رواية أيام في الحرااام الفصل الثامن 8 بقلم الكاتب عادل عبد الله
رواية أيام في الحرااام الفصل الثامن 8 بقلم الكاتب عادل عبد الله
#أيام_في_الحرااام #الحلقة_الثامنة
#الكاتب_عادل_عبد_الله
بعد دقائق كانت شمس تقف خلف بابها وتستمع إلي أصوات مكتو،،مة !!
تقف شمس " مصد،،ومة " لدقائق ثم تسمع صوت دقات علي باب الشقة !!
وفي نفس اللحظة تسمع سماح صوت الباب فتقول له : قولتلك بلاش !! أكيد الواد كريم رجع !!!!!
كمال : متخا،فيش أنا هتصرف .
تفتح شمس لأخيها كريم وتقف في ذهول و تنظر لباب غرفة أمها !!!
كريم : مالك يا بت ؟ فيه ايه ؟
شمس : مممم مممفيش حاجة .
كريم : ماما فين ؟
شمس : مش عارفة ، أنا كنت نايمة وصحيت علي صوت الباب .
يفاجئ كريم بباب غرفة والدته ينفتح ويخرج كمال منه !!!!!
كريم " بصد،مة " : عم كمال !!!!! ايه ده !! فيه ايه ؟؟؟
ينظر له كمال بإبتسامة قائلا : أزيك يا كريم يا حبيبي .
كريم : أنت كنت جوه بتعمل ايه ؟؟
كمال : أنا كنت بكلم الست والدتك في موضوع .
كريم : في أوضة النوم ؟؟
كمال : كنا هنتكلم في الصالة لكن والدتك قالت إن شمس أختك تعبا،نة ونايمة فدخلنا جوه علشان منقلقش أختك .
هدأ كريم قليلاً لكن آثار الصد،مة والذهول مازالت علي وجهه !!
تخرج سماح من الغرفة وتقول لكمال " تحاول خد،اع ابنها " : حاضر يا حاج كمال أنا هتكلم مع الحاجة سهير و نشوف هنعمل ايه في الموضوع ده .
كريم : موضوع ايه ؟؟
سماح : هقولك بعدين يا كريم .
ينصرف كمال بهدوء غريب !!
تغلق سماح باب شقتها ، فيسألها كريم : موضوع ايه اللي بينك وبين الحاج كمال ومراته ؟؟
سماح : موضوع يخص مراته وهما أستأمنوني عليه ومش هينفع أقولك عليه .
كريم : ولازم كنتوا تتكلموا جوه في الأوضة ؟!!!
سماح : علشان أختك كانت نايمة تعبا،نة يا كريم .
كريم : لكن كده غلط !!
سماح : هوه أنت اللي هتعلمني الصح والغلط يا واد ولا ايه ؟؟؟!!
تتفاجئ سماح بباب الشقة ينفتح ويدخل منه زوجها ومعه كمال !!!
تر،تعد خوفاً قبل أن يقول راضي : أتفضل ياحاج كمال،اقعد استريح .
كمال : معلش أصل أنا مستعجل ، خير يا ابو شمس كنت عايزني ليه ؟
راضي : الحمد لله أني رجعت بدري النهاردة وقابلتك علي السلم ، أنا كنت هطلعلك لكن مكسو،ف !!
كمال : لأ متتكسفش ده بيت أخوك أطلع في أي وقت ، خير فيه ايه ؟
تقف سماح وتبتلع لعابها لكنها مازالت لا تفهم شيئاً !!!
راضي : بصراحة يا حاج كمال كنت عايزك تخفض إيجار الشقة .
كمال : هوه ده الموضوع ؟؟
راضي : أيوه يا حاج .
يبتلع كمال لعابه ويأخذ نفساً عميقاً قبل أن يقول : متشلش هم الإيجار خالص يا أبو شمس ، أحنا أخوات .
راضي : ربنا يخليك يا حاج كمال ، أنا كنت عشمان أنك تخفض الإيجار لأن ظروفي مش أد كده .
كمال : اللي تقدر عليه أدفعه ولو مش معاك عادي متشغلش بالك ، أعتبر الإيجار أندفع .
راضي : لأ طبعا أنا لازم أدفع ، ده حقك ، اللي أنا طالبه منك تخفض الأيجار و تصبر عليا شوية .
كمال : حاضر يا استاذ راضي ، أدفع اللي أنت عايزه وفي الوقت اللي يريحك .
راضي : أنا بدفع ٣٠٠٠ جنية ايجار ممكن تخفضه ل ٢٥٠٠ ؟؟
كمال : بس كده ؟!! لأ يا أستاذ راضي ، أنا هاخد منك ألف جنية بس والباقي هدية لأولادك .
راضي : لأ طبعا مينفعش ، أنا هدفع ألفين جنية .
كمال : أنا قولت كلمة ومبرجعش في كلمتي أبداً ، بعد كده إيجارك ألف جنية بس .
راضي : بتتكلم جد يا حاج كمال ؟
كمال : أيوه طبعاً .
راضي : أنا مش عارف أقولك أيه !!!
كمال : متقولش حاجة ، وإيجار الشهر ده أعتبره أندفع وهبعتلك الوصل بكره .
راضي : ده كتير أوي يا حاج كمال !!
كمال : مش كتير ولا حاجة ، أحنا أخوات ، بالأذن أنا طالع علشان سايب الحجة لوحدها فوق .
راضي : متشكرين أوي يا حاج كمال.
بعد إنصراف كمال يقف كريم قائلاً : موضوع ايه يا ماما اللي الحاج كمال كان بيكلمك فيه في الأوضة ؟؟
يقف راضي فجأة : في الأوضة ؟؟!! هو الحاج كمال كان هنا ؟؟
سماح " بخو،ف " : أاايوه .
راضي : يعني ايه في الأوضة ؟؟ هو كان بيكلمك في الأوضة ؟؟
سماح : أيوه ، ده يدوب كلمتين وطلع علطول .
راضي : يعني أيه بيكلمك في الأوضة ؟!!! و كنتوا بتتكلموا في أيه ؟؟ انطقي .
سماح :كان عايزني أصالحه مع الحاجة سهير مراته علشان زعلانيين .
راضي : و ايه اللي دخل الراجل ده الأوضة ؟؟ والعيال كانوا فين ؟؟
سماح : ابنك كان في الشارع وشمس كانت نايمة تعبا،نة ووقفنا نتكلم علي باب الأوضة علشان شمس متسمعش وتصحي وهيه تعبا،نة .
كريم : لأ ، أنتوا كنتوا قافلين باب الأوضة .
سماح " بعصبية " : علشان الصوت وأختك متصحاش .
راضي " بعصبية " : وأنتي أزاي تعملي كده ؟! أزاي تدخلي راجل غريب أوضة النوم ؟!!!!!
سماح : ده راجل كبير ، و بعدين أنتي قصدك أيه ؟؟ أنت بتشك فيا ؟!
راضي : أنا بتكلم في الأصول .
سماح : لأ ، كلامك ده معناه أنك بتشك فيا !! أنا ماشية ورايحة بيت أهلي .
راضي : لأ متمشيش .
سماح : لأ ، أنا ماشية ، ولما تثق في الست اللي أنت متجوزها أبقي أرجعلك .
راضي : أنا مش قصدي ، أنا أقصد ..
تقاطعه سماح : مش عايزة أعرف قصدك ايه ، أنا هاخد بنتي معايا ، وابنك خليه معاك .
يحاول راضي إثنائها عن مغادرة المنزل إلا أنها تصر وتنصرف ومعها شمس .
ولأول مرة تشعر شمس ببعض الإرتياح حينما علم والدها بدخول كمال المنزل في غيابه وأختلا،ؤه بأمها !!
لكنها كانت بداخلها شيئاً ما يريد أن يصر،خ ويقول لأبيها أن هذا الرجل ينال من شر،فك في غيابك ، وليست تلك هي المرة الأولي ، ولكنه أصبح أمراً معتاد !!!
خرجت شمس مع أمها إلي منزل عائلتها ، وفي الطريق قالت لها : شوفتي أخرتها أيه !! أبويا عرف ، واللي كنتي خا،يفة منه حصل !!! ياما قولتلك نمشي من البيت ده !!!
سماح : إياكي تفتحي بوئك وتقولي حاجة !! فاهمة ؟؟؟
شمس : هوه عرف خلاص !!!
سماح : معرفش حاجة ، كل اللي عرفه أني دخلت الراجل الأوضة وكنا بنتكلم وبس ، لو عرف حاجة أكتر من كده تبقي أنتي اللي قولتيله .
شمس : مسيره هيعرف ، وحتي لو معرفش ، أنتي مشيتي من البيت وهتطلقوا .
سماح : مش هنطلق ، ولو عايز يطلقني يطلق مش مهم ، خلاص أنا تعب،ت منه ومش فارقة .
شمس : مش هوه ده اللي كنتي خا،يفة منه ؟!!
سماح : أبوكي هيجيلي ويترجاني أرجع البيت ، و بعدها مش هيقدر يفتح بوئه في حاجة .
نظرت أبنتها لها في صمت نظرة أذ،در،اء !!
جلست سماح في ركن هادئ وحدها في منزل أسرتها وأمسكت بهاتفهها وأتصلت بكمال ...
سماح : شوفت اللي حصل يا كمال ؟
كمال : ايه اللي حصل ؟
سماح : الواد كريم قال لأبوه أننا كنا بنتكلم في الأوضة .
كمال : وبعدين ؟ عمل ايه ؟؟
سماح : أنا قولتله أنك طلبت مني أصالحك علي مراتك علشان زعلانين ، وكنا بنتكلم في الأوضة علشان البنت نايمة .
كمال : وبعدين ؟؟
سماح : زعق معايا طبعاً .
كمال : وأنتي عملتي ايه ؟؟
سماح : أخدت البت شمس ومشيت روحت بيت أهلي .
كمال : مشيتي ليه ؟؟؟ ده أنتي كده بتثبتي له إن فيه حاجة بينا !!!
سماح : بالعكس ، أنا كده وريته إني مستحملتش مجرد شكه أو تلميحه بالشك فيا ، وهييجي يصالحني وبعدها مش هيقدر يكلمتي في حاجة زي دي تاني .
يضحك كمال : ده أنتي دماغك سم!!
سماح " تضحك " : تلميذتك .
كمال : وهنتقابل أزاي وأنتي في بيت أهلك ؟؟
سماح : كلها يومين وييجي يصالحني ، بس المهم لازم نخفف شوية من مقابلاتنا دي .
كمال : أعمل ايه !!! بتوحشيني يا موحا !!
سماح : بس مخبيش عليك ، أنا بقيت خا،يفة أوي دلوقتي .
كمال : ليه ؟
سماح : حاسة إننا خلاص كل اللي حوالينا بيشكوا فينا !! وهييجي يوم وهتبقي ف،ضيحت،تنا بجلاجل !!
كمال : لأ مش هيحصل ، قولتلك قبل كده متخافيش ، وأنا لما أشوفه هقوله إني كنت بكلمك علشان تصالحيني علي مراتي .
سماح : لأ ،أوعي تقوله !! هيقولك أنت عرفت أزاي المشكلة اللي حصلت بسببك ببني وبين مراتي !!!
كمال : أنا مش هتكلم إلا لو هوه فتح في الكلام .
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق