رواية صخر الفصل الرابع وعشرون والخامس وعشرون بقلم لولو الصياد حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية صخر الفصل الرابع وعشرون والخامس وعشرون بقلم لولو الصياد حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
الفصل الرابع والخامس والعشرين ....
ادم ...بحبها وعاوز اتجوزها
نظرت له الجده ونظرت بعدها الي روفيدا التي كانت تنظر له بصدمه ودهشه حب وزواج
الجده بجديه وهي تتكاء علي عصاها من العاج
الجده ...حبيت صراحتك بس طبعا مفيش جواز بين يوم وليله وكمان روفيدا قاصر والاهم مش انت عاوز ايه الاهم روفيدا عاوزه ايه ولا ايه يا روفيدا
والتفت الي روفيدا تنظر لها
روفيدا وهي تفرك يدها تحت التربيزه بتوتر
روفيدا. ..اه يا جدتي
ادم وهو ينظر الي روفيدا
ادم ...وانا عاوز اعرف رايك يا روفيدا تقبلي تتجوزيني او بلاش جواز نخليها خطوبه لحد ما تتعرفي عليا وناخد علي بعض
روفيدا ....بتوتر ...ادم انت فاجئتني جدا وكمان وترتني جدا انا لسه عارفاك من كام يوم
ادم بمقاطعه لحديثها ...
ادم ...كام يوم ازاي انا اعرفك من وانتي طفله سنين طويله معايا كانك مغبتيش عني لحظه
روفيدا بتنهيده لا تعلم لماذا كانت تشعر بالاختناق من طلب ادم للزواج منها وكان احد الاشخاص يطبق علي رقبتها بيده حتي بات التنفس صعب ارادت ان تقف مسرعه وتجري من امامه وترتمي بحضن صخر فجاه انصدمت من تفكيرها لماذا صخر ولما هو بعد ما اعلنت انها تكرهه بكل قوتها وستظل تكرهه الي الابدولن تسامحه ابدا علي فعلته تلك لما الان تتذكره ولما هو بالذات من تريد ان تختبي من ادم وتهرب منه اليه لما صخر لا تعلم توترت اكثر واكثر
روفيدا ...ادم انا عارفه انك تعرفني وانا اعرفك من زمان لكن روفيدا بتاعت زمان غير روفيدا دلوقتي زمان كنت طفله بحب كل حاجه وافرح باي حاجه مكنتش واعيه ولا فاهمه حاجه حوليا انما دلوقتي انا كبرت وفهمت ووعيت علي حاجات كتير لازم افكر فيها ولازم قبل ما احكم واقرر اي حاجه لازم افكر مره واتنين وعشره لان قراري ده هيترتب عليه حاجات كتير وانت بتطلب مني اتجوزك وانا حتي معرفش عنك حاجه ولا حتي اعرف تفكيرك ازاي سرعتك كمان قلقاني جدا انا مقدرش اقول اي حاجه غير بعد تفكير طويل وياريت متستعجلنيش وبلاش احس انك متسرع ومحاصرني عشان تعرف قراري .
ادم ...وانا هديكي الوقت اللي انتي عاوزه وهستني قرارك في اي انك توافقي نتخطب ونقرب من بعض ونشوف هنقدر نكمل سوا عاوز قرارك يكون في صالحي وانا اوعدك وكان يتحدث بصدق
ادم ...وانا اوعدك عمري في حياتي ما هخليكي تندمي علي قرارك ده
روفيدا ..بابتسامه شاحبه متوتره
روفيدا...ان شاء الله
كانت الجده تتابع ما يحدث في صمت لا تعلم لماذا لم تشعر بالراحه لهذا الشاب ولكن ليسها بيدها شيء
فالقرار لروفيدا وحدها اعجبت بردها عليه وعدم تسرعها واتخاذها قرار غاضب متسرع من فعله صخر معها ولكن لا تستطيع ان تقول لها ماذا تفعل لان وقتها ستظن انها انانيه مثل صخر وتريد ان تجعلها دائما بحاجه لهم وان قرارهم هو الامر الناهي بحياتها تريدها هي ان تقرر ان تكون صاحبه القرار بحياتها لن تتركها وحدها ولكن ستراقب من بعيد ووقت الحاجه ستدخل .
