القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية أيام في الحرااام الفصل السادس والسابع بقلم الكاتب عادل عبد الله

 


رواية أيام في الحرااام الفصل السادس والسابع  بقلم الكاتب عادل عبد الله





رواية أيام في الحرااام الفصل السادس والسابع  بقلم الكاتب عادل عبد الله




#أيام_في_الحرااام #الحلقة_السادسة

#الكاتب_عادل_عبد_الله


أبتسم كمال حين شاهد اسمها علي شاشة الاتصال بهاتفهه .

ضغط زر الإجابة قائلاً : نعم ؟ عايزة ايه ؟

سماح : ينفع اللي عملته معايا أخر مرة ؟!!

كمال : علشان كلمتك ، أنتي بتقوليلي أنا أياك رجلك تخطي عتبة شقتك !!! وقدرتي تقوليها يا سماح !!

سماح : أفرض إني قولت كلمة لحظة زعل ، تعمل فيا كده ؟!!

كمال " يضحك " : المهم قوليلي وحشتك ولا لأ ؟ 

سماح : أومال أنا بتصل بيك ليه ؟

كمال : يعني ألبس وأجيلك ؟

سماح " تضحك بد.لع " : لأ ، أقل،،ع وتعالي .

كمال " يضحك " : أنا عارف إنك مرة سا،،فلة وعلشان كده بحبك ، ربع ساعة وأنزلك .

سماح : لأ ، أستني لما أرن عليك ، أكون نزلت العيال .

كمال : طيب متتأخريش عليا .


دخلت سماح غرفة أبنتها شمس لتجدها شاردة الذهن تملأ وجهها علامات الحزن الشديد .

سماح : هتفضلي قاعدة كده ؟؟

شمس : أعمل ايه ؟؟

سماح : أخرجي ، كلمي أصحابك ، غيري جو الكآ،بة ده .

شمس : مش عايزة أكلم حد .

سماح : روحي لهدير صحبتك .

شمس : مش عايزة .

سماح : لو فضلتي قاعدة كده هت،مو،تي .

شمس : ياريت أمو،،ت علشان أرتاح .

سماح : طيب يلا يا شمس روحي أقعدي مع هدير شوية .

شمس : أنتي عايزاني أنزل ليه ؟؟ هو جاي هنا تاني ؟؟

سماح : أنا عايزاكي تخرجي من الحالة دي .

شمس : قولي الصراحة ، هو جاي هنا علشان كده عايزة تنزليني من البيت ، صح ؟؟

سماح : هو جاي علشان نوضع حد للموضوع ده .

شمس : مش أنتي وعدتيني أننا هنمشي من البيت ده ونروح نسكن في مكان بعيد عن هنا !!

سماح : أنا قولت لأبوكي يشوف شقة تانية ، رد و قالي مش دلوقتي ، هو ميقدرش يعزل من شقتين في سنة واحدة ، ده غير أنه عجباه الشقة .

شمس : خلاص يا ماما أنا هقوله .

سماح " بفز،ع " : يالهوووي !! تقوليله ايه ؟؟

شمس : متخافيش ، أنا هقوله أني متضايقة من الشقة دي ولازم نسيبها و نروح شقة تانية غيرها .

سماح : بلاش يا شمس ، خليكي أنتي بعيد ، وأوعي تقولي حاجة لأبوكي ، فاهمة ؟؟

تنظر لها أبنتها ويكاد قلبها أن ينفطر بكاءاً وألماً !!

توجه سماح نظرها صوب الأرض ثم تقول : يلا يا شمس أنزلي روحي لهدير ومترجعيش بسرعة !!

شمس : وأفرضي كريم رجع ؟؟

سماح : كريم أخوكي مش هيرجع دلوقتي ، يلا بقي ملكيش دعوة بكريم أنا هتصرف معاه .


تنهض شمس وترتدي ملابسها وتخرج من المنزل بخطوات متثاقلة وعيون أهلكتها الدموع تكاد لا تري أمامها !!


بمجرد وصول شمس منزل صديقتها هدير تفز،ع صديقتها لهيئتها خاصة حين ترتمي بين ذراعيها باكية !!

تحاوطها صديقتها وأمها لتهدئتها وتعد لها مشروب الليمون حتي تستعيد هدوئها .

تسألها هدير : مالك يا شمس ؟ حصل أيه ؟

شمس : مفيش حاجة .

أم هدير : أزاي مفيش حاجة يا بنتي وأنتي في الحالة دي ؟!!!

شمس : مفيش يا طنط ، مفيش حاجة .

هدير : أتكلمي يا شمس ، أتكلمي أحنا أصحاب .

أم هدير : أتكلمي يا شمس ، أنا زي أمك .

حينها يزداد بكائها بشدة ونحيب !!

أم هدير : يا بنتي أتكلمي وقعتي قلبي !! فيه ايه يا شمس ؟؟ فيه حد عملك حاجة ؟

شمس : لأ .

أم هدير : فيه حد عيان ؟ أمك كويسة وأبوكي كويس ؟

تعود شمس إلي البكاء الشديد .

أم هدير " بتوتر " : لاااا ، أنا مش هسكت !! أنا لازم أكلم أمك أشوف فيه أيه ؟

شمس " بف،زع " : لااااا .

أم هدير : لأ ليه ؟ أنتي مش عايزاني أكلم أمك ليه ؟ فيه ايه يا شروق مخبياه ؟؟ أنا بدأت أخا،ف بجد !!

شمس : مفيش حاجة يا طنط ، متخافيش .

أم هدير : أومال يا بت مالك ؟ وجعتي قلبي !! أتكلمي .

شمس : مفيش حاجة يا طنط .

أم هدير : أنا لازم أكلم أمك .

تمسك أم هدير بهاتفهها وتتصل هاتفياً بسماح .


تنتفض سماح حين تسمع صوت جرس هاتفهها .

كمال : مالك يا ولية أنتفضتي كده ليه ؟!

سماح : أفتكرت جرس الباب .

كمال : طيب خلاص كأننا مسمعناش حاجة .


تسمع أم هدير عبر سماعة هاتفهها جرس الأتصال علي هاتف ام شمس دون رد !! فتعيد الاتصال عدة مرات دون إجابة !!

أم هدير " بقلق " : بتصل بمامتك كتير ومش بترد !!!

يزداد بكاء شمس حين تتخيل أمها تغوص في بحر الشهو،،ات .

هدير : خلاص يا شمس كفاية عياط بقا .

أم هدير : هيه أمك مش في البيت ؟؟

شمس : في البيت .

أم هدير : أومال مش بترد ليه ؟ أمك كويسة يا شمس ولا فيها حاجة ؟ أنتي لازم تتكلمي وألا هنزل معاكي دلوقتي وأروح لأمك أشوف فيكي ايه بالظبط !!

شمس : لااااا .

أم هدير : طيب أتكلمي بقا .

تفكر شمس قليلاً ثم تقول : أصل أنا وماما أتخانقنا و هز،أتتي و ضر،،بتني .

أم هدير : هوه ده اللي حصل ومخليكي مفطورة كدة من العياط ؟!

شمس : أيوه .

أم هدير : طيب خلاص بطلي عياط و قومي أغسلي وشك وأنا كمان شوية هكلم أمك وأصالحكم علي بعض .


بمجرد أن عادت شمس إلي المنزل سألتها أمها : أنتي قولتي ايه لأم هدير صاحبتك ؟

شمس : قولتلها أنك أتخانئتي معايا وضر،بتيني .

سماح : وليه قولتلها كده ؟

شمس : علشان كنت بعيط جامد وهي كانت مصممة تعرف السبب .

سماح : كنتي بتعيطي ليه يا شمس ؟

شمس : يعني أنتي مش عارفة ؟!!

سماح : طيب خلاص خلاص .

شمس : هيه أتصلت بيكي كتير وأنتي مردتيش عليها !!

سماح : مكنتش فاضية .

تنظر لها شمس بنفور ثم تسألها : كنتي بتقولي قبل ما أنزل أنه جاي علشان توضعوا حد للموضوع ده ، خلاص وضعتوا حد ؟؟

سماح : عمك كمال ساب فلوس وقالي أشتريلك بيها تليفون بدل تليفونك القديم .

شمس : لأ ، مش عايزة منه حاجة .

سماح : ليه يا حبيبتي ؟! مش كنتي بتقوليلي إنك عايزة تغيري تليفونك ؟!

شمس : مش من فلوس الراجل ده .

سماح : من فلوسه ولا من غيرها ، أهي كلها فلوس .

شمس " بسخرية " : واضح أنكم فعلا وضعتوا حد لعلاقتكم دي !!

سماح : قصدك أيه يا بت ؟؟

شمس : قصدي أنك لسه عايزة تكملي مع الراجل ده .

سماح : أنا مش هعرف أنهي معاه ، لكن ده وضع مؤقت لحد ما ننقل من الشقة دي لمكان تاني .

شمس : وبابا ؟؟

سماح : ماله ؟ 

شمس : مش صعبا،ن عليكي ؟؟

سماح : قولتلك قبل كده لولاكي أنتي وأخوكي كنت أتطلقت منه .

شمس : لكن كده ...

تقاطعها سماح " بعصبية " : خلاص كفاية بقا أنا تعبت من الكلام .


بعد أيام ... 

يجلس كمال في منزله يشاهد التلفاز ويدخن الشيشة ، ينفتح الباب ويدخل منه ابنه الأكبر وائل " ٢٤ عاماً " .

وائل " مبتسماً " : كويس إنك هنا يا حاج .

كمال : خير يا وائل فيه حاجة ؟

وائل : أيوه ، بصراحة يا حاج كنت عايز أخطب .

كمال " بسعادة " : بجد ؟؟ يا الف مبروك . مين ؟ بنت حد نعرفه ؟

وائل : لأ يا بابا ، دي زميلتي في الشغل .

كمال : بنت كويسة ؟ سألت عليها وعلي أهلها ؟

وائل : أيوه يا بابا ، بنت كويسة جداً ، وباباها راجل محترم وأمها ست محترمة وناس كويسين جداً .

كمال : طيب تمام ، مادام سألت عنهم وناس كويسين أنا معنديش مانع ، شوف يوم ونروح نزورهم ونتعرف عليهم ونطلب ايد بنتهم .


بعد أيام ...

في منزل أسرة زميلة وائل

كمال : أحنا يا حاج جايين نطلب أيد بنتكم لابني وائل .

والد العروس : ده شئ يشرفنا يا حاج كمال ، واضح أنكم ناس محترمين ومش هلاقي لبنتي عريس أحسن من وائل ابنك .

كمال : يعني أفهم من كلامك إنكم موافقين ونقرا الفاتحة ؟

والد العروس : اسف بس أمهلنا أسبوع أخد رأي بنتي وأسأل عليكم ، معلش يا حاج أنت عارف ده جواز مش لعبة .

كمال : معاك حق ، خد راحتك ورد علينا .


خرج وائل مع والدته ووالده والسعادة تتر،،اقص في عينيه .

تنظر إليه والدته سهير بفرح وتقول : ألف مبروك يا حبيبي ، العروسة زي القمر وواضح أن أهلها ناس كويسين .

وائل : فعلا يا ماما ، أنا مش هلاقي عروسة أحسن منها .

كمال : واضح كمان إنك بتحبها يا وائل .

وائل : الصراحة يا بابا بحبها أوي .

كمال : الف مبروك وربنا يتمم بخير ، أنت طيب وتستاهل كل خير والعروسة حلوة وبنت حلال .


بعد أيام ...

تتصل سماح بكمال هاتفياً ...

سماح : ايه يا كموله من كام يوم مفيش حد شايفك !!!

كمال : وحشتيني يا بسبوستي .

سماح : لو كنت وحشتك مكنتش غيبت عني كل ده !!

كمال : كنت بخطب للواد وائل ابني .

سماح : بقي كده يا كمال ؟ تخطب لابنك من بره وأنا عندي عروسة زي القمر !!

كمال : الواد وائل بيحب بنت زميلته في الشغل ، وأنا مش عايز أغ،صب عليهم في الجواز ، وعموما شمس بنتك عريسها بردو موجود عندي ، أنا هجوزها لابني وليد الصغير .

سماح : أيوه علشان زيتنا يبقي في دقيقنا .

يضحك كمال : طيب ايه بقي ؟ وحشتيني يا موحا ، أنزلك دلوقتي ؟

سماح : أستني أنزل العيال وأرن عليك .

كمال : ماشي ، بس بسرعة علشان وحشاني أوي .


تنظر سماح لابنها قائلة : خد يا كريم الفلوس دي وأنزل ألعب مع أصحابك.

كريم " بسعادة " : هاتي يا ماما ربنا يخليكي ليا ، بس قوليلي أنتي أيدك بقيت سخية أوي الايام دي ليه ؟!!

سماح : بقا كده ؟!! طيب أنا غلطانة ، مفيش فلوس .

كريم : لا لا أنا أسف ، أنا بضحك معاكي .

سماح : طيب خد يا أبو لسان طويل .

أخد كريم الأموال وأنصرف في سعادة ، بينما نظرت إليها شمس في حزن وقالت : و المفروض أنزل أنا كمان دلوقتي ؟؟

سماح : أيوه .

دخلت شمس غرفتها في حسرة وبدلت ملابسها وأنصرفت من المنزل بخطي ثقيلة !!

بمجرد خروج شمس أمسكت سماح بهاتفهها وأتصلت بكمال .


نزل كمال إلي سماح التي إستقبلته بالأشواق الحارة ولم تمر ثواني معدودة حتي كانا في فراش الرذ،،يلة !!


بعد مرور بعض الوقت سمعت سماح صوت فتح باب الشقة فأنتفضت في ر،،عب وفز،،ع !!!

كمال : فيه ايه ؟؟

سماح : أستخبا بسرعة فيه حد فتح باب الشقة !!!

أختبأ كمال ، وأرتدت سماح جلبابها في لحظات وخرجت سريعاً من غرفتها لتجد زوجها راضي يقف أمامها !!!



#أيام_في_الحرااام #الحلقة_السابعة

#الكاتب_عادل_عبد_الله


سماح : أستخبا بسرعة فيه حد فتح باب الشقة !!!

أختبأ كمال ، وأرتدت سماح جلبابها في بضع ثواني وخرجت سريعاً من غرفتها لتجد زوجها راضي أمامها !!!


سماح " بصوت عالي مرتعش " : فيه ايه ؟ رجعت ليه بدري يا راضي ؟؟

راضي : حسيت نفسي تعبان شوية .

سماح : تعبان مالك ؟ تعالي ننزل تكشف عند الدكتور .

راضي : لأ مش للدرجادي ، أنا هدخل أرتاح و أنام شوية هبقي كويس .

سماح : لأ ، أنت وشك أصفر لازم تروح للدكتور دلوقتي .

راضي : لأ ، أنا هنام أحسن .

هم راضي بالدخول لغرفة النوم ، فأستوقفته سماح " بإرتباك " : أستني ..أستني .

راضي : فيه ايه ؟

سماح : روح أغسل وشك وأقعد أحضرلك لقمة علي ما أفرش السرير .

راضي : لأ مش لازم .

سماح : بقولك أقعد مش هتنام إلا لما تاكل الاول ، يلا أدخل اغسل ايدك ووشك وتعالي .

راضي : ماشي بس بسرعة علشان تعبان و عايز انام .

سماح : حاضر ، بس يلا .


دخل راضي الحمام ليغسل يديه ووجهه فنادت سماح لعش،يقها وأستطاعت إخراجه من المنزل دون أن يراه زوجها .

سمع راضي صوت غلق الباب !!

خرج راضي وسألها : مين اللي فتح الباب ؟؟

سماح : ده أنا اللي فتحت الباب ، كنت فاكرة حد من العيال رجع ؟

راضي : الاتنين خرجوا ؟

سماح : أيوه ، راحوا لأصحابهم ، أحنا في أجازة بقا ومش عايزة أضايقهم .

راضي : ماشي يا سماح ، بس يكون نزولهم بحساب ومش علطول .


يتنفس كمال الصعداء حين يخرج وكمال من الشقة بصعوبة دون أن يراه راضي .

يقف علي درج المنزل يلتقط انفاسه قبل أن يصعد شقته .


وفي اليوم التالي خرجت سماح كعادتها إلي السوق لشراء بعض متطلبات المنزل .

حدثت مشادة كلامية بينها وبين أحد البائعين الذي صر،خ في وجهها قائلاً : روحي يا ست أمشي بعيد ، ربنا يستر علي ولايانا .

أندهشت سماح لكلمته وسألته " بصوت مرتعش " : قصدك أيه ؟

البائع : مش قصدي يا ست ، يلا بقا من هنا ، أنا معنديش خضار .

شعرت سماح بحاستها الخفية بأن هذا الرجل يعلم عنها شيئاً ما !!!

غادرت مكان الرجل وسارت قليلاً بخطي بطيئة وعينيها تتابعان الرجل .

ولكنها رأت ما هو أعجب من كلمته حينما أقتربت منه إحدي زميلاته البائعات وسألته هامسة في أذنه ثم أطلقت ضحكة عالية !!!

كان هذا المشهد كفيل بأن يدق قلبها خشية أن يكون سر علاقتها بكمال قد أفشي للجميع !!!

لم تتمالك نفسها وعادت بخطي مسرعة نحو منزلها .

ظلت جالسة تفكر في كلمات الرجل وتتذكر مشهد المرأة حين نظرت لها و همست في أذن البائع ثم أطلقت ضحكة عالية !!!

تاهت وسط أفكار كثيرة غير مرتبة ، هل أشاع كمال سرهما حين غضب منها ؟؟ أم أن جارهم الذي ترك المنزل قد أشاع الخبر بين أهل الحي ؟ أم أن ابنتها شمس قد ف،ضحت أمرها ؟؟ أم أن كل ما حدث محض صدفة ولم يقصد البائع شيئاً مما ظنت به ؟


في المساء

في شقة كمال

يجلس كمال أمام التلفاز يدخن شيشته قبل أن يدخل ابنه وائل من الباب وعلي وجهه غضب وحزن كبير !!

كمال يسأله " بتعجب " : مالك يا وائل ؟ فيه حاجة مضيقاك ؟!!

وائل " بعصبية " : أنت بالذات متسألنيش مالك .

كمال " بدهشة " : أنت بتكلمني كده ليه يا وائل ؟! فيه ايه ؟؟

وائل : ملكش دعوة بيا تاني أبداً ، أنت السبب ، ربنا ينتقم منك .

كمال " بعصبية " : أنت بتكلمني كده ليه ياض ؟! أنت نسيت نفسك ولا ايه ؟؟ أنا أبوك !!

وائل : ياريتك ما كنت أبويا ، علشان أنت أبويا ضيعتني وضيعت مستقبلي .

دخلت سهير مندهشة قائلة : مالك يا وائل ؟ أحترم نفسك ، أنت بتكلم أبوك كده ليه ؟؟

وائل : متقوليش أبوك ، هوه السبب أن أبو الانسانة الوحيدة اللي حبتها من قلبي رفضني .

سهير : أبوها رفضك !!! رفضك ليه يا حبيبي ؟! ده الراجل مقابلته لنا كانت كويسة اوي وكان شكله موافق !! ايه اللي حصل ؟؟

وائل : بسبب جوزك اللي بتقولي عليه أبويا .

كمال : لو نطقت كلمة غلط تاني هقوم واديلك بالجز،،مة .

سهير : اهدا يا وائل وامسك لسانك وقولي ايه اللي حصل ؟

وائل : اتصلت بيه النهاردة وسالته عملت ايه يا عمي في موضوعي ، قالي كل شئ قسمة ونصيب وكان رافض يقولي السبب ولما بكيت في التليفون وبعد محايلات كتير مني قالي أنه لما سأل عننا عرف أن أبويا مرافق الست اللي ساكنة تحت في البيت عندنا .

سهير " بحزن " : دي أشاعات !! أزاي الراجل ده يصدقها ؟؟

وائل : أسأليه أهو قاعد قدامك أهو إذا كانت إشاعات ولا لأ ، كل الناس بتقول عليه كده ، خلاص ريحتكم فاحت يا حاج !!!

كمال : أمشي أخرج من بيتي ، أنت ولا ابني ولا أعرفك .

وائل : أنا كده كده كنت هسيب البيت وأمشي ، أنا خلاص ميشرفنيش أني أعيش في بيت نج،س زي ده !!!

نهض كمال وأطلق ليده العنان ليصف،عه عدة صف،عات متتالية ، فيجري وائل خارجاً من المنزل !!

سهير : روح يا شيخ منك لله ، ضيعت الواد ، ينت،قم منك ربنا .

كمال : أنتي بتدعي عليا يا وليه وفي وشي كمان ؟!!!!

سهير : إذا كنت معندكش د،،م ولا إحساس ...

كمال " مقاطعا " : كلمة تانية هتبقي طالق وأر،ميكي في الشارع .


في شقة سماح

تجلس سماح مهمومة ، خا،ئفة ، متوترة ، تخشي الف،ضيحة !!

تمسك بهاتفهها وتتصل بكمال .....

سماح : ألحقني يا كمال .

كمال : فيه ايه ؟

سماح : أنا حاسة إننا أتف،ضحنا .

كمال : ليه بتقولي كده ؟

سماح : شوفت ناس بتلسن عليا في السوق!!

كمال : بنتك شمس قالت حاجة لحد ؟

سماح : لأ .

كمال : متأكدة ؟

سماح : أيوه ، أنا عارفة بنتي كويس ، لو كانت قالت حاجة لحد كنت عرفت. .

" خشي كمال أن يخبرها بما حدث مع ولده وائل فتتأكد من تسرب خبر علاقته بها فتقطعها " .

كمال : مادام شمس متكلمتش مع حد يبقي مفيش حد يعرف حاجة .

سماح : والهمسات والنظرات اللي لاحظتها في السوق النهاردة ؟!!

كمال : تهيؤات وملهاش أي علاقة بموضوعنا .

سماح : أنا خا،يفة يكون سرنا أتعرف وأتف،،ضحنا !!!

كمال : قبل كده قولتلك مادام أنا موجود متخا،فيش .

سماح : بجد ؟

كمال : أيوه بجد ، بقولك ايه أنتي وحشتيني أوي .

سماح : لأ النهاردة مش هينفع .

كمال : ليه ؟

سماح : شمس تعبانة ومش هتنزل .

كمال : خلاص مفيش خو،ف منها مادام عرفت كل حاجة .

سماح : لأ ، مينفعش بردو !!

كمال : بقولك ايه ، أنا هنزلك وخليها بس تقفل عليها أوضتها .

سماح : بقولك مش هينفع !!

كمال : بقولك أنا نازلك دلوقتي ، أفتحي علطول علشان مرنش الجرس كتير .


وفي لحظات كان كمال يدق جرس الباب !!!

فتحت سماح ووقفت أمامه : قولتلك مش هينفع ، البت جوه وصاحية !!

كمال : ندخل الأوضة ونقفل الباب .

سماح : أزاي يعني ؟!! والبت تبقي عارفة إن أنا وأنت جوه الأوضة !! مش ممكن !!

كمال : بقولك ايه ماهو حصل قبل كده وكانت موجودة بردو !! خلاص مابقاش فيه حاجة نخبيها عليها ، ماهي عارفة كل حاجة !!

سماح : لأ مينفعش ، بلاش النهاردة ، خليها بكره .

أغلق كمال الباب وجذبها من يدها تجاه غرفة النوم !! ودخلا وأغلقا الباب .

يسمعوا صوت شمس خارجاً من غرفتها : فيه ايه يا ماما ؟؟

سماح : شوفت !!! أقولها ايه دلوقتي ؟!

كمال : سيبك منها خلينا هنا مع بعض .

بعد دقائق كانت شمس تقف خلف بابها وتستمع إلي أصوات مكتو،،مة !!

تقف شمس " مصد،،ومة " لدقائق ثم تسمع صوت دقات علي باب الشقة !!


وفي نفس اللحظة تسمع سماح صوت الباب فتقول له : قولتلك بلاش !! أكيد الواد كريم رجع !!!!!


تكملة الرواية من هناااااا

لمتابعة  الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا








تعليقات

التنقل السريع
    close