القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية خسوف القمر الفصل السادس وعشرون 26بقلم نداء علي حصريه

 

رواية خسوف القمر الفصل السادس  وعشرون 26بقلم نداء علي حصريه 






رواية خسوف القمر الفصل السادس  وعشرون 26بقلم نداء علي حصريه 



#الفصل_السادس_والعشرين

#خسوف القمر

#حصري


#قنبلة💥


بسم الله الرحمن الرحيم 

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين


خسوف القمر 

🔸🔸🔸🔸 

تهللت حنايا القلب وأخذ يقفز بين أضلعه بسعادة لم تمسه من قبل.. سعادة صادقة؛ صدق نقي كنقاء مشاعره لها؛ مشاعر تولدت بين ليلة وضحاها؛ فيما مضى اعتاد نظرات الحسد والغبطة والاعجاب من اقرانه ولمَ لا وقد كانوا يقولون عنه ذو الحظ العظيم؛ محاط بأب سخي وشقيق وفي وحياة رغدة ووسيم تنجذب إليه الحسان دون جهد يذكر لكنه لم يشعر حينها بمثقال ذرة من تلك السعادة التي يحلق بسمائها. 


بينما هي تائهة حد الثمالة يترنح خافقها من فرط فرحته وموطن كتمانها يبوح صارخاً أنا أعشقه؛ لكنني ارتعد فلم نعهد ما نراه الأن؛ هل دق الحب وسعادته بابنا ودلف إليه واستقر بداخلنا دون ان يخذلنا كما أعتدنا. 


انتظر يامن بشق الأنفس مغادرة الحضور وانصراف والدته التي أدمعت عيناها بعدما تبينت ما يكنه ابنها لقمر؛ ليست حالة عشق وهمية بل هي اختيار القلب. 


مدَ يده وجذبها الي صدره الذي يتعطش اليها؛ وعمَ صمت ينهي بسطوته سنوات ماضيه كان كلاهما يبحث عن الأخر؛ كلاً منهما يحيا بلا روح وها هي تحيا من جديد ويتنفسها هو. 


أزال برفق نقابها وقبل جبينها بحب قائلاً:


لمَ كل هذا العناد يا زوجتي المصون؛ مبارك لي يا قمر...


قمر بخجل : أنا لا أصدق ما حدث؛ هل تم عقد القران حقاّ!!


ضمها اليه مرة أخرى بكل قوته قائلاً :


هل وجودك بين يدي الأن غير كافٍ؛ 

أجل لقد تم عقد القران وصرت لي وصرت كلي لك.


غمغمت بخجل قائلة دون وعي منها 


أنا لست خائفة يا يامن!

 يراودني إحساس رائع وكأنني طفلة صغيرة بين يدي والدها. 


يامن بارتياح : أعلم يا قمر وكم تمنيت أن أسمعها وانت بين يدي هكذا لا يمنعني عنك مانع فما يميز أي ارتباط بين زوجين هو أن يهب كلاهما للأخر أماناً وقوة تنتزع منه ما يؤرقه؛ وكم تمنيت أن استمع الى اعترافاً آخر لكنك تراوغين يا قمر ألن تقولي أحبك يا زوجي العزيز؟ 


دفعته بخجل لكنه لم يبتعد بل تحدث برفق قائلاً :


لا تبتعدي يا قمر؛ أتعلمين أن قلبي ينبض الآن بقوة وثبات لم أعهدهما من قبل وكأنك قد وهبته حياة جديدة لتوه. 


مضى الليل وكأنه لحن عذب أعلن عن نهايته ليهمس اليها بحب...


لقد مضى الليل ونحن نتحدث؛ هل مللتِ؟ 


حركت رأسها نفياً مجيبة اياه بصدق:

 

لكم كرهت الليل وسكونه لكنه الليلة كان رائعاً بكل ما فيه...


عبث بشعره قائلاً بمكر: 

عليَ الرحيل قبل ان افقد تعقلي وأخبرك مدى سعادتي بما قلته الآن.


طأطأت راسها في خجل وغادر هو مسرعاً لا يود تركها مطلقاً. 


🔸🔸🔸🔸 


واعوجاج الغصن لا يمنحك الحق بكسره؛ بل عليك أن تقبل به كما هو ولا تهمله فحينها سيموت عطشاً؛ عليك فقط أن تتذكر أنه غصين يهفو الى بعض النسيم ولين كي لا ينكسر. 


كم تمنت أن يبقيها قسراً؛ يختطفها رغماً عنها ويجبرها علي المكوث إلى جواره لكنه لم يفعل وكأنها عبئ لم يعد راغباً في تحمله. 


وكان صمته انكسار جديد يصرخ بداخله أنه لن يستمتع ولو لأيام معدودات ببعض الراحة السكون فها هي زوجته المصون تعلن تمردها ورفضها للعيش معه ورعاية طفلته؛ طفلته التي تعلقت بوجودها كثيراً مثلما فعل هو لكنه لن يهدر كرامته ويستجديها عطفاً ربما اعتقدت هي أنه ينتظر مقابل مساعدتها فيما سبق كي تستعيد وتستكمل حياتها. 


ترجلت نجاة من السيارة وتوجهت لحمل حقيبتها لكن نظرات جاسم المحذرة جعلتها تتراجع ليحمل هو الحقيبة قائلاً :


هيا اصعدي وسأجلب حقيبتك معي 


نجاة : هل ستأتي معي؟ 

جاسم معاتباً : ان كنت غير راغبة في وجودي فلا بأس سأصعد خلفك واترك الحقيبة أمام الشقة 


طالعته بعتب : بل أخشى أن أثقل عليك فربما انت مرغم على البقاء. 


هز رأسه يأساً من تقلبها ليشير الى بالصعود ليقم هو بحمل أغراضها واللحاق بها. 


استقبلتهما والدة نجاة بسعادة بالغة سرعان ما تبددت بعدما شاهدت جاسم حاملاَ بين يديه تلك الحقيبة الضخمة لتتساءل بخوف : 


حقيبة من يا نجاة؛ هل انتٕ بخير؟ 


أدمعت عيناها لكنها ادعت الابتسام قائلة:

 

هل تتركينا يا أمي أمام الباب؟ 


ضمتها والدتها باشتياق بينما ظل جاسم صامتاَ ليمد يده بعد قليل يحيي والدة زوجته 

أراد الانصراف لكن زينب أقسمت بجدية قائلة 

لا والله لن تغادر قبل أن نتناول العشاء؛ هل تخشى من البقاء معنا يا بني؛ هيا اخبريه يا نجاة اننا نهتم بنظافة البيت ونطهو طعاما لا بأس به. 


جاسم بأدب : معاذ الله يا أمي؛ كل ما في الأمر أن ماسة نائمة ولم تعلم برحيلنا لذا عليَ الإسراع في الرجوع اليها 


زينب بتعجب : ولمَ لم تحضراها معكما! 


جاسم : نجاة ترغب في رؤيتك وطلبت البقاء بعض الوقت لذا استأذنك في الانصراف.

 

وجهت زينب بصرها الي ابنتها التي ظلت صامته مما زاد من شكوكها وغادر جاسم لرؤية طفلته. 


قاد سيارته بغضب وسرعة فائقة بينما يتابعه بكره ذاك الذي كان سبباً في وقوع نجاة في طريقه... 


زفر بضيق قائلاً: 

لقد عدت كما كنت في الماضي يا نجاة جميلة ومشرقة ليت قلبك يرق لي وتعودين اليَ لكن من المحال ان تتخلي عن زوجك الثري وتقبلين بالعيش معي.. 


🔸🔸🔸🔸 

يتفنن في تدليلها وكأنها طفل لا طاقة له بالمشي كلما حاولت فعل شئ يثنيها عنه قائلاً 

لا داع يا نجمتي؛ عليك بالراحة. 


علياء في دلال : 

عثمان توقف عما تفعل؛ أنا في بداية الحمل هل ستبقين في فراشي حتي يحين موعد الولادة. 


عثمان بجدية : الشهور الأولى هي الأخطر والأهم ولمَ المجازفة ثم أنني اشتاقك لذا لا تبتعدين. 


علياء : لن أفعل انت تبالغ في تدليلي والخوف من تحركي ولا داعِ يا قلب علياء؛ انا بخير وطفلنا بخير حال الحمد لله 

أدمعت عيناه فجزعت علياء تقترب منه في لهفة قائلة : 


لم حزنت هكذا؛ هل انت بخير؟ 


عثمان : لا أصدق يا علياء؛ قلبي لا يحتمل سعادته أود ان أصرخ بقوة أعلن للكون بأكمله أن رب العالمين لم يخذلني وردك اليَ رد جميل؛ أنا عاجز عن البوح بما أشعر به. 


علياء : الحمد لله؛ اهدئ يا عثمان لا تخف فأنا لن اتركك مرة أخرى.. لقد وقعت في الفخ 


قالتها بصورة مازحة فابتسم اليها بحب ليحادثها بجدية قائلاً :


لقد تحدث الىًّ نادر راغباً في تقديم موعد زفافه هو ونسمة لكنني أخبرته انها رافضة. 


علياء : وهل نسمة رافضة بالفعل؟ 

عثمان : لم أسألها بعد؛ أود منك الحديث اليها بعيداً عن الجميع عليك بنصحها أن تتريث قليلا ربما تكن بعض المشاعر لنادر وهو بالفعل يستحق فهو رجل يعتمد عليه لكنها مازالت صغيرة لم تتم عامها الثامن عشر بعد لذا علينا الانتظار الى أن تنهي على الأقل عامها الثاني بالجامعة وأنا لم أشأ أن أرفض فيظن نادر أنني اتحكم وافرض رأيي عليهما لذا أخبرته أن الرفض أتى من نسمة متعللاً بأنها ترغب في التفرغ لدراستها والبقاء اللى جوارك حتى يحين موعد ولادتك. 


علياء : سأفعل يا عثمان؛ لا حرمنا الله منك ولا من وجودك؛ ولكن هناك أمر أخر وعدتني به وتغافلت عنه 


عثمان بتركيز :

ماهو هو يا علياء ؟


علياء بحزن : قمر؛ أنسيت أمرها؛ تعلم انها فتاة وحيدة ولم يكن لديها من الاصدقاء سواي 


عثمان بجدية : أقسم لك أنني حاولت جاهداً الوصول إليها ولم استطع ومع ذلك سوف اكرر البحث عنها فأنا أكن لها احتراماً جم بعدما رأيت مدى قربها منك وحبها لك. 

🔸🔸🔸🔸 


أشرقت شمس الصباح تمنح للكون طاقة تعينه علي مواصلة دورانه وتهب للقلوب دفئاً يساعدها علي الاستمرار. 


تثاءب جاسم في تعب وكم يرغب في بعض الراحة؛ ابتسم بحب الي صغيرته التي أفاقت للتو حملها باحتواء قائلاً : 


صباح الخير أميرتي. 

ماسة : صباح الخير أميري الوسيم؛ أين أمي؟ 


باغتته بقولها وظن أنها تبحث عن والدتها فآثر الصمت لتكرر سؤالها بترقب : 


أين أمي نجاة؟ 

جاسم : هل تدعين نجاة بأمي! 


ماسة : أجل هي طلبت اليَ ذلك وقد سعدت كثيراً فهي أم رائعة رغم أن جدتي أخبرتني انها ستغادر عما قريب. 


انتبه جاسم اليها كلياً ليسألها :

تغادر الى أين؟ 

مطت شفتيها الصغيرة بجهل قائلة :

لا أعلم ولكن لا تدعها تذهب فأنا أحببتها أبي. 


ابتسم بحزن ولم يصل ان ذهنه أن والدته سبباً مباشراً في ابتعادها بل اعتقد أن طفلته قد أساءت الفهم وربما قالت والدته ما قالته نتيجة غضبها ورفضها لتلك الزيجة ويبدو أن كانت محقة فقد تخلت عنه نجاة وتركته دون سبب يذكر. 


استمع إلى صوت هاتفه فتحرك باحثاً عنه ليتهلل وجهه بعدما لاح فوق شاشة الهاتف اسمها؛ نجاة. 


حاول ادعاء الصلابة وهو يحادثها قائلاً : 

مرحباً نجاة؛ كيف حالك؟ 


اجابته هي باشتياق : بخير كيف حال ماسة لقد اشتقت اليها؟ 


جاسم : واضح للغاية كم تشتاقين اليها ويهمك أمرها. 


نجاة بحزن : ما الذي تقصده؟ 

جاسم : لا شيء. 

نجاة : لقد تركت هاتفي بالأمس فهل يمكنك احضاره اليَ متى استطعت. 


أصابه خيبة أمل فقد ظن أنها تهاتفه اشتياقاً اليه فأجابها بخفوت :


في المساء أحضره اليك. 

أنهى جاسم الاتصال وألمَ بقلبها ألم لم تقو على مواجهته فتوجهت الى فراشها من جديد تستنشد في نومها راحة من تلك المعاناة. 


في المساء ..


استمعت نجاة الى أحدهم يطرق بخفة فوق بابها فهرولت مسرعة لإجابته تعتقد أن جاسم قد أتى 


صدمت وعجزت عن الحركة عندما تلاقت عيناها بعينيه وخوف من رؤيته وما أقترفه بحقها سابقاً  أصابها بدوار حاد جعلها تفقد الوعي تحت قدميه ليحاول التقاطها لكن جاسم قد سبقه ودفعه بقسوة قائلاً :


ابتعد أيها القذر إياك أن تمسها. 


🔸🔸🔸🔸 

تحركت بثقة تتجه بخطوات راغبة في الحياة؛ اليوم ستبدأ متابعة دراستها؛ لن تخذل نهال ولا يامن ستجتهد وتنهي عامها الأخير بالجامعة. 


توقفت سيارة سوداء ضخمة لا يرى من بداخلها لكنها ابتعدت بخوف بعدما انقبض قلبها من قرب تلك السيارة 

ترجل راشد مقترباً منها قائلاَ بعملية :

مرحباً آنسة قمر؛ كيف حالك ؟


اجابته بتوجس : بخير. 

راشد بجدية : جمال بيك يرغب في مقابلتك 

قمر بدهشة : مقابلتي أنا !!

راشد بتأكيد : أجل 


قمر : لكنني لا استطيع؛ لدي موعد هام 

راشد بلهجة محذرة : لا داع للرفض فانت ستأتين معنا ولا داع للخوف فكما علمت انت الان زوجة ليامن بيك. 


اومأت اليه في طاعة وتوجها الي مقابلة جمال وليتها لم تذهب. 


انتظرت وطال انتظارها وتعمد هو أن يتركها تحترق بنيران الخوف مما هي مقبلة عليه 

استمعت الى وقع خطوات تقترب منها فعلمت أنه قد أتى

 

دار من حولها يطالعها بدونية أوجعتها؛ تحدث بحدة هادئة بعض الشئ قائلاً :


مرحباً بالعروس المدللة؛ أتعلمين منذ متى وأنا أسعى إلى مقابلتك؛ لقد تمنيت أن يتم اللقاء قبل عقد القران لكن نهال كانت ماكرة وحريصة للغاية ألا تتركك؛ ربما زواجها مني جعلها تكتسب بعض الدهاء ولكن محال أن يفوق التلميذ استاذه أليس كذلك؟ 


لم تجبه فصاح بقسوة :

لمَ لم تجيبي؛ هل انت بكماء بالإضافة إلى وجهك القبيح؟ 


لم تفلح في كبح شهقاتها ودموعها المرتعبة لكنه لم يرق لحالها بل استكمل بجبروت قائلاً : 


انت وأمثالك لا نقبل بكم في عالمنا لكن وجودكم لا غني عنه؛ تماماً كما هي الحشرات في السلسة الغذائية ولكن عالم جمال رشدان محرم علي أمثالك التحليق بداخله والا سحقته دون تردد. 


هل تعتقدين أن يامن؛ من كان ومازال حلماً لأجمل الفتيات من أرقى واغنى العائلات سيبقى على ضلاله ويرتضي بك الى الأبد 

لم تهمس بكلمة واحدة وماذا تقول وهي تموت قهراً 


قام بتشغيل احدى الشاشات أمامه ضاغطاً محرك البحث لفتح أمامها فيديو قصير يتضمن مشهداً قتل بداخلها ما تبقى من روح 

همس جمال بجانب أذنها قائلاً :


تلك الفاتنة التي يقبلها يامن ما هي الا واحدة ممن ينتظرن اشارة واحدة من اصبعه فهل انتِ بقادرة على منافستهن؟ 


هل رأيت كيف يقبلها؛ هل رجل يحبك كما يدعي يقبل امرأة سواكِ بتلك الرغبة الا اذا كان ينفر منكِ؟ 


انتِ لعبة جديدة؛ لعبة بالية سرعان ما سيلقي بها علة طول ذراعه بعدما ينهشها اليأس. 


ابتسمت في قهر صارخة:

 

انت كاذب يامن محال أن يخونني. 


رفع جمال يده عالياً مهدداً بصفعها فضمت وجهها بين يديها ترتعد ليقهقه باستمتاع قائلاً 

لا داع للخوف ايتها البائسة لن أدنس يدي بك لكنك حقا مثيرة للشفقة 


قمر بقوة واهية : بل انت المثير للشفقة والاشمئزاز؛ لمَ تسعى الى التفريق بيني وبين ابنك وتشويه صورته بتلك الأفعال؛ مؤكد انك من قمت بتلفيق تلك المشاهد 


أمسك جمال برأسها يثبته تجاه الشاشة لتفزع قمر محاولة التملص من بين يديه دون فائدة الى أن قال:

 

لست في حاجة الى تلفيق شئ وانت تعلمين بداخلك ان مصيرك هو الخيانة؛ لقد تكرر الأمر فيما مضى بيني وبين نهال رغم أنها فاتنة لا سبيل للمقارنة بينكما 


قمر بثبات واهي : ويامن لا يشبهك؛ هو ليس انت...


جمال ضاحكا:


اذاً عليك بمتابعة باقي المشاهد علك تفهمين 

تابعت قمر بقلب يحترق ما تراه الى أن عجزت على مشاهدة المزيد لتصرخ قائلة :


أريد الانصراف؛ لقد وصلت رسالتك دعني أمضي الى حال سبيلي 


جمال : لن يحدث 


قمر : ماذا تقصد؛ بالله عليك أنا لم أعد قادرة على سماع المزيد 


جمال بصوت حازم : سأعقد معك صفقة رابحة ومن يعرفني يعلم أنني لا أمنح لأحد شيئاً دون مقابل لكنك استثناء فأنتِ زوجة ابني 


قهقه جمال فناظرته قمر بكره ليستكمل 

يامن لن يتركك وانا لن أسمح بارتباطكما لذا عليك الابتعاد عن محيطه وتركه نهائياً 

قمر بقلة حيلة :

أين أذهب؟ !!


جمال : لقد أعددت لك مكاناً تقيمين فيه ومبلغاً يمكنك من العيش اضافة الى اجراء عملية تجملين بها وجهك ولا اعتقد أن هناك فرصة كتلك. 


قمر برفض : لا أريد منك أي شئ 


جمال محذرا : استمعي اليَ ايتها.... أنا لا أخيرك بل ما اقوله لك أمر عليك تنفيذه والا قضيت عمرك بأحد السجون تتعفنين بداخلها وتفقدين ما تبقي لك من كرامة وشرف. 


ارتعدت أوصالها ليؤكد : أعتقد ان ابني مهما بلغت به المكابرة لن يتزوج بفتاة مغتصبة. 


قمر بخوف وجنون : لااااا.. هل انت شيطان!! ما الذي تقوله؛ هل تجرؤ على قول ذلك؛ أنا زوجة ابنك؛ شرفه وعرضه. 


جمال : الأمر منوط بكِ.. اما ان تقبلين بما عرضته عليكِ واما فعلت ما تخشينه دون ندم. 


انتهى البارت 

طبعا جمال قاسي ولكن ده الواقع..توقعاتكم ورايكم في كل تفاصيل احداث النهارده ...


تكملة الرواية من هناااااااا 

 لمتابعة  الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا



تعليقات

التنقل السريع
    close