القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حب أجبارى الفصل الثالث والأربعون بقلم رشا ابراهيم

 

رواية حب أجبارى الفصل الثالث والأربعون  بقلم رشا ابراهيم








رواية حب أجبارى الفصل الثالث والأربعون  بقلم رشا ابراهيم


حب أجبارى 

الفصل الثالث والاربعون

فى  بنك .......... 

ترك الملف الذى كان يراجعه من يده وجلس يتأملها وهى شاردة ....واخذ يفكر ترى ما الذى يشغل عقلها الى هذه الدرجة .....يااااه كم يود ان يخترق عقلها ليعلم فيما تفكر الان .... اما هى فقد كانت فى عالم اخر ..... فمنذ مقابلتهم اخر مرة وشجارهم وهو لم يعد مثلما كان .... تعترف انها قد ازادتها معه ولكن هذا ليس مبرر ان يتجنبها هكذا ..... ظفرت بضيق لا تعرف ما خطبها هذه الايام دائمة التفكير به تود لو تحادثه دائما ولكن كبريائها يمنعها ..... افاقت من شرودها على صوت مديرها ....فلقد نست مكانها تماما .... ثبت خالد فى نفسها فبسببه اصبحت غير مركزة بالمرة ..هذه الايام 

احس ان شرودها قد طال زيادة عن الزوم فتحدث قائلا : انسة داليا 

على صوته اكثر عندما لم ترد عليه : يا انسة داليا 

داليا منتفضة : افندم يا استاذ زياد 

زياد بحدة : حضرتك سرحانة فى مواعيد العمل 

شعرت داليا بالاحراج فتنحنحت وتحدثت قائلة : سورى يا فندم ... مش هيتكرر تانى 

زياد : اتمنى ذلك .... ثم اكمل بنفس اللهجة .... اتفضلى الملف ده ترجعيه وتشيكيلى على البنود الموجودة فيه بنفسك .....وبلهجة ساخرة اكمل .... ياترى هتقدرى ولا اشوف حد غيرك يكون مركز 

داليا بحدة حاولت اخفائها : ان شاء الله هقدر يا فندم .... ثم تناولت الملف من على المكتب .... واكملت بلباقة حاولت اصطناعها .... اى اوامر تانية 

زياد مشيرا لها بيده : لا تتقدرى تمشي 

خرجت داليا مسرعة وهى تبرطم بعدة كلامات بصوت غير مسموع ولكن رغم ذلك التقتته اذنية .... مغرور 

زفر بضيق ..وغضب من نفسه فهو لم يرد ان يضايقها .... هو كان فقط يريد ان يعرف ما يشغل تفكيرها ولكن بمجرد ان تذكر ذاك اليوم عندما كانت واقفة مع المدعو خالد وشك انها من الممكن وجود علاقة مابينهم حتى شعر بنار تتأجج فى صدره واشتعل غضبه ....تحدث زياد مؤنبا نفسه : يوووه .... ايه اللى انا عملته ده .... انا كده ببعدها اعنى اكتر 

.....................................................................

خرجت من المكتب وهى تشعر بالغضب الشديد من مديرها الغليظ ..... وغضبها الاكبر من نفسها ....تحثت بضيق قائلة ....اوووف ...انت السبب يا خالد انت السبب ..... واثناء ذلك رن هاتفها فنظرت له بغيظ ....واضغطت زر الرفض 

داليا بغضب : مش هرد عليك .... افضل ظن بقي لوحدك 

ولكن عندما رن الهاتف للمرة الثانية لم تستطع الثبات على موقفها 

فتحت داليا الهاتف ولكنها لم تتحدث 

خالد : الو ....الو .... يابنتى ....ماتردى 

داليا بضيق : افندم عايز ايه 

خالد : ايه ده بقي .... ايه وش الخشب ده 

داليا : خالد .... لخص وقولى عايز ايه 

خالد بصدمة : لخص ..... هو انا بكلم سواق توكتوك  ...ثم اكمل مازحا .....يا بنتى انتقى الفاظك بقى ... هفضل اعلم فيكى لحد امتى 

داليا: ها ها ها .... خفة .... ايه العسل ده 

خالد : طبعا انا عسل وسكر وكيوت كمان 

داليا : كداب اوووى 

خالد : ماشي مقبولة منك يا جميل 

داليا : جميل .... بيئة اووى 

خالد : مهو ده اللي يليق مع سواقين التكاتك 

داليا : يووووه .... لو مقولتش عايز ايه انا هقفل ومش هرد عليك تانى 

خالد بدلع : واهون عليكى 

داليا بحدة : خالد 

خالد : خلاص ... خلاص هقول.... يا ساتر عليكى .... 

