القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية منتهى العشق الفصل الخامس وعشرون والسادس وعشرون بقلم نرمين

رواية منتهى العشق الفصل الخامس وعشرون والسادس وعشرون بقلم نرمين





رواية منتهى العشق الفصل الخامس وعشرون والسادس وعشرون بقلم نرمين



الفصل الخامس والسادس والعشرون

فى المساء بغرفه حازم ولارا كانت تجلس بالشرفه وتمسك بيدها دفتر وقلم وترسم شيئا ما على الاغلب عندما دلف هو الى الغرفه ابدل ملابسه وخرج وجدها لازالت تجلس بالشرفه

حازم بصوت مرتفع حتى تسمعه لارا:هتفضلى  قاعده كتير

لارا بخضه:بسم الله الرحمن الرحيم...اه هقعد مش عاوزه انام وممكن اقفل البلاكونه عليا لو مضايقاك ولما اخلص ابقي ادخل

حازم وهو يتوجه نحوها:بتعملى ايه

لارا وهى تدارى ما بيدها:برسم حاجه

حازم وهو ينظر لما بيدها:بترسمي ايه بقي

لارا بتوتر وهى تعدل من وضع حجابها:برسم حاجه وخلاص

حازم بحده حفيفه:هو انا هفضل اقولك بترسمي ايه وانتى تقوليلي برسم حاجه وخلاص عارف انها حاجه وانا بسألك ايه هى

لارا وهى تعض على شفتها السفلى:برسم شخص

هب حازم من مقعده عندما قالت له انها ترسم شخص وتغيرت تعابير وجهه للوجوم والضيق  ومن المؤكد انها ترسم خطيبها السابق فتصرفاتها عندما اقترب منها توضح ذلك فقد خبأت منه الدفتر ولم تريه ما ترسمه وخرج من الشرفه وهو يقول

حازم بجديه:لما تحبي تنامى ابقي تعالى انا مش بدايق من البلاكونه ولا حاجه انا كنت بنام وهى مفتوحه...تصبحي على خير

لارا بخفوت:وانت من اهله

****************************

فى اليوم التالى اليوم المنتظر لدى الجميع فمراد يريد مفاجأه نايا ولارا سوف تفاجأهم جميعا بالاشتراك مع لورين ومروة التى علمت بمحادثه لارا للورين عن طريق الصدفه وتحدثت معها لارا وطلبت منها الا تخبر احد فانصاعت مروة لاوامرها فى الصباح غفيت لارا بالشرفه ولم تشعر بنفسها حتى حل الصباح استيقظ حازم من نومه وكان يبحث عنها بجانبه على الفراش ولكنه لم يجدها هب من مجلسه حتى يبحث عنها ذهب الى المرحاض وغرفه الملابس ولم يجدها فذهب الى الشرفه حتى يري اذا نزلت الى الاسفل ام لا فتح الشرفه ووجدها تنام فى وضع غير مريح على احد الكراسي

حازم بصوت مسموع:بتهزرى مش معقوله تكونى نمتى هنا طول الليل....لارا لارا

لارا وهى تتململ :اممم فيه ايه سبينى بقي يا ماما

حازم بضحكه::انا مش ماما قومى يا لارا يلا

فتحت لارا عينيها وتفاجأت بحازم وهو ينظر اليها مبتسما احمرت وجنتها من قربه الشديد اليها وهتفت بتلعثم

لارا:ااانا ...صحيت خلاص

حازم وهو يبتعد عنها ويعود لجفاؤه:طب الحمد لله ايه اللى نيمك هنا

لارا:غفلت وانا برسم ومحستش بنفسي

حازم بسخريه:اكيد مهم الشخص ده لدرجه انك متحسيش بنفسك وتنامى ف وضع مش مريح زى ده

لارا بابتسامه عريضه:اه مهم جدا و... 

حازم بنظرة ناريه :يلا عشان نروح الشغل

لارا بخفوت:مفيش شغل النهارده الجمعه 

حازم باستغراب:الجمعه!!

لارا بتأكيد:اه الجمعه

حازم:طيب

ذهبت لارا للمرحاض وهى تفكر كيف ستطلب من حازم ان يقوم بعزيمه والديها وغرام عندهم فهى قد طلبت من هناء ان تدعى مراد اليوم اليهم ومن يوسف ان يقوم بعزيمه مروة ووالدتها ولورين ومازن سوف يأتون لاتفاقها مع لورين بعد كثير من التفكير وجدت ان الحل ان تطلب منه ان يقوم بدعوتهم خرجت من المرحاض وبحثت عنه وجدته يجلس بالشرفه ويدخن ولعلمها انه لا يدخن الا اذا كان يفكر فى شئ ما او انه غاضب فقررت ان تتركه وتفكر بحل اخر ما ان وضعت قدمها خطوة لخارج الشرفه حتى توقفت مكانها عندما تحدث اليها

حازم بهدوء:تعالى يا لارا عاوزة ايه

لارا بارتباك:مـ..مش عـ..عاوزة حااجه

حازم وهو يأخذ نفسا من سيجارته:لاء عاوزة تعالى قولى انا مش متعصب ولا حاجه السيجارة بس كنت محتاجها

توجهت لارا اليه وهى تفرك يدها بتوتر وجلست على المقعد الموجودامامه

حازم:سامعك

لارا بتوتر:احم...كنت عاوزة بس تعزم بابا وماما هنا

حازم باستغراب:بابا وماما!!

لارا بتأكيد:اه بابا وماما 

حازم :طيب ماشي بس ليه

لارا:هتعرف السبب لما ييجوا ..هم حازم بالاعتراض ولكنها سبقته بالكلام:مش هينفع اقولك والله لما ييجوا هتعرف كل حاجه وغرام كمان وليث جوزها

حازم باستغراب:وغرام وجوزها كمان!!

لارا:اه بس متقولش لحد انى انا اللى قولتلك تعزمهم  

حازم بايجاب:طيب يا ستى

لارا بابتسامه:شكرا يا حازم

حازم بسخريه: العفو

*******************************

دخلت هناء الى غرفه نايا حتى توقظها لتفطر معهم وبدأت بها هى اولا لان نومها ثقيل

هناء بتعب:يا بنتى قومي بقا تعبتينى 

نايا بنوم:سبينى شويه بس

هناء بخبث:مراد جه على فكره

هبت نايا من نومها:ايه فين جه امتى مصحتنيش ليه طيب

هناء بانتصار:الحمد لله صحيتى قومى يا هبله عشان الفطار مراد لسه مش هييجى دلوقتى

نايا :بتشتغلينى يا ماما

هناء هى تتجه نحو الباب:اه بشتغلك عشان تقومى هديتي حيلى وانا بصحيكي

*********************************

فى غرفه يوسف من الامس الى اليوم صباحا كان يقنع مروة بان ترد عليه بالهاتف بدلا من الرسائل ولكنها لم ترد عليه فوجد ان الحل الوحيد ان يجعل والدته تهاتفها هم بالذهاب اليها عندما دق الباب ودلفت منه والدته 

هناء بابتسامه:صباح الخير يا حبيبي

يوسف وهو يبادلها ابتسامتها:صباح النور يا حببتى

هناء وهى تتجه نحو الباب:طب انا هروح اصحي الباقيين بقي انا كنت جايه اصحيك بس لاقيتك صاحي

يوسف:ماما ممكن اطلب منك طلب

هناء بنصف عين:من امتى الادب ده يا ولا عاوز ايه قول يلا

يوسف بضحكه:حاضر يا ستى ..كنت عاوزك تعزمى مروة ومامتها النهارده

هناء باستغراب:ليه انتوا متخانقين ما انت اللى علطول بتعزمهم وبعدين فيه ايه انت واختك النهارده هى امبارح قالتلى اعزمى مراد وانت النهارده مروة فيه ايه بالظبط

يوسف بكذب:ولا حاجه يا هنون فيها ايه يعنى 

هناء:ومتعزمهاش انت ليه مفهمتش

يوسف:مفيش شدينا مع بعض شويه بس

هناء :طيب يا ابنى وخف ع البت شويه بقي ها

يوسف:حاضر والله هصالحها

هناء:ربنا يصلحلكوا الحال يا ابنى

***************************

ذهبت هناء لغرفه لارا وحازم ودقت الباب قام حازم بفتح الباب لها

حازم:صباح الخير يا هنون

هناء بابتسامه:صباح النور يا حبيبي..انتوا ايه اللى نيمكوا هنا اصلا منمتوش ف الطابق بتاعكوا ليه

حازم بمشاكسه:مش عاوزانا هنا يعنى 

هناء:بطل يا ولا مش عاوزاكو ايه بس بسأل يعنى

حازم:ابدا يا ستى احنا اصلا بنقعد معاكوا طول اليوم ف امبارح كسلنا الصراحه نطلع فوق هو بس النوم خلينا هنا بقي

هناء بابتسامه:براحتكوا يا حبيبي ...امال لارا فين

لارا:انا اهو يا طنط صاحيه من بدري

هناء :طيب يا حببتى يلا البسوا وانزلوا عشان الفطار

حازم\لارا:حاضر 

***************************

بعد تناول محمد الافطار استمع لصوت هاتفه وهو يرن التقطه من على المكتب ونظر ليعرف من المتصل وجده حازم فرد بسرعه حتى يسأل عن لارا

محمد بلهفه:ازيك يا حازم عامل ايه ولارا عامله ايه حصلها حاجه

حازم باستغراب:الحمد لله ولارا كمان كويسه والله حضرتك مالك

محمد براحه:مفيش يا ابنى بس انت مبتتصلش بيا ف الوقت ده كده ففكرت ان فيه حاجه حصلت

حازم مطمئنا اياه:لا مفهاش حاجه هى كويسه انا بس متصل بحضرتك عشان اعزمكوا عندنا

محمد بلطف:اعذرنى يا ابنى انت عارف علاقتنا بلارا عامله ازاى وفريده اليوم اللى بتشوفها فيه وهى بتعاملها كده بتنهار

حازم:مينفعش ترفض يا عمى انا زى مراد المفروض وبعدين مدام فريده اكيد عاوزة تشوف بنتها

محمد:طبعا زى مراد يا ابنى بس انا بقول لما العلاقات بينا وبينها تتصلح شويه نبقي نيجي هى عاوزه تشوفها فعلا بس انا اللى مانعها

حازم:خلاص يا عمى هات مدام فريده وتعالى وان شاء الله مفيش حاجه تحصل

محمد مستسلما:طيب يا ابنى هنجيلكوا

***********************************

صعد محمد الى فريده التى كانت تجلس بغرفتهم ورفضت مشاركته للطعام لرفضه هو ذهابها الى لارا حتى تطمئن عليها دلف محمد الى الغرفه وما ان رأته حتى انشغلت بما تعده من ثياب بالخيط والابره الموجودين معها لابن غرام

محمد:فريده

فريده باقتضاب:نعم

محمد بصبر:هتفضلى تعامليني كده لامتى بقالك يومين اهو 

فريده:لحد ما توديني اشوف بنتى اللى بقالى اكتر من شهر مشوفتهاش وبستنى زياره هناء حماتها عشان تطمنى عليها

محمد:فريده اللى بعمله لمصلحتك انتى اول مرة روحنا فيها هناك رجعتى منهارة ومعرفتيش تنامى اكتر من كذا يوم انا مش همنعك عنها خالص اكيد بس انا قولت لما تقبل وجودنا ف مكان واحد معاها الاول ابقي اخدك واوديكي ليها

فريده بحزن:بس انا مليش دعوه بكل ده وكمان ميهمنيش ف حاجه انا كل اللى اعرفه واللى يهمنى هى بنتى

محمد وهو يمسك بيدها:خلاص يا فري زعلك ميهونش عليا هوديكي عندها حاضر

فريده بفرحه:بجد هتوديني

محمد بابتسامه:اه بجد هوديكي بس بشرط 

فريده بسرعه:اى حاجه انت عاوزها هنفذهالك بس اشوفها

محمد:طيب لو حصلك حاجه النهارده ولا تعبتى ولا عيطي حتى مش هتشوفيها الا لما انا اقولك

فريده بموافقه:ماشي بس المهم اشوفها

محمد:طيب يلا قومى البسي عشان نروحلهم

فريده وهى تقوم من مكانها:ماشي علطول اهو

**************************

كان فى المنزل او تحديدا بالمطبخ يحضر لها الطعام حتى تتناول افطارها لانها نامت فى وقت متأخر بعد انتهاؤه من تحضير الافطار لها ذهب الى غرفتهم وطلب من اولاده ان بهتموا بلارا والا يأتوا اليهم بالغرفه

ليث:الفطار يا قلبي

غرام بابتسامه:مش هتبطل الحركه ديه ابدا انت صح هتخليني ادلع عليك وهيبق الغلط عندك

ليث بحب:ادلعى براحتك وانا متجوزك ليه اصلا مش عشان ادلعك

غرام بعشق:ربنا يخليك ليا يارب

ليث:ويخليكى ليا يا حببتي يارب

بعد انت تناولت الافطار هم ليث بأخذ الصينيه ووضعها فى المطبخ لكن قاطعه صوت رنين هاتفه 

ليث:السلام عليكم

حازم:وعليكم السلام ...عامل ايه يا ليث

ليث:الحمد لله يا حازم وانت

حازم:الحمد لله ..بما ان النهارده اجازة ف انا عازمكوا عندى النهارده انت ومدام غرام والعيال كلكوا يعنى

ليث باستغراب:ليه هو فيه حاجه

حازم بضحك:انت بخيل ولا ايه يا عم هو لازم يبقي فيه حاجه

ليث بضحك:لا مش قصدى  بس مثلا الدعوه ديه لو من لورين ف عادى لانها بتكلمنا وبتكلم اهلها كمان لكن لارا لا ف عشان كده بسأل

حازم:والله انا عازمكوا وده كفايه عشان تيجوا مش شرط لارا 

ليث:صح ده كفايه اعتبرنا جينا يا سيدى

حازم:ماشي يا عم ليث اقفل الاقيكوا ف وشي سلام

ليث بابتسامه: طيب سلام

بعد ان اغلق الهاتف نظرت له غرام بتساؤل وهى تقول:حازم كان عاوز ايه لارا فيها حاجه

ليث:لا لا مفهاش حاجه هو بس عازمنا النهارده عندهم وانا مش عارف السبب او اصلا مفيش سبب عازمنا وخلاص

غرام وهى تقطب جبينها:يعنى ايه اشمعنى يعزمنا؟

ليث :مش عارف بس انا قولتله اننا هنروح يلا بقي قومى عشان قولتله اننا هنروح دلوقتى 

غرام:طيب هقوم البس والبس العيال كمان

ليث:البسي انتى وملكيش دعوه بالعيال

غرام بابتسامه:حاضر يا سيدى

*******************************

بعد حوالى ساعه كان الجميع مجتمع فى فيلا السعدى محمد وفريده ومراد وليث وغرام واطفالها مروة ومنيره والدتها لورين ومازن ورشوان كانوا يجلسون منتظرين قدوم لارا وحازم بعد قليل دلف حازم وخلفه لارا قام بمصافحتهم جميعا كما طلبت هناء من سهر الخادمه ان تأخذ الاطفال حتى ترعاهم وحتى تستريح منهم تقدمت لارا مت والدتها ووالدها ومدت يدها لتصافح والدتها

لارا بصوت شبه باكى:ازيك يا ماما

لم تصدق فريده اذنها ولا عيناها فرفعت رأسها حتى تنظر للارا وهتفت بتلعثم:هـ..هو انتى بتكلميني انا

لارا بدموع:اه يا ماما 

لم تمد فريده يدها لتصافحها وانما  قامت من مكانها واحتضنتها وهى تبكى وشاركتها فى البكاء لارا ايضا 

فريده ببكاء:كده يا لارا نهون عليكي متكلمناش طول المده ديه

لارا ببكاء:معلش سامحيني الله يخليكي خلاص انا تعبت اكتر منكوا والله

فريده وهى تقبل كل شبر فى وجهها:خلاص خلاص كل حاجه خلصت المهم ان انتى بتكلمينا 

بعد وقت طويل من الاحضان والسلامات بين لارا وامها مع طبعا تأثر الرجال بالموقف واكثرهم دهشه حازم الذي لم يتوقع ابدا ان تفعل لارا ذلك او تقدم على هذه الخطوه من الاساس...وبالطبع دموع السيدات تركت لارا حضن والدتها وذهبت لوالدها الذي لم يسمح لها بالتفوه بحرف واحد حتى عندما وقفت امامه فاجأها باحتضانه لها بكل قوته هو يردد فقط انه يحبها وكان متعب بالفعل من مقاطعتها لهم 

توجهت نحو مراد ووقفت امامه وعندما لم يعيرها انتباها او ينظر لها جلست على ركبتيها امامه

لارا بدموع:مراد

ولكنه لم يرد عليها او يعيرها انتباها للمره الثانيه فوضعت رأسها على قدمه وهى تبكي:مراد خلاص بقي انا مقدرش متكلمنيش اموت فيها والله

مراد وهو يضربها بخفه على رأسها:بعد الشر عليكي يا حيوانه خلاص عفونا عنك 

لارا بضحك من بين دموعها:عفوت عنى...طب الحمد لله اما اروح اشوف غرام وخالتو بقا

لم يعترض حازم على مصالحتها لأحد من اهلها ولكنه احس بالغيره مما فعلته مع مراد وظل ينظر لهما توجهت لارا الى غرام وخالتها منيرة وقامت بمصالحتهم والقت التحيه على ليث 

لارا:يلا بقا ع الغدا عشان انا اللى عملاه

مراد بمشاكسه:اه قولى كده بقا ما انا بقول برضوا لارا استحاله تعتذر لحد ديه تموت اتاريكي جيبانا هنا عشان تحطلنا السم ف الاكل وتخلصي مننا

لارا وهى تضربه بخفه على يده:بطل يا رخم ياما اكلت منى عشان لورى بتطبخ برجليها دلوقتى بقي سم

مازن:لالا مسمحلكيش على فكره لورين اه كانت بتعمله برجليها بس دلوقتى لاء بقت حاجه تانيه

لورين بغرور:اهو شوفتى واسألى رشوان كمان 

رشوان:لا خلاص لوري مبقاش حد زيها ديه متعلمه من هناء

وانقضي الغداء وسط مرحهم جميعا وتذكر بعض من ذكرياتهم وبالطبع لم يشاركهم حازم فى ايا منها فهو مختلف تماما عن مازن فهو لا يعرف اى شئ عن لارا


الفصل السادس والعشرون

بعد تناول الغداء لم تسمح فريده او محمد للارا بالذهاب لاى مكان فقط يريدونها بجانبهم

لارا:يا ماما هروح اعمل حاجه واجيلك علطول والله

فريده برفض:لاء بعدين اعمليها بعدين 

محمد وهو يضم صوته لفريده:اسمعى كلام مامتك  يا لارا انتى استحاله هتقومى من هنا

لارا باستسلام:خلاص مش هقوم هقعد اهو

ليث بضحك:انتوا قابضين عليها ليه سيبوها شويه

غرام:يسيبوا ايه ديه عذبتنا بقالها اد ايه مقاطعانا خليهم يقبضوا عليها شويه

هناء:اه والله يا غرام عندك حق عنيده اوى رغم انها كانت بتسألنى عليهم وبتبقي هتموت بس برضوا عندها هو اللى بيكسب 

لارا بنصف عين:بقي كده يا هناء انا اسألك عليهم ف السر تقومى انتى مسيحالى

رشوان بضحك:الله مش حقهم يفرحوا شويه انك مكنتيش ناسياهم

لارا بابتسامه وهى تمسك بيد والدها:لا طبعا عمرى ما انساهم بس هو العند زى ما حضرتك بتقولى

كان حازم يجلس معهم دون ان يتفوه بكلمه فلارا قد عادت معهم كما كانت سابقا ولم تعيره اهتماما منذ اصطلاحها مع اهلها كان كالصفر الموجود على الشمال لا ينظر له احد وليس له قيمه ففضل السكوت تماما

**********************************

منذ مجيأها وهى تتجاهله كانت تجلس وتتحدث مع الجميع الا هو فقرر هو البدء بالكلام معها

يوسف:مروة....مروة انا بكلمك

مروة بهجوم:نعم عاوز ايه

يوسف بدهشه:يا ساتر يارب ايه ده يا بنتى ايه بصه مرات الاب ديه فيه ايه

مروة بجديه:لا مرات اب ولا جوز ام وبسخريه:انت عندك شغل وانا مش هعطلك

يوسف بضيق:يوه بقي يا مروة كفايه خناق بقي الله انتى عارفه ان موضوع العمليه او انى اقولهم ده مستحيل بتطلبيه ليه

مروة بقوة:لا اطلبه عشان انا غير اى حد انا لما اقلك حاجه وف مصلحتك انت المفروض تعملها عاوزنى اعيش معاك وانت حياتك على كف عفريت و...

 قاطعها يوسف وهو يهتف بغضب مكتوم:خلاص سبينى وانا ماجبرتكيش اصلا

مروة بتهديد:ديه تانى مرة تقولى انا مأجبرتكيش يا يوسف والمرة التالته قسما بالله ما هتلاقينى وهمشي فعلا ومش هتشوف وشي تانى خوفى عليك بقي اجبار يعنى انا بقولك تعمل العمليه عشان تبقي كويس وتقدر تعيش معايا حياه طبيعيه مش النهارده معايا وموجود وبكره خلاص رحت وانا افضل لوحدى عارفه ان الاعمار بايد ربنا و ان هو اللى بيحيي وهو اللى بيموت وانك ممكن تموت حتى من غير ما يبقي عندك برد اصلا بس نفسك ديه امانه عندك من ربنا يعنى ف ايدك تنقذها انقذها مش تقعد وتحط ايدك على خدك وتقول انا كده كده ميت استسلامك ده هو الحاجه الوحيده اللى تخليني مكملش معاك ...فكر ف كلامى كويس يا يوسف

وتركته وذهبت وهو يفكر فيما قالته له

*****************************

"انت واخدنى فين بس؟"هتفت بهذه الجمله نايا التى كان مراد يسحبها خلفه

مراد بنفاذ صبر:ايه فى ايه كفايه كلام من ساعه ما اخدتك لحد دلوقتى وانتى مبطلتيش كلام اوف 

نايا:يا مرا....

مراد بقوة:اخرسي بقي

ذهب الى حيث سيارته واخرج منها علبه كبيره وامد يده لها بها

نايا باستغراب:ايه ده؟

مراد بابتسامه:ده فستان الفرح بتاعك هو انا عارف ان المفروض انتى اللى تجبيه على مزاجك بس معرفش شوفتك فيه بس لو مش عاوزاه تقدرى تجيبي فستان تاني وانا مش هزعل 

نايا بهيام وهى تمد يدها لتأخذ الفستان:هو هو انت جبتهولى انا يعنى انت رحت وجبتهولى انا ليا يعنى

مراد بضحك:اه ليكي انتى مالك فيه ايه انا بحبك ولو طولت اجبلك الدنيا كلها اجبهالك ده انا طولتك بعد ما طلعتى عيني

نايا بابتسامه:والله هو المفروض انى احضنك بس انت عارف احنا مخطوبين بس 

مراد بضحك:ما هو ده نفس اللى كنت عاوز اعمله بس برضو اللى مانعنى ان الدبله ف اليمين ...ويلا قبل ما اتهور دلوقتى 

نايا وهى تبتعد عنه:يلا ياعم انا مش هقف معاك تانى 

وذهبا هما الاثنان الى المكان الذي يجلس فيه عائلاتهم ولم يخلو الطريق من المزاح وبعض كلمات الحب التى تذيب نايا

****************************************

"اطلع بره يا مازن "هتفت بهذه الجمله لورين لمازن الذي يحاول تقبيلها وهى تدفعه 

مازن وهو يقترب منها:اطلع ليه بس كله مشغول بره 

لورين بصوت باكى:يا مازن عاوزة اعملهم القهوة ماما هناء هطب علينا دلوقتى حرام عليك

مازن وهو يخطف قبله من شفتيها:محدش هييجي هناء مشغوله معاهم بره

"خلصتى القهوة يا لورين؟"

لورين بخضه:يالهوى اهى جات اقولها ايه دلوقتى 

مازن وهو يبتعد عنها:هشششش اسكتى انا هقعد محترم اهو وانتى خلصي القهوة وردى عليها

لورين بصوت مرتفع حتى تسمعها هناء:خلاص يا ماما اهو جايه

هناء:طيب يا حببتى 

لورين بتنهيده راحه:الحمد لله محستش بحاجه

مازن :اه محستش يلا خلصي القهوة ديه

لورين:حاضر 

************************************

بعد فترة طويله من مكوثهم مع بعضهم وبالطبع الحصار على لارا من والديها 

محمد:يلا يا فريده كفايه كده وهى موجوده نبقي نجيلها

فريده برفض وهى ممسكه بلارا:لا انا عاوزاها تيجي معايا انا مشبعتش منها 

مراد بضحك:انتى عاوزة حازم يقيم علينا الحد ولا ايه استحاله طبعا هيوافق على خروجها من هنا 

فريده وهى تنظر لحازم:خلاص اقعد معاها ولا فيه مشكله

حازم بسرعه:مشكله ايه لا طبعا البيت بيتكوا 

محمد بابتسامه:ربنا يخليك يا ابنى...ارتحتى اديكي هتقعدى اهو 

فريده براحه:اه مرتاحه اوى كده

طلبت فريده من لارا ان تطلب الاذن من حازم حتى معها بالغرفه رغم عدم موافقه لارا على طلب الاذن منه ولكنها فى النهايه رضخت لطلب والدتها 

لارا:حازم

حازم بجمود:نعم

لارا وهى تفرك يدها دليلا على تورترها:احم...ماما كانت عاوزانى انام معاها ف اوضتها يعنى و...

لم تستطع تكمله جملتها بسبب ضحكه حازم الرجوليه شردت فى ضحتكه فهى لاول مره تراه يضحك ملئ فمه هكذا بعد ان استطاع التقاط انفاسه 

حازم:وانتى بقي جايه عشان تستأذنيني مش كده لو مغلطش يعنى

لارا بخفوت:اه

حازم وهو يسيطر على ضحكته:والله العظيم ضحكتيني وانا مكانش ليا نفس جايه تستأذنيني على اساس انى ايه ف حياتك ولا ايه صلتى بيكي اصلا مش انا مش جوزك برضو وبعدين ايه اللى يخليكي تيجي تستأذنى مش فاهم يعنى احنا اصلا مش متجوزين هبقي عاوزك ف ايه ...روحي يا لارا انا عارف انك جايه عشان مامتك بس روحي وجودك او عدمه مبقاش يفرق معايا انا كنت فترة ف حياتك بس لغايه ما تفوقى م اللى انتى فيه واديكي فوقتى وانا بقيت صفر ع الشمال

وتركها وذهب وسط ذهولها مما قاله لها وانه كان فترة فى حياتها افاقها من شرودها نداءات والدتها المتكررة لها 

فريده:ايه يا لولو لو موافقش خلاص مش مشكله روحيله وانا كفايه عليا انى معاكي ف نفس البيت

لارا :ها...اه يا ماما هروحله ممكن

فريده بابتسامه وهى تربت على كتفها:روحى يا حببتى لجوزك وانا موجوده اهو ولا انا هطير ولا انتى كمان

لارا وهى تحتضن والدتها:ربنا يخليكي ليا يا ماما

فريده:ويخليكي ليا يا قلب ماما ..يلا روحى لجوزك

لارا:ماشي ..تصبحي على خير

فريده:وانتى من اهله

********************************

ذهب الى غرفتهم حتى ينام ابدل ملابسه لبنطال بيتي مريح ولعلمه انها لن تأتى لم يرتدى شيئا اخر ونام عاري الصدر دلفت هى الغرفه ووجدت الانوار مغلقه كانت تعلم انه لم ينام بعد ذهبت الى غرفه الملابس وابدلت ملابسها وتسطحت بجانبه على الفراش بعد قليل سمعته وهو يهتف

حازم:ايه جيتى ليه

لارا:مكنتش عاوزنى اجى يعنى

حازم بابتسامه:سيبك م اللى انا عاوزه عشان انتى متقدريش عليه ....جيتى ليه

لارا وهى تقوم من مكانها:انا هروح انام عند ماما طالما انت مش عاوزنى

امسك حازم بيدها واوقعها على الفراش واشرف عليها هو :لما تردى على سؤالى الاول اسيبك

لارا بتوتر من قربه:جـ جيت عادى 

حازم بمكر:خدى نفسك بس الاول وبطلى توتر وبعدين اتكلمى وانا مستنى اهو مش ورايا حاجه

لارا بارتباك:طب اابعد شويه

حازم:تؤ انا مرتاح كده ومستنيكى لما تجاوبي على سؤالى

لارا بعفويه:عشان انت جوزى والمفروض انى ابقي معاك هنا ف اوضه واحده

حازم بخبث:امممم حلو الكلام ده يعنى انا جوزك 

لارا ببراءه:اه جوزى

اقترب منها حازم ومال على شفتيها وهمس لها:بطلى لعب معايا انا بلوش مبلعبش 

لارا بعدم فهم:ليه هو انا عملت ايه؟

ابتعد عنها حازم ورجع الى مكانه وتدثر بالغطاء وهو يقول:انتى عارفه انتى عملتى ايه عاوزة تروحى لمامتك روحي مش عاوزة خليكي نايمه هنا او اعملى اللى يريحك ...تصبحي على خير

قامت لارا من مكانها وذهبت نحو الاريكه الموجوده بالغرفه وهى تقول:وانت من اهله

حازم باستغراب:راحه فين؟

لارا بسخريه:انت مش قولتلى اعملى اللى يريحك واهو ده اللى يريحني ... وبقسوة:لحد ما اخلص منك

لم تتحمل لارا شكه الدائم بها وبتصرفاتها رغم انه معه كل الحق فى ان يشك بها ولكن شكه زاد عن حده كثيرا لذلك هتفت بتلك الجمله القاسيه انها تريد الخلاص منه 

اما حازم فرغم انه هئ نفسه بعض الشئ على خروجه تدريجيا من حياتها وللابد الا ان وقع الكلمه على مسامعه كان له احساس اخر فى نفسه فقد شعر بأن احدهم يغرز سكينا حاده بصدرة وهو ينظر لعينيه ومستمتع بالالم البادى على وجهه ولكن سرعان ما تدارك نفسه فهو حازم السعدى ولن يسمح لها ان تكسر غروره فهو لن ولم يهزم 

