رواية حب بلا حدود الفصل الخامس 5 بقلم الكاتبه مريم وليد حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية حب بلا حدود الفصل الخامس 5 بقلم الكاتبه مريم وليد حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
الفصل الخامس
في صباح يوم جديد
صحيت شجن وقامت بعمل روتينها اليومي بعد دقايق خرجت وهي بتدور علي مامتها بتلاقيها في المطبخ
ايمان
بسم الله ماشاءالله يعني صحيتي لوحدك ولبستي كمان ده ايه الهنا ده هي القيامه هتقوم وانا معرفش الله يرحم ابو ورده اللي مكنتيش بتعرفي تبدأي يومك غير بيه
ولا الحقونااي بغراااق
قضمت شجن قطعه خيار بغيظ
يوووه بقي يا ماما هو مفيش حاجه أبداً اعملها بتعجبك ده انا حتي بطلت الروايات وبصحي لوحدي اهو عايزة ايه تاني
ده انا قولت اريحك يا ايمي شوفتي انا بحبك ازاي
مسكت امها اذنها بخفه
وانا اللي قولت البت اتغيرت وهتقولي ايوة يا مامتي يا حبيبتي انا بصحي لوحدي عشان اشوف شغلي
اقول عليكي ايه وانتي فيكي كل العبر
و هوبااااا كان ابو ورده في وشها
في المكتب عند سيف كان خارج من مكتبه ليجد الجميع مستعد للمغادرة وتوجه اليها
كانت تجلس وتشرب كوب من النسكافيه بتلذذ واضعه في اذنها احدي السماعات
وهي تدندن احدي الاغاني بصوتها العذب وهي مركزه في اللابتوب بتاعها
قرب منها بخطوات خافته عكس مشاعره
سيف
علي فكره معاد الشغل انتهي
قالها وهو بيبصلها بهيام.
انتفضت شجن بخفه ونزعت السماعه
اسفه مأخدتش بالي ان حضرتك دخلت
قالتها بحرج
سيف
اخبار الشغل معاكي ايه
شجن
كويس جدا
سيف بمدح
مدام مروة بتشكر في شغلك جدا وبتقول انك اشطر من زمايلك ومميزه لا براڤوااا
شجن بتأكيد
انا كنت بتمني الفرصه دي من بدري وكان نفسي اشتغل عشان بحب مجالي جداً
سيف بمرح
طب بالنسبه لصاحب الشركه الشرير القاسي اللي كنتي خايفه ينتقم منك بذمتك مش طلع راجل طيب
غمز لها بمشاكسه
لتضحك شجن بصوت ناعم
عندك حق طلع راجل طيب جدا بس انا اللي كنت خايفه بس كله زي الفل
سيف بمشاكسه ومرح
طيب لو زعلك تعالي قوليلي وانا هجبلك حقك اتفقنا
شجن بخجل
اتفقنا
ضحكت ونزلت رأسها الي اسفل بخجل من نظراته بينما هبطت خصله ناعمه من شعرها علي عينها
قرب منا ببطء وكأنه مغيب
كل خطوة يخطيها بترجع هي للخلف
شجن بتوتر
علي فكره انـ
رفع سيف حاجبه بتسليه علي توترها
انا ايه
ثم لف خصلتها بين اصابعه ويستنشق رائحتها بأستمتاع
تعرفي ان عنيكي فيها حاجه بتجذبني كأنها بتسحرني كل ما ببص فيها بحس اني عايز ابصلها علي طول
اشاحت شجن وجهها عنه الذي احمر من الخجل
علي فكره انت بتوترني لما بتقرب كده
قالتها بتلعثم وهي بتفرك في ايدها
سيف
صدقيني انا نفسي مش عارف لما بشوفك بتصرف كده ليه فيكي حاجه غريبه بتجذبني وبتخليني احس اني عايز اقرب اكتر
رفعت شجن وجها له وهي بتبصله ومش مصدقه كلامه وهو بيبصلها في عيونها بعمق
سيف
هو ده فعلا اللي بيحصلي كل ما بشوفك بحس اني متلغبط وعايز اشوفك قدامي علي طول ومتبعديش عني
سكت للحظه وهو يشعر بتخبط في افكاره
اما شجن كان قلبها بيدق بعنف وارتبكت ومكانتش عارفه ترد ولا تعمل ايه
لتتراجع وتهرب كعادتها
الوقت اتأخر انا لازم اروح عن اذنك
قالتها واخدت شنطتها وطلعت تجري
مما جعل سيف يضحك عليها
مش هتقدري تهربي من تاني يا شجنيييي
في قصر المنياوي
كانت الحديقه متزينه بشكل يخطف الانفاس من الاشجار والزهور الملتفه حول الأنوار التي تمتلئ المكان والطاولات اللي عليها مفرش حرير ابيض منثور عليه ورود
كان قاسم يرتدي بدله باللون الاسود ومصفف خصلاته السوداء بطريقه جذابه
يقف مع بعض رجال الأعمال وبجانبه سيف يستقبلون المدعوين بحفاوة
قاسم
ايه ماسورة المزز اللي انفجرت في ام الحفله دي يا جدع
سيف بتوبيخ
اخرس يا زفت وركز في اللي احنا فيه الوفد الايطالي علي وصول عايزك تركز كويس
عقد قاسم حاجبيه بإندهاش من تلك الواقفه بعيداً تلتفت يمين ويسار وباين عليها التوتر
وما ان وقع بنظره عليها احبست انفاسه في صدره بذهول من الملاك الي قدامه بوجهها الابيض وجنتيها الممتلئه وعينها الزرقاء
كانت ترتدي فستان اسود قصير عليه طبقه من الشيفون طويله مما ظهرت جمال ساقيها وحذائها العالي
قرب منها ببطء وكأنه مغيب وعينه متشالتش من عليها
بينما هي اتنهدت براحه واتسعت ابتسامتها عندما رأته وأخيراً تحقق حلمها
فهي عاشقه له واكبر احلامها فقط ان تراه معذب قلبها
وقف قاسم قدامها ومد ايده لكي يصافحها
قاسم المنياوي
مدت يدها الصغير الناعمه
رزان
قالتها بخجل
كان قريب منها جدا وهي رجعت لورا اتكعبلت في طرف فستانها وكانت هتوقع لولا يده اللي مسكتها من خصرها
رزان بدلال غير مقصود
قاااسم
لينظر قاسم بعمق في عينها
قلب قاسم ودنيته
قالها ولم يعرف كيف خرجت تلك الحروف من بين شفتيه
سألها باستغراب
انتي مين انا حاسس ان في حاجه غريبه بتحصلي قلبي اتحرك من مكانه من ساعت ما شوفتك انا مذهول بجد
رفعت رزان وجهها تنظر له بعيونها الزرقاء وعينها قد اغرقت من الدموع
تعلق نظراتهم ببعض للحظات فقط
انتفضو كلاهما وابتعدو عن بعض
قاسم الوفد الايطالي وصل
استدار كلاهما لمصدر الصوت كان سيف
وما ان انهي حديثه واستدار لكي يراها مجدداً
لكن لم يجدها ليجن جنونه وظل يبحث عنها في جميع اركان المكان كالضائع
شد شعره بغيظ للخلف
الله يخربيتك يا سيف كان لازم تنادي عليا يعني دلوقتي بس انا حتي معرفش غير اسمها ر ز ا ن
قالها ببطئ وهو بيتذوق حلاوة اسمها
بعد انتهاء الحفله
خرج قاسم من اوضته بعد انتهائه من الاستحمام ارتدي ملابس بيتيه مريحه وارتمي علي سريره
انا مش عارف ازاي بس افكر في واحده بالشكل ده لمجرد اني شوفتها انا لازم اقلب عليها البلد كلها
اااااه بس لو اعرف انتي مين وطلعتيلي منين
يتبع....
#الكاتبة_مريم_وليد
#حب_بلا_حدود
لمتابعة الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق