رواية لهيب العشق الفصل الخامس وعشرون 25بقلم سيليا البحيرى حصريه
رواية لهيب العشق الفصل الخامس وعشرون 25بقلم سيليا البحيرى حصريه
#سيليا_البحيري
#لهيب_العشق
فصل 25 و الأخير
في فيلا العطار، كانت القعدة كلها متكدسة بالعيلة، والجو مكهرب، والسكوت عامل زي الكفن، مفيش صوت غير نحيب سلوى، أم إياد، وهي ماسكة صورة ابنها اللي في الغيبوبة وبتنهار.
زين (بعصبية): أنا عايز أتكلم.
محمود (بصوت مكسور): اتفضل يا ابني...
وقبل ما زين يفتح بقه، خبط الباب فجأة، والحارس دخل.
الحارس (بجدية): يا حاج محمود... فيه بنت واقفة برة اسمها تارا... ومعاها الأستاذ عادل الشرقاوي وكذا شاب... بيطلبوا يقابلوك.
محمود (باندهاش): يقابلوني؟ تارا؟ والأستاذ عادل كمان؟!
زين (بغليان): جتي لنهايتك يا بنت الكلب...
وجري زين زي السهم على الباب، عينه مش شايفة قدامه، كله غضب وانتقام.
زياد (بصوت عالي): زين! رايح فين يا ابني؟!
أدهم (باندهاش): ماله؟!
محمود (بقلق): دخلهم يا ابني...
مايا (ببرود): سيبه يا بابا... هنفهم كل حاجة بعد شوية...
برا، تارا كانت واقفة كأنها واقفة على طرف جبل، بتنهج، إيديها بتترعش، وعنيها بتبص حوالين على وشوش إخوتها وأولاد عمها. قرب منها أدهم، أخوها الكبير، بهدوء.
أدهم (بلين): مستعدة يا تارا؟
تارا (بصوت مهزوز): أنا...
بس ما لحقتش تكمل، لإن زين طلع كالإعصار، عنيه مولعة نار.
زين (بغضب): أهلاً أهلاً بالسفيرة عزيزة
تارا (بضعف): زين، أنا...
ما خلاهاش تكمل، مسكها من شعرها وسحبها وسط الناس، وجرها ع الأرض زي الحيوان.
زين (بيصرخ): اسكتي يا بنت الكلب! هتدفعتي التمن غالي!
تارا (بألم):يا مجنون! سيب شعري! حد يلحقني!
أدهم (بعصبية): سيب أختي يا مجنون!
زين (وهو بيزقه): اقعد ساكت انت!
أدهم جري وراه، ومعاه ياسر وتميم وكريم، والجد عادل واقف مذهول، عنيه بتدمع.
تارا (وهي بتصرخ): اسمعني! بس اسمعني!
زين: مفيش سماع! هتعترفي بكل حاجة قدام الكل!
شدها لجوه، والعيلة كلها في حالة ذهول.
أحمد (بعصبية): زين! إنت بتعمل إيه؟!
زياد (بغضب):الظاهر أني دلعتك زيادة عن اللزوم... إزاي تمد إيدك على بنت؟!
زين (بانفجار): عشان هي السبب في اللي حصل لإياد!
الكل: إيه؟!
تارا (بدموع): آه... بس ماكنتش أعرف... كل ده بسبب سعاد...
زين (بسخرية): ما ترميش التهمة على حد غيرك!
تارا (بمرارة): زي ما انت دايمًا بطل على الفاضي... بس انت مش عارف غير نص الحكاية.
أدهم الكبير (بانفعال): طب اشرحي بقى!
تارا (بصوت بيرتعش): دلوقتي وقت الحقيقة...
فجأة دخل أدهم أخوها الكبير، ومعاه الجد عادل، وياسر وتميم وكريم، و إياد الشرقاوي
مازن (بذهول): أدهم؟!
أدهم (بهدوء): أيوه... أنا...
مازن (بصوت مخنوق): إنت؟!
أدهم: سيبني أتكلم...
تارا (بدموع): الست الشريرة سعاد... هي السبب في كل اللي حصل... لعبت بينا كلنا...
