رواية زواج بلاحب الفصل الثاني والستون62حصريه بقلم ادم نارو
رواية زواج بلاحب الفصل الثاني والستون62حصريه بقلم ادم نارو
زواج_بلا_حب
🍒 Prt 62 🍒 :
(أدم يقعد على المكتب، يتصل على إلين. تدخل إلين المكتب)
إلين: عايز مني إيه؟
أدم: عايز أعرف الحقيقة. الغلط ده مين عمله؟
إلين: الحقيقة قدام عنيك بس مش قادر تشوفها. ليلى هي السبب.
أدم: ليلى مراتي، ما ليهاش أي علاقة بالموضوع. وإنتي عارفة ده.
إلين: قصدك إيه؟
أدم: عايزة تعرفي؟ تمام. استني.
(يتصل على فادي بالتليفون الأرضي)
أدم: فادي، هاتلي تسجيلات المراقبة.
(إلين تتوتر لأنها حذفت المقاطع. يدخل ماهر ومعاه تسجيل)
أدم: عايزة نتفرج سوا ولا تعترفي؟
إلين (بتتوتر): إيه ده؟
أدم: ده تسجيل المراقبة. والغريب إن اللقطة الوحيدة اللي اتمسحت هي وقت خروج ليلى من مكتبها. مش شايفة ده غريب؟
إلين: إيه دخلني أنا؟
أدم: خلاص، كفاية كذب وتمثيل. إنتي اللي في الفيديو. اعترفي ولا أتصل بالشرطة. انتي عارفة تهمة تزوير الملفات.
(إلين مصدومة وساكتة، أدم يهز التليفون قدامها)
أدم: خلاص، هكلمهم.
إلين (مرعوبة): لا، لا، هقول الحقيقة!
أدم: تمام، اتفضلي.
إلين: أنا اللي بدلت ملفات ليلى.
أدم: عارف. وعايز أعرف ليه عملتي كده؟
إلين: مش أنا السبب.
أدم: عارف. في حد وراكي. اديني اسمه، وإلا أكمّل عليكي.
إلين (بتتوتر): مدام سمية.
أدم (هادئ): كنت عارف. (يطلع ورقة ويوقّع عليها ) تفضلي، دي استقالتك.
إلين: بترجاك سامحني، مش هكررها.
أدم: أنا ما طردتكيش عشان الغلط. طردتك عشان ولا حد يتجرأ يوسّخ سمعة مراتي. تقدري تمشي بكرامتك. وأنا مسامحك، وبتمنى مراتي تسامحك.
إلين: أنا آسفة.
(تخرج. فادي يدخل يقرب من أدم)
فادي: سيدي، إزاي حضرتك فكرت في خطة زي دي؟ دي مش تسجيلات المراقبة أصلًا.
أدم: الناس دي مش واثقة حتى في شغلهم. وببساطة، أي حد ممكن يسيطر عليهم.
فادي: عندك حق. طب هتعمل إيه مع مدام سمية؟
أدم: الأول هتفاهم مع اللي بكى أختي... وبعدها نشوف موضوع الأم الشريرة.
(آدم بيخرج من مكتبه وهو ماشي نحية مكتب ليلى، بالصدفة بيقابل مديرة أعماله القديمة سلوى اللي مش واخدة بالها وتخبط فيه، والملفات والمجلات تقع منها، الخوف يسيطر عليها)
سلوى: سيد آدم أنا آسفة والله، ماكنتش شايفاك.
آدم (مقاطعها): مش عليكي، أنا اللي غلطان مش شايف قدامي.
(سلوى تتصدم، مش بس إنه مش معصب، ده كمان بيساعدها يلم الحاجات من على الأرض. آدم يلاحظ إعلان لمطعم راقي وجميل، يشيله ويفضل يبص فيه وبعدها يبتسم)
سلوى: شكرًا سيد آدم.
آدم: ده مطعم جديد؟
سلوى (بتوتر وهي تبص على العرض): أنا آسفة يا سيد آدم… الإعلان عجبني أخدته، مش هيتكرر تاني، هركز في شغلي.
آدم (مستغرب): أنا بس سألتك!
سلوى (بتعجب): آه، هو مطعم جديد، وصاحبه روسي بيجهز أكلات خيالية، ولسه فاتحين وعاملين عروض كتير حلوة.
آدم (بصوت واطي): حلو أوي… ده اللي كنت بدوّر عليه.
سلوى: حضرتك قلت إيه؟
آدم: ولا حاجة… روحي لشغلك.
سلوى: حاضر.
(آدم يفضل واقف وباصص على الإعلان شوية، بعدها يطلع موبايله ويتصل على المطعم)
آدم: ألو.
المندوب: ألو، مطعم Roma بيرحب بيك، طلب حضرتك؟
آدم: عاوز أحجز ترابيزة لشخصين من فضلك.
المندوب: حاضر… ممكن أعرف نوع المناسبة؟
آدم: وإيه دخلكم في الموضوع؟
المندوب: إحنا آسفين، بس علشان نجهز الترابيزة بطريقة مناسبة للمناسبة.
آدم: آه فهمت… أنا ومراتي.
المندوب: تمام… ممكن الاسم من فضلك؟
آدم: آدم السيوفي.
المندوب (باندهاش): حضرتك السيد آدم بجد؟
آدم: أيوه… هاجي الساعة 8 بالليل. عاوز المطعم كله يتفضى، وتبقى فيه ترابيزة واحدة بس ليا ولمراتي.
المندوب: تمام يا سيد آدم، كله هيكون جاهز.
آدم: تمام.
(يقطع الخط ويتحرك نحية ليلى، يبص عليها من بعيد وهي بتشتغل بحماس ونشاط، يبتسم، وبعدها يقرب منها)
ليلى: آدم.
آدم: يلا بينا.
ليلى: هنروح دلوقتي؟ لسه بدري.
آدم: هنعدي الأول على أختي، وبعدها هنروح مكان تاني.
ليلى: إيه هو؟
آدم: مفاجأة.
ليلى: ماشي… يا رب تكون خير.
آدم: جاهزة نتحرك؟
ليلى: أيوه، ثانية واحدة أجيب شنطتي… تمام، يلا بينا.
(يركبوا العربية ويتجهوا على المستشفى. أول ما ينزلوا)
ليلى: آه… نسيت!
آدم: إيه نسيتِ إيه؟
ليلى: لازم نجيب هدية لأسية.
آدم: وده ضروري؟
ليلى: طبعًا… دي طالعة من المستشفى، وكمان دي أختك، مينفعش ندخل عليها وإيدينا فاضية.
آدم: تمام، عندك حق. (يطلع كارت من جيبه) خدي.
ليلى: إيه ده؟
آدم: ده كارتك البنكي… كنت هدهولِك قبل كده بس نسيت. حطيت فيه مبلغ بسيط، أول ما تخلصي من الشركة استخدميه.
ليلى: تمام… شكرًا ليك.
آدم: متشكرينيش، إنتي مراتي، وده حقك.
ليلى: طيب… أنا هروح أجيب الهدية.
آدم: تمام.
(ليلى تروح، وآدم يفضل متابعها بعينه لحد ما تدخل المحل، وبعدها يدخل المستشفى. يلاقي أبوه الحاج التامي)
الحاج التامي: إزيك يا ابني… جيت؟
آدم: آه… عاملة إيه دلوقتي؟
الحاج التامي: الحمد لله كويسة، بس إنت عارف نفسيتها.
آدم: عارف… فين ماهر؟
الحاج التامي: أنا بعتّه البيت يستريح. من امبارح وهو واقف جنبي ومش قادر ينسى إنه ماعملش حاجة لأخته… بس إنت اللي عملت.
آدم: دي كمان أختي، وده واجبي. … ما علينا، أنا هدخل عندها.
الحاج التامي: ماشي، هدخل معاك.
آدم: لأ، عاوز أبقى معاها لوحدنا.
الحاج التامي: تمام.
(آدم يدخل لأسية. أول ما تشوفه، دمعة تنزل من عينها)
أسية: أخويا…
آدم: إزيك يا أسية؟
أسية: بخير الحمد لله… وده بفضلك.
آدم: ده واجب وبس. … عاوز أعرف الحقيقة يا أسية، إيه اللي حصل معاكي؟
أسية: مفيش حاجة يا أخويا.
آدم: إنتي عارفة إني مصدوم فيكي؟
أسية: ليه؟
آدم: مش عشان عملتي كده… أنا مصدوم من شجاعتك. أنا كمان فكرت في الانتحار أكتر من مرة، بس عمري ما اتجرأت أنفذ. عشان كده عرفت إنك عانيتي من حاجة أصعب مني… إيه اللي حصل يا أختي؟
أسية: آدم، إنت عارف إنك مش أخويا من أمي، وإن سمية مش أمك.
آدم (بيضحك): أيوه… عارف.
أسية: إيه؟ إنت تعرف؟
تكملة الرواية من هناااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق