رواية خادمة الألفى( الجزء الثاني) الفصل التاسع عشر 19بقلم زهرة الندى حصريه وجديده في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية خادمة الألفى( الجزء الثاني) الفصل التاسع عشر 19بقلم زهرة الندى حصريه وجديده في مدونة موسوعة القصص والروايات
انا جيييييييييت بعد غياب سنواااات 🤣🤣
احم احم احم تصدقو بالله انكم والله والله وحشنى يا جودعان انتم ❤🥰😘😘
يلا مش هطول علكيم زمنكم منتظرين الروايه على نار ونا بقا جيا ليكم باطول و اصعب بارت فى الروايه كليدها 🙆🏻♀️🙆🏻♀️🤣
يلا بقا نبدأ يا رغيين 🫣🤣🤣..
ـــــــــــــــــــــــــــ
🦋 خادمت الالفى +( 2 ) 🦋
part : 19 🦄
نزلت كيندا من على الدرج وهيا مش شيفه قدمها و جسدها يرتجف و عقلها مش مستوعب ان افنان فعلآ عيشه وهيا زقاها بأديها من فوق الجبل فأزاى لسه عيشه فكانت كيندا تنظر للڤراغ بعدم استوعاب لدرجت انها مخدتش بالها من ابنها اللى كان بينده عليها...
= ماما يا ماما يا ماما يا مامااا يا مااامااا
صرخت كيندا فجأه فيه بغضب لدرجت ان الطفل اتفزت بشده فقالت = اييييه عاوز ايه يا زفت انت منى...ايه ماما ماما ماما لبانه فى بقك هيا 😡
لمعت عيون مازن بالدموع وفضل ساكت بخوف وهوا بيترعش بشده فاجا مجدى بتعجب من زعيق كيندا فى مازن فوقف قدام كيندا و مازن يقف خلفه بخوف...
فقال بحده = فيه ايه مالك...ليه بتزعيقى للولد كدا...انتى اتهبلتى ولا ايه
كيندا بغضب = وانت مين اصلآ لتعيب على طرقتى مع ابنى...انت مين انت هاا
نظر مجدى لكيندا بغيظ و نزل لمستوا مازن اللى كان بيعيط بخوف فحرك اديه على شعره بحنان...
وقال وهوا بيمسح دموع مازن = مزونه حبيب بابا...روح يا حبيبى على اوضك و بلاش الدموع اللى غاليه عليا دى...ماشى
هز مازن راسه وهوا بيمسح دموعه ببرائه و بص لكيندا بخوف و جرا بسرعه على اوضه فقام مجدى بنظرات مليانين بلقرف و الغضب...
وقال = بقولك ايه يا هيدى...انا استحملتك كتير اوى لحد ما جبت اخرى منك...لكن عند مازن و تقفى عند حدك احسلك...مازن ده انا معنديش اغلا منه...هوا اه مش ابنى لكن انا اللى مربيه...ومش هاحزرك كتير من نحيد مازن يا هيدى...صدقينى انا ممكن أأزيكى لو نزلت دمعه واحده تانى من عيون ابنى
ضحكت كيندا بسخريه وقالت = هههههههه ابنك...ابنك ايه بس يا ميجو...انت مصدق نفسك يابنى...مازن ابنى انا و اخد منك بس اسمك يا بابا...فبلاش الجو ده عشان مأزكش انا...ووفر عليك كلام كتير...لا انت ولا مازن شغلين بالى دلوقتي اصلآ...روح لابنك يا ميجو و خليك فى حالك شويه عشان انا كمان جبت اخرى منك يا مجدى يا سلام
وتركته كيندا و مشت ببرود فنظر مجدى لكيندا بغضب وقال = انا هعرف ازاى اخد حقى منك تالت و بتلت يا بنت ال******
وطلع مجدى لاوضت ابنه بضيق شديد وفى اللحظه دى خرجت الخادمه من خلف الحائط وكانت رفعه الهاتف فى السماء بعد ما سجلت كل كلام مجدى و كيندا...
فقالت = انا لازم ابعد التسجيل ده للصحفيه ماهى بسرعه
وفعلآ بعدت الخادمه التسجيل ده لماهى اللى كانت قعده تراجع بملل موعييد مرضا العياده...
فقالت بملل = ايه الملل ده ياربى...انا مش متعوده على الجو ده...منك لله يا سامى كان لازم ام الخبر ده...يلا كلو لاجل الوطن و الامه العربيه
خرج عمر من المكتب وقال بتعجب = انتى قعده تتكلمى مع نفسك يا هبله
قامت ماهى و عدلت بسرعه من هيأد نظارتها النظر بشكل فوضاوى...
وقالت = يعنى بزمتك يا دكتور فين واحده بنيه زيي هتشتغل فى عيادة مجانين وتبقا عاقله بردك
فجأه مسكها عمر من ملابسها بنظرات حاده مليانين بالتحزير وقال = مجانين ايه يابت اللى بتتكلمى عنهم يا خلل انتى...دى عيادة دكتور نفسى يا هبله مش عيادة مجانين...و حزارى يا زقته انتى تقولى قدامى تانى عيادة مجانين
ماهى لتوتر من مسكت عمر لملابسها و قربه منها للدرجه دى ففضلت تشوح فى وجه عمر بشرشحه...
وقالت = والله ياخويه انا اقول اللى انا عوزاه امال...وبعدين انا لحد دلوقتي مشفتلكش عيان طابيعى دخل العياده دى كلهم مشاء الله بلا استثناء مجانين حتا دكترهم
عمر سبها بغيظ وقال = انا اللى جبتو لنفسى اه والله العظيم انا اللى جبتو لنفسى
ماهى برفع حاجب = جبت ايه لنفسك؟
عمر بزعيق = الضغط و السكر و الجلطه بسببك انتى وولاد الكلـ*ـب اللى فى الفلا دول...يارب اهرب بس منكم فين لارتاح شويه
ضحكت ماهى من قلبها وقالت = انت عندك ولاد يا دوك؟
عمر برفع حاجب = دوك...يارب صبرنى يارب...ايوا عندى ولادى الاتنين يزن و زين توأم...كل حاجه فى دنيتى...اه مطلعين عينى و جلطنى و جيبين ليا الشتايم من امت لا إلا ألا الله...لكن مقدرش اعيش حياتى وهما مش فيها
اتملأت اعين ماهى بالحزن عندما تذكرت الماضى بكل جراحه اللى طلعت منه خسرانه كتير اوى فكان ينظر لها عمر بتعجب فبسرعه لفت ماهى وشها لدتارى دموعه اللى ملت عينها...
وقالت = ربنا يخليهم ليك يارب يا دكتر و متشفش فيهم يوم وحش ابدآ 😞
عمر باستغراب = يارب...بس مالك وشك اتغير كدا...انتى كويسه
ماهى بابتسامه مصتنعه = انا ميت فل و عشره يا دوك هههههه...متشغلش انت بالك بس
ابتسم عمر وقال = ماشى يا لمضه...يلا شوفى شغلك ونا نازل الكافيه اللى جنب العياده اشرب كبايت قهوا لانى مصدع شويه و جاي
ماهى بسرعه = وليه المشوره دى و تتعب نفسك اكتر تنا عليا كبايت قهوا فل الفل كمان...اعملك
عمر بهدوء = مره تانيه...بصراحه حابب اخرج شويه من جو العياده...حابب اشم هوا عشان متخنقش...شوفى انتى شغلك ولو فيه حاجه حصلت اتصلى بيا علطول
ماهى = طيب يا دكتر
ابتسم عمر ليها بجذبيه و خرج من العياده ففضلت ماهى شويه بصه لخيالو وهيا حسه باحساس غريب نحيد عمر من اول نظره لهم وهيا مش طبعيه خالص...
فقالت لنفسها = جرا ايه يا ماهى...ما تفوقى كدا لنفسك و تشوفى شغلك اللى جيتى عشانه...كلها اسبوع وكل ده ينتهى و معتيش تشفيه تانى
معرفتش ماهى هيا ليه حست بالحزن من كلمها ده وقررت تشغل تفكرها بأي حاجه ففتحت هاتفها لتشوف الرسايل اللى جد ليها لتتفاجأ بخادمت مصطفى الخولى بعده ليها ريكورت فسمعت الريكورت وهيا مبتسمه بخبث...
وقالت = ههههههه ده شكل اللعب هيحلو يا عيلت الخولى 😏
وراحت ماهى فتحه اللاب و فضلت تكتب رساله طويله بتركيز شديد وبعد ما خلصت داست على زرار الارسال بابتسامه خبيثه...
وقالت = الجد بدأ و الجاي كلو هلاك على الكل و ياعالم مين هيطلع كسبان ومين هيطلع خسران...لكن اللى متأكده منه ان الحق هوا اللى هينتصر فى الاخر
وفجأه اتجمعت الدموع فى اعين ماهى و رفعت اديها و حطتها على بطنها بحزن ووجع مليانين عينها...
وقالت = وحياة كل غالى خسرته لنا وخده حقى من الكل تالت و متلت 💔
.. فى منزل الدكتر مختار ..
كان جالس مختار على طاولت الطعام هوا و زوجته بيكلو طعام الغداء بصمت...
فتنهدة هبه بحزن وقالت = انا البنات وحشونى اوى...مكنش ينفع اسيب ماهى تعيش فى شقه لوحدها لا و كمان الاستاذه حور راحت تقعد مع اختها و سبولى البيت فاضى حوليا
مختار ببرود = ده على اساس ان بناتك كانو فى حضنك ليل نهار...ما كانو فى شغلهم طول الوقت ومش بيرجعو غير على النوم وبس...وبعدين انا جبت اخرى من تصرفات بنتك ماهى الطيشه دى...من وقت ما اطلقت وهيا طيحه فى الكل و معدش هممها حد...ونا شغل المرهقين ده ميعجبنيش
هبه بهدوء = معلش يا حبيبى ربنا يهديها و تفوق لنفسها...وبعدين متنساش اللى مرت بيه يا قلبى...منه لله اللى كان السبب اللى اخد من بنتى كل حاجه حته فرحتها
مختار بمكر = كلو من افعلها...خد قال ليها تختار تشتغل صحفيه...اهو اللى جلها ده بسبب جننها و استهترها بنفسه و باللى حوليها...يلا الكل بياخد على اد افعاله و بنتك افعلها سبقاها
تنهدة هبه بضيق من كلام مختار و فضلت تقلب فى طبقها وهيا بتفكر فى بنتها بحزن شديد ففجأه جت الخدامه وكانت بتحط الاطباق على الطاوله فابتسم مختار بخبث ووضع ايده بحقاره على وسط الخادمه وهيا تنظر ليه بقرف فدخلت حور للمنزل فى اللحظه دى و شافت نظرات والدها للخادمه و ايده اللى كانت بتتحرك على جسمها بلامبلاه للست اللى على زمته اللى متستهلش منه كدا...
فقالت بصوت حاد = السلام عليكم
ابتعدت الخادمه بسرعه فنظر مختار لبنته بتوتر وقال = وعليكم السلام يابنتى
قامت هبه بفرحه وقالت = حور حببتى عامله ايه يا قلب امك
حضنت حور والدتها وقالت = الحمدلله يا حببتى بخير...اقعدى يا حببتى كملى اكلك انا جيت بس لاقول ليكم خبر هيفرحكم
قعدت هبه بابتسامه فقال مختار بتعجب = خبر ايه ده يا حور يابنتى؟
جمدت حور على اديها فمن يوم ما عرفت حقيقت والدها وهيا كرهاه ومش عوزه تسمع صوته حته و بزاد بعد ما اتجبرت توافق على زوجها من تامر عشان والدها ميتحبسش و يتحاسب على كل جريمه البشعه...
فقالت بابتسامه مصتنعه = انا جيت اقول ليكم ان فيه عريس متأدم ليا ونا موفقه و هييجي يوم الجمعه الجاي يتعرف عليكم و يحدت معاد كتب الكتاب و الفرح
هبه بصدمه = بالسرعه دى...هوا الموضوع سهل كدا يابنتى
مختار بحده = وبعدين ايه موفقه دى مش الاول اهلك يشوفو العريس ونفكر نوافق او لا...مش يمكن يطلع انسان مش كويس و مينفعكيش
ابتسمت حور بسخريه وقالت = متخفش يا بابا...الانسان ده كويس جدآ...بيكون ظابط زميلى و كابت فرقتى ومن انجح الظباط فى الداخليه و انسان محترم جدآ ومن عيله مرتاحه مدين و ملوش فى الدنيا غير والدته وبس ووالده كان ظابط و استشهد فى مهمه من 10 سنين ويبقا وحيد والدته و عنده 30 سنه...تحب تعرف حاجه تانيه عنه يا بابا
توتر مختار جدآ لما قالت حور انه ظابط و كمان من انجح الظباط فى الداخليه يعنى اكيد خطر عليه بس لو رفض دلوقتي اكيد هيكون فيع شك و ممكن حور تصمم تعرف ايه سبب رفضه و بزاد ان مافيش حاجه تعيب العريس ده ليرفضه
فكانت تنظر ليه حور بدموع مليا عينها وهيا عارفه سبب صمته لحد الان وهيا مجمده على اديها وهيا بتحاول تمنع دمعها من النزول بقو*ه كاذبه...
فقالت هبه بابتسامه = ساكت ليه يا مختار ده ما شاء الله عريس كويس جدآ و داخل البيت من بابه...واهم حاجه انتى مرتاحه يابنتى
ابتسمت حور بخنقه وقالت = جدآ...انا مرتاحه و مبسوطه اوى يا ماما
مختار بتردد = يبقا خلاص يابنتى...قولى ليه يجي يوم الجمعه الجايه نتعرف عليه و ان شاء الله خير
حور باختناق = ان شاء الله...طب عن اذنكم لان عندى شغل...سلام
ومشت حور بسرعه فقالت هبه = طب استنى كولى لقمه الاول يابنتى
وقفت حور عند الباب و بصت لوالدتها بحزن و لوالدها بحسره وقالت = تسلميلى ياست الكل...انا الحمدلله شبعانه
ومشت حور بسرعه وهيا مسكه دمعها بالعافيه و مختار فى عالم تانى وهوا بيفكر فى حاجه...
فقال لنفسه = لازم امنع الحكايه دى...الواد ده فيه خطر على حياتى و حياة الناس اللى بشتغل ليهم...لازم الاقى حل لاخلص من الواد ده من غير شك ضرورى
.. اما عند حور ..
نزلت حور من العماره و ركبت المودسيكل بدموع نزلت غصب عنها و راحت لبست الغوزه و اتحركت بالمودسيكل بسرعه جنونيه من وسط العربيات و دمعها نزله بكسره وهيا تتذكر كلمها مع ماهى...
Flash Back...
دخلت حور لمنزل ماهى وهيا بتنده على ماهى بصوت عالى = ماهى...ماهى انتى فين...ماهى
خرجت ماهى من المكتب الخاص بيها بتعجب وقالت = حور...مالك يابنتى بتزعقى كدا ليه...و عيونك ورمنين كدا ليه هونتى كنتى بتعيطى
حور وقفت قدام اختها وقالت = مش مهم انا...المهم دلوقتي و اللى عوزاكى تجوبينى عليه بصراحه...اللى فى الملف ده صح يا ماهى ولا كذب
اخدت ماهى الملف من حور و فتحته بتعجب وهيا بتقرأ اللى جواه بصدمه لتنظر لحور بضيق شديد...
وقالت = الملف ده وصلك ازاى؟
حور باختناق = مش مهم وصلى ازاى يا ماهى...المهم اللى فى الملف ده صح
ماهى بتنهيده = صح يا حور...كل الجرايم دى فعلآ ابوكى عملها...متعرفيش ابوكى اد ايه حقير يا حور...حولت كتير اقولك لكن معرفتش...مش سهل اعرفك ان ابوكى مش انسان ده شطان و مجرم و يستحق الضرب بالرصا*ص من زمان
قعدت حور على الكرسى بدموع وقالت = لالا انتم كذبين...بابا مش كدا...بابا انسان محترم و حالف القسم...بابا مستحيل يعمل كدا
قعدت ماهى على ركبتها قدام حور وقالت = ابوكى خالف القسم اللى حلفو يا حور من سنين...ابوكى خان مهنته و كسر بنات كتيره بحكم شغله ده غير العمليات الشمال اللى عملها و جرايم كتيره اوى يا حور...انا شخصين مسلمتش منه يا حور
نظرت حور لماهى بصدمه وقالت = تقصدى ايه من كلامك ده؟
ماهى بحزن = ابوكى طول عمره كان بيحاول معايا يا حور ونا كنت برفضه بكل قو*تى...ابوكى بعد طلاقى و قبل طلاقى مكنش سيبنى فى حالى...وكل ما ارفضه كان بيتجنن و كان بيصمم اكتر عشان اكون معاه بارضى او غصب عنى...المهم ياخد اللى عوزه
حور بدموع = معقول...معقول انتى بتتكلمى عن ابويا انا يا حور...انا مش مستوعبه اللى بيحصل ده...انا حاسه نفسى فى كابوس...انا قرفانه منو اوى ومش عوزه اشوفه...مش عوزه اشوفه خالص 😭
وفضلت حور تعيط بحرقه فحضنتها ماهى بحزن وهيا بتحرك اديها بحنان على شعر اختها...
Back...
كانت حور بتسوق بسرعه جنونيه وهيا بتعيط بحرقه وجت توقف المودسيكل ولكن ملقت الفرامل بتشتغل وكل شويه كانت السرعه بتزيد...
فقالت بصدمه = ايه اللى بيحصل ده...مال المودسيكل مش بيقف ليه
وحولت كتير حور توقف المودسيكل لكن من غير اي فايده فبسرعه خرجت عن الطريق وبسرعه نطت من فوق المودسيكل وفى الحظه دى دخل المودسيكل فى شجره و مكنش فيه حته سليمه فقامت حور بالعافيه من على الارض و جسمها بيوجعها مكان الوقعه فجم الناس بصدمه من اللى حصل...
فقالت ست لحور = انتى كويسه يابنتى؟
هزت حور رسها وفجأه وقعت على الارض مغشى عليها فانصدمو الناس و طلبو بسرعه الاسعاف اللى جم بسرعه و خدو حور للمستشفى وفى الوقت ده كان هاتف حور مرمى على الارض وكان عمال يرن وكان المتصل تامر فقرب شاب من الهاتف واخده و رد على الهاتف...
فقال تامر = حور انتى فين...عوزك تيجى الاداره ضرورى
فقال الشاب = السلام عليكم...انا مش صاحب التلفون...صاحبت التلفون ده عملت حدثه و دلوقتي نقلوها مستشفى ********
قفل تامر بسرعه مع المتصل بصدمه و راح بسرعه على المستشفى اللى قالو عليها الشاب ده...
.. فى عربيت كيندا ..
كانت بتسوق كيندا العربيه وهيا مصممه تروح تتأكد من كلام امينه وهيا مش مستوعبه ان افنان لسه عيشه بعد ما رمتها من فوق الجبل بأديها فكانت مشيا كيندا على الطريق ففجأه وقفت عربيه سوده قدمها تقطع طرقها فجت كيندا ترجع للخلف فلقت عربيه تانيه وقفت وراها تمنعها من التحرك للوراء او للخلف و نزلو راجلين من كل عربيه فنزلت كيندا من عربيتها بعد ما اخدت سلا*حها من خزنت العربيه...
وقالت بحده وهيا رفعه سلا*حها عليهم = انت مين انت و هوا و عوزين منى ايه؟
فجأه كتفوها رجلين من اديها الاتنين و شدو السلا*ح منها بمهاره و التالت كتف رجليها و الرابع حط على فمها منديل فيه مخدر فغابت كيندا عن وعيها بعد دقايق فشلها واحد من الرجاله و حطوها تانى فى عربيتها فى الكرسى الخلفى فقرب واحد من الاربعه من عربيه من العربيتين اللى قطعو طريق كيندا...
= كل حاجه تمام يا عماد بيه
نزل عماد من العربيه وقال بجديه = تمام كتفوها من رجليها و اديها وواحد منكم يسوق العربيه اللى فيها و ييجى ورانا
نفذو الرجاله كلام عماد و فعلآ كتفو كيندا وواحد منهم ساق العربيه اللى فيها كيندا و التالت عربيات اتحركو من المكان وهما معاهم تلك الشيطانه...
.. فى شركت مصطفى الخولى ..
كان مصطفى قاعد مع محاميه فقال بحده = عوزك تجهزلى الورق ده فى خلال الايام اللى جيا دى...عاوز اضرب ضربتى و اخرج من البلد دى انا و عيالى و مراتى بأقل الخساير...انت فاهم يا متر
المحامى = فاهم يا مصطفى بيه...بس اللى مش فاهمه يا مصطفى بيه...ان ليه حابب تفض شركتك مع سيف الالفى و اسماعيل الحديدى بالسرعه دى فى الوقت ده بالزاد
مصطفى بغضب = وده يخصك فى ايه...انت مش بتاخد فلوسك منى عشان تنفذ ليا اللى أأمره انا...وبعدين مدخلش نفسك فى اللى ملكش فيه يا متر احسلك اظن فاهمنى
قام المحامى بخوف وقال = فاهم كلامك كويس يا مصطفى بيه...و كل اللى طلبته هيتنفذ زى ما حضرتك امرت...عن اذنك
وتركه المتر وخرج فدخلت السكرتيره وقربت من مصطفى بطريقه حميميه...
وقالت بدلع كأنها متعوده على ده = مالك يا بيه متنرفز كدا ليه...انت عارف ان العصبيه مش بتليق عليك خالص
مصطفى حاوض خسرها بجرائه وقال = انتى مش هتتلمى بقا...متنسيش اننا فى الشركه...وبعدين مش عشان نمت معاكى مره يبقا تزيدى فيها
السكرتيره بجرائه = مره واحده بس يا مفترى...وبعدين انت ناسى انى كمان بسعدك لترجع زى مكنت ياحبى...وحشتنى ايامك الجميله...و نفسى تتعاد تانى
مصطفى بضيق = اكيد هرجع كما كنت و هتعالج...ووقتها كل شئ هيرجع كمت كان
فضلت السكرتيره تلعب فى زراير قميص مصطفى بدلال وهيا سنده عليه بجرائه ففجأه انفتح باب المكتب و دخلت امينه بتعجب...
وقالت = مصطفى امال فين السكرتيره محدش قاعد بـ...
فجأه بعدت السكرتيره عن مصطفى و تنحنحت باحراج و امينه تنظر لهم ببرود وقرف...
فقالت السكرتيره لمصطفى = حاضر يا مصطفى بيه هجيب لحضرتك اللى طلبته
وخرجت السكرتيره وهيا مشيه بدلال و بصه لامينه بسخريه وقفلت باب المكتب وراها و امينه تنظر للڤراغ ببرود فهيا متعوده على تلك الجزاره منذ زوجها من مصطفى...
فقام مصطفى و قرب منها وقال بتبرير = حببتى متفهميش غلط...انا كنت بس...
رفعت امينه اديها امام وشه وقالت بغيظ = انا عارفه كويس الكلام اللى هتقوله ليا دلوقتي يا مصطفى...عشان كدا بوفر عليك الكلام ده وهطنش الموضوع زى منا بطنش دايمآ...هه مش اول مره اشوف المنظر القزر ده...هيا اصلآ الزباله مش بتتلم غير على الزباله اللى زيها
فجأه مسك مصطفى امينه من شعرها جامد وقال بغضب = هههه كويس انك قولتى كدا يا حببتى...عشان كدا بقا انا اتجوزتك...عشانك زباله زيي يا حببتى صحححح 😠
وزقها مصطفى بعصبيه فمسكت امينه بسرعه فى الكنبه قبل ما تقع على الارض ورجعت وقفت من تانى...
وقالت بغضب = طلمه انا زباله زى ما بتقول انت دلوقتي...فليه اتجوزتنى من الاول و كنت هتتجنن عليا هااا...و طلمه مش بتحبنى وكل شويه تخونى مع واحده شكل...فليه مكمل معايا لسه يا د*كر
قرب مصطفى من امينه و دفعها للحائط و حاوضها بغضب شديد و امينه تنظر إليه بخوف و هلع من قربه منها...
فقال مصطفى بتملك = عشان انتى ملكى انا يا امينه...عشان انتى كنتى بتعتى انا من الاول...وكنت مستعد احرق الدنيا كلها لتكونى ليا اناااا 😠
امينه بغضب = وبقيت ليك فى الاخر صحح يا مصطفى...ليه بقا محافظتش عليا...ليه بتتلزز فى ازيتى...ليه سمحت حب الامتلاك اللى عندك يدمر كل اللى مابنا
فجأه اتجمعت الدموع فى عيون مصطفى وحط اديه على وش امينه فخافت امينه لانها فكرت انه هيضربها فبعدت وشها بسرعه فراح مصطفى مسك وشهل بتملك..
وقال = عشان انتى عمرك ما حبتينى يا امينه...عشان من يوم جوزنا ونتى قلبك و عقلك مع واحد تانى غيرى...حتا بعد ما مر 10 سنين وحنا مع بعض و بقا مابنا ولد و بنت زى القمر...بس انتى لسه قلبك ملك ابن الالفى
نزلت دموع امينه بوجع و معرفتش ترد على مصطفى و تقول ايه لانه صادق فى كلامه فهيا لسه بتعشق ادم اكتر من الاول وحتا لو هما مش ملك بعض لكن كفايه ان قلبها مزال يعشقه
فنظرت امينه للارض بدموع و مصطفى ينظر لها بغضب من صمتها ففجأه جمد ايده و ضربها جامد على الحائط جنب امينه اللى شهقت بخوف وهيا تنتظر منه انه هيضربها فى اي وقت...
فقال مصطفى بغضب جحيمى = لسه بتحبيه...طب ونا...انا اللى المفرود اكون حبيبك وكل دنيتك مش جوزك و ابو عيالك وبس
وفجأه فضل مصطفى يكسر فى الحاجات اللى فى المكتب بعصبيه و امينه وقفه على جنب بخوف وهيا بتتفاده الحاجات عشام متتأزاش ففجأه قرب مصطفى منها ومسكها من وشها جامد و امينه بتترعش برعب...
فقال مصطفى بشر = وحياتك عندى يا امينه لكون حارق قلبك على حبيب القلب ووقتها هتكونى بردو ملكى انا لحد ما تدفنى فى قبرك و يدفن معاكى حبى و امتلاكى ليكى...و دلوقتي يلا غورى من هنا يلاااااااه 😡
هزت امينه رسها برعب و دموع و خرجت بسرعه من المكتب لتتفاجأ بالموظفين وقفين باستغراب قدام المكتب فجرت امينه ببكاء و خرجت من الشركه ففتح ليها السواق العربيه بسرعه فدخلت امينه العربيه بسرعه هروبآ من نظرات و همسات الموظفين و اتحركت العربيه بيها...
فخرج مصطفى بغضب من مكتبه وبص بنرفزه للموظفين وقال = مالكم متجمعين كدا...كل واحد يلا على مكتبه بدل مرفدكم كلكم...يلاااااه 😠
راح الكل بسرعه على مكتبه و مصطفى باصص ليهم بغضب وبعدين دخل المكتب بغيظ و رزع الباب وراه جامد لدرجت ان بسبب رزعد الباب خض كل الموظفين اللى فى الشركه...
.. تسريع الاحداث ..
.. فى فلا افنان ..
كانت تقف افنان امام المرأه بنظرات تمتلأ بالقوه و الجبروت بمظهرها اللى يعبر على مدا قوتها الان اللى اتبنت على الكراهيه و نير*ان الانتقام...
فتقدمت يسر منها وقالت = افنان هانم عماد بيقولك الاموانه وصلت بره
ابتسمت افنان بشر و خرجت للحديقه و يسر خلفها و كان عماد ينتظر افنان و رجال افنان مليانين الحديقه فجاب واحد من رجالت افنان كرسى ووضعه فقعدت افنان على الكرسى بنظرات مليانين بالشر و عماد خلف افنان على اليسار و يسر تقف على اليمين وهم ينظرون لبعض بعدم راحه و افنان تنظر لكيندا اللى غيبه عن وعيها اممها وهيا متربطه على الكرسى و خلفها البسين الكبير فنظرت افنان لواحد من رجالتها و بعدت له اشاره ففهم و جاب دلو من المياه ودلئو على كيندا اللى شهقت بخضه وهيا بتبص حوليها بصدمه لحد ما جت عنيها بزهول على اللى قتده قدمها بنظرات مليانه بالكراهيه و الشر و التحدى ونير*ان الانتقام...
فقالت بزهول و تلعثم = اف افنان... 😳
افنان بابتسامه خبيثه = سبريس ههههه ايه رأيك فى المفجأه دى يا هيدى الخولى اف سورى نسيت اقصد ايه كيندا
كيندا بعدم استوعاب = انتى انتى ازاى عيشه لسه...انتى متـ*ـى...ازاى رجعتى للحياه من تانى
قامت افنان وقالت بسخريه = تؤ تؤ تؤ تؤ مالك يا كوكى...يابنتى ربنا هوا اللى رايد اعيش لحد الان...انتى بقا مصدومه ليه كدا وليه شيفه الخوف فى عيونك كدا يا كوكى...لتكونى شيفه شبح قدامك ولا حاجه كفلا الشر ههههههههه
كانت كيندا مش مستوعبه بجد ان اللى قدمها دى افنان اللى زقتها بأديها من فوق الجبل من 10 سنين...
فقال عماد بسخريه = معلش يا افنان هانم...ماهى الصدمه مش سهله بردو عليها
يسر بحده = ياترا ليه يا عماد...يمكن عشان هيا اللى رميا افنان هانم بأديها من فوق الجبل بكل غل و حقد
كيندا بتوتر = انا مكنتش اقصد ارميكى من فوق الجبل...انااااا بس كنت متنرفزه منك عشان اخدى حاجه مش بتعتك
افنان بشر = تقصدى سيف مش كدا يا كوكى هههههههههه
وفجأه ضربت افنان كيندا بالقلم ولكن كان قلم قو*ى جدآ اتسبب بنزول سيل من الد*م من انف كيندا...
فقالت كيندا بشر = ودينى منا رحماكى يا بنت ال**********...و اللى محصلش زمان هيحصل دلوقتي يا جربوعه...لتكونى مفكره انى خيفه منك يابت...ده انتى حته حشره و ههرسك برجلى بكل سهوله 😡
كانت افنان تسمعها بكل برود وفجأه ابتسمت افنان بشر و نزلت على وجه كيندا بصفعه تلوا الاخره بكل غل و حقد و نا*ر يملأون قلبها لدرجت ان انف و فم كيندا كانو بينزفو بشده وكانت افنان بتضرب فى كيندا بغل و شر ففجأه قرب عماد من افنان و مسك اديها يمنعها من ضرب كيندا اللى شبه مغشى عليها ووجهها بينزف من كل مكان...
فقال عماد = خلاص يا افنان هانم...اكيد مو*تها مش بالسرعه و السهوله دى
افنان بشر = ههه معاك حق
وفجأه اخدت افنان سلا*ح عماد و صوبته على راس كيندا اللى بصه ليها بصدمه و كذلك يسر و عماد...
فقالت افنان بشر = مو*تك مش هيكون سهل و بالسرعه دى يا كيندا...ده انتى الكوم الكبير...تنا هتلزز بعذ*ابك انتى بزاد عن الكل...هه مصدومه منى مش كدا يا كيندا...متوقعتيش البنت الغلبانه المكسوره اللى رمتيها من فوق الجبل بكل غل من 10 سنين...ترجع من تانى بكل الجبروت و الحقد ده كلو...صححح
كيندا بضعف = لا متوقعتش يا افنان...هه من 10 سنين كنتى هشه ننفخ فيكى تمو*تى من رعبك...كنتى صغيره اوى فى عز مكنا احنا كبار...ههههه يوميها كنتى ضعيفه و مكسوره اوى يا افنان...تعرفى انك صعبتى عليا...اه والله صعبتى عليا هههههههههه عشان كدا حبيت اريحك من عذ*ابك ده و امو*تك...بلاش تكونى نكره للجميل يا فنون...انتى فى كلدا الحلتين كنتى ميـ*ـته...و بزاد بعد ما بنتك ما*تت و جوزك رماكى زى الكـ*ـلبه وراه و مشا و باعك بالرخيص هههههههههههه بجد حالتك وقتها كانت تصعب على الكافر يا حرام
ضحكت افنان بمراره وقالت = لا بجد تسلمى على الجميله اللى عملتيها فيا دى يا كيندا...بقا بعد كل اللى عملتيه ده و تقوليلى كنت صعبانه عليكى...ليه هوا اللى زيك حد بيصعب عليها او هيا بتصعب على حد
ونزلت افنان السلا*ح وقالت بقرف = على فكره مافيش فرق كبير بينى و بينك يا كيندا...انتى ادستى بالجز*م من اللى يسوا واللى ميسواش و حبيبك باعك بالر*خيص و حاول يمو*تك وكان السبب فى موت اللى كان فى بطنك...لكن السؤال بقا يا كيندا...انتى ازاى توقعتى ان سيف بعد ما حاول يمو*تك انه ممكن يفكر يرجعلك تانى بصفتك كيندا او هيدى...مخفتيش يعرف حققتك و يحاول يمو*تك تانى
كيندا بابتسامه مره = تصدقى انى مفكرتش فى الاحتمال ده قبل كدا...مع ان ده الاحتمال الصحيح...لكن اللى بيحب مش بيفكر يا افنان...ونتى اكتر واحده عارفه الكلام ده...كنتى فكرتى كويس يا خادمت الالفى قبلما تحطى عينك على اللى اعلا منك و تعشقيه
افنان = اهي دى النقطه اللى فضلت محتاره منها طول عمرى...هوا يعنى ايه اعلا منى و اصغر منى...مع اننا كلنا واحد عند ربنا...مافيش فرق كبير من خدمين او رجال اعمال...كلنا بنخدم لقمت العيش الحلال...بس انتى معاكى حق فى نقطه واحده بس...ان الحب فعلآ بيخلى عقلنا تتـ*ـشل و تتعطل عن التفكير...لان انا لو كنت فكرت خمس دقايق صح...كان فاتى دلوقتي احسن بكتييييير من زمان...على الاقل كنت فضلت نفس البنت الطموحه اللى كانت مليانه بالامل وحب الحياة...بس ايه فيدت الندم بعد اللى جرا مكان
كيندا ببرود = معاكى حق...بس انتى بتخدى حقك دلوقتي من الشخص الغلط يا افنان...حقك مع ولاد الالفى مش معايا انا على فكره...حقك مع سيف الالفى و تارا الحديدى اللى سرقو حياتك منك و كانو السبب فى دمارك...سيف و تارا كلو كدا كدا لبعض من البدايه...بس انتى اللى كنتى العقبه اللى قدمهم و اول ما زحوكى اتجوزو و عاشو حيتهم بالطول و العرض و كونو علتهم الصغيره وبقا يجمعهم بنتهم زهره اللى اخدت مكان بنتك اللى كانو هما السبب فى مو*تها
كانت كيندا بتتكلم بشر و افنان تنظر لها بنا*ر مليا عينها فنظر عماد ليسر بقلق من كلام كيندا ده اللى بيزود النا*ر اكتر جوا قلب افنان...
فقالت افنان بشر و خبث يملأون اعينها و قلبها = تعرفى ان كلامك صح يا كيندا...انا فعلاً باخد حقى من الشخص الغلط...سيف زى ما كسرنى فهوا كمان كسرك و اخد منك كل حاجه...عشان كدا لازم تحطى ايدك فى ايدى...عشان نرجع حقنا سوا من اللى ازونا
فتحت كيندا اعينها بصدمه وقالت = انتى بتتكلمى جد!!
افنان بشر = ونا هاهزر ليه فى حاجه زى دى...بس عشان نكون متصفين انا و انتى يا كوكى..فلسه حاجه مخدش حقى منك فيها
كيندا بتعجب = حاجت ايه دى؟
رجعت افنان كام خطوه لورا و قعده على الكرسى وحطت رجل فوق التانيه بكل ثقه و غل مالى عنيها...
وفجأه نظرت لرجالتها وقالت = نفذو...
فجأه قرب رجلين من كيندا و قوموها من على الكرسى وهيا مزالت متربطه وكانت بصه لافنان بصدمه فراح واحد من الرجاله ربط حبل فى بطن كيندا وكان الحبل ده اخره كوره حديد تقيله فكانت افنان تنظر لكيندا بتحدى و نا*ر تتشعلل داخل اعينها بنا*ر كالجحيم تكاد تحر*ق الاخضر باليابس...
فقالت كيندا بقلق = انتى نويه على ايه بالظبط؟
قامت افنان ووقفت اممها بنظرات تحدى وقالت = نويه اخد حقى و ادوق الكل من نفس الكاس اللى دوقتونى منه...ونتى اولهم يا كوكى
وفجأت ابتسمت افنان بشر وراحت وضعت شريت لازق على فم كيندا اللى كانت مبرئه بصدمه و قلق و افنان تبتسم ابتسامه شيطانيه و فجأه دفعت افنان كيندا إلى حمام السباحه وبعدها رمو رجالت افنان الكوره الحديد فنزلت كيندا لقاع حمام السباحه و كيندا متربطه من اديها ورجليها حتا كان فيه شريت لازق على فمها و مكنتش عارفه تتنفس خالص وهيا عماله تحرك رجليها و كتفها بعشوائيه تحت الماء وهيا مش عرفه تتنفس وكانت تشعر انها على حافد المو*ت
و افنان تقف فى الاعلا تراقب كل ده من اللاب اللى كان متوصل بكامره تحت الماء تكشف لافنان و الكل ذلك المشهد الممتع بالنسبه لافنان وكان الغل و الغضب يملأون اعينها وهيا تتذكر ذلك المشهد المرعب الذى عاشته من 10 سنين
تذكرت افنان بألم شريت حيتها اللى عدا قدمها فى تلك اللحظه بكل ألم و استسلام للمو*ت اللى كان محاوضها من كل مكان حتا ظنت ان دى خلاص دى نهايتها
فنظر عماد و يسر لبعض بتوتر وهم مش عرفين يدخلو ليغضبو افنان وهيا تقف كالجليد تراقب ذلك المشهد باستمتاع فشورت يسر لعماد يدخل لكن شاور عماد ليها بلا حيله
وهنا كانت تتنفس كيندا انفسها الاخيره وهيا تغلق اعينها شئ بشئ ووووو..يتبع
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات
إرسال تعليق