رواية زواج بلاحب الفصل الرابع والستون64حصريه بقلم ادم نارو
رواية زواج بلاحب الفصل الرابع والستون64حصريه بقلم ادم نارو
زواج_بلا_حب
🍒 Prt 64 🍒 :
عند عز الدين
(كان في قهوة، حاطط القهوة على الطربيزة وماسك الموبايل وبيضحك، إلا ورجالة آدم بيحيطوا بيه ويجرّوه معاهم وهو بيصرخ)
عز الدين: إنتو مين؟ ابعدوا عني! أنا ماعملتش حاجة… سيبوني!
(وهو بيقاوم يخبطه فادي ضربة في بطنه لحد ما يغمى عليه، ويصحى على رشة مية في مستودع قديم، وقدامه آدم قاعد وحواليه رجّالته)
آدم: صباح الخير… صحيت؟
عز الدين: إنت مين؟ وجبتوني هنا ليه؟
آدم: أنا اللي هقتلك هنا… بس استنى شوية، عاوزين نتسلى.
عز الدين: إنت بتقول إيه؟
(آدم يشاور لرجّالته يشيلوه ويروحوا بيه ناحية برميل مية، يبدأ يدخل راسه ويطلّعها ويكرر الحركة لحد ما عز الدين يقع وهو بيتنفس بصعوبة)
عز الدين: إنتو مين؟ وليه بتعملوا فيا كده؟
آدم: ما شفتش حاجة… استنى بس، وخليني أخلّيك تدفع تمن خيانتك لأختي واحدة واحدة.
عز الدين: أختك؟ مين دي؟ أنا معرفهاش!
آدم: ماتعرفهاش؟ ماتعرفش أسية؟
عز الدين (بخوف وتوتر): أسية؟! أنا ماعملتش حاجة… ومعرفهاش.
(آدم يضحك ضحكة استخفاف، ويروح لعز الدين ويخبطه بكسات على وشه ويكررها لحد ما وش عز الدين كله دم)
آدم: أنا هوريك مين هي أسية السيوفي… (يبص لرجّالته) خلوه زي كيس الملاكمة… عذبوه على قد ما تقدروا، بس يفضل حيّ عشان أستمتع أنا كمان.
رجّالته (بيضحك): حاضر يا سيدي.
---
عند ليلى
(كانت راجعة البيت ولسه هتدخل أوضتها، الباب يخبط… كانت ندى)
ندى: مدام ليلى… ممكن أدخل؟
ليلى: تفضلي يا ندى.
ندى: على السلامة يا مدام.
(ليلى تبتسم لها وتبص على الكيس في إيدها وتستغرب)
ليلى: إيه ده؟
ندى: آه… نسيت، ده بعتهولِك سيد آدم.
ليلى: آدم بعته؟
ندى: أيوه.
(تاخده ليلى وتفتحه، تلاقيه فستان يجنن باللون الأحمر الدموي)
ليلى: الله! إيه الجمال ده… عجبني أوي.
ندى: وأنا كمان… هيبقى طالع عليكِ زي القمر.
(تاخده ليلى وتلبسه، ويبان عليها زي الأميرات. بعدها يوصل فادي ويستأذنها إنه يوصلها عند آدم، وهي تروح معاه. أول ما توصل تلاقي المحل فاضي والضوء مطفي وكأنه مش مفتوح أصلاً)
ليلى: إيه ده؟ إنت متأكد إن ده العنوان؟ شكله مقفول.
فادي: لا يا مدام، هو ده العنوان… استأذنك، لازم أروح.
ليلى: تمام.
(تتقدّم ليلى وأول ما تدخل الباب الأضواء تنوّر وتشوف منظر زي الحلم… شموع وورود حمرا، المكان تحفة. تتقدّم بخطوات مصدومة، بعدها يطلع لها آدم ماسك ورد أحمر مغطّي بيه وشه)
ليلى: آدم؟ ده إنت؟
(آدم يزيّل الورد من وشه ويقدمه لها)
ليلى: ده ليا؟
آدم: أومال هيكون لمين؟
(تاخده ليلى وتشمّه)
ليلى: الله… ريحته تجنن.
(آدم ياخد إيدها ويوديها للطربيزة، يجرّ لها الكرسي وهي تقعد)
ليلى: بصراحة ماكنتش متوقعة المفاجأة تبقى حلوة كده.
آدم: ليه؟
ليلى: مش باين عليك من النوع الرومانسي… بس صدمتني بصراحة.
آدم: يعني إيه؟ إنتي بتمدحيني ولا بتهزري عليا؟
ليلى: الاتنين مع بعض.
آدم: دي مش المفاجأة أصلاً.
ليلى: إزاي؟ أمال فين المفاجأة؟
آدم: استني شوية… خلينا الأول نتعشى.
ليلى: تمام… إنت بتحب تشوّقني.
(يبدأوا يتعشوا، والضحكة مش فارقة وشهم كأنها بداية جديدة بينهم)
آدم: تمنيت لو كنا اتقابلنا بطريقة أحلى من البداية… بس أنا آسف، كنت قاسي معاكي.
ليلى: مش مهم… المهم إنك اتغيرت. بصراحة عندي سؤال.
آدم: اتكلمي.
ليلى: إزاي قدرت تتغير كده؟
آدم: ده بفضلك.
ليلى: إزاي يعني؟
آدم: من نظراتك وتصرفاتك معايا… أنا عمري ما حسّيت إن في حد جنبي. من صغري وكل الناس ضدي… إنتي اللي اديتيني أمل إن ممكن حد يحبني.
ليلى: من البداية كنت شايفاك إنسان قاسي… بس لما عرفت حقيقة طفولتك، فهمت إنك بس مجروح.
آدم: بشكرك… عشان أحييتي الطفل اللي جوايا.
(يبصوا لبعض وقت طويل، لحد ما أصوات ألعاب نارية من الشباك تقطع اللحظة)
ليلى: واو! إيه الجمال ده؟ الألعاب النارية تحفة!
آدم: تعالي معايا.
(ياخد إيدها ويروحوا جنب الشباك يتفرجوا سوا على الألعاب النارية، وبعد ما تخلص، آدم ينزل على ركبته ويطلع خاتم زواج جديد)
آدم: ليلى… ممكن تتجوزيني؟
(ليلى تنصدم وتضحك)
ليلى: إنت جننت؟ إحنا أصلاً متجوزين.
آدم: عاوز نبدأ من الصفر… نعيد جوازنا من غير ما نكون مجبورين عليه.
ليلى (تبصله): تمام… أنا موافقة أكون زوجتك لآخر عمري.
(آدم يزيل الخاتم القديم ويلبسها الجديد ويضمّها)
آدم: بحبك.
ليلى (بصدمة): وأنا كمان.
---
عند سمية
(كانت واقفة مستنية يطلّعوا بنتها للعربية عشان يروحوا البيت، إلا ويجيلها اتصال غريب)
سمية: ألو!
مجهول: آدم هو ابنك الحقيقي.
سمية: إنت بتقول إيه؟ مين حضرتك؟
المجهول: أنا… ثرية .
(سمية تنصدم وتتجمد أول ما تسمع الاسم… لأنها هي نفسها الست اللي جوزها خانها معاها)
سمية: ثرية؟! إزاي آدم يبقى ابني؟
ثرية: فاكرة ابنك اللي توفّى وأنتي تولديه ؟
سمية: آه… إيه دخل ده؟
ثرية: أنا أخدته منك وزورت موتوا … عشان أتجوز التامي. بس هو رماني أول ما خلفت ماهر. عشان كده ماعنديش أي سبب أكمّل الكذبة دي.
سمية: إنتي بتقولي إيه؟! ده مستحيل!
ثرية: أنا عملت اللي عليا… وإنتي مش سهلة. تقدري تتأكدي بنفسك.
سمية: لا… ده مش حقيقي… آدم مش ابني! ألو! ألو!
(الخط يتقطع، والحاج التامي يسمعها ويجري عليها)
الحاج التامي: إيه اللي حصل؟ إنتي ليه بتصرخي؟
(سمية تتوتر وتشّد على نفسها)
سمية: ولا حاجة.
الحاج التامي: إزاي ولا حاجة؟ وإنتي كلها عرقانة ومن الصبح وإنتي بتزعقي!
سمية: قلتلك ولا حاجة… بلاشي تزعجني بأسئلتك.
(تسيبه وتمشي لأسية اللي قاعدة في العربية جنب ماهر)
ماهر: أختي، عاملة إيه؟
أسية: الحمد لله… بخير.
ماهر: على السلامة يا أختي.
أسية: آدم بخير؟
ماهر: مش عارف بصراحة… من امبارح ما شفتوش.
أسية: ممكن تتصل بيه تطمّن؟
ماهر: ليه؟ حصل إيه؟
أسية: بس… عايزة أطمن عليه.
ماهر: تمام.
(يطلع ماهر موبايله ويتصل بآدم، وآدم يرد ويقول إنه بخير ويقفل)
ماهر: كلمته… وهو بخير، ماتقلقيش.
(سمية تركب العربية وتسأله)
سمية: كنت بتكلم مين؟
ماهر (يتوتر): آدم.
سمية: وهو كويس؟
(الكل يبص لها باستغراب)
ماهر: آه… بخير.
سمية: تمام.
تكملة الرواية من هنااااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق