القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية زواج بلاحب الفصل السادس والستون66حصريه بقلم ادم نارو

 

رواية زواج بلاحب الفصل السادس والستون66حصريه بقلم ادم نارو 





رواية زواج بلاحب الفصل السادس والستون66حصريه بقلم ادم نارو 



زواج_بلا_حب

🍒 Prt 66 🍒 :

آدم: تمام.


(آدم كان هيخرج، لكن سمية لحقت بيه.)


سمية: آدم؟

(آدم يلف ويبصلها.)

آدم: نعم؟

سمية: لما نوصل... في موضوع لازم نتكلم فيه.

آدم: ما أظنش في أي موضوع يخلينا نقعد ونتكلم.

سمية: لأ، في موضوع... وهتعرفه في الوقت المناسب.

آدم: تمام.


(آدم يطلع من البيت، وسمية تفضل تبص عليه بعينيها وهي متماسكة بالعافية.)


سمية (لنفسها): آه... لو طلع ابني... والله هركع تحت رجليك لحد ما تسامحني.

(العيلة كلها راحت المزرعة، مزرعة عيلة السيوفي الكبيرة، اللي متقسمة أقسام: قسم للجبنة واللبن، قسم لتربية الغنم والبقر، والبط مالي المكان، حوالين المزرعة أشجار كتير ومليانة فواكه وخضار. أول عربية دخلت كانت بتاعة الحاج التامي، نزلوا والعمّال رحبوا بيهم. عمت آدم "فاطمة" هي اللي عايشة هناك.)


فاطمة: أهلين بيكم، نورتوا البيت.

الحاج التامي: أهلين يا أختي.

فاطمة: أهلين يا حبيبتي آسية، عاملة إيه؟

آسية: الحمد لله يا عمتي .

ماهر: أهلين يا عمتي.


(فاطمة بصت له بقرف ولفت وشها. معلومة: فاطمة كانت الوحيدة اللي حنّت على آدم، وبتكره سمية وابنها ماهر عشان كانوا بيعذبوه.)


سمية: أهلين يا فاطمة، بقالنا كتير مش شايفين  بعض.

فاطمة: الحمد لله اللي بعدني عن جورتكم.

الحاج التامي: إيه الكلام ده يا أختي! حرام عليكي.

فاطمة: مش دي الحقيقة ولا إيه؟

آسية: عمتي بلاش كلام فاضي، إحنا اتجمعنا كعيلة عشان نفرح مش عشان خناقات.

فاطمة: آه طبعًا… وآدم مش محسوب من العيلة ولا شوا ؟ .


(في اللحظة دي وصلت عربية آدم وليلى، آدم نزل ماسك إيدها. أول ما فاطمة شافتهم جريت عليهم، حضنت آدم وسلمت على ليلى.)


فاطمة: أهلين يا ابني… على سلامة .

آدم: إزيك يا عمتي؟

فاطمة: الحمد لله، وحشتك  أوي.

آدم: و انا كمان وحشتك .

فاطمة: زعلانة منك عشان مش بتيجي تزورني.

آدم: لا يا عمتي، ماستحملش زعلك. سامحيني، الشغل واخدني.

فاطمة: خلاص سامحتك، مقدرتش أكمل زعلي عليك.


(بصت على ليلى.)


فاطمة: إزيك يا بنتي؟

ليلى: الحمد لله يا عمتي، أنا بخير.

فاطمة: ما شاء الله، جمالك زي القمر 

ليلى: ده من ذوقك يا عمتي، عنيكي الحلوة.


فاطمة: تعالوا يلا، متبقوش  في الشمس.


(دخلوا وقعدوا. آدم كان بيدور بعنيه في المكان، شارِد فيه كانها أول مرة ليه ، فاكر طفولته وأيام هروبه من قسوة سمية ، سمية الي الحين مش قادرة تشيل  عينيها عنه، وجواها سؤال واحد: هوده ابني؟و ليلى طبعا  لاحظت سرحان آدم فالمكان استغربت )


ليلى: آدم؟

آدم: أيوه.

ليلى: إنت جيت هنا قبل كده؟ لأنك بتبص على المكان كانوا غريب عليك .

آدم: لا ده المكان الوحيد الي أحس بيه بينتمي ليا … ده كان أحلى مكان ليا.

ليلى: مش بلومك، المكان فعلاً جميل… والريحة نقية بتفتح النفس.

آدم: عجبك المكان؟

ليلى: طبعًا، أنا كبرت في مكان شبه ده، وبموت في الطبيعة.

آدم: طب إيه رأيك ناخد مكان زي ده ونعيش فيه… أنا وإنتي وولادنا؟

ليلى (متفاجئة): إيه؟ ولاد إيه؟

آدم: مش ناوية تجيبيلي ابن؟

ليلى: بدري لسه… وبعدين ليه ابن مش بنت؟ إنت شكلك مش بتحب البنات.

آدم (بضحكة): لا طبعًا، بحب الاتنين… أي حد ييجي منك هيبقى جميل زيك.


(ليلى ضحكت بخفة وهي باصة في عينيه، بس الحاج التامي قطع اللحظة.)


الحاج التامي: أدم ؟

آدم: ايه ؟

الحاج التامي: إيه كل الرجالة اللي برا دول؟

(آدم اتوتر، لأنه جاب رجاله يحرسوا المكان.)

ليلى: عندك حق، في إيه آدم؟

آدم: مفيش… بس حبيت أضمن سلامتنا.

الحاج التامي: وليه العدد كبير كده؟

آدم: موضوع عادي يا بابا، ماتكبروش الحكاية.

الحاج التامي: اسمعني… أنا عاوز الأسبوع ده يمر بسلام، قول لرجالتك يمشوا. المكان هنا آمن، أنا عايش فيه بقاله 20 سنة.


(آدم سكت وفكر في كلام أبوه، مش مقتنع، بس وافق في الآخر.)


آدم: تمام.


(الحاج التامي مشي. ليلى قعدت تبص لآدم باستغراب.)


ليلى: آدم، في حاجة؟ إنت مخبي عني إيه؟

آدم: حبيبتي مفيش، بس أنا بخاف عليكِ أوي، مش عاوز يحصللك حاجة.

ليلى: بس كده زيادة.

آدم: مش زيادة حياتي… ها سامعة ده عمتي بتناديني، هروح أشوفها.


ليلى همست لنفسها  "مش سامعة حاجة… أكيد هو مخبي عليا حاجة ؟"

( أسية نادت عليها.)


آسية: ليلى؟

ليلى: ها؟

آسية: ممكن تيجي تساعديني أجهز أوضتي.

ليلى: تمام .


(طلعوا فوق عشان يجهزوا الأوضة  عكس آدم الي كان مشغول مع رجالتوا  وماهر واقف من بعيد مع سمية بيبصوا ليه .)


ماهر: إيه الرجالة الكتيرة دي؟ لسه واصلين.

سمية: مش عارفة… بس في حاجة في أخوك.

(ماهر بص لها باستغراب: دايمًا بتقول "مش أخوك".)

ماهر: مش متأكد… بس متأكد من حاجة تانية.

سمية: إيه؟ أخوك فيه حاجة؟

ماهر: لا… إنتي اللي فيكي حاجة. عمرك ما كنتي طايقة آدم، دلوقتي بتسألي عليه؟

(سمية اتوترت.)

سمية: ولا حاجة… بس هو ساعد بنتي، ولازم أرد له الجميل.

ماهر: مش مصدقك، إنتي بتكرهيه لدرجة لو ضحى عشانك برضه مش هتحبيه.

سمية: قصدك إيه؟ إني شريرة؟

ماهر: لا ماما، أنا… قصدي…

سمية (قاطعت كلامه): خلاص! أنا أمك، مش إنت. أنا اللي أسأل مش إنت.


(سيبته ومشيت على المطبخ، نادت على واحدة من الخدامات اسمها "أريج".)


سمية: أريج!

أريج: أيوه مدام، في حاجة؟

سمية: محتاجاكي في موضوع مهم… لو عملتيه هديكي اللي انتي عايزاه.

أريج: خير يا مدام؟

سمية: عايزاكي تجيبيلي مشط آدم.

أريج (مصدومة): إيه؟! مستحيل يا مدام.

سمية: مستحيل ليه؟

أريج: لو عرف سيد آدم… هموت.

سمية: أنا أمه، ومش هيقدر يلمسك. بوعدك.

أريج: آسفة يا مدام… ماقدرش.

سمية (بغضب): بلاش تعصبيني! اسمعي… 10 آلاف جنيه. إيه رأيك؟

أريج (اتصدمت): المبلغ ده كله… عشان مشط!

سمية: أيوه. هتعملي ولا لأ؟

أريج (بتردد): …هحاول يا مدام، عشانك.

سمية: تمام… روحي لشغلك.

أريج: حاضر يا مدام.


(أريج مشيت. سمية وقفت تكلم نفسها.)


سمية: "عشاني؟ ولا عشان العشرة آلاف؟ طمع… طمع مالي الدنيا."

❤️

تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات

التنقل السريع
    close