محمود (بصوت ضعيف): مين سعاد دي؟...
تارا (بسخرية): آه يا جدي محمود... لسه طيب وزي العسل... ما اكتشفتش لسه؟
تارا (بتصرخ): أنا حفيدتك! أنا وأخويا أدهم أولاد شيرين! شيرين اللي طردتها من بيتك! عقبت المظلومة، وسبت الظالمة تعيش!
محمود وقع ع الأرض من الصدمة، والعيلة كلها اتشلّت.
أدهم (الابن): فاكر الجنين اللي كانت شيرين شايله يوم ما طردتها؟... أنا هو...
مها (بتعيط): بنتي... شيرين...
الجد عادل دخل بعدما الجو هدي شوية:
عادل: ابني سليم رجع من السفر من سنين، ومعاه بنت صغيرة اسمها شيرين... اتجوزها بعد ما اتعرضوا لحاجة بشعة... اتاخد منهم عينات... وخلوها حامل غصب عنها... حبها واتجوزها، وخلف منها أدهم، وبعده تارا...
أدهم الكبير: لو كنا نعرف... ما كناش سبناها تتعذب لوحدها...
مهاب (بصوت مخنوق): أختي... كانت شايلة كل ده لوحدها...
مازن (بعين مليانة دموع): شيرين... فين؟ فين يا أختي؟!
عادل: عايشة... وسليم كمان... كانوا مستخبيين، بيخططوا ياخدوا حقهم من سعاد...
تارا (بصدمة): بابا عايش؟!
عادل: أيوه يا بنتي...
سليم (بصوت قوي): كنت لازم أعمل كده يا حبيبتي...
الكل بص ناحيته، لقوا شيرين وسليم واقفين في الباب، شيرين مبتسمة رغم التعب، والمكان كله ساكت.
محمود (بصوت متهدج): شيرين... يا بنتي...
شيرين (بدموع): يا بابا...
جريت عليه وحضنته كأنها بتعوض عمر كامل.
مها: يا بنتي... شيرين!
أدهم الكبير، مهاب، مازن جريوا وحضنوها، كل واحد فيهم بيبكي.
مازن (وهو ماسك إيدها): أنا آسف... كنت تايه من غيرك...
بعد شوية هدى المكان، وقعدت العيلة كلها...
تارا قربت من أمها بخجل:
تارا: ماما... أنا...
شيرين (بغضب): أخوك قالك كتير ابعدي عن الانتقام... ليه ما سمعتيش كلامه؟!
تارا (بانهيار): إنتِ مش فاهمة! ولا حد فاهم! أنا كنت بدافع عنك... عن كرامتك!
انهارت في العياط، والكل سكت من الحزن.
سليم (وهو بيحضنها): آسف يا بنتي... لو كنت أعرف إن ده هيحصل، ما كنتش سبكم...
صوت خطوات...
إياد نازل من على السلم، تعبان، بس واقف بثبات.
سلوى: إياد! حبيبي! إنت بتعمل إيه؟!
إياد (بهدوء): أنا كويس يا ماما...
تارا ركعت قدامه باكية:
تارا (بانهيار): إياد، أنا حبيتك بجد... بس الحقد كان مغيم على قلبي... سامحني...
إياد (بنظرة عميقة): أنا عارف كل حاجة يا تارا...
الكل: إيه؟!
إياد (بيبص على شيرين): عمتو شيرين حكتلي وأنا في المستشفى...
مازن (باندهاش): يعني كنت عارف؟!
شيرين (بابتسامة): أيوه يا مازن... بس لو كنت ظهرت بدري، كانت سعاد هتخرب كل حاجة...
محمود: وسعاد فين دلوقتي؟
سليم (بابتسامة): متقلقش يا جدي... في مكانها الطبيعي... في مستشفى المجانين...
محمود وممدوح: عايزين نشوفها!
سليم: هكلم الدكتور المسؤول... وهتشوفوها
*********************
في بهو مستشفى المجانين، كان المكان ساكت كأنه مقبرة، مفيش صوت غير عجلات الكرسي المتحرك اللي قاعدة عليه ست كبيرة في السبعين، عنيها سرحانة، بتبص على الحيطة كأنها مش شايفاها، وشفايفها بترتعش بكلام مش مفهوم.
دخل محمود وممدوح القوضة بخطوات تقيلة، والسكوت مخيم على ملامحهم. الاتنين كانوا حاسين إنهم مش نفس الإخوة اللي كانوا زمان… رجعوا النهارده رجالة كسرهم الندم، وهدّهم الوجع.
ممدوح (بصوت واطي ومتلخبط): سعاد...
ما ردتش، ولا حتى بصّت.
محمود (بصوت مخنوق): أختي...
رفعت راسها بشويش، ورمشِت كذا مرة، كأن عنيها بتحاول تسيب اللي فات وتتفرج على اللي حاصل قدامها.
سعاد (بضحكة باهتة، ودماغها تايهة): محمود... ممدوح... أخيرًا جيتوا؟ جبتولي الأخبار؟ طردتوا شيرين تاني؟ قولولي...
محمود جسمه اتنفض، وقرب منها وقعد على رُكبته قدامها، ومدّ إيده وحطّها على إيدها المرتعشة.
محمود (بوجع): سعاد... شيرين كانت بريئة... وكل اللي عملتيه فيها كان ظلم كبير... جريمة...
سعاد (بضحكة مكسورة): جريمة؟ لأ... الجريمة إنكم حبتوها أكتر مني! البنت دي خدت منكم كل حاجة! كنت بشوفها في عنيكم... المفضلة... حتى لما بقت أم!
ممدوح (بصوت مليان قهر): كنتِ أختنا يا سعاد... بس ما شفتيش فينا غير خصوم...
سعاد (وهي باصة للسقف): أنا مش مجنونة، متصدقوش الدكاترة... أنا بس كنت شايفة الحقيقة... شيرين كانت شبه أمنا... ناعمة... حلوة... ومطيعة... وكانت بتفكرني بكل حاجة كرهتها في حياتي...
محمود: وعشان كده خربتي حياتها؟ وسجنتي نفسك في حفرة كراهية؟
سعاد (بضحك هستيري): آه! آه! عملت كده... ومش ندمانة!
وفجأة صرخت، وقعدت تخبط بإيديها على دراع الكرسي بعنف:
سعاد: هي السبب! هي السبب! كلكم خنتوني! حتى إنت يا محمود كنت شايفها بنتك! وممدوح... كنت دايمًا تلاقي لها أعذار!
محمود وممدوح بَصّوا لبعض نظرة طويلة، من غير ولا كلمة… مفيهاش لا عتاب ولا رحمة… بس فيها حزن تقيل أوي.
ممدوح (بدموع): كنا نفسنا تراجعي نفسك... لكنك مشيتي ورا خيالاتك عميانة...
محمود (بصوت مكسور): كنت أتمنى نخسر أي حاجة... إلا إننا نخسرك إنتِ...
سعاد (بهمس مجنون): أنا ما خسرتش... لسه بشوفها كل ليلة... بتعيط... بتنادي... بتقع... وأنا بضحك... بضحك...
وبعدين راسها مالت على جنب الكرسي، وابتدت تدندن بصوت مبحوح أغنية من أيام الطفولة:
"سعاد الصغيرة بتلعب في الساحة... ومحمود بيجري وراها..."
الدم اتجمد في عروقهم. أختهم اختفت خلاص… ما بقاش فاضل غير جسم بيفكرهم ببقايا ذكريات محطمة.
محمود وقف بتعب، وممدوح مشي وراه في سكون، وقبل ما يخرج، قرب ممدوح منها، وباسها على جبينها، وقال بصوت واطي أوي:
ممدوح: ربنا يسامحك يا سعاد... يسامحك...
وخرجوا، وكل واحد فيهم حاسس إن قلبه اتخرم… مش من الغضب… لكن من وجع الحب لما يتكسر قدّام الجنون
*********************
بعد 3 شهور من اللي حصل...
كانت الشمس بتغرب ورا الشجر اللي حوالي فيلا "الشرقاوي"، ولون السما بقى وردي كده، كأنها بتودّع النهار وبتستقبل بداية جديدة للعشاق.
في الجنينة اللي ورا، كانت تارا واقفة قدام مراية كبيرة متعلقة مؤقتًا جنب الممر اللي حواليه ورد، لابسة فستان أبيض بسيط كده، مش فستان الفرح لسه، بس شبهه، وكانت سرحانة في نفسها وهي بتبص في المراية.
قربت منها أمها شيرين على هادي، حطت إيدها على كتفها، وعنيها بتدمع.
شيرين (بابتسامة ممزوجة بالحزن والفرح): قد إيه كنت بحلم أشوفك كده...
تارا (بهمس): ماكنتش متخيلة إني هعيش اللحظة دي... كنت فاكرة إني بوّظت كل حاجة...
شيرين: لأ يا روحي... إنتِ كنتي بتدوّري عليا بطريقتك... حتى وإنتِ تايهة، كنتي بتحاربي عشاني.
تارا (وهي ماسكة إيدها): بس أنا جرحت إياد... وجرحتك... وجرحت نفسي...
شيرين (بحنان): إياد سامحك... عشان بيحبك بجد... وإحنا كمان سامحناكِ عشان عارفين قلبك.
في اللحظة دي، سمعوا صوت خطوات جاية بهدوء. تارا بصّت ناحيتهم، لقت إياد واقف عند باب الجنينة، لابس قميص أبيض وبنطلون رمادي بسيط، بيبتسم ابتسامة ماحصلتش قبل كده – ابتسامة راجل سامح، واتغير، وقرر يحب بصدق.
إياد (بمرح): هو ينفع العريس يشوف عروسته قبل الفرح بيوم؟ ولا هاتعاقب؟
ضحكت تارا بخجل، وراحت له، وسابتهم شيرين لوحدهم بهدوء.
تارا (بهمس): كنت فاكرة إنك نسيتني...
إياد (وهو بيحط إيده على خدها): مستحيل... حتى وأنا في الغيبوبة... كنتِ جوايا...
تارا (بدموع): أنا ماستهلّكش...
إياد (بهدوء): لأ، إنتِ تستحقي فرصة... وأنا إدّيتك قلبي، مش حكم عليك...
وبصوت واطي، قال:
إياد: بكرة هاقول "آه" قدّام الناس... بس أنا قلتها من زمان... من أول مرة شفتك فيها... بعنيكي اللي فيها تحدي، ووجعك اللي كنتي مخبياه...
تارا (وهي بتبتسم ودموعها بتنزل): وأنا... هاقول "آه"... عشان اتعلمت منك إن الحب مش ضعف... الحب هو إنك تقوم تاني بعد كل وقعة...
قرب منها أكتر، وهمس:
إياد: جاهزة نبدأ من الأول؟
تارا: آه... بس المرة دي، مش تايهة... عندي بيت... وقلب... وعيلة كاملة...
ومسك إيدها، ومشوا مع بعض في الجنينة، بالراحة، كأنهم بيتدربوا على خطوات بكرة...
خطوات فرح هيكون نهاية وجع... وبداية حب مالوش آخر
***********************
💍 فرح تارا وإياد – اليوم اللي بعده
بعد ما الشمس غابت، نسمة صيف خفيفة بدأت تهوّي على الحضور، والجنينة الكبيرة في فيلا "العطار" بقت كأنها جنة مفتوحة. النور بيتنطط بين الشجر، والمزيكا الهادية كانت بتلمس القلب زي نقطة ندى على خد ناعم.
الضحك عالي، والتهاني متبادلة، والمكان كله فرحة مش قادر حد يوصفها... الترابيزات بيضا في دهبي، الورود عاجي وأحمر غامق، والفوانيس متعلقة في الفروع كأنها نجوم نازلة تبارك الليلة.
وعلى المسرح الكبير، كان الجيل الكبير قاعد – اللي شالوا وجع كتير وسكتوا سنين:
👑 محمود ومها، ووشهم منوّر براحة داخلية ما اتشافِتش بقالها سنين.
👑 جنبهم عادل وصفاء، ومسكين إيدين بعض بفخر… بعد ما رجعت كرامة العيلة، وابنهم سليم رجع للحياة.
وفي ناحية تانية، كان الجيل اللي في النص بيتنطط بين الضيوف بضحكة راضية:
👨👩👧👦 سليم وشيرين واقفين جنب بعض، إيديهم متشابكة، وشيرين بتحط إيدها على قلبها كل مرة تشوف تارا بتضحك مع إياد. عنيها بتدمع، بس مش من الحزن… من الشكر.
👨👩👦 زين وتقى بيضحكوا، وبيفكروا في أيام شقاوته زمان.
👨👩👦 إياد الكبير وثريا واقفين بعيد، عينيهم مليانة فخر وهُم بيبصوا على ابنهم.
👨👩👧👦 أدهم وولاء، مهاب وسلوى، مازن وملك، زياد وحلا… كلهم بيتمشوا وسط الناس، وكأن الخلافات راحت، والحب بقى اللغة الجديدة بين الكل.
👨👩👧👦 حتى طارق، اللي كان خصم زمان، واقف ساكت بيبص على نهير — اللي رجعت ندمانة بعد 23 سنة — وهيا بترقص مع بنتهم… لحظة صفا وغفران نادرة.
👨👩👧👦 خالد وناهد، أهدى ناس في الحفلة، قاعدين جنب ركن الورد، بيكتفوا بالمراقبة وابتسامة صغيرة… يمكن بيتكسفوا من الماضي… لكن حضنهم لبعض كان حضن فرصة تانية.
أما الشباب… دول كانوا نجم الليلة:
👰♀️🤵♂️ في النص، تارا وإياد بيرقصوا على مزيكا هادية، عنيهم بتتكلم أكتر من أي كلمة.
إياد (بهمس): لسه مش مصدّق إنك مراتي.
تارا (بابتسامة فيها دمع): وأنا مش مصدقة إن عيني ما شافتكش كده من الأول…
الناس سقفّت، والرقصة الأولى خلصت، وبدأت المفاجآت:
🌸 أدهم خد جاكلين يرقص معاها، وهي لسه مكسوفة من نظرات الناس، لكن ضحكته طمنت قلبها، وقال بصوت عالي: «كل حد يستاهل فرصة… وأنا قررت أديها لنفسي.»
🌸 كريم ومريم بيرقصوا على هادي، بيتهامسوا ويضحكوا كأنهم لوحدهم في الدنيا.
🌸 أحمد وزهرة زي أصحاب قدام بيكتشفوا إن الحب كان بينهم من زمان.
🌸 علا وياسر، هزار خفيف ونظرات دافية… نظرة من ياسر كفاية تكسر أي مسافة.
🌸 تميم وسارة، بعد ما كانوا بيتخانقوا، بقوا حضن مش بيفك… وسارة قالت: «شكرًا إنك شُفت فيا حاجة أنا نفسي ما شُفتهاش.»
🌸 مايا ومراد، مفاجأة الحفل… أول ما ظهر، قلب مايا خفق قدّام الناس… والرقصة خلصت بطلب جواز علني وسط زغاريط الدنيا!
🌸 زين ونيرين، رقصة كانت متوترة في الأول، بس نيرين قالت وهي بتضحك: «الأناني المغرور بيعرف يرقص أهو!» وزين رد: «أنا مغرور، بس وقعت في فخك إنتِ… وصدقيني، مش ناوي أهرب.»
وفجأة وقف محمود، وطلب الميكروفون.
محمود (بصوت تعبان بس فيه قوة): «يا أولادي وأحفادي... النهاردة، العيلة طفت نار الحقد... وولعت شمع المغفرة والحب... بطلب منكم متخلوش حاجة تفرقكم تاني... أنا خسرت بنتي 25 سنة... ومش عايز أخسر حد تاني.»
الكل عيط، ومحمود حضن تارا وباس راسها قدام الناس كلها.
وفي الآخر، السما نورت بالألعاب النارية…
تارا وإياد واقفين سوا، بيبصوا لفوق…
تارا (بهمس): نبدأ دلوقتي؟
إياد: نبدأ… ونكتب من أول وجديد.
💍 النهاية… وبداية من اللي بتحبها القلوب
•──────••✦ **النهاية** ✦••──────•
لمتابعة الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق