رواية خسوف القمر الفصل السابع عشر 17بقلم نداء علي حصريه
رواية خسوف القمر الفصل السابع عشر 17بقلم نداء علي حصريه
#الفصل_السابع_عشر
#خسوف_القمر
#حصري
#نداء_علي
بسم الله الرحمن الرحيم
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
🔸🔸🔸🔸
وليت النسيان كالوقوع في الحب يأتي سهواً ودون إرادة.. ليته يتغلغل بداخلنا فينتزع تلك الذكريات القاتمة التي تأبى أن تترك مجالاً لسواها..
ليتنا ننسى وننسى وننسى الى أن نمسى بلا هوية
تأوهت في خفوت متعب تخشى الافصاح عما يؤلمها فهي بكل حال لن تجد دواءًا لما تقاسيه..
أمسكت بيد والدتها التي بدت ساكنة واسندت برأسها الى مرفق الفراش الطبي النائمة فوقه وأغمضت جفنيها هاربة الى اللاشئ....
🔸🔸🔸🔸🔸
انزوى في غرفته يبكي في صمت بكاء من فاته اللحاق بالركب الأخير ويستشعر الوحدة والخوف من البقاء بمفرده
بكاء يستحقه فقد ألقى بها خلف ظهره ولم يلتفت الا بعدما فات الأوان..
لكنه صادق فيما قاله.. هو لن يخذلها مجدداً سيكن لها سنداً حتى وإن أبت سيعوض عن ذلته ربما يأتي يوم وتصفح عنه وربما ينعم عليه الله بحب ينتشله مما يعانيه...
سيؤازرها الى أن تعد كما كانت.. قمر
🔸🔸🔸🔸🔸🔸
ترك سيارته وتريض بلا وجهة.. يتذكر وينفض عن رأسه تلك الذكريات.. يبتسم ويتنهد في ضيق.. يشاكسه بعض الألم وتمحوه سريعاً أعين الحقيقة والواقع الذي يحيطه ..
من أين أتاه الضعف الذي يعايشه الآن وكيف أدخله الى عالمه..
يامن رشدان لم يعلم من قبل معنى الخوف.. عليه الصمود.. محال أن ينهزم هكذا.. ليس من شيمه الاستسلام.. لطالما استمر فيما مضى مدافعاً عن كل باطل فكيف به الآن يتقهقر خائفاً يخشى الزود عن حقه....
تمتم في حزن :
أين أنت يا رأفت.. لقد تبدل الكون عقب رحيلك.. لم اختلفت الاشياء وبدت قاتمة..
هل ابتعادَك سر ما أعانيه أم أن موتك كان صفعة مازال صداها يتردد بأذناي ويزلزل عالمي...
شرد بذاكرته الى يوم شبيه بأيام كثر كان يدلله بها رأفت الى الحد الذي أفسده...
فلاش باك
عبث رافت بخصلات شعره قائلاً بمشاكسة:
هل مازالت غاضباً أيها الوسيم ؟؟
يامن بغضب : انصرف الآن ودعني استرح قليلاً ..
رأفت : هيا يا أمير آل رشدان لقد كدت أصدق أنك وقعت في شباك تلك الفتاة..
هل أحببتها حقاَ !!
يامن بغرور : محال.. لم تخلق بعد من يقع يامن رشدان في هواها.. لكنني لا أقبل الهزيمة أيها القائد ..
رأفت بحب : إذاً دع عنك هذا الهراء وهيا بنا لقد أعددت رحلة سفاري لن تنسها..
جذب يامن الغطاء مخفياً وجهه قائلاً :
لا أريد ...
ازاح رأفت الغطاء بقوة والقاه ارضاً قائلاً :
سنذهب أيها الوسيم وأعدك بأن أهديكَ فتاة تنسيك ماهي وعائلتها بأكملها ..
نظر إليه يامن بترقب فأومأ إليه رأفت قائلاً :
هل خذلتك من قبل يا يويو ؟
أمسك يامن إحدى الوسائد ملقياً إياها بوجه شقيقه قائلاَ :
لا تدعني بذاك الاسم أيها السمج ..
قهقه رأفت وبادله يامن بغبطة وسعادة لم يخيل إليها آنذاك أنها سعادة واهية كسراب الظمآن..
انتبه إلى صوت هاتفه واتصالاً متكرراً يحثه علة الاجابة.. تأفف بعدما قرأ اسم راشد...
تجاهل الاتصال لكن تكراره تصابه بالقلق
يامن في ترقب : ما الأمر يا راشد ؟
راشد : مرحباَ سيدي هل بإمكانك المجيء الى القصر ..؟
يامن : هل تصاب أبي خطب ما ؟
راشد بادعاء : أمر هين إن شاء الله لقد بدأ متعباً بعض الشئ فبادرت باستدعاء طبيبه الخاص ...
يامن بجدية :حسناً أنا قادم إليك..
🔸🔸🔸🔸🔸
جمعت تحية ما تمتلك من مصوغات ذهبية كانت حريصة على امتلاكها أثناء زيجتها السابقة...
حملت بين يديها حقيبة سوداء صغيرة بها بعض الأوراق.. افرغت محتويات الحقيبة فوق الطاولة..
نظرت الى مظروف مطوى أمامها وبدأت في قراءته بشماته:
آه يا عثمان الي الان لم أجد ما يميز علياء الى الحد الذي يجعلك هائماً بها هكذا..
لقد أخفيت عنها تلك الخطابات التي أرسلتها إليها عقب سفرك.. لطالما استمتعت بفراقكما....أكرهها بكل جوارحي هي وشقيقتها ولا أطيق رؤيتهما...
حسناً عليَ الاختفاء قليلاً الى حين القبض عليهما لنرى هل بإمكانهما الصمود أم سيدفعان اليَ ما أريد من مال...
تحدثت باقتضاب الى المحامي الذي هاتفته قائلة:
لا لست علي دراية بمحل إقامتهما.. لقد انقطعت عني اخبارهما منذ رحيلهما
المحامي : هذا أفضل.. سنعمل على إكلامهما بالدعوى المقدمة بطريقة خاطئة...
تحية : لم أدرك مقصدك ..
المحامي : سأتفق مع أحدهم لكي يسلم الدعوى الى الفتاتين دون أن يعلما.. أقصد نبحث عن عنوان وهمي ونستمر في الدعوى الى أن ننتزع حكماً قضائياً ..
تحية : افعل ما تشاء كل ما يهمني التنفيذ ...
المحامي : أريد منك دفعة من أتعابي...
تحية : غداً سآتي اليك..
🔸🔸🔸🔸
هبت قمر فزعة بعدما غفت دقائق قليلة عقب استماعها لخطى تقترب من غرفة والدتها..
حاولت استجماع شتاتها والتركيز قليلاً لتهدأ رويداً رويداً الى أن اتاها صوت الطبيب قائلاً بصوت رزين:
السلام عليكم..
أجابته قمر : وعليكم السلام.. خيراً يا دكتور.. هل تحسنت الحالة قليلاً..
الطبيب بجدية:
أعتقد انه علينا الاسراع في البدء في تجهيز المريضة.. لقد قام أحدهم بالتواصل مع مدير المشفى وغداً سيتم إجراء الجراحة..
قمر بسعادة حذرة : صدقاً.. ومن هو
الطبيب : لا علم لدي.. مؤكد انه أحد معارفك..
أومأت في حزن متذكرة جاسم ويامن.. أحدهما هو الفاعل وفي الحالتين قد طوقها بصنيعه...
تحدثت الى الطبيب بصيغة عملية معتمدة على ما لديها من خبرة طبية فناظرها الطبيب باعجاب متسائلاً:
هل أنتِ طبيبة؟
قمر : لا بل طالبة صيدلة..
الطبيب : أي أنكِ طبيبة.. ما إسمك؟
قمر : قمر.. قمر القادري
التفت إليها الطبيب بكامل تركيزه متساءلاً:
هل والدك السيد عبدالرحمن القادري؟
قمر في دهشة : أجل هو أبي رحمه الله..
الطبيب في حزن : هل توفى الأستاذ عبد الرحمن!!
لقد كان مربياً فاضلاً.. لكم له من أيادي لا تنسى على طلابه وأنا أولهم فلولاه ما أكملت دراستي ولا صرت طبيباً..
ابتسمت بحنين الة والدها الحنون قائلة:
رحمه الله لقد غادر الحياة وغادر معه كل جميل بها
الطبيب : رحمه الله بالفعل يغادرها الطيبيون على عجل.. أرجو أن تسمحي لي برد جزء ضئيل مما له لدي من أفضال..
قمر : أشكرك كثيراً يكفي أنك تذكره بالخير.. فقد اشتقت الى وجوده...
الطبيب : أنا يوسف.. يوسف خالد.. طبيب بالمشفى هنا وغداً ان شاء الله سوف أشرف على جراحة السيدة والدتك... اطمئني
أومأت إليه وقد تجدد بقلبها بعض الأمل وابتسم اليها في عجالة وغادر مسرعاً....
🔸🔸🔸🔸🔸
يتتبعها أينما ذهبت وكأنها حلم سينتهي ان ابتعد يبتسم إليها بوله ولا يرغب في الابتعاد....
بينما تخجلها نظراته وقربه الزائد متناسياً أنه بالمكان آخرون...
همست إليه في غضب:
ابتعد قليلاً عثمان.. أما ترى والدك جالساً بالجوار..
عثمان : وإن يكن.. أنتِ زوجتي وأنا أشتاق إليكِ
علياء في خفوت : عثمان.. استحلفك بالله ألا تخجلني بجرأتك الزائدة تلك...
عثمان بصدق : أما تفهمين.. أنا خائف أن ابتعدت عنكِ أصحو من حلمي واعد الى واقعي السابق...
ابتسمت بسعادة قائلة:
أحبك.. ولكن هيا انصرف الآن واجلس بصحبة عمي الى أن انتهى من إعداد الطعام..
عثمان : حسناً ولكن سيأتى بعد قليل نادر الأحمق وزوج حورية.. عند وصولهما عليك الصعود الى الأعلى وانتظاري...
إياكِ والخروج إليهما...
علياء : عثمان الرجل أتياً لخطبة شقيقتي كيف لا ألتقي به..
عثمان في تحذير : نلتقي به عند عقد القران.. هذا إن سمحت له بالزواج من نسمة فأنا تراه سمجاً غليظاً كما يكبرها بأعوام كثر...
قهقة علياء تناظره بتعجب قائلة:
مؤكد أنت تمزح؟!
عثمان بثقة : مؤكد أنا جاد للغاية.. وإياكِ أن تخالفين ما أقول يا نجمتي.. هل اتفقنا؟؟
أجابته بمكر : فيما بعد نتفق يا عثمان.. هيا الآن والدك يناديك...
عثمان بغيظ : هل تعارضين ما أقول؟؟
علياء : لست معارضة كما انني غير راضية عن تلك الغيرة الغير مبررة.. في المساء نتناقش وتقنعني بما تريد أو أقنعك أنا..
قالتها بدلال أفقده صوابه ليهمس اليها محذراً...
تذكري فيما بعد أنكِ البادئة يا لولو وفي المساء لقاءنا....
🔸🔸🔸🔸🔸
اقترب يامن من جناح والده بلهفة يبحث بعينيه عن مجلسه.. وجده غافياً بفراشه ووجه متعب الى حد بعيد...
وجه بصره الى الطبيب متساءلاً بجدية
ما الأمر.. هل هناك ما يؤلمه..؟؟
الطبيب : سيادتك تعلم أن جمال بيك يعاني من ضعف بعضلة القلب وتحدثت إليه مراراً ألا يغالي في الحركة وبذل الجهد لكنه عنيد للغاية.. كما أنه يدخن بشراهة غير مقبولة...
يامن : وما الحل الأمثل الذي تراه...؟
الطبيب : عليه الاسترخاء قليلاً ربما كان الابتعاد عن العمل لبعض الوقت مفيداً لوضعه الصحي
يامن : هل مسموح له بالسفر؟
الطبيب : لا مانع شرط أن ينعم بالراحة
يامن بعملية : حسناً.. بإمكانك الانصراف..
غادر الطبيب وتطلع يامن الى والده بإشفاق فيبدو أنه مصر علة المكابرة في كل شئ...
🔸🔸🔸🔸🔸🔸
انتهى راشد من تجهيزات السفر بيسر معتاد.. توجه يامن الى المشفى باحثاً عن قمر.. سيخبرها بشأن سفره..
تطلع إليها باشتياق عندما لاحت أمام ناظريه كريمتيها المميزتان ..
اقتربت منه قائلة بجدية :
مرحباً دكتور يامن.. هل تبحث عن أحد ؟
يامن بجدية : وهل هناك أحد سواك يستحق أن أبحث عنه ؟؟
ناظرته باستنكار فابتسم قائلاً :
يبدو أن أقدارنا تشاكسنا كلما التقينا يا قمر.. أسعى إلى الابتعاد جاهداً وفي ذات اللحظة أجدني أمامك واقفاً أحادثك ولا أدرِ السبب... ؟
قمر بقسوة : حسناً.. أود أن اعلم هل أنت من تكفل بإجراء الجراحة لوالدتي أم انه جاسم؟؟
يامن بغضب : وهل لي أن اسألك عن سر اهتمامك؟
قمر ساخرة : ربما كون المريضة والدتي ومسؤولة مني!!
يامن : وكلاكما مسؤول مني أنا..
قمر : حسناً.. أي أنك الفاعل.. جزاك الله خيراً لكننا لا نقبل صدقة من سيادتك.. لقد تنازل الطبيب عما له من حق.. أي أننا لسنا في حاجة بعد الآن..
يامن بهدوء : ما اسمه ؟
قمر بتوتر : لمَ؟
يامن : ربما ينبغي عليَ شكره ..
قمر بتحذير : إياك وإيذاءه يا يامن ..
ابتسم عندما ذكرت اسمه مجرداً وتداركت الأمر قائلة :
آسفة.. لم اقصد ..
يامن : اجلسي هنا الى أن أعود إليكِ
نظرت إليه بتشكك فابتسم إليها هامساً :
يامن رشدان لا يتشاجر مع أحد مهذب.. جاسم كان له مكانة مختلفة ..
ابتسمت رغماً عنها فهو بالفعل سئ للغاية يعيدها الى عالمه بنظره وابتسامة هادئة
كلما عاهدت قلبها على الصمود يستسلم بعدما يحادثه بحضوره الآخاء....
هل كان يعاقب جاسم لغدره بها سابقاً.. هل يقصد أنه لا يتشاجر ألا مع من يحزنها ويسبب لها الألم !
تنهدت في يأس بعدما تذكرت حوارهما الأخير.. وعاتبت نفسها الضعيفة قائلة:
كفى يا قلب.. عليك الصمود قليلاً.. لقد أدركنا منذ سنين أن الحب ليس لنا به نصيب فارتضي بما كتب.. دعه وشأنه وسيمضي الى عالمه...
🔸🔸🔸🔸🔸
أرجع عثمان رأسه قليلاً للوراء يطالع نادر بترقب وغموض بينما نادر يبتسم إلى نسمة المتوترة من جلوسها معهم ..
تحدث عثمان في جدية مصطنعة قائلاً:
أعتقد أن فارق السن بينكما يدعو للتريث قليلاً ..
نادر بهدوء : اعتقد أنه نفس الفارق بينك وبين علياء ..
عثمان ببرود : الحب يطغى على الفارق لكن نسمة لا تحبك ..
نادر : وما أدراك !؟
رفعت نسمة وجهها تطالعه بتعجب فتحدث عثمان قائلاً :
أيعقل أن تقع إحداهن في غرام سمج مثلك
قهقه شقيق نادر قائلاً :
يبدو أن لنادر منزلة عظيمة بقلبك ..
عثمان : أجل.. مكانة لا يستهان بها
نادر : إذاً متى موعد الخطبة ..؟
عثمان : ومن قال اننا قد وافقنا بعد على تلك الخطبة ؟
نادر : عمي بارك زيجتنا وجلوسنا الأن من اجل الاتفاق.. أليسكذلك عمي ؟
والد عثمان : أعتقد أن عثمان وأنت لم تتيحا لي مجالاً للرفض أو القبول ..
عثمان باحترام : حاشا لله أبي.. الكلمة الأولى والأخيرة لك دون سواك ..
نادر : بالتأكيد عمي.. أنا رهن إشارتك .
والد عثمان : لنسأل العروس أولاً.. هل انت موافقة يا بنيتي ؟
نسمة بخجل : الذي تراه مناسباً عمي أنا أرتضيه..
ابتسم العم في حبور موجهاً حديثه الي
زوجته ووالدة نادر قائلاً:
لنسمع بعض الزغاريد منكما....
🔸🔸🔸🔸🔸
انتهى من حديثه الى يوسف وتوجه الى غرفة سميحة واطمأن عليها.. تردد قليلاً قبل أن يهتف في جدية قائلاً:
لقد اضطرني أمر ما الى السفر.. غداً سوف أغادر الى ألمانيا...
انقبض القلب.. هل الابتعاد مؤلما هكذا..
ابتلعت ريقها بشق الانفس قائلة:
صحبتك السلامة
يامن : ألا تودين معرفة السبب!؟
قمر : وهل لي أن أسأل؟!
يامن : والدي مريض.. بحاجة الى بعض الفحوصات والراحة وينبغي عليَ مرافقته..
قمر بحزن : مؤكد.. أرجو أن يمن الله عليه بالعافية..
يامن : لن تتغيب طويلاً..
قمر محادثة نفسها : أتمنى ألا تغيب مطلقاً...
يامن بترقب : هل تريدين شئ ما...؟
قمر : سلامتك..
🌟🌟🌟
في صبيحة يوم كسابقيه جلست نهال ترتشف قهوتها في سكون.. تشعر بالاشتياق الى رؤية ولدها.. لقد سافر بصحبة جمال منذ ثلاثة أيام استشعرت خلالهم وحدة شرسة..
أخذت تطالع الجرائد لتشهق برفض ونفور عقب رؤيتها للأخبار المتداولة حول ابنها الشاب الذي عاد نجمه الى السطوع وتصدر صفحات المجلات...
تمتمت في غضب قائلة:
اللعنة عليك يا جمال.. أعلم أنك تشبه الثقب الأسود تمتص كل ما يقترب من محيطك وتخفيه لكن محال أن اترك يامن لعبة بين يديك وتضيعه كما أضعت رأفت...
انتهى الفصل منتظره ارائكم تعليقاتكم وتفاعلكم بدأ يقل رغم ان فيه ناس مفرحاني وبتكتب ريفيوهات جميله بجد عاجزة عن شكرهم🌟🌟🌟🌹🌹🌹
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق