القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية زواج بلاحب الفصل السابع والستون67حصريه بقلم ادم نارو


رواية زواج بلاحب الفصل السابع  والستون67حصريه بقلم ادم نارو 




رواية زواج بلاحب الفصل السابع  والستون67حصريه بقلم ادم نارو 



زواج_بلا_حب

🍒 Prt 67 🍒 :

(ليلى قاعدة بتجهز الأوضة اللي هتنام فيها، فجأة الباب يتفتح وأدم يدخل من غير ما يخبط. يقرب منها ويمسك ضهرها بهدوء. ليلى تتلف بسرعة تلاقيه واقف وراها مبتسم.)


ليلى (بتتقطب وخجلها باين):

ـ أدم… جيت؟


آدم (بلهفة هادية):

ـ آه، بتجهزي أوضتنا ولا إيه؟


ليلى (بتضحك بخفة):

ـ لأ طبعًا، دي أوضتي أنا.


آدم (بنبرة فيها مزاح وخفة):

ـ إزاي يعني؟ طب وأنا أنام فين؟


ليلى:

ـ البيت كبير، فيه أوض كتير… روح نام في أوضة تانية بقى.


آدم (قريب منها، صوته جاد):

ـ مش إحنا اتفقنا نسيب موضوع إننا ننام منفصلين؟


ليلى:

ـ آه، بس لسه عيلتك مش قادرة تشوفنا في أوضة واحدة.


آدم (بصوت حنين وجدية):

ـ إنتي مراتي… وأنا مش فارق معايا أي حد، المهم تكوني جنبي.


ليلى:

ـ بس… احنا…


(آدم يقطع كلامها فجأة بقبلة قصيرة على شفايفها. ليلى تخجل وعيونها تهرب.)


آدم (بحزم ودفء):

ـ قولتلك… هننام جنب بعض، وهفضل زي ضلك لحد ما أموت. فهمتي ولا لأ؟


(ليلى تبتسم بخجل واضح. آدم ياخد بإيدها.)


آدم:

ـ تعالي معايا، عايز أوريكي حاجة.


ليلى:

ـ إيه هي؟


(يمشوا سوا لحد ما يوصلوا لتلة صغيرة على طرف المزرعة، مليانة ورود وأشجار، قدامهم بحيرة صغيرة عاكسه لون السماء. الغروب رومانسي والهوى محمّل بريحة الورد.)


آدم (وهو بيبص للمكان كأنه بيرجع لذكريات قديمة):

ـ المكان ده كان مهربي من الدنيا السودة… كنت بجي هنا لوحدي عشان أشوف المنظر ده.


ليلى (ببراءة وبهجة):

ـ بس دلوقتي جيت معايا، ومين عارف… يمكن المرة الجاية نكون جايين ومعانا ابننا.


(آدم يبصلها بنظرة كلها حنين.)


آدم:

ـ عارفة… إنتي الحاجة الوحيدة اللي دخلت قلبي ونورته. قبل ما تيجي… قلبي كان اسود. إنتي خلّيتيه أبيض من غير ما أحس.


ليلى (بتضحك بخفة):

ـ لأ يا أدم… قلبك نضيف، بس الدنيا غشته. وأنا بس نظفتوا.


(يقعدوا جنب بعض، ليلى تحط راسها على كتفه، والاتنين يتأملوا الغروب. بعد ما الليل ينزل يرجعوا البيت.)


(العيلة كلها قاعدة على السفرة، ريحة الكباب مالية المكان.)


فاطمة (بحماس):

ـ أدم، تعالوا اقعدوا معانا… كنا مستنيينكم.


آدم:

ـ تمام يا عمتي.


(سمية نفسها أدم يقعد جنبها، لكنه يقعد جنب فاطمة. الأكل يتقدم والجميع يتكلم. أريج تستغل الفرصة وتدخل أوضة أدم، تدور في حاجاته وتلاقي مشط. تديه لسمية، وسمية تطلب من مساعدها يعمل تحاليل أمومة.)


(الليل يعدي وييجي الصبح. كل الناس نزلت تفطر. سمية قاعدة ماسكة موبايلها، مش قادرة تهدأ. بتتمشى في أوضتها بتوتر.)


سمية (لنفسها):

ـ ليه ما بيتصلش؟ ليه؟


(الحاج التامي يدخل عليها يلاقيها متوترة.)


الحاج التامي:

ـ سمية؟ مالك؟ انزلي تفطري معانا… الكل مستنيك.


سمية (بترفع راسها):

ـ تمام… هانزل.


(على السفرة، الكل قاعد. فاطمة تبص لليلى بابتسامة.)


فاطمة:

ـ بنتي ليلى؟ امتى هتفرحينا بحفيد يملأ البيت؟


(ليلى تخجل ووشها يحمر. آدم يبتسم من السؤال.)


الحاج التامي:

ـ عندك حق… العيلة محتاجة حفيد يبقى سند ووريث.


آدم (مبتسم):

ـ مش هتستنوا كتير… إن شاء الله هيكون عندكوا حفيد قريب.


ليلى (مستغربة):

ـ ليه مصرّ على الولد؟ يمكن تبقى بنت.


آدم (متعجب):

ـ أنا حاسس إنه هيبقى ولد. وحتى لو بنت… هحبها وهكون سعيد بيها.


أسية:

ـ نفسي تبقى بنت… هتطلع حلوة زي أمها. صح يا ماما؟


(سمية سارحة، مش مركزة.)


أسية:

ـ ماما؟


سمية (بتنتفض):

ـ ها؟


(الكل يبصلها.)


سمية:

ـ مش مهم ولد ولا بنت… المهم ييجي بصحة وسلامة.


الحاج التامي:

ـ عندك حق يا سمية.


(الضحك يملأ السفرة، لكن سمية عقلها بعيد. وهي قاعدة تكرر اتصالاتها، والموبايل ما بيردش.)


(النهار يعدي. الساعة توصل عشرة بالليل. الموبايل لسه ساكت.)


سمية (لنفسها):

ـ مش هسيبها كده… أنا هتصل تاني.


(تمسك الموبايل وتتصل. فجأة صوت رصاص يقطع الهوا. صدمة تعم البيت. ليلى وأدم في أوضتهم يسمعوا صوت الطلقات. أدم يحضن ليلى بسرعة ويحطها وراه.)


ليلى (مرعوبة):

ـ إيه الصوت ده؟ إيه اللي بيحصل؟


(أدم يقوم بسرعة، يفتح الخزانة ويطلع سلاحه.)


ليلى (بصدمة وخوف):

ـ إنت جايب سلاح؟ إيه اللي بيحصل يا أدم؟


آدم (بصرامة وقلق):

ـ اسمعيني كويس… اقعدي هنا واتخبي. ما تخرجيش لحد ما أرجع.


ليلى (بعناد وخوف):

ـ مستحيل أسيبك تروح لوحدك! أنا…


آدم (بصوت مكسور يهز راسه):

ـ لأ يا حياتي… بترجاكي. ما اقدرش أخسرك. هتفضلي هنا، وأنا أوعدك هرجع عشانك.


(ليلى تبص له بعيون حزينة، تحضنه كأنه وداع. بعدها أدم يبعد، يبصلها آخر مرة، ويقفل الباب بالمفتاح. يجري يدور على أخته أسية في أوضتها.)


آدم (بينادي):

ـ أسية! أسية!


أسية (متخبّية):

ـ أخويا… إيه اللي بيحصل؟


آدم:

ـ اقعدي هنا وما تطلعيش.


(يتأكد إنها بخير، يخرج يدور على أبوه. يروح أوضته، ما يلاقيهوش. يقابل رجاله في الساحة.)


الرجالة:

ـ سيد أدم.


آدم (بعصبية):

ـ فين الحاج؟


الرجالة:

ـ مش عارفين يا سيدي… في ناس في الجهة التانية من المزرعة. نعمل إيه؟


آدم:

ـ اتصلوا برجالة تانية ييجوا يلحقونا. وأي حد يقرب من هنا… اقتلوه. احرصوا البيت كويس.


(أدم يجري في الضلمة يدور. فجأة يشوف سمية خارجة من أوضتها وبتجري ناحية صوت الطلقات. أدم يحاول يوقفها.)


آدم:

ـ سمية؟!


سمية (بقلق):

ـ أدم… إيه الصوت ده؟ في إيه؟


آدم (بحزم):

ـ ارجعي أوضتك وما تخرجيش منها!


(أدم بيتحرك بسرعة، كأنه هيلحق حاجة.)


سمية (بتلحقه):

ـ طب فين الحاج؟ وأخوك؟


آدم:

ـ أنا اللي هدور عليهم. إنتي اسمعي الكلام وارجعي أوضتك.


سمية (بعناد وخوف):

ـ لأ… مش هرجع! أنا كمان هدور عليهم.


آدم (بعصبية وصوته بيعلى):

ـ إيه اللي عملته فيكي أنا؟ ليه ما تسمعيش كلامي ولو مرة واحدة في حياتك؟! مدام سمية… اسمعي اللي بقولك عليه وارجعي أوضتك دلوقتي!


(سمية توقف مكانها، تبصله لحظة، وبعدين تنزل راسها بخضوع وتلف راجعة على أوضتها. أدم يكمل جريه وسط الضلمة.)

❤️ نحنا نعيش أخر الأجزاء بتمنى تكون عاجبينكم ❤️

 تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات

التنقل السريع
    close