داليا : اوووف

خالد : خلاص ....عايز اقابلك النهاردة ضرورى 

داليا : مش هينفع 

خالد بأصرار : لا هينفع .... هستناكى فى النادى ..... ولو مجتيش هجيلك احد بيتك بنفسي ...... واهو بالمرة نحكم طنط فى الموضوع اللى عايزك فيه 

داليا بغضب : انت اتجننت 

خالد : انا مجنون فعلا مش لسه هتجنن .... متتأخريش بقى علشان جننانى مهيوبش عليكى ....مستنيكى ....سلام ...... ولم يترك لها فرصة للرد حيث انه انهى المكالمة فورا .... ودت داليا ان تقذف الهاتف محطمة اياه الى اجزاء من فرط حنقها ....... وبغضب تحدثت ....مش رايحة واللى عندك اعمله !!!

......................................................................... 

فى منزل احمد الدمنهورى 

كانت تعيش اجمل ايام حياتها ... مازالت لا تصدق انها تعيش هذه السعادة حقا ... مع اجمل واحن رجل فى الدنيا .... رجل غير لها مفهومها عن الرجال فبعد ان كانت تعتقد انهم جميعا عبارة عن ذئاب بشرية ........ جاء احمد واثبتلها عكس ما ظنته دائما ... بحنيته ورقته .. وعاطفته ...بحبه الصادق ... بقوته وصلابته التى دائما تشعرها بالامان ..... جاء وهدم كل معتقاداتها .... لكى يبنى معتقدلت جديدة خاصة به هو ....

....................................................................

كانت تتحدث فى الهاتف مع داليا فهى قد نسيتها تماما فى خضم الايام الجميلة التى كانت تعيشها معه .....

داليا : اخص عليكى يا ندلة .... اسبوع بحاله مختفية ولا حس ولا خبر ..... هو انا مش صحبتك بردو 

سلمى : سورى .... متزعليش يا داليا .... انتى لما تعرفى اللى حصل ... مش هتزعلى منى ابدا 

داليا : طب احكى يا اختى احكى ..... وبعدين ابقى احكم اذا كان ازعل ولا لا 

حكت سلمى لداليا كل ماحدث معها هى واحمد منذ ان قابلا جلال حتى الان....

اندهشت داليا ولكنها هتفت بفرحة لم تحاول تخبأتها : ايوة بقى .... انا قولت من الاول ان الواد احمد ده جامد اوووى 

سلمى مدعية الغضب : داليا احترمى نفسك ايه واد ديه .... هو بيلعب معاكى فى الشارع 

داليا : خلاص يا ستى ...احمد بيه ...احمد باشا.... الكينج ذى ما المحروس بتاعى بيقول 

سلمى بعدم فهم : كنج ايه ومحروس ايه 

داليا : المحروس ...خالد 

سلمى ضاحكة : الله يخربيت الفاظك 

داليا : مالها الفاظى ياختى .....الله يرحم الفاظك 

سلمى ضاحكة : لا حاسبى انا كنت باستخدم الفاظى ديه مع اللى يستاهلها بس ....انما انتى الفاظك ديه ...اسلوب حياتك ....

داليا ضاحكة : يابنتى ....ده هو ده سر شخصيتى .....

سلمى : والله 

داليا : امال ايه 

سلمى : ماشي يا ستى ....ايه بقى اخر اخبارك 

داليا : اخبارى زى اهرامى 

سلمى مكملة المزحة : طب والجمهورية 

داليا : الجمهورية بتقول انه عايز يقابلنى النهاردة 

سلمى باهتمام : طب كويس 

داليا مكملة : مش هروح 

سلمى : ليه يا فقر 

داليا بضيق : زهقت يا سلمى ..... ابو الهول قرب ينطق ... وهو لا 

سلمى : يا بنتى طب ماتروحى المرادى وجربى ... مش يمكن ينطق 

داليا بتفكير : تفتكرى 

سلمى : شور يا بيى ...وقال ياخبر بفلوس 

داليا مكملة : بكرة يبقى بلاش ياوختشي 

سلمى ضاحكة :ههههههههههههه......اشطا يا قلبى .....يلا روحى بقى وابقى طمنينى 

داليا : اوك ....يلا باى 

سلمى : باى

داليا: سلمى 

سلمى : نعم يا داليا 

سكتت داليا ولم تتحدث ....فحثتها سلمى على الكلام قائلة : فى ايه يا داليا 

داليا : بصراحة كده فى موضوع عرفته بالصدفة ... و وووو

سلمى : موضوع ايه ده .....ماتقولى يا داليا 

داليا : لا خلاص ..مفيش حاجة ...... سلام 

سلمى متأففة : داليا انتى عارفة انى مبحبش حد يعلقنى ..... قولى فى ايه ومتقلقنيش 

داليا : مهو مش هينفع اقولك  ..... خلاص يا سلمى مش مهم ....

سلمى بضيق : لا مهم .... قولى بقى يا داليا ومتقلقنيش الله يخليكى 

داليا : خلاص هقولك وامرى لله ...... بصي يا ستى الموضوع ده بخصوص احمد 

سلمى بلهفة : احمدى مالو احمد .... حصله حاجة ....انطقى يا داليا 

داليا محاولة تهدأتها : اهدى يا سلمى احمد كويس ... بس 

سلمى بضيق : بس ايه انطقى 

داليا : بصراحة كده .... فى اشاعات اليومين دول بتقول ان شركة احمد على وشك الافلاس ...... وان الكام حادثة الاخار سببو عجز كبير فى راس مال الشركة ....

سلمى بصدمة : بتقولى ايه 

داليا محاولة التهدئة : اهدى يا سلمى ..... انا قولتلك اشاعات ..... يعنى ممكن ميكونش حقيقى 

لم ترد سلمى حيث ان الصدمة الجمت لسانها فعجزت عن الرد 

قلقت داليا من صمتها فتحدثت بلهفة قائلة : سلمى .... انتى روحتى فين 

سلمى وهى تحت تأثير الصدمة ويعلو وجهها علامة الانزعاج : معاكى يا داليا 

داليا : حبيبتى اطمنى ..... وبعدين طالما احمد مقالكيش حاجة يبقى الكلام ده مش حقيقى 

سلمى بعدم تركيز : اه 

داليا : طب يا حبيبتى انا هقفل دلوقتى وهكلمك بليل .... اوك 

سلمى : اوك 

اغلقت سلمى الهاتف وهى تفكر وتربط الاحداث التى مضت بما اخبرته به داليا لها الان ....سلمى فى نفسها .... يبقى علشان كده كان مشغول طول الوقت فى الشغل وكل ما ادخل عليه المكتب قلقيه سرحان ..... ثم انبت نفسها على انها لم تشعر به .... لم تشعر بمعاناته وهمومه .... انانيتها اعمتها عن رؤية ما يمر به ..... فلقد كانت منغرقة فى الحياة السعيد التى اغدق عليها بها حتى تناست ان تهتم به .... وتشاركه همومه ...........

....................................................................................

فى مقر شركة AR  للمقاولات 

سمع صوت الباب فأذن لمن بالخارج بالدخول فدلفت هايدى الى داخل المكتب وتحدثت قائلة : استاذ سامى بره زى ما حضرتك طلبت يا باشمهندس 

احمد : طب يا هايدى 5 دقايق ودخليه 

هايدى : اوامرك يا فندم ....

انتبه خالد لأحمد واردف قائلا : انت ناوى على ايه معاه بعد ما كشفته ...

احمد بتفكير : ناويله على كل خير 

خالد : ايوة يعنى هتعمل ايه 

احمد : مش انا اللى هعمل ... هو اللى هيعمل 

قاطع حديثهم صوت طرق الباب مرة اخرة ولكن هذه المرة كان سامى حسين مدير قسم الحسابات فى الشركة 

اذن احمد له بالدخول قائلا : ادخل 

دلف سامى الى داخل المكتب وكان يبدو عليه الارتباك الشديد  .....عدل من وضعية نظارته التى لم تكن تحتاج الى ذلك وتنحنح قليلا ثم تحدث قائلا : مساء الخير يا باشمهندس .... حضرتك طلبتنى 

احمد بجدية : ايوة يا استاذ سامى ...ومشيرا الى الكرسى المواجهة لخالد اكمل قائلا .... اتفضل قعد 

جلس سامى وكانت علامات الارتباك مازالت جليه على وجهه وزاد من ارتباكه نظرات خالد له .... فقد كان دائما من الصعب على خالد اخفاء مشاعره واظهار غير ما يشعر به على عكس احمد الذى يتمتع بقدر كبير من الثبات النفسي 

نظر احمد فى اتجاه خالد وبحركة خفية منه اشار له بأن يغير تعبير وجهه ثم توجهه بحديثه لسامى قائلا : انا طلبتك علشان طبعا حضرتك كمدير للحسابات اكتر حد قدرى بوضعنا المادى الفترة ديه .....

سامى بجدية : ايوة يا فندم وانا عملت تقرير بالوضع المالي الاخير فى الشركة وان الحساب الخاص بالشركة تقريبا خلص بس بالنسبة لوضع الحسابات الخاصة بحضرتك واللى حضرتك بتعتبرها احتياطى انا معرفش عنها حاجة 

احمد مدعى الحزن : ايوة .... مهو ده الموضوع اللى كنت عايزك فيه 

انفرجت اسارير سامى واطمئن قلبه ..... فهو ليس فقط اطمئن ان الموضوع الذى يريده احمد فيه ليس اه علاقة بظنونه انما ايضا سوف يطلع على معلومات جديدة لعلها تكون ذات قيمة لجلال..... ولكنه حاول مداراة ذلك رسم على وجهه علامات الجدية واستعد ليكمل احمد حديثه 

نظر احمد اليه وقرأ علامات الجشع في عينيه فابتسم فى سره لأن مخططه ينفذ وبأقل مجهود فهو يعلم ان ما سيدور الان سينتقل بالحرف الى جلال وهذا بالظبط ما يريده ....

اكمل احمد حديثه قائلا : بالنسبة للرصيد الاحتياطى .... مش موجود .... المبلغ كله اتصرف فحادثة حريقة المخزن الاخيرة 

سامى مدعى الحزن : طب والحل يا فندم 

احمد : مفيش حل غير اننا نوقف شغل فى المشاريع اللى لسه فضلها كتير وونحاول ننجز فى المشاريع اللى خلاص على وشك الانتهاء لعل وعسي ان الدفعات اللى فضللنا نقدر نغطي بيها ديونا 

نظر سامى له باندهاش : ديون 

احمد : ايوة ديون .... علشان كده انا كنت عايزك تعملى دراسة جدول ..... وعايزك تصرف للموظفين الشهر ده نص شهر بس وانا هبقى اشرحلهم الوضع المادى الجديد 

سامى : ايوة بس 

احمد باستفسار : بس ايه 

سامى : طب ومناقصة ....... اللى حضرتك كنت مرتبلها 

احمد نافيا : لا  لالا ..... الموضوع ده اتنكسل خلاص ..... بقولك مش عارفة اخلص المشاريع القديمة .... تقولى ادخل فى مشروع جديد

سامى مدعيا الحزن : زى ما حضرتك تحب .... بس المناقصة ديه كانت مهمة اوووى لشركة 

احمد : ادعي بس ان الشركة تقدر تخرج من الازمة ديه بأقل خسائر 

سامى : ان شاء الله يا فندم .... ان شاء الله .... ثم استأذن بالانصراف قائلا : طب عن اذن حضرتك انا بقي 

احمد : اتفضل 

خرج سامى من مكتب احمد ويعلو وجهه علامات الانتصار فهو قد خرج منه بمعلومات قيمة سيأخذ مقابلها مبلغ مادى محترم من جلال الاسيوطى... 

.....................................................................

فى مكتب احمد 

وفر خالد بضيق وبغضب اردف قائلا : شوفت الواطى ....شوفت كان مبسوط ازاى 

احمد مبتسما : طب اهدى بس اهدى 

خالد : تلقيه دلوقتى هيجرى على جلال الزفت ده ويقوله على كل حاجة 

احمد بابتسامة خبيثة : وهو ده المطلوب .... انا عايز جلال يطمن على الاخر ويحس ان الساحة فضيتله .........

خالد : بس على الله كل حاجة تمشي زى مانت مرتبلها 

احمد بثقة : متقلقش ان شاء الله كل حاجة هتم زى مانا عايز بالظبط .......

نهاية الفصل الثالث والاربعون

تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملة من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات

التنقل السريع
    close