القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حب أجبارى الفصل الخامس وخمسون55 بقلم رشا ابراهيم

 رواية حب أجبارى الفصل الخامس وخمسون 55بقلم رشا ابراهيم




رواية حب أجبارى الفصل الخامس وخمسون55 بقلم رشا ابراهيم


حب اجبارى

الفصل الخامس والخمسون 

استيقظت من اغمائتها وهى تشعر بثقل فى رأسها .......تمتعت بخفة لعلها تقلل من تيبث عضلاتها ......نظرة باندهاش الى الشمس الساطعة التى تتسلل من الفتحات الضيقة فى الشباك المنكسر .....كانت شبه واعية ......ولم تدرك شئ بعد .....تبدلت ملامحها للزعر عندما مرت امامها ومضات من احداث الامس والتى انتهت برئيتها لجلال واختطافه لها ....عند هذا الحد قامت فزعة من مكانها ....مما سبب لها الدوخة بسبب وقوفها فجأة وعدم تناولها الطعام لعدة ايام ......... جالت عينيها بذعر انحاء الغرفة متأملة اياها ....بدأا من الفراش المهترء التى كانت غافية عليه الى جدران الغرفة البالية من اثار الرطوبة الواضحة عليها .......وقعت عينيها على الباب ....فتحاملت على نفسها واتحهت الى باب الغرفة ....وبكلتا قبضتيها اخذت تضرب الباب بعنف وهى تنادى وتتوسل اينقذها اى احد .......كادت ان تقع بقوة عندما فتح الباب فجأة مما افقدها توازنها ..........

دلف الجارد مسعود الى الغرفة ......واسرع اليها ممسكا اياها ...كى لا تسقط ...... اسندها برفق واجلسها على الفراش مرة اخرى ......تطلع اليها باشفاق .......

نظرت له سلمى باستعطاف قائلة : ارجوك ..... ارجوك خرجنى من هنا 

مسعود : اسف ....الاوامر اللى عندى انك تفضلى هنا .......لغاية مالباشا يقرر 

نظرة سلمى له بحدة واردفت قائلة : الباشا بتاعك ده خطفنى .....انتو ايه ....انتو مجرمين .....انا همشي من هنا ....وبخطوة واحدة اتجهت الى باب الغرفة الذى كان مطروق مفتوح 

اسرع مسعود بامسكها وكتفها من الخلف .....وبسهولة حملها واعادها الى الفراش ....ثم  نادى على زميله ليحضر الافطار ...........

وبعد ان جلبه .........تحدث مسعود بضيق ........لو سمحتى بلاش تضطرينى استعمل معاكى العنف ..... انا مش حابب ااذيكى 

سلمى بعنف : وانت كده مش بتأذينى .....انت خطفنى 

تجاهل مسعود حديثها مبتلعا الغصة المريرة فى حلقه ......ثم تحدث قائلا : الاكل اهو .....ياريت تاكلى شكلك تعبانة 

سلمى بحنق : مش  هاكل .....

تركها وخرج والاق عليها الباب......... ضربت صينية الطعام بيدها فتناثرت محتوياتها على الارضية .........

سلمى بصوت باكى : يااارب .....يارب ارحمنى ....انا تعبت 

...............................................................................................

فى منزل فريدة فؤاد 

استيقظت من نومها وهى تشعر بصداع رهيب .....امسكت برأسها من الالم .....حاولت فتح عينيه بصعوبة ......فهى قد شربت كثيرا بالامس ......فقد كان هناك احتفال خاص مع زوجها الحبيب ....... حيث انه اعادها الى ايام بداية زواجهم بتلك الليلة المميزة ......تمطعت بميوعة عندما تذكرت احداث الليلة  السابقة ....... فانحسر غطاء الفراش عن جسدها المغطى بقميص نوم حريرى باللون الاحمر النارى ...... تحسست بجوارها بحسا عنه ولكنه لم تجده بجوارها .....همهت بضيق ومن ثم نفضت الغطاء عنها ودلفت الى الحمام كأى تأخذ حماما دافئا لعلها تخفف من حدة الصداع ......... خرجت وهى تحيط جسدها بروب صوف وتغطى شعرها المصبوغ حديثا باللون الاحمر النارى بمنشفة صغيرة ......عندما سمعت اصوات جلبه قادمة من الاسفل ......لم تستطع البقاء كى تبدل ثيابها فالاصوات كانت عالية ومزعجة وليس منزل فريدة فؤاد من تحدث فيها هذه الجلبة ......هكذا فكرت وهى تهبط الدرج الى الاسفل .........

هبطت الى مدخل الفيلا حينما رأت مجموعة رجال اغراب ومن ضمنهم من يرتدى زى رجال الشرطة ........ويقف امامهم خدمها يمنعوهم من دخول الفيلا كما امرت سابقا بعدم الاذن لأحد بالدخول قبل الرجوع اليها كى تتجنب حدوث ماحدث مع زرجها سابقا من قبل ذاك الهمجى ......

فريدة بعجرفة : ايه فى ايه ...... ايه الدوشة ديه على الصبح 

رد عليها احد الخدم : الناس دول عايزين يدخلو الفيلا بالعافية يا هانم ولما منعناهم .....

فريدة مشيحة بيدها  بتأفف : خلاص ...خلاص اسكت انت هترغى .....ثم اتجهت بأنظارها الى الرجال الغريبة وتحدثت بتكبر قائلة ....خير فى ايه 

رد عليها احدهم قائلا : احنا جايين علشان نتمم استلام الفيلا لمالكها الجديد 

فريدة بسخرية : ايه الكلام الفارغ اللى انت بتقوله ده .... مالك جديد ايه ..... انا صاحبة الفيلا ديه .....

اخرج الرجل من حقيبة يد الممسكة بيده ورقة ما واردف قائلا : لا الفيلا ديه اتباعت لسيد.............. وادى عقد البيع وموثق فى الشهر العقارى 

تناولت فريدة منه العقد بصدمة ولم تستوعب كلامه ولكنها تأكدت من ان عقد البيع صحيح وليس مزور .....

نظر الرجل اليها واردف قائلا : اه صحيح .....ده جواب لحضرتك من الاستاذ رمزى الشاذلى 

امسكت فريدة باالخطاب بيد مرتعشة وفضته لتقرأ ما فيه ......والذى كان يحتورى الاتى 

...........................................................................

فرى حبيتى ....سورى يا روحى متزعليش منى ......

انا بعت الفيلا بالتوكيل اللى كان معايا  ....اعمل ايه بقى ملقتش حيلتك غيرها ....اهى تعويض عن سنين العذاب اللى قضتها معاكى ......استحملت تنكتك وعجرفتك  ومعملتك لكل اللى حواليكى على انهم عبيد عندك ...... كانت فاكر هطلع من وراكى بمصلحة بس طلعتى كحيانة حتى جوزك اللى مات مسبلكيش حاجة ..... واهى البت اللى كنت مكمل معاكى على امل انى اكسب منها وتعوضنى عن القرف اللى شوفته معاكى بح .....سبتك ولا سألت فيكى ....ومعاها حق الصراحة ....انتى متتعشريش ......

ملحوظة 

ياريت تفضي الفيلا من غير شوشرة علشان الشارى الجديد مبيتفهمش ..

اه وكمان قبل مانسي انتى طالق يا حياتى ....

.................................................................................

ضغطت على الورقة بأناملها وحاولت التماسك امامهم ......محاولة اخفاء ارتعاشة يدها ....... وبكل كبرياء تحدثت قائلة ......طب ممكن تدونى وقت اغير هدومى والم حجاتى 

الرجل برسمية : اتفضلى بس ياريت تستعجلى 

طرقتهم وصعدت الى غرفتها .....تفكر فيما قالت اليه حياتها فالرجل الذى احبته ....وتسببت فى موت زوجها وضياع ابنتها من اجله يبيعها بتلك الطريقة ......لقد دمرت حياتها بنفسها ...... لا تدرى ماذا تفعل او الى اين تذهب ..... اتذهب لابنتها ....لا لن تفتح لها بابها بعد كل قسوتها معها فهى لم تكن ابدا ام لها فى يوم ....اين تذهب وكيف تعيش ......ومازال يوجد امر الدائنين الذين سيطلوبونها باموالهم بمجرد ان يعلمو بما حدث لهم ...... وربما يشتكوها وتدخل السجن ...... عند هذا الحد لم يتمالك قلبها قوة الصدمة فسقطت فى مكانها !!!................................

.........................................................................................

فى مقر شركة AW   للمقاولات 

لم يستطع النوم طوال الليل ...انهكه التفكير فى كل ماحدث معه خلال الفترة الماضية ......قتله القلق عليها .....وشعر انه قد تسرغ فى الحكم على الامور .....شعر انه هناك حلقة مفقودة فى الامر ولكنه لا يعلم ماهى ...........

دلف خالد الى مكتب صديقه واستغرب وجوده فى هذا الوقت 

خالد بزهول : احمد .....انت هنا من امتى 

احمد بوجوم : من بدرى 

خالد : مفيش اخبار عن سلمى 

زفر احمد بضيق وتحدث قائلا : لا مفيش ....ثم اكمل ....مفيش اخبار جديدة عن العملية 

خالد : لا مانت عارف حازم مرضاش يبلغنا بالمعاد ولا بمكان التسليم 

احمد : طب ماتتصلنا بالراجل بتاعنا يمكن نعرف منه حاجة 

خالد : تصدق صح ..... انا ليه مفكرتش فى كده ....ومن ثم اخرج هاتفه واتصل بالرقم ....وانتظر الرد من الطرف الاخر .....

خالد : الو ..... ايه الاخبار 

المتصل : ......................

خالد : ايوة انا عايز اعرف بردو 

المتصل : .........................................

زفر خالد بضيق واردف قائلا : طب ماشي 

المتصل :.................................. 

 خالد : لا خلاص قدام ديه التعليمات 

المتصل : .............................

خالد : لا متقلقش يا عاصم ......حازم مأكدلى انه مش هيجيب سيرتك فى القضية .... وانه هيعتبرك شاهد ملك 

عاصم : يعنى انت مالى ايدك منه 

خالد مطمئنا : ايوة يا عاصم متقلقش ....ثم انك مبتعملش حاجة غلط .....انت عملت اللى كان لازم تعمله من زمان 

عاصم بندم : كنت خايف .....مكنتش عارف اعمل ايه .....كنت متكتف 

خالد مقاطعا : خلاص يا عاصم ..... اللى حصل حصل ....المهم انك فوقت لنفسك قبل فوات الاوان......ثم انهى معه المكالمة 

احمد متسألا : ايه مرضيش يقولك 

خالد : ايوة ..... خايف اووى ...... خصوصا ان حازم منبه عليه 

احمد ساخرة : طبعا خايف لا حازم يخلى بوعده وميخرجوش من القضية 

خالد : ايوة مقلق من الموضوع اووى ....بس هو كويس انه فاق لنفسه

احمد بسخرية : فاق لنفسهايه يا عم .....ده بس حس ان المركب بتغرق ....فقالك عليا وعلى اعدائى 

خالد : مش مهم ..... المهم انه كل ده جه فى مصلحتنا فى الاخر 

احمد : ان كل اللى يهمنى دلوقتى سلمى ..... لازم اعرف هى فين .....

خالد : اطمن ان شاء الله هتلاقيها 

احمد داعيا من قلبه : يااارب القيها ....يااارب .....ولما القيها فى حاجات كتير اوووى لازم توضح .....

لم يعقب خالد على حديث صديقه فلقد احس ان الموضوع خاص بين احمد وزوجته فاكتفى بتأميم الدعاء ...................


...........................................................................................

فى مطار القاهرة الدولى 

يجلس فى صالة الانتظار منتظرا الطائرة المتجهه الى احدى الدول الاوربية وعلى وجهه ابتسامة رضا ..................رفع تلك الورقات بيدها ليقرأ محتواها للمرة التى لا يعرف عددها .....تنهد بارتياح ....فالورقة تحتوى على حساب مصرفى يؤكد على وجود مبلغ كبير بأسمه فى احدى البنوك العالمية فى نفس الدولة المتجه اليها .....

هنأ نفسه قائلا : الله عليك يا رمزى يا جامد ....اهو بالفلوس ديه اقدر اعيش حياتى وانزهئ نفسي بقى .....التوى فمه ببتسامة عابسة وتذكر لقائه بالامس 

Flash back                                                                             

قام جلال بمناولته اوراق المعاملات البنكية وتشدق قائلا : وادى فلوسك وما تضاف عليها اللى اتفقنا عليه .....ثم كشر عن انيابه فيما تسمى ابتسامة ....وتحدث قائلا ..... واكتر شوية 

رمزى بسعادة : متحرمش .....كلك واجب يا جلال بيه 

جلال : ناوى تسافر امتى 

رمزى : بكرة على طول ...... مش هستنى 

جلال متسألا  : طب وفريدة  هتعمل معاها ايه 

رمزى مبتسما بفخر : انا عملت خلاص ......ده انا سايبلها مقلب هيطع من نفوخها 

جلال ضاحكا : هى بنت حلال وتستاهل .....متتخيرش عنك 

رمزى متسألا : طب وسلمى ..... ناوى معاها على ايه بعد ماطلقت 

جلال بحدة : ملكش فيها ..... انت مش اخدت اللى اتفقنا عليه 

رمزى بتلعثم : انا... انا ...كنت بسأل بس 

جلال منهيا الحديث : لا متسألش .... هو اكل ولا بحقلها 

رمزى : انا مقصدش ....بالاذن انا بقى 

Back                                                                                                  

رمزى متمن بحسرة  : خسارة البت والله ..... يلا مليش فى الطيب نصيب .....ثم قام من مكانه متجها الى الطائرة فور سماع النداء الاخير لطائرته .........وغادر الاراضي المصرية غير عالم بالمفاجأة المنتظراه هناك !!!!...........................

.........................................................................................

فى مكانا ما بالصحراء 

وقف جلال مع رجاله بانتظار الرجال الاتون بشحنة المخدرات ....اكمن جلال على وجود حقائب الاموال كاملة ....فهذه الشحنة قد وضع بها كل امواله...... فهى شحنته الاخيرة ....ومن بعض ان يقوم بتوزيعها على التجار ويحسد الارباح ...... سوف يسافر هو وسلمى  على متن اول طائرة مغادرة اليونان .....تنهد بارتياح فمخططه يسير بنجاح تام ..... وقريبا سوف يأخذ حبيبته فى حضنه ويغادر بها البلاد ..........

...........................................................................................

فى نفس الوقت كان الرائد حازم وقوات الامن الخاصة تحاصر المكان .....ومستعدين للهجوم فور قدوم الرجال الاخرون حتى يتم اثبات وقعة التلبس بتجارة المواد المخدرة 

فور رؤيته لاقتراب سيارات الرجال الاخرون عبر المنظار .....اشار للقوات بالاستعداد للهجوم ....................................

.........................................................................................

وصل الرجال واصتفت سياراتهم امام سيارات جلال وحراسه .....نزل قائدهم وسلم على جلال وامر بأحضار الصماديق المحتوية على المواد المخدرة فور اتمئنانه على وجود المال .....وعند تبادل الحقائب هجمت القوات الخاصة عليهم ......وتم تبادل اطلاق النار بين الطرفين ناتجن عنه سقوط ضحايا بين جميع الاطراف .....

استغل جلال وجود الرجل الاخر بقربه فقام بالامساك به كدرع واقى واشهر سلاحه وظل يضرب به عدة طلقات الى ان اندفع الى سيارة كانت مصطفة بالاخر وصعد اليها مشغلا محركها وانطلق باقصى سرعته ......

شاهد حازم جلال وهو يهرب ......فجرى خلفه كى يدركه...........

.............................................................................................

فى مقر شركة AW   للمقاولات 

كان خالد يتحدث مع داليا عبر الهاتف 

خالد : اطمنى يا حبيتى ان شاء الله هنلاقيها خلال ساعات ......البوليس بيدور عليها فى كل حطة 

داليا : انا خايفة اووى يا خالد ..... وحاسة انه جرالها حاجة 

خالد : ياستى فال الله ولا فالك ....ان شاء الله سلمى هترجع فى اسرع وقت بس انتى ادعيلها .....سلام دلوقتى وهبقى اطمنك اول بأول ....

اغلق الهاتف ونظر جهة صديقه الشارد ... بحزن على ما ال اليه حاله 

انتفض احمد من مكانه بقلة صبر وتحدث قائلا : لا انا مش هقدر استنى اكتر من كده ........ انا لا زم اتصرف 

خالد مقاطعا طريقه : يعنى هتعمل ايه يا احمد ......مفيش فى ايدينا حل غير اننا نستنا 

احمد بضيق : اى حاجة يا خالد ..... ان شالله انزل ادور فى الشوارع بدل مانا متكتف كده 

خالد محاولا تهدئته : طب استهدى بالله .....واكيد حازم لو فى جديد هيبلغنا 

احمد : طب انا رايحله ....ومن ثم خرج من المكتب غير عابئ بنداء صديقه اليه 

خرج خالد من خلفه كى يلحق به ..............

.................................................................................

فى احدى الاماكن النائية 

ظفر بضيق بسبب صراخها المتواسل فهى لم تكف ن الصراخ وضرب الباب منذ ان فاقت 

تأفف سيد بضيق وحدث زميله قائلا : يووووه ..... ماتقوم يا عم تربطها ولا تكممها .....خلينا نخلص من صداعها ده ...

مسعود : لا سيبها دلوقت تتعب وتسكت 

سيد متأففا : هي ديه بتتهد ....ديه عليها صحة يا جدع ..

مسعود بضيق : سيد اتلم ...... وخلى يومك يا عدى 

سيد : هو احنا قولنا حاجة .........انا بس باخد وبدى معاك...... هو انت متعرفش ايه اللى هيتم معاها .......الريس مقلكش هنعمل بيها ايه  

قام مسعود من مكانه وتحدث بغيظ : يوووه انت مبتزهأش ...ثم تركه وانصرف 

سيد مناديا : استنى يا عم انت رايح فين 

مسعود : هجيب سجاير وامشي رجلى شوية ....... اتخنقت .....ورحل عن المكان فهو يشعر بالاختناق من المكان ومن دنأة فعلته ......فهو كان يعتقد عندما عمل حارسا شخصيا انه سيدافع عن حياة الناس .....ويعاقب المجرمين ......ولكن ما حدث عكس ذلك .....ولولا حاجته للمال لكان ترك هذا العمال من مدة 

تأفف سيد من خلفة وتحدث بتهكم : غور جتك داهية .....عيل اتم .....ثم اخرج هاتفه متصلا .....برقم ما وتحدث بابتسامة سمجة : ما اشوف البت لوزة فين السعادى .......اهو تيجى تطرى الاعدة شوية .....قدام مش هنقدر نقرب للمزة اللى جوا ...........................

...........................................................................................

فى مخفر الشرطة 

وصل احمد وخالد فىنفس الوقت الذى عاد فيه حازم ومن معه من قوات ومعهم من تبقى حيا من رجال الطرفين .....

جرى احمد وخالد عليه بمجرد رؤيته ....

احمد بلهفة : ايه الاخبار 

زفر حازم بضيق : جلال هرب 

احمد وخالد فى نفس واحد : ايه ......................

حازم : تعالو ورايا مينفعش كلام هنا 

وبداخل مكتبه ......هجم احمد عليه واردف بحدة : ازاى .....ازاى الكلب ده يهرب منكو 

اقترب خالد منهم محاولا ابعاد احمد عن حازم كى لا يدخل نفسه فى مشاكل .......

قام حازم بأبعاد احمد بمساعدة خالد ثم تحدث قائلا : لولا انى مقدر موقفك كان هيبقى ليا معاك تصرف تانى ......لو سمحت يا احمد اهدى ....احنا مش هنسكت دوريتنا فى كل حتة بدور عليه ...... ومعاها تفصيل باوصافه .....يعنى هيجبوه يعنى هيجبوه 

زفر احمد بضيق ووحه نظره للاتجاه الاخر ولم يعقب ......

دلف احد العساكر وبعد ان القى التحية سلم حازم ظرف وانصرف .....

نظر حازم الى محتوى الظرف وتبدلت ملامح وجهه للوجوم 

خفق قلب احمد بقوة وشعر ان ما يوجد بداخل الظرف يخص سلمى .....فنظر له بزعر منتظرا القائه للقنبلة .........

تطلع خالد اليه وارف قائلا : خير يا حازم

حازم بتركيز : للاسف مش خير ...... اخذنفس واردف قائلا .....الظرف ده بيقول انى فى واحد بلغ عن مشاهدته لحادثة اخطتاف انثى فى ال................... والمعلومات بتقول انها بنفس مواصفات سلمى .......

انقبض قلبه بعنف وهدر بصوت مرتفع : يعنى ايه .....يعنى الست ديه تبقى سلمى 

حازم محاولا تهدئته : اهدى يا احمد ....من حسن الحظ ان الشخص ده كان زكى وصور المجرمين وهما بيخطفوها ودلوقتى هتتفرج على الفيديو علشان تأكدلنا اذا كانت سلمى ولا لا .......قال ذلك ثم توجهه الى جهاز الاب توب الموجود على المكتب .....وقامباخراج الفلاش ممورى الذى يحتوى على مقطع الفيديو المصور .....وقام بتشغيله .....

نظروا جميعا الى شاشة الحاسب لرئية ما تم تصويره ....كانت الاصوات غير واضحة ولكن الصورة كانت الى حد ما بدرجة جعلتهم يشاهدون سلمى تتعارك مع شخص ما ولكن ملامحه غير واضحه ....لانه يعطي ظهره للكاميرا ......ولكن هذا الشخص هجم عليها فجأة مكمما اياها وعندما التفت مناديا على سيارة ما ......تمكن احمد من تبين ملامحه ....وبصدمة شلته فأصبح غير قادر على الوقوف .....اردف : جلال !!!.......................

......................................................................................................

تكملة الرواية من هناااااااا

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملة من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات

التنقل السريع
    close