رواية زواج بلاحب الفصل الخامس وخمسون 55حصريه بقلم ادم نارو
رواية زواج بلاحب الفصل الخامس وخمسون 55حصريه بقلم ادم نارو
#زواج_بلا_حب
🍒 Prt 55 🍒 :
آدم (بحزم): وكمان… عايز تعزيزات حوالين القصر. أختي أسية، الحاج التامي… وماهر. لازم يتراقبوا كويس. ما يتعرضوش لأي خطر.
فادي: حاضر… كله هيكون تحت السيطرة.
آدم (بصوت واطي وهو يبص من الشباك تاني): اللي جاي مش سهل… ولازم أحميهم كلهم.
( ملامح أدم شايلة هم كبير ومسئولية تقيلة، وعيونه مركزة في الضلمة اللي برا.)
✿صباح اليوم التالي ✿
🌻 غرفة ليلى 🌻
(شمس خفيفة داخلة من الشبابيك. ليلى بتصحى من النوم وتجهز نفسها بسرعة: تلبس بدلة شيك بسيطة، تظبط شعرها، تحط مكياج خفيف. تاخد شنطتها وتنزل على الصالة.)
(الخادمة الكبيرة رقية واقفة عند الطاولة حاطة فطور مرتب: شاي، جبنة، بيض، عيش سخن.)
رقية (بابتسامة طيبة): صباح الخير يا بنتي… عملتلك الفطور تفطري.
ليلى (بهدوء، وهي بتبص للساعة): صباح النور... تسلمي… بس مش هاكل دلوقتي. هاخد فطوري في الشركة، عشان ما أتأخرش.
(ليلى تاخد شنطتها وتستعد تخرج، لكن تفتكر حاجة.)
ليلى: هو آدم… خرج إمتى؟
رقية (مترددة، بتحاول تتهرب): هو… هو خرج من بدري قوي.
ليلى (مستغربة، بنبرة قلق): من ساعات؟! طب راح فين؟
رقية (بتلخبط ومش عارفة تقول): والله ما أعرف… ما قالش حاجة وهو نازل.
(ليلى تسكت، عينيها فيها قلق واضح. فجأة الباب يفتح، ويدخل أيمن – شاب جديد شكله جدي، لابس بدلة شبه الحرس بس شيك أكتر.)
أيمن (بأدب): صباح الخير يا مدام ليلى.
ليلى (بترد بابتسامة خفيفة): صباح النور.
أيمن: لو حضرتك جاهزة… أنا هاوصلك الشركة.
ليلى (مستغربة): إزاي يعني؟ مش فادي هو اللي المفروض يوصلني؟
أيمن (بهدوء): فادي مع السيد آدم يا مدام. هو بنفسه طلب مني أوصلك. وقاللي أديكي ده.
(يمد ليها موبايل جديد شيك. ليلى تاخده بدهشة، تبص فيه وتفتحه. تلاقي الأرقام المسجلة: رقم فادي، ورقم آدم بس.)
ليلى (بعينيها فرحة صغيرة ممزوجة بالقلق): شو؟! ده مستحيل… يمكن أنا لسه نايمة وبحلم… هو آدم فعلاً إدّاك ده عشان تديهولي؟
أيمن: أيوه يا مدام.
ليلى (في نفسها، صوتها متردد): يعني… يكون اتغيّر؟
(ترفع عينيها بتلمع شوية، لكن جوّاها قلق على آدم واضح في ملامحها.)
أيمن (بابتسامة خفيفة): تحبي نتحرك دلوقتي؟
ليلى: أيوه…
(تبص لرقية بابتسامة حنونة.)
ليلى: مع السلامة … ادعيلي أخلص شغلي النهاردة على خير.
رقية (بدعاء صادق): ربنا يحميكي يا بنتي ويوفقك.
(ليلى تخرج مع أيمن تصعد السيارة وتبص من الشباك وفي وشها ابتسامة صغيرة تلمح نقطة أمل أدم يتغير.)
🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒
في الشركة :
🌻 غرفة الإجتماعات 🌻 :
(أدم قاعد على رأس الطاولة، قدامه مستندات كتيرة. ماهر على يمينه، الحاج التامي قصاده، وسمية قاعدة في الطرف الآخر، صامتة ومشدودة الملامح. الجو مشحون.)
أدم (بهدوء حازم):
إحنا النهارده عندنا نقطة أساسية، وهي العقود الجديدة مع الشركة الأجنبية. أنا عاوز أتأكد إن قسم المبيعات مجهّز كل التفاصيل.
(يبص ناحية ماهر مباشرة.)
أدم:
ماهر… إنت شُفت أرقام العرض اللي بعتوهولنا؟ إيه رأيك؟
(ماهر كان شارد، عيونه مليانة حزن وهو بيبص لأدم من وقت للتاني، كأنه لسه عالق في الصدمة اللي عرفها بالليل. يتفاجأ من سؤال أدم.)
ماهر (مستغرق وبسرعة):
هاه؟ آه… آه آسف يا أدم، سرحت شوية.
أدم (بيرفع حاجبه، بنبرة جادة):
سرحت؟ إحنا في اجتماع مهم، لازم تكون مركز.
ماهر (بياخد نفس عميق):
معاك حق… آسف. بص، دي المستندات اللي حضرتها من بارح، فيها تفاصيل العرض، والأرقام اللي ممكن نضغط فيها ونكسب أكتر.
(يناول الملف لأدم. أدم ياخده بهدوء، لكن عينه معلقة على أخوه كأنه مستغرب شروده. الحاج التامي بيتنهد وبيبص على أدم بحزن من بعيد، وأدم يلمح ده لكنه يتجاهله.)
(فجأة الباب يتفتح… وتدخل إلين، مديرة التسويق القديمة، ست أنيقة لكنها باينة متوترة. الكل بيتجمد في مكانه.)
سمية (الوحيدة اللي مش متفاجئة، بنظرة باردة):
…
الحاج التامي (ينهض واقف مصدوم):
إلين؟! إنتي بتعملي إيه هنا؟!
إلين (بابتسامة ضعيفة):
رجعت… رجعت للشركة لأنها محتاجاني .
أدم (واقف، صوته مليان غضب مكبوت):
رجعتي؟! ومين اللي سمحلك بالقرار ده؟!
( فجأة سيمة، بابتسامة استفزاز واضحة.)
سيمة:
أنا اللي وافقت.
(الكل بينصدم. أدم بيحمر وشه من الغضب.)
أدم (بحزم):
إنتي؟! مين ادالك الصلاحية تاخدي قرارات بالشركة من غير ما ترجعيلي؟!
سيمة (ببرود):
فاكر نفسك المالك الوحيد؟ دي شركة كبيرة يا أدم، والمستثمرين ليهم صوت. واللي بيشوفوه إن الإدارة محتاجة دم جديد.
(المستثمرين الجالسين في الخلفية يبدؤوا يتهامسوا مع بعض، باين إنهم مندهشين من شجار الأم والابن قدامهم.)
الحاج التامي (يحاول يتدخل):
خلاص… كفاية، ده مش وقته!
(لكن ماهر يتدخل قبله، بنبرة هادية لكن قوية.)
ماهر:
تمام يا أخي … خلينا نأجل النقاش ده لبعدين. عندنا موضوع أهم دلوقتي.
(أدم بيتجمد، مش من كلامه بس… لكن لأنه لأول مرة من فترة طويلة يسمع ماهر بيناديه: "أخي". صدمة بتظهر على وشه.)
أدم (في نفسه وهو بيبص له):
… أخي؟
(اللحظة بتسكت الكل للحظات. بعدها إلين تكسر الصمت وتبدأ تتكلم عن اقتراحها الجديد للإدارة. لكن أدم مش سامع… هو غارق في نظراته المليانة أسئلة لماهر، مستغرب جدًا من التغيير المفاجئ.)
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق