه من أجلها هي.. فكيف يضحى بها الآن...


لمَ لم تتفهم مقصده!؟


ضحك ساخراً من نفسه قائلاً:


اي مقصد أيها الغبي.. أنت لم تفصح عن شئ لم تخبرها بالكلمة التي ترنو الى سماعها...


آه يا إلهي.. لقد تعبت.. سنوات أخشى ذاك الألم وأتجنبه.. أعلم أن آثامي لا حصر لها ومحال أن تنتهي.. لكنني متعب.. لمَ هي دون البشر...


لمَ الحب مؤلم هكذا...!!


لمَ الثبات هش مهدد دائماً!!


لمَ أنا خائف من الوقوع والزلل.. أنا إن وقعت مرة ثانية محال أن ابتعد...


ترى هل انتهينا هكذا..!! وهل بإمكاني النسيان مثلما قالت...


وكيف أنساكِ يا قمر.. أخبريني بالله كيف السبيل الى نسيانك وقد أفعل...


...........

دق باب والدته بقوة فأسرعت بقلق وترقب الى  رؤية الطارق..


ألقى بروحه إليها يبحث عن إجابة لمَ يمر به فاحتضنته والدته باشتياق قائلة:


يامن.. اشتقت إليك كثيراً يابني...


باغتها بقوله:


لمَ ترفضين ارتباطي بقمر.. هل السبب كونها مشوهة فقط!!؟


ابتلعت والدته ريقها بتوتر قائلة:


أنت لم تفصح عن رغبتك بالارتباط بها..؟

 ولكن أجل أنا رافضة للأمر فهي غير مناسبة لك..


تحدث بغضب : إذاً من المناسبة.. هل تأتين اليَ بعروس مناسبة ليامن رشدان.. 

الفاسق الثري سليل الحسب والنسب.. زير النساء الذي لا يهاب أحداَ ولا يلتفت الى تحد غير نفسه


هيا أمي.. احضري لي عروساً ترقى الى شرف الزواج بي...


نهال في حدة : كان ذلك فيما ماضي


يامن بقوة : لكنه لم يمض.. مازال عالقاً بذهني وقلبي.. مازالت مدمناً على الرجوع.. أقاوم نفسي كي لا أضعف... أنا ضعيف.. أشعر بالحنين الى ملذات ابتعدت عنها سنوات..


شهقت نهال قائلة:

إياك يا يامن...


يامن : لمَ.. تخافين عليَ من بعض المرح.. ما كنت أفعله لم يكن سوى نزوات.. طيش لشاب ثري.. حق مكتسب..


نهال : بالله عليك توقف.. اهدئ قليلاً وانظر اليَ...هل تحبها!!


يامن بخوف:

ربما .. لا أعلم  لكن قلبي يؤلمني عندما تبتعد...أريدها جواري.. لكنني لا أستطيع.. 


نهال بحزن : وان كنت تحبها.. ما كان الحب يوماً كافياً لاستمرار الحياة.. هناك أشياء أهم وأقوى...


حياتنا تختلف عن حياتها.. أنا أحبك وأخشى عليك لكنني أخشى عليها.. هي لن تحتمل أن تخذلها...


🔸🔸🔸🔸🔸

في الصباح الذي أتى وكأنه وليد جديد لم ير من قبل.. كان جميل بكل ما فيه.. متناغم.. هادئ.. نسيمه عليل...


تبسمت في خجل الى عثمان فتحدث بسعادة

مبارك صباحك يا أجمل عروس...


تمتمت بخفوت : عثمان توقف عن التحديق اليَ هكذا.. 


عثمان برغبة : وهل أستطيع يا فاتنة..


علياء : علينا النزول الى والديك.. ترى ماذا يقولون؟؟


قهقه بمرح : لن يقولا شيئا.. سيدعوان لنا بالبنين والبنات عما قريب...


علياء بخجل : حسنا توقف عن وقاحتك...

عثمان : لم ولن افعل.. لقد بدأت رحلتي للتو يا نجمتي....


حلقا سوياً بعيداً عن هموم الماضي وتنعما بما صار محللاً لهما....


بينما والده ينظر الى ساعته بترقب يتمنى أن يتحقق مبتغاه وينعم ولده بمحبوبته وينتهى فراقهما الذي كان يؤلمه بقدر ما آلمهما وزيادة..


الفصل انتهى بس هو دسم جدا ...منتظرة تعليقاتكم اللي بتسعدني دايما ولو بالقليل🥰🥰


تكملة الرواية من هناااااااا 

 لمتابعة  الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا








تعليقات

التنقل السريع
    close