القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ناى نوح الفصل الرابع وعشرن 24بقلم ايلا حصريه

 

رواية ناى نوح الفصل الرابع وعشرن 24بقلم ايلا حصريه







رواية ناى نوح الفصل الرابع وعشرن 24بقلم ايلا حصريه



الفصل الرابع و العشرون من رواية...

#ناي_نوح

بقلمي🦋


المستقبل مش ثابت، المستقبل بيتغير باستمرار..كل كلمة...كل حركة...و كل قرار بيصدر منك دلوقتي بيأثر على مستقبلك، عشان كدا...و قبل ما تاخد أي خطوة...اقف شوية، راجع نفسك عشان تتأكد من إنك هتقدر تتحمل المستقبل اللي مبني على اختيارك!


_أنا بشوف لمحات من المستقبل، و شفت المستقبل اللي مستني أختك لو مهر.بتش!


طالعه كنان بحاجب مرفوع قبل أن يسأله بتشكك:

_و الله؟ و ايه هو بقى؟


عقد إياد حاجبيه معاً قبل أن يجيبه بجدية:

_الإعد.ام!


ابتسم كنان بسخر.ية قبل أن يتحدث:

_انت هتتذاكى عليا؟ بناء على الموقف اللي رزان فيه أي حد يقدر يخمن إن دا ممكن يحصل بالفعل من غير ما يشوف مستقبل ولا نيلة.


_بس دي الحقيقة...أنا شفتها بنفسي!


اقترب كنان منه متحدثاً:

_و ايه اللي يخليني أصدقك؟! ايه اللي يخليني أصدق إنك بتشوف المس.تقبل؟


تراجع إياد للخلف و تحدث بارتباك:

_كنان انت عارفني، أنا جاركم من سنين، هض.حك عليك ليه؟


همهم كنان بتفهم قبل أن يتحدث بسخر.ية:

_إجابة مقنعة الصراحة، لكن للأ.سف...مأ.قنعتنيش!


تحولت عيناه للون أ.حمر قا.تم و امتدت يده بمو.جات حمر.اء ناحية إياد الذي أغمض عينيه في استسلا.م لكن في اللحظة الأخيرة و قبل أن يتمكن من لمسه توقفت رزان أمامه لتتحدث سريعاً:

_كنان استنى!


تحدث كنان بغ.ضب:

_رزان ابعد.ي من و.شي أحسنلك!


ثبتت رزان في مكانها و تحدثت بإصرار:

_لا مش هبعد...اهدى و اسمعني، حتى لو مكانش بيشوف المس.تقبل زي ما بيقول احنا لسه محتاجينه...هو الوحيد اللي يقدر يهر.بني من هنا!


_أنا أقدر أهر.بك لأي مكان في ثواني!


تدخل إياد:

_بس معاك انت هتتم.سك و هيعد.موها!


صر.خ فيه كنان بغ.ضب:

_اخر.س انت موجهتلكش كلام! رزان ابعدي بقولك...


صر.خت رزان فيه بغ.ضب:

_مش هبعد! لو عايز تق.تله ا.قتلني أنا الأول...


_رزان!


أكملت رزان بعد أن بدأت دمو.عها في التسا.قط:

_لو ما.ت أنا كمان همو.ت، بما إني كدا كدا مي.تة اقت.لني دلوقتي و ر.يحني يا كنان!


ابتلع كنان بتر.دد بينما ينظر في عينيها الد.امعتين قبل أن يست.سلم و ينزل يد.ه في النهاية.


__________________


الساعة السابعة مساءً:


ركبوا في السيارة بعد أن تجهزوا جيداً من أجل رحلتهم باتجاه الأقصر و قبل أن يشغل إياد السيارة صر.خت رزان فجأة:

_ليان!


طالعها كنان باستغراب متحدثاً:

_مالها ليان؟ الله يرحمها.


تحدثت رزان بينما تفتح باب السيارة لتنزل منها متجا.هلة إياه:

_ليان استني...ليااان!


عقد إياد حاجبيه معاً و التف نحو كنان متحدثاً:

_هي مش ليان أختكم الصغيرة؟ أنا شفتها بعيوني و هم بيد.فنوها، ليان مين دي اللي بتجر.ي ور.اها؟!


أجابه كنان بينما يخرج من السيارة بدوره سريعاً:

_معرفش، شكلها لسه مفا.قتش من الصد.مة!


نزل الإثنان من السيارة ليلحقا بها سريعاً، ظلا يناديان عليها لكنها لم تلتفت إليهما.


دخلت إلى خيمة غريبة تحت هضبة في وسط الصحراء ليزيد إياد من سرعة جريه حتى دخل خلفها، أمسك بها ليتحدث بأنفاس لاهثة:

_رزان...رايحة فين؟


لم تجبه، استمرت تصر.خ باسم ليان بينما تحاول التملص منه حتى وصل إليهما كنان.


أمسكها كنان من كتفيها ليهز.ها بقو.ة متحدثاً:

_ليان ما.تت يا رزان، فو.قي!


هدأت رزان قليلاً و عادت للنظر خلفها لكنها لم ترَ أحداً لذا تحدثت بارتباك:

_ب..بس ليان دخلت هنا، أنا شفتها صدقني!


احتضنها كنان متحدثاً:

_اسمعي، أنا عارف إنه صعب عليكِ تصدقي إنها را.حت بس دي الحقيقة، أرجوكِ متطلعيش تجري لوحدك كدا تاني يا رزان....


ابتلعت رزان و كادت تجيبه لولا الدخان الأزرق الكثيف الذي انتشر في الجو فجأة و ظهرت من خلاله امرأة مسنة بجدائل بيضاء طويلة و على كتفها يقف طائر أسود كبير.


تراجع كنان مع رزان للخلف بحذر.


مال الطائر على أذن المرأة و بدا و كأنه يهمس لها بشئ، أنصتت له بعناية و همهمت بتفهم قبل أن ترفع رأسها لتظهر أعينها الزرقاء التي تشع بنفس لون الدخان متحدثة:

_ور.ثة زيدان من ولد عدنان، إياد و رزان و....كنان.


وسع الثلاثة أعينهم بعدم تصديق قبل أن ينطق كنان بغ.ضب:

_انتِ مين يا ست انتِ؟ و عرفتي أسامينا ازاي؟!


لم تجبه العجوز بل اقتربت منهم لتمسك بكف رزان.


د.ق قلب كنان داخل صد.ره بقو.ة و خ.شي أن تفعل لها شيئاً لذا مد يده في محاول منه لص.عقها لكن و لدهشته...لم يخرج منها شئ!


شعر بأ.لم غر.يب ينتشر في صد.ره لكنه على الرغم من هذا حاول مجددا، مرة و ثانية و ثالثة لكنه كلما حاول أكثر كلما زاد الأ.لم و الو.خز بشكل أكبر و كأن قو.ته تُسل.ب منه رويداً رويداً.


طالعته العجوز قبل أن تتحدث بهدوء:

_متحاولش أكتر، متخافش أنا مش هأذ.يكم، هنصحكم و الباقي عليكم...لأما تعملوا بنصيحتي...لأما تستنوا القد.ر يعم.يكم!


تحدث إياد بارتباك:

_ق..قصدك ايه؟ ايه الكلام اللي بتقوليه دا؟!


أجابت العجوز:

_انت أكتر واحد فاهم قصدي، المستقبل بيتغير و العمر بيجري!


عادت للنظر داخل كف رزان و تحدثت بينما تمشي أصابعها على خطوط كفها:

_مفاضلهاش كتير، لازم تلاقوا البير.


تبادل كنان و إياد نظرة مستفهمة قبل أن يتطوع كنان لسؤالها تلك المرة:

_بير ايه؟!


_بير في الصحرا بعيد، يفتحه صايد الكنوز.... لإما عشرة من الموهوبين.


تحدثت رزان بقلق:

_ال..الموهوبين دول احنا؟!


التفتت العجوز لتطالع الطائر على كتفها الذي أومأ برأسه و كأنه فهم ما تريده.


طار من على كتفها و هبط على الأرض و في أقل من دقيقة تحول إلى آدمي، شعره نصفه أبيض و نصفه الثاني أسود، عيونه تشع بلونٍ أزرق قاتم كالمرأة تماماً و بشرته سمراء.


تر.اجع إياد للخلف بخو.ف و بدأ في قرائة المعو.ذات في حين سق.ط فك كنان للأسفل بعدم تصديق.


اقترب الشاب من رزان التي كانت متجمد.ة في مكانها بر.هبة و تحمحم قبل أن يتحدث:

_آسف على الإستقبال دا، ماما ممكن تبان غر.يبة شوية بس صدقوني لو سمعتوا كلامها مش هتند.موا أبداً!


تحدثت رزان بارتباك:

_ب..بس ازاي؟ انت مين؟!


ابتسم الشاب قبل أن يجيبها بهدوء و ثقة:

_أنا أغيد.


___________________


بعد ثلاث أيام:


كان خمستهم يستقلون القطار في طريق عودتهم مجدداً.....

سهى بجانب ناي، و سهيل بجانب زين في حين كان ريان يجلس في مقطورة أخرى منفصلة عنهم.


تأوه زين بملل قبل أن يتحدث:

_مش مصدق إن احنا ضر.بنا المشوار دا كله على الفا.ضي عشان نكتشف إن المحامي هر.ب، كنا رحنا بالعربية على الأقل أسرع.


قلب سهيل عينيه للأعلى قبل أن يتحدث بنفا.ذ صبر:

_ما كله بسببك، لو ركبنا العربية هنعدي على كما.ين قد كدا و هنت.مسك، القطر أأ.من طريقة عشان محدش ياخد باله منك!


لوى زين شفتيه بعدم رضا في حين تحدثت ناي:

_اسمعوا، مينفعش نفضل مستمرين بالطريقة العشو.ائية دي، احنا ضيعنا وقت كبير جداً و لغاية دلوقتي ملقناش غير واحد بس!


تحدث زين بسخر.ية:

_دا لو كان منهم أصلاً!


طالعه ثلاثتهم بذهول قبل أن تتحدث ناي:

_قصدك ايه؟


رفع زين كتفيه بعدم مبالاة قبل أن يتحدث:

_مش عارف، حاسه بيتصرف بطريقة طبيعية أكتر من إنه يكون موهوب...


أخرج سهيل الخارطة من حقيبة ظهره و تفقدها بينما يسأل ناي بحرص:

_ناي انتِ قولتي إن ريان موهوب بس مقولتيش ايه هي قدرته لغاية دلوقتي!


أجابت ناي بثقة:

_قد.رته الإ.نتقال الآ.ني...


تحدث زين بحاجب مرفوع:

_متأكدة؟!


_أيوا.


كت.ف سهيل ذراعيه معاً متحدثاً:

_شفتيه بنفسك و هو بيستخدمها؟


ابتسمت و كادت تجيب سريعاً بالموافقة لكنها سرعان ما تجم.دت في مكانها بعد أن تذكرت أنها كانت مغمضة العينين عندما سق.طا سوياً و لم ترَ ما حدث بالضبط.


تدخلت سهى فجأة:

_بسيطة يا جماعة، شوفوا ضهره و انتوا تتأكدوا.


نظر سهيل إلى ناي متحدثاً:

_لازم تتأكدي إنه ز.هري مو.هوب النهاردا يا ناي، مينفعش يكمل معانا إذا كان عادي.


ابتلعت ناي و حركت رأسها بالموافقة بصمت.


كاد سهيل يتحدث مجدداً لكنه صمت ما إن شاهد المضيف يقترب منهم بينما يتحدث:

_تحبوا تطلبوا أي مشروبات؟


ابتسم زين و نهض ليتحدث بينما يخرج محفظته:

_عندكوا ايه؟ بتبيعوا قهوة؟!


حرك المضيف رأسه بالإيجاب في حين نهض رجلان من مكانهما و توجها للعربة بغرض شراء بعض الأشياء لكن سهيل أحس بشئ غريب يجري حولهم.


الرجال الذين نهضوا كانت أجسادهم رياضية بشكل لافت كما أن العربة كانت شبه خالية سوى منهم و بعض الرجال الآخرين الذين تفرقوا في مقاعد مختلفة و كانت لديهم نفس الهيئة الرياضية!


ابتلع بارتباك و نظر إلى سهى فوجدها ترفع إصبعها الصغير باتجاه العامل، في الواقع...لقد كانت تلك الإشارة التي اتفقوا عليها إذا لاحظت سهى شخصاً يقترب منهم بنو.ايا خب.يثة!


انتبهت لها ناي أيضاً لكن زين الوحيد الذي كان منشغلاً في عالم آخر باختيار كوب قهوته.


تبادل الثلاثة نظرات قل.قة عندما بدأ كل شئ يتضح أخيراً...لقد و.قعوا في كم.ين!


انحنى العامل و كأنه يحضر طلب زين لكن سهى التي تمكنت من رؤية المسد.س صر.خت بفز.ع و قفز.ت لتب.عد زين عنه.


سق.ط الإثنان سوياً على الأر.ض في نفس اللحظة التي انطلقت فيها رصا.صة نحو المو.قع الذي كان يقف فيه زين تماماً منذ ثانية واحدة!


نهض سهيل سريعاً ليضر.ب العامل بقوة في وجهه فتراجع للخلف بأ.لم و أطا.ح المسد.س أرضاً.


انحنى سهيل ليلتقط المسد.س لكنه ما إن نهض حتى وجد حوالي إ.ثنى عشر ر.جلاً يو.جهون مد.افع أسل.حتهم با.تجاهه قبل أن يتحدث أحدهم بصر.امة:

_شر.طة، اثب.توا في مكانكم و ار.فعوا إيد.يكم فوق!


ألقى سهيل المسد.س أرضاً و ر.فع يد.يه في الهواء باستسلا.م لتفعل ناي المثل في حين قب.ض ر.جلان آخران على كل من سهى و زين.


تحدثت ناي بقلق:

_ف..في ايه؟ احنا معملناش حاجة!


بدأ ر.جل منهم في الإقترا.ب منها فجأة و ما إن رفع قنا.ع وجهه حتى نطقت ناي بصد.مة:

_صهيب!


أجابها صهيب:

_هر.بانة من البيت بقالك عشر أيام و معاكِ قا.تل...كل دا و معملتيش حاجة؟!


ابتلعت ناي و تحدثت:

_ب..بس ازاي عرفت مكاني؟


_______________________


فلاش باك قبل سبع ساعات:


كان يجلس على إحدى القهاوي بينما يرا.قبهم بعد أن بدل ملابسه إلى قميص أبيض و سروال أسود ، يرفع شعره الداكن إلى الأعلى و يرتدي نظارة سوداء تعكس أشعة الشمس السا.خنة في الساعات الأولى من النهار.


أخرج هاتفه ليضغط رقماً سريعاً و يقوم بالإتصال به و ما إن أجاب حتى تحدث:

_ألو يا حسين، عايزك في خدمة ضروري.


أجاب الظابط حسين:

_"متفتكرنيش أبداً غير لما تبقى عايز خدمة؟ طب حتى قول السلام عليكم الأول يا راجل!"


_السلام عليكم الأول يا راجل، ها استريحت كدا؟


ضحك حسين متحدثاً:

_"عمرك ما هتتغير أبداً، ها...قول في ايه؟"


_في شلة شباب هر.بانين من المنصورة و من ضمنهم زين اللي ق.تل وا.حدة في با.ر!


وسع حسين عينيه بصد.مة و اعتدل في جلسته سريعاً متحدثاً:

_"انت متأكد من اللي بتقوله؟ زين أحمد؟"


_أيوا متأكد.


همهم حسين قبل أن يعود للحديث مجدداً:

_"و انت جيت القاهرة مخصوص عشان تق.بض عليهم؟"


تنهد صهيب قبل أن يجيبه:

_أيوا.


تحدث حسين باستنكا.ر:

_" بقى الع.قيد صهيب يجي بنفسه مرة واحدة عشان قضية تافهة زي دي؟! أنا مش مصدقك!"


تثائب صهيب متحدثاً:

_تصدقني بقى و لا متصدقنيش المهم عايزك تبعت الوحدة ألف.


تأوه حسين و قلب عينيه بملل قبل أن يتحدث:

"انت عارف إن الوحدة ألف أقو.ى وحدة و مش بنطلعهم غير في الطوا.رئ، مش هبعتم أكيد عشان يق.بضوا على شوية شباب طا.يشين، هبعتلك الوحدة جيم ."


تحدث صهيب بجد.ية:

_دول مش مجرد شباب عا.ديين!


أجابه حسين بسخر.ية:

_"مش عاد.يين مالهم يعني؟ بيطلعوا ليز.ر من عيونهم مثلاً؟!"


ابتسم صهيب بجانبية بينما يشاهدهم يبتعدون قبل أن يجيبه:

_صدقني انت مش عايز تعرف هم ممكن يعملوا ايه!


ضحك حسين بقوة قبل أن يجيبه باستسلا.م:

_ماشي يا سيدي هبعتهم بس لو اتر.فدت بسببك هف.تن عليك و أخليك تتر.فد معايا.


_______________________


عودة للحاضر:


تحدث صهيب بينما يجر ناي خلفه:

_أظن كفاية مغام.رات على كدا، و تروحي على بيتكم بقى.


تحدثت ناي باعترا.ض:

_سيبني يا صهيب انت مش فاهم حاجة، مقدرش أروح دلوقتي!


توقف صهيب ليتحدث بغضب:

_لا! انتِ اللي مش فاهمة أمك حصلها ايه بسببك و هي بتد.ور عليك!


وسعت ناي عينيها بصدمة و تحدثت:

_ماما! مالها ماما؟!


سحب صهيب نفساً عميقاً و كاد يجيبها لولا أن اقت.حم ريان المكان فجأة ليوسع عيناه بذهول ما إن رآهم.


ابتسم صهيب بجانبية و تحدث:

_يا خبر! تصدق كنت هنساك، كويس إنك جيت بنفسك، ها.توه!


اقترب رجلان منه فتراجع خطوة للخلف و كو.ر قب.ضتيه أمامه في استعداد للقتا.ل.


ابتسم صهيب بجانبية، هذا الشاب بالتأكيد لا يدري من الرجال الذين سيواجههم و لو كان يدري لار.تعد خو.فاً و فر هار.باً منذ رؤيتهم لأول وهلة!

يتبع....

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا






تعليقات

التنقل السريع