القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية هل يجمعنا شئ الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرين بقلم سلسبيل احمد حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات

 


رواية هل يجمعنا شئ الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرين بقلم سلسبيل احمد حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات 




رواية هل يجمعنا شئ الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرين بقلم سلسبيل احمد حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات 





16\

- انا فيه حاجات كتير عاوزه اقولهالك وخايفة

"زياد عقد حواجبه بعدم فهم وليلي بصتلة"

- انت بالنسبالي بقيت..


" سكتت و اتنفست بهدوء فا زياد بصلها بحنية "

- أهدي.. خدي وقتك!


رفعت عيوني وبصتلة بدموع: انا فيه حاجات مكنتش اعرفها انت علمتهالي فاهم! انا مكنتش اعرف يعني ايه حد بيخاف على الى بيحبهم او مسؤليين منهم او يعني ايه غِيره.. انا فيه حاجات كتير انت خلتني اكتشفها فاهمني يا زياد.!


- براحة بس انا عاوزك تهدي.. انا فاهمك يا ليلي..

 انا كمان فيه حاجات كتير عايز اقولهالك.. 

بس مش هينفع


بصتله بدموع: مش هينفع يعني ايه؟


- يعني مينفعش دلوقتي


= مش فاهمه.. ليه؟


- محتاجين نكتب الكتاب الأول


بصتله بدهشه: ايه؟


ابتسم لها بحب: كل الكلام الى عايز اقوله ليكي.. الأحسن نكون كاتبين الكتاب عشان اعرف اقوله


ليلي ضحكت بعدم اسعتياب: يعني ايه!


زياد اتنفس وبصلها: تتجوزيني؟


"ليلي هزت راسها و عيونها مدمعه"


زياد طلع منديل و ناوله ليها: بلاش دموع.. مش عاوز اشوفك زعلانه ابدا.. على الأقل مش وانا مقدرش اواسيكي صح


ليلي ضحكت: yeh you mean that you can't hug me now right

ترجمه: ايوه.. تقصد انك مش هينفع تحضني دلوقتي


زياد: بالظبط يا بنت عمي


ليلي: ممكن تفكرني اقولك حاجه بعد لما نتجوز


زياد ابتسم: حاضر.. اطلعي دلوقتي نامي و ارتاحي.. وبكره الصبح.. هقولهم


ليلي: اوكية.. جود نايت يا زياد.


" طلعت و زياد اخيرا اتنفس.. كان حاسس بطاقة كبيرة جواه !! طاقة حب رهيبة! "


" كان حاسس انوه طاير.. فضل واقف شوية يستوعب الى بيحصل و الابتسامه واصلة لحد ودنه!! "


" مصطفي خرج وبصلة بستغراب"


- انت مغيب ولا اية


زياد بصله: حاسس اني بحلم؟


= طب ياريت تتلحلح بقا و تتكلم معاها مضيعهاش تاني.. انا عارف انك لخمه ومش هتعرف تقول حاجه.. اقولك خلي جدك يـ


زياد قاطعه: انا قولتلها تتجوزيني!


مصطفي فتح عيونه بدهشه: احلف !!


زياد بضحكه: والله !!


مصطفي حضنه جامد ورفعه بحماس: عااااش


زياد حضنه بفرحه: مش مصدق


مصطفي: ولا انا اخيرا يا زيزو !!!


زياد: بكره.. هقولهم.. وابقي اعمل مصدوم!


مصطفي ضحك: اتفقنا.


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد 


" ليلي طلعت اوضتها لقت يمنى و سلمي على السرير قفلت الباب و راحت وقفت قدامهم "


يمنى: ايه؟


سلمي: ها عملتي ايه


ليلي بصتلهم و هي بتحاول تستوعب: زياد طلب نتجوز


" يمنى وسلمي جريوا عليها وصوتوا بفرحه وحضنوها جامد.. و فضلوا يتنططوا بجنـ ـان "


ليلي وهي بتضحك: بس بس وطوا صوتكم


سلمي بدموع: انا مش مصدقة!!


يمنى وهي ماسكه في ليلي: هتبقي مرات اخويا !!


ليلي ضحكت: وبنت عمك.. وصحبتك واختك


"حضنتها هي وسلمي بحب وغمضت عينها.. لمست شعور الدفا و الأمان من تاني.. بقلمي سلسبيل احمد و الهدوء و الحب!"


" اترموا كلهم على السرير و كل واحده مش عارفة تسيطر على فرحتها "


يمنى بوقار: الفرحة لا تسع اجنحتي


سلمي ضحكت: طب اطلعي بره 


ليلي قعدت تضحك: سبيها فرحانه


سلمي: انا كمان من الفرحة حاسة اني هنط من البلاكونه 


يمنى: طب يلا حد ماسكك


ليلي: انا عايزه بكره يجي بأي شكل..


سلمي: وانا عايزه الشهور تعدي بسرعه و اتجوز ادهم


يمنى: طب راعو السنجل الى قاعده معاكم الى محدش معبرها !!


"سلمي قعدت تضحك جامد وبصتلها بخبث "


- هيجيلك يحببتي متخافيش


ليلي: ليه فيه حد؟


سلمي: احمم.. لا بقول يعني انوه أكيد هيجي حد


"سلمي افتكرت وقعدت تضحك"


فلاش باك # 


- بتهزر يا أدهم!! 


= مش بهزر بس متقوليش لحد لحسن زياد منشف دماغه و احتمال يبوظ جوازتي انا وانتي بالمره


ضحكت: خالد لحق يشوفها أصلا!


ادهم بحيره: مش عارف والله بس هو بيتكلم جد و عاوز يجي لكن زياد الى مرضيش


- طب ومصطفي؟


= مصطفي أكيد زيه بس الفرق ان زياد معرفش يخبي عصبيته وكده


- هو معاه حق.. اصل يمنى لسه صغيره


= يلا ملناش دعوة المهم احنا


ضحكت: احم احم اتظبط كده جدو قاعد هناك اهو و عمي شوية وجي 


أدهم ابتسم: اهم حاجه ان مصطفي مش هنا


سلمي فضلت تضحك: اه.. ده واضح ان كلكم بتخافوا بقا


- عشان صاحبي بس وعارفه


= اممم طيب لو فيه جديد بقا في موضوع خالد ده عرفني


- انا معرفش بقيت فتان امتي.. امال لما نتجوز


سلمي ضحكت: هتفتن وانت مش خايف بقا


باك # 


يمنى بصتلها بشك: ايوه بتتكلمي ليه كأن فيه هيجي فعلا .. انتي عارفه اني معرفش حد ولا بخرج


سلمي: اصل انتي بنت محظوظه هو هيجيلك من غير لما تتحركي يا بومة


يمنى بصتلها بسخريه: طب اسكتي يا بتاعت ادهم


سلمي: اه بتاعته يا صفرا


ليلي: لا طب عاوزين ننام بقا


يمنى: تصبحوا علي خير


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

سبحان الله وبحمده سبحان العظيم


|| تاني يوم الصبح بدري | في اوضة السفرة ||


" الكل كان صاحي بدري ومش نايم كويس بسبب ان عبدالرحمن راح لكل واحد صحاه ونزلهم كلهم ؛ بيدج الفيسبوك سلسبيل احمد " 


يوسف بكسل: ايه يا جدو.. احنا بنمر بوعكه صحية ومحتاجين ننام و نأنتخ


مصطفي: طبعا.. مبتروحش مصنع ولا بتتمرمط ادلع براحتك


يوسف: انا لسه طالب


أحمد وهو بيتاوب: طب خير يا بابا انا كمان صحتني وانا جاي من السفر يعني مفروض اريح


عبدالرحمن: لا اسمعوني كلكوا بقا.. و ركزوا في كلامي


سلمي: الكلام لينا كلنا؟


فاطمه: للكل


عبدالرحمن: طب احنا كلنا فرحانين برجعوكم.. و الموضوع فاجئنا.. بقلمي سلسبيل احمد؛ لكن دلوقتي حاسين ان خلاص مفيش حاجه ناقصة.. و كلنا مع بعض ولا ايه


" بص لاحمد الى ابتسم بهدوء"


- أكيد يا بابا.. خلاص مفيش سفر تاني


ليلي: وانا عمري ما هبعد عنكم


"فاطمه طبطبت على ايدها بحنان"


عبدالرحمن: انا فكرت جديا اني افتح لكم مشروع.. تبنوه مع بعض و تكونوا ايد واحده.. و محمد واحمد يكملوا في المصنع


أحمد: بس انا هاخد وقت كبير اوي عبال ما اقدر افهم شغل المصنع أعتقد


عبدالرحمن: بيتهيقالك.. انا عارفك.. وعارف انك هتفهم بسرعه و هتكون في المكان المناسب


يوسف: طب هو ايه المشروع يا جدو 


عبدالرحمن: دي بقا هسيبها ليكم.. فكروا واعرضوا الموضوع عليا


مصطفى: حلو اوي ده


فاطمه: طيب ناكل بقا ؟


زياد: احم هو.


" اغلب الى قاعد بصلة "


" سلمي و يمنى اترسمت على وشهم ابتسامه و ليلي كمان اتكسفت "


عبدالرحمن: قول فيه ايه؟


زياد بتوتر بص لاحمد: انا عاوز اقولكم حاجه


أحمد: خير يحبيبي قول


زياد ابتسم بتوتر: احم.. يعني هو الموضوع اا.. ء 


مصطفي لحقه وطبطب على ضهره: اتكلم يحبيبي فيه ايه ؟


عبدالرحمن بخبث: ما تتكلم يا زياد مفيش حد غريب


زياد خد نفس: طيب انا مش عارف ابدء بمقدمات.. انا يا عمي.. عاوز اطلب منك ايد ليلي


" احمد اترسمت على وشه تعابير استغراب انا الباقي فا تعجب.. لكن سلمي و يمنى هيصوا و فضلوا يسقفوا وليلي كانت بتضحك ببلاهه" 


يوسف: ليلي مين ؟ الى قاعده دي؟


مصطفي: اه صحيح ليلي مين يا زياد 


زياد: خفه دمكم دي هعرفهلكم حاضر


محمد: طيب انا بقول نتكلم في المكتب


خديجة: نزغرط برضو مقدما زغرطي يا زينب


"زينب زغرط و فاطمه ضحكت بسعاده"


" من اللحظه دي وانا مكنتش قادره اشيل عيني من على زياد.. مش قادره من دلوقتي اكون بعيد عنه! "


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

" لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين "


|| بعد الاكل في اوضة المكتب ||


" فضلوا يتكلموا و زياد حاول يعبر عن الي جواه.. و محمد كان بيدعمه.. " 


زياد: بس كده.. و طبعا انا يهمني رأي حضرتك..


أحمد بحيره: انت زي ابني يا حبيبي.. لكن انا اتفاجئت ولسه معرفش رد ليلي


عبدالرحمن: اسألها و خليها تاخد وقتها يا أحمد.. ولو موافقة يبقي نعمل خطوبة


زياد: انا كنت عايز نكتب الكتاب علطول وبعدين نعمل فرح براحتنا 


"مصطفى بصله بمعني اهدي"


احمد بتساؤل: وليه الاستعجال ده


زياد: في الحقيقة.. انا الخطوبة و الوقت الكتير بالنسبالي مش مهم.. بيدج الفيس Slsbell Ahmed انا عايز اقولك يا عمي.. اني فعلا هحافظ على ليلي و فاهم كل حاجه من ناحيتها.. عارف هتعامل معاها ازاي.. الى اقصده يعني لو بلغت حضرتك انها موافقة.. هستني بعدها رأي حضرتك فيا بدون ما تجاملني


أحمد: أكيد يا حبيبي


محمد: طيب كلام كويس.. اخيرا هنشوف حد فيكم بياخد خطوة عدلة


مصطفي: وليه التلقيح ده بقا


" كلهم ضحكوا "


يوسف من عالم موازي: انا مكلتش كويس كان فضول احضر معاكم هاروح بقا عشان كان فيه شوية فول باقيين عيني عليهم بعد اذنكم


" قام وسابهم و عبدالرحمن صْرب كف بـ كف "


- ابنك ده يا محمد؟


محمد بتبرُأ: مين الى خرج من شوية؟ ولا اعرفه. 


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

استغفروا 


" وبعد فتره احمد طلع يشوف ليلي لقي معاها يمنى و سلمي " 


- بتعملوا حاجه؟


يمنى: لا يا عمي


- طيب عاوزك لحظه يا ليلي


" ليلي راحت لـ اوضتة " 


" اتكلم معاها وحكي الى حصل.. وكان مستني رده فعلها و هي ابتسمت "


- حضرتك موافق صح؟


= سيبك مني انا دلوقتي.. انتي مستوعبه الموضوع ياحببتي؟ انا عارف انك مش بتفكري كويس و اخر فترة دي فيه حاجات كتير اتغيرت.. وانا عايزك تخدي قرارات تندمي عليها يا ليلي!! 


بصتله بستغراب: حضرتك تقصد ايه؟ 


- اقصد حاجات كتير انتي فاهمه! اصل شكلك موافق وانتي و زياد مش شبه بعض.. مش ده الشخص الى تخيلت تتجوزيه


= انا مش فاهمه يا بابا


- حببتي انتي طول عمرك بتجري على الحاجه الجديده و المختلفة و فالاخر بتسبيها.. لكن ده جواز و زياد اكتر واحد في ولاد عمك حساس و يتيم...


" احمد اتنهد بهدوء وبصلها "


- انا شوفت في عيونه انوه بيحبك يا ليلي.. شوفتها و عارف مشاعره كويس.. بقلم الكاتبة سلسبيل احمد انا خايف انتي متبقيش فاهمه كفاية.. و تكسـ ـري ده فهماني ياحببتي


ليلي بصتله وهي بتحرك راسها بالايجاب..: فهمت قصد حضرتك.. و على فكره معاك حق يا بابا انا طول عمري قراراتي بتتغير ومش بثبت على رأي ومعرفش عايزه ايه.. بس انا اتغيرت.. حضرتك مش شايف ده؟


= شايف يا ليلي.. شايف انك اتحجبتي و غيرتي حاجات كتير و رجعتي هنا و خايف ده يبقي قرار مفكرتيش فيه زي برضو ما كلمتيني منـ ـهاره عشان باسبورك ضاع! وعايزه ترجعي وبعدين رجعنا.. و برضو حالتك ساءت و طلبتي نرجع مصر.. فا عاوزك تفهمي اني معنديش اغلي منك.. كل الى بتمناه تعيشي حياة مريحه وسعيده


دموعها نزلت وحضنته: انا بحبك يا بابا


طبطب على حضنها: وانا كمان يا حبيبة بابا.


بصتله وانا بمسح دموعي: وبحب زياد.. انا عمري ما حسيت اني بحب بجد.. ومعرفش ايه هو.. احنا فعلا مختلفين.. بس صدقني انا بحبه و عارفه قراري و متأكده منه


" و في الوقت ده كانت ليلي طمنت احمد شوية.. و ارتاح للموضوع.. بدأو يرتبوا كل حاجه.. و زياد كان مصمم على كتب كتاب.. و ليلي كانت موافقة فا مع زقه من عبدالرحمن و فاطمه و كمان محمد .. ساعتها احمد وافق!"


" لكن ليلي ضافت للموضوع انها عايزه تعمل فرح بسيط كدا كدا فا مفيش داعي الفرح يتأجل و يكون كتب كتاب بس.. طلبت يكتبوا الكتاب في مسجد ويعملوا إشهار.. و يعزموا بس العيلة و شوية من صحابهم القريبين.. و في خلال شهر واحد.. كان كل شيء جاهز.. "


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

صلي علي محمد


|| بداخل مسجد | يتم عقد القران || 


" كان الكل متجمع حواليهم وهما بيكتبوا الكتاب "


" لحد ما قال المأذون اخر جملة "


- بارك لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير


" في اللحظه دي زياد قام وسط الكل وسحب ليلي لحضنه و هي كمان حضنته جامد وهي بتدمع "


" زياد فضل اكتر من دقيقة حاضنها و مصطفي وادهم بيخبطوا على ضهره حاسين انوه ممكن يعيط فا عمالين ينكشوه وهما بيضحكوا "


" شدوا ناحيتهم وكانت فعلا عينه مدمعه فضلوا يحضنوه كلهم ومحمد يرتب على كتفه ويمسح على شعره.. و أحمد حضنه و فضل يوصيه بطريقة حنينه على ليلي "


" اما يمنى و فاطمه و خديجه و زينب و سلمي كانوا برضو ماسكين ليلي احضان و طبطبه.." 


" زياد رجع مره تانيه لحضنها وبدء يتكلم "


- بحبك يا ليلي


" ليلي مشاعرها كانت متلخبطه بتضحك و تعيط في نفس الوقت "


بصتله بحب: انا قولتلك فكرني اقولك حاجه بعد كتب الكتاب صح


زياد هز راسه: قولي


ليلي ضحكت وبصتله بكل الحب الى في الدنيا: انا بحبك يا زوز 


" زياد فضل يضحك.. وافتكر اول مره قالتله الاسم ده حضنها بقوة "


- وانا كمان بحبك اوي يا لي لي


" الشباب شدوه بره عشان يعرفوا يحتفلوا بيه وفضلوا يرقصوا ويطبلوا و كانوا شايلينه " 


" وليلي كانت جوه مع البنات والناس بتبارك لها.."


" احمد راح حضنها وطبطب علي راسها "

|| عند الرجالة ||


"أدهم كان ماسك في زياد"


- مش هتروح في حتة


زياد: سبني بطل رخامه


ادهم ضحك: هيموت ويدخلها..


خالد: خلينا نحتفل بيك اخر يوم قبل ما تدخل الحياة الزوجية


زياد: لا انا دخلت خلاص


خالد: عبالي بقا


زياد: اياك اللمحك بتبصلها


خالد بص لادهم: ما تشوفة يا معلم

ادهم: لا منكم لبعض لحسن يبوظ جوازتي انا


خالد: الصحاب في اجازه.. طب يا مصطفي 


مصطفي: والله قولت لجدو اعمل ايه


زياد: بطل زن ياض! انا هدخل اخدها بقا عشان نتحرك


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


" اتحركوا على كافية كبير للمناسبات في المعادي " 


" و دي كانت هدية محمد لزياد حجز المكان كله عشان يروحوا يقضوا باقي اليوم هناك.. "


|| في العربية ||


" كان زياد بيسوق وماسك ايد ليلي مش عاوز يبعد عنها ولا لحظه.. " 


" و سلمي ويمنى و يوسف في العربية ورا "


سلمي: زياد.. وانا هتجوز امتي


زياد: بس يابت


يمنى: طب وانا يا زيزو


زياد: بس يابت انتي كمان جتك نيله انتي وهي


ليلي بصتله: زياد! متكلمش اخواتي كده


زياد: اممممم ومالو حاضر


ليلي ضحكت: زوز


زياد ضحك: ليلي متدلعيش انا سايق


يوسف: ونبي ياعم الحلو انت!!! انا مش عايز امو ت دلوقتي ركز في السكه


" كلهم ضحكوا عليه جامد "


" مصطفي وادهم و زياد و الباقي كانوا في عربياتهم و وصلوا الكافية "


" عبدالرحمن كان عازم ناس قليلة و منهم الحج منصور من البلد و شوية ناس تانين وصحاب الشباب"


" وصلوا كلهم وقعدوا و كان احتفال هادي وبسيط يليق بيهم "


" لكن بعد ما وصلوا بدقايق اتفاجئوا بشخصيتين غير مرحب بيهم.. ومحدش عزمهم.. من اساسه"


" زياد اتجمد مكانه اول لما شافة.. "


" ليلي لاحظت انوه فيه حاجه فا مسكت ايده.. وهو كان بيحاول يهدي "


ليلي: زياد.. مين الى بتبصله؟


عبدالرحمن لاحظ وجوده فا بص لزياد: خليكم هنا


محمد: عبدالله!؟؟ 


" احمد قام و محمد كذلك عبدالله كان داخل و في ايده مراتة "


" لاحظ انهم جايين عليه فا قعدها و وقف "


عبدالرحمن: انت ايه جابك هنا ؟


عبدالله: جي فرح ابني يا بابا


محمد سمع جملته: ابنك !!!! ابنك الى راح

 المستـ ـشفى ومفكرتش تعبره !! 


أحمد: اهدوا يا جماعه مينفعش كده.. انت جاي تعمل مشاكل وخلاص يا عبدالله؟؟ لسه فاكرنا دلوقتي! ده انا رنيت عليك ميت مره يأخي لما رجعت مصر ولا حد عارف لك سكه حتي 


عبدالله ابتسم ببرود: واديني جيت اهو عشان نرجع عيله


محمد بصله بشك: انت نواياك ايه بالظبط قول ! 


عبدالله: ولا حاجه انا عايز ابني في حياتي


" زياد ساب ايد ليلي وهي وقفت "


- زياد لا بلاش


بصلها بمعني اهدي: متقلقيش


" راح عندهم و وقف قصاده بمنتهي الثبات "


عبدالله كان هيحط ايده عليه زياد حذره: مش من حقك


عبدالله: ايه هو الى مش من حقي


- انك تشوفني او تكلمني مش من حقك يبقي فيه بينا اي صلة وانا مش عايزك 


= هي دي الطريقة الى بتكلم بيها ابوك.؟ دي تربيتك يعني ؟؟


محمد بنرفزه: ما تحترم نفسك زياد ده ارجل واحد في الدنيا و متربي على ايد ابوك الى انت عيشت بعيد عنه فا نسيت يعني ايه تربية


عبدالرحمن: بس مش عايز اسمع صوت حد نهائي كل واحد يروح في مكانه


"زياد بصله والكل مكنش عاجبه لكنهم مشيوا"


 عبدالرحمن بصله: الى هيحوشهم عنك بس ان زياد غالي عندهم.. مش هنبوظ فرحته عشان اي حد..


" سابه ومشي قالهم محدش يديه اهتمام.. و لكن زياد كان مضايق.. "


" ليلي كانت جمبة وفضلت ماسكه ايده مش سيباه.."


أحمد: ليلي حببتي انا بقول نروح ايه رأيك؟


ليلي: معنديش مشكلة يا بابا عادي


زياد: مش هنبوظ يومنا بسببه يا عمي


احمد: لا احنا قعدنا براحتنا يا حبيبي و هنروح سوا مفيش اي حاجه باظت متقلقش انا هخلص كل حاجه

انتوا اتحركوا خدوا حاجتكم و اجهزوا عشان السفر تمام ؟


" زياد هز راسه بمعني تمام و اتحرك هو وليلي و مصطفي ركب معاهم كان بيسوق وهما قاعدين ورا "


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

♡ الصلاة'


|| في البيت ||


" كان زياد بيجمع حاجته.. فا ليلي دخلت اوضتة"


- انت كويس!


" ساب الحاجه وبصلها وهو بيحاول يكون طبيعي"


- انا كويس متقلقيش


ليلي بصتله: عادي تقول انك مضايق يا زياد


مسك ايدها وباسها: انا كويس طول مانتي جمبي يا ليلي مفيش حاجه.. انا الي مش عاوزك تضايقي من الى حصل


ليلي: مش فارق معايا غيرك


"زياد حضنها وهي طبطبت على ضهره "


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


|| بعد ساعتين | في البيت ||


" كان الكل وصل وقرروا يتجاهلوا الى حصل كانوا بيسلموا على ليلي و زياد قبل ما يسافروا.. "


يمنى: يعني مينفعش اجي معاكم؟


زياد ضحك وحضنها: مش هتأخر عليكي


يمنى: لا انا اقصد ليلي الى هتوحشني


زياد: اه يا!!! 


" كلهم ضحكوا وسلمي كمان حضنتها بحب "

- لو اتأخرتي هنجيلك نخدك


زياد: اتكلمي على قدك خلي اختك تشوفلها حتة تقعد فيها


مصطفي بتلقيح: هتشوفلها حتة جمب ادهم ها زي ما عملت في الفرح 


سلمي:  ءءءءء ده هو الى جه قعد جمبي


يوسف: المهم يجماعه.. وانتوا جايين هاتولي معاكم كوكونات


زياد: حد قالك اننا رايحين المالديف؟


يوسف: خلاص هاتلي فاكهه التنين


زياد: حد يشيل الواد ده من هنا


خديجة: خلي بالك منها يا واد


زينب: اه و اوعي تزعلها


ليلي ضحكت: متقلقوش مش هيزعلني


احمد بصلها: وايه كمان يا حبيبة بابا


ليلي ضحكت وحضنته: انت حبيبي


" وبعد السلامات الكتير.. يوسف و مصطفي ركبوا العربية وكانوا قاعدين قدام و ليلي و زياد ورا.. وصلوهم لحد المطار.. كانوا مسافرين دهب.. " 


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


|| بعد ساعات | في جنوب سيـ ـناء | دهب ||


" كان زياد و ليلي في الفندق على البحر.. حط الشنط و حاول يرتبهم على قد ما يقدر و ليلي كانت واقفة بتبص للبحر و الجبال "


زياد مسك ايدها وباسها: اتمني تكوني مبسوطه.. انا حبيت اعوضك على السفرية الى باظت لما اتخانقنا..


ليلي ضحكت: امممم.. لما كنت غيران عليا؟


زياد ابتسم: اه لما كنت غيران عليكي.


ليلي: طيب انا بقول نرتب الحاجه في الاوضة ونطلع الهدوم


زياد: لا قولي براحتك انا هقول حاجات تانيه


ليلي: انا جعانه.. لو مش واخد بالك يعني


زياد: لا واخد بالي و طلبت اكل.. وطلبت اكلك الغريب الى بتحبيه


ليلي حضنته: بحبك انت اكتر


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


|| في القاهرة | صباحا في جنينه البيت ||


" سلمي كانت قاعده مع ادهم بعد لما كلمها و قالها انوه عاوزها في حاجه مهمه " 


- خير انت قلقتني


أدهم خد نفس: انا الحقيقة مش عارف ابدء معاكي منين..


= اتكلم فيه ايه


- انا بقالي كتير بحاول اقول خليها بعدين بس مش قادر يا سلمي


= تؤ!! ما تتكلم يا ادهم


- الفستان الى كنتي لابساه امبارح.. كان ضيق اوي وكمان دراعك كان باين.. انا فالأول كنت بقول شعرك مقدور عليه و هساعدك تتحجبي بس انا مش قادر دي حاجه انا مش هقدر اتحملها ومرضتش اتكلم امبارح عشان مبوظش عليكي اليوم لكن وانتي عماله تتحركي بالفستان ده..


" سكت شوية وبصلها "


= انا راجل.. مش عيل فاهمه؟ يعني حاجه زي دي.. بتخليني مش مجرد غيران.. بيبقي فيه براكين جوايا!


سلمي بصتله بدهشه من كلامه: وانت مشوفتش كل ده غير بعد لما اتخطبنا ؟؟؟ وبنجهز للفرح ! جاي تجبرني قبلها اتحجب ولا معرفش عاوزاني اعمل ايه


ادهم بصلها: اجبرك!!! انا بتكلم معاكي !!


سلمي وقفت: لا ده مش كلام وانا مش هعمل حاجه على مزاجك واغير حياتي عشان خاطرك !! ويعني ايه حاجه متقبلهاش؟ عاوز نسيب بعض يعني؟ يكون احسن وكويس انك قولت من اولها


أدهم وقف: استني  هنا هو ايه طريقتك دي !!! 


سلمي: طريقتي ؟؟ ابقي شوف طريقتك الأول


" سلمي سابته تحت صدمه ومكنش فاهم مالها و ايه التحول الى حصل ده "


" طلعت الدور التاني تدور على عبدالرحمن تشتكيله لأن محمد في المصنع ولكنها اول لما دخلت الأوضة لقت فاطمه واقعه.. "


يتبع..


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


17\

- خير انت قلقتني

=انا الحقيقة مش عارف ابدء معاكي منين..

= اتكلم فيه ايه

- انا بقالي كتير بحاول اقول خليها بعدين بس مش قادر يا سلمي


= تؤ!! ما تتكلم يا ادهم


- الفستان الى كنتي لابساه امبارح.. كان ضيق اوي وكمان دراعك كان باين.. انا في الأول كنت بقول شعرك مقدور عليه و هساعدك تتحجبي بس انا مش قادر دي حاجه انا مش هقدر اتحملها ومرضتش اتكلم امبارح عشان مبوظش عليكي اليوم لكن وانتي عماله تتحركي بالفستان ده..


" سكت شوية وبصلها "


= انا راجل.. مش عيل فاهمه؟ يعني حاجه زي دي.. بتخليني مش مجرد غيران.. بيبقي فيه براكين جوايا!


سلمي بصتله بدهشه من كلامه: وانت مشوفتش كل ده غير بعد لما اتخطبنا ؟؟؟ وبنجهز للفرح ! جاي تجبرني قبلها اتحجب ولا معرفش عاوزاني اعمل ايه


ادهم بصلها: اجبرك!!! انا بتكلم معاكي !!


سلمي وقفت: لا ده مش كلام وانا مش هعمل حاجه على مزاجك واغير حياتي عشان خاطرك !! ويعني ايه حاجه متقبلهاش؟ عاوز نسيب بعض يعني؟ يكون احسن وكويس انك قولت من اولها


أدهم وقف: استني هنا هو ايه طريقتك دي !!! 


سلمي: طريقتي ؟؟ ابقي شوف طريقتك الأول


" سلمي سابته تحت صدمه ومكنش فاهم مالها و ايه التحول الى حصل ده "


" طلعت الدور التاني تدور على عبدالرحمن تشتكيله لأن محمد في المصنع ولكنها اول لما دخلت الأوضة لقت فاطمه واقعه.. " 


جريت عليها بسرعه: تيته !!!! تيته ردي عليا !!!! تيته !!


- حد يلحقني !!!!


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

"صلوا على محمد"


|| في المستشفى | داخل غرفة ||


خديجة: متأكده يا ماما انك كويسة!!


فاطمه: اه يا حببتي جرا ايه يا ولاد قولت شوية تعب وخلاص مش الدكتور طمنكم


احمد: ازاي بس يا ماما حضرتك تعبتي فجاة اكيد فيه حاجه


يمنى بدموع: حضرتك قولتي انك تعبانه ومش راضية تعرفينا عندك ايه


"فاطمه بصت لعبدالرحمن فا بدء يتكلم"


- مفيش حاجه يا ولاد لو فيه حاجه هنعرفكم


عبدالرحمن بص لأدهم: روح انت يا حبيبي تعبناك معانا


ادهم: لا مفيش حاجه انا هفضل معاكم


عبدالرحمن: ملوش داعي احنا خلاص هنروح وانت يا محمد انت و مصطفي ارجعوا المصنع


محمد: طب تعالي يا ادهم نوصلك


" أدهم هز راسه بتمام.. و بص لسلمي قبل ما يتحرك معاهم.. "


مصطفى باس ايد فاطمه: الف سلامه عليكي يا تيتة


فاطمه: الله يسلمك يا حبيبي.. متنسوش يا ولاد محدش يجيب سيرة لزياد


محمد: لو عرف اننا خبينا عليه هيزعل


سلمي: وليلي كمان


عبدالرحمن: متتعبوش تيته قالت بلاش يبقى خلاص لما يرجعوا نبقي نطمنهم بلاش قلق وهما مسافرين خلاص؟


زينب: معاه حق يحبايبي مينفعش نقولهم فالتليفون ان تيته تعبت هيتحْضوا 


يوسف: معاكم حق


" خرجوا كلهم عشان يمشوا و عبدالرحمن كان هو وفاطمه لوحدهم "


بصتله وهي بتبتسم: خوفت عليا ولا ايه عبده


بصلها بحزن وتعب: لو تسمعي كلامي و كلام الدكتور يا فاطمه وتخدي العلاج


طبطبت على ايده: انا علاجي اني افضل في وسطكم لحد اخر نفس فيا


" مكنش عارف يعمل معاها ايه لأنها رافضه تبدء جلسات الكيما وي... خدوا بعضهم و رجعوا البيت"


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد 


|| في جنوب سيـ ـناء | غرفة الفندق ||


" زياد كان صاحي و لكن ليلي لسه في غيبوبة فا كان قاعد بيتأمل ملامحها.. كام بيبصلها براحته من غير ما حاجه تمنعه..! بقلمي سلسبيل احمد مسح على خدها بحنية.. و رجع خصله متمرده كانت نازلة على عيونها.. "


"فتحت عينيها و لاقته جمبها فا ابتسمت بنوم"


- زياد


ضحك على شكلها: نعم؟


- جعانه


=  مانا عارف اه انا برضو طلبت أكل


" اتحركت ودخلت لحضنه وهو باس راسها بحب"


- ايه كل النوم ده.. هنقضي السفرية نوم


اتكلمت بكسل: اه نوم و أكل


= لا قومي افطري.. و يلا عشان محضر لك رحله


ليلي باسته: بحبك


زياد ردهالها: وانا كمان بحبك.


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

استغفروا


|| في مصر | المصنع | مكتب مصطفي ||


* طق طق طق *


- اتفضل


" الباب اتفتح و دخلت فريده "


= حضرتك طلبتني؟


- اه اتفضلي اقعدي


" فريده قعدت و مصطفي كان متنرفز خلقه "


- هو حضرتك بتيجي هنا ليه؟


بصتله بستغراب: عشان اشتغل.. وحضرتك معطلني دلوقتي


- يا خبر اسفين جدا لسيادتك يا فريده هانم.. اتمني مكنش مضايقك بوجودي فالمصنع


= لا ياريت حضرتك تقولي طلبتني ليه


= ممكن افهم سيادتك كنتي بتعملي ايه مع استاذ امجد وسايبه شغلك؟؟


- والله حضرتك انا كنت بشتغل برضو!


= يعني ايه؟


- ايه الى يعني ايه!! استاذ محمد مكلفني اخلص ورق الشحنة معاه و انا كنت برتب معاه الملف قبل التسليم لأنه كان محتاج مساعده.. بيدج الفيس بوك سلسبيل احمد بعدين  ليه حضرتك بتكلمني بالطريقة دي اصلا؟ انا مش مقصرة في شغلي! و الورق الى حضرتك بعته انا اوردي خلصته و كنت هجيبه


" مصطفي اتغاظ جدا من رسميتها معاه.. و انها فعلا مغلطتش هو الى الغيره هتمو ته "


- فريده بقولك ايه


"بصتله بتعجب وهو كمل"

= هاتي رقم والدك


فتحت عينها بعدم استعياب وبصتله وعينيها بتلمع: انتوا هترفدوني !!!!!


مصطفي بعدم فهم: انتي غبيه بقا ولا اية وبعدين ايه العلاقة ؟؟


فريده: عشان بابا الى كلم مستر عبدالرحمن يخليني اتعين..! عايز رقمه ليه؟


مسح على وشه: استاذة فريده هاتي الرقم بدون أسئلة 


" فريده اديته الرقم و هي خارجه بصتله "


- خلي بالك.. انا هشتكي لمستر محمد


" سابته وخرجت و هو ضحك على مخها الصغير "


" وبعد شوية راح مكتب محمد خبط ودخل قعد بصمت محمد بصله بأستفهام و احمد كان قاعد هو كمان "


مصطفي بص للفراغ: انا هتجوز  باركو لي


محمد رد بسلاسه: مبروك يحبيبي مين تعيسة الحظ؟


- فريده هانم الى محسساني اني شغال عندها


أحمد: فريده مين؟


محمد بصله: فعلا فريده مين؟


- فريده الى بتشتغل معانا يا عمي الله


= انت بتتكلم جد بقا؟


- امال بهزر.. يلا مش خلصنا زياد انا جه دوري بقا


= و بالنسبة لاختك الى لسه هتتجوز مش براحه شوية على والدتك


- اختك اصلا عايزه تخلص مني انهارده قبل بكره


= طيب.. اصبر زياد يرجع


احمد: بالظبط


- هستني اسبوعين؟؟


احمد: اه هو انت جالك هفه في نفوخك انت كمان مستعجل على ايه 


مصطفى:  اصل الجواز شكله طلع حلو.. زياد مردش على حد فينا من وقت لما سافر


محمد ضحك: يخربيت عينك ربنا يستر على الولاد


احمد: بنتي لو حصلها حاجه هشيل رقبـ ـتك


مصطفي ضحك بعدين بص لمحمد: طب ها هتخدلي معاد مع ابوها؟ انا جبت الرقم بتاعه


محمد: رقم مين يا تافه ابوها صاحبي انا و جدك


= معلش هو مين وازاي معرفهوش؟


- عثمان المحمدي


احمد: ياه.. بقالي زمن مسمعتش عنه


مصطفي: لحظه بس.. احلف ان ده ابوها


محمد: وحياة ابو زحلف


= متهزرش يا عمي بقا الله وهي سايبه شغل ابوها وجاية هنا ليه


- والله هو كلم جدك قاله هي مش حابة تشتغل معايا.. و عاوزة تكون في المصنع و خدنا الملف بتاعها لاقيناها شاطره جدا.. فا اتعينت في قسم التصميم


= وايه علاقتها بإدارة ملفات الشحنات؟


- عشان هي برضو دارسة بيزنس.. جدك هو الى لفت نظري للموضوع ده و حطها في قسم الإدارة كمان


= تفتكر هترضي تسيب الشغل بعد الجواز


احمد رد: سيبه انت و خليها هي تكمل


" مصطفي رفع حاجبه ومحمد ضحك "


- يلا بره بقا كفاية عطلة.. عاوزين نكمل شغل انا وعمك


= ماشي.. ماااااشي


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم "


|| في البيت | اوضة فاطمة ||


فاطمه: يابت يلا بقا من غير مطرود انتي وهي بقا تعبتوني عايزه انام


يمنى: هنام سوا 


يوسف دخل وقعد: عامله ايه يا تيته


فاطمه: كويسة اكتبها لكم على قورتي


"ضحكوا كلهم"


خديجة: خلاص يا ولاد خلوها ترتاح شوية


فاطمه: خلوني بس اكلم زياد وهبقي كويسة


سلمي: شوفتو بقا التفرقة العنصرية


يوسف: زياد مش بيرد علي حد خلاص ناسينا


زينب: بس يا واد انت


عبدالرحمن: انا هبقي اكلمه شوية كده و هيرد


يوسف: بس هو مردش عليا


عبدالرحمن بغرور: وانت هتقارن نفسك بيا


ضحك: ماشي يا عبود بيه.. تمام


" خرجوا كلهم و بعدين يمنى دخلت اوضة سلمي "


- مالك ؟


سلمي بصتلها: مالي يعني ايه


- شكلك فيه حاجه


= وانتي عرفتي منين يا بومه


- مانا عرفاكي يا صفرا!


= مفيش اصفر منك..


- اخلصي قولي مالك


= ملكيش دعوة


- بقا كده يا سلمي


= متخانقة انا وادهم.. او اصلا بقا مش هكمل معاه


- ليه !!! ادهم !!! ده انتي ناقص تعمليه تاتو على دراعك


= مش عاجبه لبسي البيه !!! وعاوزني اتحجب


- طب ما معاه حق والله


= مش بقولك بومه !!


- يعني اكدب يعني عشان ابقي حلوة!! حقه يقولك كده.. قوليلي بس انتي معترضه علي ايه


= بيتحكم فيا


" سلمي فضلت تحكي لها "


- طيب فين التحكم ده ؟؟ بقلمي سلسبيل احمد هو حتي مغصبكيش ده يادوبك بيتكلم روحتي بخيتي سِـمك عليه!!


= ما علينا.. كدا كدا مش هعمل الى هو عايزه


يمنى بقلة حيلة: اقعدوا اتبطروا على النعمة..


سلمي حدفتها بالمخده: اه ما كل ده من عينك


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

" لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين "


" بليل كانوا قاعدين سوا كلهم بعد الغدا.. وكلموا زياد وليلي اطمنوا عليهم" 


" وبعد شوية عبدالرحمن دخل المكتب وخد معاه محمد و احمد "

عبدالرحمن: ده كل الى عرفته بخصوص عبدالله الفترة الاخيرة


محمد بإدراك: عشان كده جاي يتلزق فينا!! فاكر انوه لما يدخل علينا بالشويتين دول هنسدد الديون بتاعته!


أحمد: وهو اصلا شغله عبارة عن ايه؟


محمد: شغله حاجات ملهاش مصدر ومحدش يعرف عنه حاجه..


عبدالرحمن: حبايبي عرفوني.. بياخد حاجات من الجمارك.. وشغل كله مش قانـ ـوني و تقريبا خسر شحنه او حاجه زي كده..


أحمد: وحضرتك هتتصرف معاه ازاي يا بابا


عبدالرحمن: انا سبق وحذ رته انوه يقرب مننا و قولتله حركه انوه يجي الفرح بمراتة دي كرهت ابنه فيه اكتر


أحمد: انا مش صعبان عليا غير زياد


محمد: متقلقش.. زياد راجل


عبدالرحمن: عموما انا برضو كنت جبتكم عشان فيه حاجه لازم تعرفوها.. فاطمه كانت مفروض تاخد جلسات كيما وي بيدج الفيس سلسبيل احمد 


احمد بصدمه: نعم ؟؟ للدرجه دي !! 


عبدالرحمن: هي رافضه اصلا العلاج ومش عايزه الولاد تحس بحاجه


محمد: يعني ايه يا بابا يعني ايه ؟؟


عبدالرحمن: حبيبي.. دي رغبتها.. هي عايزه تعيش الى باقي ليها من غير بهدله و وسطنا ياريت ننفذلها ده


" كلامه كان صعب عليهم.. لكن كمان صعب عليه! "

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

بقلمي سلسبيل احمد 


|| في جنوب سينـ ـاء | على البحر ||


" ليلي كانت قاعده ونايمه على كتف زياد قدام البحر و الجو هادي و القمر ظاهر.. "


زياد كان بيلعب في ايدها: اول مره اشوف حد ايده حلوة كده


ليلي ضحكت: انت لسه قايل الجمله دي على عيوني.. وعلى شعري.. و كمان ضحكتي


ابتسم: طيب.. كلك حلوة اعمل ايه؟ 

هنفضل قاعدين قصاد البحر؟


رجعت راسها على كتفه: اه انا بحب البحر بليل


- بس بتخافي تنزلي.. مش ناوية نجرب..


= هحاول بكره.. بس خلينا قاعدين كدا كدا تقريبا مفيش حد بيصيف  غيرنا


- لا هما بيصيفوا في فنادق عادي بس مش بـ 7000 الآلاف جنيه في اليوم


رفعت راسها: ايه! كل ده؟


= عموما جدو الى دفع قالي هدية جوازك


- هو بصراحه الفندق حلو..


= ما علينا.. بصيلي هنا بقا

" قامت وبصتله بحب وهي مبتسمه"


- لا متبصليش كده هاكلك


"ضحكت جامد وبعدين حاولت تبصله عادي اتنهد و فضل مركز معاها"


- انا قولتلك ان فيه حاجات كتير عايز اقولهالك.. بس مش هينفع غير بعد كتب الكتاب.. فاكره؟


= طبعا فاكره..


" ليلي وقتها فكرت تسأله عن الى كاتبة في الدفتر.. لكن رجعت في كلامها "


- اول يوم جيتي فيه يا ليلي و شوفتك.. افتكرت ذكريات بسيطه لينا سوا حسيت ان فيه حاجه جوايا ناحيتك..!  لكني كنت متفاجئ انك متغيره.. شكلك زي الاجانب.. و لبسك و كل حاجه.. وقتها قررت اني ابعد لأني كده كده مكنش ليا اختلاط بحد..


= و اول مره قولتلك يا زوز كنت هتاكلني


ابتسم لها بهدوء: مكنتش عاوز اسيبك تدلعي بقا و توقعيني


ضحكت: امممم.. قولتلي للدرجه دي يعني؟


- ليلي اكبر نقط الضعف للرجالة.. هما الستات.. عشان كده ربنا امرنا بغض البصر و هكذا.. ونحافظ على اننا منلمسش واحده فاهمه؟


= فاهمه يا زوز


- بس مقدرتش.. كنت كل شوية غصب عني بحس بأنجذاب ناحيتك.. وبغيره مش طبيعيه.. و اول مره خالص لمستك بدون قصدي.. مقدرتش انساها مراحتش عن بالي ابدا!


= دي انهي مره بالظبط؟؟ انا مش فاكره

فلاش باك # 


ليلي:  مصطفي.. ينفع تخدني معاك؟

بصلي بستغراب: اخدك فين؟

= عند الفرح الى هناك.. اصل زياد مرضيش

انا هقف شوية بس ، هشوف وارجع ممكن؟

مصطفي ابتسم بخبث: ممكن طبعا! تعالي


" مشيت معاه بحماس و روحنا و كنت مكمله مشي لحد ما قربنا من الفرح و بعدين وقفنا فضلت اتفرج وانا مبتسمه "


- هاه عجبك المنظر ؟


= اه اوي


" مصطفي كان بيدور بعينه على زياد لأنه عايز يضايقه ويخليه يشوف ان ليلي معاه.. "


" طلع من جيبه علبه سجا ير و بعدين ولع سجـ ـارة فا ليلي بصتله "


- ايه ده هو عادي ؟؟!


" مصطفي كان هيقولها لا لكنه لاحظ ان زياد شافهم فعلا و تقريبا هيجلهم فا طلع سجـ ـاره تانيه "


= اه عادي تحبي تجربي؟


" كان مادد ايده و ليلي خدتها بدافع الفضول "


" مكملتش ثواني مسكاها وكان زياد شاددها منها "


- ايه الى بتعملوه ده !!!!


مصطفى: فيه ايه ؟؟


"زياد قرب ناحيته وهو بيحاول يمسك نفسه"


- انت بتديها ايه هاه؟ و ازاي موقفها عند الرجاله؟؟


= احنا واقفين على جمب بعيد عنهم ولا مش شايف؟ وبعدين دي سجـ ـاير ايه متعرفهاش؟


" زياد شد منه سجـ ـارته هو كمان و رمي الاتنين على الأرض "


" مصطفي الحركه نرفزته جدا و دفع زياد بقوة و 

صْـ ـربة بالبو نية جامد في وشة وكانو هيمسكوا في بعض لكن ليلي وقفت بينهم بسرعه جدا و زعقت بحْو ف "


- بس!!! بس!!! اهدوا!!!


" كانت ماسكه في دراع مصطفي ومش راضيه تفلته عشان خايفه يقرب من زياد مره تانيه لكن زياد بدون وعي بعدها بأيده عن مصطفي وبقوا هما الاتنين قصاد بعض "


 " بصله و سكت لكن كانت عروقه بارزه من كتر العصبيه واتكلم بزعيق "


زياد: انا قدامك اهو هات اخرك ده الى انت عايزه ؟؟


باك # 


ليلي بأستيعاب: ايوه افتكرت..


- وقتها بقا انا فعلا كنت في اخر درجات عصبيتي وانتي واقفة بينا يعتبر.. وعموما في اي خناقة ولاد البنات دايما بتبعد مينفعش تدخل بينهم.. انا كنت خايف آذيكي.. فا بعدتك بأيدي


= انا مكنتش هشربها.. انا بس اخدتها بفضول


- ايا كان.. الموقف كله يا ليلي مكنش صح


بصتله وهي مبتسمه: معاك حق.. بس انت بقي كنت خايف عليا وقتها وغيران وكده


ضحك: هو ده الى همك يعني.... عموما انا من الوقت ده بقا.. وانا كنت واقع و كل شوية افتكر لمستي ليكي.. ومكنتش قادر اتخطاها.. و لسه متخطتش تقومني سيادتك تحطيني في موقف تخليني اقرب لك من تاني


ليلي فكرت وبصتله: اكيد قصدك وقت لما وقعت في البسين وانت طلعتني


زياد: المره دي بقا.. كنت عارف ان خلاص رجلي جت و واقع في حبك من الدور الميه..


بصتله بحب وعيونها بتلمع: زياد انت ليه مقلتش كل ده! انت كل ده كنت بتحبني وانا معرفش ليه حتي مأخدتش رأيي او صارحتني اي حاجه! ليه سبتني اسافر اول مره؟


زياد اتنهد: في الحقيقة انا كنت خايف مش عايز اجاذف ولا عايز اجبرك تفضلي هنا.. وكمان حياتك وطريقتك وكل حاجه.. معرفش اذا كنتي هتقدري تغيري كل ده.. كان فيه حاجات كتير اوي بتمنعني.. بس الحقيقة بقا.. ان فيه حاجة متعرفيهاش..


- ايه قول؟


= انا بطريقة ما.. كنت مشترك في تعطيل سفرك.. من غير ما اعمل حاجه..


- يعني ايه مش فاهمه..


= انا كنت عارف مكان الباسبور


بصتله بدهشه: نعم !!!


يتبع..


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


18\

- ليه مقلتش كل ده! زياد انت كل ده كنت بتحبني وانا معرفش ليه حتي مأخدتش رأيي او صارحتني اي حاجه! ليه سبتني اسافر اول مره؟


زياد اتنهد: في الحقيقة انا كنت خايف مش عايز اجاذف ولا عايز اجبرك تفضلي هنا.. وكمان حياتك وطريقتك وكل حاجه.. معرفش اذا كنتي هتقدري تغيري كل ده.. كان فيه حاجات كتير اوي بتمنعني.. بس الحقيقة بقا.. ان فيه حاجة متعرفيهاش..


- ايه قول؟


= انا بطريقة ما.. كنت مشترك في تعطيل سفرك.. من غير ما اعمل حاجه..


- يعني ايه مش فاهمه..


= انا كنت عارف مكان الباسبور


بصتله بدهشه: نعم !!!

- هفهمك اهدي


= تفهمني ايه !!! كنت عارف مكانه وساكت !! انت الي  اخدته؟؟ 


- مش انا يمنى الى خدته!!


= امال ايه؟


اتنهد: يمنى الذكية.. جت خبته في اوضتي.. وقفت علي كرسي  وحطيت في اخر رف فالدولاب فكراني مش هشوفه يعني فاكره الناس كلها قصيرة زيها.. وانا بجيب هدومي شوفته طبعا و عرفت ان هي محدش بيدخل اوضتي غيرها.. ومن صغرها لما تحب تخبي حاجه.. بتيجي تخبيها عندي..


بصتله بدهشه: وهي متعرفش انك عارف؟؟


- لا انا طول الوقت بعمل مش واخد بالي عشان تخبي براحتها


ضحكه خرجت مني بقلة حيلة على علاقتهم: يعني يا زياد طب كنت عرفني !!


بصلها بحب: مكنتش عاوزك تسافري يا ليلي


ليلي بصتله بنفس النظره وبعدين دخلت حضنه: وبعدين يعني مش هعرف ازعل منك


ابتسم: انا محظوظ اني اتجوزتك يا ليلي


قومت بصتله: ازاي بتقول كده! انا الى محظوظه بيك يا زياد!! انا عمري ما تخيلت اننا نبقي سوا.. يمنى قالت قدامي.. انك اكيد هتاخد بنت منقبة!

وانا كنت بعيده اوي.. انت قربت.. وقربتني ليك!!

انا لما حسيت بمشاعر ناحيتك زعلت.. قولت صعب تجمعنا علاقه.. لكن انت قربتني!


لمس خدودها بحنان: وانتي وافقتي تقربي يا ليلي.


- عشان بحبك اوي يا زياد


= زياد بشر و بيضعف والله بلاش بحبك دي واحنا عالبحر كده.. السمك هيتفرج علينا


فضلت تضحك وبصتله: الدنيا ليل السمك نايم


ضحك: طيب يلا يا حلوة نطلع احنا كمان.. عندنا بكره يوم بدري هيبدء من الساعه 6


- انا مش قادره اقوم شيلني


= انا معنديش مشكلة طالما الفندق فاضي واحنا فالدور الارضي هندخل علطول.. بس مش هعمل كده لو فيه ناس


ليلي مدت ايدها بحماس: اوكيه شيلني


زياد: بس بطلي تدلعي كده


ضحكت: انا بحب ادلع عليك


زياد: تؤ.. ادلعي عليا في البيت!


- ليه!


بصلها وضحك: والله انتي بتسألي اسئلة غير منطقيه.. تعالي خلينا نطلع


" وفعلا شالها وعمال يبص حواليه.. لكن الدنيا حواليه فاضية و انوار  العواميد الصغيره بس الى شغالة فا مش باينين اوي.. وصلوا عند الباب و نزلت وبعدين نزلت عبال ما دخل الكارت وفتح "


- شيلني تاني


زياد ضحك: ماشي تمام.. متخديش بس على الدلع ده


ليلي لفت ايدها حوليه: لا هاخد


زياد بحب: براحتك يا لي لي.


" نزلت لما دخلوا الأوضة و بعدين كل واحد غير هدومه.. و قبل ما ينامو ليلي كالعادة اسئلتها مش بتخلص.. "


- زوز.. عندي سؤال


لف راسه: اتفضلي يا قلب زوز


= هو ده السؤال.. ازاي اتغيرت كده.. انت عندك انفصام؟


ابتسم: اتغيرت للاحسن!


- ايوه طبعا بـدلعني.. و تضحك لي وكل حاجه لذيذة


= عشان كل حاجه في الحلال حلوة طبعا.. اكيد مينفعش اتغزل فيكي واحنا مش مكتوب كتابنا


- عشان كده اتجوزنا بسرعه؟


= انتي شايفه انوه بسرعه؟


- انا شايفه اني طالما بحبك.. كنت عايزه نتجوز يومها اصلا.. احنا استنينا شهر..


= ده كان اسوء شهر في حياتي


ضحكت: بس فعلا معاك حق.. طالما متجوزين.. مش هنخاف من حد.. ومش هنخاف من ربنا عشان معملناش حاجه حرام او غلط


- كنت بحاول على قد ما اقدر مغضبش ربنا ولا ازعله مني.. واحافظ عليكي.. كنت بتمني كل يوم نبقي سوا.. و ربنا عوضني بيكي يا لي لي


= وانا ربنا هداني بيك.. و مبوسطه اوي اني اتغيرت.. كلهم شايفين اني اتسرعت.. وكل حاجه جت بسرعه!.. بس عارف؟ الصح مش عاوز وقت تفكر فيه!!


- جدعه يا ليلي.. مفيش حاجه صح بتحتاج تفكير.


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

" اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد "


" الأسبوعين مروا بهدوء وحب بين ليلي و زياد.. وكانوا بداية اجمل حياة بينهم.. بقلمي سلسبيل احمد رجعوا للقاهرة بعدها و اتفاجئوا بخبر ان مصطفي هيخطب.. كان مأجلها لحد ما يرجعوا.. و فضل معاهم على اتصال و اول لما رجعوا حدد الخطوبة تاني يوم علطول من فريده.! " 


|| في البيت | على السفرة ||


ليلي: وحشني الأكل ده اوي!


فاطمه: بالهنا والشفا على قلبك يا حببتي


زياد: اكل الفندق كان حلو بس مفيش زي اكلكم بجد


خديجة بصت ليوسف: شايف يالي بتاكل وتنكر


يوسف وهو بيبلع الاكل: انا !!


زينب: الله يرحم.. مين كل الحاجه الي في التلاجه معرفش يا ماما.. يعني مش انت يا يوسف... يمكن يا ماما يعني هو انا هفتكر كلت ايه؟


" ضحكوا كلهم جامد و يوسف كمل اكل بغيظ"


احمد: قوليلي يا ليلي زياد مزعلكيش؟


ضحكت: لا خالص يا بابي..


عبدالرحمن ابتسم: ده تربيتي


مصطفى: ابقي طبلي قدام حمايا بقا انا كمان


خديجه ضحكت: هموت واعرف.. من امتي وانت عايز تجوز


مصطفي: زياد شجعني وبعدين هستقر خلاص


محمد: ولو اني شاكك فيك.. و البنت تبقي معرفة وابوها صديقنا.. بس ادينا هنشوف


عبدالرحمن بجديه: اياك يا مصطفي تكون بتلعب


مصطفي: عيب والله عدم الثقة ده


زياد: مصطفي طالما قال كلمه هيبقي قدها..


" كنا بنتكلم كلنا ولاحظت سكوت سلمي.. فهمت ان فيها حاجه.. فا طلعت اوضتها بعد لما خلصنا أكل "


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

" اكثروا من الصلاة على النبي في ليلة الجمعة و يوم الجمعة'  "

- مالك يا سلمي فيه ايه؟


بصتلها بدموع: انا وادهم متخانقين.. بيكلمني ومش برد عليه.. ومش قادره اتكلم ولا عارفه اعمل حاجه


قعدت جمبها: بس بس اهدي! حصل ايه لكل ده!


" سلمي بدأت تحكي لها كل حاجه.. و ليلي كانت متعجبة من رده فعلها.. ولكن مبينتش ده خالص "


- تمام.. اقولك بقا رأيي يا سلمي!


= اكيد قولي


- تبقي غبيه لو ضيعتي ادهم من ايدك! ده بيموت فيكي يا سلمي حرفيا! و غيران.. وكمان هو استحمل ده و مرضيش يقولك و كلمك براحه و طريقته كانت كويسة حسب كلامك وبيتناقش مش بيفرض عليكي


= ليلي انتي ازاي بتقولي كده.. ده عاوز يغيرني


- طب ما زياد غيرني.! واديني اهو مرتاحه اكتر و بقيت احسن اوعي تبصي ليا قبل ما اتغير انا كنت غلط!! و بعدين انا كدا كدا كنت هكلمك في الموضوع ده.. عاوزين انا وانتي و يمنى.. نبقي في الجنه سوا!


دموعها نزلت بحزن: انا نفسي والله اللبس الخمار بس مش قادره الموضوع صعب كل لما بفكر مش بقدر بحس شكلي هيبقي وحش جمالي هيختفي مش هبقي حلوة!! 


- اهدي يا سلمي.. فكري بعقلك.. تبقي حلوة لمين؟


= ابقى حلوة لنفسي! عشاني! 


- خلاص.. يبقي تبقي حلوة في بيتك.. مش فالشارع قدام الناس.. صدقيني! ادهم عنده حق.. و زياد اقنعني وكان معاه حق.. احنا اغلي من ان عيون الناس تشوفنا و تركز معانا!! جمالنا لينا احنا وبس يا سلمي مش للناس! 


= طب اعمل ايه؟


- متفكريش! القرار الصح مش عايز تفكير.. اسمعي كلام ربنا.. انتي يعني متعرفيش ان ربنا بيحبنا؟؟


= عارفه اكيد! 


- خلاص.. خليكي واثقة في ربنا لأنه مش هيفرض علينا حاجه.. غير لما تكون في مصلحتنا فاهمه؟


هزت راسها بهدوء: فاهمه يا ليلي فاهمه


ليلي حضنتها: انتي اشطر البنات اصلا يا روح قلبي


سلمي ضحكت: انتي مبقتيش تتكلمي انجلش ليه.. انا عايزه اتدلع بالانجلش


ليلي ضحكت وبصتلها: you're the prettiest girl I've ever seen!! 

ترجمة: انتي اجمل بنت شوفتها 


" حضنوا بعض بحب وكالعادة يمنى دخلت عليهم جريت وحضنتهم هي كمان "


سلمي بصتلها: انتي سنجل ابعدي عننا


يمنى: هترجعي لادهم!! 


"سلمي ابتسمت وبصت لـ ليلي.."


- اه.. هصالحه! 

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

صلي على محمد


|| تاني يوم | الخطوبة | في دور البنات ||


" كان كله بيجري في البيت و مستعجل والى بيدور على فستانه و الى بيدور على جزمه!! "


يمنى بزعيق: الخمار الابيض راح فين !!!!! 


ليلي: وانا مش لاقيه فرده الشراب !! 


سلمي: وانا خلاص جهزت بالسلامه انتوا خطيبي مستني


خديجه ضحكت: خدي يابت انتي!!


سلمي: نعم؟؟


خديجه: متروحيش فحته


سلمي: هاروح فين.. احنا هنستني تحت ده لو رضيوا يدخلوه اصلا


" سلمي نزلت و بعدها زياد طلع لهم الدور التاني "


- ليلي..


= ايه ده بقا ايه مطلعك دور البنات؟


- مراتي وحشتني


ضحكت: وانت كمان وحشتني اوي


- ايه الحلاوة دي؟


= وايه البدلة الجامده دي؟


- ذوق مراتي برضو


حضنته بسرعه: هاروح اكمل بقا


|| في الجنينه ||


" كان ادهم واقف سرحان و سلمي خرجت كانت وراه "


- احم.. لو سمحت..

" أدهم لف بهدوء لكن عينه لمعت لما شافها اتفاجئ بيها او اتصدم كمان! "


- سلمي!!


" كانت لابسه دريس تحفه واسع وعليه خمار "


بصلها بأنبهار وعدم تصديق: انتي بتهزري؟


- احم.. تؤ تؤ انا فكرت.. وطلع معاك حق.. ممكن متزعلش مني!


ادهم بلهفه: انا عايز احضنك!.. احنا لازم نتجوز احنا كمان


ضحكت: اهدي!! مصطفي لو سمعك هيعجنك!


- انا مش مصدق بجد يا سلمي.. شكلك زي القمر


= بجد حلو؟

- ماشاءالله!.. انا مش عايز اتغزل فيكي.. مش عارف اعمل ايه.. لا حد يشوفلنا مأذون


ضحكت: طيب انا هاروح دلوقتي..


" سابته و دخلت وهو الفرحه مكانتش سيعاه.. يوسف خرج له.. "


- انت مالك فاتح بوقك كده ليه كأنك لاقيت ديك رومي


ادهم بصله بستغراب: ديك رومي؟


- جعان.. عايز اكل ديك رومي


ادهم: حد قالك انك عيل فصيل؟


- لا.. قالولي اني باكل وبنكر.. مع اني معترف عادي انا بحب الأكل 


" شوية ومحمد خرج... و احمد وبعدين عبدالرحمن والكل بقي جاهز ركبوا العربيات و راحو القاعة.. "


" وطبعا الخطوبة كانت في قاعه كبيرة جدا عشان فريده عثمان المحمدي مش بنت اي حد.. بيدج الفيس بوك سلسبيل احمد و ابوها له معارف كتير.. وبالتالي عبدالرحمن عزم ناس كتير اوي  فا الخطوبة كانت مليانه ناس.. "


" زياد كان واقف جمب ليلي بعد لما سلم على معظم الموجود وكان بيتلفت حواليه "


ليلي مسكت ايده: متقلقش


بصلها: هقلق من ايه


- خايف عمي يجي تاني


= مش خايف.. انا بس مش بحب اشوفة يا ليلي


- متقلقش انا معاك!

ابتسم وباس ايدها بسرعه: وانا بحبك.


" راحت بعد كده وقفت مع البنات و زياد راح وقف جمب مصطفي و خالد و يوسف و ادهم " 


مصطفي: يعني انا سايب خطيبتي يا شوية عرر و كل شوية حد فيكم يخرج


زياد: هي الى سابتك انت هتزيظ


مصطفى: ماشي... ماشي


ادهم: وانا عايز اقف مع خطيبتي انا كمان


مصطفي: كن في حتة


زياد بص لخالد: انا بحذرك اهو


خالد: انا عملت حاجه؟؟


زياد: عينك ها متسبهاش تلف في القاعة لوحدها


خالد: والله يا صاحبي انت مفتري.. و بتفتري عشان اتجوزت خلاص


يوسف ضحك وهو ماسك بقسماط بياكله: لما توصل متصعبهاش على غيرك


ادهم: انا نفسي اشوف بوقك ساكت


يوسف: وانا نايم.. ابقي عدي بص عليا


خالد ضحك: سكر.. دمك سكر يا يوسف يا حبيبي بقولك


زياد بصله: لا بقولك انت ابعد عنه ها متحاولش القرار في ايدي انا


خالد: طب بقولك انت


" ضحكوا كلهم.. و يوسف نزل يكمل اكل عادي و بعدين مصطفي بصلهم "


- انا محظوظ بيكوا يا رجالة عموما..


خالد: يا حبيب قلبي يالي هتبقي ابو نسب


ادهم ضحك: ربنا يسهلك يا حبيبي


" حضنوا بعض في مشهد دافي و لطيف.. "


ادهم: روح لخطيبتك بقا خلاص


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم "


" مصطفي نزل ورجع عند فريده اخدها وقعدوا "


- قولتلك ان شكلك حلو زي القمر!

= اه قولت


- اقول تاني؟


= لا كفاية


- انتي يابنتي حد غاصبك عليا


= هو انت ادتني فرصة افكر


- قولتلك امشي ورايا ومتفكريش


= مانا معرفش بسمع كلامك ليه


- عشان حليوة و جميل و الف بنت تتمناني


= اسكت بدل ما امشي و اسيبلك الخطوبة


- وقتها بقا عثمان بيه هيعجنك


= معاك حق


- شوفتي.. امشي ورايا بس وملكيش دعوة.. ها هنتجوز امتى يا فيرو


بصتله بدهشه: بقولك ايه احترم نفسك


= الله! انا قولت حاجه؟


- اه اسكت بقا


= طيب ياستي.. اجبلك تورتة؟


- انا حاسة اني عطشانه.. ممكن تجبلي مياة


ابتسم: عيوني..


" جابلها مياة و رجع و هي سكتت شوية وبعدين بصتله"


- هو انا تنحه و دبش؟ قول متتكسفش


= ايه ده فيه ايه؟


- زهقت مني يعني؟


= لا حول ولا قوة الا بالله انا جيت جمبك 


- اصلك سكت فجأة


= لا انا بس سرحت.. انتي هاديه و مش دبش ولا مملة متقوليش كده ماشي؟


ابتسمت: انا بس بتوتر بسرعه


- ياستي ولا يهمك انا معاكي


اتنهدت بهدوء و هو بص لسلمي و ليلي: تعالي اعرفك على اخواتي.


" مصطفي خدها يعرفها عليهم.. بقلمي سلسبيل احمد و سابهم شوية و هما فضلوا يتكلموا واخدوا على بعض فريده كانت قلقانه و متوتره لكن هما رحبوا بيها.. " 


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


|| في البيت | اوضة زياد || 


" اليوم انتهي كان جميل و تحفة و الكل رجع مبسوط.. ليلي اول لما رجعت اترمت على السرير بأرهاق " 


" زياد غير هدومه وبعدين دخل الاوضة قعد جمبها"


- انتي هتنامي ولا ايه؟


= مصلتش العشا


- لا طب قومي بقا يا حلوة


= مش قادره


زياد شالها وهي فضلت تضحك: يلا يا شطورة


- خلاص طيب نزلني هتوضي


" وفعلا راحت تتوضي و صلت رجعت على سريرها ولقت زياد ماسك الدفتر.. اتحمست تسأله عنه!! "


- هو ايه الدفتر ده؟ بتكتب فيه ايه؟


= امممم تدفعي كام وتعرفي؟


- عاوز كام؟


= عاوز حضن


ابتسمت وقامت حضنته: عاوزاك تديهولي كله بقا


- كله!


باست خده وبعدين بصتله ومدت ايدها: كله يا زوز


" زياد استسلم وحطه في ايدها.. فتحت بهدوء على الصفحه الى هو كان بيكتب فيها رفعت عيونها وبصتله وهي عيونها بتلمع "


-هو الكلام ده ليا؟


يتبع..

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


19\

- هو ايه الدفتر ده؟ بتكتب فيه ايه؟


= امممم تدفعي كام وتعرفي؟


- عاوز كام؟


= عاوز حضن


ابتسمت وقامت حضنته: عاوزاك تديهولي كله بقا


- كله!


باست خده وبعدين بصتله ومدت ايدها: كله يا زوز


" زياد استسلم وحطه في ايدها.. فتحت بهدوء على الصفحه الى هو كان بيكتب فيها رفعت عيونها وبصتله وهي عيونها بتلمع "


-هو الكلام ده ليا؟

= كله يا لي لي


" ابتسمت وبصتله بعدم تصديق"


- من امتي بتكتب لي؟


= من اول يوم شوفتك فيه


" ليلي بدأت تقلب في الدفتر.. و ترجع لأول يوم وصل فيه البيت.. "


زياد بصلها وابتسم: هتعرفي تقري بعينك الى الدموع غطتها دي؟


ليلي رجعت الدفتر في ايده: اقرأ لي..


" منذ أن وصلتي إلى البيت.. مع اول نظره نظرتها إليكي.. علمت انني لن انجو ابدا من عيناكي.."


" حاولت جاهدًا ان ابتعد.. و لكني كنت قد وقعت بالفعل.. "


" لا نشبه بعض في شيء لا اعلم لماذا اشعر انني متيم بكي.."


سكت وبصلها: في تاني اسبوع ليكي.. بدأت اعرف عنك حاجات أكتر.. يمكن كنت انا بس الى مركز فيها.


ليلي ابتسمت بحب وهي بتحاول متعيطش: قول


" زياد رجع يقرأ من الدفتر "


- نظراتك و تعابير وشك لما حد يقول حاجه ومتبقيش فهماها.. و اللحظه الى بتغمضي فيها عينك لما تكتشفي حاجه حلوة.. او تاكلي حاجه عجبتك....


- لما تزعلي و حواجبك تضم على بعض.. ولما تتعبي وتحطي ايدك على جبينك بحيره.. و نظراتك ليا بالتحديد وانتي مش فهماني.. وكأنك كنتي بتسأليني لو محتاج مساعده..


- قلقك عليا وقت لما روحت المستشفي.. تفاصيل كتير.. مش هقدر اقولها لك.. فا كتبتها هنا.. لأني عارف ان صعب يبقي فيه حاجه بتجمعنا..


- انتي عايزه تبعدي و تمشي وانا لو مشيت وسيبت كل حاجه هسيب روحي.. بسأل نفسي علطول.

هل يجمعنا شيء..؟ و بتمني تكون الإجابة اه..


" رفع عينه وبصلها و ليلي كانت متفاجئة.. اغلب الى قاله مكانتش تعرفه لأن الصور الى بعتتها سلمي ليها مكانتش واضحه اوي! " 


- انا بحبك اوي يا زياد!


ضحك: ممكن تمسكي نفسك.. لسه فيه كلام كتير مكتوب.. انا هعدي شوية.. و هقرأ لك من بعد لما كل كل واحد فينا عرف بحب التاني علطول اوكيه؟


" ليلي هزت راسها و زياد بدء يكمل "


- لقيت اخيرا إجابة سؤالي.. مكنتش متوقع انها تتغير.. حاولت على قد ما اقدر ابعد عنك.. كنت مقتنع بمقولة.. " اذا احببت شيء بشدة.. فا اطلق سراحة وان عاد إليك فا هو ملكًا لك إلي الأبد.. و إن لم يعد..  فا لم يكن ملكًا من البداية.. "


كان صعب عليا اوي اسيبك تسافري المره دي يا ليلي.. بس كنت حاسس ان ربنا ترتيبه أفضل.. عشان اتفاجئ بيكي رجعتي.. و متغيره!! غيرتي لبسك.. بقيتي بالخمار.. بدون اي ضغط.. ساعتها مكنش في بالي غير حاجه واحده.. عقلي بيقول.. 

هل يجمعنا شيء.. و قلبي بيرد.. يجمعنا كل شيء..!


" ليلي حضنته جامد وقتها.. وفضلت ماسكه فيه.."


" اليوم ده هما الاتنين فضلوا يتكلموا عن قد بيحبوا بعض.. وقد اي كل واحد منهم شايف التاني كل حياتة!!.. و طلبت ليلي من زياد وعد. "


- أوعدني.. نفضل سوا للأبد.. متسبنيش مهما حصل.. أوعدني نكبر.. وشعرنا يبيض سوا.. زي جدو و تيته..


ابتسم بهدوء: اوعدك يا لي لي


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد 


|| تاني يوم الصبح | على الفطار ||


" الكل كان متجمع.. و مصطفي كان اخر واحد نزل"


محمد: ايه؟ في عريس كسلان كده؟


مصطفي: عريس ايه بقا.. انا حيلي اتهد من الخطوبة خلو الفرح القرن الجي


يوسف: انا عاوز حيلي يتهد انا كمان

زياد: كمل اكل انت ملكش دعوة


يمنى: انا عايزه اشتغل


يوسف: وانا عايز اتجوز


زياد بصلهم: انتوا الاتنين لسه صغيرين


زينب: سيبك منهم دول اتجـ ـننوا


يوسف: بس انا مش صغير!


يمنى: وانا مش  صغيره..


سلمي: فعلا حربوقة قد الدنيا!


ليلي: مش جدو قال هنفكر في مشروع! خلاص اصبروا بقلمي سلسبيل احمد؛ عبال ما نلاقي حاجه مناسبة


عبدالرحمن: صحيح.. انا كلمت مهندس الديكور عشان شقتكم وقال انها قربت تخلص


ليلي: معرفش ايه لازمتها بجد كدا كدا هنفضل لازقين فيكم! مش هنسيب البيت


فاطمه: لازم يكون ليكم شقة ياحببتي وبعدين ماهي قريبة مننا


خديجه: طيب سريعا كده حد يقترح نعمل غدا ايه


ليلي بحماس: محشي


" احمد ضحك وبصلها"


- انتوا تعرفوا ان دي كانت بتتغدي خضار و ستيك مشوي


فاطمه: مفيش الكلام ده خلاص ماهو ده الى مخليها خاسه و وشها قد اللقمه


زياد بصلها: بالظبط.. عاوزينك تتغذي كويس


ليلي ضحكت: على فكره انا تخنت اربعه كيلو من كتر الأكل الحلو الى باكله


فاطمه: بالهنا والشفا يا حبيبة قلبي


محمد: طيب.. يلا بينا يا مصطفي؟


زياد: وانا كمان يلا..


مصطفي: مش هاخد اجازه اخرج خطيبتي ولا اية؟


زياد: تفتكر نديله يا عمي؟


احمد: انا بقول لا مش هنبدء دلع من اولها


مصطفي بص لـ ليلي: شايفه ابوكي؟


عبدالرحمن ضحك: ابني


مصطفي: اوبا؟؟ بتخسر حفيدك عشان ابنك؟ امال ايه بقا اعز الولد ولد الولد دي؟


عبدالرحمن: خلاص ياخد انهارده اجازه


مصطفى باسه: حبيبي يا عبده


" نهي كلامه بغمزه.. وبعدين خرجوا.. "


يوسف: ماما انا كمان عندي معاد مع صحابي هنخلص حاجات تبع الكلية وكده


زينب: ماشي متتأخرش


" يوسف نزل بعدهم و 

بعد شوية عبدالرحمن كمان خرج "


خديجه: البيت فضي عليكم يا بنات


سلمي: مفيش احلي من كدا


يمنى: نطبل ونرقص بقا


زينب: تموتي في المرقعه يختي


"  يمنى ضحكت وفعلا جابت الطبلة وفضلوا يهيصوا و يرقصوا جامد وكانوا كلهم مبسوطين بلمتهم حوالين بعض.. بيدج الفيس بوك سلسبيل احمد واكتر حد مبسوط بيهم فاطمه.. كامت بتبصلهم بفخر وحب.. "


"سلمي ويمنى و ليلي علاقتهم كانت في اقوي مراحلها.. وكانوا بيحبوا بعض اوي و فرحانين سوا.! "


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 


|| في المصنع | اوضة زياد ||


* طق طق طق *


- اتفضل


" الباب اتفتح و زياد لقي خالد داخل "


- يباي انت مش بتزهق يا معلم مواركش غيري


= اصل خد بالك انا تنح و بالي طويل


- وانا اتنح و عنيد


= طب وبعدين.. شوفلنا ارض وسط


- ان شاءالله بعد سنتين تلاته اربعه عدي علينا تكون يمنى كبرت و خلصت تعليم ولا حاجه


= والله؟ لا بجد والله؟


- يابني انت شايف انا اتجوزت امتي؟


= انا ظروفي مختلفة شقتي جاهزه وبشتغل واكبر منك بتسع شهور


- وهي لسه صغيره!! مش هينفع


= نعمل خطوبة


- الله يخربيت زنك يأخي انا عندي شغل


= اتصرف.. حل لي مشكلتي..


- روح كلم ابوها مليش دعوة


= الكلام ده لو انت ملكش تأثير عليها مصطفي عرفني كل حاجه 


زياد ضحك بثقة: انت غيران ولا ايه؟ شامم ريحه شياط خارجه من كلامك


خالد بحيره: مهو بصراحه انت لولا متجوز كنت قولت عاوز تتجوزها انت


" زياد ضحك جامد وهنا ادرك ان خالد ميعرفش انهم راضعين على بعض.. "


خالد: انت بتضحك كده ليه؟


- ولا حاجه يمعلم.. هكلم عملي وجدو ونشوف


= ماشي.. هثق فيك مع اني مش مرتاح لك


- خد الباب في ايدك ورايا شغل كتير


= ماشي مع السلامة


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين 

|| في الزمالك | في إحدي الشوارع ||


- جرا ايه يا يوسف مالك


= يجدعان مش مفروض نخلص مشوار الكلية الأول


- يعم ادينا بنلف شوية و نغير جو


= هنروح فين يعني


- هنشوف بنات


= نادر قولتلك قبل كده بلاش الشغل ده ما تشوف يا اسلام 


اسلام: معاه حق.. احنا نولع جوبين


يوسف: لا حول ولا قوة الا بالله


نادر بتريقه: هتفسد اخلاق الملاك ابو جناحات


يوسف: نادر فكك متفوقش عليا


نادر: خلاص تعالو نقعد على اي كافيه نشرب حجرين.. تشرب شيشة تفاح يا يويو؟


" الاتنين ضحكوا و يوسف اضايق.. بقلمي سلسبيل احمد و بعدين مشيوا على الكافية "


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

استغفروا.


|| في البيت | الدور الأرضي ||


- ماما.. ماما.. يا ماما.. ماما


بزعيق: اييييه !! قولتلك بطلي الزن ده يا يمنى


- الهايبر منزل على الصفحه انهم اشتروا كيكة دريم عايزه اجيبها ونعمل كيكه


= روحي هاتيها أمشي


" طلعت تغير بحماس و دخلت تقول لـ ليلي عشان تروح معاها لقتها نايمه.. فا راحت اوضة سلمي"


- سلمي.. سلمي


= ايه يا بومه


- تعالي معايا نشتري كيكه


= ادهم جي دلوقتي مش هعرف انزل


- هنيجي بسرعه


= مش قادره يا يمنى!!


- طب وربنا ما هتاكلي منها


سلمي بأستفزاز: هاكل منها لما تنامي


يمنى بعند: هاكلها كلها!!! ومش هدي خطيبك كمان ها


" و نزلت فعلا لوحدها و بعد شوية أدهم وصل البيت و قعدوا في الدور الارضي "


" فاطمه رحبت بيه هي و خديجه و زينب و هو اتفاجئ ان محدش من الشباب موجود.. "


- مالك يا ادهم


= يوسف و زياد فين


- كلهم برا


= طب انا لازم امشي بقا.. انا بس كنت عايز اشوفك و اوريكي صور الألوان نختار سوا.. فا هبقي اعدي وقت تاني


- خلاص ماشي.. هي عين يمني البومه


ضحك: هي فين صحيح؟


- بتشتري كيكه


= يخسارة.. يلا تتعوض


ضحكت: ابقي تعالي بكره..


- ماشي اتفقنا.


" أدهم طلع و سلمي رجعت اوضتها رنت على يمنى لقتها مش بترد.. كانت عايزه تروحلها طالما هي كدا كدا لابسه و أدهم مشي "


" راحت اوضة زينب"


- بقولك يا زوزو هي يمنى في انهي هايبر ؟


= أعتقد القريب الى بتروح له علطول


- طيب انا هنزل اشوفها


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

صلي على محمد


" مصطفى كان مع فريده في كافيه "


- ايه بقا الكلام الى ميستناش


= بصراحه كده يا فريده.. حاسك فيكي حاجه


- حاجه زي ايه؟


= مش مبسوطه او مش مرتاحه.. مش عارف.. لو حاسه اننا اتسرعنا قوليلي


- لا.. مصطفي هو الموضوع.. هو


بصلها: ايه مالك؟


= انا الحقيقة.. مكنتش مرتاحه امبارح


- مني؟!


= من الخطوبة.. بص انت فيه حاجات كتير متعرفهاش.. وانا مش عارفه..


- ممكن تهدي.. الموضوع مفهوش توتر.. خدي وقتك و قوليلي بهدوء فيه ايه


= بابا.. انت شوفت بيعمل ايه؟


- مش فاهم؟


= الخطوبة! والناس الى عزمهم.. الصحف الى بتكتب ان بنت عثمان المحمدي اتخطبت.. العيون الى عليا.. مصطفي انا سيبته عشان مش حابة الجو ده.. اصريت اشتغل بعيد عنه وابعد عن دايرته الى مش مريحه ليا.. بابا كان عاوزني اتجوز حد من صحابة الى مشاركين بعض و.. 

و فيه تفاصيل كتير ومشاكل وحاجات انت متعرفهاش


- كل ده هو بس الى مخليكي متلخبطه ولا حاجه تانيه


= مفيش حاجه تاني.. ده الى دايما موترني.. بقلمي سلسبيل احمد و مسبب لي قلق يمكن تشوف بابا اجتماعي و مرح وكل ده لكن انا بخاف منه واتفاجئت انوه وافق عليك لأنه كان مصر اتجوز شخص معين


مصطفي رفع حاجبه: مين ده بقي ؟؟


- كريم صفوت ابن صفوت نصار لو تعرفه


= مسمعتش عنه في طبق اليوم!!!! كان موجود امبارح؟


فريده سكتت و مصكفي رفع حواجبه: لا بقا !! انتي ازاي ساكته كده اتكلمي قولي وسمعيني


"فريده ضحكت على طريقته غصب عنها و عصبيته"


مصطفي بتعجب: البت بتضحك! قوليلي مين البأف ده وجه ولا لاء


- جه يا مصطفي يوه بقا


= جه يا مصطفي يوه بقا !!.. 


- لا بصي بصيلي كده من هنا ورايحه تحكيلي على كل حاجه لو حد كح جمبك تقوليلي الو مصطفي فيه انسان كح جمبي


" فريده فضلت تضحك جامد.. بيدج الفيس Slsbell Ahmed وهو لوهله سرح في ضحكتها الجميلة.. و اتبسط لما شافها فرحانه"


- فريده..


= نعم!

- ممكن متخافيش من حاجه.. ولا تتوتري.. انا هفضل جمبك.. و في ضهرك.. مش هنسيب بعض تمام؟


= حتي لو حصلت مشاكل؟


- حتي لو الزومبي طلعوا علينا..!


" ابتسمت وهو ابتسم لها بحنان.. وشوية وعينه جت على يوسف الى كان واقف مع صحابة في الشارع.. وكانو قريبين من الكافية " 


" مصطفي عينه ثبتت على صاحبه الى مدله ايده بسـ  ـجارة.. وقف و اتصدم اول لما لاقاه خدها "


فريده: فيه ايه يا مصطفي؟؟


مصطفي بدء يتحرك: خليكي هنا


" خرج لبره خطوتين و يوسف اول لما لمحه اتحْصْ و رمي السـ ـجارة من ايده !! "


يوسف بخوف: مش بتاعتي والله


مصطفي: وحياة ربنا ؟؟


بص لصحابة بغضب: هي دي الرجولة يا عيل منك لي !!!! 


يوسف: يا مصطفي محصلش حاجه !! 


مصطفي بنرفزه: مسمعش صوتك !!!!!


رجع بصلهم: وانت وهو قسما بالله لو لمحت واحد فيكم ناحيته تاني مش هتعرفوا ممكن اعمل فيكوا ايه !!! فاهمين ؟؟


" صحابه مشيوا بسرعه و يوسف بصله بعدم تصديق "


- هو ايه الى عملته ده  ؟؟؟


= انت كمان مش عاجبك !!!


- انت فاكرني عيل !!!


= بعد الى شوفته ده اه 


" فريده خرجت لما لقتهم بيتخانقوا "


- مصطفي فيه ايه !! 


" سكت لما خرجت و شاور له "


- قدامي على العربية هنروح


" ركبوا العربية و اتحركوا للبيت "


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

استغفروا


|| في شارع الهايبر ||


" سلمي كانت ماشية بترن على يمنى وموبايلها مقفول.. اتنرفزت وفضلت تبرطم "


- ماشي يا بومه خليني اللف زي الهبـ ـله كده مع نفسي


" وبعد شوية لقت عربيات واقفة و ناس متجمعة..

بصت بعدم اهتمام و لقت حد واقع على الأرض.."


" سلمي الدنيا اسودت في وشها والموبايل وقع منها بعدم وعي وهي شايفه يمنى الى واقعه قدامها.. والناس بتحاول تفوقها.. " 


صرحْت بعدم تصديق: يمنى !!!!؟؟؟؟؟؟!!! 


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


|| في البيت | في الجنينة ||


" ليلي كانت مستنيا زياد.. و اول لما وصل جريت حضنته "


- وحشتني!


زياد باسها: وانتي كمان.. قاعده لوحدك ليه؟


= صحيت ملقتش حد من البنات


بصلها بستغراب: يمنى بره؟


- اه.. و سلمي كمان


= غريبة دي.. راحت فين؟

- مرات عمي قالت لي بتجيب كيكه بس اتأخرت كده انا برضو حاسه


= طب انا هاروح اشوفها


" و قبل ما يخرج لقي يوسف ومصطفي داخلين عليه بيتخانقوا جامد و بيزعقوا "


زياد: بس !!!! ايه انت وهو  فيه ايه !!! 


مصطفي بغضب: اتفضل احكيله فيه ايه !!! قوله !!


" يوسف كان لسه هيرد سمعوا صوت حد بيزعق جوه جامد فا دخلوا بسرعه يشوفوا فيه ايه.. "


يتبع..


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

20\

- وحشتني!

زياد باسها: وانتي كمان.. قاعده لوحدك ليه؟

= صحيت ملقتش حد من البنات

بصلها بستغراب: هي يمنى بره؟

- اه.. و سلمي كمان

= غريبة دي.. راحت فين؟

- مرات عمي قالت لي بتجيب كيكه بس اتأخرت انا برضو حاسه


= طب انا هاروح اشوفها..وجايلك خليكي


" و قبل ما يخرج لقي يوسف ومصطفي داخلين عليه بيتخانقوا جامد و بيزعقوا "


زياد: بس !!!! ايه انت وهو فيه ايه !!! 


مصطفي بغضب: اتفضل احكيله فيه ايه !!! قوله !!


" يوسف كان لسه هيرد سمعوا صوت حد بيزعق جوه جامد فا دخلوا بسرعه يشوفوا فيه ايه.. "

خديجة كانت ماسكه الموبايل: يا سلمي انا مش فاهمه منك حاجه !!!! حصل ايه اتكلمي !!!! فهميني !


زينب: اهدي يا خديجه


زياد دخل: فيه ايه ياعمتو؟؟


خديجة كانت مركزه مع المكالمه: اديني حد اكلمه !!


" وفعلا سلمي ادت الموبايل لحد لأنها كانت عماله تترعش وتعيط بأنهيار مش عارفه تتكلم.. و الشخص بلغ خديجة ان فيه حد ثه و انهم في المستشفى "


" طبعا الكل اتحْض و مكانوش فاهمين حاجه..! و لكن في خلال ربع ساعه كانو عند سلمي في المستشفي"


" لقوها قاعده في الأرض منـ ـهـاره وعماله بتعيط و فيه شخصين موجودين "


" مصطفي حاول يقومها فضلت ماسكه فيه وبتعيط و بتقول اسم يمنى.. في اللحظه دي عرفوا الى حصل و ان عربية خبطت يمنى."


" وبعد ساعه كانوا كلهم موجودين في المستشفى "


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

صلي على محمد


" بعد ساعتين عبدالرحمن كان عمال يحاول يهدي فيهم هو واحمد.. و زياد حاضن ليلي و هو ذات نفسه هيمو ت من الر عب على يمنى "


" الدكتور خرج فا جريوا ناحيته "


محمد: طمنا يا دكتور بنتي كويسة !!!!


- الحمدلله بخير.. هو.. فيه كسـ ـر في الرجل الشمال اتجبس.. و الدماغ فيها تلت عْررْ.. و فيه عْررْتين تجميل.. في جبينها.

"أحمد وعبدالرحمن حاولو يهونوا الخبر على محمد و مصطفي كذلك"


"و خديجة فضلت تطبطب على زينب "


و يوسف و سلمي كان معاهم زياد و ليلي بيهدوهم.. فضلوا مستنين فترة لحد ما يقدروا انهم يدخلوا ليها بعد لما فاقت "


" و دخلت خديجة الأول هي وفاطمه و محمد وعبدالرحمن "


" سلمي كانت عماله بتعيط بره "


- اهدي يا سلمي هتبقي كويسة


بصتلها بدموع: والله العظيم كنت رايحه لها.. انا اصلا علطول بنزل معاها حتي لو مش طايقين بعض


ليلي طبطبت عليها: سلمي اهدي ده مش ذنبك


- انا الى سبتها تروح لوحدها!!! وهي بتخاف تعدي الطريق.. انا لو كنت روحت مكنش حصل كل ده


ليلي حضنتها: بس يا سلمي بس اهدي.. مينفعش تشوفيها وانتي بالحالة دي


" كانت ليلي بتحاول تهدي وتهديها لحد ما دخلوا كلهم عند يمنى "


زينب بدموع: يمنى حببتي!! انتي كويسة؟؟ حاسه بإيه قوليلي يا حببتي انا جمبك


" كانت بتحاول تستوعب الى بيحصل حواليها"


- ماما.. هو حصل ايه


طبطبت عليها وباست ايدها: محصلش حاجه ياحببتي انتي بخير الحمدلله حدثة صغيره


- الكيكه يا ماما كيس الكيكه فين


" ضحكوا غصب عنهم وسط دموعهم.. بسبب تفكير يمنى "


يوسف: ياشيخه ده انا نفسي مش بفكر في الاكل دلوقتي.. احنا كنا هنمو ت من الرعب عليكي يا يمنى


زياد لمس راسها بهدوء: فوقي كده! انتي قوية قومي عشان سلمي هتشوف نفسها علينا ومحدش بيديها على عينها غيرك! 


يمنى بعدم تركيز: انا كنت حاسة بصوتها.. مبطلتش عياط.. طلعت بتعرف تعيط زينا


" كلهم ضحكوا وسلمي كانت بتعيط و مازالت قلقانه لأنها الوحيده الى شافتها واقعه قدام عينها ومقدرتش تنسي شكلها..  بقلمي سلسبيل احمد  وخضتها "


مصطفي طبطب عليها: اهدي.. روحي اطمني عليها


سلمي قربت وبصتلها وهي بتعيط: انتي كويسة يا يمنى!!


يمنى بصتلها بستغراب: عاوزاني اقوم عشان اعجنك ولا اية


سلمي بدموع: مش مهم المهم تقومي


"زينب طبطبت على كتف سلمي بحنان"


ليلي: انتي زي الفل يا يمنى.. الدكتور طمنا قومي عشان نعمل الكيكه


يمنى بتعب: رجلي.. وجعاني اوي هي لسه موجوده صح انا مش حاسه بيها


فاطمه وعينيها مدمعه: بعد الشر عليكي حببتي انتي زي الفل يا يمنى.. شوية جرو ح بس و رجلك اتجبست


يمنى بتركيز: ايه؟ جبس ابيض؟ انا بخاف من الجبس يا فاطمه


مصطفي: لما تخرجي هلونهولك حاضر


" بعد شوية الكل رجع البيت يغير و يرجعوا لها تاني يوم و الى فضلوا معاها كان مصطفي و زياد و يوسف على بليل مصطفي كان قاعد لقي ادهم و خالد داخلين عليه "


أدهم: مصطفي.. حصل ايه اختك كويسة؟؟؟


مصطفي: هي سلمي قالت لك؟


أدهم: لا عمي عبدالرحمن.. لما محدش رد كلمته و قالي.. 


" مصطفي بص ناحية خالد الى باين عليه القلق "


أدهم: هي كويسة؟


- اه الحمدلله.. جت سليمة


خالد بصله: هتخرج؟


= الدكتور قال يومين و هيشوف


خالد بصلة بدون مقدمات: مصطفي انا عايز اشوفها


مصطفي فتح عينه بتعجب: هي كويسة متقلقش


"أدهم كان ساكت و الوضع كله كان غريب"


خالد: انا مش هرتاح غير لما اشوفها


مصطفي: زياد هنا.. بس نزل يشتري أكل و الموضوع يعني متوتر لوحده.. ده غير ان مواعيد الزيارة خلصت..


أدهم: مفيش حد واقف.. ادخل معاه و خليه يطمن عليها بس و بعدين نمشي


"مصطفي بصله بتفكير.. وكان شايفه فعلا قلقان اوي"


- طيب تعالي


" راحو بصوا حواليهم وبعدين فتح الأوضة و مصطفى دخل الأول لقاها نايمه.. شاور لخالد يدخل و بعدين بص عليها"


" اتنهد بهدوء لما شافها بنفسه.. اتو جع لما شاف الجبس و راسها ملفوفه.. و باين عليها التعب و الجرو ح.. "


مصطفي: يلا ؟ 


" خرجوا فعلا بسرعه بعدها.. و رجعوا عند ادهم و بعد ثواني زياد طلع و شافهم "


- ادهم؟ انتوا عرفتوا منين؟


أدهم: جدك


"زياد بص لخالد و كان خالد باين عليه الزعل"


أدهم: طيب.. احنا قولنا نطمن يلا يا خالد


خالد قبل ما يمشي بص لزياد بعتاب: لو كنت وافقت من بدري.. كان زماني جمبها من غير ما تستغرب وجودي زي دلوقتي


" سابهم ومشي.. وبعدين ادهم اتحرك وراه "


زياد: هو انا جيت جمبه دلوقتي ؟؟؟


مصطفي: انت اوردي عامل تاتش معاه يا زياد


- مصطفى احنا هنعيده تاني؟ قولنا لسه صغيره.. هي لو اختك كنت هتوافق


= احنا مقولناش هنجوزها يا زياد و بعدين ده صحبي وانا عارفه! و لما جه ادهم اخدت رأيك و وافقنا عليه عشان عارفينه و عارفين تربيته!! 

بيدج الفيس سلسبيل احمد خالد نفس القصة و انا واثق فيه عارف انوه هيحافظ عليها.. وان كان عاوز خطوبة بدري فا ده عشان يبقي بينهم شيء رسمي بالاصول.. مش هيأثر عليها في حاجه!! 


- وانت شايف ان ده وقته؟؟


اتنهد: معاك حق.. المهم انها تقوم بالسلامه


" الاتنين قعدوا وبعدين لقوا يوسف داخل عليهم"


مصطفي: انت كنت فين كل ده؟


يوسف قعد بأرهاق: الراجل بتاع الفرنه ابن الكدابة قالي هنعمل كيكه برتقال فضلت مستني و بعدين قالي تعالي الصبح


"مصطفي بص لزياد بعدم تصديق الى هو بجد يوسف بيفكر في معدته برضو"


يوسف بصلهم وكمل بسرعه: لا والله مش ليا!! كنت هجبها عشان يمنى بتحبها.. 


زياد مسح على وشه: يمنى برضو


يوسف: ما كنت هجيب ليا معاها انا جعان والله


مصطفي حط قدامه شنطه الاكل الى اشتراه بقلة حيلة: اتفضل يخويا


يوسف: انتوا شكلكو عامل كده ليه


زياد: ولا حاجه كل وانت ساكت


" بعد شوية زياد لقي ليلي بترن فا قام يرد عليها "


- زياد.. يمنى عامله ايه


= متقلقيش يا حببتي بخير هي نايمه دلوقتي


- انا معرفش ايه خلانا نسمع كلامك


= ده سواد اليل بس يا ليلي ارتاحو وتعالو الصبح


- سلمي مش راضية تنام.. و مضايقه اوي


اتنهد: حاولي تنكشيها.. قوللها اتكشفتي بحبك ليمنى وبقي باين


ليلي ابتسمت بحزن: بيحبوا بعض اوي فعلا.. بس انا خايفه اضايقها ومعرفش اهون عليها


زياد بحب: انتي احسن واحده في الدنيا تقدر تهون على الناس يا ليلي


- بجد؟ يعني اتكلم معاها


= اتكلمي.


- هقولها انهم من بدري وهما بيحبوا بعض


= بالظبط.. بس مكنوش يعرفوا ده


- معاك حق.. عموما انا هفضل معاها.. واول لما النهار يطلع هنيجي اوكيه؟


= ماشي يا لي لي.. مع السلامة.. بحبك


- وانا كمان يا زياد.. بحبك اوي!

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

" سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم "


" ليلي قفلت معاه و رجعت جمب سلمي "


- ما تردي يابنتي على موبايلك


= ده ادهم.. وانا مش قادره اتكلم


ليلي اتنهدت: احممم.. حبك ليمنى بان..


سلمي بصتلها بجديه: دي حقيقة


ليلي خدتها جمبها: انا اصلا كنت عارفه.. انتوا بس بتموتوا في نكش بعض.. بس النكش حب يا سلمي.. حتي ساعات بيبقي فيه شوية كره كده.. دول بعض حب هو بيبقي شعور كره صغير كده مش مضر.. بس لما مثلا تعمل حاجه تستفزك بتحسي إنك بتكرهيها حبه عارفه ليه؟


" سلمي بصتلها بأستفهام"


- عشان هي فارقه معاكي وبتحبيها.. لو نفس الفعل حصل من شخص تاني.. ممكن متهتميش.. لكن عشان هي يمنى.. وعشان بتحبيها.. كل  افعالها بتفرق معاكي.. و بتخليكي تخدي ردود فعل برضو و تهتمي فاهمه؟


سلمي هزت راسها وعيونها بتلمع بالدموع: انا بحبها اوي وعمر ما جت فرصة نعبر لبعض عن ده..

لما شوفتها قدامي واقعة يا ليلي.. حسيت بجزء مني اتكسر.. حسيت بندم و اني ضيعت كل حاجه و خلاص مبقاش عندي فرص !! 


ليلي مسحت على شعرها بحنيه: اهدي يا سولي هي دلوقتي بخير! وعندنا وقت كافي نعوضها و تعوضو بعض و تبينوا حبكم.. مفيش مانع النكش يستمر..


ابتسمت: بس وانتوا عارفين انكم بتحبوا بعض.. احنا اخوات يا سولي انتوا اخواتي.. بقلمي سلسبيل احمد واقرب حد ليا..! 


" حضنتها و قدرت احتوي الموقف.. ابتسمت وانا بكتشف ان ثقة زياد في محلها.. "


" تاني يوم الصبح راحوا كلهم يطمنوا عليها وكانت احسن شوية و بعد يومين اتكتب لها خروج! 

و رجعت  وسطهم البيت..! "


|| في البيت | الصبح ||


" كانو محضرين كل الفطار الي يمنى بتحبه.. و سلمي دخلت و رجعت بصنيه "


- انا عملت كيكه بنفسي.. يارب تعجبك 


يمنى برفعه حاجب: انتي دخلتي المطبخ!!


سلمي بصتلها بحب: عشان خاطرك بس!!


مصطفي بصلهم: لا لا !! انا مينفعنيش الشغل ده ارجعوا اعجنوا بعض!! 


سلمي: بصوا يجماعه العْل!!


عبدالرحمن: اقعد لك في حتة يا واد انت


فاطمه: اه روح شوف الباب الى بيخبط


مصطفي: اشمعنا يعني!


" مصطفي راح فتح ولقاه عثمان و فريده و مامتها "


- احممم.. عمي اتفضل منورين اتفضلوا


" عبدالرحمن وفاطمه و محمد و زينب استقبلوهم و اطمنوا على يمنى و بعدين عبدالرحمن و فاطمه اصروا انهم يفطروا كلهم سوا.. "


فريده همست جمب مصطفي: كل ده مشوفتش وشك.. ولا رضيت تخليني اجي المستشفى


مصطفي: احم.. اصل.. محبتش اتعبك.. وخوفت ندب خناقة سوا يحببتي كفاية يوم المطعم..


فريده: وانت بقي مش معتبرني من العيلة


- لا إطلاقا بس من وقت ما الخروجه باظت وانا مضايق


= وانا بقا بحب الخروجات البايظه و الخناقات ماشي؟ بعد كده متخلنيش اخد جمب


- حاضر انا آسف 


عثمان: عامل ايه في المصنع يا مصطفي ؟


مصطفي رفع عينه: احمم الحمدلله يا عمي


محمد: ملتزم يتحسد بصراحه فاكر ايام الـ


مصطفي قاطعه: ايام ما كنت ملتزم برضو هاها


عبدالرحمن ضحك: كان فيه شوية شقاوة في الأول.. بس الحمد لله دلوقتي بقا عاقل


عثمان: كل الشباب كده ربنا يهدي


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

" لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين "


" بعد ما فطروا.. الكبار قعدوا سوا في اوضة.. و الشباب في اوضة تانيه "


مصطفي بص زياد واتكلم بهدوء:  ادهم عايز يجي


زياد بصله: ادهم لوحده؟


مصطفي اتنهد بزهق: و خالد!


- ماشي يعني انا هقولهم لا؟ عايز تطلعني قليل الذوق


مصطفى: لا انت تنح بس


زياد: طب ريح بقا بدل ما اقوملك اعجنك


مصطفي برفعه حاجب: انا بروح جيم و مش هشوف قدامي اديني عرفتك اهو


زياد: انا هسيبك بس عشان خطيبتك متضحكش عليك


ليلي: بتتكلموا فيه ركزوا هنا! بنقول هنلعب


مصطفي: نلعب ايه!


فريده: اسئلة صراحة


يوسف: هو احنا في ابتدائي


يمنى: انا في ابتدائي يلا نلعب


" وفضلنا نلعب شوية لحد ما الجرس رن و كان ادهم و خالد.. خرجوا بقا كلهم بره وفضلنا انا وفريده و سلمي و يمنى سوا.. " 


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

" استغفروا "


" قعدوا و زياد بدء تلقيح "


- منور يا خالد.. تحب تدخل تقعد جوه؟


"أدهم ضحك على طريقته"


يوسف: يدخل فين


مصطفي: اسكت انت


خالد: والله انا لو عليا دخلت البيت من بابه


زياد: والله هي مش بدخول البيت.. فيه حاجه اسمها اختيار الوقت المناسب 


خالد: اه و الوقت المناسب ده بقي امتي بعد عشر سنين


مصطفي: يعني من عشره لـ 15 سنه كده


"زياد بصله بمعني اسكت و مصطفي قطم"


خالد: ان شاء الله بقا شوف مين هيستناك


أدهم: يابني ريح بقا انت وهو


زياد: عموما براحتك متستناش


خالد: لا انت فاهم غلط.. انا هجيب مأذون و اجي بيه و نخلص


زياد: وانا قرطاس لب يعني ولا ايه


ادهم: سوبر ولا سوري 


" يوسف ضحك و ادهم ضحك هو كمان والكل بصلهم فا سكتوا "


خالد: و اخرتها يعني ؟


يوسف: طب انا عايز افهم بيهروا في ايه


مصطفي: ايه رأيك يا يوسف لو اتقدم حد ليمنى؟


يوسف: ياريت نبقي خلصنا من بنات البيت كله..


مصطفي: خالد متقدم ليمنى


يوسف بصله و عوج بوقه: نعم يا روح اخوك ؟؟؟ تاخد مين انت مجنو  ن يابا ولا ايه !! اختي مش هتروح فحتة ولا هتتجوز اصلا احنا متفقين هنكبر ونعيش سوا محدش فينا هيتجوز 


"زياد فضل يضحك جامد و مصطفي نفس القصة"


خالد بغيظ: مانا ده جزائي عشان بكلم مع عيال


زياد: شوف بقا بيغلط ازاي 


خالد: انا بقي داخل اسلم على عمي عبدالرحمن و عمي محمد هتوصلني ولا لاء يا مصطفى ؟


مصطفي: تعالي بدل ما تفضحنا


" وفعلا خالد دخل سلم عليهم مكنش هدفه يشوف يمنى و لكن كان بس عاوز يقرب العلاقة بينه و بين عبدالرحمن و محمد..و سلم عليهم و شافها و هو خارج سلمي و ليلي كانوا بيسندوها.. بيدج الفيس بوك سلسبيل احمد اتمني لو كان هو الى جمبها.. و بيتكلم معاها..! "


مصطفي بصله لما خرجوا: هيجي وقت مناسب و الموضوع يتظبط متقلقش


خالد: ماشي يا معلم انا مروح عايز حاجه


" ومشيوا وبعدها فريده مشيت مع عيلتها و كل واحد طلع يريح في مكان "


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

" اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد "


 || في اوضة ليلي ||


يمنى: برضو هتنامو على الأرض؟


ليلي: لحسن نخبط رجلك


يمنى: بس انا بحبكوا تنامو جمبي


سلمي: شدي حيلك شوية وهاجي انام واللزق فيكي


ضحكت: قولتلك قبل كده انك ملزقه


سلمي: لا قولتيلي يا بومه


يمنى: طب ارجعي بومه


ليلي فضلت تضحك عليهم..


" و على الجانب الاخر مصطفى و زياد فتحوا الاوضة على يوسف "


يوسف بصلهم: ايه ده فيه ايه؟ 


" قعدوا قصاده و يوسف بدء يفهم "


مصطفى: اظن اختك بقت كويسة.. و جه الوقت نتحاسب


يوسف: والله العظيم انا مظلوم


مصطفي بنرفزه: ياض انا شايفها في ايدك يلا !!!!


زياد: اهدوا.. اتفضل قول الى حصل


" يوسف حكي الى حصل بدون ما يكذب "


- وبس!! انا مسكتها والله ومكنتش هشرب انا معرفش مسكتها ليه يا مصطفي صدقني بس الى اعرفه اني عمري ما كنت هشرب.. وانت بقا عملت ايه.؟ بهدلتني قدام صحابي و كأني عيل


زياد: مصطفى مش غلطان


يوسف: نعم؟


زياد: الصاحب ساحب.. عارف يعني ايه؟ يعني يا تسحبهم يا يسحبوك.. ومعتقدش انك هتقدر تسحبهم يا يوسف وانت عارف ده من جواك.. فا انت ولا هتشوفهم ولا تخرج معاهم تاني.. ده موضوع منهي و مقفول


يوسف بصله بزعل و وقف:  وانا عيل عشان مقدرش اتحكم في نفسي وامشي وراهم؟


مصطفي: وانت كنت بتعمل ايه يومها؟ مش ماشي وراهم برضو


يوسف: بنخلص ورق وحاجات.. و


مصطفي: لا! كمل حلو زي ما انت ومتكدبش.. الحركات دي عملناها قبلك.. و السكه دي جربناها برضو قبلك.. ومحدش اتجرأ يمشي فيها خطوة.. جدك اصلا لو عرف انك بتمشي مع ناس بتشرب سجاير هتبقي رده فعله وحشه


زياد: عمرك شوفت جدو طرد حد من بيته؟؟ انا بقا اطردت انا و واحد صحبي مره عشان ولع سجارة في البيت و جدك قالي كده.. الصاحب ساحب.. بقلمي سلسبيل احمد احتك بناس كويسة و تعرف ربنا و محترمه عشان تتعلموا من بعض الأخلاق.. فاهم يا يوسف ولا لاء؟ 


يوسف قعد و مردش عليهم و زياد بص لـ مصطفي فا مصطفي قام قعد جمبه ولف ايده حولين رقبته: واد انت اخويا فاهم؟؟


يوسف بصله: فاهم


- يعني معندكش شك انك مهم ليا و بخاف عليك


- بس انا مش عيل يا مصطفي


= انت مش عيل.. انت راجل.. وعشان انت راجل.. اعمل الى الرجالة بتعمله و اعمل الصح يا يوسف تمام ؟؟ احنا مش هنمشي وراك نراقبك.. احنا سايبينك لنفسك.. و ربنا شايفك


زياد: بعدين احنا اخواتك ومعاك و صحابك.. متلجأش لحد غيرنا.. عشان محدش هيحبك و يخاف عليك قدنا فاهم؟


يوسف هز راسه بمعني تمام و زياد نعكش شعره عشان عارف الحركه دي بتضايقه: وادي شعرك الى فرحان بيه اهو.. بتعايرنا عشان شعرك طويل


يوسف ضحك وبصله: عارفين نفسي في ايه


مصطفي: ان شاءالله ميكنش الى في بالي


يوسف: الكيكة الى سلمي عملاها ملحقتش اخد منها غير حتة


زياد: مفيش فايده..


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

"اذكروا الله"


|| تاني يوم الصبح.. ||


" زياد كان بيخبط على اوضة ليلي خرجت فتحت له وكانت لسه صاحيه "


- وحشتيني!

ليلي ضحكت: و انت كمان انا قولت اقعد معاهم عشان يمنى


- بعد كده هتفضلي معايا مليش دعوة انا


= حاضر..


- طب مفيش وحشتني؟


ليلي حضنته: وحشتني اوي بجد


= تعرفي بقا ان الشقة فاضلها وقت قليل خلاص و نروح؟


- هو انت عاوز نسيبهم هنا؟


= لا يعني.. انا مقدرش اسيبهم اصلا.. بس لازم يبقي لينا بيت و نروح من وقت للتاني لكن عمري ما هسيبهم


ليلي ابتسمت: بحبك على فكره


زياد باس ايدها: وانا كمان


عبدالرحمن كان خارج: طب الفطار بقا يلا؟


"زياد و ليلي ضحكوا و اتحرجوا"


" نزلوا يفطروا و ليلي كانت بتفكر في موضوع بقالها شوية و قالت بما ان الكل متجمع تقول "


- احمم.. عاوزة اقولكم على موضوع.. بخصوص المشروع الى جدو قال عنه


" احمد بصلها.. كان عارف حماسها كويس و عرف انها لفت فكره "


عبدالرحمن: قولي ياحببتي


ليلي بصتلهم: احمم انا لسه بفكر يعني.. احنا عندنا مصنع هدوم و كذا حاجة.. ليه منعملش براند؟ بس يكون مختلف.! انا لاحظت ان اللبس المحجبات هنا مش واخد حقه.. ولا في الوانه ولا ستايلة ولا انتشاره.. مش مهتمين بالموضوع مع ان بره كنت اعرف صحاب مسلمين.. و عندهم اماكن كتير بتبيع خمار فرنسي و هكذا.. ليه منبدأش احنا؟


" احمد كان باصص لها وابتسم زي ما توقع "


مصطفي كمل: صح احنا نعمل شركه!! و يبقي لينا محلات و نعين ناس في التصميم نعمل كل حاجه.. وبدل ما بننتج للشركات.. ننتج لنفسنا و المصنع موجود


ليلي: بالظبط كده


سلمي: انا شيفاها فكره حلوة اوي بجد


يمنى: وانا كمان.. انا موافقة اوي!


ليلي بصت لزياد: مقدرش اتكلم تحفه


" الكل ابتسم و فضلوا يتكلموا بحماس طول الاكل و من زاوية تانيه كانت فاطمه باصه ليهم بقمة الفخر و حاسة انها خلاص حققت الى بتتمناه.. بقلمي سلسبيل احمد باصه ليهم براحة و هدوء و حب.. فرحانه بلمتهم وحبهم لبعض.."


" عبدالرحمن طبطب على ايدها وابتسم لها بحب "


يوسف: بس انا كنت بفكر نفتح مشروع اكل؟


زياد: يأخي بقا!


مصطفي: احممم.. بس فيه حاجه ناقصة يا زوز


ليلي بصتله: متناديهوش بالاسم بتاعي!!


زياد فهم مصطفي: اه.. ماشي اتكلم انت


مصطفي: اتكلم يا جدو بقا او انت يا عمي محمد


"محمد بص لعبدالرحمن

 فا عمل حركه كأن ملوش دعوة"


محمد: طيب.. يمنى.. فيه عريس متقدم لك


يمنى بصتله: يمنى مين؟


ليلي بصدمه: بجد !!


يمنى: يمنى مين؟


زينب: عريس متقدم ليمنى ؟؟ مين ده؟


يمنى: يمني مين يجماعه؟


عبدالرحمن: احنا عارفين انك لسه خارجه من حدثة بس الولد عاوز يعمل خطوبة في الأول 


زينب: ما حد يرد علينا


محمد: صاحب مصطفي


ليلي: انهي ده؟ الى بيجي مع ادهم!


عبدالرحمن: ايوه خالد


محمد: هاه يا يمنى قولتي ايه؟


يمنى: قولت اني عايزه اعمل كيكه..


زياد: جالكم كلامي؟ اهي مش عاوزة!


زينب: بعدين نبقي نشوف الموضوع ده


محمد: خلاص قولوله محتاجين وقت نفكر


يمنى: فعلا يلا بقا حد يجي يسندني اطلع الاوضة انام يمكن يطلع حلم


" و بعد الفطار طلعت فعلا و البنات فضلوا وراها عشان يقنعوها "


ليلي: ده شكله محترم ! مش عايزه ليه؟


يمنى: انا لسه صغيره


سلمي: فعلا زياد معاه حق


" ليلي افتكرت حاجه عايزه تقولها لفاطمة "


- طيب ثانيه و هرجع لكم


" ليلي دخلت اوضة فاطمه و لقتها على الكرسي بتصلي فا فضلت شوية قاعده على السرير مستنياها"


" ليلي لاحظت انها مش بتتحرك فا استغربت و راحت قدامها.."


" اول لما وقفت قدامها وملقتش منها اي حركه قلبها اتقبصْ.. " 


" بصتلها بعدم تصديق "


- تيته؟ انتي بتصلي ؟ تيته؟ 


- ردي عليا انتي سمعاني صح.؟ هتخلصي صلاة وتردي عليا صح؟ هستناكي


- تيتة انا كنت عايزه اقولك حاجه!!


- ردي عليا عشان خاطري ها؟ تيته؟؟


" ليلي  دموعها نزلت وبصتلها وهي مش قادره تستوعب!! حطت ايدها على بوقها بصدمه وهي بتحاول تهدي"


" حاولت تقيس النبض ولكنها ملقتش اي نبض!!"


 فجاة صوت عياطها ظهر  فضلت تعيط بصوت عالي وعدم استيعاب للموقف الى هي فيه!!!


- خلاص بقا يا سلمي فكك مني


سلمي بستغراب: هو ده صوت ليلي؟


= ايه ده فيه ايه قوميني نشوفها!!!


يتبع..


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

تكملة الرواية من هناااااا

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملة من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا



تعليقات

التنقل السريع
    close