رواية منتهى العشق الفصل الحادى والاربعون والثانى والاربعون بقلم نرمين
رواية منتهى العشق الفصل الحادى والاربعون والثانى والاربعون بقلم نرمين
الفصل الحادى والثاني والاربعون
حازم بخضه:ماما
هناء بتهكم:اه ماما ايه اللى اخركوا لحد دلوقتى انت والهانم ومرمطين العيال معاكوا
لارا بخفوت:والله يا طنط قلتله اننا اتأخرنا بس هو اللى قعد يقولى عادى ومش هنمشي وحاجات غريبه كده
حازم بغل:ماشي يا لارا والله لوريكي
همت لارا بالحديث ولكن هناء سبقتها:بس انت وهى اطلعوا فوق وطلعوا العيال ديه حرام عليكوا وروحوا ناموا والصبح نبقي نتكلم
لارا \حازم:حاضر يا طنط\ماما
وصعدوا الى غرفه الاطفال وابدلوا لهم ملابسهم وتركوهم حتى يناموا التفتت لارا لحازم وهى تشير له نحو الباب
لارا:يلا يا حازم تصبح على خير
حازم وهو يجذبها من يدها نحو الباب:وانتى من اهله يا حببتى
لارا بتعجب:ايه يا حازم فيه ايه هنام
حازم وهو يسير بها نحو غرفتهم:ما احنا هنام حد قالك اننا هنعمل حاجه تانيه لا سمح الله
لارا وهى تجذب يدها منه:طب سبنى بقي اروح انام
حازم وهو يمسك بيدها مرة اخرى:طيب ما احنا رايحين مكانك ف اوضتى على فكرة
لارا باستنكار:ايه اوضه ايه انا هنام مع عيالى
حازم بجديه:لارا انتى مراتى وكمان وافقتى ترجعيلى يعنى ع الاقل مكانك ف اوضتى وعلى سريري
نظرت له لارا بخوف :حازم ااانا قوولتلك انـ...
حازم مقاطعا:لارا احنا متفقين وانا عارف ولو سمحتى بلاش نظرة الخوف ديه انا والله ما هعمل كده تانى انا عاوزك تنامى جنبي بس مش هعمل حاجه ...قولتى ايه
لارا بتردد:مووافقه
حازم وهو يقبل يدها:ماشي يا قلبي يلا
ذهبت لارا معه الى الغرفه ودلفت الى المرحاض ولكنها تذكرت انها لم تجلب ملابس
لارا:حازم ..يا حازم
حازم :نعم يا لولو
لارا:اديني هدوم من عندك لانى نسيت اجبلى هدوم
حازم بابتسامه:من عنيا وانا اطول انك تلبسي من عندى
جلب لها حازم ملابس من ملابسه كان بنطال رمادى وتيسيرت ابيض بنصف كوم ولكن لارا عندما ارتدهم كان شكلها مضحك بهم كان البنطال واسع وهى تمسك به حتى يلا يسقط والتىشيرت كان بكم عليها وطويل جدا
حازم بضحك:يا ربي ايه ده انتى عامله كده ليه
لارا بضجر:بس بقي بطل ضحك ....هنام ف الليله ديه ولا لاء
حازم محاولا السيطرة على ضحكته:هنام طبعا يلا
صعدت لارا وحازم الى الفراش وتمددوا عليه اقترب حازم منها وقام باحتضانها شعر بخوفها وارتجافها من حركته فحاول تهدأتها
حازم بمرح:مبعرفش انام الا لما احضن حاجه وبما انك موجوده ف مفيش داعى للمخده ولا انتى ايه رأيك
لارا بابتسامه مطمئنه:لا انا موجوده تاخد المخده ليه
وخلدوا للنوم حتى صباح اليوم التالى
***************************************
استيقظت لارا ووجدت نفسها بأحضان حازم وهو ينظر لها ويتأمل وجهها
لارا بخجل:صباح الخير
حازم بابتسامه هادئه:صباح النور
وعاد ينظر لها مجددا لارا بخجل:ايه يا حازم فيه ايه
حازم بعشق:ايه انتى مالك فيه ايه سبيني ابص براحتى
لارا باحمرار:بس بقي خلينا نقوم نشوف البنات
حازم بضحك:طيب يلا ننزل
بعد قليل كان حازم قد ابدلوا ملابسهم وذهبوا الى غرفه اولادهم ولكنهم لم يجدوهم
لارا بخضه:ايه ده البنات فين
حازم بهدوء:اكيد حد اخدهم يا لولو
لارا بقلق:لا يا حازم انا مش سامعه صوتهم ولا حاجه
حازم محاولا تهدأتها :اهدى يا لارا مين هياخدهم يعنى تلاقيهم بيلعبوا ولا حاجه عشان كده ساكتين
بعد قليل من البحث عنهم وجدوا ان صوت رهف يأتى من المطبخ ذهبوا الى المطبخ بسرعه فوجدوا هناء تجلس معهم وكعادتهم يلعبون بالعجين
هناء بضحك:بس يا بنات انا غلطانه انى جيت اخدتكو م الاوضه.....وباستغراب:مالك يا حازم
حازم براحه:مفيش اصل احنا ملقناش البنات ف اوضتهم فكرنا حد اخدهم ..ارتحتى كده
هناء بهجوم:ليه هو انا ممنوع اخد عيال ابني ولا ايه
لارا بتوضيح:لاء طبعا يا طنط بس انا اتخضيت لما ملاقتهمش
هناء بجفاء:لا متقلقيش هما هنا ف وسط اهلهم اكيد محدش هيأذيهم
لم تنتبه احداهم ان حازم قد اخذ رهف ورؤي وخرج بهم من الطبخ وتركهم حتى يخرجوا كل ما يحملونه لبعضهم او بالادق ان تخرج والدته ما تحمله نحو لارا بقلبها
لارا بخفوت:هو حضرتك بتعامليني كده ليه
هناء بسخريه:حضرتي بعاملك كده ليه حضرتى بعاملك كده عشان حرمتيني من عيال ابنى وانى اشوفهم وهما بيكبروا قدامى لسبب مجهول لحد دلوقتى
لارا بعزم:انا هقول لحضرتك السبب لانى مش مستحمله ان حضرتك بالذات تعامليني كده
********************************************
فى صباح اليوم التالى استيقظت غرام من نومها ووجدت ليث بجانبها وعندما حاولت النهوض وجدت نفسها عاريه فتذكرت ما حدث بينهما بالامس وتذكرت انها لم تأخذ مانع الحمل
غرام بصياح:ليييييث قوم يا ليث
ليث بفزع:ايه ايه فيه ايه
غرام بصوت باكى:فيه ايه فيه مصيبه
ليث بخضه:فيه ايه ما تقولى مين مات
غرام بصوت باكي:ده انا اللى هموت حرام عليك يا ليث ليه كده
ليث بنفاذ صبر:يادى النيله فيه ايه انطقى
غرام:مأخدش البرشام بتاع منع الحمل امبارح
ليث بصياح:وانتى مصحيانى عشان كده ...وبتشفي:احسن يا غرام يارب تحملى يارب عشان اخد حق الفزعه ديه
غرام وهى تضع يدها على فمه:لا لا متدعيش عليا حرام عليك ربنا مش هيسمعلك على فكرة
ليث وهو يزيح يدها:لا هيسمع ده ايه الجنان ده ع الصبح انا قايم
غرام:استنى هنا انت رايح فين
ليث بعنف:غاير رايح الشغل
غرام:روح ما انت تعمل عملتك وتهرب وانا اللى ادبس
ليث بنفاذ صبر:عمله ايه الله يهديكى انا جوزك نهار اسود انا ماشي قبل ما ارتكب جريمه
********************************************
بعد انتهاءها من سرد كل ماحدث معها وما دفعها للاختفاء فجأه واخفاء امر حملها واولادها عنهم كانت هناء تنظر لها بتأثر مما حدث لها وندم من معاملتها لها بهذه الطريقه البشعه دون ان تسمع منها سبب ما فعلته كما كانت عيناها مترقرقه بالدموع
هناء بدموع:انا انا مكنتش اعرف والله
لارا بابتسامه:ولا يهمك يا طنط حصل خير وكل حاجه وضحت وانا معاكوا اهو ومش همشي تانى
هناء بدموع:انتى لسه زعلانه يا لارا انا عارفه
لارا باستغراب:ليه حضرتك بتقولى كده والله انا مش زعلانه خلاص
هناء:امال بتقوليلي طنط ليه من ساعه ما اتجوزتى حازم وانتى بتقوليلي طنط مش انا زى فريده بردو
لارا وهى تمسك بيدها:طبعا زى ماما انا بعتبر حضرتك امى التانيه
هناء وهى تحتضنها:وانتى بنتي زى نايا وسلوى بالظبط
"خلاص اتصالحتوا الحمد لله"كان هذا صوت حازم الذي كان يجلس على مقربه منهم ولكنه لم يستطع سماع اى كلمه مما يقولونها ولكنه عندما رأهم يحتضنون بعضهم حتى جاء اليهم
لارا بابتسامه:مكناش متخاصمين ماما بس كانت مضايقه منى
حازم بفرحه:طب الحمد لله انه مفيش زعل وصلح كده لارا رجعت وبناتى كمان وماما رجعت تانى زى ما كانت انا مش عاوز حاجه تاني
هناء بتحذير:بس ياريت تحافظ عليها المرة الجايه انا اللى همشيها ومش هرجعها حتى لو هى عاوزة
حازم وهو يحتضن لارا:توبه يا هناء خلاص حد يبقي معاه القمر ويزعله
هناء بابتسامه:ربنا يخليكوا لبعض يا حبيبي
لارا\حازم:امين
*****************************************
كان يرتدى ملابس للخروج حتى يذهب الى موعده فهو قد عزم على فعل ما حذرها منه سابقا واخذ موعدا من اخيها حتى يذهب اليه ويطلب منه يدها بعد ارتدائه لملابسه خرج وركب سيارته وذهب الي فيلتهم لم تكن ببعيده عن منزله هو ووالدته بعد قليل كان قد وصل الى باب الفيلا وسمح له الحرس بالدخول فهم يعرفوه جيدا كان حازم باستقباله بغرفه المكتب
حازم مرحبا به:اهلا يا ابو حميد عامل ايه
احمد بابتسامه:الحمد لله يا زوما
وساد الصمت بينهم لفتره ليست بقليله الى ان قطعه حازم وهو يهتف باستغراب وتساؤل
حازم:ايه يا احمد مالك ساكت ليه مش قولت انك عاوزنى يا ابني
احمد وهو يفرك يديه:حازم انا كنت عاوز اتجوز
حازم بفرح:مبروك وساكت كل ده مين بقي
احمد بتوتر:لا هو لسه يعنى انا مش عارف هى هتوافق ولا لاء واهلها كمان
حازم باستغراب:ليه يعنى يا احمد انت مالك انت وسيم ومن عيله ومحترم ومستواك المادى حلو والعلمى كمان انت دكتور ايه اللى مش هيخليهم يوافقوا
احمد باحباط:السن يا حازم اللى مش هيخليهم يوافقوا
حازم بتساؤل:ليه هى عندها كام سنه
احمد :عندها 23 سنه وانا 33 سنه يعنى فرق عشر سنين
حازم بغموض:وهى موافقه كلمتها يعنى
احمد بسرعه:لا طبعا يا حازم انا لما اروح لواحده اروح لاهلها علطول مش هى
حازم براحه:طيب ....خلاص روح اتقدملها
احمد :يعنى انت شايف كده
حازم يتأكيد :اه طبعا انا شايف كده وافقت خير وبركه موافقتش يبقي انت الكسبان عشان تشيلها من دماغك قبل ما تعنس
احمد بارتباك:طـ..طيب اانا ...
حازم:ايه يا ابني مالك
احمد بسرعه:انا طالب ايد سلوى
*****************************************
كانت تجلس برفقه سيلين صديقتها وكريم اخيها يتناولون الطعام بكافتيريا الجامعه
سلوى بتذمر:بس يارخم بتاكل منى ليه
كريم برخامه:ديه عجبانى وبتاعتى مش زيها
سلوى بضيق:وانا مالى انا ما كنت جبتلك بتاكل من اكلي ليه ....بطلى ضحك انتى كمان وشوفى اخوكي ده
سيلين بضحك:انا مليش فيه انتوا الاتنين بتخلصوا مع بعض مالى انا بقي
همت سلوى بالحديث ولكن قاطعها صوت رنين هاتفها فالتقطته حتى تجيب عليه ووجدت ان المتصل حازم
سلوى :ابيه عامل ايه
حازم:الحمد لله يا سولى ...فينك كده
سلوى:ف الجامعه
حازم:يعنى عندك محاضرات تانى لسه
سلوى باستغراب من كم الاسئله:لا معنديش بس كنت باكل وهقوم اروح
حازم:مع مين يا سولى
سلوى:مع سيلين وكريم
حازم :طيب يا سوسو خلصي وتعالى عشان عاوزك
سلوى :حاضر يا ابيه
اغلقت الهاتف وهى تنظر له باستغراب فلماذا يريدها حازم كما انه من صوته علمت انها لم تفعل شيئا فكان يتحدث معها بهدوء حتى انها لم تنتبه لنداءات سيلين المتكررة لها
سيلين وهى تهزها بعنف:سلوى سلوى
سلوى بضجر :ايه يا زفته انتى وانا ف اخر الشارع ما انا مرزوعه جنبك
كريم بغمزة:انتى معانا بس عقلك مش هنا البت قعدت تنادى عليكي كتير وانتى مش معانا
سلوى بفظاظه :روح اقعد مع صحابك الولاد يا كريم يلا
كريم ببرود:لا مش رايح
سيلين:كلميني هنا فيه ايه مالك
سلوى وهى ترفع كتفيها دلاله على عدم معرفتها:معرفش ابيه حازم بيقولى خلصي وتعالى عاوزنى يعنى
سيلين بتطفل:طيب يا لولو خلصى وروحى واتصلى بيا قوليلي كان عاوزك ف ايه
سلوى وهى تأخذ اخر قطعه من طعامها وتذهب من امامهم:انا غلطانه انى قاعده معاكوا انا مروحه
ظلت سيلين تنادى عليها لكنها لم تلتفت لها وسارت فى طريقها الى البيت
**************************************
عند وصولها الى البيت ذهبت الى حازم الذي لم يكف عن الاتصال بها فذهبت اليه مسرعه فى غرفه المكتب وطرقت الباب وانتظرت حتى تسمع اذن الدخول وعندما سمح لها دخلت
سلوى بمرح:ايه يا ابيه وحشتك كل ديه اتصالات
حازم بهدوء:بس يا حيوانه انتى وتعالى اقعدى وبطلى هبلك ده دلوقتى
سلوى بمرح اكثر:على فكرة انا مش حيوانه يا زوما ها انا دكتورة اد الدنيا دلوقتى يعنى دكتورة لسه متخرجتش
حمحم احمد الذي كان يجلس بالغرفه ولم تنتبه له سلوى كما انه لم يحدث اى صوت منذ دخولها الى الغرفه
سلوى بحرج:مش تقولى ان معاك حد يا ابيه
حازم بضحكه:ما قولتلك بطلى هبلك ده ...المهم احمد كان طالب ايدك منى رأيك ايه.... هو اصر انه يسمع رأيك دلوقتى وقدامه بما انك عرفاه ف مش هتكسفي تقوليله يعنى
صمتت سلوى بعض الوقت وبعدها نظرت لحازم وهى تقول بقوة:لا مش موافقه
الفصل الثانى والاربعون
حازم باستغراب:ليه لاء يا سلوى ايه سبب رفضك
سلوى بجديه:السن يا ابيه انا ومستر احمد بينا عشر سنين فرق
حازم بتعجب:مستر احمد!!
همت سلوى بالكلام ولكن سبقها احمد وهو يقول لحازم
احمد :حازم بعد اذنك عاوز سلوى لوحدها شويه
حازم وهو ينقل نظره بينهم:طيب يا احمد معاكوا عشر دقايق
احمد بتفهم:تمام
وخرج حازم وتركهم ظلت سلوى واقفه ولم تجلس ولم تنظر اليه حتى الى ان قطع هذا الصمت المحيط بهم احمد
احمد بجديه:رفضانى ليه يا سلوى
**************************************
كانت تجلس مع مروة ويوسف واطفالها وكانت تلعب معهم لم يفرق بينهم فهى ابنته مثلهم بهذه البراءه والرقه التى توجد بها كما انها تلعب مع اطفالها بهذا الشكل الطفولى ذهب اليها وقام بحملها ودار بها مع ضحكات مروة ويوسف عليهم واولادهم ايضا انزلها عندما شعر بأن رأسها تدور
حازم باستخفاف:دوختى من كده ده انتى خرعه خالص
لارا بدوار:انت اللى بتدوخنى كتير اوى اعمل ايه انا ما الانسان الطبيعى لازم يدوخ
حازم بسخريه:الانسان الطبيعي لازم يدوخ طب يلا تعالى معايا
لارا باستغراب:على فين ان شاء الله
حازم وهو يجذبها من يدها:على اي حته لو قلتلك تعالى معايا النار تيجي
لارا بابتسامه:على اي حته اروح معاك من غير ما اسأل
حازم وهو يقبل يدها:طب بتسألى ليه دلوقتى
لارا وهى تشد على يده:عندك حق يلا بينا...بس البنات
حازم بهمس:متقلقيش اتسربوا بقوا مع ماما خلاص ...يلا بقي
لارا بابتسامه:يلا
حازم:تعالى نروح نلبس وبعدين نمشي
اومأت لارا رأسها له بايجاب وصعدا الدرج معا الى غرفتهم حتى يبدلوا ملابسهم
***************************************
سلوى ببرود:انا قولت السبب يا مستر
احمد محاولا تهدئه نفسه:سلوى انا هادى وبسألك بكل هدوء وبحاول اسيطر على نفسي ف ياريت تتخلى عن البرود ده شويه وكلميني زى ما بكلمك
سلوى بانفعال:اه روح قول لحازم بقي ديه بتكلمنى ببرود
الان قد فهم انها لم تنسي شكوته لحازم منها منذ خمس سنوات او بالاصح انها تعاقبه عليها الان لكن والله لن يسمح لها فهو يحبها منذ ان ولدت واقسم انها لن تكون لغيره
احمد بمهاوده:سلوى اللى حصل ده من خمس سنين ومينفعش تعاقبيني عليه دلوقتى وبعدين انا اعتذرتلك عن اللى عملته وانتى مقبلتيش اسفي
سلوى بجديه:انا مش بعاقبك على حاجه يا احمد كل الموضوع ان وانت مننفعش لبعض و...
احمد مقاطعا:سنى مش بأيدى يا سلوى
سلوى :مش السن يا احمد
احمد باستغراب:امال ايه؟
سلوى بشرح:عشان انت شوفت حازم وهو بيضربنى اليوم ده ايا كان بقي هو متعود على ضربي او لا بس انت شوفت نيجي بقي لما نتجوز وتمد ايدك عليا انا هعمل ايه ساعتها ما انت شوفت اخويا وهو بيضربني يعنى كرامتى مش موجوده اصلا بالبلدى كده
احمد بدهشه:ايه اللى انتى بتقوليه ده يا سلوى كرامه ايه اللى ضاعت وبعدين انا مالى ومال حازم اذا كان ضربك ولا لاء وايه اللى هيوصلنى لمد الايد اصلا انا لما اوصل معاكى لمرحله انى مش قادر عليكي هطلقك وكل واحد يروح لحاله بدل ما نعيش ونهزق بعض....وبحب:سلوى انا بحبك
سلوى بصدمه:ااايه
احمد بابتسامه:بقولك بحبك وانتى سبب انى مش عاوز اتجوز كنت مستنيكي تكبري...وبضحك:بس نسيت ان وانتى بتكبرى انا كمان بكبر للسن اللى يخليكى ترفضيني فيه
سلوى بسرعه:انا عمرى ما فرق معايا سنك يا احمد انا انا....
احمد وهو يحثها على الكلام:انتى ايه
سلوى بسرعه:انا كمان بحبك
وخرجت من غرفه المكتب مسرعه الى غرفتها تشيعها سعاده احمد من معرفته بأنها تبادله نفس شعوره وضحكه من حركتها العفويه تلك
*******************************************
كان يسير بها نحو مكان خالى من السكان تقريبا او المبانى السكنيه وهو يطلب منها التزام الصمت بعد وقت ليس بقليل كانا قد وصلا الى شاليه ملك لعائله السعدى اوقف السياره وطلب منها النزول من السياره فانصاعت لاوامره وسارت وراءه
حازم:ادخلى غيرى هدومك وتعالى عشان نعك مع بعض ف المطبخ
لارا بتساؤل:مش لما تقولى انت جايبني فين الاول
حازم بابتسامه:جايبك اسبوع عسل بعد خمس سنين جواز وبنتين
لارا وهى تحتضنه:انا بحبك اوى يا حازم
حازم وهو يبادلها حضنها ولكن بأكثر قوة:وانا بعشقك يا قلب حازم ....يلا بقي روحى غيرى عشان نعك
لارا بابتسامه:من عنيا هروح اغير واجى نعك....بس انا مجبتش هدوم ...وبغيظ:اعمل فيك ايه دلوقتى انا
حازم بخوف مصطنع:لا سبينى اعيشلى يومين انا عامل حسابي يا لولو عندك هدوم فوق ف الدولاب اللى ف الاوضه اللى ف وش السلم
لارا بسعاده:ثوانى وتلاقيني جايه
بعد قليل كانا يلعبان بالطحين والكاتشب ظلا يلعبان مده طويله الى ان تعب حازم وجلس على المقعد الموجود بالمطبخ
حازم بتعب:اه خلاص اسكتى كفايه كده
لارا بمكر:طيب خلاص عندك حق احنا بهدلنا الدنيا خالص
حازم بشك:لارا بلاش خبث ها
لارا بخبث:لا خلاص عيب عليك يا زوما ....بس لازم نستحمى بقي
وقامت بسكب زجاجه مياه كبيره على رأسه وتركتها وخرجت تركض منه ظل حازم يركض وراءها الى ان امسك بها
حازم بانتصار:بتجرى منى انا اهو جبتك اهو
لارا بتوسل:لا يا حازم خلاص
حازم برفض:والله ابدا ده انا اتغرقت كاتشب ودقيق وميه ايه هتعملى بيتزا
لارا بحب:انت احلى م البيتزا على فكرة بيتزا ايه بس انا معايا حازم نفسه
حازم وهو يتركها :بعشقك يا لولو
هم بتقبيلها ولكنها قد فرت من امامه وهى تقول بصوت مسموع
لارا:انت قليل الادب يا حازم ...وبتشرب المقالب بسرعه كمان
حازم بغل:بقي كده طب تعالى بقي
ظل حازم يركض وراءها وهى تركض وكانت ضحكتها وسعادته تملا المكان
******************************
بعد فترة من نومه بالمكتب اشتاق لها ولضمها لصدره فصعد الى غرفتهم حتى يراها وهى نائمه فالوقت الان متأخر كثيرا ومن المؤكد انها لن تكون مستيقظه فتح باب الغرفه ودلف اليها لكنه لم يجدها جن جنونه فهى لن تتركه مثل ما قال لها بأنها متى طلبت الانفصال لن يمانع فهو لم يكن يقصد ابدا ما تفوه به ظل يدور فى الغرفه بعصبيه الى ان سمع صوت باب المرحاض يفتح وتخرج هى منه ترتدى روب المرحاض فقط نظر لها بلهفه وذهب اليها وهو بمسكها من اكتافها
مازن بلهفه:لورين انتى هنا صح ممشتيش
لورين باستغراب من حالته:اه يا مازن هنا ايه اللى هيخلينى امشي
مازن بحب وهو يمسك بوجهها بين يديه:لا مش هتمشي مفيش حاجه هتخليكي تمشي انتى بتاعتى يا لورين ملكي
ولم يمهلها الفرصه للرد او سؤاله عن سبب حالته هذه فأخذها الى فراشهم كى يذهب بها الى عالمهم الخاص ....بعد وقت ليس بقليل ابتعد عنها وهو يتنهد بضيق نظرت له لورين ياستغراب
لورين:فيه ايه يا مازن انا عملت حاجه
مازن بعصبيه:لاء معملتيش معملتيش خالص انا اللى حطيت نفسي ف الموقف الزفت د وهزأت نفسي واهنتها
لورين بحيره:فيه ايه يا مازن اهانه ايه وتهزئ ايه
مازن بغضب:تغريني وتهمليني وتجبيني لحد هنا عشان تهزئينى وتفهميني انى مش راجل ومبخلفش وانتى مستحملانى ده انتى حتى مرفضتيش انى المسك زى ما كنتى بتعملى لما ازعلك
لورين بهدوء:مازن انت كنت واحشنى زى ما انا واحشاك
مازن وهو يتجه نحو الباب:وانا مبقتش عاوزك يا لورين مبقتش عاوز وجودك ف حياتى شفقه
وخرج صافقا الباب خلفه بعنف وتركها وراءه وهى عازمه على الانفصال
*****************************************
فى اليوم التالى كانت تجلس مع صديقتها فى الجامعه سيلين ولم يكن كريم جالسا معهم فقط هى وسيلين
سلين بدهشه:بجد يعنى هو ده احمد اللى كان بيذاكرلك كميا
سلوى بايجاب:اه هو المهم انه قعد يتكلم معايا بقي ويقنعنى بيه وكان مفكر انى رافضاه عشان سنه وكده
سيلين بانتباه:وبعدين ايه اللى حصل
سلوى بخجل:بعدين قالى انه بيحبني من بدرى وانه كان مستنيني لما اكبر
سيلين بفرح لصديقتها:الله بيحبك بجد
سلوى بابتسامه:اه بيحبنى بجد....يلا ع المحاضره عشان نشوف الزفت اخوكى ده
سيلين:يلا سا سولى يا حببتى ...وبغمزة:ما هى محاضرته النهاره
صفعتها سلوى بخفه على كتفها وضحكت سيلين على سلوى بعد وصولهم الى المدرج جاء كريم وجلس بجانب سلوى وبعد قليل دلف احمد الى المدرج كان يدور بعينيه حتى يجدها وعندما وقع نظره عليها وجدها تجلس بجانب كريم وهو يهمس لها هى واخته بشئ ما جعلهم يضحكون بدأ المحاضره وهو يتحاشي النظر لهما بعد ان انتهى منها ظل مكانه ينتظر خروجها
احمد :سلوى...سلوى
ذهبت له سلوى وعلى وجهها ابتسامه عريضه:عامل ايه
احمد بوجوم:عامل زى الزفت انتى ايه اللى مخليكي قاعده مع اللى اسمه كريم ده
سلوى باستغراب: ماله كريم يعنى مش فاهمه
احمد :واد رخم كده ولازقلك علطول انتى وصاحبتك
سلوى بضحك:ده اخوها التوأم وبيقعدوا معايا وماما وحازم عارفنهم عيال صاحبه ماما وكريم ده زى اخويا
احمد بحده:اديكي قولتيها اهو زى اخوكي مش اخوكي ....سلوى لو سمحتى حطى حدود معاه ف تصرفاتك الضحك ده وانه يقولك كلام ف ودنك ويقرب منك اوى كده ده مينفعنيش زى ما انتى اكيد مش هتقبلي انى اعمل كده
سلوى بغضب:اه عشان ادلدلك رقبتك على صدرك
احمد بحده:ادلدلهالك انا دلوقتى بقي
سلوى بخفوت:خلاص حاضر
احمد:ايه صوتك وطى دلوقتى يعنى
سلوى :خلاص بقي ما عرفت انى غلطانه
احمد وهو يلملم اشياؤه:طب يلا عشان اوصلك معايا البيت عشان رايح عندكو اصلا...ولا انتى رايحه ف حته لو رايحه خليكي
سلوى بنفي:لا لا مش رايحه كنت هروح
احمد:طيب يلا
قامت سلوى بتوديع كل من كريم وسيلين وذهبت مع احمد الى البيت فقد كان احمد يريد هناء حتى يأخذ موافقتها على طلبه لسلوى كان حازم سوف يخبرها بتقدم احمد لها لكنه فضل ان يخبرها هو بنفسه فذهب اليها وتحدث معها واخبرها ولم تعترض هى عليه فهو شاب ذو خلق ومستواه المادى والعلمى جيدين جدا وعندما علمت ان سلوى غير معترضه عليه وانها وافقت لم تعترض هى الاخرى فهى يهمها سعاده اولادها فقط
*********************************************
كانت تتحدث فى الهاتف مع اختها وتقص عليها كل ما حدث وعندما انتهت من حديثها حتى اطلقت نايا ضحكه مدويه
سلوى بتذمر:الله ما خلاص بقي انا اصلا مردتش اقولك امبارح عشان كده
نايا بهجوم:نعم يا اختى وانتى متقدريش تقوليلي اصلا ده انا كنت خلصت عليكي....بس سيبك انتى مشيتى على كلامك بحزافيره حذفورة حذفورة ههههههههههههههههههههههههه
سلوى بضجر:يا ربي يا نايا خلاص بقي مقدرتش اعمل ايه يعنى لما قالى انه بيحبنى مقدرتش لقتني بقوله انى بحبه فجأه كده
نايا باستفزاز وضحك:لقتنى قولت فجأه ونزلت دمعتى والله الواد احمد ده اللى ينفعك وهيربيكي
سلوى بحنق:هو انا متصله بيكي تدايقيني الله
نايا بضحك:والله انا لما اشوفه هبوسه ع اللى عمله فيكي
"معقوله هتبوسيه طب مين هو وانا اروح اجبهولك وانا اطول تبقي مراتى نفسها تبوس حد وانا احرمها منه"
************************************
كان حازم يعمل على ازاله تلك العقده من لارا ولم يجد انسب من اليوم حتى يفعلها فيه بعد وقت طويل من اللعب والركض ذهبا حتى يغيروا ملابسهم ويأخذوا شاور وينامون دلف حازم الى المرحاض اولا وبعده لارا ولم تجد شئ محتشم حتى ترتديه فأخذت قميص نوم طويل وبحمالات رفيعه كان هو اكثر محترم بهم ذهبت الى الفراش واستلقت عليه اقترب منها حازم وضمها اليه وحاول تقبيلها ولكنها ابتعدت عنه
لارا بتوتر:حـ..حازم انت وعدتنى
حازم بهدوء:لارا الخوف اللى عندك ده انا السبب فيه وانا بحاول امحيه صدقيني انا عمرى ما هعمل زى ما عملت
لارا برفض:لا يا حازم انا مش عاوزة
وادارت نفسها واعطته ظهرها وخلدت للنوم كما خلد هو ايضا للنوم بعد وقت كبير من التفكير بشئ اخر حتى يزيل هذا الحاجز
******************
تكملة الرواية من هنااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق