رواية أيام في الحرااام الفصل التاسع 9 بقلم الكاتب عادل عبد الله
رواية أيام في الحرااام الفصل التاسع 9 بقلم الكاتب عادل عبد الله
#أيام_في_الحرااام #الحلقة_التاسعة
#الكاتب_عادل_عبد_الله
وبعد يومين كان راضي في منزل أسرة زوجته سماح وأخوتها ...
سماح " بعصبية " : دي أخرتها يا راضي !!! بتشك فيا !!!
راضي : لأ ، أنتي فهمتيني غلط ، أنا ...
سماح : متكملش خلاص ، كل واحد فينا يروح لحاله ونطلق .
راضي : خلاص أنا أسف .
سماح : مش ممكن ، مستحيل أرجعلك .
راضي : خلاص بقا مش هزعلك تاني ، أنتي عارفة أني مقدرش أعيش من غيرك .
سماح : أنا مش مصدقة أنك تشك فيا !! وكمان تشك في الراجل المحترم اللي قد أبويا !!! ده كفاية أنه مرضيش يكسفك وخفضلك الايجار وقالك اللي تقدر عليه أدفعه ، تشك فيه ؟؟!!
راضي : خلاص بقا حقك عليا ، مش هزعلك تاني ، والحمد لله الراجل معرفش حاجة من كلامنا .
سماح : كله من ابنك ابو لسان طويل ، أنا الواد ده خلاص قفلت من ناحيته ومستحيل اكلمه تاني .
راضي : كريم مهما كان ابنك ، ولسه في سن مر،،اهقة مش فاهم حاجة .
أخو سماح " سامح " : يكون في علمك يا جوز أختي لولا العيش والملح اللي بينا وأني بعتبرك أخويا الكبير كان هيكون ليا تصرف تاني معاك .
راضي : معلش يا سامح ، دي لحظة شيط..ان ، وأختك فعمتني غلط .
عادت سماح إلي المنزل وهي في قمة سعادتها .
بينما كانت شمس تشعر بالحسرة والمرارة !!
سيعودون لنفس الوضع الم،شين !! يريد لسانها أن ينطلق ويفصح عن الحقيقة لأبيها ولكنها تعجز،عن ذلك !! شيئاً ما يمنعها أن تتكلم ، ليس الخو،ف ولا حتي خشيتها علي أمها أو أبيها !! شيئاً أخر لا تعلمه ولكنها تشعر به ، ربما قدر خفي لا تعرف إلي أين يسير !!
عادت شمس إلي المنزل ، لتعود إلي عزلتها مرة أخري !!
في تلك اللحظات أمسكت سماح بهاتفها واتصلت بكمال ...
سماح : أزيك يا كمال ؟ عارف أنا فين دلوقتي ؟؟
كمال : أكيد تحت في الشقة .
سماح " بدهشة " : وعرفت أزاي ؟!!
كمال : عرفت بقلبي يا قلبي .
في تلك اللحظة دخل وليد علي أبيه وسمعه فقال له " بغضب " : مش كفاية بقا ؟؟
ألتفت إليه كمال : أنت بتكلم مين يا وليد ؟
وليد : بكلمك أنت ، أنت مش شايف إنك كبرت علي اللي بتعمله ده !! أنت مش شايف أن شكلنا بقي وحش أوي بسببك !!!
ينهي كمال محادثته معها ، ويقف ويصف،،عه علي وجهه : أخر،س يا كلب.
وليد : لأ ، مش هخر،س ، أنت عايز تعمل فينا أيه أكتر من كده ؟!! الناس كلها جايبة في سيرتك ، وابنك وائل اللي جوازته با،ظت بسببك ، وكمان ساب البيت ومشي !! وأنا اصحابي بيعايروني بيك وبأفعالك !! عايز يحصل أيه تاني علشان تبطل اللي بتعمله ده ؟؟!
كمال : أمشي أخرج بره ، أنت ولا أبني ولا أعرفك .
وليد : همشي ومش راجع تاني وسايبلك البيت أعمل اللي نفسك فيه .
أنصرف وليد مغادراً المنزل ، بينما صر،،خت سهير لمنعه من الخروج ولكنها لم تنجح !!
وقفت صار،،خة في وجه زوجها : روح منك لله ضيعتلي العيال !! خلاص اللي أنا كنت خا،يفة منه حصل وعيالي أترموا في الشارع ، مش فاضل الا انا !! وأنا كمان سيبهالك وماشية و أبعتلي ورقة طلاقي .
كمال : أبعتلك ورقة طلاقك علي فين ؟؟ هو أنتي ليكي متوه إلا هنا !!
سهير : أنا هناخد شقة بالايجار أنا و عيالي نعيش فيها ، أو حتي نعيش في الشارع ، المهم يكون بعيد عنك وعن نجا،،ستك .
إنصرفت سهير ولحقت بابنها وليد .
جلس كمال متعجباً ، لماذا تجرأ أبناؤه وزوجته عليه لهذه الدرجة ؟!! لكنهم بالتأكيد هم الخاسرون !! لن يستطيعوا العيش بدوني ، حتي وإن عاشوا بعيداً لن يكونوا في نفس المستوي الذي أوفره لهم ، وسيعودون إليا لا محالة !!
هذا ما دار في رأسه وتفكيره !!!
في اليوم التالي
كان كمال يجلس في شقته مهموماً ، من سيجهز له طعامه ، من سيقوم علي خدمته وقضاء طلباته !!
أنتظر حتي أنصرف راضي إلي عمله وأتصل بسماح ...
كمال : جوزك مشي ؟
سماخ : أيوه ، بس مش هينفع الواد والبت موجودين .
كمال : طيب أطلعيلي أنتي .
سماح : أيه ده !! أنت لوحدك ؟؟
كمال : أيوه .
سماح : أومال مراتك العقر،بة فين ؟؟
كمال : غضبت ومشيت .
سماح : وولادك وائل ووليد فين ؟؟
كمال : هما كمان مشيوا معاها .
سماح : ده الموضوع كبير بقا ؟!!
كمال : كبير ولا صغير مش مهم ، أنا ميهمنيش إلا أنت يا قمر .
تضحك سماح : طيب شوية كده وأطلعلك .
كمال : لأ أطلعي دلوقتي .
تضحك سماح : مستعجل ليه !! أنا بعد شوية هطلع بس مش هينفع دلوقتي .
كمال : طيب متتأخريش عليا علشان جعان و عايز أكل .
سماح : يا حبيبي !!! طيب هجيبلك أكل معايا وأنا طالعة .
تنتهي المكالمة لتجد أبنها يسألها : كنتي بتكلمي مين ؟؟
سماح : وأنت مالك ؟؟
كريم : ردي عليا يا ماما كنتي بتكلمي مين ؟
سماح : أنت لك عين تكلمني بعد اللي عملته وكنت هتكون السبب في طلاقنا أنا وأبوك ؟!!
كريم : أنا عايز أعرف كنتي بتكلمي مين ؟؟
سماح : غور من وشي وإياك تكلمني تاني .
مر كثير من الوقت لاحظت فيه سماح أن ابنها يراقبها !!
عاد راضي من عمله مبكراً فجأة !!
سماح : أيه ده !! رجعت بدري ليه ؟؟
راضي : مفيش شغل النهاردة .
سماح : تحب أحضرلك تاكل ؟؟
راضي : ايوه .
جهزت سماح الطعام وجلست تأكل مع زوجها وأبنائها .
بعدالإنتهاء من الطعام جلست سماح قلقة ، أمسكت بهاتفها وأرسلت رسالة : أنا جوزي رجع يا كمال ، مش هينفع أطلعلك ، أوعي تتصل عليا .
قرأ كمال الرسالة ولم يرد عليها وجلس يفكر غا،ضباً ، فقد كان يمني نفسه بقضاء وقت مم،تع معها !!
هل سينتظر حتي اليوم التالي ؟ هل ينتظر كل هذا الوقت الطويل ؟!!
لن يستطيع الإنتظار !! إذن عليه بفكرة مجنو،،نة يصل بها إليها حتي في وجود زوجها !!!
تكملة الرواية من هنااااااا
لمتابعة الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق