رواية حب أجبارى الفصل الثالث والرابع بقلم رشا ابراهيم
رواية حب أجبارى الفصل الثالث والرابع بقلم رشا ابراهيم
حب اجبارى
الفصل الثالث والرابع
استيقظت سلمى من النوم مفزوعة كعاداتها فى الفترة الاخيرة فدائما ماتعاد فى احلامها ذكرياتها عن تلك الليلة المشئومة وتنتهى بوجودها على حافة جبل فى مكان منعزل وتظل تصرخ ولكن صوتها لا يخرج وتبكى فى صمت موحش حتى تقع من على ذلك الجبل وتستيقظ على صرخة
سلمى :اعاااااااااااااااااا
تاتى عفاف مسرعة الى غرفة سلمى بعد سماع صراخها
عفاف: بسم الله الرحمن الرحيم مالك ياسلمى يابنتى
سلمى :كابوس يا طنط كابوس فظيع
عفاف : نفس الكابوس اياه بردو
سلمى :هو انا عدت بشوف غيره بس المرادى كان افظع من كل مرة يظهر مش مكتوبلى ارتاح
عفاف : متقوليش كده ده ربنا قادر على كل شئ استعيذى بالله من الشيطان الرجيم وقومى خدى دش واتوضى وصلى وبعدين انزلى علشان نفطر سوى عملالك فطار ولا فطار الملوك
سلمى : حاضر يا طنط
تركت عفاف سلمى وخرجت وسلمى نهضت وتوجهت الى الحمام وتوضات وصلت واخذت تدعو الله كثيرا ان يهديها ويوفقها الى ما هو صالح لها ويعينها عليه .
نزلت عفاف الى الدور الاول ووجدت سالم فى انتظارها
سالم : ايه خير يا عفاف فى ايه سلمى مالها
عفاف : متقلقش ده بس شافت كابوس
سالم :نفس الحلم اياه بردو
عفاف :ايوة
سالم : انا بصراحة مش مجتنع ان كل اللى بيحصلها ده بسبب اللى حكتهولى انا جلبى مش مريحنى وحاسس ان فيه حاجة هى مخبياها عليا .هى مجالتلكيش حاجة يا عفاف
عفاف محولة مداراة ارتباكها : ها لا حاجة ايه هى مقالتليش اكتر من اللى قالتهولك
وانقذ نزول سلمى عفاف من استجواب سالم لها
سلمى :صباح الخير
سالم : صباح النور عليكى يابتى تعالى اجعدى
سلمى بعد ان جلست : عمو ممكن اطلب منك طلب
سالم مبتسما : طلب واحد بس جولى 100 طلب انتى عليكى توجمرى وانا انفذ
سلمى : انا كنت عايزة اروح ازور قبر بابا النهاردة
عفاف: ليه ياسلمى ده انتى كنتى لسه هناك الاسبوع اللى فات
سلمى :معلش يا طنط انا حابة اروح
سالم :خلاص يا سلمى هبعت السواج معاكى
عفاف:واناكمان هروح معاها
سلمى:لا يا طنط متتعبيش نفسك انا حابة ابقى لوحدى بعد اذنك
عفاف :اللى يريحك يا حبيبتى بس متنسيشنفسك زى العادة وتتاخرى ماشى
سلمى:حاضر عن اذنكو هطلع اجهز نفسى
سالم: ربنا يهديكى يا بنتى ويجدملك اللى فيه الخير
عفاف:اميييين
وفى المقابر كانت سلمى تقف امام قبر والدهاوهى تبكى
سلمى بصوت باكى ودموع كالانهار على وجنتيها:وحشتنى اووى يابابا وحشنى ضمتك ليا اللى كانت بطمنى وتحسسنى بالامان وحشنى ضحكك معايا وحشتنى جديتك وانت بتعرفنى الصح من الغلط وحشنى لما كنت بتعمل نفسك زعلان منى علشان اجى اصالحك وابوسك من خدك وحشتنى حياتى معاك اوووى يابابا انا من بعدك تايهة حاسة انى وحيدة مش لقية حد يفهمنى ولا لقيه حد يحمينى من الدنيا ديه انا نفسى اجيلك اوووى نفسى اكون جنبك لو انت كنت معايا عمر ما كان هيحصلى اى حاجة علشان انت كنت بتحمينى حتى من نفسى .واجهشت فى البكاء بعد ان تذكرت يوم وفاته وما حدث لها من بعده...
فى بيت سالم السيوفى
عفاف : انت ليه سبتها تروح يا سالم انت مش عارف انها بترجع منهارة كل مرة بتروح تزور قبر بباها
سالم :مجدرش امنعها يا عفاف انتى مش شايفة الحالة اللى هى فيها مش هبجى انا والزمن عليها
عفاف: انا مش عارفة ليه منفزتش وصية سليم اخوك وجبتها تعيش معاك بعد ممات اللى يرحمه
سالم: الله يجزيها امها وجفتلى زى العجربة ومنعت سلمى عنى وسلمى ساعتها خافت ومرديتش تجى معاى وانا صعبة عليا ومردتش احرمها من امها ولو كنت اعرف ان امها هتعمل فيها اجده مكنتش سبتها معاها دجيجة
عفاف: انا هموت واعرف ايه اللى قلب اخوك عليها بالطريقة ديه لدرجة انه يحرمها من الميراث ويكتب كل حاجة بأسم سلمى وكمان يخليك وصى عليها
سالم: العلم عند الله سليم وحده اللى عارف السر واهو راح وياه
انا لما سألته عن السبب مجليش غير انه اكتشف انها طماعة و كفاية عليها اللى خدته
عفاف :ومكتشفش ده غير بعد 14 سنة جواز لا الحكاية فيها سر كبير الولية اللى اسمها فريدة ديه انا مرتحتلهاش من ساعة ما اجوزت سليم الله يرحمه بس يلا هنقول ايه نصيب
سالم: على رأيك اهو كله نصيب
عفاف محاولة التلطيف على زوجها فقد استشعرت مدى الحزن البادى على ملامحه :يا سلام ومالك بتقولها بحرقة كده ليه ماله نصيبك بقى..
سالم مبتسما ابتسامة لم تصل لعينيه: احلى نصيب فى الدنيا يا حبة جلبى ده انتى الهدية اللى ربنا رزجنى بيها ولو انك غلبتينى كتيييير
عفاف : ايووووة عليك يا سالم هو انت لسه فاكر يا راجل ده الكلام ده فات عليه يجى 25سنة
سالم: ولا عمرى هنسى يا عفاف علشان ده كان السبب اللى خلانى اتمسك بيكى اكتر
همت عفاف بالحديث ولكنها لاحظة شرود زوجها الغالى مرة اخرى فقررت ان تطرقه قليلا
وظلت تنظرزوجها وحبيب عمرها ذلك الرجل الذى اقترب من عامه الستون وغلب على شعره الشيب حتى كاد ان يمحى الشعيرات السود ولكنه رغم ذلك مازال محتفظ بوسامته بعينيه السود وبشرته البيضاء التى تتنافس مع بياض شعره فتزيده هيبة ووقار
ولكن سالم كان قد سرح فى ذكريات الماضى البعيييييد
Flash back
منذ اكثر من سبع سنوات اصيب سليم بمرض خطير ولقد استشعر قرب النهاية
اتصل سليم باخيه سالم يطلب منه ان ياتى ليقابله بعيدا عن منزله والا يخبر احد بتلك المقابلة
شعر سالم بالقلق من مكالمة سليم وتاكيده ان تكون تلك المقابلة سرية فذهب على الفور الى القاهرة وفى احدى المطاعم جلس الاخوان يتحدثان
سالم :خير ياخوى جلجتنى عليك
سليم :متقلقش يا سالم انا بس كنت عايزك فى موضوع مستعجل ميتحملش التاجيل
سالم : واي الموضوع ده يا اخوى
سليم : بس يا سالم انى ايامى فى الدنيا بقت معدودة
سالم مقاطعا:بعد الشر عليك متجلش اجده ربنل يديك الصحة وطولة العمر
سليم :الاعمار بيد الله يا سالم وانا حاسس خلاص انا نهايتى قربت
اوشك سالم على التحدث ولكن سليم قاطعه
ارجوك متقولش حاجة غير لما اخلص كلامى .بس يا سالم انا صفيت كل اعمال الشركة وحولت كل ممتلاكاتى لفلوس وحطتها فى البنك باسم سلمى بنتى وكتبت وصية بانك تكون انت الوصى عليها
سالم : انا
سليم :ايوة انت ياسالم انا مش هامن لا على بنتى ولا فلوسى غير معاك
سالم : ايوة بس
سليم : مبسش يا سالم ديه وصيتى ولو عايز تريحنى يبقى توافق على اللى انا بقلهولك
سالم : بس ياسليم ازاى وتفتكر مرتك هتوافج انك تحرمها من الميراث وكمان ابجى انا الواصى على سلمى هى اصلا مبتجنيش لا فى سما ولا فى ارض وبعد الى انت عايز تعمله ده مضمنش رد فعلها هيبجى ايه
سليم : تخبط دماغها فى الحيط وبعدين كفاية عليها اللى خدته منى طول السنين اللى فات والفيلا اللى باسمها
سالم : ليه بتجول اجده يااخوى ايه اللى حصل .
سليم : اكتشفت انها ست طماعة وانتهزية ووصوليه اجوزتنى بس علشان فلوسى ومركزى خدعتنى بشكلها وومظهرها قولت ديه بنت عيلة وهى طلعت بنت .................
سالم : ومكتشفتش ده غير دلوقت يا سليم ماحنا ياما حذرناك منها وجلنالك متتجوزهاش وانت اللى ركبت دماغك واتجوزتها غصب عننا كلتنا
سليم :كانت مراية الحب عميانى مكنتش شايف عيوبها بس دلوقتى خلاص اكشفت على حقيقتها ست جشعة كل اللى يهمها فى الدنيا الفلوس وبس تعمل اى حاجة علشان الفلوس
المهم دلوقتى انا عايزك تاخد بالك من سلمى وتبقى تسلمها الفلوس بعد ماتوصل لسن القانونى اما بالنسبة لارضى فديه تقسمها بينك وبينها بالميراث الشرعى
سالم: انا ماليش صالح بارضك يااخوى ومش محتاج منها حاجة ديه ارضك انت وبنتك وان شاء الله بتك انت اللى هترعيها ومفيش حد غيرك هيربيها ويكبرها ويجوزها ويشوف عيالها كومان
سليم:كان نفسى بس ارادة ربنا بقى
سالم : متجلش جده ده ربنا جادرى على كل شئ
سليم : ونعم بالله بس انا طول عمرى كنت راجل واقعى انا مرضى خطير ومالوش علاج وانا مش خايف من الموت بالعكس انا بس خايف على سلمى مش عارف هتعمل ايه من بعدى علشان كده بوصيك عليها تاخد بالك منها وتاخدها تعيش معاك ومتزعلهاش فى يوم من الايام
سالم : متخافش يا اخوى بتك فى عينيا بس بردو انت اللى هتربيها مش حد غيرك
سليم : اوعدنى يا سالم متتخلاش عنها
سالم :اوعدك يااخوى
عندما انهى سليم مقابلته مع اخوه ودعه وعاد الى فيلته مشتاقا الى ابنته الوحيدة
وعندما وصل الى الفيلا وجد سلمى جالسة فى الحديقة على الارجوحة
سلمى عندما راته جرت عليه مسرعة :بابى .....كده يا بابى تخرج من غير ماتقولى
سليم محتضنا ابنته:معلش يا حبيبة بابى كان عندى مشوار مهم مينفعش يتاجل وانتى كنتى نايمة ومردتش اصحيكى
سلمى :انت تصحينى فى اى وقت ياحبيبى ان مكنتش اصحالك امال اصحى لمين ها
سليم مبتسما ابتسامة كلها حب وحنان محدثا نفسه معلش ياسلمى متزعليش منى انى هحرمك من مامتك بس انا بعد اللى عرفته مش هأمن عليكى معاها من بعدى ولا دقيقة واحدة .....
نهاية الفصل الثالث
حب اجبارى
الفصل الرابع
فى مقر شركة Arch warld للمقاولات
وصل احمد الى مقر الشركة وركن سيارته الاخر موديل فى الباركينج وصعد الى مكتبه
احمد وهو متجها الى مكتبة بلهجة امرة لهايدى السكرتيرة: هاتيلى جدول اعمالى انهاردة والغيلى كل مواعيد بالليل وكلميلى باشمهندس طارق اعرفيلى اخبار مناقصة ......ايه وابعتيلى خالد على مكتبى بسرعة.
هايدى فى سرها : ايه كل ده ابلع ريقك شوية انا هاحفظ ده كله ازاى بس برغم عصبيتك ديه قمر يخربية حلاوة امك
فى مكتب خالد: وهو يرد على التليفون الداخلى : ايوة يا هايدى باشمهندس احمد وصل . وكمان متعصب وعايزنى .طب تمام انا جايله حالا
خالد محدثا نفسه : استر ياللى بتستر شكل فى مصيبة جديدة وهتعك فوق دماغى انا ...
فى مكتب احمد الدمنهورى
خالد: ابو حميد حبيبى وحشنى يا راجل بالى 5 ساعات بحالهم مشفتكش
احمد: اهبط دلوقتى يا عم خالد علشان مش ناقصك على الصبح
خالد : ليه بس ايه اللى حصل احكيلى
احمد : لا مش وقته ورانا شغل كتير دلوقتى بعدين
خالد : يعجبنى فيك انا عامل لكل مقاما مقال مخلى وقت الشغل لشغل ووقت الهلس لليل واخره
وغمز فى جملته الاخيرة ;)
احمد:متصلى على النبى واهدى على الصبح انا مش ناقص هزارك
خالد: لا ده واضح ان الموضوع بجد بقى طب انت كده شوقتنى بس مضطر استنى
انا عارفك قدام دخلت فى مود الشغل خلصت
خالد صلاح صديق احمد من الجامعة منذ العام الاول واستمرت الصداقة من بعض انتهاء الكلية وعملو سويا فخالد هو اول من شجع احمد على فتح شركته الخاصة وقد بدأ معه فى الشركة من الصفر ولكن نظرا لحالته المادية المتوسطة فقد اكتفى بالمشاركة بالمجهود
ولكن ذلك لا يقلل من تقدير احمد له واعترافه بان لولا خالد ما اصبحت الشركة على ماهى عليه الان فهو يعتبره اخا قبل ان يكون صديق
وبالطبع خالد ليس شريك احمد فى العمل فقط وانما فى حياة الهلس ايضا..........
خالد شاب مصرى طويل الى حد ما يتميز بالبشرة الاقمحية والعيون البنية وله جازبيته الخاصة بسبب خفة دمه وروحه المرحه
فى منزل طاهر الدمنهورى
فاطمة تنزل السلالم مسرعة مناديتا على امها
:امه امه يامه
جليلة : ايه يابت صرعتينى ايه الغاغة اللى انتى عملاها ديه
فاطمة : ايه يامه مالك مش طيجالى كلمه ليه
جليلة : يوووووه انا مش نجصاكى السعادى انتى مروحتيش الجامعة ليه النهاردة مش هى دي الجامعة اللى سرعتينا بيها
فاطمة : معنديش محاضرات النهاردة
جليلة : خلاص روحى ذاكرى ولا شوفيلك حاجة اتلهى فيها
فاطمة : لا انا بجى فاضية ومش ورايا غيرك ياست الكل
جليلة: فاطمة بجولك اخفى من وشى السعادى انا اللى فيا مكفينى روحى شوفى مرتتات اخواتك بيعملو ايه ساعديهم وبعدى عنى
فاطمة: ايوووة اهو انا بجى عايزة اعرف ايه اللى فيكى ومخليكى جلجانة اجده
جليلة : ملقيش فية ويلا غورى
فاطمة محاولة جر امها فى الكلام حتى تعرف سر سفر ابيها الى القاهرة : لا مش همشى ياما انا جلجانة عليكى وعايزة اعرف اللى بيكى احكيلى ياما مش يمكن اريحك
جليلة : لتريحينى ولا اريحك متشكرين ياستى وبعدين اطلعى من حركاتك دول انا عرفاكى كويس يابت بطنى
فاطمة مدعية البراءة: حركات انا بتاعة حركات بردك ياما الله يسامحك انا كان غرضى بس اطمن عليكى
جليلة: اطمنى انا كويسة
فاطمة: مش عارفة ليه حاسة ان جلججك ده ليه علاجة بسفر ابوى واخوى محمد لمصر
جليلة محاولة اخفاء ارتبكها: لا وانا هجلج ليه من سفر ابوكى يعنى هو اول مرة يسافر
فاطمة : طب انتى متعرفيش ابوى رايح لاحمد اخوى ليه ياما
جليلة : العلم عند ربنا
فاطمة: ياما على بتك بردو ده ابويا سره كله معاكى ومبيعملش الحاجة غير لما ياخد راجيك
جليلة محاولة تغير مجرى الحديث: جصدقك ايه يا مجسوفة الرجبة ايه ابوكى مش عاجبك ولا ايه
فاطمة : مش جصدى ياما والله ده ابويا سيد البلد كلتها
جليلة: طب يلا يلا انجرى على اوضتك مش عايزة اشوفك جدامى فزى
فاطمة وقد قامت من مكانها متأففة:يوووه هو محدش يعرف ياخد معاكى لحج ولا باطل
جليلة : شوفى البت جليلة الربايا ....بس يرجع ابوكى بالسلامة يا فاطمة وانا هخليه يشوفلى صرفة معاكى
اصطدمت فاطمة بسلوى زوجة محمد وهى ذاهبة
سلوى : اباى مش تفتحى يا فاطمة
لم ترد فاطمة عليها واكملت سيرها وهى تبرطم ببعض الكليمات اللغير مفهومة
سلوى موجهة حديثها لحامتها بعد ان وصلت عليها: مالها فاطمة ياما ماشية مش طايجة نفسها ليه
جليلة :سبيها تنفلج
سلوى :طب هو محمد وابا الحاج هيرجعو ميتا
جليلة : سلوى اخفى من وشى السعادى مش نجصاكى انتى كمان
سلوى : حاضر ياما هو انا جولت حاجة
سلوى فى نفسها شكل فاطمة معرفتش تعرف منك حاجة واصل
....
فى سيارة طاهر الدمنهورى المتجهه الى القاهرة
طاهر محدثا السائق: هم شوية يا عواد خلينا نوصلو قبل العتمة
عواد: حاضر يا حاج انت يؤمر
محمد: محدثا اباه: مش كنا ركبنا الطيارة احسن بدل العربية وبهدلتها
طاهر: مانت عارف يا ولدى انى مبحبش البتاعة اللى اسمها طيارة ديه وبعدين العربية اجمن
محمد: ماشى يابوى براحتك انا بس كنت عامل على تعبك
هو انت يابوى مش ناوى تجولى احنا نازلين مصر ليه
طاهر: لما نوصل هتعرف كل حاجة
.....
فى منزل سالم السيوفى
تدخل عفاف غاضبة الى غرفة ابنها حسن
عفاف: حسن انت يا واد ياحسن اصحى بقى كل ده نوم
حسن بصوت ناعس : فى ايه عايزة ايه يامه هو انا مش جيلك انى معنديش محاضرات النهاردة سبينى انام
عفاف: هو انت يعنى لو عندك محاضرات هتقوم يا فاشل
حسن : طب وليه الغلط ده بس هو انا عملتلك حاجة
عفاف : لا ابدا كل يوم بتسهر برة للفجر بس
حسن : مش بذاكر مع صحابى ولا انتى عايزانى ماذكرش واصجت
عفاف: بتذاكر يا فاشل ولا بتتسرمح
حسن : الله يسامحك ..انا خلاص النوم طار من عينى جوليلى عايزة ايه من
عفاف: سلمى
حسن : ملها ست سلمى اللى قلبتلنا البيت من ساعة ماجت
عفاف : اتلم يا ولد متتكلمش عن بنت عمك بالطريقة ديه
حسن : ياستى سلمى بت عمى وانا حر فيها اطلعى منها بس
عفاف: طب قوم يا فالح قوم روح هتهالى
حسن : هي راحت المقابر تانى
عفاف : وهى بتعمل ايه غير كده
حسن : انا مش فاهم هى ليه غاوية تنكد على نفسيها
عفاف: طب يلا بطل رغى وقوم روح هاتها
حسن : طب ماتستنى شوية وهتلجيها راجعة لوحديها
عفاف: لا انا مش هستنى هى بتنسى نفسها والدنيا هتليل عليها وانا خايفة يجرلها حاجة ديه امانا فى رقبيتنا
حسن : حاضر ياست الكل هجوم اغير هدومى وروح اجيبهالك لحد عندك
عفاف : ربنا يخليك ليا يا حسن ياااارب
حسن : دلوجتى ربنا يخليك ليا مهو من شوية كنت فاشل
عفاف: ومازلت فاشل يلا يا فاشل بسرعة
حسن : ياباى من الستات بيجلبو بسرعة
عفاف وهى تقزفه بكتاب كان على الكومدينو : اه يابن ال...
حسن وقد جرى الى ناحية باب الغرفة: مجاتش فيا
ولكن قبل ان ينهى الجملة كانت عفاف قزفته بكتاب اخر
حسن : ااااااااه
.....
بعد العمل فى احدى المطاعم الشهيرة
جلس احمد وخالد على احدى التربيزات وطلبا الطعام .
خالد:ها بقى احكيلى ايه اللى شاغلك ومضايقك طول النهار
احمد : ابويا
خالد: اشمعنا
احمد بنظرة شريرة: هنألش
خالد مبتسما : خلاص خلاص احكى مش هاقطعك تانى
احمد :ابويا جى النهاردة هو ومحمد اخويا
خالد ضاحكا : يا سلام وده السبب اللى مضايقك ومخليك قلقان كده ايه خايفى يعرف انك بتشرب سجاير ولا بتعاكس بنات على الناصية
احمد: تصدق ان انا غلطان انى بحكى لوحد تافهة زيك قوم قوم يلا قفلتنى
خالد: خلاص المرادى هسكت بجد ومش هتكلم خالصقولى بقى ايه اللى قلقك من مجية ابوك واخوك
احمد : اصلك مش عارف ابويا ابويا مبيخرجش من الصعيد غير لمصيبة واما كلمنى طريقته مريحتنيش ولما كلمت امى قلقتنى اكتر
خالد: ياعم تليق وحشته علشان بقالك مدة طويلة مسافرتش قال يجى يطمن عليك
احمد: ياريت يكون كده فعلا بس مش متفأول
خالد: لا لا هو كده متشغلش بالك انت قال ياخبر بفلوس بكرة يغرق الفيس ببلاش
وبعدين احنا ما صدقنا خلصنا من سيرة البت اياها تطلعلنا ببوك
احمد ناظرا بطرف عينه: ومين قالك انه الموضوع ده خلص
خالد مزهولا: ناااعم مخاصش ازاى يعنى مش انت حاوت توصلها ومعرفتش وفكينا من الموضوع ده خلاص
احمد: فكيت انت انما انا مش هسكت غير لما اعرف هى مين واجيب بوزها الارض
خالد:يا سلام وهتجيبها منين بقى هتمشى تنادى عليها فى الشارع وتقول يابت يلى خبطك بعربيتى وشرشحتينى انتى فين تعالى
احمد : انت بتتريق ماشى بكرة تشوف لما اجيبها راقعة تحت رجلى وتطلب من السماح والطاعة
خالد: احمد فكك من الحوار ده مش على صاحبك ده انا عارفك اكتر من نفسك انت البت دخلت دماغك اكمنها هزقتك واديتلك الطريحة التمام موقعتش فغرامك زى غيرها وادمت فروض الولاء والطاعة
احمد: دخلت دماغى ايه بص ديه بت مسترجلة ولسانها طويل مستقوية نفسها وفاكرة نفسها حاجة ...انا بس كنت عايز اعلمها الادب اللى شكل اهلها نسيو يعلمهولها واقصلها لسانها اللى عايز قطعه ده
خالد: وهتجيبها منين ان شاء الله ده انت حتى متعرفش اسمها ولا اى حاجة عنها
احمد وهو ينظر فى الاتجاه الاخر: معرفش ليه حاسس انى هقابلها قريب.. وقريب اوووووى كمااااااان.......
نهاية الفصل الرابع
تكملة الرواية من هنااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملة من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق