رواية هل يجمعنا شئ الفصل الأول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم سلسبيل احمد حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية هل يجمعنا شئ الفصل الأول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم سلسبيل احمد حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
- بقولك يا زوز انـ
بتعجب: يا ايه؟؟ اسمي زياد بلاش هيافه!
- تمام يا زياد..! انت من امبارح منمتش.. ولا كلت ولا بتعمل اي حاجه عامل زي الإنسان الآلي!
= وانتي مالك.. هو انا اشتكيت لك؟
- لا بس احنا قاعدين مع بعض كلنا الا انت؟
فا قولت اكلمك عادي
= تمام عايزه ايه برضو مش فاهم؟
- انت بتتكلم كده ليه يابني؟
= ابنك؟ ليلي مش كده؟ ياريت تحافظي على الحدود بينا
" قام وسابني وانا فتحت بوقي بصدمه.. حدود؟!! "
" شوية ولقيت سلمي جت تبصلي "
- مالك فيه ايه؟؟
= ابن عمك تقريبا مجـ ـنون يا سلمي!
- امممم زياد انتي بس عشان لسه متعرفهوش هو علطول عاملنا فيها مفيش منه اتنين وشايف نفسه
= هو ليه عامل كده؟؟ هو كده مع كله!
- ايوه يابنتي.. حتي مع مصطفي و يوسف و انا و يمنى
= بس احنا ولاد عمه مش اغراب.. ده بيقولي حدود
ضحكت بسخريه: انتي تعرفي انوه مش بيسلم علينا
ولا بيتكلم معانا من أساسه!!
عقدت حواجبي بدهشه: اصلا!؟
- لولا جدك قالنا كلنا نيجي عشان نستقبلهم هو وتيتة من العمرة وكده فا زي ما انتي فاهمه عاوز كلنا نتجمع.. مكنش زياد جه ولا عبر حد مش بيحضر افراح ولا مناسبات العيلة انا عندي 21 سنه اهو و ممكن نكون اتقابلنا تلت اربع مرات بس طول حياتنا
" خلصنا كلام انا و سلمي و فضلت مستغربة شخصيتة.. انا يادوب لسه راجعه من السفر وبحاول اتعرف عليهم.. ولأني عشت بره كتير مع بابا وماما فا انا الانغلاق ده كله غريب بالنسبالي.. و الاغرب.. انوه مش زي كل الرجالة الى شوفتها.. مش مدلوق.. ولا مبهور بجمالي.. كنت اول مره اتعامل مع حد ويصدني بالطريقة دي!!.."
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" صلي على محمد "
" اليل جه ومازال مفيش خبر جدو و تيته راجعين امتي لحد ما لقينا زياد داخل علينا "
- جدو كلمني وقالي انوه حصل تأخير في مواعيد رجوعهم و هيجوا بكره مش انهارده
" من جوايا كنت بصوت بملل انا بقالي هنا في البيت مستنيا من امبارح بس او في مـ ـصر عموما ومش قادره خلاص عايزه امشي "
مصطفي ابتسم وبصلي: حلو اهو فرصة نقعد سوا شوية يا ليلي
سلمي ضحكت: فعلا انتي الوحيده الى مش بنشوفك خالص ولا بتنزلي مـ ـصر واحنا بجد مبسوطين بجودك ياريت لو تفضلي علطول!
ابتسمت لهم و بصيت لزياد: متيجي تقعد معانا شوية؟
= مشغول
مصطفي بسخرية: يابني هو انت بتعمل حاجه؟
- اه بعمل
" قام مشي فا لقيت يمنى بتبص تجاه مصطفي "
يمنى بدفاع: شغال في المصنع مع جدو و بابا يا مصطفي! مش لسه بياخد مصروف
مصطفي: هو يبنتي الى بياخد مصروف انتي مخك تعبان ولا ايه! مانا شغال معاه
يمنى بسخريه: بتنزل المصنع كل سنه مره!
يوسف: بس يا يمنى بطلي كلامك السـ ـم ده !!
مصطفي ضحك ببرود: انا مش هرد عليكي عشان اخوكي بس
يوسف: حبه عيال يعم فكك منهم تعالي نخرج
" قامو مشيوا وسابونا انا و يمنى و سلمي.. "
سلمي: ما براحه على نفسك يا يمنى
يمنى: قولي لاخوكي الى حاطط نقره من نقر زياد علطول !!
سلمي: ولاد وبيهزروا انتي مالك؟؟
يمنى: فعلا
" قامت وسابتنا "
بصيت لسلمي بزهق: ايه الاكشن ده.. انتوا كده علطول
= هو احنا بنتجمع ولا بنشوف خلق بعض ياستي احنا كلنا هنمشي بمجرد ما جدو و تيته يرجعوا لأن محدش فينا بيطيق التاني
- امممم انا زهقت
- لحقتي ؟ ده انتي لسه واصلة
= انا عايزه ارجع كندا انهارده قبل بكره اصلا
- طبعا مهو مفيش مقارنه بين كندا ومـ ـصر
= احنا 24 ساعة بنعمل حفالات.. الجو هنا كئيب اوي ايه ده؟
ضحكت وهمست: انتي مشوفتيش بقا خناقة مصطفي و زياد قبل كده.. قمه الاثـ ـارة حتي لو لاحظتي هتلاقي مكان جـ.ــر ح كده في شعر مصطفي من الجمب هو مداري بس لما بيحلق بيظهر.. ده بقا زياد بيه لما بيتعصب حضرتك
بصتلها بعدم تصديق: زياد صْـ ـربه؟ ينهار أبيض!
- عجنوا بعض.. مع انهم كانوا اقرب اتنين في العيلة وشغالين في المصنع سوا المفروض
= طب وليه حصل كده؟ اخوكي مقالش؟
- ولا نعرف
= بس انتوا اخوات يعني حتي مقلش بينه وبينك
بسخريه: احنا اخوات اه لكن هو مش بيحكيلي حاجات تخصه بالذات بينه و بين زياد فا معرفش الى حصل بينهم بس وقتها جدو عاقبهم وقالهم محدش له دعوة بالتاني طالما مش قادرين تحترموا بعض.. و جدو كلامه بيمشي على الكل..
" سبتها وطلعت الدور الى فوق.. بعد ما حسيت اني بسمع فيلم هندي و تو ماتش حوارت و دراما عائلية"
" دخلت عند بابا الاوضة "
- تيته وجدو فيه مشاكل في مواعيدهم فعلا؟
رفع عينه من على اللاب توب وبصلي: اه يحببتي هيرجعوا بكره فيه حاجه مضيقاكي؟
قعدت جمبه: انا حاسه اني غريبة وسطهم.. يعني اه كنا بنيجي هنا نزورهم وفكراهم بس كنت صغيره يا بابا اوي غير دلوقتي تماما وبصراحه مش عارفه اتعامل معاهم ولا حابة الجو في مصر.. ممكن يا بابا اول لما يرجعوا نمشي.. احجز التذاكر دلوقتي
اتنهد وقفل اللاب توب: شوفي .. طبيعي يا ليلي تحسي كده احنا طول السنين الى فاتت من وقت لما كبرتي يعني مش بنيجي فا عادي.. بعدين انتي اجتماعيه وكل صحابك بيحبوكي.. اكيد ولاد عمك هيحبوكي و هتعرفي تتواصلي معاهم؟
- اوكيه بس هو هو ليه اصلا مكناش بنقعد هنا يا بابا؟ ولا بننزل في الاجازات
= وانتي صغيره يحببتي كنت بنزل مصر وبسيبك مع والدتك الله يرحمها هي مكانتش بتحب تيجي بسبب ان فيه مشاكل مع اهلها زي ما انتي عارفه.. بس انتي لما كبرتي كنتي خلاص متعوده على حياتك بره واحنا مستقرين بره.. فا الوقت و الشغل وكل حاجه مكانتش مساعده اننا ننزل تاني
بس دلوقتي جدك طلب نيجي نستقبله هو وجدتك فا مينفعش نرفض و انا قولت انها فرصة تشوفوا بعض.. بس متقلقيش كدا كدا هنرجع أكيد.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل_أحمد
" قضينا الليلة دي بايتين في بيت جدو وتيته.. الى بالمناسبة مكنش حديث.. كان كله قديم بس كان نضيف.. وريحتة غريبة بس حلوة.. "
" مجاليش نوم فا نزلت استكشف البيت لاحظت ان نصه فاضي.. هو دورين كبار بجناح غربي و جناح شرقي شبه قصر العمده الى شوفته في مسلسل مصري مش فاكره اسمه..! خرجت بره عند الجنينه و لقيت زياد قاعد على ترابيزه و بيكتب حاجه في دفتر وشكله مندمج..! "
" روحت ناحيته و شديت كرسي وقعدت.. مبصليش حتي فا بصتله انا و اتكلمت "
- انت ليه صاحي؟
= مش فاضي زي ما انتي شايفه
- هو مش احنا ولاد عم!
= وبعدين؟
- انت ليه مكنتش مرحب بيا زي سلمي و مصطفي ويوسف وكده.. انا فاكره لما كنا بنيجي وانا صغيره كنا بنلعب سوا كلنا.. احنا مش اغراب يعني.. ومفتكرش انت مضايق مني في حاجه احنا اصلا مش بنشوف بعض.. فا مستغربة انك
قاطعني وهو بيبصلي بدهشه: انتي ايه مش بتفصلي!!
رمشت بعيني كذا مره وانا بحاول ارتب كلامي: انت مش طايقني ولا انا بيتهيقالي
- انتي بنت عمي مش هطيقك ليه؟
= شوف انت
" كان كل ده مش مركز معايا و بعد ما نهيت جملتي بصلي "
= هو المفروض كنت ارحب بحضرتك ازاي؟
- تقعد معانا ونتكلم وكده نلعب مثلا كلنا يعني الحاجات دي
= احنا مش عيال عندنا 16 سنه انا راجل ومليش في التفاهه دي خالص بعدين عندك سلمي و يمنى انتوا بنات زي بعض وليكوا فكل ده
" كان بيلم حاجته وقايم وسايبني.. كنت هتكلم تاني لكني سكت.. لاؤل مره مبقاش عارفه اتفاهم مع الى قدامي "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي Slsbell Ahmed
تاني الصبح فضلنا مستنين لحد اخر النهار و بعدين بابا وعمي محمد راحوا يجبوهم من المطار وفضلنا احنا مع عمتي خديجة "
" و بعد فترة...
ظهروا قدام عيني..!! "
" مشاعر كتير اوي حسيت بيها لما شوفتهم..!"
- ليلي!!
" كانت كلمه تيته الى جت عليا وحضنتني بلـ ـهفه "
- كبرتي ياحببتي ماشاءالله!! ايه الجمال ده
" حضنها انا كمان كان شعوره حَنين بشكل مش قادره اوصفه.. ثقافة الاحضان منتشره في كندا و منتشره بره عموما علطول بنحضن بعض انا وصحابي لكن حضن تيته كان مختلف! "
- خلاص يا فاطمه سبيني ارحب بيها انا كمان
"ضحكت على جملة جدو وحضنته بشغف"
= وحشتينا اوي يا ليلي يابنتي
بص ناحيه بابا بعتاب: كده تغيبوا عننا كل ده يا احمد
ترحمنا نشوف القمر ده
- ادينا موجودين كلنا اهو يا حج
" فضلنا نجهز طول اليوم سوا.. عمتو تولت موضوع الأكل وكنا بنساعدها.. و بابا و عمي محمد مع جدو بيتكلموا في مواضيع مختلفة.. بعد ما جهزوا مكان الأكل و رتبوا..
استغربت عدم وجود عمي عبدالله بابا زياد.. و قولت هبقي اسأل سلمي بعدين.. "
" وبعد لما خلصنا اتجمعنا كلنا وقعدنا عشان ناكل.. وقتها حسيت اني جعانه بشكل مش طبيعي ولما بدأت اكل مكنتش عارفه اوقف.. كأني مثلا مأكلتش طول حياتي! "
خديجة: عجبك المحشي يا ليلي؟
بصتلها بأنبهار: ده مدهش
محمد: انت كنت بتأكلها ايه يا احمد
ابتسم: والله كنا بنشوف مطاعم مصرية هناك وناكل منها بس أكيد مش بحلاوة اكلك يا ديجا
" لقيت عمتو خديجه بصت لسلمي "
- سامعه يالي بتتريقي على أكلي!
مصطفي: انا دايما بمدح فيه اظن
خديجه: انا ليا غيرك يا حبيبي
يوسف: الله مانا كمان بمدح يا عمتو! ده احلي من اكل ماما
محمد: لو راجل تبقي قول كده قدامها
" ضحكنا كلنا.. و الكل كان بيتكلم ويتفاعل الا زياد..!"
فاطمه: هي فين مراتك صح يا محمد؟
محمد: مفيش واحده جارتها بتولد ومعاها فالمستشفي من الصبح بتقولي فيه مشكلة يعني تقريبا بس هتخلص وتيجي
فاطمه: لا حول ولا قوة الا بالله ربنا معاها
بصيت لتيته: و عمي عبدالله برضو مجاش ليه؟
" لحظة صمت حلت على المكان.. و بعدها لقيت زياد بيستأذن و بيقوم "
- انا خلصت اكل بعد اذنكم
" مكنتش فاهمه فا لقيت تيتة بطبطب علي ايدي"
- هو مشغول يحببتي مقدرش يجي
" ابتسمت وانا ببص على طيف زياد.. "
فاطمه: عبدالرحمن تعالي نفتح الشنط و نوريهم جبنالهم ايه..
عبدالرحمن: اه فكره كويسة
" شلنا الاكل بعد لما خلصنا واتجمعنا حولين تيتة و جدو كان معاهم سبح و اسدالات و جلاليب وحاجات جميلة.. كنت حاسه كاني رجعت طفلة و مستنيا اشوف هاخد ايه! تيتة مكانتش ناسية حد و بتدي كل واحد حاجه.. وحتي مرات عمي جت من بره و سلمت عليهم وكملنا تفريق "
- ليلي الاسدال ده عشانك انتي طبعا صغيره و مش تخينه فا هتلاقيه كبير عليكي شوية.. انتي يابنتي مش بتاكلي هناك ولا ايه
ضحكت جامد: انا مش ببطل اكل يا تيتة
ابتسمتلي فا قربت ناحيتها: عايزه اقولك يا طمطم..
ضحكت: ولو ان تيتة منك زي العسل بس براحتك يا حبيبيتي
" كان فيه شعور فرحه رهيب جوايا..! "
" بعد ما الهيصه دي خلصت خرجنا كلنا الجنينه و جدو طلب مننا كده "
" قعدنا حولين بعض على الزرع.. و كانت القاعده شكلها جد.! "
" و زياد كان قاعد ناحيتي فا لما ارخم تاني يمكن يتكلم معايا و يفك شوية "
- الجلابية الى تيتة جابتها لك روعه
زياد بصلها بستغراب: طيب
- والسبحة كمان واو
= عاوزاها يعني ولا ايه؟
- لا انا بقولك يعني
= شكرا
- مش هتقولي ان الاسدال بتاعي حلو؟
" قام من جمبي وراح قعد جمب يوسف و يمنى وانا رجعت اللزق في سلمي واللم كرامتي.. "
" وبعدين جدو بدء يتكلم "
- احنا طبعا متجمعناش سوا من سنين يا ولاد.. وبغض النظر عن الأسباب.. بس احنا مبسوطين بوجودكم حوالينا وعاوزينكم معانا علطول.. لكن كنا بنقول ربنا يوفقكم و الحياة مشاغل.. بس حاليا الوضع اتغير
" مكنتش فاهمه بالظبط ايه الى جي و كلنا كمان كنا مش فاهمين ومستنين جدو يكمل..! "
- احنا هنفضل كلنا سوا في البيت..
" تعابير وشي اتغيرت و بصتلهم برفض..! "
يتبع..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
2\
" زياد كان قاعد ناحيتي فا قولت لما ارخم تاني يمكن يتكلم معايا و يفك شوية "
- الجلابية الى تيتة جابتها لك روعه
زياد بصلها بستغراب: طيب
- والسبحة كمان واو
= عاوزاها يعني ولا ايه؟
- لا انا بقولك يعني
= شكرا
- مش هتقولي ان الاسدال بتاعي حلو؟
" قام من جمبي وراح قعد جمب يوسف و يمنى وانا رجعت اللزق في سلمي واللم كرامتي.. "
" وبعدين جدو بدء يتكلم "
- احنا طبعا متجمعناش سوا من سنين يا ولاد.. وبغض النظر عن الأسباب.. بس احنا مبسوطين بوجودكم حوالينا وعاوزينكم معانا علطول.. لكن كنا بنقول ربنا يوفقكم و الحياة مشاغل.. بس حاليا الوضع اتغير
" مكنتش فاهمه بالظبط ايه الى جي و كلنا كمان كنا مش فاهمين ومستنين جدو يكمل..! "
- احنا هنفضل كلنا سوا في البيت..
" تعابير وشي اتغيرت و بصتلهم برفض..! "
- كلنا ؟! ازاي بس.. حضرتك عارف اننا مفروض نسافر كندا تاني حياتنا كلها هناك انا و بابا!
مصطفي: انا مستحيل اقعد هنا!
يوسف: بصراحه وانا كمان
يمنى: متسيبوا جدو يكمل كلامه!!!!
محمد بحده: مسمعش صوت حد فيكم انت وهو فاهمين؟؟
يوسف: لا معلش يا بابا مش بعد السنين دي كلها نقعد مع بعض واحنا محدش فينا متقبل التاني أصلا و جدو سبق و بعد مصطفي و زياد عن بعض
سلمي: يوسف معاه حق
خديجة بحزم: اخرسي يا سلمي!!! قولنا سيبوا جدو يتكلم
" بصيت لبابا الى كان ساكت و عمي محمد متنرفز و عمتو خديجة كذلك الجو فجأة بقي متوتر. "
عبدالرحمن: خلصتوا اعتر اضات؟
يمنى بهدوء: مكنوش يقصدوا يا جدو معلش كمل
عبدالرحمن: جدتكم قبل ما نسافر تعبت.. و روحنا عشان نطمن و اكتشفنا ان تعبها مهواش سهل و صعب علاجه.. مش عاوزين ندخل في تفاصيل.. الى عاوزينكم تعرفوه اننا معشناش سوا..
" بص ناحية بابا "
- مش انت بس الى كنت بعيد يا احمد انت و ليلي بنتك.. لا الكل كان بعيد عن بعضه.. ومش ده الى فاطمه اتمنته
" بصيت لتيتة الى كان باين عليها الثبات و الصبر."
فاطمه: انا حلمت نكون ايد واحده وقريبين من بعض و نربيكم حوالينا.. مش عايزه اي حاجه غير انكم تفضلوا حواليا في اخر أيامي
" الموضوع مخصلش علي خير بعد الى عرفناه اغلبنا عيط انا كنت محْضـ ـوضه و متفاجئه.. فكرة اني مرجعش لحياني في كندا صعبة عليا اوي! وافضل هنا مع ناس مفروض انهم قرايبي.. لكننا اغراب! "
" بعد ما هدينا شوية عمي محمد بدء يتكلم "
محمد: انا و يوسف و يمني هنفضل معاكم يا بابا.. و زينب معندهاش اعتـ ـراض
"تيتة بصت لمرات عمي"
زينب: احنا تحت امرك
" يمنى سكتت مكنش عندها اعتراصْ لكن يوسف الى كان مش مستوعب زيي.. لاحظت ان زياد الوحيد الى مفتحش بوقه..! "
خديجة: وانا و سلمي و مصطفي برضو هنفضل يا ماما هنفضل سوا.. و كويس اننا في اجازه هقدر انقلهم
مصطفي بضيق: انا مش عايز افضل هنا.. انا ممكن اجي كل شوية هاجي كل يوم عادي يا تيتة مش هغيب خالص بس انا مش هقعد معاهم!!
عبدالرحمن: الى بتتكلم عنهم دول ولاد عمك
مصطفي: و حضرتك يا جدو قولتلي متكلمش مع زياد
عبدالرحمن عقد حواجبه: انا قولتلك متتعاملوش سوا طالما مش قادرين تحترموا بعض!! و ده معناه انكم تتعاملوا بأحترام وبعدين هو زياد مش معترض زيك ليه؟
مصطفي: لأنه كدا كدا عايش معاكم هي فارقه معاه في ايه من وهو صغير قاعد هنا !! معندوش بيت متعلق بيه زينا !! ابوه سايبه ومش عايزه اصلا !
خديجة صْربت مصطفي بالقلم: انت ولد قليل الأدب مش متربي !!! غور من وشي يا مصطفي حالا !!!! أمشي !!!
" الموقف وقع علينا اشبه بصـ ـدمه "
" جدو مكنش عاجبه الوضع تماما و بص ناحية يوسف "
- روح ورا ابن عمك
" يوسف راح وراه و تيتة بصت لخديجة "
- ليه كده يابنتي!!
خديجة: عشان يتربي يا ماما !!
" عيني وقعت على زياد.. نظرات الشفقه مننا كلنا خلته طلع الدور التاني وسابنا.. بصمت "
بصيت لسلمي بمعني نعمل ايه وهي هزت راسها بمعني سبيه.. بس انا مكنتش قادره! سيبتهم تحت وطلعت خبط على اوضته الباب كان مفتوح وهو قاعد فا دخلت "
- انا آسفة على الى حصل
= اطلعي بره
- زياد انا عارفه ان الموقف بالنسبالك صـ..
وقف قصادي و قاطعني: عارفه ايه؟؟ انتي متعرفيش حاجه!! فا لو سمحتي اطلعي بره مش عايز اتكلم مع حد!!!
" خرجت من اوضته و هو قفل الباب.. روحت قعدت لوحدي وانا عماله افكر ايه الى بيحصل ده!
شوية و لقيت بابا طلع "
- ليلي.. معلش ياحببتي على الى بيحصل
"بصتله وعيوني بتسأله.. هنعمل ايه!!"
- احنا مش هينفع نمشي دلوقتي يا ليلي
" مسحت على وشي بضيق كنت عارفه ان ده جي "
= حضرتك شايف الجو هنا عامل ازاي!
- انا عارف وفاهم.. عارف ان كل ده بالنسبالك جديد ومش واخده على الطريقة دي ولا التوتر و الحْناقات.. لكن ده وضع مؤقت.. هتكلم مع جدتك و جدك و هفهمهم اننا هنقعد فتره ونرجع
= قد ايه يا بابا؟
- هشوف ياحببتي
" خدني في حضنه وطبطب عليا وقتها فكرت مين هيطبطب على زياد.. فا قومت بصتله "
- ممكن تشوف زياد؟؟
= هو في اوضته؟
- ايوة.. وقبل ما تروح.. هو ليه عمي عبدالله مش عايزه!
اتنهد: سمعت انوه اتجوز.. فا يمكن زياد متقبلش الوضع
" هزيت راسي بتفهم.. و هو راح له.. وانا نزلت لتيتة و جدو كانت يمنى قاعده جمبهم "
- طمطم.. انتي زعلانه؟
بصتلي بحنية: لا يحببتي ربنا ما يجيب زعل عايزه بس اطمن على مصطفي
يمنى: متقلقيش هيرجع هنبقي كلنا سوا يا فطومه
ابتسمت فا بصتلها: وانا كمان يا تيته هفضل معاكم دلوقتي
" حضنتني انا ويمنى.. و جت سلمي كمان قعدت وسطنا.. "
سلمي: انا عموما مبسوطه اني قاعده هنا اوعي تزعلي نفسك يا تيتة احنا كفاية ولا ايه؟
ضحكت بحزن: انا بحبكوا كلكوا يا حبايب قلبي
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| على الرصيف في الشارع ||
- ما انت برضو زودتها يا مصطفي !!
= لا يا يوسف!! انا قولت الحقيقة
- الحقيقة مش دايما لازم تتقال يعم.. وبعدين انت عارف ان زياد من وقت الحْناقة وهو في دنيا لوحده خلاص فكك منه
= كل ما افكني منه يحشـ ـروني معاه في جملة مفيدة.. ده غير اني مش عايز اقعد معاهم ! مش عايز !!
يوسف اتنهد وقعد: تعالي نمشي الدنيا ونقعد شوية.. و بعدين نمشي
- ان شاءالله بقا..
يوسف بخبث: كلم ابوك! روح اقعد معاه على الاقل انا ابويا مش هيعرف يقول لجدو لا
مصطفي: تصدق صح.. خلي بقا ماما تقعد لوحدها وكمان احتمال سلمي اختي تمشي معايا
- بس تعالي نرجع دلوقتي نهدي الدنيا.. عشان نعرف نعمل الى عاوزينه.. اصل انا كمان ناوي احْلع
= ماشي..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| في البيت ||
" الكل كان قاعد.. بابا جاب زياد و نزلوا فرحت انوه مفضلش لوحده.. كان صعبان عليا اوي! و بعد فترة مصطفي و يوسف دخلوا علينا "
مصطفي: انا اسف يا ماما
خديجة بحده: اعتذر لابن عمك
"مصطفي جز على سنانه و يوسف بصله بمعني عديها"
مصطفي: اسف يا زياد..
عبدالرحمن ابتسم: كنت عارف انك عاقل يا مصطفي.
يمني: طالع لاخته
سلمي: انتي بتتريقي عليا بقا ولا ايه؟
يوسف ضحك: يمنى تموت لو مصْر بتش سمـ ـها في حد
يمنى بقلبة وش بصت لمحمد و زينب: شايفين ابنكم!!
يوسف بتمثيل الجديه: انا اخوكي الراجل
يمنى: وانا الكبيرة!
يوسف: وانا الراجل!
فاطمه: خلاص لحسن تعيط
سلمي بأستفزاز: صح يا ليلي نسيت اقولك اسمها يمنى العيوطه..
" ضحكت و حاولنا كلنا نعدي الى حصل و بيتنا اليوم ده كل شوية في اوضة.. والكل كان مرهق "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| تاني يوم الصبح ||
" صحيت على ريحة اكل حلوة! ريحة غريبة جدا جدا عليا اول مره اشمها.. ! "
- مممممم.. good morning يا طمطم ايه الريحة دي ؟
"بصتلي وابتسمت و مرات عمي ردت"
- فطير بالسمنه بالبلدي
"سلمي جت من ورايا هي ويمنى"
سلمي: بالسمنة البلضاااي
يمني ضحكت: بيض مقلي بالسمنة البلضااي
بصتلهم بستغراب: انتوا بتقولوا ايه انا مش فاهمه؟
" فضلوا يضحكوا.. "
سلمي: هنقولك هنقولك نفطر بس الأول
زينب: خدي يالي همك على بطنك
فاطمه: حد يشوف الولاد مصحيوش ليه
سلمي: احسن ناكل من غيرهم
ليلي: بابا في التوليت و نازل
يمنى: هطلع اشوف زياد و يوسف
" يمنى طلعت خبطت على زياد ولما مردش فتحت الباب ودخلت لاقيته على السرير نايم "
- زياد قوم عشان الفطار..
- زياد؟
يمنى بصت بخوف و بدأت تحرك فيه: زياد!!
- يجماعه حد يلحقني !!!!!
تمت.
3\
فاطمه: حد يشوف الولاد مصحيوش ليه
سلمي: احسن ناكل من غيرهم
يمنى: هطلع اشوف زياد و يوسف
" يمنى طلعت خبطت على زياد ولما مردش فتحت الباب ودخلت لاقيته على السرير نايم "
- زياد قوم عشان الفطار..
- زياد؟
يمنى بصت بخوف و بدأت تحرك فيه: زياد!!
- يجماعه حد يلحقني !!!!!
سلمي: تيتة!! يمنى بتزعق كده ليه؟؟
فاطمه: اطلعي شوفيها!
" الكل اتجمع على صويت يمنى العالي "
" يوسف دخل ولقاها بتحاول تفوق زياد "
- حصله ايه!!
عبدالرحمن دخل عليهم ولما شاف زياد كده زعق بسرعه: حد يكلم الاسـ ـعاف حالا !!! حالا !!!!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في المسـ ـتشفى ||
" كنت واقفة.. محْصْـ ـوصْه جدا على يوسف و مستنين الدكتور يخرج.. كلنا موجودين والكل قلقان و جدو بيحاول يهدي تيتة الى بتبكي.. "
" لحد ما الدكتور خرج و جرينا عليه "
- متقلقوش المريصْ بخير انا عاوز حد من اسرته لو سمحتوا
" جدو تقدم هو وتيتة وانا مقدرتش امنع نفسي مكنش قريبة وافهم فيه ايه "
الدكتور: حضرتكم أكيد عارفين انوه مريصْ سكر مش كده؟؟
عبدالرحمن: ايوة يا دكتور.. و هو واخد باله جدا من صحتة واحنا مخليين بالنا عليه
فاطمه: فهمنا يا دكتور حصل ايه؟؟
الدكتور: الادريـ ـنالين ارتفع فجأة واثر على
ضغـ ـط الد م
قربت بلهفه وسألت الدكتور: حضرتك ده بسبب انوه تعرض لحاجه قوية ضايقته صح؟
- بالظبط كده!
لقيت تيتة بصتلي: يعني ايه؟؟
الدكتور: يعني الحزن الشـ ـديد او التـ ـوتر بيخلي الجسم يفرز الادريـ ـنالين و الكورتـ ـيزول و الهرمونات دي بتأثر على مستويات السكر في
الـ ـد م خصوصا لمرصْي السكر.. عشان كده حصلت عْيبوبة..
عبدالرحمن: هو كويس دلوقتي؟؟
- اه هيفضل بس ساعتين في الغرفة تحت الملاحظه وبعد كده يقدر يتفضل
" دخلنا كلنا نطمن عليه وهو كان باين عليه الثبات و فضل يطمن جدو وتيته.. ويقول انوه كويس و لكن يمكن نسي ياخد الحـ ـقنة.. لكن انا وتيتة و جدو كنا عارفين انوه بسبب زعله من كلام مصطفي..! "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل أحمد
|| في البيت ||
" وصلنا وقعدنا كلنا تحت و مرات عمي زينب كانت بطبطب عليه وباست راسه "
- حمدلله على السلامه يا حبيبي
" وتيتة كانت قاعده جمبه وعماله تدادي فيه بطريقة امومية.. لطيفة.."
- خلاص يا تيتة بقا قولتلك كويس والله
= طيب هات بوسة لتيتة يا حبيب قلبي
- لا مدلعنيش زي العيال!
" ضحكنا كلنا على جملته.. مع انه تقريبا كان بيتكلم جد قالها بهزار اه بس زياد شخصيته قوية.. "
عبدالرحمن: خلاص بقا يا فاطمه سبيه كفاية هتزهقوا الولد
خديجة: قولنا بقا عاوز ايه على الغدا عشان نعمله بما اننا ملحقناش نفطر
ابتسم لها بهدوء: اي حاجة يا عمتو كله كويس انا بس هطلع اوضتي اريح حبه
" كنت عايزه اكلمه.. او حتي اتكلم مع مصطفي و يوسف الى ساكتين طول الطريق.. كنت مضايقه اوي من مصطفي.. ومش عارفه ارضي عن الوضع بينهم.."
" اول لما كل واحد انشغل في حاجه خرجت الجنينه لمصطفي و يوسف "
- عاملين ايه؟
يوسف: الحمدلله..
- انا اتكلم مع مصطفي شوية
يوسف بهزار: اوبا.. هتعملي فرقة مع درش ؟
= مش فاهمه يعني ايه؟
- لا لا متخديش بالك انا هقوم اشوفهم بيعملوا ايه
" قعدت ومصطفي بصلي بستغراب "
- فيه حاجه ولا ايه
" اتنهدت وقررت معرفوش الى حصل وبدل ما اللومه او اقوله يتعامل كويس مع زياد قررت استخدم طريقة تانية.. "
- مكنتش اعرف ان زياد مريصْ سكر
= اه.. هو كده من صغره
- هو متربي معاكم؟
= متربي مع جدو و تيتة.. لأن امه ميـ ـتة من وهو طفل
- طب هو انتوا قريبين؟
= اشمعنا يعني
- مش عارفه بسأل عادي
= احنا كنا قريبين دلوقتي لا
- ليه ؟
بصلي وبعدين هرب بعيونه بعيد..: عـ.. عادي برضو من غير سبب مبقناش نتكلم.. احنا الاتنين بنتعصب بسرعه فا مش نافعين سوا.
" حسيت اني مش هوصل معاه لحاجه فا سكت.. وطبعا لو اتكلمت مع زياد مش هيرد عليا.. قررت اروح اتكلم مع سلمي تاني و طلعت لها اوضتها "
- ممكن ادخل
= اكيد يا لوله خشي
- سلمي.. احنا شكلنا هنقعد هنا حبه حلوين.. وكل واحد في عالم مش هينفع نفضل كده
= بصي انا ممكن اتفق مع اي حد الا البت يمنى
الحر بوقة الصغيرة دي
ضحكت على طريقتها وبصتلها برجاء: معلش عشان خاطري!
- وبعدين بقا ياستي متثبتنيش بحلاوتك دي!
= بصي الأول لازم نصلح علاقة زياد ومصطفي
- يا ليلي زياد غير قابل للتصليح
= هو من النوع الغامض بقا الكاريزما وكده؟
اتنهدت: لا خالص.. زياد طبعه صعب عشان متعودش يتعامل مع حد.. ده بالنسبة للرجالة
- يعني ايه بالنسبة للرجالة؟
= زياد متدين وبينفذ فروض الدين أوي يعني مش بيتعامل مع بنات ويضحك ويهزر وكده ولا بيسلم يعني هو في العادي ده الطبيعي بس هو مزودها بسبب انوه مش بيحب اصلا ياخد ويدي مع الناس وكده هو جد علطول بس شخص مسؤل..
وبيحب يعمل كل حاجه صح.. وحد يعتمد عليه عشان كده جدو ممسكه المصنع مع عمي محمد و بيحاول مع مصطفي و يوسف..
" مكنتش عارفه ارد عليها اقولها ايه.. كلامها كان غريب بالنسبالي.. كنت فكراه زي الولاد التقيلة الى بتحب تتقل عشان الى قدامها يبقي معجب بيها.. بس هو طلع بعيد كل البعد عن التفاهه دي. زي ما قالي لما ناديته بأسم دلعه.. بلاش هيافه! "
- يعني هو مش بيسلم عليكم؟
ضحكت: هو بيتجنب لمس اي واحده والكلام معاها و انوه يبصلها هو اخره يتكلم مع تيته و مرات عمك زينب.. و عمتك خديجة كده يعني
= امممم..
بصتلي وهي بتتكلم بسخريه: مره اتكلم معايا تخيلي في ايه
- في ايه؟
= كان عاوزاني اتحجب.. شايف الحر بوقة الصغيره يمنى لابسه الحجاب كله وكدا فا عاوزاني انا كمان اتحجب.. قعد بقا يقولي حكم ومواعظ.. انا عموما طلعت عليه شيخ زياد ومش عاجبه بقا لبسي ولا اي حاجه
بصتلها و انا فاتحه عيني بصدمه: ده على كده انا ايه؟ انت لبسك بالنسبالي مقفول
- اه مانتي مينفعش تفضلي سارحه في مصر بلبس مفتوح كده فكرتيني
= ليه؟ مانا بلبس كده هناك
- صباح الفل بقا.. انتي مينفعش تنزلي كده خالص
= طب هنعمل ايه
- هنزل معاكي نشتري شوية هدوم مقفله
= بس انا بتحْنق
- ياستي احمدي ربنا فترة و هترجعي امال انا اعمل ايه لما بخرج بنص كم بس بيقيموا عليا الحد
= خلاص ماشي..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
( استغفروا بعد الكلام الى اتقال ده )
|| في اوضة السفرة ||
" عبدالرحمن كان قاعد ومعاه فاطمه.. و خديجة و محمد و احمد "
عبدالرحمن: انا قولت نتكلم احنا بعيد عن الأولاد لأني عارف ان لو كان عندكم اعتراض اننا نفضل في البيت كلنا محدش كان هيقول قدامهم
محمد: متقلش كده يا حج احنا هنفذ اي حاجه تأمروا بيها
خديجة: ايوه يا بابا.. احنا هنفضل جمب ماما و جمبك
" احمد كان مرتبك.. وبص ناحية عبدالرحمن "
- حضرتك يا بابا عارف ظروف شغلي
عبدالرحمن اتنهد: عارف يا احمد.. الى بعدتك عننا انت وحفيدتي كل السنين دي
فاطمه: انت عاوز تمشي يا احمد؟
أحمد: احنا هنقعد فترة طول الاجازة.. انا كلمتهم هناك و اخدت اجازه أسبوعين.. و هحاول معاهم على مده اطول.. لكن مش هقدر افضل علطول
فاطمه بهدوء: مين يعرف يمكن مكملش معاكم الاسبوعين دول
احمد مسك ايدها وباسها: متقوليش كده ربنا يديكي الصحة انا ظروفي صعبة والله وكمان ليلي حياتها كلها هناك
محمد: بنتك مينفعش تتربي بعيد عننا اكتر من كده ملهاش حد هناك يا احمد
خديجة: ايوة! و دي بنت! وكمان دي بقت زي بنات بره في كل حاجه!!
عبدالرحمن: مش وقته الكلام ده يا ولاد.. و عموما على راحتك يا أحمد انت عارف احنا مأجبرناش اي حد فيكم على حاجه زمان.. ولا هنعملها دلوقتي
أحمد: انا هحاول نقعد اطول وقت ممكن..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي Slsbell Ahmed
" قعدنا نتغدى كلنا و بعدها قولت انتهز فرصة ان الكل تحت و اتفقنا انا وسلمي اوردي اننا نعمل حاجه! جمعناهم كلهم بره في الجنينه.. يمنى و يوسف و انا و سلمي و مصطفي.. "
- سلمي.. كده فاضل زياد
= يابنتي قولتلك مش هيجي
- نجرب!
= روحي طيب حاولي انتي تناديه
- انا!
= ايوة! روحي ناديه بطريقتك بتاعت الصبح
" ضحكت على جملتها.. لكني قررت استعمل معاه اسلوب جد شبه بتاعه.. "
" دخلت لاقيته عند المكتب وقاعد برضو ماسك نفس الدفتر. "
- احمم لو سمحت؟
= ايوه؟
- عاوزينك بره معانا
= ليه حصل ايه
- لا مفيش عادي.. احنا بس هنعمل حاجه كده و عاوزينك يعني
= تمام لحظة وجي
" واو... ده هيجي روحت قعدت وبقينا كلنا قاعدين حولين بعض.. و بعد شوية هو خرج "
يمنى: الله انت جيت
زياد بستغراب: انتوا عاوزين ايه؟
يوسف: هنلعب
زياد رفع حاجبه وبص تجاه ليلي: نلعب؟؟
مصطفي بسخريه: اممم انا عارف النبره دي
سلمي: زياد دي مش لعبة خالص ولا حاجه تافهه صدقني جرب ولو معجبكش قوم!
" قعد وربع رجله زيهم و بعدين بصلهم "
سلمي: احمم دلوقتي دي كروت.. مطبوع عليها أسئلة كل واحد هيسحب كارت وكده ويجاوب و الي مش عايز يجاوب يتحكم عليه حكم
يوسف: الى عنده حاجه يخاف عليها ميلعبش
يمنى: طب يلا قوم بقا يوسف
" ضحكنا و يوسف بص لسلمي"
- طب ابدأي بقا
سلمي: اتفضل يحبيبي اسحب اول كارت
"يوسف سحب اول كارت وبدء يقرأ"
- قولنا من اكتر واحد موجود معاكم خبيث
يوسف ضحك وبص ليمنى: يمنى طبعا
يمنى بضيق بصت لمصطفي: شايف !!
مصطفي ضحك: مهو دي لعبة صراحه يحببتي معلش بقا
سلمي: طب اسحب يحبيبي تاني كارت
مصطفي: هاتي ، قول اكبر كدبه كدبتها في حياتك
" مصطفي بلع ريقه و عينه راحت ناحية زياد "
- انا مش فاكر..
سلمي: يتحكم عليك حكم يا معلم
يمنى: ورينا اخر مسدج بعتها
مصطفي: لا خلاص هقول اكبر كدبة كدبتها اني.. احم.. اني قولت قبل كده ان عندي امتحان عشان انزل اخرج مع صحابي..
" مصطفي بص لزياد الى كان ساكت.. وخايف يكدبه لكن زياد متكلمش.. "
يمنى بشك: دي اكبر كدبه !! انت كداب
"ضحكوا كلهم وقرروا يعدوها"
سلمي: اسحبي انتي الكارت يا ليلي
ابتسمت: ماشي
" سحبت الكارت "
- لو هتختار تعيش في مكان طول حياتك.. هيبقي مكانك دلوقتي ولا مكان تاني
مصطفي: هي اللعبة عرفاكي ولا ايه
يمنى: جاوبي بصراحه!!
" معرفش ليه حسيت السؤال صعب اوي.. وتقيل عليا مع ان الإجابة واضحه.. كندا.. "
- انا مش عارفه..
سلمي: قولي الحقيقه عادي
- انا مبسوطه هنا.. بس هختار اعيش في كندا زي ما كنت..
يوسف: ومين اصلا هيختار يفضل هنا
بصيت لزياد: مش هتسحب كارت؟
زياد: انا مش عايز اللعب انا شبه قاعد غصب عني
يوسف سحب ورقه و مدها لزياد: جرب مش هتخسر حاجه
"زياد خدها منه"
" فضل شوية باصص للورقة حسيت انوه السؤال فيه حاجه ممكن تضايقه..! فا اتكلمت "
- طب احنا ممكن نغير اللعبة؟
مصطفي: لما يجاوب... هو السؤال ايه؟
زياد:....
يتبع
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
"
4\
بصيت لزياد: مش هتسحب كارت؟
زياد: انا مش عايز اللعب انا شبه قاعد غصب عني
يوسف سحب ورقه و مدها لزياد: جرب مش هتخسر حاجه
"زياد خدها منه"
" فضل شوية باصص للورقة حسيت انوه السؤال فيه حاجه ممكن تضايقه..! فا اتكلمت "
- طب احنا ممكن نغير اللعبة؟
مصطفي: لما يجاوب... هو السؤال ايه؟
زياد:...
يمنى: عادي لو مش عايز تقول اعمل باص..!
" بص للورقه وبدأ يقرأ "
زياد بهدوء: مين أكتر حد آذاك في حياتك
" كان سرحان قدام السؤال.. و بيمر عليه شريط معناته كله.."
" كانو ساكتين فا اتكلم بطريقة عاديه و مبينش اي حاجه "
- معنديش حد آذاني
يمنى: احمم طيب يلا بقا ها الى بعده؟؟
ليلي: لا.. بلاش اللعبة دي انا عايزه اتعرف عليكم ممكن نخليها ان كل واحد يتكلم عن نفسه؟ عشان نعرف بعض!؟
سلمي: امممم دي فكره كويسة هبدء انا
يمنى: لا انا الى هبدء
سلمي: ابدأي يا صفرا ابدأي عشان متعيطيش
يمنى بصتلها بنص عين: احمممم انا هكمل 18 سنه خلاص الشهر الجـ..
!!مصطفي قاطعها: اصغر حر بوقه يخواتي
يمنى بصت ليوسف: شايف !!
يوسف ضحك: مهي دي لعبة صراحة يا يمنى يحببتي يكدب يعني؟
" يمني كانت هتمشي وتسيبنا بس مسكتها "
- خلاص بقا معلش كملي
= رخم.. ما علينا.. انا بحب الرسم اوي هدخل فنون ان شاءالله.
سلمي: اوكيه هبدء انا بقا
مصطفي برفعه حاجب: تبدأي قبل اخوكي الكبير الراجل؟
سلمي ابتسمت بزهق: ماشي قول يا مصطفي
مصطفي بص لـ ليلي: تحبي تعرفي ايه يا بنت عمي؟
ضحكت: عندك كام سنه برضو.. ونفسك تعمل ايه
- هكمل 23 سنه.. و الحقيقة لسه مش عارف.
سلمي: انا بقا 20 سنه في كلية آداب جغرافيا وبحبها اوي.
يمنى: قول يا يوسف ومتنساش تقول انك الصغير
يوسف: انا الراجل برضو
سلمي ضحكت: الصغير
ليلي: انت اصغر من يمنى؟
يوسف: الفرق 10 شهور بس انا هكمل 18 سنه برضو و ناوي ادخل طب تحديدا نفسي اتخصص جراحه
ليلي: حلو اوي.. احمم.. و.. زياد؟
" زياد كان في عالم تاني.. و بس قاعد عشان محدش يقول انوه السؤال ضايقه فا قام اتنهد بقلة حيلة و بصلهم "
- 24 سنه متخرج من كلية هندسة و شغال في المصنع مع عمي و جدو
ليلي: حابب الشغل هناك؟
- اه كويس
سلمي: قولي انتي بقا يا ليلي
- اممم.. انا 22 سنه متخرجه من كلية بيزنس في كندا و النظام هناك اننا بندخل صغيرين فا عشان كده يعني متخرجه بدري.. و الحقيقة مش عارفه حاسة حياتي اتلخبطت فجأة.. بس يعني انا مبسوطه اني معاكم..!
سلمي: طيب احنا نعمل شاي بقا؟
يمنى ضحكت: سلمي اخر مره عملت شاي لتيتة جابت لها تلبك معوي..
" الكل قعد يضحك و يمنى قامت هي تعمل الشاي "
" لكن زياد استأذن و طلع اوضتة "
" ومن البلاكونه كانت فاطمة واقفة بتبص عليهم.. "
عبدالرحمن: بتعملي ايه
- الولاد.. شايف؟
بصلهم وابتسم: تفتكري هيريحوا مع بعض
= نفسي يا عبده نفسي يتربوا على الى اتربينا عليه يعرفوا قيمه العيلة.. و قيمة الحياة.. فيه حاجات اوي نفسي يتعلموها
- هيحصل ان شاء الله يا فاطمه... انا بقي نفسي في حاجات تانيه ليا أهداف
بصتله وابتسمت: عرفاك يا عبده
ضحك بهدوء: وانا عارف انك دايما قفشاني
" طبطب على ايدها وابتسم"
- تعالي ريحي جوه كفاية كده.
" وسط القاعده مصطفي ميل على يوسف وقال بهمس"
- انا بعت لبابا وقولت له على كل حاجه
= اوبا دي هتـ ـولع يا برنس..
- هه.. محدش يلوي دراعي
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
البيدج Slsbell Ahmed
|| تاني يوم | بعد الفطار في اوضة ليلي ||
- هاه ده كويس ؟
سلمي بأعتراصْ: بطنك كلها باينه !! معندكيش حاجه مقفولة!
ليلي بزهق: كل لبسي مش عاجبك ما انزل بأي حاجه وخلاص !
- محدش هيخليكي تنزلي كده خصوصا زياد!
= نعم؟ اكتر واحد مش بيتكلم اصلا
- انتي فاهمه غلط فيه حاجات مش بيسكت عليها ولا هو و لا مصطفي اخويا و حتي الاوزعه يوسف
= طيب.. ما انزل كده و هلبس جاكيت و ننزل بسرعه قبل ما حد ياخد باله.. اصل ده اكتر مقفول عندي وانا بجد زهقت اوي كل ده عشان ننزل حبه!
- انا عارفه انك مش متعودة معلش
= انا هناك كنت بنزل بالبيجامه عادي! محدش بيبص علي حد يا سلمي
- هنا بقا ياحببتي غير..
= ماشي.. هلبس جاكيت اوكيه؟
- طيب
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي علي البيدج سلسبيل احمد
" البيت مكنش فيه غير يوسف بس.. مصطفي و زياد و محمد راحوا المصنع تقريبا.. "
" عرفت من بابا اني هنزل انا و سلمي "
" و جدو و تيتة كانوا في الجنينه هما و مرات عمي زينب و عمتو خديجة و يمنى "
- ايه على فين يا بنات؟
سلمي: هنشتري حاجات ونيجي علطول
محتاجه حاجه يا ماما حد عاوز حاجه؟
خديجة: لا يحببتي متتأخريش بس انتي و ليلي
" يوسف خرج وراهم "
- رايحين فين دول الصبح كده
سلمي: بتسأل ليه يا غلس!
- خدوني معاكم
ليلي: yeh why not
سلمي: اسكتي انتي واي نوت ده قمه النوت كمان اترزع هنا
عبدالرحمن: خليه يروح معاكم يا سلمي بدل ما تنزلوا لوحدكم
سلمي: بس انا الى هسوق
يوسف: هي الستات بتعرف تسوق انا الى هسوق
ليلي: اهدوا! انا هسوق
فاطمه ضحكت: خلي بالكم من بعض
ليلي: أوكيه.. يلا؟
يمنى بصوت عالي: لحظه واحده !
سلمي بصتلها من فوق لتحت: فيه ايه يا صفرا
ابتسمت بتناحه: خدوني معاكم..
يوسف: بت انتي مش كل حتة تنطيلي زي الشوكة في الضهر انتي اسمك الحقيقي الراشق!!
ليلي: يعني ايه؟ هو بيقول ايه؟
سلمي: اصبري دي خناقة شكلها هتحلو
يمنى بزعيق: اشعمنا انت شبط فيهم !!! ولا هو حلو ليك و وحش ليا يا حبيبي !!!
سلمي: يا بتاع سلوى ااااااا
يمنى بصتلها وسلمي ضحكت: سوري اندمجت
دي حتة من مسلسل الحقيقة و السراب
زينب: خدوها معاكم وخلاص بقا
ليلي: مش مشكلة خليها تيجي
سلمي بتوَعد جزت على سنانها: يلا يحببتي.. تعالي
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| في مصنع | الناصري لصناعة الاقمشة ||
- خير يا زياد بيه طالبني ضروري في مكتب حضرتك؟
= ما تقعد يا مصطفي؟
قعد وبصله: نعم
- مش هينفع انك تقعد كذا يوم متجيش بعدين تيجي تقول فين شغلي الى بدأته طبيعي حد تاني يخلصه اكيد مش هنعطل عليك
مصطفي ابتسم بسخريه: ومالو مانا عارف اني مليش لازمه كفاية وجودك
- هو انت بتحب تفهم على مزاجك؟ انا سلمتك شغل مخلصتوش مفروض اعمل ايه
مصطفي ببرود: ولا حاجه بعد كدا هخلص شغلي بعد اذنك بقا
" خرج و سابة و زياد كان مضايق من طريقته و راح خبط على مكتب محمد "
- اتفضل يا حبيبي
= كلمته زي ما حضرتك قولتلي بهدوء وهو برضو مش عاجبه يا عمي!
- خلاص يا زياد كمل انت شغلك وانا هتعامل معاه
= لا بلاش تقوله اني قولتلك اي حاجه مصطفي هيعاند اكتر
- متقلقش انا عارف هقوله ايه
= تمام يا عمي بعد اذنك.. صحيح نسيت اعرف حضرتك الشحنة 205 جهزت على التسليم
- تمام شاطر يا زيزو هبلغ الشحن حالا..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا
|| في المول ||
يمنى: مش قادره !!! رجلي وجعتني من اللف !!
يوسف بزهق: وانا قرفت منكم يخربيت ابو خروجات البنات
سلمي ضحكت جامد: تستاهلوا !
ليلي: خليكم في الكافية ده طيب عبال ما نخلص
يوسف: انتوا لسه مخلصتوش !! اهاااااااا
سلمي: اقعدوا واحنا شوية وهنيجي
" وفعلا سبناهم في الكافية بتاع المول و مشينا شوية لقينا محل كويس فا دخلنا "
- سلمي ده حلو اوي هقيسه
" دخلت البروفا قلعت الجاكيت بتاعي و لبست التاني شوفته عليا.. و بعدين عجبني "
- بصي كده انا هاخد الطقم ده
سلمي لطمت: يابنتي ده عريان امال احنا نازلين نعمل ايه ! قولنا هنشتري مقفول
ليلي ضحكت: هجيبه وابقي اللبسه في كندا
سلمي: ماشي يختي
" قلعت الجاكيت الجديد و مسكته في ايدي وفضلت بالتوب و كنت ببص على باقي الحاجات.. "
" كان فيه تلت ولاد في المحل مركزين معاهم و مع ليلي بالذات جه واحد من وراهم "
- هيبقي تحفه عليكي الطقم ده
" ليلي لسه هتبتسم عادي بدون فهم سلمي كشرت وبصتله بحده"
- وانت مالك ما تحترم نفسك
" فهمت وقتها ان ده مينفعش من انفعال سلمي "
الولد ببرود: انا بقول رأيي وبعدين بكلمها هي انتي مضايقة ليه؟
- طب ابعد عننا !!
" الولد فضل واقف و صحابة كمان كانوا بيقربوا فا سلمي زعقت "
- احترم نفسك انت وهو
" الولد كان باصصلي فا بصيت لسلمي بعدم فهم اعمل ايه"
- ليلي سيبي الطقم ويلا نمشي
" حطيت الطقم عشان نخرج و كان يوسف قدامنا راحت شاورت له بسرعه "
" وهو قام و جالنا علطول "
- فيه ايه مالكم
سلمي: فيه واحد جوه مـ ـهزق رخم علينا هو اصحابه كنت حْايفه يخرج ورانا فا ناديتك
"يوسف كان رايح يدخل يشوفه سلمي مسكته"
- خلاص انا رديت عليه
يوسف بنرفزه: اوعي كده
" دخل المحل يبص وكان فيه كذا واحد لكنه لاحظ ولد معين بيبص علي سلمي و ليلي فا راحله "
- انت مالك بيهم ؟؟؟
" كان داخل عليهم بدون خوف و هما التلاته وقفوا حواليه "
واحد منهم حط ايده ع كتفه: تعالي بقا يا حلو بره نتكلم واهدي كده
" يوسف نطر اديه بقوة و صْربه "
" تاني واحد مسكه و كان هيصْربه لكن يوسف تفادي صْربته و زقه بعيد عنه بعد ما اداله بوكس لكن تالت واحد هو الى اخده حْوانه و صْربة و الناس بدأت تسلك بينهم بالعافية "
" كل ده و ليلي كانت محْضوضه و سلمي خايفه و بتحاول تكلم مصطفي يلحقهم "
" أمن المول جه بسرعه و خدهم كلهم على غرفة المدير "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" بعد فترة مش طويلة مصطفي
وصل هو و محمد و زياد "
محمد: فيه ايه حضرتك ؟؟
المدير: الاستاذ عامل مشاكل داخل المول
يوسف بنرفزه: انتوا دماغكم تعبانه ؟؟ ده هيقولي عملت مشاكل دي الى عيال مترتبش بتضايق في اخواتي اعملهم ايه ؟؟؟
مصطفي و زياد بصوا ناحية التلت ولاد و على وشه يوسف الى عليه أثر لكمه و كانوا الاتنين رايحين ناحيه الولاد محمد وقفهم بأيده: بس مش عايز حركه
زياد بعصبيه: هو بيدافع عن اخواته وحضرتك حاجزهم هنا ؟؟
المدير: احنا مخلينهم هنا لسلامتهم الشخصية!
محمد: يوسف ايه الى حصل؟؟
- داخلين يا بابا يشتروا حاجه و بعدين خرجوا قالولي التلاته دول ضايقهم فا روحت اعلمهم الادب الى معداش عليهم
" في اللحظه وصل اتنين رجالة ابهات التلت ولاد و شرحوا الوضع و يوسف طلب مراجعه الكاميرات وظهر فيها انهم كانوا بيضايقوا سلمي و ليلي ولكن ابهاتهم فضلوا يعتذروا كتير و زياد و مصطفي و يوسف مصممين محدش يتنازل و عاوزين يعملوا محـ ـضر لكن بعد مجادلات كتير محمد وافق الموضوع يتلم بسبب ان إدارة المول ممكن تصْر من خلاف زي ده.. والموضوع انتهي "
|| خارج المول ||
" زياد كان بيحاول يمسك نفسه.. لكنه بص ناحية ليلي و بعدين لسلمي و اتكلم بنرفزه خفيفه "
- انتي ازاي سيباها تنزل كده ؟؟؟
بص ليوسف: وانت ! ؟؟
سلمي: أ.. احنا كنا بنشتري هدوم عشان أ.. هدوم تانيه ينفع تنزل بيها
يوسف بص ناحية ليلي بتركيز: انتي كنتي لابسة جاكيت!؟ راح فين؟ ايه ده؟؟
بصتله بأدراك: في المحل.. نسيته جوه
محمد: بس كفاية كلام في الشارع! ادخل يا زياد هاته وانت يا مصطفي رجعهم البيت حالا
" مكنتش بتكلم وساكته مش قادره استوعب كميه الحاجات الغريبة الى بتحصل هنا! "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا
" بعد لما وصلنا البيت طبعا الكل عرف بالي حصل.. وانا طلعت اتكلم مع بابا لوحدنا "
بصتله وعيوني بتدمع: بابا انا مش قادره استحمل البلد هنا شوفت؟
طبطب عليها: ليلي حببتي إحنا اتكلمنا ان فيه حاجات مينفعش تعمليها هنا
- بس مش للدرجه دي..
دموعي نزلت بخنقة: يوسف اصْرب بسببي و كل المشكلة دي حصلت بسببي بابا انا مش هقدر افضل كده انا مش هعرف!! وجودي هنا غلط انا مش زيهم ولا هما زي مش هينفع!
طبطب عليها: اهدي طيب ياحببتي.. اهدي يوسف بخير متقلقيش كل حاجه هتتصلح يا ليلي
- انا كنت فاكره الدنيا هنا كويسة! انا يا بابا.. حاسه اني.. اني مصدومه!
" بعد ما اتكلمنا سابني ونزل وانا فضلت قاعده في اوضتي.. مكنتش عارفه مين فينا الى غلط.. لو انا الى غلط طب ليه مكنش بيحصل اي حاجه من دي هناك ؟ بس حتي لو.. انا فعلا مش هقدر اكمل هنا "
" فضلت باقي اليوم في الأوضة لحد بليل و مكنتش راضيه ارد على حد.. كنت مكسوفة اوي بسبب الى حصل كله من تحت راسي.. لحد ما لقيت خبط على الباب قومت افتح وانا بحاول ابقي عادي "
" اتفاجئت بيهم كلهم على الباب معادا زياد "
سلمي: تعالي هننزل نقعد تحت
" بصيت ليوسف و مصطفي الى كانو شبه قالبين وشهم و اترددت "
- لا انزلوا انتوا
يوسف: يعني مش هتنزلي ؟
" بصيت بعيني بعيد ومردتش فا تجاهلني و دخل "
- يلا يجماعه ندخل احنا..
" دخلوا كلهم وقعدوا على السرير و يمنى على الكرسي وانا بصتلهم وضحكت وبعدين سبت الباب و دخلت "
سلمي: تعالي متزعليش
يوسف بأستعجاب: انا الى واخد البونيه وهي الى متزعلش ؟
" ضحكنا كلنا جامد وسلمي كانت مسخسخه و بدأت تتكلم "
- يجماعه مش قادره هموت.. يمنى وسط الخناقه قاعدة بعيد بمنتهي السلام النفسي مش واخده بالها و بتشرب الايس كوفي
" ضحكت لما افتكرت منظرها "
- و اول لما لقت الخناقة بدأت اتخضت يا عيني لما لقتنا احنا
مصطفي: بس راجل ياض.. اللعبة بتاعتك جابت نتيجه
يوسف: عيب عليك
ليلي: لعبة ايه؟
يمنى: كان بيلعب كيك بوكس.. واخد بطولة مرتين
مصطفي: ميغروكش حجمه ده عصب
ليلي: فعلا انت صْربتهم جامد
يوسف: شوية عيال توتو
يمنى: بقولكم تعالوا ننزل نجيب شوية تسالي
ليلي: تعالي هاجي معاكي
" نزلنا انا و يمنى المطبخ و زياد كان واقف.. ارتبكت لما لاقيتة قدامي كأني عامله عملة معرفش ليه.. "
يمنى: زياد ..! فين كيس الفشار !
بصلها بستغراب: انتي عارفه اني مش باكله معرفش
يمنى: يعني ايه بقا؟ طيب هاتلنا حاجه من حاجتك
- انتي عينك في حاجتي علطول
ضحكت: خليها عليك قولي مخبيهم فين
= مش مخبي حاجه هتلاقيهم في الاوضة على مكتبي
" سقفت بأيدها و بعدين حضنته بسرعه "
- حبيبي يا زيزو حبيبي
" مخي عمل ايرور من الموقف.. و من ردة فعل زياد العاديه!؟ "
يتبع..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
- اظن عداني العيب بارت كبير اهو يصحابي هستني رأيكم بقا بقرأ كل الكومنتات وبرد على اكبر عدد ممكن متحمسه أعرف توقعاتكم💗👀😂
5\
" نزلنا انا و يمنى المطبخ و زياد كان واقف.. ارتبكت لما لاقيتة قدامي كأني عامله عملة معرفش ليه.. "
يمنى: زياد ..! فين كيس الفشار !
بصلها بستغراب: انتي عارفه اني مش باكله معرفش
يمنى: يعني ايه بقا؟ طيب هاتلنا حاجه من حاجتك
- انتي عينك في حاجتي علطول
ضحكت: خليها عليك قولي مخبيهم فين
= مش مخبي حاجه هتلاقيهم في الاوضة على مكتبي
" سقفت بأيدها و بعدين حضنته بسرعه "
- حبيبي يا زيزو حبيبي
" مخي عمل ايرور من الموقف.. و من ردة فعل زياد العاديه!؟ "
= يمنى انتي بتموتي في التلزيق اوعي
"يمنى ضحكت جامد وبصتلي بعدين اتكلمت بحماس"
- ايه مالك يا ليلي يلا نطلع ناخد الحاجة قبل لما يغير رأيه!
" وفعلا طلعنا ناخد الحاجات.. و انا حاولت افهم الى حصل بس قولت أكيد سلمي عندها تفسير.."
" طلعنا الاوضة وكان الكل قاعد "
سلمي: فين الفشار
يمنى: مش لاقياه يظهر حد صْرب عليه اخدت تسالي من عند زياد
سلمي: اه و سابك تخدي يا حر بوقه ؟
يوسف: يمكن خا ف تبخ فيه
يمنى: والله هاكل لوحدي ومش هدي حد لو مبطلتوش تناحه
يوسف: خلاص خلاص هاتي
" بصيت لهم وانا بضحك.. وبعدين بصيت ليوسف "
- يوسف انا بجد اسفة عشان وشك..
= متتأسفيش يا ليلي عادي.. بس عرفتو اهميتي معاكم بعد كدا ولا لاء.؟؟
- ليه هو احنا كل ما هننزل هنتعاكس؟
مصطفي بجديه: هو مبدئيا مينفعش تنزلي بلبسك ده
= سلمي قالت لي.. واحنا خلاص اشترينا لبس تاني
يوسف: انا رأيي تتنقبي انتي حلوة اوي بصراحه
ضحكت: thanks ( شكرا )
يمنى: متقوليلي روتين بشرتك يا فنانه
مصطفي: اسكتي يا يمنى يا حببتي انتي حر بوقة كدا كدا بتغيري جلد لوحدك
" يمنى مسكت المخده وحدفته بيها.. 0% ضرر "
" فضلنا سهرانين طول اليل وبعدين كل واحد راح على اوضتة.. و قولت لسلمي تبات معايا "
" كنت باصة للسقف وعمالة افكر.. يمكن زياد سابها تحضنه عشان صغيرة.. بس برضو مينفعش "
- لوله انتي لسه صاحيه؟
بصتلها: انتي الي لسه صاحية؟
= اه مش عارفه انام معرفش ليه..
- ولا انا..
" كنت هسألها.. بس حسيت انوه لا بلاش "
" سكتنا لحد ما روحنا في النوم.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| تاني يوم | على الفطار ||
بيدج الفيس سلسبيل احمد
" كنت قاعدين على السفرة بنفطر في هدوء كلنا لحد ما سمعنا خبط شديد على الباب الناني راحت تفتح و لقيت جدو واقف يشوف مين بيخبط كده و بعده عمي محمد و بابا "
- لحد ما دخل شخص اول مره اشوفة
خديجة: محمود؟؟؟
"محمود بغضب بص ناحية مصطفي و سلمي"
- والله كويس اوي واخده عيالك و قاعده بيهم هنا وانا مليش حق اشوفهم !!
جدو اتكلم بحده: وطي صوتك وانت بتتكلم فاهم؟. ايه طريقتك دي؟؟
محمد: انت لولا في بيتنا كنت اتصرفت معاك بشكل تاني خالص
محمود: لا والله.. انا سايب الشقة للهانم و هي قاعده هنا ومفكرتش حتي تبلغني وبتمنع عيالي عني
خديجة: انت فاكر نفسك مين عشان يكون في بينا كلام!! عيالك كبار ولو عاوزين يعرفوك هيعرفوك انا مش مانعه حد فيهم !!
محمود: تمام يبقي يجوا يقعدوا معايا هما مش عاوزين يقعدوا هنا
"خديجة بصت لمصطفي و سلمي بتعجب"
سلمي بتردد: انا.. انا مقلتش كده!!
مصطفي بخبث: ولا انا!
محمود: شوفتوا مانعه عيالي وكمان مخوفاهم يتكلموا !!!!!
" لقيت بابا اتحرك ناحيتة "
- هو مش صاحب البيت قالك توطي صوتك ده !!
" جدو خد بابا و راحو كلهم اوضة المكتب واحنا قعدنا و شوية و الموضوع خلص و عمو محمود اتكلم مع سلمي و مصطفي ومشي..! "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي Slsbell Ahmed
" كل واحد طلع اوضتة يجهز عشان شغله والى وراه حاجه بيعملها و مصطفي كان في اوضتة على وشه ابتسامه خبيثة لحد ما لقي الباب اتفتح مره واحده "
- انتي مجنو نه يا سلمي داخله كده ليه ؟؟
= انت الى كلمت بابا !!
- لا مش انا
= انا سمعتك !!!! كنت بكدب نفسي وبقول بيتهيقالي !! قولتله ايه خليته يجي يعمل كل ده !! ماما تحت مضايقه !!
وقف وبصلها بتحدي: انا الى كلمته عايزه ايه !!
بصتله بدهشه: انت بجد ازاي كده !!! نسيت الى كان بيعمله فينا ؟؟ ونسيت ماما عانت قد ايه عبال لما اطلقت و بعدت عنه !! انت عارف كويس انوه إنسان مش طبيعي وكنت عارف انوه هيعمل كده صح !!
مصطفي ضحك بأستفزاز: اه
سلمي وصلت لقمة غضبها و دفعته بقوة و زعقت: انت اصلك مش راجل !!!
" مصطفي رجع خطوتين لورا و بعدها قرب منها و دفعها بقوة اكبر ناحية الدولاب راسها اتحْبط فيه وكان ماسكها بقوة و بيزعق "
- ايدك دي متتمدش عليا !!! سامعه !!!!
" سلمي صرحْت بوجع شديد و كذا حد سمع وكان طالع عندهم اول حد دخل كان زياد و اتصدم من وضعهم بعد مصطفي عنها بعصبيه "
- انت اتجـ ـننت !!!
محمد: فيه ايه ؟؟؟؟؟
" الكل اتجمع و سلمي حست بخط نازل على جمب وشها ولما حسسـ ـت لقته د م مقدرتش تتحمل الموقف واغم عليها "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في المسـ ـتشفى ||
" كنت واقفة مش قادره استوعب الى حصل.. كلنا كنا في المستـ ـشفى معادا يوسف و مصطفي فضلوا في البيت.. يمنى كانت واقفة بتعيط و زياد بيطبطب عليها.. الدكتور مطولش وخرج لنا "
خديجة بدموع: حصل ايه يا دكتور ؟؟
- خير متقلقوش حْبطه شديده عملت فتح و اخدت عْرزتين في دماغها لكنها حاليا كويسة تقدر تروح معاكم.
" دخلنا بسرعه نطمن عليها و بعدين خدناها و روحنا.."
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| في البيت ||
يوسف بعتاب: ايه يا مصطفي الى عملته ده !!
"مصطفي مردش فا يوسف بصله"
- وبعدين انت قولت هتكلم ابوك يجي يخدك من هنا عشان مش عايز تقعد قولتله ايه خلاه يجي يتخانق ويزعق لعمتو
= وبعدين بقا !!! متسبني فحالي !
" وصلنا البيت و شوفنا يوسف و مصطفي قاعدين الكل تجاهلهم ماعادا جدو شوفته وهو بيناديه و بيخده بعيد عننا وطلعت انا و سلمي و يمنى الاوضة عشان ترتاح "
- انت عارف الى عملته ده ؟؟ اختك هتفضل فاكراه ليك طول عمرها مهما كبرت.. اختك الى مفروض تبقي انت مطمنها بعد الى ابوك كان بيعملوا فيكم.. وانت رايح تعمل زيه؟؟ وتمد ايدك عليها ؟
"مصطفي متكلمش ولا كان باصص له"
- اسمعني يابني كويس.. الموقف لو اتكرر بأي شكل من الاشكال انا بنفسي الى هبعتك لابوك وملكش مكان هنا ولا هيبقي ليك اي صلة بيهم سامعني؟
" مصطفي فضل ساكت و عبدالرحمن مكنش عارف يعمل فيه ايه ولما مصطفي لقاه ساكت راح قايم خارج بره.. بعدها دخلت فاطمه "
- عملت معاه ايه ؟؟
= هعمل ايه؟ ده مش معترف بغلطه حتي!!!
- اهدي طيب
= اهدي ازاي بس واخته الى متـ ـعوره دي؟ ازاي جاله جرأءه يعمل كده ؟
طبطبت على ايده وهي بتاخد نفسها بتعب: هنتكلم معاه تاني
" مصطفي كان في الجنينه و زياد خارج هو و محمد.. و اوردي محمد هزقه قبل ما يخدوا سلمي المسـ ـتشفى فا تجاهله وركب عربيته اما زياد فا راح عنده "
مصطفي بصله ببرود: نعم فيه حاجه؟
زياد بتحدْير: انا اقسم بالله ما هصبر عليك كتير يا مصطفي الى انت بتعمله ده راجع نفسك فيه احسن لك فاهم؟
- متفكك من التهـ ـديد وتجيب اخرك؟. هتعمل ايه! عايز تفتـ ـحلي الناحية التانيه؟
" نهي كلامه وهو بيشاور على دماغه بسخرية "
= انت يابني مريصْ عايز تتعالج !!
- ومالو اعتبر الى تعتبره.. سلام يابن عمي
" مشي وسابه و زياد فضل باصص عليه
و بدء يفتكر حْناقتهم "
فلاش باك #
" كان مصطفي محْتفي طول اليوم و زياد كان عارف كل الاماكن الى بيخرج فيها.. لأنهم كانو قريبين.. وبدء يدور لحد لما لقاه و كان مع شلة عيال
زياد محدْره كتير انوه يبعد عنهم.. "
- ايه الى انت فيه ده !!!! ها ؟؟؟ كمان شارب !!
" مصطفي بعدم وعي مد ايده بسـ ـجارة "
= تجرب ؟
" زياد نطرها بعصبيه وخده معاه في عربيته فضلوا وقتها ساعات عبال ما زياد عرف يفوقه ومرضيش يرجع بيه كده "
" اشتري له قهوه و مصطفي كان دايحْ ومش في وعيه فضل نايم ساعتين في العربية و كل ده زياد بيقولهم انهم بره وراجعين و بيطمنهم.. "
" لحد ما مصطفي فاق شوية وبقي مدرك خرج من العربية و بصلة "
- احنا بنعمل ايه هنا ؟
" زياد وقتها كان وصل لقمة غضبه.. فا صْربة بقوة و وقعه و مصطفي قام يردله الصْربة "
- انت بتمد ايدك عليا !!
زياد بزعيق: و همو تك كمان يا مصطفي على الى بتعمله في نفسك ده !!!!
= ملكش دعوة ولا يخصك !!!!!
باك #
" افتكر زياد وقتها لما رجعوا البيت و مصطفي دماغه ملفوفه.. وقالهم انوه وقع عادي.. و زياد برضو كدب و مجبش سيرة حاجة.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا
|| في اوضة سلمي ||
زينب: انا هجبلك تاكلي يحببتي الف سلامه عليكي
خديجة طبطب على ايدها: ألف سلامه عليكي حاسه بحاجه ؟؟
سلمي بدموع: انا عايزه اقعد لوحدي
يمنى: طيب ليه ما احنا معاكي
اتكلمت بحده: مش عايزه حد ! لو سمحتوا اخرجوا ومحدش يدخلي
ليلي: خلاص خلينا نسيبها شوية..
" خرجنا من الأوضة و لقيت يمنى مازالت واقفة "
- هي هتبقي كويسة؟
= اه يا يمنى متقلقيش الدكتور قال كويسة
- انا عايزه افضل معاها
= طيب انا هدخلها تاني احاول اهديها شوية هي اكيد مضايقه بسبب مصطفي
" يمنى هزت راسها بالموافقة و شافت ليلي وهي داخله فضلت واقفة شوية.. وبعدين لقت سلمي سابت ليلي تقعد.. كانت هتدخل تاني بس رجعت خطوتين وبعدين راحت اوضتها "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في المصنع ||
- فاضي شوية يا عمي ؟
= تعالي يا زياد
" دخل وقعد بهدوء وحط قدامه ورق "
- ورق مصطفي كالعادة مش هيجي
محمد بحيره: انا بقالي مده بفكر في قرار..
= قرار ايه؟
- نشيله من مكانه و يرجع تاني تمرين بس يمكن يتربي شوية.. افعاله الفترة الأخيرة غير مبرره
= بس هو كده هيعاند أكتر
- انت شايف حل تاني؟
= طب حضرتك مش هترجع لجدو؟
- اكيد هبلغه.. المهم الراجل الى بنتعامل معاه مضي استلام الشحنه 205 اخيرا؟
= اه الحمدلله.. دي اكبر شحنه نخرجها من فترة
- خايف السوق يقع تاني.. ربنا يستر
= ان شاء الله خير ياعمي.
- على فكره يا زياد.. ابوك كلمني وسأل عليك
زياد بهدوء: كتر خيره.. بعد اذنك
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" اخر اليوم نزلت اقعد في الجنينة لوحدي بتأمل الاحداث الى بتحصل حواليا.. الى مش قادره استوعبها ومش بلحق استوعب يقوم يحصل حاجه جديده.. لقيت زياد جاي من بره فا وقفته لاني كنت عايزه اتكلم معاه "
- فيه حاجه حصلت؟
= لا.. انا عايزه اتكلم معاك.. هو مصطفي ممكن يديني فرصة افهم ماله و نحل كل الى بيحصل ده؟
بصلي بستغراب: مش فاهم عايزه تقوليله ايه؟
- ليه بيعمل كده! ازاي اصلا يمد ايده علي اختة؟ ليه معتذرش وصالحها ! كل ده غريب بالنسبالي.. هو انتوا هنا في مصر متعودين على كده.؟
اتنهد: لاء اكيد ده مش مقبول
= طيب.. انتوا كنتوا قريبين! ليه سايبه؟
- انا مش سايبه! انا قولتلك انتي مش فاهمه حاجه!
= تمام انا هتكلم معاه وافهم!
- ليلي.. متتعبيش نفسك خليكي مع سلمي وخلاص جدو و عمي و كمان عمتك هما الى مسؤلين عنه
مش انتي
بصتله بدهشه: هو انت عشان سلبي ومش عايز تعمل حاجه عاوزني اعمل زيك ؟
" كان هيمشي وميردش عليها ولكن رجع وبصلها "
- لمصلحتك بلاش تتكلمي مع مصطفي في اي حاجه.. ياريت تتجنبيه حاليا فاهمه؟
" مشي وسابني.. طلعت عند بابا اتكلم معاه هو.. انا شخص مش بيقدر يشوف كم الغلط ده حواليه ويسكت !! "
- بابا ..
= ايوة يا ليلي اقعدي
" لاحظت ملامح وشه فا بصتله بتساؤل"
- فيه حاجه ولا ايه؟
= محتاجين في الشغل اني اسافر ضروري..
- فجأة كده؟
= من الصبح لكن كنت بحاول اشوف فرصة مناسبة اقولهم..
- يعني هتروح
= انتي عارفه.. معنديش حل
بصتله بتفكير واتكلمت بسرعه: طب انا عايزه ارجع!
يتبع..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
تكملة الرواية من هنااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملة من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق