رواية خطة التسع شهور الفصل السادس 6 بقلم الكاتب مصطفي جابر حصريه
رواية خطة التسع شهور الفصل السادس 6 بقلم الكاتب مصطفي جابر حصريه
بس انا مقبلش ادخل علي ضرة ولا يبقا لي ابني مرات اب.
سميرة بقسوة: طلق حياة يا حسام.
حياة بصت ليهم بصدمة وروان فرحت..
حسام بجمود: مش هطلقها حتي لو حصل اي حياة مراتي وبحبها .
سميرة مسكت حياة بغضب: وانا مش هقبل بيها يلا برا.
حسام شد حياة لحضنه: ماشي بس خاليكي فاكرة كويس اوي انك انتي اللي اختارتي حياة خشي لمي هدومنا احنا هنمشي من هنا.
سميرة بصدمة: عاوز تسيبني زي اخوك.
حسام بجمود: انا مش بسيبك انا بصون الامانه اللي في رقبتي.
حياة بحزن: حسام مينفعش تق...
حسام بغضب مقاطعا: قسما بالله لو ما نفذتي كلامي لهسيبك وامشي انا فيا اللي مكفيني.
حياة اتخضت ودخلت بسرعه تلم هدومهم..
روان بغل: يعني اي الكلام دا هتتخلى عننا واحنا ملناش ضهر.
حسام بهدؤء: الوقت اللي تحتاجوني فيه هتلاقوني لكن مراتي خط احمر.
صابرين نازلة بغل: انت من ضمن الرجالة بتوع شورة مرتاتهم اها ماهي ساحرة لك هتسيب امك اللي ولدتك عشان حتة بت يا خسارة الرجاله.
حسام بجمود: لولا انك ست ايدي دي كانت علمت علي وشك وكسرتك بس انتي للاسف حربايه لابسه ست وتاني حاجه دي مشاكل عائلية واللي زيك ميدخلش فيها.
روان بغضب: لم لسانك وأحترم نفسك كله الا امي
حسام دخل ورزع في وشهم الباب..
بصوا لبعض بصدمة..
سميرة بدموع: معقوله هو دا ابني اللي ربيته وكبرته يقفل في وشي الباب وعاوز يمشي عشان مراته.
صابرين بغضب: البت دي طول عمري مش برتاح ليها اهي خدته وهتهرب بيه لبعيد واحدة غيرها كانت تحمد ربنا انك مخليها عندك في البيت.
روان بخبث: خلاص يا ماما احنا ملناش دعوة هاتي ريان يا حماتي.
سميرة بحزن ادتها ابنها ونزلت..
صابرين بهمس: الزن علي الودان امر من الف سحر وحماتك دلوقتي بطولها و شالت من ابنها و مراته دورنا بقا نحط البنزين علي النار.
روان بمكر: عندك حق خليها تولع كدا..
... بعد شويه..
نزل حسام وهو ماسك ايد حياة..
سميرة بصت ليهم بجمود حسام بهدؤء: انا ماشي يا ماما وكل يوم هاجي اطمن عليكي.
سميرة بجمود: لا والله كتر خيرك يابن بطني.
حياة بحزن: ماما انا والله ما ليا يد في حاجه.
سميرة بجمود: الباب يفوت جمل انتي وهو
دخلت شقتها بحزن...
حسام خد حياة ومشيوا...
نزلت روان جري: ماما افتحي انا جيت اطمن عليكي يا حبيبتي.
سميرة فتحت بحزن: تعالي يا بنتي.
روان دخلت بخبث: شوفتي بنفسك اللي كنتي بتعتبريها بنتك عملت اي بعدت ابنك حبيبك عنك دي حرباية و بتعمل ضعيفه بس هي جبروت اساليني انا اومال انا بخاف أنها ترضع ابني لي عشان ميتعلمش منها حاجه.
سميرة بهدؤء: ملهوش لازمة الكلام دا يا روان اطلعي شقتك.
روان بخبث: لا لا اسمعي مني وفوقي للي حولين منك عيالك الاتنين راحوا مبقاش ليكي غيري وانا هشيلك في عيني.
سميرة بدموع: قلبي موجوع اوي علي حسن و انا عارفه انه حسام اكيد هيرجع.
روان بخبث: طول ما معاه العقربه مراته دي مش هيرجع ابدا.
سميرة بشرود: تفتكري ميرجعش ههون عليه.
روان بمكر: مانتي هونتي عليه وسابك عشانها يبقا فاضل اي تاني.
سميرة عيطت بحزن وروان حضنتها بخبث...
.. عند حياة وحسام وصلوا بيت في جنينه وورد..
حياة بابتسامة: الله انا بحب الورد اوي امتي جبت البيت دا.
حسام بابتسامة: من سنة ونص وخليتهم يوضبوا ويتفرش لاي ظرف وادينا اهو احتجناه.
حياة بابتسامة: احنا مش هنفضل هنا فتره طويلة لازم نرجع ل مامتك يا حسام.
حسام بابتسامة: هنرجع بس لما الكل اعصابه تهدا تعالي يلا افرجك علي البيت.
.. دخلوا وهو مبسوطه وحاسه انها مرتاحة...
بعد مرور شهرين.. عند حسام..
حياة بفرحه: انا حامل يا حسام في اول اسبوع انا مبسوطه اوي.
حسام بفرحه: دا من كرم ربنا علينا يا حبيبتي ماما هتفرح اوي هرن اكلمها افرحها.
حياة بابتسامة: انا شايفه اننا نرجع بقا كفاية غربه لحد كدا عنها.
حسام بحنان: ماشي بس لما الحمل يثبت عشان اكون مطمن عليكي.
حياة باستغراب: تتطمن عليا من اي.
حسام بحب: من اي حاجه.
فجاءة الباب خبط راح فتح.
روان بابتسامة صفراء وشايله ريان: ازيك يا حسام عامل اي انا جيت اطمن عليكم.
حياة بابتسامة ولهفة جريت تاخد ريان حسام مسكها: كويسين طول مانتي مش في حياتنا.
روان بتمثيل الزعل: كدا بردو يا سلفي انا معرفش انت مش طايقني لي لسه قلبك شايل مني.
حسام بقرف: جو التمثيل دا انا مبحبوش ومش بيدخل عليا بجنيه.
حياة بطيبة: خلاص بقا يا حسام هي جت لحد هنا اهي.
روان ادتها ريان: خدي الواد صحته في النازل من لما سبتينا حقكم عليا انا كنت في حالة ما يعلم بيها الا ربنا.
حياة باستغراب: سبحان الله ريان شبه حسام اوي وهو صغير كل لما يكبر ياخد من ملامحه.
روان بتوتر: مش عمه حقه ياخد منه.
حسام بهدؤء: روان خدي ابنك وغوري من هنا وامك اللي برا دي متعبتبش هنا تاني.
روان بغيظ: بقا كدا انا غلطانه اني جيت اصلا وعامله ب الاصول هاتي يا حياة دا انتي جوزك صعب اوي والله مش كفاية سايب امه لا و مش همه حد.
حياة بهدؤء: هنرجع باذن الله وعشان ابشرها بخبر حملي.
روان بصدمة: هو انتي حامل يا حياة.
حياة بابتسامة: اه يا روان الحمدلله ربنا جبر بخاطري.
روان بغل واضح: طب خافي احسن ينزل ميت تاني.
سابتهم ومشيت وهم بيبصوا لبعض باستغراب...
.. خرجت روان وقعدت تدوس علي الورد بغل وامها استغربت..
صابرين باستغراب: مالك يا اختي بتحطي غلك في الزرع لي.
روان بغل: حامل الهانم حامل بعد كل دا وتحمل تاني.
صابرين بصدمة: هي لحقت بنت العفاريت.
روان بغيظ: ورحمة ابويا لهخطفها واخليهم يعملوا عملية ليها ويشلوا ليها الرحم خالص ويسقطوها.
صابرين بخبث: هنروح لنفس الدكتور اللي قال انه حسن مات ونتفق معاه
روان بحقد: حسن كان لازم يموت عشان عرف الحقيقه انا فكت له فرامل العربيه و طلع منها عايش كان لازم ابعت له الدكتور اللي تبعنا يخلص عليه.
صابرين بخبث: شكل الدكتور دا هينفعنا كتير اوي في الفتره اللي جايه
.... روان مشيت بغضب هي وامها...
كان في كاميرا البيت بتسجل كل كلمه هما بيقولوها..
#يتبع...
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق