رواية زواج بلاحب الفصل السادس وخمسون 56حصريه بقلم ادم نارو
رواية زواج بلاحب الفصل السادس وخمسون 56حصريه بقلم ادم نارو
#زواج_بلا_حب
🍒 Prt 56 🍒 :
🌻 في الشركة عند ليلى 🌻
(ليلى قاعدة ورا مكتبها، ملامحها كلها نشاط وحماس، بتكتب بسرعة على الكيبورد وتراجع ملفات بعناية. الموظفات واقفين في آخر المكتب بيتهامسوا بينها وبين بعض.)
موظفة "زهرة " (بصوت واطي):
شايفة دي؟! دي مرات السيد آدم بنفسها… وجاية تشتغل زينا كإنها موظفة عادية!
موظفة "نادية " (مستغربة):
أنا مش فاهمة إزاي! المفروض تبقى قاعدة في فيلتها وتدي أوامر… مش قاعدة تغرق في ورق وشغل.
موظفة" أروى " (بابتسامة خبيثة):
إحنا ممكن نستفيد من دي… طول ما هي عايزة تثبت نفسها وتبان شاطرة، نرمي شغلنا عليها.
(البنات يبصوا لبعض ويفتكروا إنها فكرة ذكية، ويبدأوا يتفقوا.)
زهرة :
تمام… خلينا نعمل خطة. كل واحدة فينا تديها شغلها وتقولها إنه مهم للشركة. وهي وهتوافق.
نادية (بضحكة خفيفة):
بالظبط… سيبيها تفرح إنها بتشتغل، وإحنا نقعد نتفرج.
(الموظفات يروحوا على مكتب ليلى بابتسامات مصطنعة.)
" أروى ":
صباح الخير يا مدام ليلى.
ليلى : صباح الخير.
أروى :
بصراحة إحنا عندنا شغل كتير متراكم… وقلنا مين أقدر يساعدنا غيرك.
ليلى (بحماس):
طبعًا! أنا هنا عشان أتعلم وأشتغل… هاتوا أي حاجة محتاجين تتعمل وأنا خلصها.
نادية (بلهجة متعمدة):
بجد؟ طب دي ملفات محتاجة مراجعة سريعة… ومش أي حد بيعرف يعملها.
ليلى (تبتسم):
تمام… سيبوها عليا.
زهرة :
وفيه كمان إيميلات محتاجة تتبعت قبل نهاية اليوم.
ليلى (تلمع عينيها بحماس):
مافيش مشكلة… كله هيتعمل.
(الموظفات يمشوا بعيد وهما بيتبادلوا نظرات فيها خبث وضحك مكتوم. ليلى تكمّل شغلها بانشغال وهي فخورة بنفسها إنها بتساعد.)
(بعد شوية، ليلى ترفع راسها من الورق، تبص حوالين المكتب مستغربة.)
ليلى (بتهمس لنفسها):
غريبة… أسية مش موجودة النهارده؟ راحت فين؟
(في اللحظة دي، يعدي آدم من قدام مكتبها. ليلى ترفع عينيها بسرعة وتتجمد مكانها. هو يبص لها بنظرة غامضة، عينيه ما بين الاستفهام والصرامة، وبعدها يكمل طريقه لمكتبه من غير ما يقول كلمة.)
(ليلى تفضل واقفة متسائلة، وإحساس غريب يسيطر عليها بين شغلها الكتير ونظرة آدم اللي مش عارفة معناها.)
🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒
🌻 في الأوضة عند أسية 🌻 :
(أسية قاعدة على السرير، لابسة بيجامة، لسا صاحية من النوم. شعرها مبعثر وعيونها فيها آثار سهر. ماسكة التليفون في إيدها وبتبص للسقف بشرود تاخد نفس عميق، تمسك التليفون، تقعد تفكر ثواني وبعدين تضغط على اسم "عز الدين". الموبايل يرن، قلبها يدق بسرعة. بعد شوية يرد.)
عز الدين (بصوت هادي):
ألو… حبيبتي .
أسية (بلهفة وابتسامة ضعيفة):
عز… أنا محتاجة أشوفك النهاردة. بجد وحشتك مش قادرة… كل يوم ببقى منتظرة اللحظة دي.
(يسود صمت قصير من ناحيته، ملامح أسية تتغير وتبقى قلقة.)
عز الدين (ببرود):
أنا… مشغول دلوقتي. عندي شغل مهم ومش هينفع أقابلك.
أسية (بصوت متكسر):
بس عز… أنا بجد محتاجة لك. حتى نص ساعة… دقيقة واحدة بس أشوفك وأطمن.
عز الدين (متنهد):
قلتلك أنا مشغول. بعدين نتكلم… ما تزنّيش.
(أسية تبص قدامها ودموعها تلمع في عينيها، صوتها يتهز.)
أسية:
أنا مش بزن يا عز… أنا بحبك. أنا طول الوقت مستنياك. إنت حتى مش حاسس بيا؟
عز الدين (بلهجة حاسمة):
خلاص يا أسية… نتكلم بعدين.
(يقطع المكالمة. أسية تفضل ماسكة التليفون بإيد مرتعشة، تبص للشاشة اللي اتقفلت فجأة، وتسيب الموبايل يقع على السرير. تحط إيديها على وشها وتبكي بصوت مكتوم.)
أسية (تتمتم لنفسها وسط بكاها):
ليه يا عز؟! أنا محتاجاك .
🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒
🌻مكتب سمية 🌻
(المكتب أنيق جدًا، إضاءة هادية. سمية قاعدة على مكتبها، وشها فيه خبث واضح. قصادها إلين المديرة القديمة، لابسة شيك وعينيها مليانة ثقة. فنجان قهوة على الطاولة، وابتسامة فيها خبث متبادل بينهم.)
سمية (بهدوء مليان مكر):
برافو عليكي يا إلين… بجد فاجئتيني. طريقة دخولك للاجتماع النهاردة كانت ذكية جدًا. أدم نفسه ما صدقش عينه.
إلين (بضحكة صغيرة متعالية):
هو ده المطلوب يا مدام سمية. نكسرله هيبته قدام الكل.
سمية (بنبرة إعجاب):
إنتي فعلاً أبهرتيني… وده اللي كنت محتاجاه من زمان. دلوقتي جه وقت المرحلة التانية… ليلى. لازم تتكسريها.
إلين (بتبتسم بخبث):
ولا يهمك… هخليها تزهق من الشغل وتسيب الشركة بنفسها.
(سمية تميل لقدام وتضحك بخبث واضح.)
سمية:
أنا متأكدة إنك هتنجحي. خلصي عليها من غير ما تحس.
إلين (بابتسامة ماكرة وهي واقفة):
استني بس وشوفي… أنا ماشية دلوقتي.
سمية (بهدوء وخبث):
تمام… بس اتأكدي يا إلين، لو خلصتي على ليلى وطلعتيها من الشركة … أنا هزوّجك لآدم.
إلين (تبتسم بثقة):
خليكي على قد وعدك يا مدام سمية… وأنا أوعدك إن ليلى مش هتفضل في الشركة كتير.
(المشهد يقطع — شركة أدم – قسم التسويق)
(ليلى قاعدة على مكتبها، مركزه في شغلها. شكلها مرتب، عينيها مليانة حماس برغم القلق. فجأة يدخل صوت كعب عالي بيدوي في المكتب. إلين داخلة بخطوات واثقة، متمايلة، بتحرك شعرها وحركاتها كلها فيها مياعة واستفزاز.)
إلين (بابتسامة واسعة):
هاي… صباح الخير.
(ليلى ترفع وشها، تستغرب لكنها تبتسم تلقائيًا بطيبة.)
ليلى:
صباح النور…
إلين :
بتعرفي أنا مين ؟
ليلى : صراحة لا .
إلين :أناالمديرةالتسويقية الجديدة
ليلى : حضرتك المديرة الجديدة؟
إلين (بغرور واضح):
بالضبط… أنا إلين، المديرة التسويقية الجديدة. من النهاردة أنا المسؤولة عن كل اللي بيحصل هنا.
ليلى (ببراءة):
أهلا وسهلا بحضرتك… شرف لينا وجودك.
(إلين تقرّب أكتر، بتتكلم بنبرة خشنة شوية، وتديها نظرات فوقية.)
إلين (بتعمد):
آه… شرف لكم طبعًا. بس حابّة أفكرك إن الشغل هنا مش لعب عيال. أي غلطة صغيرة… وأنا شخصيًا هتأكد إنك تدفعي تمنها.
(ليلى تبتسم بتوتر، بتحاول تسيطر على نفسها، بس باين الاستغراب على ملامحها.)
ليلى:
تمام… حاضر.
إلين (بهمس ساخر وهي تسيبها وتمشي):
نشوف هتكملي قد إيه.
(إلين تسيب المكان بخطوات تقيلة متعمدة، وليلى تبص وراها بقلق، أول مرة تحس إن في خطر جديد بيتشكل حواليها.)
تكملة الرواية من هنااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق