القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية منتهى العشق الفصل التاسع والثلاثون والاربعون بقلم نرمين


رواية منتهى العشق الفصل التاسع والثلاثون والاربعون بقلم نرمين




رواية منتهى العشق الفصل التاسع والثلاثون والاربعون بقلم نرمين



الفصل التاسع والثلاثون والاربعون

حازم باستغراب:بتضحكى على ايه

لارا بعد ان استطاعت السيطرة على ضحكتها:اللى انت قولته ده ميضحكش

حازم :لا ميضحكش اجابته اه او لاء 

لارا:كنت بحبه كنت لكن دلوقتى لاء دلوقتى ايمن ده زى مراد اخويا 

حازم بحده خفيفه:امال كنتي رايحاله بيته ليه 

لارا وهى تضحك بمراره:يلا بما انها قعده واحد اما اقولك بقي ...اول يوم رحت الشغل معاك فيه بعد الجواز ومشيت ورجعت وقولتلكوا مشوار كان مشوار فعلا بس خير يعنى مستشفى بتاعت امراض قلب خيري وبروح هناك اقعد مع الاطفال وممكن اتبرع كمان بفلوس على حسب يعنى بس اليوم ده سمعت عن حاله طفله صعبه جدا والدكتور اللى بيتابع حالتها بيقول لازم تسافر برة تعملها عشان عمليه دقيقه جدا وكمان التجهيزات اللى برة اامن واحسن وقررت اساعدها فرحت لوالدها 

"""لارا بدهشه:ايمن!!

ايمن بدهشه:لارا

لارا :اه لارا هو انت والد البنت اللى جوة ديه

ايمن بحزن:اه انا 

لارا بتساؤل:بس انت حالتك كويسه يا ايمن ايه اللى يخليك مش عارف تسفر بنتك بره عشان تتعالج

ايمن بمراره:انا مبقاش حيلتى حاجه يا لارا خالى الله يسامحه ضحك على امى وبيعها اللى وراها واللى قدامها والفيلا كمان ومبقاش فاضل غير الشقه اللى انا اتجوزت فيها وماما جت قعدت معايا واكتشفت مرض شهد بعد ما كل حاجه راحت ف جبتها هنا واهى بين الحيا والموت ومش عارف ايه اللى هيحصل

لارا بتأثر:متقلقش يا ايمن انا كنت عاوزة اساعدها وجيت ادور على اهلها اصلا 

ايمن بلهفه:بجد هتساعديها يا لارا 

لارا بايجاب:اه هساعدها بس روح اعمل الباسبور وانا هكلم الدكتور اللى قالوا عليه بره ده وهاخد معاد منه وهقوله حالتها بالظبط

ايمن بدموع فرح:انا عمرى ما هنسالك المعروف ده يا لارا

لارا بابتسامه:متقولش كده يا ايمن احنا اخوات""""

حازم بوجه خالى :ولما كنتى بتتكلمى ف التليفون ولما ادخل تقفلى 

لارا :اول مرة كان ايمن بيتصل بيا عشان يسأل اذا كنت حجزت عند الدكتور ولا لا ...والتانيه مكانش ايمن كانت مروة 

حازم باستغراب:مروة !!!ولما هى مروة مكنتيش عاوزانى اعرف ليه

لارا بابتسامه:مكنتش عاوزة حد يعرف انى بكلم لورين ومروة عشان لما اجى اصالحهم يتفاجأوا ...اما الخروج بقي ف ساعه ما استأذنتك انى اخرج فخرجت عشان اروح البنك احول فلوس لحساب ايمن عشان مكانش فاضله كتير ويسافر ورحت المستشفي اللى بنته فيها عشان اشوفها بس مش اكتر اما بقي ساعه ما خرجت يوم صفقه الشركه ف ده كان عشان ادي لايمن عنوان الدكتور وكل حاجه عنه واعرفه ع اللى هيستناه هناك من طرف الدكتور وكمان اديله فلوس عشان مكنتش ضامنه انى ممكن اخرج لوحدى تانى 

حازم بهدوء:واخر مرة لما روحتيله بيته روحتى ليه

 لارا :ساعه ما انت كنت مسافر اليوم المشؤم ده كانت شهد رجعت من بره بعد ما عملت العمليه واصرت انها تشوفنى ف قولت هروحلها واخوها كمان  وشعري بقي كان وقع م الطرحه وانا كنت بعدله

حازم بتساؤل:ومقولتليش كل ده ليه 

لارا بضحكه سخريه:مكنتش عاوزاك تشك فيا وكنت عاوزاك تفضل كده بس "تأتى الرياح بما لا تشتهيه السفن"وكنت مستنيه موضوع بنت ايمن يخلص خالص وارجع معاكوا زى ما كنت و...

حازم وهو يحثها على الكلام:و ايه يا لارا

لارا وهى تقوم من مكانها وتذهب باتجاه باب الفيلا:مفيش حاجه تانى يا حازم انا قولتلك كل حاجه عشان متبقاش فاكر انى خاينه انا مش هعملها عمرى واعمل حاجه من الكبائر ...تصبح على خير

********************************

فى اليوم التالى كانت لورين تجهز الشاي لمازن حتى يتناول طعامه وعندما انهته وضعت به شئ ما واخذته له كان مازن يتحدث معها بتكلف امام رشوان ولكن عندما يصبحوا بمفردهم لا يتحدث اليها بسبب انها كانت تحاول معه حتى يأخذ علاجه ولكنه رفض فوجدت ان الافضل ان تضعه له فى الطعام

لورين:اتفضل يا حبيبي اهو الشاى وانت كمان يا رشوان خفيف زى ما بتحبه اهو

رشوان بمغازله:ماشي يا جميل يا ابو شعر طويل انت 

لورين بضحك:ايه يا رشوان بتعاكس مرات ابنك ...وبمكر وهى تنظر نحو مازن:والله فكرتني يا رشوان كنت هروح النهارده الكوافير اقصه فيه قصه جديده كده عجبانى

كان مازن رافضا لفكرة قص شعرها فهو يحب الشعر الطويل وعندما رأها بشعرها الطويل احبه عليها اكثر من الشعر القصير فتركته لورين ونفذت له رغبته ..علم رشوان انها تنكشه وهو لا يعيرها انتباها فقرر تركهم

رشوان:انا رايح اجيب التليفون بتاعى نسيته بره 

وذهب رشوان وتركهم نظرت لورين لمازن وهى تقول

لورين:ايه رايك يا مازن اقصه؟

مازن وهو يقوم من مكانه:اللى انتى عاوزاه اعمليه انا مبقتش راجل البيت ده يا لورين انا واحد معيوب

وذهب وتركها تتنهد بيأس لما وصلت اليه احوالهم

*******************************

فى اليوم التالى نزلت لارا مع اولادها حتى يتناولوا افطارهم ويذهبوا الى روضتهم قابلتهم هناء فذهبت نحو رهف وهى تقول

هناء بابتسامه:صباح الخير يا رهف

رهف:صباح النور يا تيته

كانت هناء تعلم ان رؤى لن تتحدث اليها لذلك لم تلقي عليها التحيه ولكنها تفاجأت عندما وجدت رؤي تتجه نحوها 

رؤي:صباح الخير يا تيته

لم تصدق هناء عيناها فهى فى المرات التى رأتها بها لم تكن تتحدث كثيرا فقط تظل صامته ومتشبثه بوالدتها 

هناء بابتسامه واسعه وهى تحتضنها:صباح النور يا قلب تيته

واخذتهم هناء وذهبت بهم الى طاوله الافطار بعد قليل نزل حازم اليهم فذهبت رهف اليه 

رهف:صباح الخير يا بابا

حازم وهو يحتضنها:صباح الخير يا قلب بابا

رؤي بخفوت:صباح الخير يا بابا

لم يصدق حازم عينيه واذنه فهو قد رأها وهى تتجه له كما سمعها وهى تلقى عليه تحيه الصباح امد يده لها حتى يصدق ما سمعه فأمدت يدها له التقطها حازم واحتضنها 

حازم بفرح:صباح النور يا قلبي 

واخذها حازم واجلسها بجانبه وكان يتولى مهمه اطعامها اليوم نظرت لارا الي بناتها والى طريقه تعامل ابيهم وجدتهم معهم وابتسمت فى نفس الوقت نظر لها حازم وكان يبتسم لها فبادلته ابتسامته انهى طعامه 

لارا وهى تقوم من مكانها:يلا يا بنات عشان اوديكو الحضانه واروح شغلى

حازم :انا هوديهم النهارده واستنى هوديكي شغلك كمان

وتركهم بعد ان القي عليهم السلام وذهبوا حتى يركبوا السياره بعد قليل كان حازم قد وصل الى روضتهم قامت الفتيات بتقبيله وذهبوا الى باب الروضه برفقه ابيهم توجه حازم الى سيارته بعد ان اوصلهم الى الداخل 

حازم :غريبه النهارده مخافتش منى يعنى وصبحت عليا كمان 

لارا بابتسامه:ما انا مش قليله بردوا بس عموما انت ادبست

حازم باستغراب:مش فاهم ادبست ازاى يعنى

لارا :اصل هى كانت عاوزة تروح تجيب الوان ولعب جديده هى واختها وطلبت منى النهارده الصبح ف انا قولتلها تطلب من بابا اللى هو انت طبعا رفضت وقالت مش عاوزة بس لقت اختها بتقول انها هتقولك ف غارت وقالت انا كمان وانا بقي قولتلهم يصبحوا عليكوا ولما تروح تجبهم من الحضانه هيقولولك...وبضحك:يعنى ادبست ف كام حاجه حلوين هتجبهم م الحضانه وهتفسحهم وهتدفع فلوس اد كده 

حازم بابتسامه فرح:اللى هما عاوزينه دول عيالى وبعدين ولا تدبيسه ولا حاجه هو يوم

لارا بابتسامه:ربنا يخليك ليهم يا حازم 

وصل حازم الى مكان عمل لارا وانزلها وذهب هو الى عمله

******************************************

فى كليه الصيدله بجامعه سلوى كانت تقف مع كريم مرة اخرى وتضحك وبعدها ذهبت الى المدرج حيث مكان محاضرتها كان احمد يراهم ويشتعل بداخله فهى قد ضربت بكلامه عرض الحائط ولم تهتم به فقرر انه سيفعل ما سبق وهددها به دخل احمد الى المحاضره وكانت نفس محاضره سلوى بعد دخوله وجد الباب يدق ويدلف منه كريم ومعه سلوى

كريم بأسف:اسف يا دكتور بســ....

احمد مقاطعا:مفيش لعذار اتفضل بره انا محدش بيدخل ورايا 

سلوى باعتذار:اسفين يا دكتور بس والله كنا مش عارفين المدرج فين وعقبال ما لقيناه كنت حضرتك دخلت

احمد بعنف:انا ميهمنيش كل ده يا انسه ثم ان انتى لو عارفه جدولك هتعرفي المدرج لانك ببساطه هتبقي مهتمه او ع الاقل تدورى ع المدرج قبلها بوقت كويس عشان ميحصلش تأخير لكن انا شايفك انتى والاستاذ بره ومتعبتوش نفسكوا ودورتوا ع المدرج قبل ما المحاضره تبدأ...اتفضلوا بره مش هضيع وقتى ف سخافات

ذهبت سلوى وهى مدمعه العينين فقد اهانها امام الطلاب ولحق بها كريم وجلسوا بجانب المدرج

كريم مهدأ اياها:اهدى يا سولى عادى يعنى لازم يا بنتى يحصل كده ف الجامعه انتى ديه اول مرة ولا ايه

سلوى بدموع:اه اول مرة

كريم بضحك:اه يبقي عشان كده يا بنتى انتى دلوقتى ف سنه خمسه يعنى فاضلك السنه ديه بس ف لازم ده يحصل انتى كده تبقي مش طبيعيه

سلوى بضحك من بين دموعها:عشان مطردتش من اى محاضره ابقي مش طبيعيه

كريم بايجاب:اه طبعا ديه طقوس ف اى مرحله ف حياتك يعنى ابتدائي لازم مدرس يقولك متقعديش جنب فلانه ف حصتى ف الاعدادى بتتزنبي ف الثانوى شكوه لاهلك ف الجامعه طرد مرت عليكي كل المراحل ديه

سلوى بضحك:اه كلهم مروا عليا واخرهم اللى احنا فيها ديه....مش هنمشي بقي

كريم:وسيلين مش هتستنيها

سلوى :ايه ده هى سيلين دخلت

كريم مقلدا اياها:اه دخلت يا اختى مش انتى قعدتى تقوللها عارفه المدرج واهو عرفناه بس واقفين جنبه تقوليش ساندينه لا يقع

انفجرت سلوى فى الضحك وشاركها كريم ايضا وجلسوا ينتظرون سيرين حتى تخرج

*****************************************

مر حازم على روضه اطفاله اولا حتى يصطحبهم وبعدها يذهب لاصطحاب لارا من مرسمها جلست رهف ورؤي فى الكرسي الخلفى من السياره كانت رهف اول من بدأت الحديث مع ابيها

رهف:بابا انا عاوزة اخرج

حازم بابتسامه:عاوزة تروحى فين

رهف بطفوليه:مورجيحه

حازم بضحك:عاوزة تروحي مورجيحه بس كده

رهف :اممممم واجيب لعب واكل ايس كريم

حازم:بس كده

رهف وهى تومئ برأسها:اه بس كده

حازم:من عنيا يا رورو هنروح النهارده

ظلت رؤى تهمس بأذن اختها ولكن حازم كان يسمعها 

حازم بتساؤل:عاوزة ايه يا رؤي

رؤي بخوف:مش عاوزة حاجه

رهف بصياح:انتى بتكدبي يا رؤي ماما قالت متكدبوش هتخاصمك

كان حازم قد وصل لمكان لارا ووجدها تقف مع رجل خارج المرسم ومن الواضح انها تعرفه كان يغلى من غيرته عليها وخاصه انها كانت تضحك مع ذلك الرجل بعد وقت ليس بقصير من التحدث مع ذلك الرجل ذهبت الى سياره حازم وركبت بها

لارا بابتسامه:ازيكوا يا حلوين وحشتونى

رهف\رؤي:وانتى كمان يا ماما

التفتت لارا لحازم وهى تهتف بابتسامه:ازيك يا حازم

حازم بوجوم:كويس

شعرت لارا بوجود خطب ما لكنها فضلت الا تسأله امام اولاده همست رؤي بأذن امها بشئ ما 

لارا:رؤي احنا متفقين الصبح ان انا مليش دعوة وعندك بابا اهو

همست لها رؤي بشئ اخر ولكن لارا

لارا برفض:لا يا رورو مش انا انتى 

لم تجد رؤي مفرا من اخبار ابيها بما تريده 

رؤي بخفوت:بابا

حازم بابتسامه:نعم يا رورو

رؤي :انا عاوزة لعب زى رهف وعاوزة الوان

حازم بابتسامه واسعه:من عنيا يا رورو احنا هنروح نجيب اللى انتوا عاوزينه 

بعد وقت ليس بقصير كان حازم قد وصل الى محل لعب للاطفال وجلبكوا لهم العاب كثيره والوان لرؤي وبعض لوح الرسم للاطفال واخذهم الى الملاهى حتى يلعبوا وجلس هو ولارا وطلبوا الغداء وجلسوا ينتظرونه كان الصمت هو المتحدث بينهم الى ان قطعه حازم 

حازم :روحتى فين بعد ما مشيتى من المستشفي؟؟

*************************************

خرجت سيلين من المحاضره وتوجهت نحو كريم وسلوى 

سيلين بضحك:وعارفه المدرج عارفه المدرج وانتى كفته 

سلوى بغيظ:اه ما انتى ما صدقتى اطرد من محاضره.....واخرجت لسانها لسيلين وهى تقول:بس كريم قالى ان ده لازم بقالى اربع سنين مطردتش من محاضرة هو ده الختم بتاع المرحله

كان احمد يخرج من المدرج ومر بجانبهم واستمع لجملتها الثانيه بالصدفه فوقف وهو يقول

احمد بفظاظه:دول الفشله بس اللى بيقولو كده يا انسه لكن الطالب المحترم اللى يهمه مصلحته بيزعل لو اطرد من محاضره حد مبيحبوش حتى مش يطرد من ماده مهمه زى ديه

سلوى بفظاظه:وانا اعصر على نفسي لمونه ليه واحضر لحد مبحبوش وبعدين مين قال لحضرتك انى زعلت انى محضرتهاش 

احمد :وانا مكنش قصدى عليكي يا انسه انا قصدى الطالب المحترم

وذهب وتركها وهى تنظر فى اثره بغضب 

سيلين بدهشه:ايه اللى انتى قولتيهوله ده يخربيتك انتى كده شايله الماده

سلوى بعد اكتراث:اشيل ولا مشلش بقي يلا

كريم:دكتور غريب فعلا مركز معاكي اوى مش فاهم ليه

سلوى:هنفضل نتكلم عليه كتير سبكوا وتعالوا ناكل فقعتنى انت واختك

كريم وهو يجذب سيلين:انا واختى كيوتات اصلا انتى اللى شريره

وذهبوا معا حتى يتناولوا وجبه خفيفه وبعدها ذهبوا الى بيوتهم

********************************

لارا بابتسامه:مش ملاحظ انك بتسأل كتير يعنى راسك موجعتكش منى امبارح ومن كلامى

حازم بابتسامه تعب:راسي توجعنى من كلام !!عملتى فيا الاصعب ومموتش احكي انا عاوز اعرف عنك كل حاجه ف الخمس سنين دول

لارا بتنهيده:ماشي يا سيدى اما احكيلك ....خرجت من المستشفى وطبعا محبتش اروح لاهلى بمنظرى والحاجات اللى معلمه على جسمى ديه ف قعدت عند مريم السكرتيره ف شقتها القديمه وكانت بتقعد معايا وبتخدمنى وشايلانى وبعد ما الاثار اللى على جسمي راحت رحتلهم الفيلا بس وانا ف التاكسي لقيت الحرس بتوعك عرفتهم من اشكالهم هما بتوع الفيلا ف رجعت ومشيت تانى واتصلت ببابا من عند مريم وقولتله اننا اتخانقنا وكده وانا عاوزة اطلق وانك حاطط حرس ع الفيلا عشان يعرفوا اذا كنت رحت ولا لاء وكده يعنى ف بابا قالى اروح بيت مراد اللى هو راح قعد فيه هو ومراته ف روحت مكنتش واخده بالى ان فيه علامه على رقبتي لما قلعت الحجاب بانت طبعا ومراد مسكتش

"""مراد بهدوء:ايه اللى على رقبتك ده يا لارا

لارا بتوتر:اايه يا مراد

مراد بهدوء:انا مش هعيد كلامى تانى لو محرجه تقوليلي ف ماما موجوده لكن هتكذبي ومش هتقولى هعملك زيها بالظبط

لارا بدموع:انا مش عاوزة احكى يا مراد انا عاوزاكوا تطلقونى بس

مراد بحده:طلاق هنطلقك كده كده لكن حكى ف انتى هتحكي ومش بمزاجك يا لارا

فريده محاوله تلطيف الاجواء:خلاص يا مراد اهدى يا حبيبي تعالى يا لارا احكيلى يا حببتى 

ذهبت لارا مع والدتها حتى تقص عليها حكايه تلك العلامه وان كان حازم قد رفع يده عليها 

فريده:حببتى قوليلي احنا مرمناكيش ليه عشان يمد ايده كل بيت بيحصل فيه اكتر من كده بس لازم يتحطله حد وانتى جتلنا واحنا اللى لازم نحط الحد ده عاوزاه معندناش مشكله بس يتأدب لو مد ايده

لارا بدموع وكذب:لا مش عاوزاه حازم ضربنى يا ماما عشان قابلت ايمن بالصدفه وسلمت عليه وهو شافنى وفكر انى بخونه 

فريده باستغراب:وهو شاف ايمن فين

لارا بتوتر:وورتله صورته يا ماما وعرفه

فريده :اه طيب""""

لارا بتكمله:بس هو ده اللى حصل وسمعت ان مراد راحلك وضربك تقريبا بس قالى انك سبته وممدتش ايدك عليه ولا دافعت عن نفسك حتى

حازم بندم وهو يخبط بيده على الطاوله:سبته لانى غلط سبته لانى مديت ايدى على اخته وانا مش من حقى اعملها اللى ابوها نفسه معملهوش انا عملته سبته عشان انا بعد ما مديت ايدى عليكي تخيلت بس مجرد تخيل انه يردهالى ف اختى ساعتها هبهدله ومش هسيبه وهخلى اختى تضربه زى ما ضربها وسبب من اسباب وجود الحرس انى كنت عاوزك ترجعيلي عشان تردى اعتبارك وحقك وتضربيني زى ما ضربتك

لارا بابتسامه:كنت هتقبلها على نفسك انى امد ايدي عليك

حازم بتأكيد:هى هتبقي صعبه عليا الراجل عموما بتبقي صعبه عليه انه يضرب من راجل زيه ما بالك بالست بقي بس انا ف حالتى الطبيعيه مؤمن جدا بان السن بالسن والبادى اظلم وانا اللى بدأت يبقي اتحمل.....والخمس سنين دول

لارا بسرد:الخمس سنين دول بابا كان هيطلقنى منك خلاص بس عرفت انى حامل وطبعا ماما صعب عليها العيل ده يتولد ويلاقى امه وابوه منفصلين وقعدت تتحايل على بابا انه ميطلقنيش خصوصا ان انت قولتلهم مش هطلق قبل ما تشوفنى وانا طبعا كنت برفض وبابا كمان هو مراد لما فكروا فيها لقوا ان ده الصح  وانا رفضت انهم يقولولك على حملى عشان عارفة انك هترجعنى حتى لو غصب ورغم اعتراضهم نفذولى رغبتي عشان الدكتوره قالت ان انا تعبانه وده طبعا بعد ما حكتلها كل حاجه عن النزيف وكده ومحدش قال بس كده

حازم :وماما عرفت امتى واخواتى

لارا:طنط واخواتك كانوا النات بدأوا يسألوا عنك وعن اهل باباهم ولو ليهم عمه او كده وماما لما عرفت ان سؤالهم بيزيد فراحت لطنط هناء وخلتها توعدها اما سلوى ف انا اللى قولتلها وبردوا بعد ما ادتنى نفس الوعد

حازم بضحك:كنتى مرتبه كل حاجه يعنى

لارا بضحك:اه فعلا كنت مرتبه كل حاجه

حازم :بتحبيني يا لارا

لارا:.................


الفصل الاربعون

لارا بهروب:معتقدش ان الاجابه هتفيدك ف حاجه

حازم باصرار:هتفيدنى بس قوليلي.... ايا كانت هتفيدنى انتى بقالك اسبوعين تقريبا راجعه البيت بتحاولى تصلحى بيني وبين العيال بس انا وانتى بتحاولى تبعدينا اكتر انا عاوز اعرف عشان اعرف راسي من رجلى

لارا بتنهيده:اه يا حازم بحبك

************************************

كانت مروة تذهب للطبيبه برفقه يوسف فاليوم سوف تعرف نوع جنينها اذا كانت بنت او صبي كان يوسف يريدها بنت وسوف يسميها مروة على اسم والدتها ولكن منيره قالت له ان مروة تعبت كثيرا فى حملها وهذا يدل على انه صبي

يوسف بتوتر:انا خايف لا يطلع واد

مروة بضحك:خايف انت اول راجل تقريبا يقول كده وتبقي عاوز بنت وبعدين لو ولد هتعمل ايه يعنى

يوسف بصياح:لا متقوليش كده هى بنت ان شاء الله انا عارف

مروة وهى تحاول كتم ضحكتها:طيب طيب خلاص بنت

يوسف براحه:ايوة كده

بعد قليل كان يوسف قد وصل الى عياده الطبيبه نزلا من السياره وصعدا الى البنايه وبعد قليل نادت الممرضه عليهم وامرتهم بالدخول لانه دورهم بعد ان حيتهم الطبيبه طلبت من مروة التمدد على سرير الكشف ففعلت مروة ما امرتها به الطبيبه

الطبيبه بابتسامه:ها عاوزين ايه انتوا بقي

يوسف بسرعه:بنت عاوز بنت 

مروة بضحك:اي حاجه بس انا اتوقع انه ولد يعنى اصل ماما قالتلى طالما متعب كده يبقي ولد

الطبيبه باستغراب:غريبه حضرتك الراجل وعاوز بنت انا فيه حالات هنا بتجيلي وبتبقي خايفه لا تطلع بنت عشان جوزها هيطلقها

يوسف:دول ناس جهله ومتخلفين البنات دول احلى حاجه اصلا بس هى حامل ف ايه

الطبيبه بأسف:مع الاسف ولد توقع مدام مروة صح

يوسف بحزن:لا متقوليش كده

لم تستطع مروة كتم ضحكتها فانفجرت ضاحكه حتى ادمعت عيناها كما شاركتها الطبيبه فى الضحك

مروة بضحك:يلا يا يوسف نمشي هنعطل الدكتورة كده

يوسف بحزن:يلا

**********************************

كان مازن يتجنب لورين نهائيا حتى انه احيانا يكذب عليها ويقول لها انه لديه عمل بالمكتب وهو يريد ان ينام به بالاصل وكانت تتركه لكنها اليوم قررت الا تتركه فهو مكانه بجانبها وعلى فراشهم فذهبت اليه المكتب ودلفت الى الغرفه دون ان تدق الباب فوجدته يستعد للنوم على الاريكه

لورين:انت بتعمل ايه يا مازن

رغم انه تفاجأ من وجودها لكنه ارتدى قناع البرود والجفاء:زي ما انتى شايفه بحضر لنومتى 

لورين بهدوء:بس انت ليك اوضه

مازن:لا مليش ديه اوضتى من هنا ورايح ومكتبي وكل حاجه

لورين بمهاوده:يا مازن انت بقيت بتعاملنى وحش جدا ومحدش يستحمل كده انا مش فاهمه فيه ايه

مازن بحده:مش عاجبك اطلقك

لورين بصدمه:تطلقنى

مازن بنفس حدته:اه اطلقك

لورين وهى تتجه نحو الباب:براحتك يا مازن اللى انت عاوزه اعمله 

وخرجت وصفقه الباب خلفها بعنف كما انب هو نفسه على ما قاله لها فهو لا يستطيع العيش بدونها

***********************************

لم يصدق حازم ماسمعه لم يكن يتوقع ان تشعر لارا بمشاعر اتجاهه وليس ان تحبه نظر لها بصدمه وذهول مما قالته ...اما هى فقد خجلت من نظراته لها واثرت تغيير الموضوع

لارا بتهرب:حازم احنا اتأخرنا احنا بقينا بالليل ومحسناش

حازم وهو يمسك بيدها:لارا انتى بتحبيني بجد

لارا :حازم اتأخرنا بقولك

حازم باصرار:لارا احنا مش هنمشي من هنا قبل ما تردى عليا 

لارا وهى تزفر بقوة:اه يا حازم صح 

حازم :وليه مقولتليش او بينتي حتى انتى كنتى بتتفننى ف انك تبعديني عنك ليه كده

لارا بهدوء:عرفت انى حبيتك لما رحت لايمن ساعه عمليه بنته وقولتله انت زى اخويا وانا مش حاسه وساعتها كنت بصلح علاقتى بيك و ف نفس الوقت مكنتش عاوزاك تعرف انا بعمل ايه...

حازم مقاطعا:عشان مشكش فيكي طبعا

لارا :ده سبب من الاسباب بس اهمهم ان المفروض لما تعمل خير انك متتبهاش بيه يعنى المفروض ان ديه حاجه بينك وبين ربنا ومتجهرش بيها ....الاكل اللى كان ف الاوضه ولما واسيتك عشان عمليه يوسف لما طلبت منك تلعبلى ف شعري لما فرحت انكوا اخدتوا المناقصه وكنت هخرج معاكوا بس لقيتك بتقول انى مصدر الحزن والنكد ف محبتش وقولت لما كل حاجه تخلص بس لما زادت وقولتلى انى كدابه قررت ساعتها اننا ننفصل

حازم بدهشه:ننفصل!!

لارا بتأكيد:اه ننفصل الشك لما بيدخل ف اى علاقه بيبوظها وطالما علاقتنا وصلت للشك يبقي مينفعش نعيش مع بعض

حازم بأمل:لارا انتى ممكن تديني فرصه تانيه

لارا بقوة وصرامه:لاء

***********************************

كانت غرام تخرج من المرحاض وهى تدندن بأغنيه لعبد الحليم عندما وجدت ليث يحيط خصرها بذراعيه ويقربها نحوه

غرام بخضه:ايه ده هو انت 

ليث بمداعبه:اه هو انا

غرام بتوجس:عاوز ايه اوعى تقول ان كلام الواد سليم دخل دماغك

ليث بعبث:والله كلامه دخل دماغى جدا خصوصا انهم كبروا يعنى حمزة بقي خمس سنين دلوقتى كبير وبيروح مدرسه كمان

غرام بضحكه تهكميه:كبروا اه لا روح خلف لوحدك يا بابا انا اعتزلت

ليث بمغازله:اعتزلت ايه يا ابيض يا جميل انت ده انتى ف عز شبابك

غرام بتحذير:بقولك ايه متضحكش عليا بكلمتين خلفه تانى لاء

ليث وهو يجذبها لصدره:تعالى بس وانا اقنعك

غرام وهى تحاول التملص منه:لا طرق اقناعك ديه خلتنى اجيب حمزة مش عاوزة اقناع تانى انا

ليث وهو يقبلها:تعالى بس يا غرام

لم تستطع غرام الذهاب فليث يعرف كيفيه اخماد اعتراضها جيدا 

****************************************

حازم بتوجس:ليه يا لارا انتى بطلتى تحبيني

لارا بنفي:عارف يا حازم اكتر حاجه وجعتنى ف الخمس سنين دول هى انى مقدرتش اكرهك ولما قولت بلاش كره وانساك قلبي رفض بردو رهف شبهك ف الطبع كانت لما تعمل حاجه تفكرنى بيك زى ما يكون ربنا رزقنى بيها عشان مقدرش انساك

حازم بحيره:امال متقدريش تديني فرصه تانيه ليه طالما لسه بتحبيني وانا كمان بحبك

لارا بابتسامه بسخريه:اصلك هتاخد نص ست 

حازم باستغراب:مش فاهم

لارا بنفس الابتسامه:افهمك انا ....لما ترجعنى هبقي مراتك على ورق بس لانى ببساطه من بعد اللى حصلي وانا بقيت بترعب من العلاقه ديه اول مرة ليا انت عارف كانت عامله ازاى يعنى هتاخدنى وتحمد ربنا على رؤي ورهف ومتحلمش بأكتر من كده

حازم :انتى سامحتيني ع اللى انا عملته؟

لارا وهى تعبث بالكوب الموجود على الطاوله متحاشيه النظر لحازم:اول ما مشيت من عندك مكنتش مسمحاك ولا فكرت ان هييجي يوم عليا واسامحك بس سلوى الله يكرمها رغم انها صغيره بس كانت بتقنعنى انك بتحبنى وانك لما بتتعصب مبتشوفش قدامك لغايه ما سمعتنى كلامك ف مرة وانت بتكلم طنط هناء وبتتكلم معاها وبتقول انك عاوزنى اظهر بس وانت هتيجي وتركعلى وتعملى اللى انا عاوزاه وكنت بتعيط ....ساعتها قولت انى ارجع وانت هتعتذر زى ما قولت

حازم بسرعه:ومرجعتيش ليه

لارا بضحكه صغيره:عشان نفس السبب اللى انا مش عاوزة ارجعلك عشانه

حازم بابتسامه حب وهو يمسك بيدها:انا مش عاوز غير وجودك جنبي وحبك ليا

لارا بابتسامه:هتتعب

حازم :بحبك

لارا بنفس ابتسامتها:عمرك ما هتاخد منى حاجه وف نفس الوقت مش هسمحلك تروح تدور بره 

حازم وهو يقبل يدها:بحبك

لارا بحب:وانا كمان بحبك

قام حازم من مكانه وجذبها يدها وقام باحتضانها وحملها ودار بها حتى داخت مع ضحكتها التى كانت تدوى فى المكان بأكمله 

لارا بضحك:يا حازم هدوخ 

حازم بسعاده:مش هتدوخى انا ماسكك وبعدين سبيني اعيش اللحظه شويه

لارا بضحك:يا مجنون

حازم بفرح:مجنون مجنون ده انتى بهدلتينى معاكي

ظل حازم يدور بها الى ان وقف فجأه وهو ينظر نحو بقعه ما 

لارا باستغراب:مالك

حازم باحراج:البنات

لارا باحراج:طب نزلنى كفايه كده

انزلها حازم وكان محرجا من رؤيه اولاده له فى هذا المنظر كاد ان يذهب حتى يجلس ولكن رهف اعترضت طريقه وهى تمد يدها له 

رهف بطفوليه:وانا عاوزة زى ماما

كاد ان يرد عليها ولكن رؤي لحقت بها وهى تقول:وانا كمان عاوزة زى ماما

لم تستطع لارا كتم ضحكتها فانفجرت فى الضحك عليه وكان هو ينظر لها بغل 

لارا بضحك:قابل بقي مش هيسبوك

حازم بعد اهتمام وهو يمسك برهف ورؤي معا 

حازم:ولا يهمنى هشيلهم واعملهم زى امهم بردوا

لارا بشهقه:انت هتشيل الاتنين

حازم بغمزة:مالهم الاتنين انا اللى جايبهم مش هقدر اشيلهم

لارا بخجل:بطل بقي

وانقضي اليوم وسط ضحكهم وسعاده الاطفال وازاله حاجز الخوف والرهبه منه عند رؤي بدرجه كبيره وسعادته برجوعه للارا ومعرفته بحبها له وقرر ان يخلصها من العقده التى كان هو السبب بها وفرحتها هى بوجودها بجانب من تعشقه 

*********************************

منذ وصولهم من عند الطبيبه وهو حزين رفض انا يتناول معهم الغداء كما رفض ان يذهب لوالدته وصعد الى غرفته فاضطرت هى للذهاب اليها وقصت عليها ما حدث عند الطبيبه ضحكت هناء بشده علي ابنها 

مروة محاوله كتم ضحكتها:خلاص بقي يا يوسف ده اول بيبي ان شاء الله المره الجايه بنت

يوسف بحزن:وانا لسه هستنى يا مروة ع الاقل سنه ولا حاجه

مروة بصياح:نععععععم سنه ولا حاجه!! ليه ان شاء الله قول خمس ست سنين عقبال ما افكر اجيب التانى 

يوسف باستنكار:خمس ست سنين ليه ان شاء الله هو اخرك سنتين 

مروة :ليه متجوز ارنبه ان شاء الله 

يوسف بعبث:اه ارنبه بيضه وعنيها ملونه كمان

مروة بابتسامه:ايوة اضحك عليا ....يلا عشان انا جعانه وكنت مستنياك تاكل معايا

يوسف بدهشه:هو انتى لسه مأكلتيش كل ده

مروة بنفي:لا طبعا انت عارف انى مبكلش من غيرك

يوسف وهو يمسك يدها ويتجه نحو الباب:يلا يا زفته واخر مرة تحصل 

مروة:وانت كمان اخر مرة تحصل متاكلش معايا

وذهبوا الى الاسفل حتى يتناولون طعامهم وبعد تناول الطعام صعدوا حتى يخلدوا للنوم

**********************************

كانت تتمدد على الفراش وتستعد للنوم فهى قد ارعقت اليوم كثيرا من رودى والطفل الاخر الذي لا يكف عن التخبط فى احشائها ولم تصدق نفسها عندما نامت رودى اليوم مبكرا فهى عاده ما تسهر وتتعبهم معها حتى تنام صباحا....دلف هو الى الغرفه واتجه للمرحاض وابدل ملابسه وقام بوضع عطر على ملابسه وذهب للنوم بجانبها

نايا بضيق وهى تضع يدها على انفها:ايه ده يا مراد

مراد باستغراب:ايه يا نونه مالك

نايا بحنق:البرفيوم يا مراد انت عارف انى مبحبوش وانا اصلا بطلت احط ف البيت عشان كده

مراد بأسف:اسف يا نونه نسيت الله ثوانى بس هقوم اغير اضيعلك الريحه ديه خالص معلش يا حبيبتي

نايا بابتسامه:ولا يهمك يا مراد بس بسرعه عشان مش قادره

مراد وهو يمسك بيدها:تعالى اقعدى ف البلاكونه عقبال ما اعمل اللى قولتلك عليه يلا

ذهبت نايا حتى تجلس بالشرفه وبعد قليل كان مراد قد اضاع الرائحه التى تزعجها تماما

مراد بحركه مسرحيه:اتفضلى يا مولاتى خلصت

نايا بضحك:ميرسي يا قلب مولاتك

مراد برغبه وهو يقترب منها:طب ايه شكر ع الماشي كده مياكلش معايا

نايا ببراءه:امال عاوز شكر ازاى

مراد وهو يقترب من شفتيها:عاوز شكر كده

بعد وقت ليس بقليل ابتعد عنها مراد لحاجتهم للهواء ولكنها جذبته اليها مرة اخرى ولم تمهله الفرصه حتى يشبع رئتيه من الهواء

مراد باستغراب:ايه يا نايا مالك

نايا وهى تقبله:ايه مالى مش انت عاوزنى اشكرك

مراد بدهشه:اه بس مش كده فيه ايه

نايا وهى تبتعد عنه:خلاص يا مراد انا رايحه انام

وذهبت الى الفراش وهى مدمعه العينين واغلقت الانوار وتمددت على الفراش لم يكن مراد يقصد بكلامه ما فهمته ولكنها عادة تكون خجوله فى علاقتهم ولكنها اليوم تغيرت كثيرا لذلك سألها ذهب مراد اليها واحاط خصرها بيده وقربها منه

نايا وهى تبعد يديه عنها:انا عاوزة انام 

مراد بصبر:نايا انا مكانش قصدى كده بس انتى عادة يعنى بتبقي مكسوفه ف عشان كده سألتك

نايا وهى تلتفت له:معرفش فيا ايه بس خلاص طالما ادايقت خلاص

مراد وهو يقبلها:لا ادايقت ايه تعالى بقي اما اوريكي حاجه

نايا بضحك:هتوريني حاجه بردو يا لئيم

شاركها مراد الضحك وانتهى بهم الامر وهم فى احضان بعضهم

*************************************

كانا يدلفا الى المنزل وهم يمشون على اطراف اصابعهم وكل منهم يحمل طفله نائمه 

لارا بهمس وهى تهتف بغيظ:قولت اتأخرنا بس اعمل ايه فيك

حازم بنفس الهمس وهو يهتف بلامبالاه:ما خلاص ادينا رجعنا اهو

لارا بغيظ:اه يا نارى منك

وفجأه اضاء احدهم نور الفيلا وصدح صوته

"ما لسه بدرى يا استاذ انت وهى ما كنتوا تباتوا بره احسن"

تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات

التنقل السريع
    close