رواية زواج بلاحب الفصل الثالث والاربعون 43حصريه بقلم ادم نارو
رواية زواج بلاحب الفصل الثالث والاربعون 43حصريه بقلم ادم نارو
#زواج_بلا_حب :
🍒Prt 43 🍒 :
سمية (بهدوء وهي بتعدل نظارتها):
بص يا ماهر.. الشركة مش بس آدم اللي ماسكها دلوقتي، ليلى كمان هتنضم للشركة.
(ماهر يتجمد مكانه، عينيه تتسع شوية ووشه يتحول للون تاني.)
ماهر (مصدوم وبصوت متقطع):
إنتي.. إنتي بتقولي إيه؟! ليلى؟! ليلى هتنضم للشركة؟
سمية (بنبرة حادة شوية):
أيوة، من بكرة الصبح هتكون موجودة في الشركة.
ماهر (ياخد خطوة قدام، مش مستوعب):
ومن قالك الكلام ده؟!
سمية (بثقة وبنظرة مليانة خبث):
أسية أختك هي اللي قالتلي، والفكرة أساسًا من أبوك الحاج التامي. هو اللي عايز كل العيلة أدم تبقى في الشركة، وسيطروا عليها .
(ماهر يسكت، عينه تزوغ بعيد، وصوت نفسه يعلى، واضح إنه دخل في دوامة أفكار.)
ماهر (جواه، بصوت خافت):
ليلى.. ليلى هتكون في الشركة! .. يعني هبقى قريب منها كل يوم..
(وشه يبين عليه الشرود، ابتسامة خفيفة تكاد تظهر لكنه يخفيها بسرعة. سمية تلاحظ شروده.)
سمية (بتضرب بأصابعها على المكتب علشان تفيقه):
ماهر! إنت سامعني ولا لأ؟
ماهر (بيرجع لنفسه بسرعة):
أه.. سامعك.. وهفكر في الموضوع.
(سمية لأول مرة تبين عليها فرحة صغيرة، تبتسم بخبث وتقوم من مكانها.)
سمية:
كويس.. ده أول مرة تقول إنك هتفكر. دي خطوة.
(وهي بتتجه للباب، توقف وتبص له بنظرة فيها تحدي.)
سمية:
فكّر كويس يا ماهر.. مستقبلك في الشركة على المحك.
(تسيبه وتخرج، وماهر يفضل واقف مكانه، عينه مركزة على نقطة في الفراغ وهو بيفكر: "ليلى.. هتبقى هنا.. قريبة مني..").
🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒
عند ليلى وأدم :
( ليلى قاعدة على الكنبة، ملامحها متوترة بعد خروج أسية. أصوات خطوات آدم بتقرب وهو طالع السلم. ليلى تنادي عليه بخجل، فيوقف ويبصلها ببرود.)
ليلى (بصوت متردد): آدم…
آدم (واقف على أول درجة سلم، بصوت هادي وبارد): نعم؟
ليلى (تتنهد): أنا عايزة أسألك سؤال واحد… إنت بجد مش موافق إني أنضم للشركة؟
(آدم يضحك ضحكة صغيرة بسخرية، وينزل خطوة كأنه متعمد يضغطها بكلامه.)
آدم (ببرود): إعملي اللي إنتي عايزاه، محدش مانعك.
ليلى (ترفع راسها ببعض الأمل): يعني مش هتعارض؟
آدم (بصوت ثابت وحازم): لأ… مش هعارض. بس خليكي فاهمة حاجة كويس… لو دخلتي الشركة، هتكوني تحت أمري أنا وبس.
ليلى (بدهشة): تحت أمرك؟!
آدم (قرب منها خطوة خطوة، عينيه جامدة): أيوه، تحت أوامري… أي حركة، أي قرار… مش هيطلع من غير موافقتي. الشركة مش لعب عيال.
(ليلى تسكت، قلبها يدق بسرعة، ملامحها بين الخوف والتحدي. آدم يديها نظرة طويلة ويرجع يطلع السلم بهدوء، صوته وراه بارد وحاسم.)
آدم: إما تبقي تحت أمري… أو ما تحلميش تدخلي من باب الشركة أصلًا.
(ليلى تفضل قاعدة في مكانها، تفكر في كلماته، وإحساس القهر يمتزج بجواها بشوية إصرار إنها تثبت نفسها.)
(آدم يطلع السلم بخطوات تقيلة، ملامحه جامدة كالعاده. يوصل لباب أوضته ويفتحه، يدخل جوه ويقف لثواني سايب الباب نص مفتوح. يسيب معطفه على الكرسي ويقعد ع السرير وهو حاسس بحاجة غريبة جواه.)
آدم (يحط إيده ع وشه ويكلم نفسه):
أنا ليه قلتلها كده؟! ليه كل مرة أفتح بقي ألاقي لساني بيقول كلام يوجع؟!
(يسكت شوية، ياخد نفس عميق)
كان إيه اللي هيجرى لو كنت قلتلها "اعملي اللي يريحك" من غير ما أحسسها إني بتحكم فيها؟!
(يقوم من ع السرير، يروح عند المراية ويبص لنفسه بنظرة ضياع.)
آدم (بصوت منخفض):
أنا إيه مشكلتي؟! ليه مش قادر أتعامل بلطف؟! كل مرة أحس إني عايز أتكلم كويس... ألاقي قسوتي سبقتني.
(يضرب بكفه على الطاولة بقوة)
إيه اللي هيحصل يعني لو اتكلمت بلطف معاها؟! هيحصل إيه؟!
(يسكت لحظة، يبتسم ابتسامة باهتة كأنه بيستهزأ بنفسه، وبعدين يقعد على الكرسي وهو ماسك راسه بين إيديه.)
آدم (مهمس):
يمكن أنا خلاص... نسيت إزاي أكون بني آدم طبيعي ...إيه اللي هيحصل لو اتكلمت كويس؟ ليه بحس إني مخنوق أول ماحاول أبين إني بني آدم عادي؟
(يسند راسه على الحيطة، يغمض عينيه… المشهد يتحول لفلاش باك.)
🎀 فلاش باك 🎀 :
(الأطفال قاعدين في أوضة اللعب. ماهر ماسك لعبة عربية كبيرة جديدة ووشه مليان فرحة. آدم واقف جنبه وعينيه كلها غيرة.)
ماهر (مبتسم ومتباهي):
بُص يا آدم… دي لعبة حلوة قوي! ماما جابتهالي مخصوص.
آدم (يحاول يخبي غيرته):
وإيه يعني؟! أنا كمان ماما هتجيبلي قصر كبير… ألعب فيه أنا وبس. اللعبة دي بتاعتي… وبابا اللي اشتراهالي.
ماهر (مكشر وزعلان):
إزاي تبقى لعبتك؟ دي ليا! أنا اللي ماما اشترتهالي… إديني ألعب بيها.
آدم (متمسك باللعبة):
لأ! مش هدهالك… دي أحلى لعبة عندي.
(الأطفال يتخانقوا، وآدم وهو بيشد اللعبة من إيد ماهر، يوقعه من غير قصد. ماهر يقع على الأرض ويبدأ يعيط بصوت عالي.)
ماهر (بيبكي):
آآآه… مامااااا!
(سمية تجري على الصوت وتدخل بسرعة. تبص تلاقي ماهر واقع وبيعيط، وآدم ماسك اللعبة.)
سمية (قلقانة):
ماهر! حبيبي… إيه اللي حصل؟!
ماهر (بين شهقاته):
آدم… هو اللي وقعني… وخد لعبتي!
(سمية تاخد اللعبة من إيد آدم بسرعة وتديها لماهر، وبعينين مليانة غضب تبص لآدم.)
سمية (بتصرخ):
إنت تاني يا آدم؟! إنت ليه كدا؟!
آدم (عينيه دمعت):
ماما أنا بحبك… ليه بتعملي فيا كدا؟!
سمية (بقسوة):
إسمعني كويس… أنا مبحبكش! ولو لمست ماهر تاني… هحبسك… ومش هتشوف النور برة الأوضة دي!
(آدم يتجمد مكانه، الخوف مالي وشه. يحاول يجري يحضن أمه، لكن هي تزقه بعيد. يقع آدم على الأرض وهو بيعيط بحرقة.)
آدم (منهار):
مامااا… بلاش تسيبيني…
(فجأة يدخل الحاج تامي. يبص يلاقي ابنه واقع على الأرض وسمية واقفة متعصبة وماهر في حضنها.)
الحاج تامي (بعصبية):
إيه اللي بيحصل هنا؟!
آدم (بيركض عليه وهو بيعيط):
بابا… دي لعبتي! هو أخدها مني!
سمية (مقاطعة وبصوت عالي):
لعبته إيه!؟ إنت ملكش حاجة في البيت ده أصلاً! هو اللي وقع أخوه… زي ما دايمًا بيعمل!
الحاج تامي (مصدّق كلامها وبيعاتب آدم):
يا آدم! لحد إمتى هتفضل كدا؟! ليه دايمًا تظلم أخوك؟!
آدم (بيبص لأبوه بإنكسار):
بابا… صدقني… أنا مظلوم…
تكملة الرواية من هنااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق