القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية لاجل الحب الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم منال كريم حصريه

 


رواية لاجل الحب الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم منال كريم حصريه 





رواية لاجل الحب الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم منال كريم حصريه 




لأجل_الحب

الفصل_الرابع

#نغم

بقلم منال كريم 

////////////

خالي بلغني أن سليم لا يمكن يكون أب الا بمعجزة من ربنا.


صعب عليا و خوفت عليه، علشان كده قررت أقول أني السبب في تأخير الحمل.


جريت عليه و عيطت في حضنه و قولت: حبيبي أنا آسفة، أنا لا يمكن أكون أم

سامحني ،سامحني ،آسفة يا حبيبي.


خرجني من حضنه و بص لي بصدمة و قال: بتقولي ايه يا نغم.


قولت بحزن: آسفة بسببي تكون محروم من الأطفال.


مسح دموعي و قال بحنان: و ايه يعني يا حبيبتي ، مش مهم اي حاجه ،المهم أنك معي.


ضحكت و أنا مبسوطة و حسيت إني كان معي حق أني ضحيت علشانه.


و رجعنا البلد تأني اليوم


داخلنا البيت و كان الكل موجود


سألت حماتي : ها عملتوا ايه.


ردت سميحة:مين فيك معيوب.


اضايقت من الكلمة و كمان محدش قال حمد لله على السلامه ،قبل الاسئلة دي.


سكتت و استنت رد سليم 


قال بهدوء: محدش معيوب يا مرات اخوي، عيب الكلمة دي ،دي حاجة في ايد ربنا ، و ربنا لسه مش ريد، و مش عايز حد يدوس على طرف نغم.


قال كده و مسك أيدي و طلعنا الاوضة و أنا حاسة اني طايرة في السماء من السعادة.


أول ما دخلنا الاوضة  حضنته و أنا بقول : شكرا، شكرا يا سولي.


ضمني لي و قال بصوت حنون: العفو يا قلب سولي، أنا بحبك يا نغم و أتحمل علشان اي حاجه.


قولت بسعادة: ربنا يبارك فيك يا قلب نغم


عد كم شهر كنت بسمع من أهل سليم كلام يسم البدن عن حاجة مش بايدي 


النهاردة ليلة سبوع إبن صابر و سميحة


و كالعادة كل ست تسأل نفس السؤال مفيش حاجه جاية في السك.


ارد بهدوء لا.


و ما شاء الله كلهم بقوا دكاترة كل واحدة تقولي وصفة شكل و أنا بسمع و الابتسامة على وشي.


أحد ما قالت حماتي : بلاش تتعبوا نفسكم معها، دي ارض بور متنفعش لحاجة.


طلعت على اوضتي بصمت و حزن.

.كان سليم في الاوضة و شكله زعلان.

.

قعدت على السرير و أنا بعيط 


سأل بعصبية: مالك.


ردت بصوت عالي: أنا زهقت طول الوقت كلام يوجع القلب بسبب حاجة خارجة عن ارادتي، أنا مش ارض بور.


رد عليا الرد اللي كسر قلبي:بس الحقيقة أنك أرض بور، مش عارف أكون أب بسببك كل رجل داخل و معه بدل العيل اربع و خمسة و أنا وافقة بطولي.


سالت بحزن: أنا ذنبي ايه.


قام من مكانه: و قال بعصبية: أنك مش بتخلفي.


اتصدمت من الكلمة


قعد قصدي و خدني في حضنه و قال بدموع: نغم أنا بحبك اوي، بس نفسي أكون اب ،انا آسف أنا اتجوز علشان اخلف.


لو قولت أني مزعلتش من كلام سليم تقولوا عليا مجنونة


بس أنا شايفة أنه معذورة بسبب كلام أهله.


خرجت من حضنه و مسحت دموعي و قولت : مبروك يا حبيبي ،بس عايزة.


قاطع كلامي كنت ناوية أقوله الحقيقة، لكن هو ما صدق اني وافقت  و ابتسم و قال: الله يبارك فيكي كنت متأكدة أنك بنت اصول، أنا قررت أخطب لمياء.


اتصدمت لما سمعت الاسم، سألت مرة تانية  علشان اتاكد من الاسم : بتقول تجوز مين.


ضحك و قال: لمياء، لمياء زميلتنا في الجامعة.


اتكلمت باستغراب: لمياء، أنا توقعت تجوز واحدة من البلد زي ما اهلك كانوا عايزين، تقوم تجوز لمياء، اللي أيام الجامعة حذرتني منها و قولت إنها مش كويسة، مش غريبة دي يا سليم.


أتحرك من قدمي ،و قال بعصبية: ايه الغريب في كده ،فيها ايه لما اختر مراتي التانية.


الكلمة وجعت قلبي، و في نفس الوقت مستغربة هو ليه عصبي كده.


قعدت على السرير و قولت بابتسامة: حقك يا سولي، حقك اوي، بس ليه لمياء، ليه هي و أنت كنت شايفة أنها مش محترمة 


بص لي و قال بصوت عالي: كان زمان، كان زمان.


ابتسمت و قولت: مبروك يا حبيبي ، يارب اشوف ولادك عن قريب.


قعد جنبي و قال: متشكر انك مش عايزة تحرمني من الأطفال.


ابتسمت من غير رد.


و أنا في دماغي مئة سؤال و كلام كتير


لمياء كانت زميلتنا في الجامعة بس بنت مش كويسة كل فترة تصاحب شاب ، سليم كان منعني اتكلم معها بحجة أنها مش محترمة.


و دلوقتي هو اختارها ليه، كانت صدفة و أو في حاجة أنا مش عارفة.اصل الطبيعي يختار من البلد و بكده يراضي اهله، بس هو اختار لمياء.


فكرت في حاجة عمري ما عملتها من وقت ما تجوزت سليم أفتش في تلفيونه.


استنيت لما نام و مسكت الفون.


فتحت المسنجر ملقتش حاجة


شوفت الواتس دورت في الشات ،لقيت مصايب حرفيا.


بيتكلموا مع بعض من بعد شهرين  من جوازنا .


يشتكي لها أنه تعب اوي و مش عارف يعمل ايه معي و مع أهله.


ردت هي : الصراحة نغم غبية أنا لو مكانها أكون خادمة لأهلك علشانك مش اعمل راسي براسهم، مفيش وجهه مقارنة يا حبيبي.


و بعدها بعتت رسالة : آسف كلمة حبيبي اتكتب بالغلط 


رد هو: محصلش حاجه.


فضلوا يتكلموا فترة ، هو يشتكي مني و هي تشوه صورتي قدمه.


و بعدها بعتت صورة لها بملابس مثيرة ، و بعت أنها بعتت بالغلط 


رد هو: لمياء أنا بحبك، و مش قادر أعيش من غيرك ، اللي مصبرني على حياتي هو كلامي معاكي.


كانت أول مرة تعبت فويس، و قالت بدلع شديد: و مراتك يا سولي 


رد هو كمان بفويس: مبقتش طايق اشوف وشها، لا عارفة تجيب لي حتى عيل و لا عارفة تمشي أمورها مع اهلي، مغرورة و شايفة نفسها.


ردت لمياء بفويس: طول عمرها شايفة نفسها بفلوس ابوها.


قال بحب: لمياء تجوزتي.


ردت بسعادة: بجد ياريت أنا بحب من أول يوم في الجامعة بس أنت حببت نغم


قال : كانت غلطة عمري.


سألت لمياء: و هي تقبل جوازنا.


قال: اصبري بس و أنا استغل موضوع أنها ارض بور لصالحنا.


تطورت العلاقة بينهما صحيح محصلش مقابلة بينهم بس كان الشات بينهم مكفي 

صور و كلمات حب و يحكوا لبعض عن كل حاجة.


كنت مسكة التلفيون و ايدي بترعش، مش قادرة أصدق الكلام ده، يعني هو بيخوني من اول الجواز.


أنا عملت كل ده علشانه و هو يعمل كده.


حاسة بنار في قلبي و دماغي ، ليه يا سليم ليه.


بصيت عليه و هو نايم أفكار كتير في دماغي ,أقوله اني عرفت الحقيقة و امشي من البيت و البلد كلها، نفسي اقتله الخائن الوطي.


بس لا ،لازم احرق قلبه و اكسره قدم الكل ، أنا متأكدة أن لمياء عندها بدل العلاقة مليون و دلوقتي عملية صغيرة ترجع بنت تاني.


لازم حد يساعدني انتقم منهم، مفيش غير خالي.


استنيت الصبح يطلع و اول ما سليم خرج ،كلمت خالي و حكت كل حاجة.


قال بغضب: مش قولتك محدش يستاهل التضحية دي، أنا اجيب ابوكي و اخوكي و نجي نطلقك و نخدك من عندك.


قولت باعتراض: لا يا خالي بابا و اخوي مش لازم يعرفوا حاجة.


سأل : انتي ناوية على ايه.


ردت بغضب و حقد : انتقم منهم و محتاجة مساعدتك.


رد عليا : انتي عارفة أني ابوكي ممكن يقطعني في حاجة زي دي.


ردت بهدوء: خالي لازم أعمل كده، لو معملتش كده افضل طول عمري ندمانه ،اسمعني يا خالي و خليك معي و أنا سيب بابا عليا.


رد بنفاذ صبر : محتاجة ايه.


قولت : أنا متأكدة إنها مش عذراء و تعمل عملية قبل الفرح، عايزة حد يكون زي ضلها و يصور لي كل حركة و يجيب دليل أنها عملت العملية دي باليوم و التاريخ.


رد خالي: حصل، اللي بعده.


ردت و قولت: لازم استنا سليم يتجوز و لمياء تحمل 


قال بصوت عالي: قصدك تفضلي عندك لحد ما سليم يخلف


قولت : ايوه يا خالي.


 وافق خالي يساعدني و بعد أسبوع كان فرح سليم و لمياء كان مستعجل اوي.


 و اللي شكيت في حصل، لمياء مش بنت و عملت عملية و أنا معي الدليل ، بس ليه أظهر ده لوحدها و أنا بحضر لسولي مفاجات كتير مش مفاجأة واحدة.


و رغم كل ده و أنا ببص عليهم من الشباك في نار في قلبي مش قادرة أتحمل  الوجع، كنت مفكرة سليم راجل مخلص طلع خاين و كدب.


طلع سليم و لمياء الاوضة...


و أنا في اوضتي اتجنن من صوت ضحك لمياء، كأنها قاصدة  توجع قلبي


نزلت دموعي بحزن الموضوع صعب مش سهل و سمعت خبط على الباب، توقعت انها سليم جاي يعتذر لي.


فتحت الباب لقيت صابر ، سألت باستغراب : عايز ايه.


زقني و قفل الباب و بص لي بوقاحة و قال: ابدا قولت اعوضك عن غياب سليم، انتي مش سامعة هو مبسوط ازاي.


و كمان طلبت من الرجالة تشغل  اغاني للصبح  و كده محدش يسمعك يا حلوة و كمان ضحك العروسة الجديدة مغطي على الكل.


و زقني مرة كمان وقعت على الأرض.......


و عارفة أني مهما اصوت محدش يسمعني أو يفكر يساعدني.


و للحديث بقية 


#لأجل_الحب


لأجل الحب 

#الفصل_الخامس

#نغم

بقلم منال كريم 

///////////

يوم فرح سليم على لمياء

جاي لصابر اخو سليم عندي و عايز يتعدي عليا.


وقتي على الارض، بصيت لي و أنا بضحك و قولت: ليه العنف ، كل حاجة تجي بالاتفاق.


بصي لي باستغراب، قومت وقفت،مدت ايدي خدت التلفيون و قولت : قبل اي حاجه عايزك تشوف الصور دي.


فتحت تلفيوني و فرجت صابر على صور لي و هو في يشرب خم-ر و سكرـان و في حضن الراقص-ات 


كان يبص بصور و هو مرعب.


اتكلمت بهدوء: بص  بقا الصور دي لما سافرت القاهرة اللي الاسبوع الفاتت أنا بعت حد يراقبك و كانت النتيجة الصور دي، فطبعا الاحسن ليك تبعد عني، أو أفرج سميحة على الصور دي، أو اقولك ليه سميحة بس خلي البلد كلها تتفرج على الكبير بتاعهم، زمن اسود بعيد عنك، ضغطت زر و الصور تكون تريند اي رايك بقا.


بلع ريقه بتوتر و قال : لا يا نغم بلاش تعملي كده و حيات ابوكي.


قعدت على السرير و حطت رجل على رجل و قولت : حلفتني بالغالي، خلاص انسي الصور دي، بس حذري تبص عليا بص كده او كده، أو تقول كلمة عليا قدم عيلتك الزبالة ماشي.


هز رأسه وقال: ماشي حقك عليا يا مرات اخوي.


شاورت بايدي أنه يخرج و أنا بصيت للصور و قولت: تاني مفاجأة لسليم و أهله في اليوم المنتظر.


كنت ديما بستغرب أن صابر ينزل القاهرة كتير علشان كده لما عرفت أنه مسافر طلبت من خالي يبعت حد يراقبه، و فعلا عرفت أنه يسافر و يقضي طول الوقت في إمكان زبالة زبه، و قولت مفاجأة حلوة الصور دي لليوم المنظر.


أول ما خرج صابر طفت الاغاني، بس سمعت اغاني تانية جاية من اوضة سليم،واضح أن لمياء بترقص، و ماله ترقص و أنا بكرة اخليهم كلهم يرقصوا على الفضايح اللي تلف  في البلد.


قومت دخلت الحمام توضيت و خرجت اصلي، مش أنكر أن قلبي وجعني و محروق.


شغلت القران بصوت عالي علشان يغطي على صوتهم و نمت.


في الصباح


قومت من النوم على خبط الباب، روحت افتح كانت اسماء: ربعت ايدي و قولت::

 خير يا اسماء


ضحكت و قالت : امي عايزكي.


ردت: طيب انزلي و أنا و انزل وراكي.


بصيت على اوضة سليم و لمياء و زغرطت كانت عايزة تغظني.


أبتسمت بسخرية هما مش عارفين اني مبسوطة بجوز سليم من لمياء اكتر منهما علشان تكون الفضيحة بجلاجل.


بعد شوية نزلت، دخلت المطبخ كان الكل متجمع، قولت: صباح الخير 


كلهم كانوا يبصوا لي بشماتة ، ابتسمت و سألت: خير يا حماتي.


قالت : طلعي الاكل للعرسان.


كانت عايزة تذلني و فاكرة اني ارفض، بس أنا قولت: من عيني، هو أنا عندي اغلي من سولي، بس لي طلب واحد من البنات تطلع معي علشان تزغرط علشان مش بعرف و ده عريس لازم نفرحه.


بصوا لي باستغراب: قولت أقسم بالله أنا نفسي اغمض عيني و افتحها القي لمياء حامل و خلفت، ده يوم السعد بالنسبة لي.


بصوا لي تاني باستغراب، عندهم حق هما مش عارفين ايه السبب ،انا اللي عارفة أنا اللي مستني علشان افضح سليم أنه اتجوز من واحدة شمال.


قولت بابتسامة: تعالي يا اسماء.


شالت الاكل و طلعت اسماء وراءي بالزغريط.


وقفت قدم الباب، فتح الباب و استغراب اني انا، قولت بابتسامة: صباح الخير يا سولي، صباح مباركة.


و بصيت ل اسماء اللي كانت بطلت زغاريط و قولت: زغريطي يا سوما الليلة عيد ، مبروك يا حبيبي ،مليون مبروك.


قال بابتسامة: الله يبارك فيكي يا نغم


جت لمياء و هي لبسه حاجة استغفر الله العظيم ، اظن دي هدوم طفلة صغيرة، ابتسمت و قولت: مبروك يا لمياء، بس استري نفسك يا اختي في رجالة في البيت.


حطت أيدها على سليم و قولت بدلع مقرف اوي: عروسة يا نغم، عروسة و براحتي يا ضرتي.


ضحكت و قولت: قلب ضرتك كده.


جاه صابر و احنا واقفين ،الغريب لمياء مدخلتش و كمان سليم متكلمش.


بصت لصابر بابتسامة و قولت: شبهك دي مش كده.


و بصت لسليم: لما لحمك يا جوزي.


و دخلت اوضتي و قفلت الباب بقوة.


بقيت امشي في الاوضة بعصبية من نفسي، ازاي قلبت اجوز واحد زي سليم من اول يوم و هما مش زينا اهلي حذروني و أنا غبية و مش بفهم 


رفعت ايدي للسماء و قولت: يارب يا لمياء تحمل على طول خلينا اخلص من العيلة دي.


عدي أسبوع 


سليم و لمياء ما ينزلوش من الاوضة

و محدش اعتراض ،مش معنا أنا ،يمكن علشان أنا نضيفة و دي شئ واضح ،و هما عايزين اللي شبهم.


و كل يوم أنا اللي طلع الفطار بنفسي،ايوه بكسر قلبي اللي حبك الراحل ده، قصدي اللي حب الوطي ده، اصل هو مش راجل و لا يشبه الرجالة.


في اليوم الثامن 


نزلت لمياء مع سليم 


قال حماي بسعادة: صباحية مباركة 


لمياء بدلع: يبارك فيك يا بابا.


حماتي: عايزة أشيل عيالك يا سليم.


لمياء بدلع: عن قريب يا ماما.


قال سليم: لمياء تروح تشوف امها بأنها تعبانة و تجي بعد يومين.


سميحة : الف سلامة عليها.


: الله يا يسلمك يا ابلة سميحة.


بصت سميحة لي و قالت: بنت أصول مش زي ناس.


قولت: مش تسافر معها يا سليم.


قالت هي بسرعة: لا سليم يقعد عنا ،انا قولته بقالوا أسبوع معي، اليومين دول يكونوا ليكي.


اتكلمت بتأثر: كريمة من يومك، الف سلامة على امك، بس أنا مش محتاج سليم خدي معاكي عيب اول خروجة ليكي بعد الجواز لوحدك.


قالت بسرعة: لا لا ،سليم عنده شغل 


أبتسمت بسخرية و أنا عارفة هي مسافرة ليه.


و طلعت على اوضتي.


ارن علي اللي لي.


: خالي حبيبي 


قال بصوت عالي: عارفة يا نغم انك تكون بسبب أن ابوكي يقطعني ،عارفة ده لو حصل.


قولت بصوت عالي: ايه خالي كل ما اكلمك تقول نفس الجملة، مش خايف مثلا أنك أمي اللي هي اختك تقطعك


قال بنفي: لا ،خايف أن  صاحب عمري يزعل مني بسببك.


قولت بابتسامة: يا خال، يا خال أنا في ظهرك اوعي تخاف، سيب بابا عليا.


قال بهدوء: لما نشوف، عايزة ايه تاني.


قولت بهدوء: لمياء نازلة القاهرة، اللي زي لمياء دي متقدرش تبطل قلة ادب، علشان كده عايز حد يراقبها و اعرف تقابل منين و كل حاجة تكون.


كمل هو: بالصور و الدليل علشان اليوم المنتظر.


أبتسمت و قولت : حبيبي يا خالي 


شوية و لقيت سليم طلع، و قال بحب: وحشتني يا نغم قلبي.


ابتسمت و قولت: طيب.


ليحاول يلطف الجو، بس أنا قولت بالكذب: عندي ظروف ،خروج من الاوضة علشان مخنوقة.


بص بستغرب و قال: مخنوقة مني.


أبتسمت و قولت: اخس عليك يا سولي ،اقدر برضو ،بس الهرمونات بقا.


نزل سليم و أنا اتنفست براحة، مش طايقة اشوفه قدمي.


قعدت في اوضتي طول اليوم بسلي نفسي بالموبايل و أنا مستني خالي يرن عليا.


و بعد شوية لقيت خالي يرن ،رديت بلهفة : ايه يا خالي.


أبتسم و قال: يا بنتي أنتِ ازي كده، عرفتي أن صابر جاي يقابل بنات و عرفتي أن لمياء جاي تقابل شاب.


قولت بابتسامة: صابر واحد حقير يبص على مرات اخوه يبقي اكيد في بنات تانية في حياته.

و لمياء عشرة سنين في الجامعة و إحدى حقيرة و مفيش عندها اخلاق و لا حرام و لا حلال، المهم مين اللي الشاب اللي مع لمياء.


ضحك بصوت عالي و قال: مفاجأة يا نغم 


ردت : حد اعرفه.


قال: ايوه ،ابعت صورته.


بعت الصورة، بصيت بصدمة و ضحكت وقولت: اللعبة ولعت يا سولي.


و للحديث بقية


لأجل الحب 

#الفصل_السادس

#نغم

بقلم منال كريم 

////////////

وصلت الصور اللي خالي بعته عن الراجل اللي لمياء تخو--ن سليم معه،و كانت المفاجأة أنه عمار صاحب  سليم  المقرب.


هما الاتنين من نفس البلد ، و سافروا مع بعض القاهرة علشان الجامعة.


سليم راجع لما الجامعة خلصت أما عمار استقرر في القاهرة.


و مش مستغربة أن عمار خا--ين، لأنه في أيام الجامعة كان كل يوم مع واحدة شكل.


و لمياء نفس الكلام.


أما سليم كنت شايفة أنه ملاك نازل من السما، ديما اسال نفسي ازاي يصاحب واحد زي عمار


بس الايام كشفت أنه زي عمار و لمياء الطيور على اشكالها تقع يا سولي.


بس أنا اللي كنت عامية، شايف ديما  أنك أحسن من الدنيا كله،طلعو زيك زيهم و أنا اللي غيبة.


بس خلاص راح زمن الحب و دلوقتي زمن الانت-قام.


لحد دلوقتي محضرة شوية مفاجات تفرح قلبك يا سولي، و لسه المفاجأة الكبيرة.


بعد يومين رجعت لمياء و كانت مبسوطة و سعيدة اوي


و انضمت ليهم هما كلهم فريق و أنا لوحدي.


بقيت تتعمد تضايقني و تخليني غيرانة  و هي مش عارفه أني مش فارق معي


كان سليم يحاول يقرب لي بس أنا كل يوم بحجة من يوم ما قرر يتجوز و أنا حرمت نفسي عليه.


كنت انتظر   الأيام و أسمع الخبر المنتظر


بعد مرور شهرين.


كنت قاعدة في اوضتي

سمعت صوت زغاريد قلبي دق من الفرحة و صرخت و أنا بقول : اخيرا 


نزلت جري على السلم و بضحك من قلبي: فرحوني لمياء حامل صح.


بص الكل لي باستغراب ،عندهم حق مين تفرح بحمل ضرتها، ما هو على رأي المثل اللي ميعرفش يقول عدس.


لقيت محدش رد، سألت تاني بسعادة: لمياء حامل.


هز سليم رأسه بنعم ، جريت على لمياء و قولت: الف مليون مبروك ،و الله لول الملامة لكنت رقصت ،بس أنا بتكسف يا لولو.


قالت حماتي علشان تضايقني: عقبالك يا اختي.


حدفت بوسة في الهواء و قولت: حبيبتي يا حماتي، بس كفاية عليكي إبن سليم من لمياء.


بدوا يباركوا ليها و لسليم.


و أنا كنت بفكر في الخطوة التانية، و هي لازم اعيد التحاليل لسليم يمكن إرادة ربنا أن يتعالج من غير علاج ربنا قادر على كل شيء ،يبقي لازم أتأكد يمكن الجنين إبن سليم مش عمار.


طلعت كلمت خالي و بلغتوا يجهز المطلوب.


دخل سليم, مع أني مش طايقه بس جريت عليه و حضنته و قولت بدلع: مبروك يا سولي.


أبتسم و قال: الله يبارك فيكي يا قلب سولي، أنا عمري ما صدق تكوني فرحانة كده 


لعبت في زارير قميصه و أنا بقول بدلع: حبيبي اللي يسعدك يسعدني، بس عندي طلب صغيرة.


قرب مني اوي و قال: قولي يا حبيبتي.


رسمت الحزن و قولت: ممكن نسافر القاهرة و أعمل التحاليل و أشوف العلاج جاب نتيجة و لا لا.


كان مستعد يعمل اي حاجة علشان يرضيني ،ابتسم و قال: من عيني يا نغم قلبي.


الصبح سافرت أنا و هو القاهرة و خالي مجهز كل حاجة.


كنا قاعدين في مكتب خالي.


سليم: يلا بقا يا نغم تعمل التحاليل علشان نرجع قبل الليل.


قال خالي باعتراض: لا ازاي ينفع كده يا سليم تراجع على طول.


رد بهدوء: معلش علشان وارءي شغل.


قولت : اشرب العصير الاول يا حبيبي 


شرب العصير اللي كان في منوم علشان نعمل التحاليل بسهولة، خلصنا التحاليل و فاق سليم و كأنه منامش كان فاكر أنه قاعد في المكتب زي ما هو.


و رجعنا البلد من غير ما اهلي يعرفوا أني جيت القاهرة و كلامي ديما معهم أني بعيش أسعد أيام حياتي 


بعد كم يوم ظهرت نتيجه التحليل و اللي أثبتت أن سليم لا يمكن يخلف.


خالي بصوت عالي: اظن كفاية كده انهي اللعبة دي.


ردت بهدوء: لازم استنا ولادة لمياء.


صرخ بغضب: ليه يا نغم، عرفنا أنه عمره ما يخلف و أن لمياء كانت مش عذراء و تخونه مع صاحب عمره، غير قذرة صابر عايزة ايه تاني.


ردت بهدوء: أتأكد أن الجنين إبن حرام ، أرفع قضية خلع.


رد بهدوء: قضية الخلع سهلة، بس كفاية لحد كده.


قولت برجاء: علشان خاطري يا خالي ،فاضل القليل، أنا جاية القاهرة علشان ارفع القضية.


خالي : ماشي في الانتظار.


كتبت عنوان سليم اللي في القاهرة و كل المحاضر تروح على هناك..


و رجعت تاني و كني ما عملت حاجة.


كنت في اوضتي  خبط الباب.


أنا من يوم ما سليم اتجوز و أنا بالاسدال ليل و نهار.


قومت فتحت الباب، لقيت سليم.


أبتسمت و قولت: على فين


قال بعصبية: ادخل اوضتي يا نغم، ايه مش كفاية بقالك شهور بعيدة عني و أنا ساكت 


ردت بهدوء:أنا بعمل كده ليه، علشان لمياء و الجنين اللي في بطنها أنا غلطانة اني خايفة على ابنك، بعد ما يتولد كل حاجة هتغير.


بص بحب و قال: بس أنتي وحشتني يا حبيبتي.


ردت عليها: هانت ،هانت اوي يا سليم و كل واحد ياخذ حقه.


ماشي و هو عارف أني مش ارجع عن قراري.


و تمر شهور حمل لمياء و الكل يعاملها أحسن معاملة.


قبل ولادته لمياء لشهر ،كسبت قضية الخلع لأن سليم محضرش و لا جلسة كسبت القضية غيابي.


و اخيرا يوم الولادة.


خالي: بصي مستشفى المركز عندكم صاحبه صاحبي و اتفقت معه، يعمل لسليم و الطفل تحليل DNA  و بكده تنهي اللعبة صح.


قولت بهدوء: صح يا خالي، بس عمار اكيد يكون حاضر الولادة عايزة يعمل تحليل هو كمان.


رد خالي بثق: سهلة يا قلب خالك، سهلة..


ولدت لمياء ولد، و اكتر حاجه وجعت قلبي، أنه يسمي الولد نفس الاسم اللي كنا متفقين عليها أنا و هو، كنا متفقين ولد او بنت نسمي شمس.


ازي قلبه طوعه يعمل كده فيا، الاسم ده من حقي انا، من حقي أنا.


بعد كم يوم و صلت التحليل و طبعا  شمس مش إبن سليم هو إبن عمار.


و حان الوقت برتب كل اوراقي، علشان اليوم المنتظر.


طلبت من خالي يبعت لي حراسة علشان  أكون في الامان وسط الناس دي.


 و كان عايز أنه يجي رفضت بشدة، أنا عايزة انهي الموضوع بنفسي..


 

 


في الليل 


كان حارس مستني قدم البيت ،نزلت هدومي و دهبي و كل حاجاتي و طلعت على الاوضة.


يوم السبوع 


كانوا عاملين ليلة كبيرة الكل يحكي عنها.اومال سليم خلف بعد سنين....


و في عز ما هما مشغولين ،كنت في اوضتي باخد الاوراق .


وقفت قدم المرايا و كلمت نفسي: انتي قوية يا نغم ولازم تاخدي حقك من اللي ظلمك، لازم تعملي كده ،يلا يا نغم اخربي الدنيا فوق رأسهم.


نزلت و أنا في أيدي الورق.

كانت قاعدة لمياء و ابنها في حضنها زي الملكة و كل الستات حواليها.


بصيت لي بشماتة و أنا بصيت بسخرية.


خرجت برة البيت مكان صون الرجالة و الحراس وراءي.


الكل بص لي بذهول، سليم جي يقرب مني الحراس منعه،لحد ما طلعت على المسرح، و خدت الميك.


و أول كلامي كان: بسم الله الرحمن الرحيم ، معلش يا جماعة أقطع عليكم الليلة الحلوة دي 


الكل بص بذهول ممنوع الستات تظهر قدم الرجالة، و أنا وافقة كده بدون خجل.


سليم بصوت عالي: اتجنتي و لا ايه انزلي يا نغم.


أبتسمت و قولت: عندي كم مفاجأة حلوين ليك يا سولي.


بص حواليه على الناس اللي يتكلموا عليا و عليه و قال بغضب مكتوم : انزلي بقولك.


صرخت بصوت عالي: قولت لا و الكل يسكت علشان يسمع.


صمت تام في المكان


 

و قولت أنا بكل جبروت:


ابنك أبن حرام.


الكلمة هزت كيانه هو مصدقش و فكر دي بقول كده بسبب الغيرة بس الكلمة تقيلة برضو.


 ماشي في طريقه لي و قال بعصبية: بتقولي ايه ،انتي مجنونة، انزلي من عندك بدل ما اجيبك من شعرك.


بصيت بابتسامة و قولت: اوعي تفكر تقرب خطوة كمان، شايف البودي جارد دول عندهم أوامر لو حد فكر يمس شعره مني يخلصوا عليه.


وقف مكانة و صرخ بجنون: طيب انزلي يا نغم ، خلينا نكلم براحة.


ابتسمت بسخرية و قولت: خلص الكلام، اللي عندي قولته، الود مش إبنك، خد التقيلة مش أنا اللي مش بخلف ،أنت اللي عقيم عارف يعنى عقيم ،بس تصدق أنا شايفة أن مخك العقيم.


قال حماي العزيز: بت قليلة أدب بصحيح ،مش هي ده اختيارك جابت لنا العار.


قولت بابتسامة: كان نفسي اسمع كلامك الجميل بس مش طايقة اسمع  صوت حد فيكم، أسمع يا سولي، أنت اللي مش بتخلف و أنا  علشان بحبك و خوفت على مشاعرك قولت أني أنا اللي مش بخلف، بس طلعت واطي و خسيس ،و قولت اتجوز علشان اخلف، و روحت اتجوزت واحدة استغفر الله العظيم ،كل شوية مع واحد شكل، و لما عرفت انها حامل قولت اللعبة احلوت اوي مبروك عليك ابنك اللي مش ابنك.


قال اخوه بدافع عن شرف العيلة: حتي لو كلامك صح ممكن يكون اتعالج.


قولت بهدوء: طبعا ممكن علشان كده أنا عملت تحليل لي اول ما عرفت أن السنيورة حامل، و طلعت أن عمرك ما تكون أب، و كمان زيادة تأكيد عملت تحليل DNA  علشان اعرف ابنك و لا لا.


بصيت في عينه بقوة و شماتة و قولت: الود مش ابنك ،ابن حرام يا سولي، و سهل تتأكد من كده الود جوة وأنت هنا.


خدت نفسي و بعدين  بصيت لي و قولت: خد الكبيرة، لمياء كانت مش بنت و بعملية صغيرة رجعت بنت و أنت لبست يا سولي، لبست مراتك اللي مش بنت، ضحكت عليك.


كان حرفيا هيتـجن و مش قادر يصدق اللي يتقال.


كملت أنا بابتسامة: نعد سوء علشان افتكر مفاجات اليوم.


مراتك مش بختم ربها، و أبنك ابن حرام، مراتك تخونك.


حطيت ايدي على دماغي و قولت بتمثيل التفكير: فاضل ايه يا نغم، فاضل ايه.


قولت بصوت عالي: ايوه فاضل تعرف خانتك  مع مين.


بصيت على عمار كان بيم-وت و لف علشان يهرب..


قولت بصوت عالي: الحق يا سليم عمار بيهرب.


عمار اتجمد مكانه ، و سليم لف و سأل: رايح فين يا عمار.


بلع ريقه بتوتر من غير رد.


ردت أنا: يهرب علشان لمياء تخونك مع صاحب عمرك، و شمس اللي المفروض ابنك هو ابن عمار 


صمت تام في المكان ،ايه الكلام اللي ممكن يتقال دلوقتي.


و أنا كملت : فاضل حاجة تانية هي ايه هي ايه، اه صابر 


بص لي بر-عب و رجاء و هو توقع اني أفرج أهل البلد على الصور.


و فعلا مسكت صور صابر و صور لمياء مع عمار و حدفتهم في الهواء و هنا الناس مصدقت ،خدت الصور و شافت صور مقر-فة.


سليم و أبوه و اخواته عاجزين عن الكلام.


في البيت الستات تسمع بانتباه، و لمياء شغالة لطم على وشها.


حاولت تهرب لكن أسماء مسكتها.


 

أما أنا  مدت ايدي بتحاليل لواحد من البودي جارد وصولها لسليم.


و قولت : دي التحاليل اللي تثبت كلامي، واحد أنك مش بتخلف،اتنين لمياء طبقها مكسورة، تلات لمياء تخو--نك مع عمار ،اربع شمس ابن عمار ،ابنك ابن حرام.


كنت بكلم بصوت عالي ،بس هديت نبرة صوتي و قولت: اعد فضايح صابر معنا و لا لا يا سولي، أقولك ملناش دعوة.


سميحة أول ما سمعت كده عن صابر وقعت من طولها، بس محدش انتباه ليها الكل كان بيسمع الفضائح الحلوة دي.


سميحة كانت واثقة في صابر لابعد حد علشان كده مستحملتش...


و  أنا. جيت أنزل بس رجعت و مسكت الميك تاني و قولت : شوفت كنت انسي، بقولك يا سولي، بمناسبة قضية الخلع، طبعا أنت مرحتش و لا بعت محامي فأنا كسبت القضية و بقت أنت  مخلوع.


و ضحكت بصوت عالي.


كان مذهول  و هو حاسس انه في دوامة و عنده حق برضو اللي عملته أنا مش شوية بس أنا حاولت أكون طيبة معه، على يديكم يعني.


سأل بعدم فهم : قضية.


قولت بابتسامة : أنا رفعت قضية خلع بس طبعا بعت المحضر على بيتك القديم اللي في القاهرة، و مجبتش سيرة أنك عايش في الصعيد حاليا، و كسبت القضية يا سولي، مبروك عليك ابنك يا مخلوع .


الكل كان بيص لي بذهول و محدش مصدق أني ممكن اعمل  


كده، بس محدش فيهم عارف أنا عشت ايه.


ولاد عم سليم مكتفين عمار علشان يمنعوا من الهروب.


 كانت الناس تبص على صور صابر و لمياء و عمار بصدمة.


واحد من كبار البلد: أنت اللي اختارنا كبيرنا.


بصق في وشه و قال: من النهاردة ملكش دعوة باي حاجه تخص البلد.


و راجل تاني قال: ايه العيلة الزبالة دي.


و بقت الناس تكلم عليهم بالسوء..


كنت مبسوطه و أنا بشوف كده، حتي صابر يستهل كانت عيونه ديما تحر--قني بنظرات خبيثة.


أما سليم كان وافق زي المجنون مش فاهم و لا عارف ايه اللي بيحصل.


فجأة طلع المس-دس من جيبه و قال بجنون: اقت-لك يا نغم ،اقتل-ك على الفضيحة دي.


سببت الميك و نزلت قدمه و قفت بجمود و قوة : متقدرش يا سليم ،عارف ليه لأنك جبان ،فاهم جبان متقدرش تعمل كده.


صرخ اكتر: اقتلك، اقتلك.


تفتكروا سليم يض-رب نغم بالنار و لا هو أجبن من كده.


فصل طويل 


و نغم خدت حقها ،نساء الأرض كلها تدعي لها.


 تعليقات حلوة كده بقا 

 

#لأجل_الحب 

#روايات_بقلم_منال_كريم


❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 

استغفر الله العظيم و اتوب اليه 

لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 


لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين 

لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم 

❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️


تكملة الرواية من هناااااااا 


لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملة  من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات

التنقل السريع