رواية جوهرة يوسف نصارقتلتني قسوته( الجزء الثاني)الفصل العاشر والحادي عشر والثاني عشر بقلم صافي
رواية جوهرة يوسف نصارقتلتني قسوته( الجزء الثاني)الفصل العاشر والحادي عشر والثاني عشر بقلم صافي
البارت العاشر
عندما اخبره الحارث لم يصدق وذهب لغرفتها لم يجدها علم انه حان الآن موعد ولادتها تحرك وهو يركض للأسفل الي الحديقة سمع صوت صراخها ليركض ناحية الاسطبل فتح الباب الخشبي بصعوبه
ليتوقف عند الباب الحديدي
اااااااااااعه اااااااه
انخلع قلبه
يوسف بخوف: جنه افتحي بسرعة
امسكت ببعض من ثيابها تضعها بفمها لتضغط عليه بقوه لكن المها أكبر من أي شيء تركته من فمها لتطلق صرخه اقوي لتناجي ربها بأن يساعدها فليس لها أحد الان الا الله عز وجل
جنه : ااممم اااه يارب يارب القوه من اااه من عندك ااممه ياااااااارب ااااااااااااااه
جن جنونه وهو يستمع لصراخها القوي ومناجتها لله صرخ بالحرس لكي يساعدوه علي كسر الباب لكنه من فلاذ قووي
يوسف بصراخ وخوف : جنننننننننه افتحييي الزفت دااا
ظلت تصرخ وكل مره يذيد صراخها ألا وسكتت مره واحدة
يوسف برعب : جنه جوهرتي حبيبتي انتي كويسه جنه ردي عليا
صمت عندما صرخ الصغير الآن قد اتا من كرهه قبل ان يرا النور
بالداخل
وجهها وشعرها مبلل من شدة التعرق والتعب اخذته من بين قدمها تنظر له بحب تحمله وهي تخشي عليه حتي من لمستها قربته لحضنها وهي تبكي خائفه من أجله مسكت مشرطها واخرجت من ثيابها قطعة من القماش ملفوف بها معقم ومشبك كانو معها من يومها
عقمت المشرط وقطعت بها الحبل السري وقامت بوضع المشبك نظرت له بحب وجدته يرتعش من البرد ضمته سريعا وهي تحاول تدفئته نظرت حولها لم تجد شي لتنظر لثيابها وقد لفت انتباهها انها تنزف لكنها لم تهتم قامت بخلع فستانها وظلت بقميص داخلي لفت ابنها بحمايه حتي يدفئ اخرجت صدرها له حتي ترضعه تعلم بأنه ليس هناك لبن لمدة ثلاث ايام لكن يبعث الله شي قليلا ليطعم الطفل ويقويه حاولت ارضاعه لتنجح بالاخير وعندما رضع منها نزل حنان وحب شديد اكثر من ذي قبل
شعرت بأن انفاسها تسلب منها وانها ستدخل في دوامه سوداء نظرت لنفسها وجدت انها غارقه بدمائها
رفعت صغيرها لوجهها تقبله لتضعه بحضنها لتغمض عينيها أخيرا سترتاح قليلا
بعد محاولات كثيرة جدا للدخول اتا باكبر سياره ليصدمها بهذا العائق بينه وبين جوهرته مره واثنين وتلاته حتي فتحه خرج من السيارة سريعا ودخل الاسطبل ليزلزل كيانه وهو يراها هكذا هل تركته ورحلت وجهها شاحب ودماء كثيرة وهذا المستكين بين احضانها
أسرع لها وبصوت مبحوح
يوسف : جنتي جنه ردي عليا
لم تستجب له حملها وهي تحتضن ابنه وركض لسيارته يضعها بها ليقود باسرع وقت ممكن كان ينظر لها كل دقيقه وجد يدها ترتخي وتترك الصغير كاد يقع من يدها ليوقف يوسف السيارة سريعا ويلتقطه قبل ان ينصدم بارضية السيارة
حمله بيد واشغل السيارة باخري نظر له يتاكد انه يتنفس جيدا
وصل للمشفي ليضعه باحدي المقاعد وخرج من السيارة ليفتح الباب الآخر ويحمل جنه بين يديه ويركض بداخل المستشفي واتا الأطباء سريعا ياخذونها منه ويدخلونها غرفة العمليات تذكر الصغير ذهب ليأتي به
حمله ودخل به جلس بمقعد بجانب غرفة العمليات
نظر الذي بين يديه صغير جدا ما هذا الذي يحمله بين يديه اهذا الصغير جدا الذي كرهه اهذا غريمه الوحيد هذا الصغير ابنه عندما فكر بهذا ابني أنا
رفعه ينظر لوجهه ياالله ما هذا الجمال وجده يفتح عينه لينصدم منه هو يشبهه بعينيه لا انه هو كأنه يرا نفسه بالمراه وجد الطبيبه تاتي إليه
قام سريعا وهو يحمله لم يرا نفسه أو يشعر بانه يحمله بحمايه
يوسف بقلق : كويسه صح
الطبيبة باسف : للأسف يافندم المريضه حالتها خطيره جدا نزفت كتير وعملنالها نقل دم بس للأسف بسبب النزيف الدم قل في المخ فدخلت في غيبوبه
يوسف : انتي بتقولي اي
الطبيبة : حضرتك
صرخ بها : انتي بتقولي اي. غيبوبة اي وزفت اي أنا عاوز مراتي انتي فاهمه
الطبيبة : حضرتك المفروض انها معروف انها هتولد ودي انسابت لحد متصفت كويس انها لسه عايشه ومفقدنهاش دي حاجه بايد ربنا حضرتك وأنا مقدره الظرف الي حضرتك فيه بعد اذنك
كان مراد ورائف قد اتو للتو واستمعو لما حدث
جلس بإنهيار
أسرع إليه رائف ومراد
نظر لهم ولم ينطق بشئ
رائف : أنا عارف انك زعلان مني بس لما عرفت الي حصل في الفيلا وانك في المستشفي كان لزم اقف مع صاحبي واخويا
مراد : هتفوق باذن الله متخافش
يوسف : هتروح مني هو السبب خده أنا مش عاوزه
القي بالطفل لاخيه ليلتقطه الآخر بخوف شديد
مراد بعصبيه : انت حيوان ازاي تعمل كدا دا ابنك
يوسف بكره : هو السبب هو السبب هتموت وتبعد عني بسببه من يوم مظهر وحياتنا باظت
مراد : انت اي يااخي مش هتحرم ابدا بترمي غلطك
علي غيرك طب حتي اتعظ من الي جوه دي الي كل حياتها معاك ظلم في ظلم كان فيها اي لو فضلت معاك وهي حامل ورضيت وفرحت انها حامل كان فيها اي لما تحسسها بالامان عيشتها في خوف ورعب وانت عاوز تاخد منها ابنها ارتحت انت لما عيشتها في الخوف ارتحت لما خافت وهربت منك مره والتانيه علشان تولد اي جبرها انها تقعد علي الأرض ولوحدها وتستحمل وجع وتعب ونزيف المهم انها تكون بعيد عنك ارتحت لما كرهتها فيك ارتاح بقا وانت شايفها كدا وبلاش خوفك دا علشان لو كان حد سبب في الي هي فيه فهو انت أنت وبس
اضاف وهو يصرخ به
خوفت من جنه تعمل زي ليلي وتهتم بالطفل وتبعد عنك طب مخوفتش ليه لما ليلي بعدت عن رائف وربنا عاقبه اكبر عقاب يستحقه علشان محسش بالنعمه الي في ايده انتو كدا اخرتكم كدا يارب تكونو ارتحتو لما دمرتو البنات دول
أخذ الصغير وذهب به ليطمئن عليه وعلي حالته
جلس رائف بجانب يوسف
رائف ودموعه تتساقط بندم شديد : كنت بتريق علي الرجاله الي بتبكي مكنتش اعرف ان كتمانها صعب قووي كدا كنت ببعد عن ليلي واخونها ولما بعدت هي زعلت كنت بضايق من ابني وحبها واهتمامها بيه وياريته كان عايش كنت عوضتهم عن كل حاجه وحشه ياريتك اتعلمت من غلطي ياصاحبي
لم ينطق بأي شي ينظر للفراغ فقط
رائف : يوسف انت كويس
يوسف : السؤال دا مش ليا أنا دا يبقا ليها هي
نظر لرائف : أنا كنت هعمل حاجات كتير اوي فيها كنت مخطط اني ااذيها بس كنت هرجعها ليا كنت عوزها ليا أنا لوحدي مكنتش مخطط لكدا واشار علي غرفة العمليات مكنتش عاوز كدا مش عاوزها تبعد عني
رائف : ربنا ميحرقش قلبك عليها
يوسف : أنا مكنتش عارف اني قلبي هيوجعني كدا أنا خايف عليها خايف تضيع مني أنا مرعوووب من الفكرة دي
رائف: لما تفوق باذن الله ياريت تراجع حساباتك تاني واديك شوفت بلاش تضيعها من ايدك أكتر من كدا
اغمض يوسف عينه بندم شديد لولا خوفها منه كانت الآن بجانبه ومعهم طفلهم
بعد مرور شهرين
يمسك يدها ويملس بيده شعرها
يوسف : اي رايك كدا حلو أنا رفضت ان حد يغيرلك أو يعملك حاجه وأنا موجود حتي سرحت ليكي شعرك
مش هتفوقي بقا
دخلت الطبيبه ليمسك حجابها ويخفي شعرها سريعا
يوسف يعصبيه : هو انتي مش تستاذني الأول
الطبيبة : يافندم أنا خبطت كتير بس حضرتك مردتش وبعدين وجودك الدايم دا مينفعش
يوسف : شوفي انتي عاوزه اي واخرجي براا
الطبيبة بغيظ : تمام وبهمس هي عنايه مركزه ولا سويقه
ممكن حضرتك تخرج علي مكشف عليها
يوسف : يعني هتكشفي علي حاجه مشوفتهاش قبل كدا
الطبيبة : طب دكتور المخ والاعصاب حابب يشوفها
يوسف بغضب : ليه من قلت الستات
الطبيبة : يافندم دا اكبر دكتور مخ واعصاب
يوسف : خليه يدخل ومش هخرج ريحي نفسك
الطبيبة وهي تكاد تنفجر خرجت سريعا : هي دخلت في غيبوبه من شويه يستار يارب الله يكون في عونها دا أي البرود والتحكم دا اعوذ بالله
(شهرين ومش طيقاه اومال الغلبانه بقالها 7 سنين معاه والفانز من اول الروايه )
بعد دقائق خرج الطبيب وهو يثب ويلعن به
الطبيبة بضحك : اي يادكتور
الطبيب : دا أي دا انتو ازاي سايبينه كدا حططلي حجاب علي نص وشها وكل مااجي المسها يتعصب ويشتم فيا لحد مخلصت ولما قولتله حالتها كان هيموتني
بالداخل
جلس بحزن
وتذكر حديث الطبيب : للأسف مفيش اي اشارات ايجابيه ولو فضلت كدا اشارات المخ هتقف وساعتها لا قدر الله ممكن نفقدها
لا يعلم كيف ترك هذا الطبيب بعد أن اخبره بحالتها
لكن توقف حين قال له الطبيب بخوف : لزم دافع هي حابه كدا وهي الي فاقده الأمل في الحياة مش حباها شوف اي ذكرايات حلوه احكيها أو حد هي بتحبه وخليه يكلمها
دق باب الغرفة يليه دخول مراد وهو ينظر له
مراد : الدكتور قالي علي حالتها وقال ان الشهر دا قلبها وقف مرتين وممكن في أي وقت ميلحقوش ينقذوها
نظر له يوسف بعينين حمراء
مراد : أنا بقولك كدا علشان ترجع عن عندك وانانيتك وترجع الحاجه لاصحابها
نظر له بعدم فهم
مراد بقوه: الابن يرجع لامه يايوسف لو حابب انها ترجعلك علي الاقل حسسها بوجود ابنها والي قلبها أكيد حاسس ببعاده عنها علشان كدا مش راضيه عن الحياه دي
يوسف وهو ينظر لها : هاته يامراد رجعهولها لو دا هيرجعها ليا يبقا يرجع ليها
مراد : روح هات ابنك انت بنفسك أنا سميته ادم
ادم يوسف نصار ابتسم مراد
مراد : كنت فاكر اني هسميه باسمي ابنك ابني يايوسف مش المهم باسم مين فينا المهم أن لينا نسل
انا هكمل معاكم الرواية تفاعل علشان اكمل
البارت الحادي عشر
ذهب يوسف واحضر ابنه
نظر له قليلا ليقوم بوضعه فوق امه
يوسف : جوهرتي أنا جبتلك .... احم جبت ادم ابننا
جنه مش هتفوقي بقا
دخلت الطبيبه لتخبره ان اشاراتها تتحسن
أما هي
فكانت جالسه بالظلام تبحث عن من ينجدها منه خائفه بشده لكن مهلا ما هذا ما هذه الرائحه الجميلة هذه رائحه البراءه لقد أحببتها اتمني ان تظل معي دائما
استمعت لصوته مره اخري لتنكمش بخوف هل سياخذ منها هذه الرائحه والأمان مره اخري لا تريده ولا تريد هذا الواقع ستظل هكذا حتي تهرب منه للأبد
مر اكثر من عام
أخذ الصغير من عليها وهو يبكي
يوسف : عاوز اي بتعيط ليه تاني
ادم : ممم مممم
يوسف : يابني أنا مش لسه ماكلك
ادم : اااع ااامم مممممم اهي
يوسف : هشششش خلاص اسكت تعالي دا أنت رخم
بعد أن قام باطعامه
ادم : ااي مام
يوسف : نعم يادلعدي ولاا انت بهدلتني أنا بقيت أعمل حاجات معملتهاش ومكنتش اتصور اني اعملها عمري كله
ادم : اااييي
يوسف : أه ياكلب تعالي أنا هجيب خدامه ليك هنا بس يارب ميعملوش مشاكل في المستشفي دا قعدتنا هنا مديقاهم قووي بس يتفلقو
ادم : بابا بيبي
يوسف : أنا صغير
ادم وهو يقف بصعوبه علي قدم والده ويقترب منه يقبله بابا بيبي
يوسف بابتسامة هادئة : بابا حبيبي
ادم : هههه اامم
يوسف بتنهيده : أنا كمان اتعودت عليك و ويمكن لو مكنتش معايا مكنتش استحملت صحيح أنا مدايق منك بس لو كنت عاندت وخليتك عند مراد كنت أعمل اي وانت الي مصبرني ومسليني
ادم : بيبي
يوسف بضحك : وانت حبيبي
ادم : ننه هوه
يوسف : عاوز تنام
ادم : اممم
يوسف : أهو دا أكتر حاجه مكرهاني فيك انا انام في النص وانت جنبي وماما في الجنب التاني
ادم : مام ا ننه
يوسف بغيره : لا كفايه عليك كدا أنت كبرت لزم تنام لوحدك يااما جنبي
ادم ببسمه : مام ا ننه
يوسف : يووووه انت عنيد ليه
الهام وهي تستاذن وتدخل ومن بعدها مراد : من شابه اباه فما ظلم
يوسف : أنا عنيد دا أنا ملاك
مراد : علي يدي
ادم : باباه ما ما
الهام : اقلب ماما الهام من جوا انت
مراد : حبيب عين بابا ياقلبي
احتضنه الإثنين وهم يضحكون بسعاده
مراد : مفيش جديد
يوسف بتنهيده : مفيش للأسف كل حاجه تمام بس هي حابه كدا زي متكون خايفه تفوق
مراد : معلش يايوسف الي حصلها مش شويه بردو
يوسف : طب ولحد أمتي يامراد
مراد : ادعيلها انت بس ها بتصلي ولا قطعت
يوسف : بحاول اجتهد
مراد بتوجس : طب والدكتور النفسي
يوسف : دكتوره هبله قووي يامراد
الهام : دكتوره هاجر دي جميلة ودمها خفيف قووي
يوسف : ياستي دي هبله قال اي علشان مبقاش اناني وعاوز كل حاجه لنفسي اتصدق واذكي كتيررر
مراد : طب ميمكن يكون دا علاجك فعلا انك لما تذكي تتعود انك تعطي أكتر مما تاخد نفسك ترضي بكل حاجه اولها انك رضيت بابنك والي ناس غيرك يتمنو ضفره المفروض تحمد ربنا ليل نهار علي النعمه دي حاسس كاني شايفك وانت صغير
نظر الإثنين للصغير
نعم أن وجوده معه الآن اكبر نعمه يشعر انه يسانده حتي تقوم امه بخير
يوسف : متشكر قووي يامراد وقفتك معايا انت والهام ورائف الي بهدلته ومع ذالك لما وقعت لقيته بيسندني يمكن هو الي فوقني للي كنت فيه كسرته وحزنه علي مراته وابنه خلوني لما بشوف ادم بخاف عليه وبخاف أكتر ليحصل ليها حاجه
مراد : ربنا يخليه ليك وتخاويه ياعم
يوسف بغضب: اخاوي مين دا أنا رضيت بيه بالعافيه أروح اخلف تاني دا مره ووقعت وزي ما انت شايف دا لما بينام في حضنها ببقا عاوز أرميه من الشباك تقوم تقولي عيال تاني دا لولي انه هو الي مديها دفعه للحياه مكنتش عبرته دا أي دا
مراد : يااخي اشتمك ولا ادعي عليك باايه وأنت فيك كل العبر يخربيت كده
يااخي ديل الكلب عمره ميتعدل ابدا وعاوزها تفوق دا ربنا رحمها منك
يوسف : في أي يامراد متيجي تضربني احسن
مراد : وربنا مافيه فيده يلا يالهام وابقا حمي الواد يامعفن
يوسف : اله ما انا محميه مبقلهوش اسبوع
مراد : ليه بتشحت المايه
يوسف بهمس لمراد : متعرفش وسيلة منع الحمل
مراد بعصبيه مفرطه : وهو في وسيله أكتر من كدا واشار علي جنه
ليتقدم منه
اقولك اعمل عمليه لنفسك وابقا عقيم زي اخوك تصدق بالله انت معندكش صنف الدم يابارد يااناني
وتركه ورحل هو والهام التي اعتطه الصغير
ادم : ننه هوه
يوسف : تعالي ننام يلا
عند مراد
الهام : انت ليه مبتخلنيش اساعده أو آخد ادم اغيرله
مراد : اخويا وعارفه لو متعودش عليه حتي لو جنه صحيت هيرجع لطبعه تاني انما لما يتعود عليه وانه هو الي بيعمله كل حاجه الرابط الي بينهم هيذيد وهو بنفسه مش هيقدر يبعد عنه واديكي شايفه بقا بياكله ويشربه ويغسله ههههههه ويدخله الحمام ههههههه
الهام : ههههههه لحد دلوقتي مش ناسيه أول مرة فضل طول اليوم قرفان وبيرجع ههههه وقال هتوله خدامه انت رفضت وخوفته ان الخدامه ممكن تاذيهم دا أنت مفتري
مراد : اخويا وعاوز يتربا من اول وجديد صدق الي قال الطبع طباع وغالب ممكن يغير المعامله يرضي بالي معاه بس هيفضل زي ماهو
الهام : تفتكر هيفضل اناني
مراد : الانانيه دي نوع خاص من الحب بيكون زي هوس كدا عاوز يتملك ويسيطر علي الي حوله يمشي الدنيا علي مزاجه وان الشخص دا يحبني يموت فيا ليا أنا وبس ميضحكش لحد ميحبش حد زي الآلي كدا
الهام : أوف صعب
مراد :سيبك انتي هو انتي بتكبري ولا بتصغري ولا اي حكايتك كل مدا مبتحلوي
الهام بحب : طول ما انت جنبي بصغر ومن حبك بحلو
مراد وهو يقبل يدها : بعشقك
الهام : وأنا بموت فيك
*********
كانت ليلي تطعم ابنها لتاتي الخادمه تخبرها بوجود رجل يريد مقابلتها
قامت ليلي وقبل ان تذهب قبلت ابنها
ليلي : قوم أغسل يلا وعلي مذاكرتك
محمد : حاضر يامامي
ليلي : قلب ماما انت
خرجت من غرفة الطعام
ذهبت لترا من وجدت رجل يعطيها ظهره تقدمت منه
ليلي:yas l'm layla
استدار وهو ينظر لها بشوق وحب
رائف : وحشتيني قوي ياروحي
ليلي بصدمه : انت
رائف : رائف ياليلي عارف لو مهما قولت أو عملت مش هتسمحيني بس صدقيني والله العظيم مخونتك يومها دي موامره عليا أنا ندمان قووي ياليلي كفايه عقاب ربنا ليا وانه حرمني من ابني بس والله توبت وندمان سامحيني أنا مش عارف اعيش من غيرك ارجعي ليا وأنا هعوضك عن كل حاجه صحيح مفيش حاجه تعوض عن ابني بس أنا
ليلي : انت أي الي رجعك هه راجع ليه تاني متندم ولا متندمش أنا دخلي اي أنا عاوزه طلاقي وخلاص قاعد بتماطل وتاخر الطلاق علشان تعرف مكاني طب شكرا اتفضل اطلع برا
رائف : ياليلي أرجوكي سامحيني
ليلي : سامحت كتير بس السماح مش معاك أنت مش مع الي زيك
رائف : طب المره دي وبس والله اتغيرت وعرفت ربنا وندمان
ليلي : ندمك دا لنفسك وبردو لما تعرف ربنا لنفسك أنا مش هرجع علشان اتاذي تاني
رائف : ل
بابي
نظر لها بصدمه ليرفع عينه للاعلي لا يصدق ما تراه عينيه كيف هذا نظر لها مره اخري ليجد الخوف بعينيها
رائف بعدم تصديق : ابني ابني عايش ركض باقصي سرعه للاعلي لياخذ ابنه باحضانه وهو يتلمسه بعدم تصديق لا يصدق انه حي يرزق
رائف : ابني حبيبي انت عايش صح صح
محمد بفرح : ايوا يابابي انت وحشتني قووي
رائف : ياقلب بابي
احتضنه بقوه وعيونه تبكي بفرح شديد
رائف بضحك وبكاء : انت عايش ياحبيبي يااغلي من حياتي
بعد ساعه كانو يجلسون امام بعضهم ورائف يحتضن ابنه بحب شديد
ليلي : اطلع ياحبيبي اوضتك
رائف بغضب منها : عاوزه تبعديه عني تاني مش كفايه حرقت قلبي و دمي أكتر من سنه ونص
ليلي : محمد اطلع اوضتك
رائف وهو يقبله : اطلع ياحبيبي
بعد أن تاكدو من رحيله
ليلي بعصبيه : راجع ليه عاوز ربنا يعاقبني فيه بسبب افعالك
رائف بغضب: انتي اي للدرجه دي قلبك حجر مفكرتيش مره اني هبقا عامل ازاي من غيركم وانتي عارفه اني روحي فيكم ياشيخه دا أنا كنت هموت وأنا مفكر ان ابني مات بسببي فكرة كتير في الانتحار وأنا شايل ذنبكم وانتي واهلك شايفيني بموت ومحدش حن عليا انتو اي للدرجه دي
ليلي : زعلان قووي علي سنه ما انا عشت معاك أكتر من خمس سنين مخدوعه فيك وانت بتخوني عارف ان ابنك مريض وبردو محرمتش
رائف بصراخ : تقومي تعقبيني كدا تموتي ابني وهو عايش كل يوم كل دقيقه كل ثانيه بموت فيها من الندم كنتي عاقبيني بأي طريقه ألا دي ألا دي انتي اييي بس وحيات ابني وحياتك انتي عندي لهتندمي وترجعي بنفسك ليا
ليلي بقوه : بتحلم
رائف : وأنا هخلي الحلم حقيقه
ذهب من أمامها لتنظر حولها بحزن صعدت للاعلي وبالتحديد غرفة ابنها لكنها لم تجده بحثت بجميع الغرف لم تجده ذهبت للأسفل سريعا لتجد ورقه مطويه مكان جلوس رائف فتحتها
رائف : زي محرمتيني من ابني سنه ونص هحرمك منه والبادي اظلم ياليلتي
مستني رجوعك ليا بالسلامه بأي بأي
ليلي بصراخ : محمدد
البارت الثاني عشر
كان نائما يحتضن ابنه وزوجته ليستيقظ علي صراخ ادم
يوسف : مالك بس يابني نام
ادم : واوا بابا واوا
يوسف بخضه قام وهو يتفحصه : واوت اي ياحبيبي مالك
وضع يده علي جبينه وجد حرارته عاليه
ضغط علي الذر الموجود بالغرفه ليأتي الأطباء سريعا واتا مراد والهام حينما علمو
الطبيبة : دي حاجه عاديه هو بس بيسنن
يوسف : هو كل ما هيطلعله سنه هيعمل كدا
الطبيبة : الطفل بيشوف كتير يافندم دا خافض الحرارة الممرضه هتدهوله في وقته
يوسف : لا هتيه وقوليلي معاده وأنا هدهوله بنفسي
نظر مراد لالهام وهو يبتسم بسعاده
الهام : طب هاته اغيرله يايوسف
يوسف بخوف وتملك : لا لا انا هغيرله متتعبيش نفسك ياالهام سبيه معايا دلوقتي عاوز احس انه كويس أنا اتعودت عليه مش عاوزه يبعد عني
مراد : دول شويه سخونيه وهيروحو متخافش
بعد دقائق كانو قد رحلو
يوسف : أنا اتعلقت بيك قووي بعد مكنت بكرهك ومخنوق منك حاسس انك قطعه من قلبي كفايه بابا بيبي الي بتقولهالي علي طول انت هتفضل معايا وجنبي دائما باذن ألله شوف حتي بقيت اخاف أقول اي حاجه من غير مختم باذن الله علشان ربنا يباركلي في طلبي ويسهله
مر اليوم بسلام وياتي اليوم التالي
أخذ يوسف ادم وخرج ليطمئن علي صحته بالكامل وهذه أول مرة يخرج بها ادم
فقدت رائحته صوته أين هو
بخارج المستشفي
الممرضه: ايوا يابيه يوسف بيه خرج من الاوضه هو وابنه وهي لوحدها دلوقتي
ثواني وكان هناك من بغرفتها وقام بحملها ووضعها علي كرسي متحرك وقام بتغتيطها وبمساعدة الممرضه استطاع اخراجها من المشفي
بعد نصف ساعه عاد يوسف بعد أن أطمئن علي صغيرة ودخل الغرفة ليصعق وهو يرا الفراش فارغ
كانت المستشفي بحالة من الهرج وهم يبحثون بكل مكان وهذا الوحش الثائر يقوم بتوبيخ كل من بها
رائف بغضب: اهدا يايوسف أنا هعرف راحت فين في مستشفي البهايم دي
يوسف بجنون وصراخ : أنا عاوز مراتي اقسم بالله لو حصلها حاجه هولع في المستشفي بالي فيها
باحدي الغرف
عمار : مش حلوه قوي لدرجة الهبل بتاعته دي في أجمل واجمد منها دا علياء أجمل منها بمراحل
الرجل : الحب ياباشا الحب
عمار : ابعت لولاد نصار لو عليا مخرجتش خلال يومين ينسوها نهائيا
جلس بجانبها بعد أن تركهم الرجل يريد تفحصها اكثر ليعلم لما سيجن ابن النصار عليها هكذا
ملامحها بسيطه لكنها بريئه جدا وضع يده يتلمس بشرتها ليجدها ناعمه وجميله
نزل بمستواه منها حتي اصبحت شفتيه تلامس اذنها
اهلا بيكي معانا
أنا عارف كويس قووي انك انتي الي حبسه نفسك في الغيبوبه دي زي الدكتور مقال أنا بقا اعرف افوقك ازاي
اصل جوزك دمر حياتنا وحبس اختي ومفيش غيرك قدامي دلوقتي أنا عارف انه هيخرجها علشانك وبما انك مش فايقه ومش هتتعبيني كتير فاانا فا انا حابب اعرف اي الي عجبه فيكي بدأ يتلمس جسدها بجرائه
وجد دموعها تنزل
عمار بشهوه: بداتي تستجيبي اهو
ييييييالله صرخت بها من كل قلبها كم من ظلم ستعاني الي الآن رائحه تفوح بالكره والحقد والغدر
اشارات تحزير وهي تشعر بهذه المسات وفزع عندما قال
عمار : عموما خليكي كدا أفضل لأن يوسف و ابنه هيموتو
عمار بيه
عمار : خير
الرجل : وصلت الرساله ليوسف نصار وقال ساعه بالظبط وهتخرج نروح نستناها
عمار بفرح : ابن نصار عملها أنا بنفسي هروح ليها
تركوها وخرجو
فتحت عينيها تنظر حولها لم تجد أحد
بعد ساعتين
دخل رجل وامراءه لقد رأيتها من قبل نعم هذه هي زوجته الثانيه
عمار : وشك حلو ياعليا دي فاقت
عليا بهمس : اممم هي دي بقا الي بيحبها وكان هيموتني علشانها
عليا بخبث: هي دي المظلومة التانيه الضحيه زيي لابن النصار
عمار : هنرجعها ليه
عليا : علشان يبهدلها ولما يزهق منها يرميها في السجن زيي
كانت تنظر لهم
لتتقدم منها عليا وتجلس بجانبها
عليا: متخافيش أنا هحميكي منه مش هخليكي تتظلمي زي وزي غيري أه في غيري كتير وزي مرفض انك تخلفي سقطني وأنا في السجن كنت حامل وغيري كتير هات الفيديو الي معاك ياعمار
امسكت بالهاتف وتضغط علي التشغيل ليظهر لها يوسف وهو يغتصب فتاه ويتركها سائحه بدمائها
عليا: عمل كدا علشان كانت حامل احمدي ربنا انك هربتي منه
كانت علياء تنظر لها تريد ان ترا تعبير وجهها وصدمتها لكن انصدمت هي من تعبير وجهها الجامده ولم تتأثر لتعلم ان من أمامها ذاقت كل هذا واكثر لتبتسم بداخلها بسعاده
علياء : دلوقتي انتي هترجعيله هيبين نفسه ملاك وخايف عليكي وانه اتقبل ابنه وبعدها يحرمك منه ويديه لاخوه علشان مبيخلفش انتي بقا هتنتقمي منه علي كل حاجه اتغدي بيه قبل ميتعشي بيكي
عليا بشك انتي مبتتكلميش ليه عموما دا رقمي خليه معاكي واسفين علي خطفك بس اخويا عمل كدا علشان يوسف يطلعني من السجن
ساعدتها علي الوقوف وخرجو للسيارة التي تاخذها للبيت وقبل ان تنطلق بها اخرجت راسها
جنه : انتظري اتصالي
ومن ثم رحلت
لتضحك عليا بقوه وسعاده
عمار : مش للدرجه دي يعني بقا حتت العيله دي هتعرف تعمل حاجه
علياء بشماته : دا هي دي الي هتجيبه راكع وهتكون السبب في دماره الغبيه متعرفش ان بيها هقتل جوزها وابنها كمان وهي بقا تدخل السجن واحنا ولا نعرف حاجه هههههه
بالسيارة
جنه : افرحي شويه انتي واخوكي بقا عوزين تخلصو علي ابني الغبي اخوكي جاي يقول لام انه هيقتل ابنها ميعرفش حتي لو كانت اضعف واحدة ساعة محد يلمس ابنها بتكون ناار والعه تحرق الكل حتي لو كان يوسف نصار
وصلت السيارة لمكان فارغ ومظلم لتنكمش ملامحها
جنه بخوف للسائق: انت وقفت هنا ليه
السائق : يوسف نصار هيوصل حا
لم يكمل كلمته ألا ووجد ثلاث سيارات قد توقفو امام سيارتهم ونزول قوي من يوسف وهو يركض ناحية السيارة ويفتحها
ابتسم بسعاده بعدما كاد يموت رعبا
يوسف بسعاده : جنتي انتي فوقتي اخير امسك يدها يسحبها ويخرجها من السيارة ليضمها بقوه شديده لا يصدق انها بين يديه
تفاجئ عندما وجدها تضع يدها حوله تضمه إليها
جنه : وحشتني يايوسف
يوسف : قلب يوسف انتي أكتر
وقام بحملها ليركبا السيارة وينطلقا لبيتهم
كان يحتضنها بحمايه وهي تنظر للفراغ
يوسف : حد عملك حاجه حد اذاكي
جنه من بين احضانه:لا
يوسف بشك : بجد قولي ياحبيبتي متخافيش
جنه : صدقني مفيش حاجه حصلت
يوسف : طب انتي فوقتي ازاي
جنه : لما بعدت عنكم فوقت
يوسف : الحمد لله علي سلامتك ياجوهرتي الجميلة
جنه بخفوت : الله يسلمك
ومن خلفهم رائف ومراد
عندما وصلا نزل يوسف وهو يحملها بين يديه انزلها عندما وجد اخيه ورائف مقبلين عليهم
يوسف بهمس لجنه : ادخلي انتي ياحبيبتي جوا
رائف : الف حمد لله بالسلامة مراتك يايوسف
يوسف : الله يسلمك يارائف عقبالك أنت كمان
رائف : ههههه قريب قووي
يوسف : اسف يارائف علي كل الي حصل مش هتقولي جبت ابنك ازاي
رائف : ابدا يااخي انصدمت مكنتش مصدق انه قدام عيني لما قعدت معاها عرفت انها مستحيل تسامح مراتي وعارفها وحقها بصراحه المهم وهي بتتكلم روحت باعت لرجلتي ووصفتلهم الاوضه الكام واحنا بنلوم بعض اخدو الولد من البلكونه ونزلو خرجت لقيت ابني في العربية قولت دي الطريقة الوحيده الي ترجعها ليا تاني أصبح ابني سلاح قووي يرجعلي حبيبتي المهم حمدلله بالسلامه واسيبك بقا سلام
مراد :وأنا كمان ماشي ياحبيبي حمدله بسلامة مراتك خلي بالك منها بلاش تضيعها تاني وتابع مع الدكتوره
يوسف : مبلاش المنخوليه دي
مراد بضحك : دي عسل علي رأي الهام
يوسف : مع السلامه
بعد أن ذهبو
نظر يوسف لبيته
يوسف : كان الحياه رجعتلك تاني
دخل وجدها تضحك بشدة وهي تحمل بين يديها ادم وريم تقف بجانبها سعيده
لم ينكر ضيقه الآن هو يريدها لقد اشتاق لها يريد ان تحضنه هو وان تكون سعيده هكذا معه ليس ل
يوسف بغيظ: ادم بيبي أه ياتنح
لم يستطيع قلبه ان يخطئ به فهذا الصغير اصبح قطعة من قلبه
ليرفرف قلبه اكثر وهو يجده يتحرك بعنف ويحرك يده يريد الذهاب له
ادم : بابا بيبي
جنه بحزن: خليك معايا أنا
ادم : بابا بيبي
اقترب يوسف وهو يشعر بحزنها ليقوم بمحاوطتهم
يوسف : أنا معاكم اهو
وجد نظرة غضب وكره بعينيها
يوسف : اي مالك
جنه بكره : دي طريقتك الجديده هه عاوز تاخده مني كدا وتقولي انه بيكرهني
يوسف بدفاع : بس هو مبيكرهكيش
جنه : علقته فيك انت علشان تخده مني
يوسف : وانتي عوزاني يبقا معايا سنه باكله واشربه واغسله واحميه وميتعلقش بيا اهدي كدا بكرا يتعلق بيكي هو عارفك علي فكره علشان كدا كان ساكت وبيضحك
ابنك لما حد غريب بيدخل عليه بيفضل يصرخ ويعيط ودا معناه انه بيحبك انما متجيش لمجرد دقيقه معاه وعوزاه يحبك زيي وبعدين مع الوقت هيتعود عليكي
نظرت له بجمود لتوجه نظرها لابنها
ادم : بابا ننه
جنه بفضول : هو بيقول اي
يوسف : ادم باشا عاوز ينام
جنه : وأنا كمان
يوسف : مكفكيش نوم طول السنه وحشتينا حني علينا
جنه : انت أكتر
يشعر بغرابتها تتكلم وهي تفكر بشئ لا يوجد بها لمعة حب ألا عندما تنظر لادم فقط لكن عندما تنظر له تنطفي لمعتها
تكملة الرواية بعد قليل
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق