القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية زواج بلاحب الفصل الثامن والاربعون 48حصريه بقلم ادم نارو


رواية زواج بلاحب الفصل الثامن والاربعون 48حصريه بقلم ادم نارو 




رواية زواج بلاحب الفصل الثامن والاربعون 48حصريه بقلم ادم نارو 



 #زواج_بلا_حب :

🍒Prt 48 🍒 : 

(ليلى تضحك، هما الاثنين ماشيين. فجأة بيتقابلوا مع آدم في الكوريدور، ماسك ملفات وماشي مع مساعده "فادي" ناحية قاعة الاجتماعات)


آدم (بيبص في الأوراق) — هو ليه أسعار الموردين اختلفت المرة دي؟


فادي — مش عارف يا فندم.


آدم — طيب… تأكد إن دي الأسعار الحقيقية.


(آدم يقف قدام باب قاعة الاجتماعات، يلمح ليلى وماهر بيضحكوا سوا. ليلى أول ما تشوفه تتجمد، وتلم ضحكتها. نظرات طويلة بينهم… صمت قاتل)


فادي (يفتح الباب) — اتفضل يا أستاذ آدم.


(آدم يدور وشه ويدخل القاعة. الباب يقفل وراهم.)

ماهر ( بص ليلى ) : يالله نكمل .

🍒 مشهد لميس وصاحباتها 🍒


(كافيه هادي، لميس قاعدة مع صحابها الثلاثة. باين على وشها الحزن والكسرة، ماسكة الكوباية بس مش قادرة تشرب. صاحبتها منى تبص لها بقلق.)


منى: — لميس، كفاية بقى… إنتي كدا هتموتي روحك.

لميس (بصوت مكسور): — والله يا منى أنا جربت معاه كل حاجة… حاولت أبين له إني بحبه، حاولت أكون جنبه وقت ما يحتاج… بس هو ولا هنا.

هالة: — يمكن مش واخد باله يا حبيبتي. الرجالة ساعات بيبقوا عميان عن اللي حواليهم.

لميس (بمرارة): — عميان؟! لا يا هالة، هو شايف… بس مش عايز يشوفني.؟


منى  (تمد إيدها على إيد لميس تهديها):

ــ طب اهدي يا لميس.. يمكن هو مشغول أو عنده ظروف.


لميس (تهز راسها بيأس):

ــ مشغول؟! طول الوقت؟! ما هو بيرد عالناس التانية.. إلا أنا.


سارة (بنبرة هادية):

ــ يعني انتي بتحبيه؟


لميس (بصوت مبحوح):

ــ آه.. بحبه لدرجة إني مش قادرة أنام من التفكير فيه. بس هو مش شايفني أصلاً.


(لحظة صمت.. سارة تبص لريم، بعدها ترجع تبص للميس وكأن في فكرة جات في دماغها.)


سارة (بابتسامة خفيفة):

ــ أنا لقيتلك الحل.


لميس (تنتفض بسرعة):

ــ شو هو؟ خبريني.


(سارة تميل ناحيتها وتهمس في أذنها بحاجة محدش سامعها.)


لميس (تشد راسها وتبعد  لحظة )


لميس: — مستحيل! مستحيل أعمل كدا!

منى (بتوتر): — يا بنتي إهدي… إيه اللي حصل؟!

سارة (رافعه إيدها تستسلم): — ماشي خلاص… أنا قلت فكرة وخلاص. لو إنتي مش عاوزة يبقى خلصنا.

لميس (بتتنفس بسرعة، عينيها فيها دموع): — إزاي تقوليلي أعمل كدا؟! أنا بحبه يا سارة… بحبه بجد، إزاي أأذيه أو أخد حاجة مش من حقي؟

سارة (تحاول تهدي الموقف): — طب ما تعصبيش نفسك… خلاص أنا غلطانة إني فتحت الموضوع. إنتي أحن من كدا وأصفى قلب من كدا.

هالة: — لميس، الحب مش كله وجع… لو تعبك سيبيه، يمكن ربنا كاتبلك حد أحسن.

لميس (تهز راسها): — مش قادرة… قلبي مش بيسمع الكلام.


(الجو يتقل، وكل واحدة من صاحباتها تبص للتانية في صمت. لميس تبص قدامها والدمعة تنزل من غير ما تحس.)

🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒

عند أسية : 

(أسية  غارقة في مكالمة مع عز الدين)


أسية — أهلين يا حبيبي.

عز الدين — أهلين يا روحي.

أسية — خير؟ ليه ما رديتش على اتصالاتي؟ خليتني قلقانة عليك.

عز الدين — سامحيني يا حبيبتي… كنت في المستشفى مع أبويا، وما خدتش بالي من الموبايل.

أسية — اه تذكرت ! طب قولي… إزاي بقى عمي؟

عز الدين — الحمد لله… الدكتور قال إنه عدى مرحلة الخطر.

أسية — يا سلام… دي أحلى أخبار. ربنا يشفيه ويقومه بالسلامة.

عز الدين — آمين يا قلبي… والله وحشتك قوي.

(اللقطة تنتقل لعز الدين… قاعد في البيت، حواليه بنات وضحك، والطربيزة قدامه مليانة مشروبات)

أسية — وأنا كمان وحشتك  قوي.

عز الدين — لازم نتقابل… مش قادر أعيش دقيقة واحدة بعيد عنك.

أسية — للدرجة دي؟

عز الدين — أكتر من كده كمان… إنتي الأوكسچين بتاعي.

(صوت بنت بتضحك في الخلفية)

أسية — استنى… إيه الصوت ده؟ ده صوت بنت!

عز الدين — لا حبيبتي، ده صوت واحدة من الممرضات… إنتي عارفة إني في المستشفى، وفي ناس كتير حواليّ.

أسية — آه.

عز الدين — طيب يا روحي، أكلّمك بعدين… لازم أروح أدي الأكل لبابا .

أسية — ماشي… هشوفك بعدين.

عز الدين — باي يا حبيبتي… بحبك.

أسية — وأنا كمان بحبك.


(أسية تقفل التليفون، تاخد نفس وتبص حواليها… مش تلاقي ليلى)


أسية — إيه ده؟! ليلى راحت فين؟


(تيجي  إكرام، واحدة من الموظفات، ماسكة ملف في إيدها)


إكرام — آنسة أسية.

أسية — أيوه يا إكرام.

إكرام — في شوية مستندات لسه مش متوقعة… محتاجة توقيع حضرتك.

أسية — تمام… 

(بصوت قلق)

أسية — قوليلي يا إكرام… ما شفتيش ليلى؟

إكرام — تقصدي الموظفة الجديدة؟

أسية — أيوه… ليلى.

إكرام — أيوه شفتها… كانت مع الأستاذ ماهر.

أسية — بتتكلمي جد؟!

إكرام — أكيد.

أسية — طيب… روحي إنتي على مكتبي، وأنا هجيلك بعد شوية.

إكرام — حاضر.


(إكرام تروح … أسية توقف مكانها، تكلم نفسها بقلق)


أسية — ماهر يا ماهر… إيه نواياك الحقيقية؟!

🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒

قاعة الاجتماعات – الشركة


(الموظفين قاعدين حوالين الطربيزة الكبيرة، أوراق ومشاريع متوزعة، البروجيكتور شغال، الكل متحمس للنقاش.)


مروان (يميل لقدام وهو ماسك الملف) — بصراحة يا جماعة، المشروع ده لو اتنفذ بالطريقة اللي في الورق، هيعمل طفرة كبيرة في السوق.


منى (بترفع إيدها) — أنا شايفة لازم نركز أكتر على جانب الدعاية، يعني مش كفاية الجودة، إحنا محتاجين خطة تسويق قوية.


عادل (يهز راسه) — صح، خصوصًا إن المنافسين سبقونا بخطوة، أي تأخير مننا هيكلفنا كتير.


أمل (بقلق) — بس التكلفة هنا مش قليلة، مين هيغطي كل ده؟ لازم نوضح في الميزانية.


(الكل بيتكلم وبيتناقش بحماس، الأصوات متداخلة، لحد ما يدخل آدم بخطوات واثقة. الكل يسكت فورًا، العيون اتوجهت له.)


مروان (واقف بسرعة) — أهلاً أستاذ آدم، كنا لسه في نقاش عن المشروع الجديد.


(آدم يقعد على الكرسي في النص، لكن ملامحه مش مركزة معاهم… عينه على الأوراق قدامه، بس عقله بعيد. في خياله صورة ليلى واقفة جنب ماهر، والابتسامة اللي بينهم… قلبه يشتعل غيظ، ومش سامع أي كلمة من حواليه.)


منى (مترددة) — أستاذ آدم… حضرتك شايف إيه في الخطة التسويقية اللي عرضناها؟


(آدم ثابت مكانه، ما بيردش. بيحدّق في نقطة فاضية. الكل باصص له باستغراب.)


عادل (يحاول يجذب انتباهه) — أستاذ آدم؟… إحنا سألنا عن رأيك.


 تكملة الرواية من هناااااااا

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات

التنقل السريع
    close