القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية زواج بلاحب الفصل الثاني والاربعون 42حصريه بقلم ادم نارو


رواية زواج بلاحب الفصل الثاني والاربعون 42حصريه بقلم ادم نارو 




رواية زواج بلاحب الفصل الثاني والاربعون 42حصريه بقلم ادم نارو 



#زواج_بلا_حب :

🍒Prt 42 🍒

ليلى: آسفة إني قطعت كلامكم… بس العشا جاهز.


أسية: تمام، أنا هغسل إيدي وراجعة.


ليلى (بقلق): آدم… إنت كويس؟


(آدم يبصلها بهدوء ويهز راسه بمعنى "أيوه")


♡ بعد شوية على سفرة العشاء:


(الجو هادي، صوت الملاعق هو اللي مسيطر. أسية بصتلهم هما الاتنين وبعدين قطعت الصمت.)


أسية: ليلى… أنا وبابا كنا بنتكلم في موضوع مهم النهارده.


ليلى (بقلق): خير؟


آدم (بسرعة، وهو بيقطع اللقمة بعصبية): مالهاش لزوم دلوقتي.


أسية (بتتجاهله): بالعكس… ليها لزوم أوي.

(بصت لليلى بابتسامة مشجعة): ليلى، إيه رأيك تشتغلي معانا في الشركة؟


(ليلى رفعت عينيها بسرعة لآدم، اللي وقف الأكل وبصلها بنظرة تقيلة، فاضطرت تبص لأسية تاني.)


ليلى (بتوتر): أنا؟! أشتغل في الشركة؟!


أسية (بهدوء): أيوه… وليه لأ؟ الشركة كبيرة وإنتي ذكية، وممكن تبقي إضافة لينا.


ليلى (بابتسامة حزينة): بس أنا… معنديش خبرة. عمري ما اشتغلت قبل كده.


آدم (بلهجة حادة): بالظبط! عشان كده الموضوع ملوش لازمة.


أسية (متحدية): لأ، ليه ملوش لازمة؟ الخبرة بتتكوّن بالشغل… وبعدين هي مش أي حد.


ليلى (بتبص على طبقها): أنا... خايفة أعمل غلطة وأتسبب في مشكلة كبيرة.


أسية (بحنان): يا حبيبتي، كلنا بنغلط، بس الغلط هو اللي بيعلمنا. وبعدين مش هتكوني لوحدك… أنا معاكي.


(آدم بيشرب المية بسرعة ويحاول يخفي عصبيته.)


ليلى: مش عارفة… أنا مترددة، يمكن تبقى فكرة وحشة.


أسية: ليه؟ مش زهقتي من القعدة في البيت؟


آدم (بيبص لأسية): هو البيت ناقصه إيه عشان تزهق؟


أسية (بتبص له بعصبية): ناقص كل حاجة! لو مش ناقص، طب ما إنت اقعد جوا البيت يومين كده وجرب.


آدم (بعصبية): أسية!


(ليلى تبص لآدم، وحاسة إنه رافض الفكرة من الأساس)


ليلى (بهدوء): موافقة.


(آدم وأسية يبصولها باندهاش)


أسية (بابتسامة واسعة): أخيرًا وافقتي!


آدم (بيبصلها بحدة): لو وافقتي… يبقى عندي شرط .

ليلى  (بتبص له بخوف): شرط إيه؟

آدم (بحزم): لو هتشتغلي، يبقى في القسم اللي أنا مسؤول عنه… مش عايزك تروحي وتيجي على مزاج حد.


(ليلى حسّت قلبها دق بسرعة… جزء منها ارتاح إنه مهتم يحميها، وجزء تاني حسّ إنه مجرد قيد جديد.)


ليلى (بصوت واطي): طيب… مش مهم .


أسية (بشوية مزاح وهي بتغمزها): إنتي هتبقي نجمة الشركة، وأنا متأكدة إن آدم نفسه هيغيّر رأيه أول ما يشوف شغلك.

(آدم رفع عينه لأسية بضيق، وبعدين رجّع نظره لليلى اللي كانت لسه مترددة، لكن في عينيها لمعة صغيرة إنها لأول مرة هتخرج من القوقعة اللي آدم حابسها فيها.)

🤍 بعد العشاء 🤍 :

(ليلى وأسية قاعدين على الترابيزة الصغيرة، قدامهم كوبايات الشاي. الجو هادي، ريحة النعناع ماليه المكان. ليلى قاعدة متوترة شوية، وأسـية بتحاول تطمّنها.)


أسية (بابتسامة دافئة):

بصي يا ليلى… الشركة مش حاجة تخوف. أول يوم ليكي هتمشي معايا خطوة بخطوة، وأنا هبقى جنبك.


ليلى (بقلق):

بس الشركة كبيرة… وأنا مش عارفة فيها حاجة. يعني إيه هعمل؟


أسية (متحمسة):

عادي! في إدارات مختلفة… محاسبة، تسويق، استثمار… وإنتي ممكن تختاري اللي يناسبك. أهم حاجة إنك تثبتي نفسك.


ليلى (بصوت واطي):

أنا خايفة… خايفة أكون عبء على آدم.


أسية (بتقرب منها وتاخد إيدها):

متخافيش، أنا موجودة… وبعدين صدقيني، لما يشوف شغلك هيغيّر رأيه.


(فجأة يُسمع صوت خطوات تقيلة من فوق، ينزل آدم من السلم، شكله متجه للمطبخ. أول ما تشوفه أسية تقوم بسرعة.)


أسية: أدم .

أدم :ايه ؟

أسية : أنا لازم أمشي دلوقتي.


آدم (واقف عند باب المطبخ، يبصلها):

هأوصلك.


أسية (بسرعة وهي بتهز راسها):

لأ، مش لازم… أنا كلمت فادي، وهو جاي ياخدني.


آدم (بيهز راسه موافق):

تمام.


(أسية تبص لليلى بابتسامة):

تصبحي على خير يا حبيبتي… متنسيش، بكرة لازم تيجي معايا الشركة. هستناكي عند الباب علشان أوريكي كل حاجة.


ليلى (بصوت متوسل):

طب ما تباتي عندي الليلة… بجد مش عايزاكي تروحي دلوقتي.


أسية (بهدوء وهي تلم شنطتها):

مش هينفع يا ليلى… بكرة يوم مهم. إنتي لازم تبدأي صح.


(في اللحظة دي، فادي يدخل بخطوات سريعة.)


فادي:

العربية جاهزة يا مدام أسية.


أسية (بابتسامة):

تمام، يلا بينا.


(تودع ليلى بعناق قصير وتمشي. لما ترجع للبيت تدخل الصالة، تلاقي أمها قاعدة على الكرسي، ملامحها قاسية وقلقانة.)


الأم (بحدة):

كنت فين لحد دلوقتي يا أسية؟


أسية (بهدوء وهي تحاول تسيطر على الموقف):

كنت عند آدم… وبصراحة كنا بنتكلم في موضوع مهم.


الأم (مصدومة):

آدم؟! وموضوع إيه ده؟


أسية:

بابا  عايز ليلى تشتغل في الشركة. كانوا بيحاولوا يقنعوها تنضم.


الأم (تصوتها بيعلى وهي بتضرب إيدها على الترابيزة):

إيه؟! وليه؟! مين جاب الفكرة دي؟!


أسية (بهدوء):

قلتلك… بابا هو صاحب الفكرة.


(الأم تعصب أكتر، وشها يحمر وتبدأ تتمتم بدعاوي غاضبة، ثم تقف بسرعة.)


الأم:

استني هنا…


(تطلع السلم بخطوات غاضبة، تسيب أسية قاعدة لوحدها في الصالة، متوترة وقلقانة من اللي جاي.)

🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒

عند ماهر فالأوضة : 

(ماهر قاعد على الكرسي، ماسك راسه بإيده، عينه سابحة في الفراغ وصوته الداخلي مليان قلق)

ماهر (بسرح): مين يا ترى اللي اتصل عليا؟.. الصوت كان غريب.. ليه كل ده الغموض؟ وليه دلوقتي بالذات؟


(يتنهد ويفضل غارق في أفكاره، فجأة الباب يتفتح بعنف، وتدخل سمية وهي متوترة)


سمية (بعصبية): كفاية بقى يا ماهر! إنت هتفضل قاعد هنا كده؟! آدم بياخد كل حاجة، وكل الإرث هيبقى تحت إيده لو ما اتحركتشش!


ماهر (يبص لها ببرود، يرفع حواجبه): وانا مالي ؟ أنا مش عايز مشاكل ولا عايز أخش في حكاوي الشركة.


سمية (تقترب منه بخطوات سريعة): إزاي تقول كده؟! دي فرصتك.. لو دخلت الشركة تقدر تبقى قريب من المكتب وتشارك في القرارات.


ماهر (بابتسامة صغيرة سخرية): أنا مش جعان منصب زي ما إنتي فاكرة.


(سمية تتنهد بقوة، تمشي رايحة جاية في الأوضة)


سمية (بهدوء وهي بتعدل نظارتها):

بص يا ماهر.. الشركة مش بس آدم اللي ماسكها دلوقتي، ليلى كمان هتنضم للشركة.


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات

التنقل السريع