القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية خيوط مظلمه الفصل السادس 6 بقلم مينو حصريه

 رواية خيوط مظلمه الفصل السادس 6 بقلم مينو حصريه




رواية خيوط مظلمه الفصل السادس 6 بقلم مينو حصريه

غسان بعد عنها ولف ضهره وقال بجمود، صوته مليان حدّة واضحة:

_ هو إيه اللي بقلب عيشي معاها؟ ما تحترم نفسك يا زياد! ومالك متضايق كدا ليه؟ هي تخصك في حاجة؟!


زياد عض على شفايفه، بيحاول يسيطر على الغليان اللي جواه، واتكلم بتردد يخبي وراه نار:

_ لا.. بس وقفتك معاها مش لايقة بقيمتك يا حضرة الظابط، يعني لو عاوز حاجة هي هتجبها لحد عندك..


غسان رفع حواجبه ببرود، وهو بيرمي كلامه كالسيف:

_ شي ميخصكش.. أنا بساعدها عشان البنت اتلسعت في جسمها، ودي غلطتي من الأول.


غسان بص لبراءة بعطف، وصوته رقّ:

_ بقيتي أحسن؟


براءة هزت راسها بخفة، عينيها بترتعش،  من القلق، وهي باصة ناحية زياد اللي كان واقف عينه مو*لعة وغيرته واكله فيه.


وفجأة دخلت ملك، نبرة صوتها متوترة ومليانة استفهام:

_ في إيه؟ مالكم واقفين كدا ليه؟ هي البت دي عملت حاجة غلط ولا إيه؟ … وإيه ده اللي على الأرض؟ وقعتي الأكل؟


ملامحها اتحولت لغضب، وبدات تبعد براءه بايديها وصوتها عالي:

_ كدا بهدلتي الأرض! ده انتي مبتعرفيش تنيلي حاجة..


براءة اختل توازنها وكانت هتقـ"ع على الأرض، بس لحقت تمسك في قميص غسان. غسان جذّ"بها بقوة ناحيته وخدها في حض"نه، بس قبل ما يلتقط أنفاسه، صوت زياد دوّى في المكان كله بغضب:

_ ماالك كفاية بقا! من إمتى بنعامل الناس بالشكل ده؟ دي طفلة! تعملي عقلك بعقلها عشان غلطت في حاجة مكنش قصدها فيها؟!


براءة كانت بتعيط في صمت، دموعها بتنزل على خدها وهي خايفه ومستخبية في غسان اللي كان قلبه وجعه من أسلوب أخته.


ملك رفعت عينيها باستحقار وقالت ببرود:

_ عشان هي غلطت.. وتستحق المعاملة دي، عشان مش عارفة شغلها كويس.


زياد جز علي سنانه وهو شايف براءة في حضـ"ن غسان، نبرة صوته مليانة ضيق وغيرة:

_ اتفضلوا سيبوها تكمل شغلها، وانتي روحي شوفي أهلك برا.. وانت يا غسان، سيبها تشوف شغلها. لما صدقت يعني تنتهز الفرصة..


غسان زفر بخنقة، وطلع من المكان. ملك قبل ما تخرج بصتلها باستنكار:

_ امسحي اللي عملتيه ده واعملي قهوة للبشاوات اللي برا.. فاهمة؟


خرجت ملك، وزياد عـ"ض على شفا"يفه بغضب مكتوم وقال بصوت واطي بضيق:

_ كلامنا في البيت..


براءة فضلت بدموع جامدة، وتبص على نفسها وايديها اللي حمره من الشوربة، قلبها وجعها وهي بتترعش. وبعد شوية، طلعت بالقهوة ووزعتها على الضيوف، وعيونها محمرة من العياط.


وهي بتقدم لزياد، شاف عينيها المورمة من العياط، وشفا"يفها المنتفخة.. حاجة جواه اتحركت، إحساس غريب بشوق حاول يقاومها بالعافية.


وفجأة، كوباية ملك اتفلتت من ايديها على الأرض، صوتها عالي وقالت بضيق:

_ انتي يا بنت! تعالي شيلي الكوباية اللي وقـ"عت دي!


براءة هزت راسها بتوتر وقالت بخوف:

_ حاضر يا ست هانم.


قربت تسيب الصينية، لكن رجل ملك كانت ممدودة، براءة اتشنكلت ولقت نفسها علي الارض ، والصينية كلها اتهدت على الأرض.


ملك شهقت بتمثيل، صوتها مزيف لكن غاضب:

_ لا بقاا! انتي غلطاتك كترت المراتي! وبقيتي تستهـ"بلي؟


قامت بسرعة، مسكت براءه وهزتها بغضب، وحركتها من مكانها، وزياد اللي شاف مراته بتتذل من ملك مراته الأولى.


ملك بزعيق:

_ سامحتك كذا مرة وانتي مفيش فايدة فيكي! خدامة ملهاش لازمه! منتيش شغاله عندي تاني يلا اتفضلي اطلعي برا!


الكل كان مضايق من أسلوب ملك الو"حشي. زياد اتخنق، وغسان عينه ما سابتش براءة وهو شايف مذلوله قدام الكل.


زياد اتنفس بصعوبة وقال بغضب:

_ ملك! اسكتي خالص لحد هنا وكفاية. وانتي يا براءة.. خدي بعضك وروحي بيتك. كدا الموضوع بقا بايخ. اتفضلي.


دموع براءة نزلت بغزارة، جرت بسرعة وفتحت الباب وخرجت.


زياد، صوته مليان ضيق:

_ ينفع يا عمي؟ اللي بتعمله بنتك مع الناس؟ من إمتى بقا أسلوبنا كدا؟


أبو ملك بص لابنته بعتاب:

_ عيب يا ملك.. مش ده طبعك يا بنتي. حتى لو غلطت، تتعلم. منهبش فيها كدا! دي طفلة، باين عليها.


ملك ردت ببرود وجمود:

_ دي خدامة يا بابا.. عايز أسلوبي يبقا ازاي؟ لو سبتها، هتخيب في شغلها أكتر. أنا فاهمة دماغهم. معرفش يا زياد.. انت مخنوق عليها كدا ليه؟ دي حتة خدامة ولا راحت ولا جت.


زياد، عصبيته انفجـ"رت:

_ انتي راكبك الغلط من ساسك لراسِك، وجاية تتكلمي! أنا قر*فت من أسلوبك ده. متجيش تقوليلي هاتلي خدامة تاني.. مادام ده أسلوبك مع الناس.


زياد خرج بسرعة، قلبه متخنق، دماغه بتشيط وهو بيدور على براءة. فضل يرن عليها وهي مش بترد.


براءة راحت عند ستها، فتحتلها الست وهي مستغربة منظر دموعها:

_ انتي جيتي ليه؟ فين جوزك؟


براءة غرقانة دموع، صوتها متقطع:

_ أنا مش حابة العيشة دي.. أنا عاوزة أطلّـ". ق.


عفاف شهقت:

_ نعم يا أختي؟ تطلّقي إيه من زياد السيوفي؟ شكلك اتهـ"بّلتي؟! روحي لجوزك!


براءة انهارت أكتر:

_ بالله عليكي يا ستي، مسبنيش معاه.. أنا مش قادرة أستحمل الوجع ده. نفسيتي تعبت! حسي بيا لو مرة واحدة.. حني عليا! المرة دي، عامِليني على إني حفيدتك اللي متقدريش تستغني عنها.


عفاف ردت بحزم:

_ كل اللي بعمله عشان مصلحتك.. عايزة أشوفك أحسن من البنات التانية. رزقك جه من عند ربنا، واحد غني وسمعته معروفة. روحي لجوزك وحلي مشاكلك معاه.


براءة بزعيق و بدموع:

_ مش عايزةااا! مش عااايزه!


وفجأة الباب خبط جامد، الصوت مر"عب. براءة اتجمدت، قلبها نزل في رجلها.


صوت زياد جاي من ورا الباب، غاضب ومتوتر:

_ افتحي يا حجة.. افتحي بدل ما أكـ"سر الباب ده.


براءة جريت على أوضتها، . وعفاف فتحت والارتباك مالي وشها. زياد دخل، عينه بتدور على براءة زي الو"حش اللي بيدور على فريسته.


صرخ فيها:

_ هي فين براءة؟!


عفاف اتلخبطت:

_ براءة؟ معرفش فينها..


زياد عينه بقت مخيفه، صوته نازل كالرعد:

_ أنا عارف إنها هنا. براءة! أظهري حالا بدل ما أسو"د عليكي عيشتك!


براءة كانت بتكتم نفسها من التوتر. زياد طلع ناحيتها، خبط الباب برجله وكسـ"ره بجسمه الضخم.


دخل الأوضة، صوته رجولي مخيف:

_ يعني أفضل أدور عليكي في البيت.. وفي الآخر ألاقيكي هنا؟ ومش عايزة تيجي كمان؟! طيب يا براءة.. هتيجي معايا وغص  ب عـ"نك وعن أهلك.


براءة جريت، هو جري وراها، صوته غاضب يهز المكان:

_ يعني عايزة تلعبي؟ طب والله ما هسيبك!


ومسكها قبل ما تهرب، وشالها علي ايديه وهي بتزعق وبتبكي زي الأطفال وقال بغضب مكتوم:

_ اسكتي خالص! وربنا يا براءة.. هخليكي تستغيثي/ مني في البيت. بس استني عليا.


خرج بيها، عفاف عضـ"ت على صوابعها من الخوف.


زياد دخل العربية، براءة بتحاول تبعده وتنزل:

_ سبني بقااا! أنا بكر"هك! والله هقول لمراتك إنك متجوز عليها!


زياد، عينه مو"لعة وصوته زئير:

_ بتهـ"دّديّني يا بت؟! طب وريني! وربنا ما هسيب فيكِ حـ"تة يا براءة.. وعليكي وعليها كمان أنا مبخفش من حد!


وصل البيت، دخلها الاوضه ، بعدها على السرير. صوته كان كله وعيد:

_ استني بس عليا.. استحملي شيا*طيني.


براءة فضلت تبكي بحر"قه وقهر:

_ ابعد عنيي يا مامااااا..


زياد، رغم صرخها ، كان مكمل، لكن فجأة وقف لما حس إنها بتنهار.


بعد عنها وهو بينهج، جاب علبة سيجا"ر، وشرب وخلا الد"خان مالي الأوضة. صوته بارد وقاسي:

_ مسمعش... صوتك.. عشان بعد كده متفكريش تهـ"دّديّني تاني. مش كفاية قبلت واحدة زيك؟ وكمان مش... بنـ  ت، لا وكمان إيه اللي بيغظني أكتر واقفة مع غسان؟ غسان يا براءة بتدلعي عليه وأنا واقف! إيه عجبك الوضع؟ وحنيته، فا قولتي تكملي معاه لا وفي حضوري كمان وشايف مراتي مع أخو مراتي التانيه؟ ماشي يا براءة، ماشي..


براءة بصوت تعبان، عينيها بتتقفل:

_ أنا تعباااانة.. مش حاسة بنفسي.


زياد وهو بيشفط من السيجا"رة، والأوضة بقت د"خان، مبصش عليها وقال باستهزاء:

_ تستاهلي اللي اتعمل فيكي اللي يجي معايا سكة غلط بندمه..


براءة بتعب أكتر وصوتها بيروح:

_ مش قادرة الحقني يا زياد..


زياد بص لها بالغلط، اتجمد مكانه. شافها بتنزــ/..ف من أنفها، جس/مها كله مرهق وفي علامات من ايده. اتخض، جري عليها وجاب مناديل وكتم الد&.م وقال:

_ براءة! اهدي استني! هتبقي كويسة.. متخافيش خدي نفس واهدي، مفيش حاجة!


بس هي كانت بتنهج بقوة وبتقفل عنيها وتفتحها.. لحد لما قفلت عينيها، وفقدت الوعي بين إيديه.


زياد اتوتر، قلبه دق بسرعة وهو مصدوم جوا نفسه من اللي عامله. وفي اللحظة دي تليفونه كان بيرن كتير. زياد مسك تليفونه وفتح على ملك وهي بتعيط:

_ عايزه إيه يا زياد؟ أنا مش ناقص متزفّت في الشغل.

ملك بدموع جامد:

_ الحقني يا زياد، أنا بسقـ،،/"ط


زياد اتسمر في مكانه أكتر…ووو يتبع

#خيوط_مظلمه


تفتكروا زياد هيلحق مين براءه ولا ملك ؟


تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة  الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا








تعليقات

التنقل السريع