القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حب عبر الحدود حصريه الفصل الحادى عشر والثاني عشر بقلم اسراء هاني شويخ

 رواية حب عبر الحدود حصريه الفصل الحادى عشر والثاني عشر  بقلم اسراء هاني شويخ 





رواية حب عبر الحدود حصريه الفصل الحادى عشر والثاني عشر  بقلم اسراء هاني شويخ 



كان ينتظر على أحر من الجمر وهو يفرك يديه بتوتر شديد حتى لمح أخيه ليركض له بلهفة " طمني عملت ايه "


تظاهر بالأسى والحزن وأجاب " للأسف مصممة على رأيها "


تجمدت أطرافه ونظر لتلك التي تنظر لهم بعد أن غمز لها خليل لتتغير ملامحه لو.حش فهو ان كان عاقل وهادى لديه صورة أخرى يتمنى أن لا يراها أحد..


كور قبضته يده واستعد للخروج ليمسك به خليل وهو يضحك " ايه رايح زي الطور على فين "


ضيق عينيه ينظر لضحكة أخيه فسأل بتوجس " بتلعب بأعصابي مش كدة "


هز رأسه ببرود ليمسكه من ملابسه بغيظ " انت واحد بارد و.. "


خليل باستفزاز " غلطة كمان وهبوظ الجوازة "


كز اسنانه وقال بابتسامه مصطنعة وهو يعدل من ملابسة " معقول انا اغلط فيك ده انت حبيبي "


ابتسم خليل ليضمه مروان بشدة وهو يهمس بحب " متشكر أوي يا خليل جميلك ده مش هنساك في عمري "


قبل خليل كتف أخيه ثم ذهب ووضع قدم فوق الأخرى وقال " تيجي تطلبها مني وأشوف ان كنت هوافق ولا لأ مع انك مش قد كدة بس ما علينا "


رفع مروان حاجبه يريد فتك رأسه فقال بهدوء " أنا طالب .. '


قاطعه خليل " والله الليلة مش فاضين خليها الخميس الجاي "


مروان بغيظ " الخميس ليه النهاردة الاحد لسة "


خليل باستفزاز " والله مش فاضين عاجب المعاد أهلا وسهلا مش عاجبك شوفلك عروسة تانية "


كز اسنانه بغيظ جعلت ضحكت ليلى تملأ المكان نظر لها مروان بغيظ رغم سعادته بضحكتها " عاجبك اوي يا ختي الكلام "


هزت رأسها ليهمس بغيظ " ماشي يا ليلى كلها أيام والله "


رفع خليل حاجبه " هااا والله ايه "


مروان بتعديل " والله لأحطها في قلبي "


خليل بتوعد " اه بحسب "


نظر لها بابتسامه أخوية وهمس " ايه يا لولة ايه رأيك نخرج تختاري لبس وكدة عشان العريس اللي متقدملك يوم الخميس '


مروان بغيظ " ما بلاش لولة دي "


تجاهله وقال " ها يا قمر قولتي ايه '


مروان بغيظ " هضربك يا خليل والله '


خليل ببرود " جرب عشان ابوظ الجوازة '


نظر لها قليلا وقال باستفزاز أكتر " وأتجوزها أنا عادي "


أمسكه من ملابسه وقال بتحذير " اتعدل يا خليل ليلى خط أحمر "


ضحكت ليلى مرة أخرى ليهمس مروان بتوهان " عشان الضحكة دي هسامحه "


أخفضت عينيها بخجل وهيا تشعر بضربات قلبها تكاد يسمعها من في الخارج ..


خليل بحنان " ليلى اجهزي انتي وتمارا عشان نخرج تختاري اللي انتي عايزاه "


رغم غيرته الا انه سكت لأنها ليس لدي أحد يجهز لها لمناسبة كهذه امتلأت عينيها بالدموع وأجابت بامتنان " عندي كل حاجة والله متشكرة أوي "


يؤلمه قلبه لأجل أي ألم يراه بعينيها تعهد أمام نفسه أنه سيكون لها أبا وأخا وصديقا فقط تكتب بإسمه..


" مروان عايزة أطلب منك طلب "


نظر لها بانتباه لتهتف بغصة " مش عايزة أعمل فرح مش هأقدر وأهلي في غز.ة بيموتوا خليها كتب كتاب وخلاص "


جلس على ركبتيه أمامها جعلها تنظر له بصد.مة ليهمس " مستحيل انا تخيلتك في الأبيض من يوم ما شوفتك هتحرميني من ده أهلنا في غز.ة بيتجوزوا وبيعملوا فرح غصب عن الكل وبيفرحوا وانا عايز أفرحك يا ليلى مش هيكون فرح كبير بس مش هأقدر والله "


هبطت دموعها بشدة جعلت خليل يغمض عينيه بقوة يل..عن كل ما يحدث ومن تسبب به رفع عينيه ينظر لتلك التي تتابع كل ما يحدث حياها بيده لتنظر له بطرف عينيها وتدخل غرفتها مرة لا يصدق أن تلك القزم التي طولها ٢٥ سم تفعل به ذلك وتنظر له تلك النظرة كم تخيل نفسه وهو يك..سر رأسها ويقت..لع عينيها ...


وصلت سنتر كورس الإيطالي وكانت طوال الوقت صامتة لا تتحدث معه وتنظر للجانب الآخر كان يستغرب دائما معاملتها هذه ..

" هتخلصي امتى "


سألها قبل أن تهبط من سيارته لتجيب بهدوء " الساعة 3 '


هز رأسه وهمس " هكون خلصت هعدي عليكي "


أومأت دون أن تنظر له وبمجرد هبوطها سحبت نفسا فقد كان يسلب أنفاسها وهيا بجواره.. 

بعد انتهاء الدرس نظرت لساعتها لم يأتي فكرت أن تعود وحدها لكنها لا تملك نقود أمسكت هاتفها تتصل به كان مغلق .. 


شعرت بالخوف لتقرر العودة مشيا مشت قليلا وهيا تتلفت حولها حتى استمعت لأحد الشباب يهمس " انظر انها عربية أليست جميلة "


الآخر " نعم جميلة وصغيرة ما رأيك أن نجرب هذا النوع"


شعرت بالخوف الشديد وأسرعت في خطواتها والشاب يناديها لتصعد معه وهيا تردد الأذكار والأدعية وقررت أن تعود للسنتر من المؤكد أن يعود لها عندما يتذكرها..


نظر لساعته وجدها الرابعة شعر أنه ينسى شيئا لينتفض بقلق " تمارا "


أمسك مفاتيحه وركض بسرعة يلحق بها أمسك هاتفه يريد الاتصال بها وجده مغلق ضرب رأسه بغيظ من غباءه وصل المركز وصعد يسأل عنها أخبروه أنها غادرت ..


شعر بالقلق " هل تعرف طريق العودة هل هيا بخير "


صعد بسيارته وقاد بهدوء عله يلمحها حتى انتبه لفتاة تركض باتجاهه حتى تبينت أنها تمارا وكانت منهارة تماما هبط من سيارته بسرعة وهتف بلهفة " تمارا انتي كويسة بتعيطي كدة ليه "


نظرت له بلوم وقبل أن يتكلم استمع صوت الشباب " ولماذا صعدتي برفقته هو فقط نحن أيضا نملك مالا "


فهم سبب حالتها ل.عن نفسه وغباءه

أشار بعينيه لتلك السيارة التي تتبعه كحراسة ليقوموا بالامساك بالشباب بثواني..


فتح لها الباب وجلست بهدوء دون كلام أما هو فقد كانت نااا.ر تحر.ق روحه..


هتف من بين أسنانه " ما استنتنيش ليه "


نظرت له بصد.مة وقالت بغيظ " لا والله والمفروض أستنى لامتى انت قولتلي الساعة 3 وبقت 4 "


مسح وجهه وهتف بحدة " كنتي اطلبي تاكسي تمشي لوحدك ليه "


أخفضت عينيها بخجل وهيا تفرك يديها ليهمس بحدة " سكتي ليه انتي عارفة كان هيحصلك ايه من شويا "


نظرت له بعينين مليئة بالدموع وهمست بذل " ما كنش معايا فلوس "


كأنها ط..عنته بدون رحمة آلمه قلبه بشدة هل كان سيئا لدرجة أنه تركها دون نقود هو كان يجلب لها ولأختها كل شئ لكن موضوع النقود تاه عنه لأن لديهم فيزا بدل ذلك كيف تاه عنه ذاك الموضوع ..

ابتلع ريقه وهمس بخجل  " تمارا أنا ... "


أشارت له أن يسكت وقالت بحدة " لو سمحت أنا عايزة أروح "


أغمض عينيه يلوم نفسه وتسرعه ونسيانه لها هو المذنب بكل شئ وصلا المنزل دون اي كلمة في الطريق ..


هبطت من سيارته بسرعة وصعدت غرفتها تبكي خوفا وألما وذلا ليست هذه حياتها ما أصعب الغربة .. 

بكت بقوة حتى نامت من كثرة التعب .. 


أما هو نظر لأثرها بغصة لا يحب أن يحزن احد منه فكيف فتلك الطفلة التي أصبح يعتبرها ابنته ..


ذهب إلى فيلته وعند وقت الغداء حضرت ليلى التي قالت بضيق " تمارا مش عايزة تاكل وجت بتعيط معرفش ايه اللي حصل "


مروان باستغراب " هيا مش كانت معاك ي خليل ايه اللي حصل "


نظر لهم وأجاب بهدوء عكس الغصة التي شعر بها " عشان تأخرت عليها شويا لقيتها بتعيط هيا حساسة شويا انا هصالحها '


استمعت لدقات خفيفة على بابها فتحت الباب لم تجد أحد ليلفت انتباهها صندوق كبير أمسكته باستغراب لتشهق بسعادة فقد وجدت جميع انواع الشيكولاته والنسكافيه التي تعشقه بكل أنواعه والكابتشينو وتشيبس وبطاقة فيزا .. 

أمسكت الورقة المعلقة بها وقلبها يكاد يخرج من مكانه  " معرفش ايه النوع اللي بتحبيه انتي دوقيهم واللي يعجبك هجبلك منه دايما بس ما تزعليش "


احت.ضنت الورقة بدموع فقلبها يكاد يغادر جس..دها هيا متأكدة أنه يفعل ذلك من باب المسؤولية وليس الحب آلمها قلبها بشدة فالطريق بينهم واضح انه مستحيل...


تجلس برفقة اولادها لا تصدق أنها ستخطب تلك الفتاة التي بالنسبة لها متسولة لا تملك شئ لابنها لكن نظرت خليل لها جعلتها تلتزم الصمت وتبتسم رغما عنها .. 

مروان بلهفة " انا عايز أطلب ايد ليلى '


وضع خليل قدم فوق الآخر وقال وهو ينظر له من أعلى الى أسفل بتقليل " والله مش عارف بس خلينا نسأل عنك ونردلك أعطينا اسبوعين شهر ونبلغك رأينا '


مروان بجنون " شهر؟؟ لا خليها سنة اسمع انا وافقت عالهبل ده انا اسبوع واحد وأكون متجوزها ياما هخطفها وهختفي انته حرين "


كانت لا تصدق ما يحدث رغم الخوف ونظرات والدته لها لكنها سعيدة جدا متأكدة انه يحبها وذاك الخليل الذي اشعرها أنها شئ ثمين ووقف بجوارها كأخيها ..

بدؤوا بقراءة الفاتحة وعينين ذاك المروان لا تفارقها يالله كم يشعر بالسعادة .. 


نظر خليل لها وهمس بحنان " ألف مبروك يا ليلى ان مش موافقة قوليلي وانا أطرده"


ضحكت دون أن تجيب ليجيب مروان بدلا عنها " حتى لو مش موافقة هتجوزها غصب ريح نفسك "


وأخيرا يضع يده في يد أخيه يكتبوا كتابه هل يستمع أحد لدقات قلبه حتى أنا عينيه امتلأت بالدموع ...

انتهى المأذون ليحت.ضن خليل أخاه بسعادة شديدة " مبروك يا حبيبي ألف مبروك "

مروان بفرحة " الله يبارك فيك "


كان حفلا بسيطا لكنه راقيا وقف على آخر السلالم ينتظرها حتى أطلت عليه بفستانها الذي لم ترتديه فتاة قبلها ولا بعدها فقد كادت تجن من شدة جماله أما هو فنسي اسمه عندما رآها مسح دمعة هبطت من عينيه وهو ينظر لها يعلم أن قلبها يؤلمها لأنها وحدها لكنه يقسم داخله أن يكون لها عائلة كاملة.. 

اقترب منها يتأمل زينتها البسيطة قبل جبينها وهمس بصوت متحشرج " مبروك ي ليلى "


ردت بصوت مهتز " الله يبارك فيك "


أمسك كف يدها الذي كان كالثلج من شدة خوفها ضغط عليه وهتف بابتسامه " ما تخافيش "


بدأ الفرح وقد كان جميلا وتمارا تنظر لأختها بسعادة ودموع شديدة اقترب منها خليل وهمس بمزاح " تفرحوا تعيطوا تزعلوا تعيطوا نفسي أعرف بتضحكوا امتى "


ضحكت ليهمس بابتسامه " عقبالك يا طمطم "

هزت رأسها وقالت بغيظ " في حواليك عريس "


رد بمشا.كسة " والله ابني لسة صغير ان كان ينفع أبوه "


رغم أنه مزاح الا أنها شعرت بأنها على وشك الاغماء تركته وذهبت لأختها وهيا تحاول التماسك ..


اسبوع مر عليها من أجمل ما يكون حنانه كرمه كل شئ كان بالنسبة لها طلب منها السفر لكنها رفضت بشدة ترك تمارا وحدها لم يضغط عليها فأي مكان برفقتها جنة ..


استمعت للشرطي يهتف " للأسف لازم تمارا ترجع بلدها "


كانت ستموت من شدة ما بكت لتهمس بلهفة " أرجع أنا واياها '


مروان بغصة " وبالنسبة ليا ايه مش فارق "


أغمضت عينيها تلوم نفسها ليضمها وهو يهمس بحنان " واثقة فيا ولا لا "


هزت رأسها بسرعة ليهمس بتردد " الحل انها تتجوز فتاخد الجنسية "


نظرت له بصدمة " تتجوز ايه دي عندها ١٦ سنة "


مروان بهدوء " عادي تتجوز كدة مؤقت "


ليلى بدموع " وتتحسب عليها جوازة وايه يضمنلي من اللي هيتجوزها "


ابتلع ريقه وقال " احنا عندنا مافيش الكلام ده عادي ممكن الوحدة تتجوز ٤ مرات واللي هيتجوزها هنكون عارفينه يتجوزها نطمن عليها وخلاص "


ضيقت عينيها باستفسار ليجيب بتردد " خليل "


نظر لأخيه الذي يفرك يديه منذ بداية الجلسة فقال بنفاذ صبر " ما تنطق وترتني '


" جه أمر بترحيل تمارا "


عقد حاجبه بسخرية " تمارا مين اللي يرحلوها '


مروان بهدوء " الموضوع جد وحاولت اتواصل مع اكتر من شخص قالولي الموضوع حساس أوي لأنها فل.سطينية خايفين يدخلوا "


خليل بعدم تصديق " يعني ايه هنسيبهم يسفروها انت بتقول ايه ده مارو يموت '


مروان بتردد " في حل وحيد "


خليل بسرعة " انطق ايه هو '


سكت قليلا ثم قال مرة واحدة " تتجوزها '


عقد حاجبه بعدم فهم وهتف " نعم ؟؟ '


مروان " تتجوزها '


خليل " اتجوز مين '


" تتجوز تمارا "


ضحك بكل صوته وأجاب " لا والله أتجوز عيلة بيني وبينها ٢٠ سنة انت بتقول ايه "


" ده الحل الوحيد اتجوزها مؤقت تاخد الجنسية وطلقها '


" اتجوزها انت '


" انا جوز اختها ما ينفعش '


مسح وجهه بغيظ وقال بص..راخ " مروان ما تجننيش ما تقنعنيش انه كل اللي بنعرفهم وليهم اسمهم مش عارفين يشوفلنا حل "


" دي الحقيقة بقالي يومين بحاول مش نافع حاجة ده الحل الوحيد "


كاد يجن لا يتخيل ذلك حتى لا يستطيع ظلمها بهذه الشكل فهيا صغيرة جدا أغمض عينيه وقال بحسم " لا "


بعد وقت هتف المأذون " بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير "

 اليوم 26/8 عيد ميلادي 🥰

حب عبر الحدود 11

اسراء هاني شويخ


خرج من مكتب المحامي وهو ينظر لها لا يصدق أن تلك الطفلة التي تكبر ابنه بسنوات قليلة أصبحت زوجته .. 

أغمض عينيه بعدم رضا وتعب فهيا صغيرة ولا يريد ظلمها .. همس لنفسه بعدم تصديق  " انا تجوزت عيلة "


اقترب منها وهمس بهدوء  " تمارا اللي حصل ده مش هيغير حاجة انتي ما زلتي زي اختي او بنتي اللي حصل ده عشان حمايتك بس "


هزت رأسها بهدوء ولم تعقب كانت جالسة بكل هدوء من يراه يظن انها تعيسة وما حدث كان مأساه لكن لو دخل قلبها ليجد حفلا كبيرا وطبول من شدة سعادتها لا تصدق أنها زوجته يالله الكلمة وحدها تجعل قلبها سينف..جر من شدة سعادته ..


صعدت غرفتها امامهم كالمك.سورة والجميع ينظر لها بحزن ومجرد ما أغلقت الباب بدأت ترقص  تصفق بسعادة شديدة " هنوا وبلوا الشربات وافرحوا ده العمر ساعات زغرطوا ورقصوا يلا عقبال عندكو يا بنات "


كانت ترقص بصوت خافت ولكنها تريد الصر..اخ من شدة سعادتها تحبه بشكل لا يوصف تذكرت منذ يومين عندما أتى مروان يخبرها ..


" ايه يا حبيبتي جهزتي الأكل "


هزت رأسها ومجرد ما لمحته هتفت تمارا بمشا..سكة " عملتلك ورق عنب انما ايه هيخليك تتجوزني على أختي "


لكنه لم يضحك واستغربت شحوب ملامح أختها هتف بخفوت " تمارا صدر أمر بترحيلك لفلس..طين "


شحب وجه تمارا وهمست " ارجع لوحدي "


مروان بهدوء " طبعا احنا مش هنسيبك ترجعي بس حاولنا ما لقيناش غير حل واحد "

ردت بلهفة " ايه "


سكت قليلا ثم أجاب وهو ينظر لتلك التي تبكي " تتجوزي " 


رمشت في عينيها بعدم استيعاب " أتجوز يعني ايه انت عارف انا عندي كام سنة "


مروان بابتسامه " ايوة تميتي ١٧ سنة من شهر تقريبا هنكتب عند محامي وكمان سنة نكون اطمنا عليكي وتتطلقي '


ليلى بلهفة " وافقي يا تمارا ده الحل الوحيد انا مش هستحمل تسبيني "


هزت رأسها بقلة حيلة ثم همست "ومين العريس بقى انت ولا نسيت انه لا يجوز الجمع بين الاختين'


سكتا ينظران لبعضهما البعض ثم همس " خليل "


كادت تجن فصر..خت بجنون " ايه الهبل ده عارفين كم سنة بينا طيب عارفين انه متجوز كفاية جنان "

ليلى ببكاء " حبيبتي خليل الوحيد اللي هنضمن يطلقك ويحميكي فترة مؤقتة بس "


نظرت لها وهمست داخلها " مين قالك اني عايزة اتطلق انا اساسا مش مصدقة اللي بيحصل "

تركتهم دون اجابة وصعدت غرفتها ليبلغاها بعد يومين بموعد كتب الكتاب...


كانت تجلس برفقته يتناولوا الفطور همس بحنان " لولة انا النهادرة هتأخر اوي حاولي تنامي ما تستنيني "


نظرت له قليلا تريد الاعتراض فهيا لا تحب بقاءها وحدها لكنها تراجعت وهمست بخفوت " زي ما تحب "


نظر لها بملامحة باردة ثم قال " للدرجة دي انا زبا..لة "


رفعت عينيها تنظر له بصد.مة ليكمل بغصة   "طول الوقت خايفة تتكلمي خايفة تعترضي مش بتقولي غير حاضر من خوف انه الوحش اللي متجوزاها يضر..بك ولا يجي عليكي "


هبطت دموعها بخجل وألم ليهمس هو بوجع " طول الوقت بحاول أطمنك بحاول أكونلك اهلك وانتي قابلتي ده بخوف من اني اعمللك حاجة وماحدش يقدر يقفلي كأنك متجوزة مصا..ص دما..ء "


تنهد بألم وتعب " ما تخافيش يا ليلى القانون هنا عندنا بصف المرأة ووقت ما تعوز تتطلق من المتو..حش اللي متجوزاه بيطلقها حتى لو مالهاش أهل "


أنهى كلامه وخرج وهو متعب طوال شهرين ماضيين يحاول أن يطمئنها أن يجعلها تثق في حبه ولا تهابه لكنها تخاف حتى ان تفرح لأن في نظرها ليس لديها أحد يقف في ظهرها ..


نظرت لأثره وهيا تبكي بشدة بعد وقت دخلت تمارا التي همست بر.عب " ليلى ايه اللي حصل بتعيطي كدة ليه '


ضمت أختها وقصت لها كل شئ وسط بكاءها الشديد سكتت تمارا قليلا تنظر لها بلوم ثم همست " هو مروان وحش يعني بيعاملك وحش "


هزت رأسها بالنفي وهمست " ده أحن حد ممكن تقابليه "


" طيب ليه .. ليه دور المنك.سرة اللي خايفة مش بتقول غير حاضر ونعم ليه طول الوقت مش مطمنة وخايفة بما انه زي ما بتقولي كدة اللي تخاف اللي جوزها وحش بيضربها لكن مروان بيحاول يكون ليكي كل عيلتك ده بقى يتأخر عشان تقفي تعترضي وتنكدي عليه زي ما الستات بتعمل ويكون بعلمك الراجل بيحب معذبته الست اللي بتقول حاضر ونعم هيبص لغيرها فانتي تختاري هتحافظي عليه ولا هتفضلي كدة "


انسحبت تمارا وتركت أختها تفكر في زوجها وكيف آلمته دون قصد أمسكت هاتفها تريد مكالمته لكن خجلت فأرسلت له رسالة " عفكرة ان تأخرت الليلة مش هفتحلك الباب وهخليك تبات في الجنينة اللي برة "


قرأ رسالتها ليبتسم بسعادة اتصل بها وبمجرد ما سمع همسها هتف " طيب وان جيت بدري ايه المكافأة "


همست بخجل " تعال انت بس "

سكت قليلا يسمع صوت أنفاسها الخجلة ليهمس بخفوت " بحبك أوي يا ليلى "


أغلق الهاتف وهو يبتسم ببلاهة رفع رأسه ليجد أخيه ينظر له بسخرية تنحنح بحرج وقال " ايه في ايه "


خليل بتهكم " عندنا شغل وانت قاعد بتحب "


ابتسم وقال وهو يضع يده على خده " تعرف الحب طلع حلو اوي يعني انك تحب حد وتستنى بفارغ الصبر ترجع تشوفوا "


شعر بتبديل ملامح أخيه الذي لم يعرف طعم الحب يوما أمسك يد أخيه وقال بحب " صدقني هتلاقي اللي تحبها وتحبك انت تستاهل كل الحب اللي في الدنيا "


ابتسم خليل ورد بهدوء " مش فارق معايا انا كفاية عليا انت ومارو وخلفلي بنوتة حلوة كدة أجوزهاله وخلاص "


ضغط على يد أخيه وقال بامتنان " انا بحبك اوي يا خليل متشكر اوي على كل حاجة حلوة عملتها ليا "


" ايه بحبك دي ياد ما تظبط بعدين لسة قايلاها الكلمة دي "

ضحكا سويا ثم شرد خليل قليلا أيعقل أن يجد من يحبه ويشتاق رؤيته ..


صلوا على النبي 

انتفضت بخوف حينما رأت والدته أمامها همست بتلعثم " اهلا في حضرتك تفضلي "


جلست مارتينا ووضعت قدم فوق الأخرى وقالت بتكبر " اممم هل فعلت ما طلبت منك يوم الزفاف "


تكهر.ب جس.دها وشردت في ذلك اليوم عندما تركها خليل ليسلم على أصدقاءه وجدتها أمامها وقالت بضيق " ما الذي أعجبه بك لقد عرضت عليه ملكات جمال "


حاولت منع دموعها وهيا تستمع لها لتكمل " لقد وضعت لك في ملابسك حبوب منع حمل من الأفضل لك أن تستخدميها "


تركتها وغادرت وهيا ترتعش من الخوف اقترب منها خليل الذي شاهد وقوف والدتها بجوارها وقال بحنان " اي حاجة اسمعتيها تنسيها أنا أقدر أقف لأي حد ليلى حاولي تفرحي انت ومروان وما تفكريش في أي حد تاني "


فاقت من شرودها على نداء مارتينا باسمها وهيا تكمل بتكبر " ابني اعجبه فتاة مختلفة لكنك لن تدومي فهو يرى يوميا مئات الجميلات وعندما يمل منك سيرميكي لهذا انصحكي أن تستخدمي منع الحمل حتى لا يتم رميك ولديكي طفل "


اقتربت تلك الشقية التي كانت تستمع وهيا تكز أسنانها وقالت " كانت الجميلات أمامه لكنه اختارها ويتمنى لها الرضا يدللها كطفلة وينتظر اليوم الذي تنجب له طفل ان كان لديك أي اعتراض فاذهبي به لابنك واعرضي عليه شريط المنع أما نحن فلا علاقة لك بنا "


كزت مارتينا على أسنانها بغيظ شديد وتركتهم وغادرت أما ليلى فقد كانت في حالة يرثى لها وشعور الخوف دائما يلازمها واليوم تضاعف ...

****

منذ عودة زوجته من سفرها ونا.ر تحر.ق قلبها كلما تفكر أنهم وحدهم دموع فقط كانت تعبر عن حالتها لا تعلم أنهم في خناق دائما ومشاكل لا تنتهي .. 


طرق بابها وهمس بصوت دافئ " طمطم انا رايح الشركة عندك كورس هوصلك "


تنحنحت وهمست " عشر دقايق '


انتظرها في سيارته استغرب شياكتها عن المعتاد لكنه كان محتشم همس بابتسامه " ايه القمر ده "


ابتسمت بخجل شديد وقالت بغيرة " مع انك متجوز واحدة المفروض ما تشوفش حلوين بعدها "


نظر لها قليلا ولم يجب هل يخبرها أنه يرى كل النساء جميلات عدى زوجته التي تتفنن في تعكير صفو حياته..


وصلت المركز وقفته على داخله قليلا وانتظرت أن يغادر ثم همست بتحدي " هبتدي من النهادرة يا خليل وهتحس بيا يعني هتحس بيا "

معلش التأخير غصب عني اصلا حاسة اني بكتب أي كلام نفسيتي صفر من اللي بيحصل فينا

تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات

التنقل السريع