القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية زواج بلاحب الفصل الثامن وخمسون 58حصريه بقلم ادم نارو

 

رواية زواج بلاحب الفصل الثامن وخمسون 58حصريه بقلم ادم نارو 




رواية زواج بلاحب الفصل الثامن وخمسون 58حصريه بقلم ادم نارو 



زواج_بلا_حب

🍒 Prt 58 🍒 :

🌹 عند أسية 🌹 : 


🌻 غرفة أسية 🌻 : 


(المشهد بيبدأ مع أسية قاعدة على كنبة في أوضة صغيرة، قلبها مثقّل، نبضها سريع، عيونها شاردة في حاجة قديمة.)


أسية (بهمس): يا رب ليه بيحصللي كده؟


(التليفون يرن رنة رسالة — أسية بتلم الموبايل برعشة، الشاشة بتنور: رسالة من رقم غريب. الرسالة فيها صور. أسية تفتح وتلاقي صور لعزّ الدين مع بنت تانية قريبة جدًا، وكلام مكتوب: «لو عايزة تعرفي الحقيقة تعالي للمكان ده».)


أسية (صوتها بيعلى): ده عزّ؟ ومين دي؟! لا... مستحيل! ده كذب !

(تقفل الموبايل بسرعة، تلبس جاكيت وتخرج من البيت لوحدها، مش قادرة تستنى.)


عند عزّ الدين:

(قاعد مع البنت التانية، ضحك وبلطجة.)


عزّ الدين: إنتي بنت جميلة والله... استمتعت معاكي الليلة دي.

البنت (بتضحك): مين أحسن ف نظرك... أنا ولا حبيبتك؟

عزّ الدين: ليه بتسألي؟ الجواب واضح... إنتي طبعًا. وبعدين دي مش حبيبتي... دي محفظتي.

البنت (تضحك): خلاص... المسكينة فاكرة إنك بتحبها.


(أسية توصل المكان وتشوف المنظر — عزّ حاطط إيده على إيد البنت. تتصدم، تهز الموبايل وتتصل عليه. عزّ أول ما يشوف المكالمة يتضايق.)


عزّ الدين (للبنت): دي هي... اتذكرتني.

البنت (باستهزاء): رد يمكن وحشاك .


(يرد عزّ الدين وهو بيتمسخر)

عزّ الدين: حبيبتي... يا نور عيني، وحشتيني.

أسية: عزّ... إنت فين دلوقتي؟

عزّ الدين: ليه يا حبيبتي؟

أسية: بسأل بس.

عزّ الدين: أنا في المستشفى مع أبويا... وإنتي حبيبتي.

أسية: مع أبوك؟

عزّ الدين: أيوة... كان تعبان أوي النهارده.

أسية: طيب... سلّملي عليه.

عزّ الدين: حاضر... هسلمله.


(أسية تقفل الخط، تبص ليهم بعين مجروحة، وبعد لحظة ترجع بكبرياءها وتقرر تواجه تقرب منهم بخطوات محطمة )


أسية (بحدة): إزيك يا عزّ... أبوك عامل إيه دلوقتي؟ بخير؟

عزّ الدين (بتوتر): حبيبتي... إنتي بتعملي إيه هنا؟

أسية: هو ده المستشفى اللي أبوك فيه؟

عز دين : حبيبتي الي فاهماه ده غلط وبعدين كيف عرفتي أنا فين ؟

البنت: أنا اللي بعتتلها

عز دين : شوا ؟

البنت : ايه بعثلها صورنا  والمكان كمان.

عزّ الدين (غاضب): إيه؟ عملتي إيه؟!

البنت: لازم تعرف إنك مش بتحبها... وإنك بس بتستغلها.

أسية (مصدومة): إيه الكلام ده؟

عزّ الدين (محاول يسيطر): حبيبتي... روحي البيت، وأنا هشرحلك بعدين.

البنت: لأ... أنا هنا عشان أشرح لها. (تبص لأسية)أبوه مش مريض... هو أصلاً ماعندوش أب.

أسية: إيه؟ إنتي بتقولي إيه؟

عزّ الدين: ماتسمعيش لها... دي كذابة.

البنت: ليه أكذب؟! ده قليل الأدب، فقير واستغلالي. إيه اللي يخليّني أغير منك عشان أكذب عليها؟

أسية (بعيون مليانة دموع): الكلام ده حقيقي يا عزّ؟

البنت: أيوة... حقيقي مية في المية. العملية بتاعة أبوه دي كلها تمثيلية. وكل ليلة يقولك إنه في المستشفى... وهو كان عندي أنا.


(أسية تتصدم، دمعة تنزل من عينها، تبص لعزّ اللي ساكت.)


أسية (بصوت مكسور): ده حقيقي ولا كذب؟!

(عزّ ساكت.)

أسية (بتصرخ): أنا بسألك!

عزّ الدين (ببرود): خلاص... هي عندها حق في كل كلمة قالت.

أسية (دموعها نازلة): ليه؟ مش إنت كنت بتقولي إنك بتحبني؟

عزّ الدين (يضحك ضحكة قاسية): حب إيه؟! مين هيحب واحدة مملة زيك... ومدللة كمان؟ إنتي كنتي بنك بالنسبة لي — أسحب منك فلوس ووقت وخلاص.

أسية (بتتقهر): إزاي تقول كده؟! إزاي تبقى قاسي؟

عزّ الدين: عشان إنتي اللي سهّلتِ عليا... وانتهى.

أسية: كنت غبية إني وثقت في واحد زيك...

عزّ الدين: بعدين هتمشي وتعيطي؟ مستحيل أحب واحدة زيك... يا رخيصة.

أسية (موجوعة): كل ده يطلع منك؟

عزّ الدين: ولسه... عندي كلام كتير، بس للأسف مشغول.

أسية : معرفتش كيف حبيت واحد زيك ؟

(أسية تطلع  من المكان مكسورة. تمشي ببطء في الشارع، بتتلوّى من الوجع.)


أسية (لنفسها): محدش بيحبني... أنا وحيدة... رخيصة.


(تمر ساعات وهي في الحالة دي لحد ما توصل لجرف عالي. أسية واقفة على الحافة، الميّة تحتها، الريح بتحرّك شعرها.)


أسية (بتبكي): كلامه صح... أنا ما ليش قيمة. محدش بيحبني.


(تبدأ تتصل. أمها — ماتردش. صحابها — مايردوش. تتصل على الكل — مفيش حد بيرد.)


أسية (بتعيط): حتى أمي مش بتحبني... وماهر كمان.


(تتصل آخر مرة على رقم معروف: الحاج تامي. بيرد بصوت قلق.)


الحاج تامي: ألو؟ يا بنتي؟

أسية (بصوت متقطع): بابا... هو قالّي كلام صعب... أنا وحيدة... محدش بيحبني.

الحاج تامي (متوتر): يا بنتي... مالك؟ ليه بتعيطي؟

أسية (بتبكي): ليه حياتي كده؟ ليه محدش بيحبني؟

الحاج تامي: أنا جاي لك حالاً... استنيني.

أسية: ماتتعبش يا بابا... أنا هخلص على نفسي، ترتاحوا.

الحاج تامي: لا! ماتعمليش كده... أنا بتوسللك! قوليلي فين؟ استنيني!


(أسية تقفل بسرعة. الحاج تامي يتوتر )

الحاج التامي: ألوا.. ألوا يا بنتي أسية! أسية متعمليش حاجة، أنا بتوسللك يا بنتي!

 (يجري على مكتب آدم.)

🌹 عند أدم وليلى 🌹

🌻 المكتب 🌻 : 

ليلى (بنبرة حادة): ليه يا آدم؟ إنت... إنت بتغير ؟!


آدم (متوتر): أنا مش غيّران... أنا بس مابحبش أشارك! أنا مابحبش حد يقرب من اللي ليا... أنا مش عايز حد يلمس حاجتي.


ليلى (تضحك بمرارة): أنا مش "حاجة" ولا "ملك يا آدم". أنا إنسانة، وليا حق أحب واتحب.. مش لعبة!


آدم (بيهز راسه): إنتي جزء مني مش بس ملك .


ليلى (بتقرب منه): وده مش معناه تحط أي كلام يا آدم. الغيرة ليها حدود.


(آدم يجمع نفسه وشجاعته عشان يعترف، لكن فجأة الحاج التامي يقطع اللحظة)


آدم: أنا يا ليلى...

ليلى: إنت إيه؟

آدم: أنا...

ليلى: اتكلم يا آدم، أنا سامعك.

آدم: أنا بح...


(فجأة الباب يتفتح على صوت خطوات سريعة — الحاج التامي داخل، وجهه عليه آثار العرق والخوف)


الحاج التامي (مُلهث): آدم! في حاجة... أسية اتصلت عليا قبل شوية وقالت إنها هتنهي حياتها، أنا خايف عليها... أختك يا آدم!


آدم (قافز من مكانه): إيه؟! إنت بتقول إيه؟!

ليلى: عمي، اتنفس كويس وبهدوء عشان نفهمك .


الحاج التامي (يلتقط نفسه بسرعة): أسية اتصلت عليا وهي بتعيط، وقالت إنها هتني حياتها، وأنا خايف عليها.

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات

التنقل السريع
    close