**************************************

كانت نايا تتحدث مع مراد على الهاتف بعدما رأت فستانها فكان هادئ وجميل فستان محجبات لا يوجد به تطريز فقط قماشته بها لمعه وطرحته طويله قامت بمحادثه مراد على هاتفه بعدما رات الفستان

مراد بابتسامه:عجبك؟

نايا بفرح:عجبنى بس ده تحفه ربنا يخليك ليا يا مراد

مراد بحب:ويخليكي ليا يا قلب وروح وعقل مراد

نايا بحب:تعرف انا عمرى ما كنت اتخيل انى اتجوز بعد اللى حصلي

مراد بانزعاج:ما قولنا مش هنفتكر اللى فات تانى خليكي معايا معايا بس ..وبمشاكسه:ولا انا مش عاجبك

نايا:انت متعجبنيش انت ف دمى يا مراد 

مراد بتوسل:قوليها بقي

نايا بضحك:بعينك انا قولتلك المرة الجايه بعد كتب الكتاب

مراد بتوعد:هانت كلها اسبوعين وتبقي كلك معايا ف البيت

نايا :سلام بقي عشان انام ونشوف موضوع بيتك ده الصبح

مراد بابتسامه:تصبحي على خير

نايا:وانت من اهلى

***********************************

فى اليوم التالى استيقظ حازم ونظر بجانبه حتى يري لارا لكنه لم يجدها وتذكر انها نامت على الاريكه نظر عليها حتى يراها لم يجدها قام من مكانه حتى يبحث عنها بالغرفه لم يجدها ايضا واخيرا دخل الشرفه ولم تكن موجوده كاد ان يخرج من الشرفه حتى يسأل امه عنها لكنه توقف عندما استمع لصوت ضحكتها يأتى من الاسفل نظر الى مصدر الصوت وجدها هى ولورين ومراد ونايا ومازن يمزحون بالمياه غضب كثيرا من منظرهم لم تكن ملابسهم ملتصقه بهم لكنه انزعج من طريقه امساك مراد للارا فهو يمسكها من يدها ويقوم بتقبيلها ايضا ويمزحون مع بعضهم نزل الى الاسفل مسرعا دون حتى ابدال ملابسه

حازم بحده:لارا

مراد بضحك:فيه ايه يا زوما مالك ديه اختى

حازم وهو ينظر للارا التى كانت تنطر اليه بتحدى:عارف انها اختك بس صوت الضحك لورين ونايا كمان بيضحكوا بس صوتها هى اللى طالع

لارا بعدم اهتمام:والله ديه ضحكتي وعلى فرض يعنى انت شايف المكان حوالينا عامل ازاى يعنى لو نزلت البسين ده ببكيني محدش هيشوف حاجه 

مراد لتهدأه الموقف:حببتى جوزك عنده حق انتى صوتك كان عالى اعتذري يا لارا

لارا بقوة:كان عالى اه ومعترضتش بس اعتذار انت عارف انى مبعتذرش

حازم بتهكم:ليه صغيره ع الاعتذار 

لارا بجديه:مش صغيره بس انا كده مبعتذرش 

حازم باستغراب:يعنى ايه مبتعتذريش مش فاهم

لورين بضحك:غرور يا سيدى الاعتذار عندها تقليل منها عشان كده مبتقولش الا معلش حقك عليا متزعلش مقصدش مبتقولش سوري حتى

حازم بفهم:يعنى اللي بيعتذر بقي بتشوفيه قليل

لارا :والله مش شرط موضوع الاعتذار فيه ناس من اول ما عنيا بتقع عليهم وانا بعرف انهم قليلين مهما حاولوا يعملو لان هما راحو ولا جم فتره

حازم وهو يرفع اصبعه بوجهها:متستهونيش بالفترات ف حياتك الفترات ديه هى اللى باديها تخليها سعيده او تعيسه

وذهب وتركهم ينظرون له ولها ببلاهه فلم يفهم اى منهم الحوار الذي يجرى ولكن بعدها علموا انها شئ خاص بهم ومن الواضح انها اعطت رأيها فى هذا الشئ اما هو فقد توعدها كما كانت هى تنظر فى اثر اختفاؤه باستغراب يشوبه بعض الخوف


تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات

التنقل السريع