الجده ...اظن كده خلصنا كلام وانا محتاجه ارتاح كلمي السواق يا روفيدا عاوزه اروح
روفيدا ...حاضر
ادم بسرعه ..تحب اوصلكم
الجده ...لا ميرسي مش عاوزين مشادات بينك وبين صخر
ادم ...حاضر
ونظر ارضا بغضب فتلك المراه العجوز نظراتها اليه لا تشعره بالراحه ابدا
‘.........
علي الجانب الاخر ....
كانت بسمه تجلس وحدها بحديقه الفيلا
حين وجدت شاهين يجلس الي جانبها
شاهين بابتسامه ...الجميل قاعد لوحده ليه
بسمه وهي تمسح دموعها سريعا
بسمه ...لا ابدا كنت بكلم مامي بس
شاهين وهو يدقق النظر بها ...
شاهين ..مالك يا بسمه .
بسمه بدموع ...تعبت من بابي ومامي جدا مش حاسين بيا خالص
شاهين بمزاج ...هما الناس الكبيره كده غاويين تعب .
ابتسمت بسمه ومسحت دموعها
بسمه ....متشكره يا شاهين
شاهين بتعجب ...علي ايه
بسمه...علي ان كل ما اكون زعلانه بتنسيني اي حاجه
شاهين بمداعبه ...انا تحت امر حضرتك يا هانم في اي وقت
انفجرت بسمه بالضحك بينما كان ينظر لها شاهين بكل تدقيق وحب كم هي رائعه ضحكتها نعم تلك الفتاه منذ ان وقعت عيونه عليها وهو لا يستطيع ان يراها حزينه وان غابت ثواني يبحث عنها حتي انه
يراها في احلامه
شاهين ...عاوزك علي طولي كده
بسمه بتعجب وابتسامه جذابه
بسمه ...كده اللي هو ازاي
شاهين ...بتضحكي
بسمه بتنهيده وهي تنظر امامها
بسمه ...ياريت علي فكره
شاهين ...ايه
بسمه...انا هرجع فيلتنا بكره مامي بابي راجعين بكره
شاهين ...يعني ايه مش هشوفك
بسمه ...لا اكيد هنتقابل انا في الفيلا اللي جنبكم وانت معاك رقمي وهتلاقيني هنا علي طول ماهو انا مقدرش استغني عن اكل طنط ورزاله روفيدا وتالين
شاهين ...وانا روحت فين.
بسمه كانت تهم ان تقول له بقلبي انها تحبه نعم تحبه منذ اول يوم له هنا .
بسمه ..طبعا وانت كمان ونغم كمان كلكم بصراحه غالين عندي
شاهين ...هتوحشينا جدا
نظرت له بسمه واحمر وجهها خجلا وابتسمت له وابتسم لها دون اي كلمه اخري جلس كل منهم ينظر الي الاخر فقط وجعلوا العيون هي من تتحدث......
............
علي الجانب الاخر ....
كانت سلوي تجلس هي وصديقتها لارا باحدي الكافيهات .
سلوي ...ايه عاوزني ضروري في ايه
لارا بتوتر ...ها ونظرت للساعه بيدها بتوتر
سلوي ....مالك يا بنتي مش علي بعضك
وحين وجدت محمود يقترب عليها حينها فهمت لماذا اتصلت بها لارا وقامت بانزالها
لارا وهي تهرب سريعا
لارا ...هبقي اكلمك
جلس محمود امامها وهي وجهها احمر من الغضب من الموقف الذي وضعت فيه
سلوي بعصبيه ...مرتبنها سوي
محمود ...مفيش غير كده اعمل ايه
سلوي ...عاوز ايه يا محمود
محمود بجديه ...عاوزك مراتي وحبيبتي
سلوي ...وانت عارف بتعبي
محمود ...هو انا ضامن نفسي بعد ساعه هيحصلي ايه كلنا ممكن نتعب
سلوي ...بحزن ..بس انت عارف اني مريضه قلب وممكن اموت
محمود ...بحب وصدق ...الاعمار بيد الله وانا ممكن اموت قابلك انا يا سلوي كل اللي انا طالبه انك تكوني مراتي حلالي ونقضي سوا حتي ولو يوم كفايه عليا والله يا سلوي لو هعيش معاكي اسبوع واحد بس كفايه عليا بس ارجوكي وافقي ترجعيلي والله انا بتعذب ربنا شاهد اني بحبك وعارف انك بتحبيني عشان حبنا يا سلوي انا اشتريتك واشتريت نفسي بلاش انتي تبعينا كده بالرخيص ارجوكي انا بحبك
سلوي بدموع ....وانا كمان بحبك يا محمود
حينها ابتسم محمود وشعر بالراحه واخذ نفس عميق...
محمود...اخيرا يا سلوي والله حاسس ان روحي ردت فيا من يوم ما بعدتي عني حاسس اني ميت من غيرك
سلوي ...وانا كمان بس
محمود ...بس ايه
سلوي ...ماجد وخالتي
محمود. ...انا هتصرف متقلقيش
سلوي ...مش عاوزهم يزعلوا يا محمود ارجوك
محمود بجديه ...اوعدك كله هيكون تمام متقلقيش
سلوي ...يارب
................
مر يومان وصخر لم يعود الي الفيلا ولا احد يعلم عنه شيئا
وكان الارض انشقت وابتلعته
الام بدموع وخوف ...انا ماليش دعوه انا عاوزه ابني قلبي حسسني انه حصله حاجه
روفيدا بتوتر وخوف ...متخافيش يا طنط صخر اكيد كويس
الجده ...يعني ايه مفيش حد يعرف مكانه اقلبوا الدنيا
شاهين ...يا جدتي والله عاملين كده بس كانه فص ملح وداب
تالين ...ببكاء...يعني ايه اخويا راح فين
حينها دخل احدي الموظفين لدي صخر ويعتبر امين سره
الموظف ...السلام عليكم
شاهين ...عندك اخبار
الموظف ...ايوه صخر بيه .....
...............
لولو الصياد صخر
الفصل الخامس والعشرين ....
الموظف ....ايوه صخر بيه كلمني
اقتربت منه الام سريعا
الام ...كلمك قالك ايه ريح قلبي يا ابني
الموظف ...صخر بيه في شرم الشيخ في وفد لازم يقابله هناك عشان صفقه مهمه هيغيب اسبوع
تالين بحزن...اسبوع ياه كتير اوي
شاهين ...وهو ليه مكلمناش بنفسه
الموظف ...معرفش يا فندم انا بنفذ الاوامر وبس ماليش دعوه باي حاجه تانيه
الجده ...خلاص اتفضل انت
خرج الموظف ونظر كل منهم الي الاخر بينما كانت روفيدا بعالم اخر
هل ترك المنزل بسببها هل حزن بسبب حديثها له ولذلك فضل الهروب لم يفعلها قبل ذلك لم يبتعد عنها ابدا اكتر من يومين
والان يريد الابتعاد اسبوع
نعم اخطئت وتعلم انها اهانته بشده
وحطمت نفسيته ولكن كانت غاضبه كل حديثها كان من خلف قلبها
الام ...انا لازم اسافر لابني انا حساه تعبان
تالين. ..فعلا صخر عمره ما عمل كده قبل كده وفعلا هو تعبان من ساعه موضوعه مع روفيدا
شاهين ...مفيش داعي للكلام ده
روفيدا ..بحزن ...انا عارفه ان انا السبب انا بجد اسفه بس انا اوعدكم ان انا هصلح غلطي
الجده ...بحده ....
الجده ...خلاص خلصنا صخر راجل وواعي وفاهم مش محتاج نخاف عليه وهو مش صغير ووقت ما يحب يرجع هيرجع ولحد الوقت ده مش عاوزه حد يفتح الموضوع ده تاني فاهمين
اشار الجميع بالموافقه بينما نزلت دموع الام بحزن علي ابنها فلذه كبدها
........علي الجانب الاخر ...
كان ماجد وسلوي والخاله يجلسون
يتناولون الشاي بالصالون
الخاله ...وانتي يا سلوي مش هتنزلي تتفرجي علي الشبكه مش هنفضل كده كتير
سلوي بتوتر...حاضر.
ماجد ...سيبيها براحتها يا ماما
الام ...بعناد ورفض ..اسكت انت يا ماجد انا لو اتكلت عليكم مفيش حاجه هتخلص
صمت ماجد باحباط فامه ان ارادت شيء تفعله مهما كان
حينها رن جرس الباب
الام ...خير يارب مين اللي جاي لينا
ماجد ...دلوقتي نشوف
اقترب ماجد من الباب وفتح ولم يكن سوي محمود الذي حين راته سلوي علي الباب شعرت بالدهشه لم تكن تعرف ماذا سيفعل معها
والان هو هنا امام الباب وامامه ماجد وخالتها لا لن تنتظر وتسمع ما سيحدث وقفت مسرعه وجرت مسرعه الي غرفتها واغلقت علي نفسها وهي في اشد حالات التوتر والخوف من رد فعل ماجد وخالتها بكلام محمود جلست علي التخت وهي تفرك يدها بتوتر وهي تنتظر النتيجه لزياره محمود تلك
بالخارج
ماجد ...اهلا
محمود بحرج ...انا محمود فهمي كنت حابب اتكلم مع حضرتك شويه لو مفيش مانع نتكلم جوه او في اي مكان
ماجد ...اتفضل
سمح له ماجد بالدخول
دخل محمود وحين وجد الام قال
محمود...ازيك يا طنط
الام بتعجب ...الحمد لله يا ابني
وكانت تنظر الي ماجد بتساول وكانه تقول له من هذا الشاب
ماجد ...اتفضل اقعد اظن اننا اتقابلنا قبل كده
محمود بابتسامه متوتره ...
محمود...فعلا بس انهارده جاي اتكلم معاك في موضوع مهم ..
الام ...طيب اقوم انا اعملكم حاجه تشربوها واسيبكم براحتكم
محمود باعتراض ...لا حضرتك انا محتاج حضرتك تكوني موجوده
جلست الام بتعجب بعد ان كانت تهم بالوقوف وهي تنظر الي ولدها وهو ينظر لها وكل منهم يسال بداخله ماذا يريد
محمود بجديه ...انا اسمي محمود عمري حوالي 27 سنه الحمد لله عندي شقه وميسور الحال من فتره اتعرفت علي بنت وحبينا بعض جدا كانت بالنسبه ليا الهوا والميه بس وقتها كانت ظروفي صعبه جدا مكنتش اقدر اروح لاهلها واطلبها منهم لان ظروفي متسمحش علشان كده قلتلها اني هسافر وقتها زعلت مني جدا وبعدت رغم محاولاتي المستمره اني اكلمها ولكن رفضت عمري ما نسيتها كنت بشتغل ليل نهار عشان اوفر ليها حياه كويسه ورجعت وانا نفسي اطير لها واقولها اني خلاص رجعت يا حبيبتي وبقيت دلوقتي مستعد اكون ليكي وتكوني ليا واقدر اتحدي الدنيا معاكي بس للاسف لقيتها اتخطبت زعلت جدا لكن الحزن متملكش مني لا خليت صحبتها خلتنا نتقابل وقتها رجعت لي حبيبتي بعد ما فهمت قصدي بس دلوقتي في مشكله خطيبها اللي بتعزه زي اخوها هتعمل معاه ايه مش عاوزين نجرحه
الام بتعجب ...واحنا مالنا بكل ده
ماجد بابتسامه...انا فاهم يا ماما حضرتك تقصد سلوي صح
محمود بموافقه .. ايوه سلوي
ماجد ...انا افتكرتك شفتك كتير معاها كنت فاكرك زميلها بس دلوقتي فهمت
الام ...بعصبيه ...ايه الهبل ده اكيد كدب سلوي بتحب ماجد .
محمود...سلوي عمرها ما حبت غيري ولا هتحب غيري سلوي محبتش تجرح حضرتك ولحد دلوقتي مش عاوزكي تزعلي منها
ماجد وهو ينادي علي سلوي بصوت عالي
التي كانت بالداخل وحين سمعت صوته انتفضت بخوف وفتحت الباب وخرجت
ووقفت بعيدا
سلوي ...ايوه يا ماجد
ماجد بجديه ...تعالي
اقتربت سلوي منهم وهي تنظر ارضا ووقفت امامهم
الام ...سلوي انتي تعرفي الجدع ده
سلوي وهي تنظر الي محمود الذي كانت عيونه تخبرها ان تكون قويه انها فرصتهم الوحيده لا تكذبه ولتقف جنبه هذه المره وتدافع عن حبهم
سلوي بهمس ...ايوه
ماجد...بتساول ...بتحبيه يا سلوي
سلوي والدموع تلمع بعيونها
سلوي ...ماجد انا
الام ..بحده ..انت بتقول ايه يا ماجد
ماجد ...لو سمحتي يا امي خليني اتكلم معاها ومتدخليش
لم ترفع سلوي عيونها من الارض ونزلت دموعها من عيونها من الموقف الذي وضعت به كم كانت تريد ان تنشق الارض وتبتلعها
ماجد ...لثاني مره ...بتحبيه يا سلوي
اشارت له براسها بالموافقه
حينها ابتسم محمود وشعر بالراحه وكانه ازاح هم عن صدره
بينما وقف ماجد واقترب منها ورفع وجهها ونظر بعيونها الباكيه
ورفع يده ومسح دموعها
ماجد بمداعبه...في عروسه تزعل كده لما اخوها يسالها بتحبي جوزك المستقبلي
حينها ابتسمت له سلوي بحب واحتضتنه بقوه حضن اخوي كان دائما الاخ والسند وسيظل هكذا
ماجد بحنيه ...مبروك يا حبيبتي
والتفت الي محمود وسلم عليه وبارك له
بينما كانت الام تبكي وهي تجلس بصمت
حينها اقتربت منها سلوي وجلست ارضا امامها وامسكت بيدها وقبلتها وبكت
سلوي ...انتي عارفه انك امي مش خالتي وعارفه اد ايه انتي غاليه عندي انا بحبك اكتر من نفسي لو مكنتيش موافقه انا مش هوافق والله ومش هزعلك بس انا نفسي اقضي اللي باقي من عمري مع محمود انا بحبه يا خالتي محمود عوضني كتير بحنانه وحارب عشاني كتير كفايه انه قالي انا اشتريت نفسي واشتريتك ابيع انا يا خالتي وانا مش عاوزه اظلم ماجد واتجوزه وانا مش شيفاه غبر اخويا الكبير حتي ماجد نفس شعوري يا خالتي ارجوكي افهميني ومتزعليش مني وبرده لو قلتي لا والله هسمع كلامك
رفعت الام يديها وامسكت بوجه سلوي بين يديها
الام..بدموع.وانا موافقه وميهمنيش غير سعادتك صحيح كنت عاوزكي لماجد لكن انا ميهمنيش غير سعادتك مبروك يا قلب امك
سلوي وهي ترتمي بحضنها
سلوي ...احلي ام في الدنيا
بينما كان ماجد يحمد ربه بداخله
انه انتهي اخيرا من تلك المشكله وانه اخيرا اصبح من حقه الاقتراب من حبه تالين حبيبته وان يحارب من اجل حبها وسينال بها ولن يتركها ثانيا مهما حدث
........
علي الجانب الاخر
في شرم الشيخ
كان صخر يجلس بالفيلا الخاصه بهم بشرم الشيخ
يجلس حزين كئيب لاول مره يبتعد عنها هكذا ولكن شعر انه يختنق لا يريد ان تراه ضعيف هكذا وهو يشعر بعذاب بداخله كلما تذكر انها اخبرته بكرهها له كلما تالم وتالم لذلك ابتعد لايام حين يجمع نفسه مره ثانيه ولكن كانت دائما معه وامامه كلما اغمض عيونه يراها حتي باحلامه حتي صحوه يراها كانت مسيطره علي قلبه وعقله وكل جزء به لا يعلم ماذا سيفعل ولكن ما يعلمه انه لن يتركها لسواه مهما حدث
فجاءه وجد باب الفيلا يرن
لم يطلب اي من الخدم اراد الجلوس وحده لذلك هو من فتح بنفسه
اقترب صخر من الباب
وفتح الباب وكانت الصدمه انها هي ولم يكن احد غيرها
صخر بصدمه ...روفيدا
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق