رواية زواج بلاحب الفصل الخامس والستون65حصريه بقلم ادم نارو
رواية زواج بلاحب الفصل الخامس والستون65حصريه بقلم ادم نارو
زواج_بلا_حب
🍒 Prt 65 🍒 :
(أول ما وصلت سمية البيت، عقلها مش قادر يستوعب الكلام اللي قالته ثرية. بتمشي وتيجي في أوضتها من غير تفكير، وتتمنى يكون اللي سمعته غلط. مش قادرة تصدق إنها كانت بتعذب ابنها.)
سمية (بتهمس): يا رب يكون ده غلط... لأ لأ، أنا مش هقدر أستحمل... مش ممكن.
(يدخل عليها الحاج التامي)
الحاج التامي: الحمد لله، أسية نامت... بنتي بقت تنام بصعوبة اليومين دول. (يبص لوش سمية اللي شكله شاحب من التفكير) سمية؟
سمية: ها؟
الحاج التامي: إيه مالك؟ ليه وشك كده؟
سمية: مفيش، تعبانة شوية بس.
الحاج التامي: إيه اللي حاصل معاكِ؟ ليه مخبية عني؟ أنا عايز أعرف.
سمية: خلاص يا حاج، قلتلك تعبانة شوية... بلاش تضغط عليّ.
الحاج التامي: ماشي، هصدقك.
سمية: أنا هنام دلوقتي، تصبح على خير.
(سمية تحط راسها على المخدة وتقفل عينيها وتعمل نفسها نايمة. لحد ما الحاج التامي ينام هو كمان. وقتها تفتح عينيها وتفضل تفكر في آدم والموضوع اللي مش راضي يروح من دماغها.)
—
في الناحية التانية، آدم وليلى داخلين البيت سوا وماسكين إيد بعض. يلاقوا الكل نايم ويطلعوا على أوضتهم آدم يقفل الباب وراه بهدوء)
آدم: ليلى...
ليلى (بتلتفت بخجل): نعم؟
آدم (يقرب منها وصوته دافي): كنت طول عمري فاكر إن الجواز ده مجرد ورق... بس دلوقتي لأ.
(يمد إيده يلمس خدها بخفة، ليلى تقفل عينيها من الإحساس وتتنفس بعمق.)
ليلى (بصوت واطي): أنا خايفة...
آدم (يحط إيده التانية على ضهرها): خايفة مني؟
ليلى: مش منك... من إحساسي. دي أول مرة أحس إني مش مسيطرة على نفسي.
(آدم يبتسم ابتسامة نادرة، يقرب منها ويحط قبلة صغيرة على خدها.)
آدم: سيبي نفسك معايا... زي ما أنا سايب نفسي ليكي دلوقتي.
(ليلى تبص له بعيونها وتتردد، وبعدين تحط إيديها بخجل على صدره، تحس نبضه سريع.)
ليلى (بهمس): قلبك بيدق بسرعة.
آدم (قريب منها): عشان واقف قدام الحاجة الوحيدة اللي بتحركني بجد.
(يطبع قبلة على شفايفها. القبلة هادية في الأول وبعدين تزيد دفء. ليلى تحس رجليها بتتهز، آدم يشيلها بين إيديه، وهي تحط وشها في رقبته بخجل.)
ليلى (بتضحك بخجل): آدم! نزلني...
آدم (بهمس وهو بيضحك): مستحيل... النهارده أول مرة أحس إني مع مراتي بجد.
(يحطها على السرير بهدوء، يقعد جنبها، يمسك إيدها ويشبك أصابعه في أصابعها.)
ليلى (بصوت متقطع): عمري ما كنت متخيلة إنك هتقول كلمة بحبك.
آدم (بصوت واطي): وأنا عمري ما كنت متخيل إني أعيش اللحظة دي.
(يقبلها تاني قبلة أطول وليلى تندمج معاه بخجل و تحس إنها بحضنه وأمانه. وبعدها الأمور تتطور وينسوا نفسهم ويعيشوا ليلة دخلة جديدة لكن بطعم مختلف.)
الصبح، ليلى تصحى في حضن آدم، تفتكر الليلة اللي فاتت وتخجل. أول ما آدم يصحى، هي تمثل إنها نايمة. آدم يكتشف ده لكنه يتماشى معاها. يقرب منها ويطبع قبلة على جبهتها.
آدم (بمزاح): مراتي لسه نايمة ولا إيه؟
(ليلى تفتح عين واحدة)
ليلى: إزاي عرفت إني مش نايمة؟
آدم: عشان إنتِ أصلاً مش بتعرفي تمثلي.
ليلى: يعني إنت بتغلط فيا؟
آدم: لأ يا روحي، حرام أغلط فيك.
(ليلى تبص له وتبتسم، كأنها بتقول "أخيراً بقينا زوج وزوجة" وحققت حلم طفولتها. آدم يقوم من على السرير.)
ليلى: آدم؟
آدم: أيوه؟
ليلى: إيه رأيك ناخد أسية على المزرعة؟ كده تنبسط وتنسى اللي حصل شوية، وكمان يتحسن مزاجها.
آدم: عندك حق، فكرة كويسة. أنا هروح أطمن عليها وأقولهم على الفكرة وبعدين نقرر.
ليلى: طب ليه تروح لهم؟ اتصل وخلاص.
آدم: عندي شغل ضروري مع سمية.
ليلى (بتقلق): سمية؟ ياريت ما تطولش معاها. الست دي خطر وبتحاول تأذيك.
آدم: ليه؟ خايفة عليا؟
ليلى: طبعاً لازم أخاف، مش إنت جوزي؟
آدم: ما تقلقيش... مش هطول، هتكلم معاها وأرجع..
ليلى : تمام .
( يقبل جبين ليلى ويودعها )
🌻 في منزل الحاج التامي 🌻
(آدم دخل البيت ولقي سمية قدامه، عينيها ثابتة فيه، كأنها بتقول "ده ابني؟"، بس آدم فهمها بشكل تاني وافتكر إنها مش طايقة يكون موجود عندها.)
آدم: متخافيش، مش هطوّل... دقايق أشوف أختي وأطلع من بيتك.
سمية: لا لا، مش قصدي... ده كمان بيتك.
آدم: إيه اللي غيّر رأيك؟ مش إنتي اللي طردتيني من البيت ده؟
سمية: مش عشان حاجة... إنت ساعدت بنتي، ومن حقي أشكرك، وكمان عادي تشوفها.
آدم: ماتلعبيش دور البريئة عليا... أنا عرفت موضوع إيلين، وسامحتك بس عشان آسية تعبانة. بس لو كررتيها تاني... مش هسامحك، صدقيني.
(آدم يتحرك سايبها واقفة مصدومة، وغرقانة في أفكارها. يطلع عند أوضة آسية، يلاقيها قاعدة بتفطر، ومعاها الحاج التامي وأخوها ماهر اللي لسه داخل.)
الحاج التامي: ابني! أهلا بيك.
آدم: أهلا .
ماهر: أهلاً يا آدم.
(آدم يهز راسه له، ويبص على آسية)
آسية: آدم، أهلاً... إزيك؟
آدم: أنا اللي المفروض أسألك السؤال ده.
آسية: أنا بخير الحمد لله، وإنت؟ وليلى عاملة إيه؟
آدم: الحمد لله... بخير. وليلى كمان بتسلم عليكي.
ماهر: خير يا آدم؟ إيه اللي جابك؟
الحاج التامي: إيه السؤال ده؟ ده بيته كمان.
ماهر: ماقصدش حاجة... بس نادر جداً، بل مستحيل، بيزورنا.
آدم: معاك حق... بس أنا جيت النهارده عشان أقولكم نروح المزرعة. يمكن ده يفرّح آسية ويغير نفسيتها.
الحاج التامي: فكرة حلوة.
آسية: لا، مش ضروري.
ماهر: لا، لازم... هناك هتتنفسي هواء نضيف وتأكلي أكل صحي.
آسية: مش عايزة... بلاش تضغطوا عليا.
(سمية تدخل فجأة.)
سمية: آسية، بلاش عناد... روحي عشان صحتك انا هستنا رجعتك .
ماهر: طب إنتِ مش هتيجي معانا ليه؟
سمية: لأ، مش عايزة أضايق آدم، وكمان مراته مش هتكون مرتاحة لو أنا موجودة.
(الكل اتصدم... الأم مهما كانت قوية، بتضعف قدام ولادها.)
آدم: أنا ماعنديش مانع... تعالي، أنا ومراتي هنكون بخير.
(سمية بصّت له بعين كلها حزن، بتحاول تخفي دموعها.)
الحاج التامي: خلاص، كلنا هنروح سوا... زي العيلة. وهنشوي كباب هناك. وسمية هتيجي هي كمان.
آسية: لو كلنا هنروح كلنا .. يبقى أنا موافقة.
ماهر: أكيد هتيجي.
آدم: طيب، إنتو اطلعوا بالعربية، وأنا وليلى هنلحقكم.
الحاج التامي: تمام يا ابني... نتقابل هناك.
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق