رواية منتهى العشق الفصل الثالث والثلاثون والرابع والثلاثون بقلم نرمين
رواية منتهى العشق الفصل الثالث والثلاثون والرابع والثلاثون بقلم نرمين
الفصل الثالث والرابع والثلاثون
فى المطار كان مراد مصر على عدم اخبار نايا الى اين سيأخذها رغم الحاحها عليه حتى يخبرها بعد قليل سمعت نايا النداء على ركاب الطائرة المتوجهة لباريس فالتفت لها مراد وامسك بيدها
مراد:يلا يا نونه
نايا باستغراب:ايه يلا فين لسه الطياره بتاعتنا
مراد بغيظ:وانتى عارفه اصلا احنا رايحين فين
نايا ببلاهة:لا
مراد بابتسامه مغتاظه :ولما انتى متعرفيش بتفتى ليه وتقولى لسه الطياره بتاعتنا
نايا بضحك على ما قالته:تصدق صح
مراد بضحك:طب يلا يا اخرة صبري
نايا بفرحه:يعنى انت بجد شهر العسل بتاعنا هيبقي ف باريس
مراد بابتسامه:اه يا نونه وانا عندى اغلى منك
نايا بحب:ربنا يخليك ليا يا مراد
مراد وهو يقبل يدها:ويخليكى لمراد يا روح مراد انتى
******************************
عند لورين ومازن كانت لورين مازالت تتفن فى اغراءه ولكن مازن حتى لا يفعل شئ يندم عليه كان يخرج من الغرفه بأكملها ويتركها ولكن اليوم لم يستطع التحرك والخروج من الغرفه كانت ترتدى قميص نوم عسلى بالون عيناها قصير ومكشوف بالاضافه الى انه يحب هذا القميص دونا عن غيره عليها وهى ترتديه ذهبت الى الفراش حتى تنام عليه ولكنها شهقت بعنف عندما وجدت مازن يجذبها من يدها ويديرها اليه
لورين بخضه:ايه يا مازن ابعد فيه ايه
مازن برغبه:انتى بتعملى فيا كده ليه انا مش قادر ع اللى انتى بتعمليه فيا ده
لورين وهى تحاول التملص من يده:انا مبعملش حاجه ولا كلمتك اصلا ..ابعد بقي يا مازن
مازن وهو يحكم قبضته عليها:كده معملتيش امال لو كنتى بتعملى كان حالى يبقي ايه والهدوم اللى عماله تغيريها كل شويه ديه
لورين بشراسه:واللى انت عملته واللى قولتهولي
مازن بهدوء:لورين انتى مكنتيش متخيله انا كنت حاسس بايه وانتى تليفونك مقفول ومش عارفين نوصلك
لورين:وانا قولتلك يا مازن انى نسيت بس انت برضوا نصبتلى المشنقه
مازن بعتاب:وانتى يعنى سكتى ما انتى اخدتى حقك ولحد دلوقتى بتاخديه تغرينى وتبعدى عنى مش عقاب ده وعقاب وحش كمان
لورين بخجل من نفسها:بس..
مازن وهو يقبلها:مبسش خلاص تعالى بقي حرام عليكي مشحططانى بقالك اسبوع وكام يوم اهو موحشتكيش يعنى
لورين بحب وهى تمرر يدها على وجهه:لا طبعا وحشتنى جدا
مازن وهو يحملها:لا انتى وحشتنى اكتر تعالى بقي اما اقولك وحشتينى اد ايه
كان يذهب بها نحو الفراش وهى تطلق ضحكتها الرنانه على كلامه الذي يهمس به بأذنها
***********************************
كانت مروة تتعامل مع يوسف ببرود شديد فقد اصر ان يمكثوا بالفندق لحين معاد الجراحه الخاصه به حتى يختلى بها اكبر وقت ممكن كان لديه خوف ليس بهين منها رغم طمأنه الطبيب له الا انه لم يقتنع
بعد مرور اسبوع كان موعد جراحه يوسف التى كان ينتظرها الجميع ولم ينقطع احدهم عن الدعاء له حتى نايا كانت سوف تقطع شهر عسلها وتذهب اليه حتى تكون معه ولكن يوسف عندما علم بما كانت تنويه اصر ان تجلس مع زوجها رغم اعتراضها ولكنها مع اصراره استسلمت وفضلت الا تتعبه
كما اصر ايضا ان يدخل غرفه العمليات دون ان يودعه احد من اهله فهو لم يستطع تحمل دموعهم وخصوصا هناء ودموع حازم المتحجرة فى عينيه بعد مرور وقت طويل خرج الطبيب من الغرفه حتى يطمئنهم على حالته
ممدوح بابتسامه:الحمد لله يا جماعه العمليه نجحت وهيتنقل اوضه عاديه ان شاء الله ولو عاوزين تدخلوله مفيش مشاكل
بمجرد تفوه الطبيب بنجاح العمليه حتى خارت قواهم وجلسوا جميعهم على المقاعد الموجوده فطوال الوقت الماضي لم يستطع احد منهم ان يجلس بعد ان نقلوه لغرفه ثانيه لم تهتم هناء لاحد فقد هتفت لمروة باعتذار انها سوف تراه اولا
***********************************************
عند نايا كانت تتناول الطعام مع مراد بدون شهيه كانت تقلب فى الطعام بشرود جسدها معه لكن عقلها بمكان اخر عند اخيها
مراد:نايا..نايا
نايا وهى تفيق من شرودها:ها ...بتقول حاجه يا مراد
مراد بتعجب:بقول حاجه انا قولت حاجات مالك؟
نايا بارتباك:مفيش
مراد بنصف عين:مبتعرفيش تكدبي على فكرة قولى بقي مالك
بعد وقت طويل من المحايلات حتى تخبره بما يعتمل فى صدرها اخبرته حتى يواسيها ويهداها
مراد بحزن اداره عنها:متقلقيش يا حببتى يوسف اقوى وهيطلع منها ان شاء الله
نايا بدموع:يارب يا مراد...هى الساعه كام
ونظرت فى ساعتها وعندما علمت كم الساعه اخرجت هاتفها من حقيبتها بسرعه فقد كانت الساعه مرت على خروج يوسف من العمليه بنصف ساعه
********************************
كان هاتف هناء يدق اخرجته حتى ترى المتصل فوجدتها نايا
هناء بفرح:ايه يا حببتى
نايا بلهفه:ايه يا ماما يوسف عامل ايه طمنيني
هناء:الحمد لله العمليه نجحت بس هيفوق بس واخليه يكلمك
نايا براحه:الحمد لله الحمد لله ماشي يا ماما بس متنسيش
هناء:متقلقيش يا حببتى مش هنسي سلام
نايا:سلام
اغلقت نايا الهاتف ونظرت لمراد الذي كان ينظر لها بترقب
نايا بفرح:الحمد لله العمليه نجحت وهو كويس
مراد بفرح:الحمد لله كده مفيش حاجه تشغلك عنى خلاص
نايا بابتسامه:اه خلاص يوسف الحمد لله بقي كويس وهيكلمنى كمان لما يفوق م البنج
مراد:طيب ممكن تاكلى بقي
نايا:اه ممكن
وقضت اليوم بفرحه من وجودها بباريس الدوله التى كانت تحلم بزيارتها مع حبيبها وزوجها وفرحتها بسلامه يوسف اخيها
***********************************
بعد مرور اسبوع اخر كان يوسف قد خرج من المشفي التى كان يجلس فيها وطوال مده جلوسه بها لم تكلف مروة نفسها عناء سؤاله اذا كان يريد شيئا او لا كان التواصل بينهم من خلال سلوى او لارا غير ذلك كانت لا تعيره اهتماما كان يعلم انها مازالت غاضبه من القرار الذي اتخذه ليله زفافهم وكان متوقع ده الفعل هذه لكنها اطالتها وذلك يعنى ان ما زال فى جعبتها شئ لم يستطع هو معرفته او توقعه بعد كان ينظر لها من وقت لاخر بريبه وتوجس من هدوءها المبالغ به لكنه ايضا لم يستطع سؤالها فكانت والدته ووالدتها واخواته بالاضافه لاتصالات نايا التى وصلت فى اليوم الواحد تقريبا لاكثر من مئه اتصال ولكن اليوم كان الطريق امامه فارغ فوالدته تاخرت ووالدتها ايضا لا يوجد غيره وغيرها بالطابق الخاص بهم
يوسف :مروة
مروة باقتضاب: نعم
يوسف وهو يقطب جبينه:ايه يا مروة فيه ايه الطريقه اللى بتكلميني بيها ديه
مروة بجمود:بكلمك ازاى انا بتكلم عادى
يوسف بحده خفيفه:لا يا مروة مش عادى انتى من يوم فرحنا وانتى بتعامليني ببرود يخنق
مروة ببرود:طب كويس انك جبت السيرة بقي
يوسف بتوجس:سيره ايه
مروة وهى تعبث بأظافرها:سيره يوم الفرح اصل انا قررت حاجه كده بما انك يعنى الحمد لله خفيت وكان كفايه عليك ان اسمى يرتبط باسمك ف يوم م الايام وبما انك بردو الحمد لله يعنى قمت من العمليه وبقيت كويس وفات اسبوع وبقيت بتقدر تخدم نفسك من غير مساعده حد ف انا دورى لحد هنا خلص والافضل اننــ.....
قاطعها يوسف بقوة وهو يهتف بحده:لا... انسى لو وصلت انك تعيشي معايا غصب عنك مش هعملها واطلقك بعد ما بقيتي ملكي
مروة بقوة:انا مش ملك حد وطلاق هطلق بمزاجك او غصب عنك
والتفتت حتى تغادر الغرفه بأكلمها لكنها لم تستطع ان تبلغ حتى باب الغرفه فقد امسكها يوسف بقوة من يدها وادارها اليه وهو يهمس بجانب اذنها: مفيش طلاق يا مروة احنا مع بعض للابد
لم يمهلها الفرصه للرد عليه حيث انقض عليها يقبلها بحب وعشق وعنف احيانا كعقاب لها على ما تفوهت به للتو عن الانفصال وهذه التراهات كانت تعترض فى البدايه لكنها لم تستطع مقاومه مشاعره التى ظهرت واضحه فى طريقه تقبيله لها فتجاوبت معه متناسيه ما فعله وما تفوهت هى به
**************************************
كانت نايا تقوم من الفراش عندما جذبها مراد اليه لتصتدم بصدره
نايا بشهقه خفيفه:خضتنى يا مراد
مراد وهو يداعب انفها:سلامتك م الخضه يا قلب مراد
بدأ مراد يقربها اليه وهو يتحدث اليها حتى لا تنتبه لما يفعله لكنها كانت اتنتبهت حاولت الابتعاد لكنه كان يمسك بها
نايا:اوعى يا مراد مش وقته انت قولتلى هتخرجنى النهارده
مراد وهو يقبلها:بعدين هخرجك بعدين لسه قدامنا كام يوم
نايا باعتراض:لا يا مراد مليش دعوه انت قولت كده امبارح بردو ومخرجتنيش
مراد وهو منشغل بتقبيلها:تعالى بس وهخرجك
******************************
بغرفه لارا وحازم كان يدلف من باب الغرفه عندما سمعها وهى تعطى موعد لاحدهم على الهاتف وتقول انها سوف تذهب له بعد يومان اى فى موعد سفره حتى يشرف على تشطيبات الفندق الذي كلف يوسف سابقا به ولكن مع معرفته بمرضه نحى يوسف جانبا عن امور العمل واصبح هو ومازن من يديرونه ويهتمون به هم بالخروج مرة اخرى حتى لا تغير الموعد لاعتقادها انه سمعها ولكنه تسمر عندما استمع لجملتها
"لا هجيلك البيت واقعد معاك انت واحشنى وانا نفسي اشوفك كفايه كلام ع التليفون بقي"
استمع لهذه الجمله وخرج مسرعا من الغرفه بهدوء كما دخلها بهدوء كما كان يسمع صوت ضحكتها بعد خروجه من الغرفه
****************************
كانت تتوسط صدره وهو يعبث بخصلات شعرها
يوسف:انا بحبك اوى يا مروة
مروة وهى تشدد على احتضانه:وانا كمان بحبك اوى يا يوسف بس اوعى تعمل كده تانى وتبعدنى عنك انا بحس بنار بتحرقنى لما بتعمل كده
يوسف بلهفه:بعد الشر عليكي يا قلب يوسف وبعدين خلاص ملكيش خلاص منى انا الحمد لله عملت العمليه وخفيت وبقيت بومب
مروة بضحك:اه بومب اوى
يوسف بعبث:اوريكي اذا كنت بومب ولا لا
مروة باستخفاف:ورينى والله ولا تعرف تعمل حاجه عضمك ميستحملش اختباراتى يا ابنى
يوسف وهو يطل عليها بجسده:طب تعالى بقي وانا اوريكي بومب ولا لاء
*****************************
بعد مرور يومان كان موعدها مع ذلك المجهول الذي اعطته وعدا بالمجئ اليه يوم سفر زوجها ظنا منها انه لم يستمع اليها كما مان موعده هو ايضا مع مخططه للايقاع بها ومعرفه ما تحاول فعله او ما فعلته بالفعل منذ اكثر من شهران استيقظ فى الموعد الذي سيسافر فيه قام واتجه نحو المرحاض وتجهز للخروج كانت لارا قد استيقظت فضل ان يسألها مرة اخرى اذا كانت تريد ان تقول له شئ ربما تتنازل عن عندها وعن القشرة التى تخبئ نفسها بداخلها منه دائما وحتى لا يلومه احد على ما سيفعله بها اذا تيقن من شكوكه
حازم بنبره غريبه:مش عاوزه تقوليلي حاجه يا لارا
لارا باستغراب:لا مش عاوزة ..وبابتسامه:او ممكن تروح وترجع بالسلامه
حازم بابتسامه غريبه:الله يسلمك
وتركها وذهب رغم شعورها بتغييره هذا الصباح ولكنها كانت مطمئنه انه لم يسمعها
بعد مرور اكثر من ساعتي على خروج حازم قامت لارا حتى تجهز لتذهب لموعدها ارتدت ملابس للخروج وهبطت السلالم فقابلتها هناء وهى تنظر لها باستغراب من ارتدائها ملابس خروج
هناء باستغراب:ايه يا لولو راحه فين
لارا بكذب:راحه الشركه حازم سافر بس انا هروح
هناء بابتسامه:طيب يا حببتى سلام
لارا:سلام
كان يقف فى مكان مخفى بجانب الفيلا يتمنى عدم خروجها وبعدها سيعتذر لها عن كل حماقه صدرت عنه ويبداوا من جديد وفى وسط توسله الى الله الا تخرج وجدها تخرج من الفيلا معذبته من تتلذذ فى تعذيبه وإوجاعه رأها تشير لتاكسي كان يمر وركبت به راقبها دون ان تنتبه الى ان وصلت لبنايه راقيه نوعا ما وهبطت من التاكسي وحاسبته وصعدت للبنايه لم يفضل تفسير ما رأه بالشكل المتعارف عليه كان يكذب اى احساس سئ عنها يغمره ولكن ليس بيده شئ هبط من سيارته وصعد وراءها البنايه لم يلمح الذي فتح لها الباب ولكن عرف اى شقه منهم التى دلفت اليها
فى الداخل عند لارا كانت قد دلفت الى غرفه طفله صغيره تتمدد على الفراش وما ان شاهدتها الطفله حتى تهللت اساريرها واصرت ان تمشط لها لارا شعرها كما سبق وفعلته لها فذهبت الى الحجرة التى بجانبهم الموجوده بها والدتهاحتى تبحث عن شئ لتمشط به شعرها بعد خروج الفتاه وجدت لارا ان شعرها يسقط من حجابها فقامت بخلع الحجاب حتى تعدل من وضع شعرها كى لا يسقط فى نفس الوقت كان حازم يدق باب المنزل وفتح له ذلك الشخص
الشخص باستغراب:حضرتك عاوز مين
لم يلتفت له حازم ودخل الى المنزل وهو يهتف بصوته مناديا لارا عندما سمعت صوت هتافه صدمت ولم تستطع حتى اعاده لف حجابها من فرط توترها ثوانى ووجدته يفتح باب الغرفه الموجوده بها ونظرة عينيه لا تبشر بخير ابدا كانت عيناه مظلمه وحمراء بشده دلاله على فورانه وليس غضبه فقط
لارا بخوف:حازم انت فاهم غلط خليني افهمك
حازم وهو يجذبها من زراعها بقسوة ويهتف بهدوء مرعب:انا فاهم صح فاهم صح اوى وهوريكي
كان يتجه بها نحو الباب بعد ان اعطاها حجابها حتى ترتديه عندما اعترض طريقه نفس الشخص المجهول وهو يهتف بما سيحول هذا المنزل لحريق بالطبع
الشخص:انا ايمن اللى كنت خطيب لارا وهى كانت بتــ...
لم يستطع ايمن تكمله جملته فقد اطاح حازم بوجه والان اكتملت الصورة لارا تزوجته باجبار من اهلها ورفضت ان يلمسها والى الان ترفض وهو ايمن خطيبها الذي اعتزلت الجميع واولهم اهلها بسببه اذا هى تخونه ولم تكن مجرد شكوك
الفصل الرابع والثلاثون
عند مراد ونايا اخذها مراد حتى يخرجها كما وعدها وبدأ الذهاب الى برج ايفل كانت نايا تنظر له وهو يتحدث
مراد باستغراب:ايه يا نونه بتبصيلي كده ليه
نايا:ابص زى ما انا عاوزة ولا عندك مانع
مراد بعبث:لا معنديش بس لو كان الموضوع كله انك تبصيلي كنا فضلنا ف الفندق
نايا بخجل:بطل قله ادب
مراد برومانسيه:انا بحبك اوى يا نايا
نايا بحب وهى تحتضنه متناسيه خجلها:وانا كمان بحبك يا مراد لا انا بعشقك انا عديت مرحله الحب من بدرى...ربنا يخليك ليا يا مراد
مراد وهى يبادلها حضنها:يخليكي ليا يارب انتى الهوا اللى بتنفسه...تعالى بقي اما اكلك عند مطعم هيعجبك اوى
نايا وهى تمسك بيده وتهتف بسعاده:يلا
فى الايام التى قضتها معه استطاع ان يكسب ثقتها فكانت تثق به ثقه عمياء وصلت الى انه اذا طلب منها ان تلقى بنفسها فى البحر سوف تفعلها دون ذرة شك انه سوف يأذيها
***********************************
كانت تجلس بالكرسي الموجود بجانبه بالسياره وهى تبكي ودموعها تهطل بغزارة اما هو فكان اما هو فكان يسير بالسياره بسرعه جنونيه وعندما استمع لصوت بكاءها التفت لها وهو يقول بصوت مرعب
حازم:يتعيطي!!وفري العياط ده للى هعمله فيكي
لارا ببكاء وخوف:والله انت فاهم غلط خلينى افهمك
حازم بشراسه:لا ما انا هفهم منك كل حاجه بس بطريقتى بقي
همت لارا بالكلام ولكن حازم اوقف الكلمات فى حلقها عندما نظر لها نظرة ناريه ففضلت السكوت واخراج ما يعتمل بصدرها بالبكاء بعد قليل اوقف السياره اما بنايه قديمه ولكنها فى حي راق وامرها بالنزول انصاعت لاوامره وفضلت عدم المجادله ففى حالته هذه افضل شئ تنفيذ اومره دخلت الى البنايه ووقفت وراءه وهو ممسك بيدها وهى تبكي وتنتحب فتح باب الشقه التى كان يقف امامها ودفعها للداخل بعنف استطاعت توقع ما يريد فعله بها فاستدارت حتى تخرج ولكنه سبقها وامسك بيدها بقسوة وسار بها نحو غرفه النوم وفتح بابها ودفعها على الفراش بعنف ظلت ترجع الى الخلف بخوف
لارا بخوف ودموع:انت فاهم غلط والله انا كنت بساعده عشان بنته
حازم وهو يخلع ملابسه ويهتف بابتسامه مرعبه:لا ما انا مصدقك ...وبوقاحه:معلش بقي البطل بتاع ليلتك اتغير بس ما اعتقدش يهمك البطل المهم الليله صح
لارا ببكاء:يا حازم الله يخليك متعملش كده انا هكرهك والله
لم يستطع حازم السيطرة على ضحكته فانفجر ضاحكا وعندما استطاع السيكرة على ضحكته: تـ...ايه ده على اساس انك ميته ف دباديبي يعنى
لارا بصراخ ورعب:انا خنتك سبنى بقي يا حازم
جن جنونه من تصريحها بخيانتها له فذهب اليها وجذبها من ملابسها وقام بتمزيقها وشرع فى تعذيبها ببشاعه لم يهتم او يلتفت لتوسلاتها او بكاءها والامها وبدأ فى تنفيذ ما عقد العزم عليه اذا تاكدت ظنونه بعد وقت ليس بقصير ابتعد عنها وبصق فى وجهها وذهب الى المرحاض...اما هى فبمجرد ذهابه الى المرحاض حتى تكورت على نفسها كوضع الجنين فى بطن امه وهى تبكي بحراره على ما فعله بها ومن الامها النفسيه والجسديه خرج من المرحاض وهو ينظر لها ويهتف بوقاحه
حازم بوقاحه:ايه يا لولو تعبتي ولا ايه مش معقوله ده انا مش اول واحد يعنى وده باين فوقى كده احنا مشوارنا مع بعض طويل ولا انتى ايه رايك
عندما لم يصله منها رد ذهب اليها وجذبها من ذراعها وهو على وجهها بصفعه قويه وهو يقول بشراشه
حازم:لما اكلمك تردى ومن قبل ما اكمل الجمله كمان...سمعتى
لارا بدموع وخوف:سـ...ساامعه
حازم بابتسامه:ايوة كده شاطرة شايفه سمعان الكلام حلو ازاى...يلا بقي قومى خديلك شاور كده وانا هروح اجيب اكل
واخذ مفاتيح سيارته وهاتفها واغلق عليها باب الغرفه وذهب عندما استمعت هى لصوت اغلاق الباب حتى انخرطت فى بكاء حاد تبعه صراخ بكل قوه تحملها فى صوتها نظرت لعلامات يده على جسدها لم تطيقها وذهبت للمرحاض وجلست تحت صنبور المياه وهى تفرك جسدها بعنف حتى تزيل علاماته عن جسدها ولكن العلامات لم تختفي
لارا بهستيريه:هى مبتروحش ليه انا مش عاوزاها هى ميتروحش ليه
**************************************
"طيب يا حبيبي ربنا يهديكم يارب ويصلح ما بينكم..سلام"
هتفت بهذه الجمله هناء لحازم الذى هاتفها واخبرها بأن لارا ذهبت معه الى شرم حتى تساعده فى العمل وحتى تغير جو سعدت هناء بهذا كثيرا فحازم منذ ان تزوج لارا لم يختلى بها او يأخذها شهر عسل
ذهب حازم حتى يجلب الطعام الذى ستطهوه لارا لهما وذهب الى المنزل وفتح باب الشقه ودخل الى المطبخ حتى يضع الاغراض التى جلبها وبعدها ذهب الى لارا حتى يخرجها لتطهو الطعام فتح باب الغرفه ولم يجدها على الفراش فتوجه نحو المرحاض وجدها تجلس على الارضيه والمياه تهطل عليها وهى تحاول نزع علاماته من على جسدها جن جنونه من حركتها تلك الهذه الدرجه تبغضه وتبغض لمسته لها ذهب اليها وجذبها من شعرها بقوة صرخت لها وهو يقول بصوت مرتفع
حازم بصوت مرتفع:انا هوريكي القرف وهديكي سبب قوى كمان عشان تقرفي منى
ولفظها من يده فوقعت على الارض:الاكل عندك ف المطبخ قومى حضريه يلا
انصاعت لارا لاوامره فهى اصبحت تخشاه اضعاف مضاعفه عن السابق دلفت للمطبخ وبدأت بطهو الطعام رغم ما بجسدها من الام ولكن الالام بالطبع ارحم من تكراره لما فعله بالصباح
*************************************
فى غرفه محمد وفريده كانت فريده تجئ الغرفه ذهابا وايابا فى توتر
محمد باستغراب:مالك يا فرى
فريده بتوتر:لارا من الصبح بحاول اتصل بيها مبترودش وتليفونها وقفول وكمان حازم
محمد بحيره:والله مش عارف...طب جربتى تتصلى بمدام هناء وتسأليها
فريده بصياح:ايوه صح انا ازاى مفكرتش فيها استنى طيب اما اكلمها
اتصلت فريده بهناء التى ردت عليها بسرعه وبعد السلام والترحيب
فريده بلهفه:هى لارا عندك يا هناء لو عندك خليني اكلمها اصل تليفونها مقفول ولما حاولت اتصل بحازم كمان لقيت تليفونه مقفول
هناء بضحك:ايه فرى باراحه شويه متقلقيش يا ستى لارا مع حازم ف شرم عشان شغل ف الفندق الجديد اللى هيسلمه وانا كمان اتصلت بيه وتلفونه كان مقفول بس هو اتصل بيا وقالى ان المشكله ف الشبكه
فريده براحه:طب الحمد لله انها بخير شكرا يا هناء
هناء بابتسامه:العفو يا فرى
***********************************
عند يوسف ومروة كانوا يحزمون امتعتهم حتى بذهبا الى شهر العسل فقد توسل الى حازم كثيرا حتى يسمح له باسبوعان عسل مع مروة
يوسف:يلا يا رورو بقي اتأخرنا
مروة :حاضر يا يوسف اهو جايه
دق هاتف مروة برقم والدتها فالتقطت الهاتف وردت عليها:صباح الخير يا حببتى
منيرة بابتسامه:صباح النور يا قلب ماما ها مسافرين خلاص
مروة:اه يا حببتى بنحضر شنطنا اهو وهنمشي
منيرة:طيب يا قلبي تروحوا وتيجوا بالسلامه
مروة:الله يسلمك يا حببتى سلام
اغلقت الهاتف مع والدتها وحزمت امتعتهم وذهبت مع يوسف الى الغردقه فقد وعدها يوسف بشهر عسل كامل ببلد ما بالخارج ولكن الان هو لا يعترف بالاسبوعين كشهر عسل وتوجهوا الى الغردقه
*****************************
بعد مرور يومان عند حازم ولارا كانت تجلس بغرفتها تضم ساقيها اليها وهى تبكي فقد طلبت منه ان تحادث لورين فرفض توسلت اليه كثيرا حتى يجعلها تحادث اختها لكن كل محاولاتها باءت بالفشل وكان جوابه هو الرفض دلف اليها الغرفه
حازم بهدوء:لما انتى بتحبيه اوى كده وهو بيحبك ايه اللى خلاكوا سيبوا بعض
لارا بهدوء:اظن انها حاجه متخصكش
حازم بحده:لارا اتعدلى عشان مطلعش قرفي كله فيكي وردى على سؤالى
لارا بعند:مش هرد على سؤالك لان ديه حاجه خاصه بيا وانت ملكش دعوة بيها
حازم وهو يجذبها من شعرها:متخصنيش ازاى انتى مراتى وكل حاجه فيكي ملكي وتخصنى
لارا دون ان تحسب وقع كلماتها عليه:انت مش جوزى مش جوزى افهم بقي انا عمرى ما كرهت ف حياتى حد اد ما كرهتك قولتهالك قبل كده وهقولهالك تانى انا بقرف منك انا مش طايقه جسمى من ساعه ما حطيت ايدك عليا عايزة اغيره كله انت مش راجل يا حازم مش راااجل انـ.....
لم تستطع لارا تكمله جملتها فقد القاها حازم على الفراش واعتلاها وبدأ جلسه تعذيب اخرى لها كان يحاول ان يبحث عن شئ فى هذه المرة مر وقت طويل وهو يحاول الوصول لهدفه بعد وقت طويل ابتعد عنها وهو ينظر لها بصدمه فقد كانت تنزف من داخلها بغزارة وجسدها يتصبب عرقا اطل عليها بهيأته وهو يهتف بذعر
حازم بذعر:لارا لارا انا اسف لارا متناميش خليكي معايا هنروح المستشفي دلوقتى
لم تقوى على الرد عليه او ان تحرك شفتيها حتى لم تصدر اى حركه غير تحريك جفنيها ومع تحركيهم نزلت عبراتها العالقه بجفنيها قبل ان تغيب عن الوعى
***************************************
اخذها فى السياره وذهب بها مسرعا الى احدى المستشفيات الخاصه اخذوها منه ودلفوا بها الى غرفه الفحص بعد وقت طويل خرجت الطبيبه وهى تسأل بحده عن زوج الحاله الموجوده بالغرفه هب حازم من مكانه وذهب لها وهو يقول بقلق بالغ
حازم يقلق:انا جوزها هى مالها
الطبيبه بنظرة ناريه:انت جوزها؟
اومأ حازم لها بتأكيد فانفجرت به كأنها كانت تنظر تأكيده لها بأنه زوجها
الطبيبه بغضب:انت ازاى يا بنى ادم انت تعمل فيها كده ديه حاله اغتصاب والمفروض انى ابلغ عنك كمان
همت الطبيبه بالذهاب حتى تفعل ما قالته ولكن حازم هتف بهدوء وشراسه:الحاله اللى جوه ديه محدش هيعرف عنها حاجه ومحدش هيعرف بوجودها اصلا سمعتيني يا دكتوره
الطبيبه بتوتر:سمعتك اه بس الحاله اللى جوة ديه لما تفوق انا هعملها اللى هى عاوزاه.... عن اذنك وممنوع الزيارات كمان
فى المساء كانت لارا بدأت فى الاستيقاظ التفتت حولها حتى تعلم اين هى نظرت بجانبها ورأته معها جالس على المقعد الموجود بجانب فراشها نهضت من مكانها بسرعه وهى تهتف برعب وخوف
لارا برعب:ابعد عنى انت عاوز ايه تانى مش اخدت اللى انت عاوزة ...وببكاء:سبنى بقي مش هقول لحد حاجه بس سبنى
حاول ان يقترب منها حتى يهدأها ولكنها كانت تثور اكثر وتبكي بعنف ذهب مسرعا لهذه الطبيبه حتى تهدأها
الطبيبه بغضب:انت مين سمحلك تدخلها
حازم بغضب:سبينى انا دلوقتى وشوفيها مالها
توجهت الطبيبه نحو لارا وقامت باعطائها ابره مهداه وامرت حازم بعدم الاقتراب من غرفتها نهائيا
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق