رواية صدفه الفصل الثاني وعشرون 22بقلم اميره شعبان
رواية صدفه الفصل الثاني وعشرون 22بقلم اميره شعبان
البارت 22
يقف ف بهو قصره بشموخ أمام نافذة زجاجية ضخمة الحجم ينظر امامه بتفكير ينفخ دخان سجارته وعينيه مصوبة على نقطة معينة دخل عليه احد رجال اعماله وقف باحترام امامه وهو يهتف
_ اتأكدنا من خبر وفاة والدك يباشا واللى قتله ظابط مخابرات اسمه ميراث السيوفي.
مد خالد ايده للرجل
اعطاه الرجل ما بيده باحترام
كانت صورة تجمع ميرات وسدن معا ظل خالد ينظر للصورة وهو ينفث دخان سجارته يفكر فيما سيفعله
أستيقظت سدن بنعاس وضعت يدها بجانبها تتحسس مكان نومه لم تجده بجانبها وجدته يخرج من الحمام يجفف شعره اتجه إلى خزانة الملابس قامت هي تذهب للحمام وعندما انتهت خرجت لكنها لم تجده ف الغرفة ارتدت منامة حريرية باللون الاسود بحمالاات وخرجت تبحث عنه وجدته يتحدث ف هاتفه بانشغال اقتربت منه تسمع كلامه لكنها وجدته يتحدث مع احد اصحابه ف العمل اتجهت للمطبخ تجهز الفطور عندما انتهت نادته ذهب اليها ميراث كانو يتناولو فطورهم ف صمت تام فقالت سدن عندما شعرت انه متضايق منها
_ميراث
رد عليها قائلا
_نعم
فقالت له
_عايزة اخرج احنا مخرجناش بقالنا كتير
رد عليها وهو منشغل ف طعآمه
_لما أفضي
شعرت بالانزعاج من برودة رده وقالت
_هتفضي امتي
فقال وهو يقوم
_مش عارف
ثم اتجه ليجلس على الاريكة فاقتربت منه جلست بجانبه تتفحص هاتفها تقلب به بملل فجأة غيرت من وضعية جلستها فوضعت رأسها على فخده ممدتة جسدها على الاريكة نظر اليها ورفع حاجبه باستنكار وحركاتها تلك التى تبعثر ما بداخله فقال
_ابعدي شوية مش عارف اشتغل عا اللاب توب
ابتعدت بحزن لم يظهر عليها وذهبت قررت صنع كوب قهوة كانت تنظر اليه من حين لاخر وهي واقفة بجانب آلة القهوة لم تنتبه ليدها وهي تقترب من القهوة التى تسقط ف الفنجان صرخت بألم واضح عندما شعرت بسائل يحرق يدها امسكت يدها تتفحص حرقها سمع هو صوتها أسرع اليها بخوف امسك يدها بلهفة وهو يقول
_مالك حصلك حاجة......بتوجعك جامد ؟
نظرت إلى لهفته عليها شعرت بتأنيب ضميرها وهي ترفضه ليلة أمس امسك يدها يضعها تحت الماء يغسلها ثم جففها واخذها دخل بها لغرفتهم اتجه لجلب مرهم حروق اجلسها على فراشهم ثم جلس بقربها ووضع المرهم بحنو وهو ينفخ لها بحنان بالغ عندما انتهي قال
_احسن؟
اؤمات براسها بمعني نعم فقام ليبتعد عنها أمسكت يده وقد اغرقت عينيها بالدموع صدم من هيئتها تلك وقال محتضنً وجهها بكيلتا يديه وقال
_بتعيطي ليه ..ايدك بتوجعك جامد
اؤمات براسها بمعني لا فقال هو
_طيب عايزة اي وانا اعملهولك
فقالت بدموع
_عايزاك
صدم ميراث بصدمة من ردها وقال
_عايزة ايه؟
فقالت بدموع وتلقائية
_بقولك عايزاك
ارجع رأسه للوراء باستغراب من مطلبها أليست هي من رفضت قربه منها ليلة البارحة ماذا الان نظرا لها يحاول لملمت ما بعثر بداخله إثر كلمتها فقال لها
_مش رفضتي قربي منك امبارح
فقالت بندم
_انا أسفة فكرت قربك مني مجرد نزوة او رغبة بس انا كنت تعبانة برضو
رد بحنو واردف
_سدن ... حبيبتي هو مش انتي اللى رفضتيني بتختبريني ؟ مش عملتى كده المرة اللى فاتت ورفضتيني مفكرة إن قربي منك مجرد نزوة او رغبة....... لما بقرب منك بكون حابب ده لانك مراتى مش هقرب منك غصب وانتي رفضانى انا مش من نوعية الرجالة دي اه بحب قربك مني وبموت فيه بس مش هاخدك غصب
نظرت اليه بعينين دامعتين اقترب منها يطبع قبلة صغيرة على عينيها الدامعة ثم ابتعد وقال
_مش عايز اشوف دموعك دي تانى
قالت بندم
_يعني مش زعلان مني
نفي برأسه وهو يهزها فابتسمت بسعادة
بسبب جملته تلك لم تعد تشعر بالحزن واقتربت منه بدلع تضع يدها على ازرار قميصه تحررها بدلع وتمشي بيدها على صدره بإغراء وقالت
_انت مسمعتنيش ولا اي
رد عليها بخبث وقال
_كنتي بتقولى اي
لف ذراعيه حول خصرها وهو ينظر لها رفعت يدها تحاوط رقبته ورفعت وجهها لفوق تنظر اليه بسبب طوله الهائل مقارنة بحجمها الضئيل وهتفت
_بقولك وحشتني
فورما سمع جملتها تلك قبض على شفتيها يقبلها بشغف بلهفة رفع يديه ثبتها خلف رأسها غرزت اناملها ف خصلات شعره تبادله بجنون ظل يقبلها وهو يمشي بها إلى فراشهم ثم دفعها للخلف بروية ليعتليها معلنا ذهابهم لعالمهم الذي لا يوجد فيه غيرهم
**********
واقفة ف الحمام تنظر بصدمة لا تصدق ما تراه وهي ممسكة اختبار حمل بين يديها وضعت يدها على فمها تكتم شهقات خرجت منها بفرح سترزق بمولود من حبيبها وزوجها التى تعشقه ثم هتفت بفرح وهي تقفز بفرح لكنها وقفت فجأة تحدث نفسها وقالت
_سدن اهدي شوية عشان البيبي وبطلى حركات الهبل بتاعتك دي
قررت تعمل مفجاة لزوجها
تختم لمسات جمالها بأحمر شفاه لامع باللون الدموى وترتدي فستان باللون الاحمر بحمالات عاري الظهر تمام يصل لأخمص قدمها به فتحة بطول ساقها الايمن فظهر فخدها بوضوح ضيق يحدد معالم جسدها المنحوت كانها عارضة ازياء لمت شعرها للوراء على شكل كعكة منزلة للاسفل تنزل بعض الخصلات المنسدلة على وجهها
طرق ميراث الباب عدت مرات ينتظرها تفتح له كعادتها لكن هذه المرة الاولى التى لا تستقبله فتح باب الشقة بنسخة كانت معه ودخل بلهفة يدور بعينيه عليها بخوف يهتف بأسمها لكن لا يوجد رد دخل غرفة نومهم فوجدها مرتبة بشكل جميل وقف فجأة وهو يشعر بأيدى صغيرة تلتف حول خصره ورائحة عطرها دخلت ف قلبه لا أنفه تحتضنه من الخلف بسعادة لفها اليه لكنه تصنم مكانه من هيئتها تلك وما ترتديه حبست انفاسه طالعها من شعرها لاخمص قدمها بانبهار فقال وهو يجذبها اليه
_هو القمر ساب السما وجه مستنينى هنا ولا اي
ابتسمت بسعادة من كليماته ضمها اليه واقترب ليقبلها لكنها ابعدته وهي تقول بامتعاض
_يلا روح اغسل ايدك وتعالى عشان عاملة عشا
فقال بخبث
_مانا قدامي بطة اهي عايزة تتاكل أكل
فقالت وهي تبتعد عنه
_يلا مستنياك عالسفرة
ضحك على حركاتها ودلف للحمام ليغسل يده على حوض الحمام ينظر لمرآة الحمام لكنه تصنم مكانه من اللى شافه لما لقي جملة مكتوبة بالانجليزية بأحمر الشفاه الخاص بها وكانت
( Hi Dad I'm coming)
لا يعرف ما تلك العاصفة التى بعثرت كيانه وضربات قلبه بدات تعلو وتهبط بصدمة وهو يري تلك الجملة خرج بسرعة اليها وجدها تقف امام السفرة حالما راته وعلى معالم وجهه الصدمة سكتت تنتظر ردة فعله تنظر اليه بابتسامة فقال هو بعدم تصديق
_اللى مكتوب عالمراية ده بجد؟؟
هزت راسها بدموع بمعني نعم فاقترب منها يمسك وجهها بلهفة وسعادة غامرة وقال
_ احلفي انه بجد ... سدن بجد والله انا...انا هبقي أب
فهتفت بسعادة وهي تري فرحته عندما عرف وقالت
_ايوا يروحي هتبقي أحلى وأجمل اب ف الدنيا
ضمها اليه بقوة وهو يقولها لاول مرة منذ زواجهم
_أنا بحبك
شعرت بضربات قلبها وهي تنبض بقوة من كليماته لا تصدق أحقا قالها فقالت
_انت قولت اي؟
اخرجها من صدره وقال بحب بالغ ونظر لعينيها وهم يضم وجهها بيديه وقال
_بحبك ..انا بعشقك يسدن
ابتسمت بفرحة ثم ضمته اليه بقوة وهي تقول
_وانا بحبك اوووي ي ميراث
فقال وهو مازل محتضنها
_قوليها تانى
فقالت بسعادة
_ بقولك بحبك بحبك وبموت فيك
لف بيها بفرحة وهي تتمسك به وتصرخ بسعادة أنزلها برفق يقبل وجنتيها بحنو ثم جبهتها يوزع قبلاته على جميع وجهها فضحكت من حركاته وأخذته من يده إلى السفرة وهي تقول كفاية بقي ويلا شوف انا جهزتلك الاكل اللى بتحبه
نظر للسفرة العشاء وهي مرتبة بشكل أنيق فقال بخبث
_ده احنا مجهزين كل حاجة بقي
تجلس جواره تنتظر ردة فعله عندما تذوق اكلها فقالت له
_هااا حلوة
قبل باطن يدها بحب جارف وقال
_توحفة بجد تسلم ايدك ي حبيبتي ويخليكي ليا.
ابتسمت وقالت
_ويخليك ليا يروحي
فقال.
_يلا خلصي اكلك ده كله عشان لازم اهتم بيكى كويس
ضحكت وقالت
_دخلنا بقي ف الاكل والاهتمام
فقال بحب
_طبعا انا عندي اغلى منك اهتم بيه
ثم اكملوا طعامهم ف سعادة وسط ضحكاتهم
بتبعععع♥️♥️♥️
#صدفة
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق