القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حب بلا حدود الفصل السابع 7 بقلم الكاتبه مريم وليد حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات

 


رواية حب بلا حدود الفصل السابع 7 بقلم الكاتبه مريم وليد حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات





رواية حب بلا حدود الفصل السابع 7 بقلم الكاتبه مريم وليد حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات



الفصل السابع


مرت الايام سريعاً علي ابطالنا بسلام. 

سيف وشجن اتفقو ان يعملو فرحهم بعد شهر وفي خلال الفتره دي اتقربو من بعض 


والدكتور كاظم لسه مش بيسمح لرزان انها تطلع من البيت 


وقاسم لسه بيدور علي رزان 


في منزل شجن 


كانت بتتامل نفسها في المراية وبتبص لانعكاسها بسعاده 


تشعر وكأنها محلقه في السماء لاول مره يدق قلبها لحد هو وحده اللي خلاها تعرف طعم العشق 


علي الرغم انهم اتخطبو في فتره صغيرة جدا بس علاقتهم قوية ببعض 


بعد ان انتهت من تجهيز نفسها نزلت من البنايه الي اسفل 


لتجده واقف بشموخ وهيبه وهو ساند علي عربيته منتظرها 


اما هو عندما وجدها تسمر مكانه مبهور بيها ومن جمالها وهي لابسه فستان اختاره ليها كان محتشم جدا وبأكمام طويله فهو اصبح يغار عليها بشده 


اتقدم منها وهو بيرفع ايدها لشفتيه يقبلها برقه 


بينما هي بصت في الارض بخجل 


بصلها بعشق

شجن انتي لازم تكوني حلوة كده يعني 


احمرت وجنتيها بخجل


سيف بطل تكسفني كده 


ضحك هو بصوته الرجولي الي خلي قلبها بيدق بجنون


سيف 

مش قادر قلبي يتحمل اكتر من كده هتجنني سيف قريب 


قالها وهو بيسحبهامن ايدها للعربيه 


بعد فتره صغيره كانوا وصلو لمكان يشبه الجزيرة


نزلو من العربيه ومشيو في ممر طويل حواليه مايه البحر 


وعندما دلفوا للداخل المطعم كان خالي تماما 


كانت شجن بتبص حوليها بإنبهار شديد 


كان جميع جوانب المطعم زجاج بيكشف عن مناظر البحر الخلابه واسماك الوان كان المكان في نص البحر 


جلسو خلف طاولة مزينه بكاسات والشموع الزرقا


سيف وهو يري سعادتها


المكان عجبك


شجن بأنبهار

المكان فوق الروووووعه بجد حلو اووووي

تعرف انا بحب البحر اوي وبعشق الاماكن دي 


سيف بعشق

خلاص ياحبيبتي هخلي شهر العسل بتاعنا مفاجأة ليكي 


نزلت عينها في الارض


سيف بعشق

مش عايزك تبعدي عينك عني تاني عايز نفضل كده اشوف صورتي في عيونك 


قالها وهو بيبص في عيونها بعمق 


اما هي فكان قلبها بيدق بجنون 


كمل هو بعشق


بحبك يا شجن انا خلاص مبقتش عايز حاجه من الدنيا غيرك انتي وبس مش عارف عملتي فيا ايه وازاي خلتيني احبك اوي كده 


عيونك دول جننوني من اول مره شوفتك فيها وانا مكنتش بعرف انام 


كنت كل ما اغمض عيني بلاقيكي قدامي 


شعرت شجن وكأنها تحلق في السماء وقالت بخجل 


وانا كمان ياسيف بحبك اوي مش عارفه امتي وازاي بس كنت طول الوقت بفكر فيك ومكنتش متخيله بصراحه انك تحبني في يوم من الايام


سمع كلامها عن حبها ليه وحس بسعاده بطريقه مبالغ فيها لاعتراف اول واحده بحبها ليه 


علي الرغم من انه كان متجوز قبل كده بس كل حاجه تخصها ومعاها بتبقي مختلفه ومميزه عن اي حد 


اخرج علبه قطيفه باللون الازرق يحتوي علي خاتم من الالماس ماسه كبيرة لونها ازرق حوليها فصوص صغيرة كان في منتهي الروعه


شجن بأنبهار

الله يا سيف ده يجنن 

بس كلفت نفسك كده ليه 

ده شكله غالي اوي 


سحب سيف ايدها ولبسهولها 


الدنيا كلها متغلاش عليكي ياقلب حيات وقلب وعمر سيف 


شجن بإمتنان

ربنا يخليك ليا يا حبيبي ويقدرني واسعدك زي ما انت بتسعدني دايما


سيف بمرح

انا مش عارف ايه اللي خلاني اتفق مع ماماك اننا نتجوز بعد شهر 


بصتله شجن بإستغراب


سيف بضحك

متستغربيش كان كفايه اوي يومين ولا يومين كتير كمان هو كان كفايه يوم واحد بس 


قالها بتذمر طفولي 


بينما هي ضحكت علي حديثه


شجن

حرام عليك يا سيف دي ماما هتتجنن كل شويه الاقيها بتكلم نفسها وتقول انا ايه اللي خلاني اوافق علي كلامه شهر ايه ده لا انا مقدرش اسيبك تبعدي عني انا مكانش المفروض اوافق عليه اصلا 


ضحكوا مع بعض 


وانتهي يومهم بسلام 


في منزل الدكتور كاظم


كان يجلس مع صديقه مصطفي 


كاظم

خايف متسامحنيش يا مصطفى دي اول مره افرض عليها حاجه مش عارف هتتقبل الفكره ولا لاء حتي لو كان الهدف منه حمايتها وفي نفس الوقت مش هقدر اكون معاها لان بعد كتب الكتاب هسيبهالك وهسافر تاني يوم عشان متفكرش تخرج من القصر بأي شكل 


مصطفى بطمئنان

متقلقش يا كاظم وصدقني بنتك هتكون في امان واحنا مفيش في ادينا حاجه او حل غير كده ومكنش ينفع تسيبها لوحدها هنا وفي نفس الوقت سفرك ده خطر يعني ده الحل المناسب ليكم وكمان عشان تقدر تجهز النسخه التانيه من البحث كل ده لازم يكون في حدود ايام بعد ما نأمن رزان 


والمقدم مازن طمني متقلقش


كاظم

انت قولت لقاسم علي الموضوع ولا لسه 


مصطفى بتوتر

لا لسه بس هكلمه انهارده ومتقلقش قاسم راجل عاقل ويعتمد عليه وانت عارف هو بيحبك وبيعزك قد ايه ومش هيتاخر عنك 


بعد ساعتين 


في قصر المنياوي 


كان يخرج قاسم من غرفته يكاد يأكل الارض بقدميه ركب عربيته وذهب الي مكانه المفضل وهو البحر 


يشعر بثوران داخلي يكاد يجن من حديث والده هو لن يتزوج بهذه الطريقه


فلااااااش باااااااااك 


مصطفى وهو بيحاول يقنعه بالموضوع بعد ما حكاله كل حاجه


انا مش عارف انت مكبر الموضوع كده ليه هو انا بقولك تمم جوازك منها ده مجرد كتب كتاب بس وبعد ما يرجع كاظم من السفر هتطلقها فين المشكله بقي 


وكمل بصراخ


مالك قالب الدنيا كده ليه انت تطول اصلا ان هي اللي توافق عليك انت كنت تعرفها ولا شوفتها حتي عشان قالب الدنيا كده 


قاسم بغضب

حلو اوي كلامك يا بابا انت بنفسك بتقول اني ولا عمري شوفتها ولا اعرفها من اساسه يعني حتي لو افترضنا اني هقبل بالوضع ده عشان خاطر دكتور كاظم علي الاقل هنكون انا وهي في اوضه واحده نكون متفقين او علي الاقل في معرفه سابقه بينا مش تقولي روح اتجوزها ولا هي شافتني ولا انا شوفتها مستحييييل يا بابا مستحييل 


كان مصطفى هيتكلم بس قاطعته فاطمه


اهدي يا مصطفى لو سمحت سبني وانا هتكلم معاه 


خرج مصطفى من الغرفه بعصبيه وهو بيقفل الباب بقوة


فاطمه

افهمني يا حبيبي الحكايه كلها في منتهي البساطه الدكتور كاظم هيسافر ومش هينفع يسبب بنته لوحدها لان عنده مشاكل كبيرة فهي هتعيش معانا هنا عبال ما يرجع ابوها ومش هينفع تيجي تقعد لوحدها هنا عشان كده لازم تكتب عليها وعارف دي احسن عروسه ليك بنت طيبه ومؤدبه وغير كل ده جميله اوي متتخيرش عن عروسه سيف 


قاسم بحزن

حقك عليا يا ماما غصب عني انا حاسس اني بتفرج علي مسلسل هندي 


فاطمه

طب فكر بهدوء يرضيك تصغر ابوك قدامه كده 


قاسم بيأس

ماشي يا ماما هفكر عن اذنك


باااااااااك 


جلس علي الصخور بين نارين لو لم يقابل رزان كان هيوافق كان يرفض من كل قلبه عندما تذكرها 


فهو ظل طوال الاسابيع الماضيه في البحث عنها ولم يجدها

تكملة الرواية من هنااااا

لمتابعة  الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا




تعليقات

التنقل السريع
    close