رواية زواج بلاحب الفصل الثلاثون 30حصريه بقلم ادم نارو
رواية زواج بلاحب الفصل الثلاثون 30حصريه بقلم ادم نارو
#زواج_بلا_حب
🍒 Prt 30 🍒
(◕ᴗ◕✿)
(صوت الضفادع كان بيختلط مع أصوات العصافير… وليلى ما زالت ماشية ورا آدم، بتحاول تمشي على نفس خطواته عشان ما تتزحلقش على الأرض الطينية… الجو بدأ يدفى، والشمس بتخترق ما بين فروع الشجر، لكن الغابة لسه غامقة وكأنها مش عايزة تسيبهم)
(بعد مسافة مشي طويلة، ظهر بيت خشب قديم في نهاية ممر ترابي ضيق)
ليلى (بحماس): بيت!
آدم (بيبص حواليه): نستنى شوية، نرائب… ممكن يكون مهجور أو مش آمن.
(وقفوا بعيد… آدم مركز، وليلى واقفة جنبه، بتبصله)
ليلى (بهمس): عارف… برغم كل ده، أول مرة أحس بالأمان عشان إنت معايا.
آدم (بهمس خافت): متخليش الإحساس ده يضحك عليكي.
(آدم مشي بهدوء ناحيته… وليلى وراه)
(بيمشوا بحذر، لحد ما يوصلوا للبوابة الخشب… كلب بيهوهو، لكن مش بعدوان… بيوقفوا قدام الباب، وآدم بيخبط ثلاث مرات)
(الوقت بيعدي… بعد لحظات، باب الكوخ بيتفتح… راجل عجوز، دقنه بيضا، وعينه فيها فضول، بيبص لهم من فوق لتحت)
الراجل: أيوه؟
ليلى (بهدوء): إحنا تايهين… محتاجين نعرف الطريق لأقرب مدينة.
الراجل (بابتسامة): المدينة؟ أنتو قريبين منها أكتر مما تتخيلوا… الطريق من هنا على بعد نص ساعة.
ليلى (مندهشة): نص ساعة بس؟!
آدم (بهدوء شديد، لكن عينه فيها لمعة): آه… نص ساعة.
(الراجل بيديهم إرشادات، وبعدين يدعوهم يدخلوا بيته)
الراجل: تفضلوا استريحوا.
آدم: لا، شكراً… لازم…
ليلى: آه، شكراً… عندك مية؟
(سبقت ودخلت)
آدم واقف مصدوم.
الراجل: تفضل، متتكسفش.
(دخل آدم وراهم… البيت كان بسيط لكن جميل)
الراجل إدى ليلى كباية مية.
الراجل: تفضلي.
ليلى: شكراً… عندك بيت جميل قوي.
الراجل: شكراً ليكي… أنا صممته وبنيته بنفسي.
ليلى: ما شاء الله… جميل فعلاً.
آدم: هو ليه إنت عايش في الغابة؟
(ليلى قرصت فخد آدم عشان يسكت)
ليلى: آسفة على سؤاله.
الراجل: لا، مفيش مشكلة… سؤال عادي، هجاوبك.
آدم: شايفة؟ قلتلك سؤال عادي.
الراجل: أنا أصلاً من عيلة غنية، وعندي بيت كبير في المدينة، لكن اخترت أعيش حياة بسيطة زي دي عشان بحب الطبيعة.
آدم (باستهزاء): في حد يسيب العيشة الحلوة ويجي يعيش في غابة؟
ليلى: آدم!
الراجل: شكل الأستاذ مش متعود على الغابة ومش عارف قيمتها وقيمة الحياة البسيطة.
ليلى: عندك حق… هو مش متعود على ده.
(ليلى وقفت وسحبت آدم معاها)
ليلى: شكراً على المية… لازم نمشي.
الراجل: ما تتغدوش معايا؟
ليلى: لا، شكراً.
آدم: أنا كنت بس عاوز…
ليلى (وهي بتدفعه برا): ولا كلمة.
(كملوا طريقهم… بعد دقائق، بدأوا يشوفوا أول الطريق الترابي اللي بيؤدي لمدخل المدينة… الشمس فوقهم مباشرة، والنور بيغمرهم… لكن جواهم كان في ظل صغير لسه بيحكي أسراره)
آدم (بهدوء وهو بيبص قدامه): خلاص… خرجنا.
ليلى (بصوت ناعم): يمكن… بس أنا حاسة إن الغابة لسه جوانا.
(آدم بص لها نظرة طويلة… وكملوا مشي، وهم عارفين إن الرحلة دي هتفضل محفورة بينهم حتى لو الدنيا كلها نسيتها)
ليلى: تعرف إيه؟
آدم: إيه؟
ليلى: إديني الموبايل أكلم بابا ييجي يوصلنا.
آدم (وهو بيطلع الموبايل): اتفضلي.
ليلى (وهي بتاخده): قلتلك تشرب مية قبل ما نخرج.
آدم: أنا كويس، مش محتاج مية.
(ليلى تتصل بأبوها)
آدم: على فكرة… إنتي عمرك ما قلتيلي إن أبوكي عنده عربية.
ليلى: إنت ما سألتش.
آدم: نوعها إيه؟
ليلى: أفخم نوع.
آدم: بجد؟
📍 بعد شوية…
(ليلى وآدم راكبين جرار يهتز على الطريق الترابي، والشمس بتلمع فوق الحقول الخضرا. الحاج طاهر قدّام ماسك الدركسيون بإيد ثابتة، وليلى قاعدة جنب آدم… الهوا بيلعب في شعرها ويخلي بعض الخصلات تلمس خدها. آدم ماسك طرف الكرسي بحذر، واضح إنه مش متعود على الركوب ده، لكن عينيه بتلمع من الدهشة)
آدم (بابتسامة مترددة): حاسس إني راكب سفينة… بس من غير بحر.
ليلى (تضحك بخفة): هو ده إحساس الجرار… اهتزاز على طول، وصوت عالي، ومشهد يخليك تحب الحياة.
آدم: أول مرة أشوف حد يوصف الضوضاء إنها حاجة تتحب.
ليلى: لما تكبر وسطها… بتحبها من غير ما تحس.
(آدم يلمح حمار بيجر عربية صغيرة على الطريق المقابل، وولد صغير بيضحك وهو بيجري وراها)
آدم: حتى العيال هنا بيضحكوا من غير سبب واضح.
ليلى: السبب واضح… هما مش محتاجين كتير عشان يفرحوا.
(الحاج طاهر يلتفت ليهم مبتسم)
الحاج طاهر: هو بيكلم عننا ولا إيه؟
ليلى (تضحك): أيوه يا بابا… بيقولك إحنا بنضحك من غير سبب.
الحاج طاهر: الضحك من غير سبب… أحلى سبب يا أستاذ.
📍 الوصول لبيت العيلة
(الجرار يدخل الحوش، صوت الدجاج حوالين البيت، وريحه خبز طازة طالعة من المطبخ. البيت بسيط لكن مليان حياة. على الجنب، غسيل ملون بيتمايل مع الهوا)
(أم ليلى "سميحة" تطلع من الباب، لابسة جلابية بيضا، وابتسامة فرح كبيرة على وشها)
سميحة: حمد الله على السلامة يا بنتي… وأنت يا ابني.
آدم (بأدب): الله يسلمك يا خالة… البيت ريحته حلوة.
سميحة (تضحك): دي ريحة معطر.
(بنات عم ليلى يطلعوا، منهم نورة اللي عينيها بتروح وتيجي على آدم. آدم يلاحظ، لكنه يقرر يتجاهل. ليلى تمسك إيده بخفة وهما داخلين… حركة طبيعية لكنها تخلي قلبه يدق أسرع)
آدم: ليلى.
ليلى: نعم؟
آدم: لازم أكلم فادي أطمنه إننا وصلنا.
ليلى: أيوه… أكيد هما قلقانين علينا.
🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒
📍 عند فادي 📍
(فادي قاعد في مكتبه الصغير، وسط ورق كتير وتابلت قدامه، بيكتب تقرير. فجأة، موبايله بيرن… الشاشة بتظهر "السيد آدم". فادي يقطب حواجبه ويرد بسرعة)
فادي (بلهفة): ألو؟!
آدم (بصوت هادي وواثق): فادي… أنا.
فادي (بيتنهّد بسرعة): السيد آدم! إنت فين يا راجل؟! الدنيا مقلوبة عليك وعلى ليلى! أبوك كان هيتجنن من القلق!
آدم (بنبرة مطمئنة): أنا كويس… وليلى كمان بخير. ما تقلقش، إحنا خرجنا من الغابة من ساعة.
(فادي بيقف من مكانه، ما بين الارتياح والغضب)
فادي: خرجتوا؟! طيب إنت فاهم إنت عملت فينا إيه؟ 3 أيام من غير خبر!
آدم (ضاحك بخفة): 3 أيام كانت كفاية عشان أنفذ الخطة زي ما اتفقنا
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق