رواية هل يجمعنا شئ الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم سلسبيل احمد حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية هل يجمعنا شئ الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم سلسبيل احمد حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
6\
- فيه حاجه حصلت؟
= لا.. انا عايزه اتكلم معاك.. هو مصطفي ممكن يديني فرصة افهم ماله و نحل كل الى بيحصل ده؟
بصلي بستغراب: مش فاهم عايزه تقوليله ايه؟
- ليه بيعمل كده! ازاي اصلا يمد ايده علي اختة؟ ليه معتذرش وصالحها ! كل ده غريب بالنسبالي.. هو انتوا هنا في مصر متعودين على كده.؟
اتنهد: لاء اكيد ده مش مقبول
= طيب.. انتوا كنتوا قريبين! ليه سايبه؟
- انا مش سايبه! انا قولتلك انتي مش فاهمه حاجه!
= تمام انا هتكلم معاه وافهم!
- ليلي.. متتعبيش نفسك خليكي مع سلمي وخلاص جدو و عمي و كمان عمتك هما الى مسؤلين عنه
مش انتي
بصتله بدهشه: هو انت عشان سلبي ومش عايز تعمل حاجه عاوزني اعمل زيك ؟
" كان هيمشي وميردش عليها ولكن رجع وبصلها "
- لمصلحتك بلاش تتكلمي مع مصطفي في اي حاجه.. ياريت تتجنبيه حاليا فاهمه؟
" مشي وسابني.. طلعت عند بابا اتكلم معاه هو.. انا شخص مش بيقدر يشوف كم الغلط ده حواليه ويسكت !! "
- بابا ..
= ايوة يا ليلي اقعدي
" لاحظت ملامح وشه فا بصتله بتساؤل"
- فيه حاجه ولا ايه؟
= محتاجين في الشغل اني اسافر ضروري..
- فجأة كده؟
= من الصبح لكن كنت بحاول اشوف فرصة مناسبة اقولهم..
- يعني هتروح
= انتي عارفه.. معنديش حل
بصتله بتفكير واتكلمت بسرعه: طب انا عايزه ارجع!
اتنهد وبصلها: انا عارف ان الاجواء هنا بالنسبالك صعبة.. بس ادي نفسك فرصة..
- حاولت يا بابا! حاسه اني هفشل
= من امتي؟ انتي طول عمرك بتحاولي ايه الاستسلام المفاجئ ده؟ انا واثق انك هتقدري تتأقلمي هنا يا ليلي واثق فيكي..
" بصتله وانا مبتسمة وحضنته.. "
" كلام بابا فكرني بنفسي.. انا عمري ما بستسلم فعلا! عمري ما شوفت وضع غلط وسكت عليه كمان"
" قالهم انوه مسافر و خلاص... هو مشي و رجع كندا و انا فضلت معاهم.. كنت عارفه اني هحس بالوحده و الغربة اول لما بابا يبعد عني ويسافر وافضل في مصر.. بس الغريبة.. اني محستش بكده.... "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| في اوضة سلمي ||
- هاه يا سولي عاملة ايه النهارده؟
= كويسة يا ليلي
- مش ناوية بقا تخرجي من الاوضة الكئيبة دي!
بصتلي وهي بتشد عليها الغطا: انتي شكلك رايقه
شديت الغطا مره تانيه بحماس: ايوا وبعدين اوعي الجو حر قومي بقا
= مش عايزه
اترميت جمبها على السرير بأستسلام: طب عايزه اسألك على حاجه
- قولي
= ليه بحس يمنى و زياد اخوات
- ما هما كده فعلا
بصتلها بدهشه: ايه ازاي
- امممم لا دي حكاية طويلة
ربعت وبصتلها: قولي
= طيب.. من حوالي يعني تقريبا 24 سنه من عمر زياد يعني مرات عمك زينب خلفت ولد
- ولد غير مصطفي! وهو فين؟
= يابت سبيني اكمل يابت!!
- اه سوري keep going
= الولد ده كان او خلفه ليها.. في نفس الوقت كانت مرات عمك عبدالله حامل في زياد.. و الفرق بينهم كان مجرد ايام طفل طنط زينب كان اسمه ياسين... في يوم ياسين جاتله سخونية شديدة جدا مقدروش يلحقوه للأسف.. و الطب وقتها و الوعي يعني كان ضعيف فا ما ت وقتها بقا اتولد زياد.. علطول ومامتة للأسف وهي بتحْلفة ما تت
" كانت لسه هتكمل لقت ليلي على وشها دموع "
- يخربيتك انتي طلعتي خفيفه كده ليه
" ناولتها منديل "
- اهدي.. اهدي
مسحت دموعي وبصتلها: كملي
= ساعتها طنط زينب هي الى رضعت زياد.. واهتمت بيه طول وقت طفولته لحد ما خلاص بدء يكبر و كان عايش مع عمك عبدالله عادي بس لما اتجوز بقا حصل حورات ومشاكل و زياد قعد مع جدو و تيتة و علاقتة فضلت قريبة جدا بطنط زينب و كمان يمنى.. هو قريب اكتر ليمنى وهي كمان بتحبه جدا
- طيب و ازاي يمنى و يوسف بينهم عشر شهور بس!
ابتسمت: طنط زينب كانت بتحكي انها حملت علطول بعد يمنى في يوسف ومرضتش تنزله رغم تعبها الشديد لأنها حست انوه ممكن عوض ليها عن ياسين.. و من بعدهم مجابتش عيال تاني
= اه.. فهمت
بصتلي: ما تحكيلي انتي عن حياتك بقا شوية كنتي بتعملي ايه وكده؟
- انا عايشة حياتي اوي في كندا..
وعندي صحاب كتير اوي من المدرسة و الجامعة و كمان كنت بدور على شغل مناسب بعد التخرج و لقيت و مرتبة دنيتي هناك يعني
سلمي بصتلها بخبث: ومفيش اي كراش من المزز الى هناك دول كلهم
ضحكت وبصتلها: بصراحه فيه.. انا معجبة جدا بواحد عايش هناك هو اسباني..
- اوووووف اسمه ايه؟
= ادريان..
- اسمه حلو اوي.. طب ايه صورتة بقا؟؟ خلي عندك ذوق وبعدين يعرفك ولا؟
= اكيد.. احنا متصورين سوا عشان كنا في فريق basketball مع بعض
= اووووه!! يعني عارف انك عايشة
- اه of course he knows!
= طب وريني..!
" فتحت الموبايل وقعدت افرجها على الصور وفجأة الباب اتفتح ودخلت يمنى "
- والله؟ قاعدين تتكلموا وتضحكوا من غيري
سلمي بنرفزه: حد يدخل كده يابت انتي!
" راحت قعدت جمبهم"
- انا زهقانه وعايزه اخرج !
سلمي: واحنا مالنا ما تخرجي
= هخرج لوحدي يعني زي البومه
سلمي: زي ايه؟ ما انتي بومة فعلا !
ليلي: اهدوا شوية بقا نفسي تبطلوا خناق
يمنى: اصلها بتمـ ـوت فيا
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بيدج الفيس سلسبيل احمد
|| في المصنع | مكتب محمد ||
- اظن كلامي واضح يا مصطفي ومفهوش اي حاجه غلط ولا انت شايف ايه؟
مصطفي ابتسم ببرود: الى حضرتك شايفه
- يعني هترجع تحت التمرين ؟
= ومالو!
" محمد بصله بحيره.. مبقاش فاهمه.. ردود افعالة مبقتش متوقعه كان فاكره هيضايق لما يشيله من المصنع و يقولة خلاص هشوف شغلي! خليني "
- مش زعلان يعني؟
مصطفي بهدوء: لا ابدا هزعل ليه.. الى في مصلحة المصنع نعملة!
" مصطفي خرج و قابل زياد و هو ماشي بصله بسخريه وضحك.. و زياد اتنهد بقلة حيلة و دخل مكتب محمد "
- عملت ايه معاه؟
= ولا حاجه قولتله على موضوع انوه يرجع يتمرن و رد فعله اقل من العادي
- غريبة ..
= فعلا.. ما علينا جدك كلمني عاوزنا نروح بدري على الغدا انهارده
- اشمعنا؟
= بيقول فيه حاجه مهمه
- اه لا ربنا يستر..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بيدج الفيس Slsbell Ahmed
" اخر اليوم اتجمعنا كلنا على السفرة لأن تيتة أكدت علينا انهم عاوزنا.."
يمنى: ايه محدش هيسأل ايه الموضوع؟ انا عايزه اعرف! بقا الله
يوسف ضحك: يمنى دي في يوم هتمـ ـوت بفضولها ده
زينب: بس يا واد بعد الشر!
فاطمه ابتسمت: هو خبر حلو.. قولهم يا عبده
يوسف غمز لجده: قول يا عبود
عبدالرحمن: ولد جرا ايه؟
يوسف: الاه اشمعنا تيتة؟
عبدالرحمن: هتقارن نفسك بجدتك ولا اية والله عال
"ضحكنا و بعدين بصلنا وبدء يتكلم"
- قرايبي في البلد عندهم فرح
خديجة: ايه ده مين يا بابا؟
عبدالرحمن: عزت ابن عمكم.
" ميلت على سلمي "
- انا مش فاهمه هما دول كده قرايبي انا كمان؟
= قرايبك من بعيد
- طب هي فين البلد دي؟ ده زي يعني الـ downtown
= لا في الشرقية..
- هي فين الشرقية دي؟
= الريف يا ليلي كده فهمتي
- واو بتهزري!
بصيت لجدو واتكلمت: انا عايزه اجي!
عبدالرحمن: كلنا هنروح
زياد: انا هبقي مشغول
مصطفي: وانا مش عايز اجي
فاطمه: دي دعوة غير قابلة للرفض احنا هنروح نبيت عندهم و نحضر الفرح تاني يوم وبعدين نرجع
خديجة: بالظبط كده كلنا هنروح
مصطفي: ده ابن عمك انتي احنا مالنا
عبدالرحمن: يبقي قريبكم من بعيد
ليلي: يبقي ابن عم بابا برضو؟
فاطمه: اه يحببتي
عبدالرحمن: وبعدين الجو هناك هيعجبكم.. وانتوا عارفين العادات و التقاليد هناك.. معني اننا منروحش دي مش حلوة عيب..!
مصطفي: احنا منعرفهمش كويس أصلا!!
خديجة بحده: طالما كلنا هنروح يبقي محدش يخالف!! الكلام انتهي!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
" وفعلا قد كان الفرمان صدر و الكل بينفذ.. "
" و كنا بنجهز و كل حد بيحضر شنطته
عشان نتحرك الصبح "
|| في الدور الأرضي ||
- سلمي عايزك لحظه
= خير يا زيزو
- بطلي خفه!
= ماشي قول
- نبهي على ليلي و فهميها تلبس ايه هناك وتتصرف اظن واضح تمام؟
"حاولت امسك ضحكتي ولكن فلتت مني فا لاقيته بصلي بنرفزه"
= احمم خلاص والله حاضر هقولها
- وتفضلي معاها و تخلي بالك من تصرفاتها اظن انتي فاهمه!
= ماشي خلاص!
- وكمان يمنى تفضل معاكم و
قاطعته: زياد! الا الحر بوقه دي
= اتقي الله شوية ها ؟؟ فالاصل انتي الحر بوقة
" فتحت بوقي بصدمه وهو مشي وسابني.. ماشي يا زيزو.. تمام اوي "
" كنت طالعه الأوضة و شوفت مصطفي في خلقتي مدتوش اهتمام لسه مش بنتكلم.. مفكرش حتي يعتذر.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" بعد لما جهزنا اتحركنا كل شوية في عربية.. انا و يمنى و سلمي و يوسف ركبنا مع عمي محمد و زياد و كان زياد الى سايق.. و بعدين بدل مع عمي محمد كنت هطلب اسوق لكني خلاص عرفت انوه معارصْ لكل شيء انا عايزه اعمله.. لحد ما وصلنا و قابلنا ناس بجلاليب بالظبط زي ما بشوف في المسلسلات!!"
" رحبوا بينا بطريقة لطيفه جدا.. عمري في حياتي ما شوفتها.. بعدين دخلنا قعدنا في بيت بناءه قديم ولكنه مريح جدا حصل سلامات كتير و الكل كان بيتعرف على بعضه.. لحد ما واحد وجه نظراته ناحيتي "
- ومين الحلوة دي يا عبدالرحمن؟
= بنت احمد ابني
- الله! نزلت مصر امتي؟
= بقالها شوية
- ماشاءالله كبرتي اسمك ايه؟
= ليلي
" اتكلمت مراته بلطف "
- منورة يا حببتي
" لقيت ترحيب بيا مخصوص.. كنت ممتنة اوي ناحيتهم و كانت لهجتهم جميلة اوي.. كل حاجه كانت كويسة.. و حلوة.. "
" طلعنا دور قالو لـ تيتة انه كله ستات هنبات فيه كنا كلنا في اوضة واحده متوسطه الحجم ، انا و يمنى و سلمي و طنط زينب و عمتو خديجة و تيتة "
يمنى: قد ايه بحب نبات سوا
سلمي: قد ايه دي اشنـ ـع لحظات حياتي
" ضحكت جامد وبصتلهم "
- ليه تجربة كويسة fantasy أوي
خديجة: بطلوا رغي و نامو عشان تيتة
فاطمه: لا سبيهم يا خديجة
يمنى قامت فجأة تتنطط: متيجوا نقوم نرقص
زينب: يمنى! دي طاقة اخر الليل دي ؟ اهمدي!
سلمي: لا بنتك ملبوسة حضرتك مش بس بومه لا كمان بومه لابسها جني
" فضلنا نضحك كلنا وصوت ضحكنا كان عالي "
يمنى: انا عارفه انك بتغيري مني
سلمي: ايوا ايوا ايوا بصوت مربوحه
ليلي: هو ايه سر خناقتكم دايما سوا
لقيت عمتو خديجة ردت: اصل سلمي بنتي بصـ ـر م
" تيتة ضحكت جامد "
سلمي: ماشي يا امي.. تمام يا جدتي
زينب كملت: ويمنى بنتي بتموت في الحْراب
" قضينا طول الليل كلام وكل واحد نايم وبنضحك لحد ما الكل نام.. وانا كان جوايا طاقة غريبة.. هدوء و سعاده ومشاعر اول مره احس بيها..! و دفا..! "
ليلي: سلمي.. انتي نمتي؟
سلمي: اه
- امال بتردي ازاي؟
= من الحلم
- انا شامة ريحة فايير
= عادي عادي الحاجات دي هنا عاديه هي الساعة كام معاكي
- 3 بليل..
- طب سلمي متيجي ننزل
= يخربيتك زياد يقيم عليا الحد
- هاه؟ يعني ايه
= مش هينفع
- شوية بس و نطلع علطول بلييز
= قولتلك بضعف بقا بلاش بليز دي
- هنيجي علطول
" و فعلا نزلنا ولاقيناهم قاعدين بره قدام البيت يوسف بس الى كان موجود معاهم "
- سلمي هما قاعدين على ايه؟
= حصيره.. بصي تعالي نروح هي حْربانه حْربانه
" روحنا و يوسف اتفاجئ بينا "
- ايه ده انتوا ايه الى منزلكم ؟
ليلي: ينفع نقعد ؟
اتكلم حد منهم: ايوا امال اجعدوا طبعا هات الدره يا ولا
" قعدنا واحنا مبتسمين.. كانوا مولـ ـعين فحم و حاطين دره يتـ ـشوي "
يوسف: لينا بيت يلمنا
ليلي: حضرتك ابن عم بابا ؟
ضحك: لا اني ابو ابن عم ابوكي.. ابن عم ابوكي هو عريس دلوك مش فاضي
شاورت على واحد تاني: وانت؟
سلمي: مش هتفهمي صدقيني متتعبش نفسك ياعم منصور في شرح شجرة العيلة
منصور: بصي هي لفة طويلة بس ده ابن عمك متولي
بصتله بعدم فهم: ابن عمي زي يوسف؟
سلمي: مش قولتلك؟
يوسف: ما اقعدوا ساكتين بقا
" منصور ناولهم الدرة و بعدها كانوا حاطين شاي عملهم برضو.. "
منصور: ها عجبكم؟
ليلي بأعجاب: ده حلو اوي! انا مجربتش كل ده قبل كده.. دي اول مره ليا كمان الزرع ريحتة حلوة
منصور: منورة ده زي بيتك بالظبط تجعدي زي ما تحبي
سلمي: ربنا يخليك تسلم
يوسف: ما تقومو تتخمدوا بقا
منصور: سيبهم قوم انت
" ضحكنا وبعد شوية سلمي بدأت تنام فا قومنا طلعنا الاوضة.."
" مكنتش عارفة انام من السعادة "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا
|| تاني يوم الصبح ||
" الستات صحتنا الساعه 6 حرفيا.. على ريحه اقل ما يقال عنها جاية من الجنة.. "
" يادوبك غسلنا وشنا و نزلنا و لقينا زي ترابيزات صغيره محطوط عليها اكل كتير اغلبة اول مره اشوفة في حياتي قعدنا و هما مرحبين بينا و بيعزموا علينا ناكل بعشم.. "
- سلمي.. ازاي حجم الفطيره كبير كده
يمنى بضحك: دي فطيره بالسمنة البلضاي يبنتي الاصلية بقا
سلمي بتريقه: غدانا يخواتي في الغيط عشان ماما زعطانا من البيت
ليلي بنص عين: انتوا مش ناويين تعرفوني معني كلامكو ده ؟
يمنى: لاء !! سلمي متقوليش
ليلي: بقا كده ماشي
" بدأنا ناكل بعد لما قالو لنا بطلوا رغي و كلوا.. و الحقيقة ان محدش فينا كان عارف يوقف اكل معرفش ايه الى دخل معدتي بالظبط.. لكن عارفه ان فيه فراشات بتتنطط في معدتي دلوقتي.. "
" مجرد ما خلصنا اكل بدأنا تجهيز وناس كتير جت البيت اتملي ستات بس قعدنا نرقص و عملوا رسم على ايدهم بماده غريبة..! اسمه حنة فضلنا طول اليوم نجهز.. وشوفت العروسة.. كانت رقيقه وجميلة اوي بشكل مبهر.. اقترحوا علينا نلبس زيهم.. وعجبتني الفكره جدا!! لبسنا كام حاجه اسمها جلابية و برده و شال على الوش و حطينا كحل اسود كان شكلنا جميل!! "
سلمي: يمنى شكلها زي الولية الى في فيلم كتكوت ابو اليل
يمنى: وانتي شبه البومه!
ليلي: على فكره ده فرح بطلوا خناق بقا
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| وقت الفرح بدء ||
" الليل ليل تماما و الأنوار ظهرت اكتر الاجواء كانت لطيفه في البيت و مليان بهجه "
- سولي هو احنا ليه ستات بس؟
= الرجالة بتحتفل الناحية التانيه عند الانوار الى هناك دي
- عايزه اروح!
= ليلي انتي مش ناويه تجبيها لبر
" عمتو ندهت عليها فا دخلت و انا خرجت خطوتين لقيت زياد في وشي "
- زوز.. امم اقصد زياد..
" شلت الشال وانا بضحك "
"بصلي بتركيز وهو بيستوعب"
- ليلي!!؟
ضحكت: شوفت عملنا ايه؟ انتوا مغيرتوش اللوك ليه زينا؟ اكيد قعدتكم ممله موت شكلكوا زي مهو
" كنت عماله اتكلم وهو باصصلي وساكت فا سكت لاقيته ادرك الموقف وبعد بـ عينه عني "
- هو انتوا ايه نزلكم امبارح بليل ؟؟
= مجلناش نوم
- انا مفهم سلمي تعرفك النظام هنا! ده مينفعش
= ماشي بس محصلش حاجه دول كانوا لطاف جدا
- نادي يمنى.. هي فين ؟
= تعالي ادخلها
- ده بيت الستات بس! ولا ينفع ادخل ولا انتوا تخرجوا
= يعني مش هاروح الفرح الى هناك عندكم؟؟
مسح على وشه بنفاذ صبر: انا مكنتش ناقص والله.. هي ربع مراره الى فاضلة عندي
- ها هينفع؟ تخدني معاك؟ انادي سلمي
= مش عايز حاجه.. وخليكي هنا متتحركيش سامعة؟
" مشي و سابني.. ماله ده! مش طايقني ليه!.. يمكن غيران عشان معملوش حاجات حلوة زينا..؟ او يمكن مكلش فطير..! "
" كنت هدخل بس شوفت مصطفي قدام الباب فا خرجت له "
- مصطفي.. ينفع تخدني معاك؟
بصلي بستغراب: اخدك فين؟
= عند الفرح الى هناك.. اصل زياد مرضيش
انا هقف شوية بس اشوف وارجع ممكن
مصطفي ابتسم بخبث: ممكن طبعا!
يتبع..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
اظن عداني العيب منزله بدري و البارت كبير و الأحداث حلوة و ضحت نقط كتير ؛ حاولت ميبقاش فيه مط لو ملقتش البوست متفـ ـجر تفاعل هتقمص قمصه تخليني انزلكم البارت الى بعده القرن الجي🙂😂😂😂
7\
- مصطفي.. ينفع تخدني معاك؟
بصلي بستغراب: اخدك فين؟
= عند الفرح الى هناك.. اصل زياد مرضيش
انا هقف شوية بس ، هشوف وارجع ممكن؟
مصطفي ابتسم بخبث: ممكن طبعا! تعالي
" مشيت معاه بحماس و روحنا و كنت مكمله مشي لحد ما قربنا من الفرح و بعدين وقفنا فضلت اتفرج وانا مبتسمه "
- هاه عجبك المنظر ؟
= اه اوي
" مصطفي كان بيدور بعينه على زياد لأنه عايز يضايقه ويخليه يشوف ان ليلي معاه.. "
" طلع من جيبه علبه سجا ير و بعدين ولع سجـ ـارة فا ليلي بصتله "
- ايه ده هو عادي ؟؟!
" مصطفي كان هيقولها لا لكنه لاحظ ان زياد شافهم فعلا و تقريبا هيجلهم فا طلع سجـ ـاره تانيه "
= اه عادي تحبي تجربي؟
" كان مادد ايده و ليلي خدتها بدافع الفضول "
" مكملتش ثواني مسكاها وكان زياد شاددها منها "
- ايه الى بتعملوه ده !!!!
مصطفى: فيه ايه ؟؟
"زياد قرب ناحيته وهو بيحاول يمسك نفسه"
- انت بتديها ايه هاه؟ و ازاي موقفها عند الرجاله؟؟
= احنا واقفين على جمب بعيد عنهم ولا مش شايف؟ وبعدين دي سجـ ـاير ايه متعرفهاش؟
" زياد شد منه سجـ ـارته هو كمان و رمي الاتنين على الأرض "
" مصطفي الحركه نرفزته جدا و دفع زياد بقوة و
صْـ ـربة بالبو نية جامد في وشة وكانو هيمسكوا في بعض لكن ليلي وقفت بينهم بسرعه جدا و زعقت بحْو ف "
- بس!!! بس!!! اهدوا!!!
" كانت ماسكه في دراع مصطفي ومش راضيه تفلته عشان خايفه يقرب من زياد مره تانيه لكن زياد بدون وعي بعدها عن مصطفي وبقوا هما الاتنين قصاد بعض "
" بصله و سكت لكن كانت عروقه بارزه من كتر العصبيه واتكلم بزعيق "
زياد: انا قدامك اهو هات اخرك ده الى انت عايزه ؟؟
" مصطفي سكت و ليلي كانت هتقرب ولكنها خايفه وعماله تبص حواليها لكن الكل مشغول جوة الفرح وهما واقفين على جمب "
"زياد قرب من مصطفي اكتر وكلمه بتحدْير "
- انا مش هرد عليك دلوقتي ، مش هقل منك وسط الناس و في بلد تانيه بس والله العظيم يا مصطفي ما حد هيندم غيرك على كل ده ، فاهم ؟؟
" مصطفي مشي من قدامه بقمة الغرور وانا كنت خايفه و ندمانه على كل ده "
- زياد انا اسفة والله انا مكنش قصدي
زياد بصلها بعتاب و بعدين شاور على البيت: ارجعي
ليلي لاحظت د م في منا حْيره: طب انت كويس! انت بتنـ ـرْف!!
" كانت هتقرب لكنه بعد عنها"
- ارجعي البيت!!!
" مشيت من قدامه و روحت
لقيت سلمي كانت قدام الباب "
- انتي روحتي فين ؟
= ... انا.. ء..
" دموعي نزلت فا قربت وحضتني بلهفه"
- مالك يا ليلي فيه ايه!
= انا عايزه أمشي
" خدتني وطلعنا الأوضة.. و حكيت لها الى حصل وهي فضلت تهون عليا وتهديني "
- انا السبب في كل ده! بس مكنش قصدي!
= اهدي بس.. ده مش بسببك انتي
ده كله بسبب مصطفي! هو دايما عاوز يستفزه!! احنا لازم نعرف جدو انا كنت غلطانه لما سكت على خناقة زمان ومحكتش لحد
- مش هينفع كده الموضوع هيكبر
= هو اصلا كبير!
- جدو لو عرف هيزعل و تيتة كمان تعبانه مش هينفع يا سلمي
= طيب اهدي..
" الباب خبط وبعدين دخلت يمنى "
- مالك يا ليلي!
سلمي: مفيش تعبانه شوية
- من ايه.. تيتة كانت بتسأل عنكم
= قوللها اننا في الاوضة بنريح
يمنى: يعني انتي كويسه يا ليلي
ليلي هزت راسها: اه يا يمنى don't worry
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل أحمد
" بعد الفرح ما خلص رجعنا البيت وأكدت على سلمي متقلش حاجه.. اما زياد فا كان حاطط ضمادة صغيره على مناخيره ولما جدو سأله قال تعويرة عاديه مفهاش حاجه.. فا عرفت اني كنت صح لما قولت لسلمي متتكلمش.. "
" فات حوالي يومين و لكني قررت اني معديش الموضوع لاني المشكلة دي حصلت بسببي.. "
" استنيت اول فرصة لما لقيت مصطفي راجع بليل و قعد بره في الجنينه فا خرجت له "
- انا عايزة اتكلم معاك ممكن؟
= ومالو اتفضلي
- انت كنت عارف ان زياد هيضايق بالشكل ده.. عشان كده اخدتني معاك؟
بصلي وابتسم: وانا هعرف منين هو الى دماغه تعبانه
= انت مكنتيش هتخليني اشرب السجا ير صح ؟
- مش فاهم قصدك
= انت بس بتعمل كل ده عشان تضايقه انت بتحب تنكش لكن مش هتعمل حاجه!
بصلها بضيق: ليلي هو انتي عايزه ايه؟
- عايزه اعرف بتعمل كل ده ليه؟ سلمي ؟ وبعدين زياد! وبعدين نفسك!
= نفسي ؟
- انت بتآذي نفسك مش واخد بالك ؟ انت ممكن تتكلم معايا و تحكيلي جايز اساعدك
= شكرا
" كان هيمشي بس وقفت قصاده "
- من يوم لما جيت وانا عارفه ان عندك مشكلة.. متسألنيش ازاي بس انا عارفة يمكن المشكلة دي ليها علاقة بـ باباك او ايا كان.. لازم نحلها مينفعش تسبب آذي للي حواليك ولا لنفسك!
بصلي وابتسم: واو.. كلام حلو اوي يا ليلي بس للأسف انتي متعرفيش اي حاجه عني ولا عن مشاكلي او حياتي انتي من عالم و عيشة و احنا من عالم تاني مستحيل تفهمي مهما حاولتي تعملي زينا هتفشلي وانا برضو مستحيل استجيب لطريقتك دي يمكن تنفع هناك في كندا لكن مش هنا فاهمه ؟
فا فكك بقا يعني بلغتك كده
don't give a sh$t It's a lose case.
الترجمه: متهتميش دي قصْـ ـية خسرانه
" مشي من قدامي بعد لما كلامه وجـ ـعني لدرجة اني حسيت انوه احْتـ ـرق قلبي..! "
" طلعت الدور بتاعنا عشان اترمي على سريري بمنتهي الحزن و الاستسلام لكني اتفاجئت بـ بصوت من عند اوضة يمنى ولما خبطت سمعت صوتها "
- مين؟
= انا ليلي
" خدت حوالي دقيقة بعدين فتحت "
" دخلت وهي قعدت وهي مش بصالي "
- فيه ايه انتي كنتي بتعيطي ؟
مسحت عينها: لا
= يمنى متكدبيش
- اه كنت بعيط عشان مضايقه شوية
= من ايه
- عشان محدش مهتم بيها..! انتي وسلمي وكلكوا محدش مهتم لوجودي ولا بتشاركوني حاجه بتفضلوا تتكلموا ولا بنخرج سوا و نزلتوا بليل لما كنا في البلد و سبتوني
= يا يمنى انتي كنتي نايمه
- ليه منزلناش وانا صاحيه
= هي جت فجأة والله.. طيب متزعليش بليز انا اسفة عشان حسيتي كده بس انا بحبك و كلنا!
- عادي بقا مش مهم
= طب هي فين سلمي؟
- نايمة في اوضتها عشان كانت بره طول اليوم
= خلاص تعالي قومي اللبسي ننزل
- هنروح فين؟
= تعالي بس
" خلتها تلبس و نزلت لقيت تيتة فا قولتلها اننا هنخرج شوية و نرجع.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بيدج الفيس Slsbell Ahmed
|| في المصنع | مكتب محمد ||
- من وقت لما قولتله اننا هنخليه يرجع يتمرن وهو مجاش المصنع
= انا كنت عارف ان ده هيحصل يا عمي
- يعني انت متعرفش هو فين دلوقتي
= لا.. من ساعة لما رجعنا من الفرح وهو كل شوية بره البيت اصلا
- مش لدرجة انوه ميرجعش امبارح.. و عمتك قلقانه
و خايفة كمان محمود يعرف يعمل مشكلة
= طب انا هحاول ادور عليه..
- لو عرفت مكانه كلمني علطول يا زياد
= حاضر
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا
|| في البيت ||
عبدالرحمن: فاطمه.. هما العيال فين محدش طالع صوت خالص
- زياد لسه بره.. و يمنى و ليلي خرجوا من شوية و سلمي نايمة تقريبا
" يوسف نزل من فوق وقعد معاهم "
عبدالرحمن: و طبعا الاستاذ مصطفي لسه مظهرش
خديجة: لسه يا بابا ولا حتي كلف نفسه و رد عليا كلمته فوق العشرين مره
يوسف: هو ايه الحوار انا لسه صاحي
زينب: خش كمل نوم
يوسف: البيت فاضي كده ليه وفين يمنى
زينب: خرجت هي وليلي
يوسف: لوحدهم!
بص لعبدالرحمن: ازاي يعني ؟
عبدالرحمن: اكيد مش هيبعدوا! رني عليهم يا خديجة شوفيهم فين
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| في مكان مجهول ||
- هاه الايس كريم عجبك؟
= تحفة يا يمنى بجد
- المحل ده مشهور خدي بالك.. كل الناس عرفاه
= مهو واضح من الزحمه.. و كمان هو بعيد اوي
- لا ده كده قريب
= اه.. اصل عندنا الحاجات قريبة من المدينه
- يابنتي احنا لسه جوة المدينه
ضحكت: اه ماشي
= شكرا بجد عشان خرجتيني
- لا عادي انت و ابن عمك و غريب
يمنى قعدت تضحك: انتي بتقولي ايه بس
- ايه؟
= مبدئيا المثل غلط ثانيا ملوش علاقة بالموقف
ضحكت: انا نفسي اتعلم امثال.. واعرف الحاجات الى بتقعدوا تهزروا بيها كل شوية دي
- هعلمك
" قاطعهم موبايل يمنى الي رن "
- الو ؟ الو يا عمتو.. خلاص تمام.. هنيجي
= فيه حاجه؟
- لا بتقول اننا اتأخرنا
= طيب يلا نرجع اطلبي عربية بقا زي ما وريتك
" وقبل ما نتحرك حد بموتسكل قرب مننا جامد و شد الموبايل بتاعي يمنى و زقنا وقعنا على الأرض احنا الاتنين بحْضه و مكناش قادرين نستوعب الموقف !!! قومتها بسرعه وانا بطمن عليها "
- انتي كويسة !!
زعقت بصدمه: الموبايل !!! موبايلي !!
" الناس اتلمت حوالينا و يمنى كانت عمالة تعيط لكن هما فضلوا يهدونا و يسألو احنا منين و عارفين نروح بيتنا ولا لاء.. وانا موبايلي مكنش معايا مكنتش عارفه كده هنروح ازاي "
- يمنى ركزي معايا اهدي تعرفي هنروح ازاي؟
فضلت تعيط: انا عايزة زياد
" واحد من الى واقفين جابلها عصير و بعدين جابلنا موبايل و هي كتبت رقم زياد و كلمته و في اقل من نص ساعه كان وصل.. "
" اول لما شافنا كان مستغرب الوضع ومحْصْوض يمني جريت عليه وحضنته وهو طبطب عليها "
بصلي بعدم فهم: فيه ايه !!!
- واحد سر ق مننا موبايلها
= وانتوا بتعملوا ايه هنا ؟!! انتوا ازاي لوحدكم اصلا؟؟
- احنا كنا خارجين..
" زياد سكت وفضل يطبطب عليها "
- اهدي يا يمنى خلاص تعالوا
" ركبنا عربيته و كان متعصب طول الطريق "
" مجرد ما وصلنا قدام البيت وقف قصادي "
- الى حصل ده ميتكررش تاني انتي فاهمه؟؟
بصتله بهدوء: الى حصل ده مش غلطتي..!
= مش غلطتك ؟؟؟
كل ده اصلا غلطتك انتي!!
لولا وجودك مكنش حصل كل المشاكل دي !!
بصتله بتعجب: انت ليه بتلومني على واحد منعرفهوش جه سر قنا !!! احنا هناك معندناش كده !! بتلومني على حاجه وحشه عندكم انتوا
بصلها بسخرية: لا هو احنا عارفين نتعامل مع بعض كويس و بناخد بالنا !! انتي الى مش فاهمه حاجه هنا !! وكمان بتعاندي وتنزلي مع اننا نبهنا عليكي !!
يمنى بصت لزياد: زياد انا الي قولتلها نخرج !!!
" يوسف قاطع كلامنا لما شافنا و بعدين دخلنا البيت بصمت "
" لما شافو شكلنا قلقوا وبعدين حكينا ليهم الى حصل .. يوسف قال ليه مخدنهوش معانا.. و كلام كتير.. و عتاب اننا ليه بعدنا عن البيت.. "
فاطمه: خلاص المهم ان انتوا كويسين!! حصل خير
" اتكلمت بهدوء عكس الى جوايا "
- انا.. هطلع اوضتي بعد اذنكم
" ليلي طلعت الأوضة و عبدالرحمن اتكلم "
- لازم تخلوا بالكم عليهم بعد كده خصوصا ليلي
زياد بغيظ: وهي بتسمع كلام حد!
عبدالرحمن: هي لسه متعرفش النظام هنا يا زياد
يمنى بزعل: زياد و ليلي اتخانقوا
فاطمه: ايه؟ ليه ايه الى حصل؟
زياد: الى حصل يا تيتة اننا منبهين عليها متخرجش لوحدها رايحه تاخد يمنى وتخرج كمان وادي النتيجة!
عبدالرحمن: زياد! بنت عمك لسه مش فاهمه!! مكنش له اي داعي الخناقة دي من امتي وانت كده؟؟
يوسف: على فكره هو معاه حق
يمنى: لا انا الى كنت مضايقه وهي خرجت عشاني
عبدالرحمن: ايا كان الى حصل ده كله يتصلح بلاش العلاقات بينكم تكون كده ابدا فاهمين!
فاطمه: طب وهنعمل ايه مع الى محدش عارف له سكه ده ؟؟
خديجة: سبيه يا ماما.. لما يرجع انا هعرف اربيه
عبدالرحمن: انا الى هتكلم معاه يا خديجة
" محمد وصل و دخل و قعدوا يحكوا معاه فالي حصل "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
" يمنى طلعت و خبطت على اوضة ليلي لكن ليلي مرضتش تفتح "
" ليلي كانت بتعيط بزعل و بتحاول تكلم احمد لكنه مش بيرد.. فتحت اللاب توب بتاعها و حجزت تذكرة سفر بعد يومين.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| تاني يوم الصبح ||
" مكنتش نمت طول اليل كنت قاعده بتكلم مع صحابي بره.. و غالبا حد فيهم كلم ادريان و عرف اني مضايقه فا لاقيته بيكلمني فيديو كول "
- hey lili what is wrong baby?
= nothing, just miss you guys
- then why did you stayed , come back
= I'm coming, couple of days and I'll be with you
- just don't be sad.. tell me why ur pretty face looks bothered??
= idk Adrian.. people here not helping and everything is different the rules and
Traditions, customs even culture in this country is so weird!!
- hey hear me if you want me to come and get you right now I'll do it
= hahahaha yeh i know, listen i have to go someone's konk the door
" قفلت معاه وفتحت الباب اشوف مين بيخبط لاقيتها سلمي "
- ايه الى حصل! يمنى بتقولي قافلة من امبارح!
= مفيش... انا..
بصت للاوضة وبصتلي: انتي بتعملي ايه
- انا همشي يا سلمي.. ممكن متقوليش لحد دلوقتي؟
= تمشي!!! انتي بتهزري؟؟
- لا خالص انا حجزت التذكرة
فتحت بوقها بصدمه: ليه كده يا ليلي !! دي مجرد خناقة و
قاطعتها: لا no زياد كان عنده حق.. وحتي مصطفي هما قالو اني مش هفهم حاجه هنا.. ولا هقدر اعيش واتعود انا كل شوية بمشكلة.. لو مكنتش خرجت يمنى مكنش حصل كل ده انتي مشوفتيش هي
اترعـ ـبت ازاي كل ده غلطتي انا ببوظ كل حاجه حواليا.. وانا مش عايزه ده
دموعي نزلت غصب عني: انا حبيتكم اوي بس مش هقدر افضل هنا.. مكاني مش هنا مكاني هناك
ممكن متعرفيش حد دلوقتي لحد ما اشوف هقول لتيتة و جدو ازاي..
" فضلت بصالي وبعدين حضنتني بقوة حضنتها انا كمان.. كنت مضايقه لكن كده احسن.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل أحمد
" اتصرفت عادي طول اليوم.. محدش كان مركز معايا اوي بسبب غياب مصطفي المفاجئ.. والحمدلله اليوم عدي كنت كلمت بابا عرفته كل حاجه وهو قالي اعمل الى عاوزاه.. "
" رتبت شنطي و بعدين قررت اقوله بما ان خلاص هسافر بكره.. "
" دخلت المكتب و كنت اخدت تيتة كمان وحكيت ليهم كل حاجه.. "
- انا آسفة.. ممكن متزعلوش مني
فاطمه بدموع: يعني خلاص يا ليلي!! هتسبينا تاني؟؟
حاولت اتماسك: هحاول اجيلك يا تيتة مش هسيبكم
عبدالرحمن: مش عارف اقولك ايه وانتي خلاص قررتي و رتبتي كل حاجه بس الى يريحك يابنتي
" كنت عارفه انهم زعلانين.. لكنه كان غصب عني.. "
" كنت شايلة هم اللحظه الى هقول فيها ليمنى.. وعماله اهر ب منها.... "
" وانا طالعة اوضتها قابلني زياد "
- انتي فاضية؟
= اه محتاج حاجه
- تعالي نخرج الجنينة
" خرجت معاه وقعدنا وهو فضل ساكت شوية "
- انا اسف عشان اول امبارح مكنش قصدي اللوم عليكي ولا اقول كل الحاجات دي.. بس لما شوفتكم في الموقف ده اضايقت و كنت خايف عليكم
" اتفاجئت من اعتذاره.. "
ابتسمت: محصلش حاجه it's okay انا كدا كدا هسافر وهترجعوا زي ما كنتوا
- هتسافري؟؟
= اه.. و متقلقش مش بسببك هو بس انا الى مش عارفه اكمل هنا.. مش قادره.. فا حجزت طيارة بكره الصبح خلاص.. انا هطلع بقا عشان محتاجه ارتب حاجات
" طلعت و سيبته و خبط على يمنى اعرفها و طبعا كانت اكتر شخص مضايق.. فضلت اشرح لها موقفي.. و اصالحها عشان ممشيش و هي زعلانه.. "
يمنى: احنا هنبات معاكي طول اليل
سلمي بحزن: ايوه.. هنفضل معاكي
ليلي: نفرش علي الأرض ونبات.. زي ما عملنا في البلد ؟
يمنى ضحكت: اه.. ونرقص طول اليل بقا
سلمي بصتلها: انتي بجد رايقه..
ليلي: لازم نروق ها! ده اخر يوم!
سلمي: اممم معاكم حق يبقي نعمل movie night ونسهر سوا..
ليلي: اوووكيه
" وفعلا فضلنا طول اليل مع بعض عملنا كل حاجه كانت من الحاجات الى عمري ما هنساها هنا.. لحد ما النهار بدء يطلع.. و جهزت الشنط بتاعتي.. "
" سلمي كانت بتودعني بدموعها و الكل تقريبا مضايق.. كنت بكره لحظات الوداع طول عمري.. "
" لكن خلاص.. كل حاجه بتنتهي.. طلعت شنطي و ركبت مع عمي محمد و طلبت منهم يخلوني اروح لوحدي المطار.. مكنتش هقدر على لحظات وداع تانيه..! "
" و خلاص وصلنا.. "
يتبع..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
-
8\
- انتي فاضية؟
= اه محتاج حاجه؟
- تعالي نخرج الجنينة
" خرجت معاه وقعدنا وهو فضل ساكت شوية "
- انا اسف عشان اول امبارح مكنش قصدي اللوم عليكي ولا اقول كل الحاجات دي.. بس لما شوفتكم في الموقف ده اضايقت و كنت خايف عليكم
" اتفاجئت من اعتذاره.. "
ابتسمت: محصلش حاجه it's okay انا كدا كدا هسافر وهترجعوا زي ما كنتوا
- هتسافري؟؟
= اه.. و متقلقش مش بسببك هو بس انا الى مش عارفه اكمل هنا.. مش قادره.. فا حجزت طيارة بكره الصبح خلاص.. انا هطلع بقا عشان محتاجه ارتب حاجات
" طلعت و سيبته و خبط على يمنى اعرفها و طبعا كانت اكتر شخص مضايق.. فضلت اشرح لها موقفي.. و اصالحها عشان ممشيش و هي زعلانه.. "
يمنى: احنا هنبات معاكي طول اليل
سلمي بحزن: ايوه.. هنفضل معاكي
ليلي: نفرش علي الأرض ونبات.. زي ما عملنا في البلد ؟
يمنى ضحكت: اه.. ونرقص طول اليل بقا
سلمي بصتلها: انتي بجد رايقه..
ليلي: لازم نروق ها! ده اخر يوم!
سلمي: اممم معاكم حق يبقي نعمل movie night ونسهر سوا..
ليلي: اوووكيه
" وفعلا فضلنا طول اليل مع بعض عملنا كل حاجه كانت من الحاجات الى عمري ما هنساها هنا.. لحد ما النهار بدء يطلع.. و جهزت الشنط بتاعتي.. "
" سلمي كانت بتودعني بدموعها و الكل تقريبا مضايق.. كنت بكره لحظات الوداع طول عمري.. "
" لكن خلاص.. كل حاجه بتنتهي.. طلعت شنطي و ركبت مع عمي محمد و طلبت منهم يخلوني اروح لوحدي المطار.. مكنتش هقدر على لحظات وداع تانيه..! "
" و خلاص وصلنا.. "
" سلمت على عمي محمد و بعدين اخدت الشنط و دخلت المطار.. معرفش ليه كنت حاسة بحاجه غلط.. وكأن فيه حاجه بتمنعني امشي.. ولكني كملت..
لأن مكاني مش هنا..! دخلت عند الجوزات و فتحت الشنطه عشان اطلع الباسـ ـبور بتاعي
لكن ملقتوش!! دورت كتير و مش لاقياه !!!"
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
|| في البيت ||
" محمد رجع و لقي الكل مضايق.. قعد وسطهم و طمنهم انوه وصلها "
فاطمه بحزن: كنت فكراها هتحب هنا
عبدالرحمن بيأس: صعب يا فاطمه.. حياتها كلها هناك
زياد بهدوء: جدو معاه حق.. صعب تتعود على البلد
سلمي بدموع: وحشتني اوي!
" محمد كان هيقوم يروح المصنع ولكن موبايله رن اتفاجئ جدا لما لقاها مكالمه من ليلي "
بقلمي سلسبيل أحمد
ليلي بدموع: ايوه يا عمي.. ممكن تجيلي المطار !!
محمد: حصل ايه ؟
يوسف: فيه ايه مين؟
ليلي وهي بتحاول تهدي: محصلش حاجه ممكن بس تيجي
محمد: حاضر حاضر
بصلهم بستغراب: دي ليلي! مسافرتش
فاطمه: اييه! بتكلم جد؟
محمد: صوتها مش مطمني
يوسف: طب نروحلها!
محمد: خليك انت يا يوسف.. تعالي يا زياد معايا
" وفعلا راح هو و زياد بسرعه لعندها.. و كانت ليلي واقفة بتعيط بحْنقة وصلوا و محمد بصلها بقلق"
- فيه ايه!!
بدموع: الباسـ ـبور ضاع !!
محمد: ضاع ازاي ؟؟؟
- مش عارفه!!! ده كان في شنطتي !! انا حطاه بأيدي فيها و متأكده مشلتوش !!
زياد: يمكن وقع!
= انا لازم ابلـ ـعْ حالا!! لازم الاقيه !
محمد: طب اهدي يحببتي بطلي عياط!!
ليلي بنفاذ صبر: ليه يارب !!! انا كنت مرتبة كل حاجه ! ازاي ده حصل
زياد: طيب خلينا نروح ونشوف هنعمل ايه؟
" كنت فاكره اني مرتبة كل حاجه.. لكن الحقيقة.. الكون بيجهزلك حاجات تعجرْك ساعات.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل أحمد
|| في البيت ||
" و بالفعل ليلي روحت تاني البيت و جريوا عليها حضنوها لما دخلت.. والكل رحب بيها بسعادة "
" طلعت الاوضة تدور على الباسـ ـبور يمكن فيها ولكن ملقتوش.. "
سلمي: ما خلاص بقا يا ليلي الله قعدتنا وحشه اوي كده
يمنى: قعدتك انتي الى وحشة اكيد زعلانه عشان انتي قاعده في وشها
"بصتلهم وضحكت بقلة حيلة"
- انا كنت مرتبة كل حاجه يا بنات!!
سلمي: اسفة اني مش قادره اتعاطف معاكي انا فرحانه انك رجعتي
يمنى ضحكت ضحكة شريرة: وانا كمان هاهاهاها
- بس انا حطاه بأيدي!!
سلمي: هي غريبة فعلا
- انا هنزل لعمي محمد..
" نزلت ولاقيته تقريبا كان ماشي "
- عمي لو سمحت ممكن نروح دلوقتي يا عمي نبلعْ!
محمد: حاضر.. روح انت يا زياد المصنع عبال لما اجي
" زياد هز راسه بتمام.. ولكن جاتلة مكالمه و خرج الجنينه يرد بهدوء "
- ها؟ لاقيته؟
= اه.. بس..
- بس ايه ؟؟ هو كويس !
= بص هو كويس.. لحد دلوقتي..
- يعني ايه يا ادهم مش فاهم؟
= انا هبعتلك لوكيشن.. وتعالي لوحدك تمام؟
- ماشي تمام
" قفلت مع ادهم.. صديق مشترك بيني انا و مصطفي.. لما بحب اعرف هو فين بعرف.. اه اخدت وقت بس عرفت.. كنت مفروض اطلع على المصنع فا بلعْت جدو ان جالي مشوار ضروري.. و روحت اللوكيشن الى ادهم بعته "
بقلمي Slsbell Ahmed
يمنى: خلاص متزعليش يا ليلي ان شاءالله تلاقيه
سلمي: انتي ازاي مش فرحانه عشان رجعتي لنا
- صدقيني اعصابي كلها مش مظبوطه..
" ليلي مكانتش قادره من الموقف البايخ ده.. و خرجت مع محمد عشان يبلعْوا.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| في فيلا في 15 مايو ||
" أدهم وصل هو و زياد "
- هي دي الفيلا ؟
= اه.. بس متجبش سيرتي انت عارف ابن عمك!
- تمام تمام
" نزلت و دخلت الفيلا الى مكنش فيه حد على بواباتها و بعدين وصلت لحد الباب و رنيت الجرس فتحلي واحد اول مره اشوفة "
- مصطفي هنا؟؟؟
بصلي بتوتر: انت مين
= زياد ابن عمه
- طب خليك هنا هناديه
" دخل وسابني.. الفيلا كانت شبه فاضية فا دخلت وراه.. و سمعته وهو بيعرف مصطفي اني بره "
- فيه حد بيقول انه زياد ابن عمك تعرفه!
" مصطفي قام و لقي زياد قدامه.. فا بص لصاحبه "
- سيبه يا خالد
زياد بعدم فهم: بتعمل ايه هنا؟؟
- انت ايه الى جابك !! عرفت مكاني ازاي اصلا؟؟
= جاوبني مش بترد علي حد وقاعد هنا بتعمل ايه !
- وانت مالك؟؟؟
= تمام انت هترجع معايا دلوقتي يلا
- انا مش هاروح في حتة !! امشي يا زياد !!
= مش ماشي ! اخلص و يلا امك قالبة الدنيا عليك واظن انت مش طفل على حركاتك دي !
مصطفي بعناد: مش هرجع !! مستحيل اتحرك من مكاني فاهم ولا لاء ؟؟
زياد بصله بشك: انت عملت ايه؟؟
مصطفي اتوتر: ممـ.... معملتش
- انت مستخبي؟؟؟ قاعد هنا عشان متسخبي؟
" مصطفي بصلة بضيق بسبب انوه بيفهم كل حاجه ودايما كاشفه ! "
- اه.. عملت يا زياد.. عارف عملت ايه ؟ خدت حاجات "ممـ ـنوعات" بقلمي سلسبيل أحمد
خدت حاجات من واحد بلطـ ـجي.. و كان
هينـ ـصب عليا.. فا سـ ـرقت حاجات تانيه بضاعه بأضعاف المبلعْ الى كان هينـ ـصب عليا بيه و البضاعه دي طلعت تخص الكبير بتاعه و لما عرفوا هددو ني فا جيت هنا استحْبي و خبيت الحاجه كنت هتمسك لولا هر بت وجيت على هنا.. ودلوقتي بقا يا اما هو
يمسكني او البو ليس
" زياد فضل باصص له بعدم تصديق للي قاله.. اخد حوالي دقيقة كامله بيستوعب كلام مصطفي "
" بدون اي مقدمات قبصْ ايده و صْر به بونية بمنتهي القوة وكأنه بيردله بيها كل الصبر الى صبره عليه الفترة الى فاتت "
" مصطفي حط ايده مكان الصْر بة بألم و كانت
بتجيب د م.. "
زياد زعق بقوة: انت خسارة فيك كل حاجه كويسة في حياتك !!!!!! فاهم ؟؟ !!! متستاهلش اي حاجه!!!
الى زيك اخره يترمي فالـ سـ ـجن فعلا !!!!
مصطفي شال ايده من على وشه وبصله و بدء يزعق بنفس النبره:
- هي فين كل حاجه كويسة دي ؟؟؟ هاه !!! رد عليا !! فيين !! ابويا ؟؟؟ الي بسببه حياتي اسوء حياة ممكن حد يعيشها !!! ولا جدك و عمك الى شايفني مش مسؤل !!!! و بيفضلوك عليا !!! انا مفيش في حياتي حاجه تستاهل اصلا !!!!
زياد بصله بدهشه: انت بتقارن بيني وبينك !!!!!
كل الى بتعمله ده عشان غيران !!!! للدرجه دي
شايف حياتي كويسة اوي ؟؟؟؟ مش شايف اني خسرت امي !!! و ابويا اتجوز و سابني !!
مصطفي بعصبية: بطل تعيش دور الضحيه !!! ابوك حاول معاك الف مره ترجع و انت رفضت لكن انا ابويا رماني !!!! و بيكرهني !!!
- فا تقوم انت تكرهنا كلنا !!! هو ده سبب كرهك و عمايلك طول الفترة الى فاتت !!!
= اه اعمل عليا الكبير زي ما صْر بتني عشان صاحبت ناس غيرك و بقيت لوحدك
- انت مستحيل تكون طبيعي انا صْر بتك عشان مصاحب ناس شما مه !! مش شبهك !! وادي النتيجة اهي !!! بس انت الى عملت كل ده في نفسك يا مصطفي انت الى اخترت !!
= انا عمري ما اخترت حاجه !
زياد بصله بسخرية: انت الى بتعيش دور الضحيه بأختيارك يا مصطفى !!!! جدك وعمك مدينك منصب في المصنع الى عمرك ما اديته اهتمام واشتغلت فيه بضمير !!! عاملين ليك قيمة !!
وامك صابره عشانكم انت واختك..
اختك ها؟؟ صح !!! الى مديت ايدك عليها
كفاية قر ف و فووووق بقا !! انت كل حاجه في حياتك غلط و بختيارك !!! و دلوقتي !! انت ضيعت سمعة العيلة كلها !!!
مصطفي بكُره: وهقف اتفرج عليكم وانا مش حاسس بالندم عشان كلكوا بتكرهوني
" زياد حرفيا مقدرش يمسك نفسه و صْربة و الاتنين كانوا بيصْربوا بعض لحد ما سمعوا دوشة بره عند الباب و حاجات بتتـ ـكسر و ناس دخلت عليهم وكانت ماسكه في رقبة خالد "
" واحد منهم قرب و صْرب مصطفي بوكس "
" و اتنين كتفوا زياد بقوة "
اتكلم واحد: فين الحاجه ياض يبن الـ*** !!!!!
مصطفي: مش معايا !!!
" صْربه مرة تانيه و مصطفي وقع من الوجع و زياد فضل يزعق فيهم ويعافر عشان يسبوه "
" الراجل طلع مـ / ـطوة و حطها على رقبة مصطفي و زعق "
- الحاجه فين هقـ ـتلك !!!
خالد رد بسرعه: الحاجه بره في الجراش كلها عند العربية خدها وامشي !!!
" طلعوا يشوفوا الحاجه و سابو نص الرجالة معاهم وبعدين دخلوا تاني والحاجه معاهم و الراجل راح مصطفي كان بيحاول يسند نفسه و قام وقف و بصله بكره وغضب فا الراجل قرب منه وهو بيرفع المـ / ـطوة ناحيتة و بيبتسم "
- دي عشان تبقي تستغفل المعلم تاني و تاخد حاجته
" و قبل الصْربة ما توصل لمصطفي زياد وقف قصاده بسرعه و جت فيه هو.. "
مصطفي بصله بصدمه و صرخ: زياد !!!!!!
" مشيوا من المكان و خالد جري عليهم بحْضه "
" زياد وقع وهو حاطط ايده في جمبه.. وغمض عينه.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد..♡
|| في البيت ||
" ليلي رجعت و محمد راح على المصنع.. "
" كانت قاعده وسطهم و هما بيهونوا عليها "
يوسف: خلاص بقا يا ليلو هتلاقيه
زينب: خير ياحببتي ربنا مش بيجيب حاجه وحشه
خديجة: صح.. قومي ياحببتي ريحي
سلمي: تعالي نطلع الاوضة ونقعد
ليلي: انا بس مش عارفه ازاي ده حصل! هتـ ـجنن !!
" سكتوا شوية وبعدين فاطمه ملامحها اتحولت لقلق"
خديجة: مالك يا ماما؟
فاطمه: قلبي مقبوصْ....!
زينب: انا كمان من الصبح مش مرتاحه.. حاسة حاجه هتحصل.. ربنا يستر
يمنى: باسـ ـبور ليلي ضاع هو فيه اسوء من كده
فاطمه: لا لا مش الباسـ ـور..
خديجة بقلق: انا قلقت على مصطفي!
زينب: انا هحاول اكلم أدهم يمكن المشوار ده له علاقة بمصطفي وعرف هو فين
خديجه: يارب
يوسف: و انا هاروح اجبلك مياة يا تيتة اهدي..
"يمنى وسلمي طبطبوا على تيته وانا روحت جمبهم"
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" عبدالرحمن كان في مكتبة .. و موبايلة رن "
- الو؟
"سمع دوشة ومكنش فاهم مين متصل"
- انا مش سامع حاجه مين معايا؟
ظهر صوت مصطفي مفحوم من العياط: انا يا جدو.. تعالي لي على المستشفي بسرعه
"عبدالرحمن وقف بحْضه"
- فيه ايه يا مصطفي انت كويس !!!! سامعني ؟؟؟ انت في انهي مستشفي؟؟
" خالد خد منه الموبايل
وبدء يعرف عبدالرحمن العنوان
و بعد ما قفل خرج محْصْو صْ وكان بيجري لـ بره ولما خديجة قالت له فيه ايه اضطر يعرفهم و الكل اتجه على المستشفى و اعصابهم سايبه.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| المسـ ـتشفى | الدور التاني | عمليات ||
" الكل طلع على فوق وهما بيجروا ولقوا مصطفي قاعد على الارض بيعيط وخالد جمبه خديجه جريت حضنته "
- انت كويس !!! حصل ايه ؟؟
عبدالرحمن بعدم فهم: ايه الى حصل مالك !!!
فيك ايه !!
" مصطفي مكنش قادر يتكلم فا بصوا لخالد "
خالد بدء يتهته: هو.. .. ابن عمه في العمليات جوه
يوسف: زياد !!!!؟؟؟؟
" الكل اتصـ ـدم ومحدش فاهم حاجه "
يمنى ببكاء شديد: جدو زياد ماله !!!! زياد كويس ؟؟؟
زينب: حصله ايه رد علينا !!!؟؟
" محمد وصل بعدهم وجري لما شافهم وكان برضو قلبة واقع.. الدكتور قاطعهم و خرج من الأوضة فا جريوا ناحيته بلهفه "
- حصل ايه ؟؟ زياد بخير ؟؟
الدكتور حاول يهديهم: بهدوء لو سمحتوا مينفعش كده فين والد المريض ؟؟
محمد: انا
عبدالرحمن: ان جده قولي هو كويس !!
الدكتور: حضرتك ده محـ ـصْر تعدي !
محاو لة قـ / ـتل
" في اللحظه دي فاطمه وقعت و نقلوها فـ غرفة و بعدين الدكتور بدء يتكلم مع عبدالرحمن و محمد "
- هو الحمدلله اتلحق.. و صْر به السكـ . ـينة مسببتش صْرر للأجهزة الحيويه والكبد سليم لكنه مريصْ سكر.. والي حصل ده سببلة انخفاض في مستوي السكر في الد م ده غير انه ممكن لقدر الله يحصل نـ ـرْيف مش هنقدر نقيم الحالة دلوقتي فيه اشعة وتحاليل هيتعملوا ولسه تحت المتابعه ..
بعد اذنكم
بيدج الفيس سلسبيل احمد
" الدكتور سابهم ومشي و عبدالرحمن حط ايده على قلبة بتعب محمد مسكه وعيونه مدمعه "
- اهدي يا بابا اهدي هيبقي كويس بأذن الله
" مكنتش مصدقه الى حصل كله وراه بعضه.. كنت حاضنه يمنى وسلمي وهما بيعطيوا.. وانا دموعي نازله من الموقف.. احساس عجرْ سيطر عليا و انا حاسة كل حاجه حواليا بتنهار..!!! "
يتبع...
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
"
9\
" مكنتش مصدقه الى حصل!!!.. كنت حاضنه يمنى وسلمي وهما بيعيطوا.. وانا دموعي نازله من الموقف.. احساس عجرْ سيطر عليا و انا شايفة كل حاجه حواليا بتنهار..!!! و مكنش لسه الاسوء جه! "
- ليلي.. خدي يمنى و سلمي و روحوا
يمنى: احنا مش هنمشي قبل ما نطمن على زياد
سلمي: مش هنمشي ياجدو!!!
عبدالرحمن: احنا هنفضل جمبه! مينفعش تفضلوا قاعدين هنا!!
" قاطعهم دخول اتنين ظباط.. وقتها مصطفي خاف.. و وقف وراه عمه محمد "
- فين مصطفي محمود ؟؟ و خالد جلال
عبدالرحمن بصلهم: خير سيادتك؟؟
الظابط: مطلوبين في التحقيق
عبدالرحمن: حضرتك شايف حالته!
الظابط: و دي جريـ / ـمة قـ ـ/ ـتل حضرتك
" عبدالرحمن مكنش عارف يعمل ايه.."
عبدالرحمن: تمام سيادتك انا هاروح معاهم..
بص لمحمد: خليك مع البنات يا محمد
" و خدوا مصطفي و خالد على القـ ـسم و عبدالرحمن كان وراهم "
" فضلنا مستنين الدكاترة تطمنا على زياد وقتها دخلنا اوضة تيتة و الحمدلله كانت كويسة "
" وبعد حوالي اربع ساعات.. الدكتور دخلنا..! "
- المريض فاق و اتنقل غرفة تانيه.. بس مش هينفع اي زيارة انهارده.. زي ما بلغتكم هيفضل تحت الملاحظه دلوقتي
" حمدنا ربنا.. و عمتو حضنت تيتة و طبطبت عليها "
يمنى بصتلي بدموع: يعني مش هنشوفه!!
طبطبت عليها: متخافيش الدكتور قال كويس ان شاء الله خير متقلقوش
" رجعت حضنتها.. لكن اعصابنا كلنا كانت متوتره..! "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| في القسـ ـم | التحـ ـقيق ||
- كمل يا مصطفي
مصطفي بدموع: بس حضرتك ده كل الى حصل
الظابط بشك: يعني انتوا متعرفوش الناس دي!! و هما دخلوا عليكم الفيلا فجأة يسر قوكم!
فلاش باك #
"مصطفي بدء يفتكر.. و هما بيجروا بزياد للمستشفي.. بيدج الفيس سلسبيل احمد دخل غرفة عمليات وقتها خالد فضل يزعق فيه"
- البو ليس دلوقتي هيجي يحقق معانا مش هينفع تجيب سيرة اي انت سامعني !!!
" مصطفي كان عمال بيعيط فا خالد مسح على وشه بنرفزه "
- البو ليس مش هيسيببك بقلمي سلسبيل أحمد ولا هيسبني لو عرف
الحقيقه انت سامع ؟
باك #
مصطفى بدء يعيط: لا دي مش الحقيقة
" الظابط شاور بأيده للي بيكتب التحقيق يقف وبص لمصطفي "
- يبقي براحه كده احكي كل حاجه
مسح وشه وبصلة: انا كنت مع صحابي في بار و جه واحد عرض عليا انقل له حاجات مقابل فلوس كتير
- قد ايه
= 200 الف جنية
- كمل
= قولتله ايه الحاجات دي
- قالي ملكش دعوة دي بضاعه غالية هتدفع عليها تأمين خميس الف جنيه.. فا دفعت و خت من الحاجات.. وبعتلي العنوان الى هوديها فيه بس كنت شاكك في الموضوع و فتحت الشنطه لقيتها
محْد رات فا خوفت انقلها وكنت عارف اني ممكم اتمسك.. كلمته و قولتله اني مش هعمل كده
= وبعدين كمل
- خد مني البضاعه و مرجعش الخمسين ألف و ضحك عليا مكنش معايا بيانات تخصه.. قررت اروح المكان الى كان قايلي عليه و فضلت مراقبه لحد ما لقيت واحد غيري بيوصل بضاعه هو كان مهجور مفهوش حد
= فين المكان ده ؟
- في ************ ..
= وبعدين ؟
- بعدين لقيت الحاجة متسابة لوحدها في ركن فا خدت الشنطه وجريت لكن حد شافني مش عارف مين ومش عارف عرفوا ازاي كنت مستخبي بعربيتي لحد ما كلموني و قالو ارجع البضاعه قولت لهم حولوا فلوسي الأول وكل واحد يروح لحالة
- بس فضلت خايف و روحت استخبيت عند خالد صحبي وهو مكنش يعرف كل ده ولا يعرف انا معايا ايه
- وفضلت عنده مش عارف افكر و كنت عامل مشاكل مع اهلي عشان كده خوفت اقولهم لحد ما زياد جالي اتفاجئت بيه
" مصطفي فضل يعيط بأنيـ ـهار واتكلم وهو بيعيط "
- هـ ـجموا علينا و خدوا الحاجة و بعدها كان واحد منهم هيصْر بني بس زياد فداني
" التحقيق انتهي على كده لكن مصطفي تم التحفظ عليه و القصْية اتحولت للنيـ ـابة اما خالد فا خرج.. و عبدالرحمن عرف و كلم محامي صديق للعيلة يروحلة على القـ ـسم بسرعه "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
|| في المستـ ـشفى ||
خديجة: محمد انا بكلم بابا مش بيرد عايزه اطمن على مصطفي!!
محمد: حاضر يا خديجة اهدي انا هحاول اكلمهم
زينب: محمد.. فين يوسف؟؟
محمد اتنهد: بره.. قدام اوضة زياد
" ركزت مع جملة عمي.. و بصيت ليمنى و سلمي الى نامو مكانهم من كتر العياط.. حاولت اهدي و خرجت له.. "
- يوسف! انت كويس؟
" بصلي وعيونه الدموع متجمده فيها "
طبطبت عليه وحضنته: اهدي هيبقي بخير..!
يوسف بصلها: هو مصطفي السبب!
اتنهدت: لسه مش عارفين حاجه بس أكيد لا يا يوسف.. يمكن حصلت خناقة مع حد غريب
- انا كنت غلطان لما مشيت وراه.. كنا مضايقين اول لما جينا البيت و قالي على موضوع انوه هيكلم ابوه.. و قولتله ايوه اعمل كده وانا كمان كنت عايز اعمل اي حاجه عشان امشي.. معرفش ليه انا أكتشفت دلوقتي اني مش عايز امشي ابدا عايز افضل معاهم.. زياد اخويا!
" فضلت اسمعه و اطبطب عليه.. "
" اليوم ده كنا بايتين كلناا في المستشفي.. مسمعناش اي اخبار من جدو.. بقلمي Slsbell Ahmed لحد تاني يوم الصبح.. عرفنا ان مصطفي محبو س ولكن مخدش
حكـ ـم و المحامي بيحاول يخرجه لأنه
لسه مش متـ ـهم.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا ..
" اتفاجئا بالدكتور الى سمح لينا بالزياره وقال زياد بقي كويس نوعا ما.. "
" دخلنا كلنا الاوضة بلهفه و يمنى جريت عليه حضنته براحه و تيتة و ابلة زينب كذالك و حتي عمتو.. و يوسف اكتر حد كان قلقان وفضل يتفصحه و يطمن عليه ... "
" زياد بدء يستوعب وبص حوالية "
- مصطفي فين؟.. و جدو
محمد: متقلقش يا زياد المهم صحتك دلوقتي
زياد بصله برفض وحاول يقوم فا فاطمه منعته: اهدي بلاش حركه دلوقتي لحد ما الدكتور يطمنا عليك
زياد: فين مصطفي يا تيتة ؟؟؟؟؟!!!
بص لخديجة: هو فين حد يجاوبني
محمد: يحبيبي اهدي في القـ ـسم بيتحقق معاه
زياد بقلق: لازم محامي يكون عمي مصطفي أ..
سكت وبصلهم و رجع بصله: انا عايزك لوحدنا!
" وفعلا خرجنا بره تحت دهشتي.. و شكيت وقتها ان فيه مشكلة. "
زياد بص لمحمد: مصطفي متورط.. انت لازم تبقي معاه
- متورط فيه ايه! بعدين جدك معاه و كلم مدحت المحامي فهمني بقا فيه ايه ؟؟
" زياد فضل يحكيلة كل حاجه و محمد مصدوم "
- ده كل الى اعرفه.. مينفعش تسبوه لوحده ممكن تروحله!! لو سمحت ياعمي و ارجوك متعرفش حد دلوقتي اي حاجه
= مش هينفع اسيبك انت كمان و
قاطعه: لا سبني.. متخفش عليا انا كويس!!
" و بعد اصرار زياد محمد فعلا خرج لهم "
محمد: ماما.. انا هحتاج اروح اطمن علي مصطفي
خديجة بصتلة بضيق: فيه ايه يا محمد ؟؟؟ فهموني
محمد حاول يتصرف عادي: ايه الى فيه ايه ؟؟ مفيش حاجه بقول هطمن!! دي قصْـ يـة فا طبيعي يبقي في القسم هاروح عشان ابقي معاه زياد الحمدلله بخير محدش بس يضغط عليه عشان صحته بعد اذنكم..
بص ليوسف وهو ماشي: تاخد بالك منهم فاهم؟
" يوسف هز راسه بتمام "
" دخلنا الاوضة تاني وقعدنا معاه "
زياد: انا هخرج امتي؟؟
زينب: الدكتور قال بكره الصبح يا حبيبي
زياد: طيب ممكن تروحوا بقا
فاطمه بتكشيرة: نروح!!
زياد: تيتة من فضلك ارتاحي و انا خلاص بقيت كويس انا اصلا عايز امشي دلوقتي
زينب: تمشي فين! لسه حالتك لازم لها متابعه
خديجة: خليك مرتاح يا حبيبي
زياد: تمام خليني هنا وانتوا ارجعوا البيت ممكن!
يمنى: لا احنا هنفضل معاك
سلمي: احنا معاك! مش هنمشي
زياد بنفاذ صبر بص ليوسف ينقذه: اتصرف
يوسف: خليني ارجعكم البيت ترتاحو طيب ونيجي بكره!
زياد بصلهم: لو سمحتوا! انا مش عايز اشيل حد همي فا بعد اذنكم روحوا انا كويس
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد
" بعد اصرار الاستاذ.. زياد.. ، يوسف وصل عمتو وابلة زينب و تيتة لكن انا و وسلمي ويمنى فضلنا تقريبا غصب عنه.. "
زياد: هي يمنى نامت؟
سلمي: اه ايه اول مره تشوف حربوقة نايمه
زياد: بطلي يا افعي يا كبيرة
" بصتلهم وضحكت.. و هو رجع بصلنا "
- ما تمشوا بقا انتوا زهقتوني على فكره
سلمي: وانت وقعت قلبنا! ومصمم برضو متعرفناش حصل ايه! ولا ليه خدوا مصطفي!
= قولت لكم ناس كا نت هتسر قنا عادي
- والله؟؟؟ وهو كان مختفي كل ده ليه!
= قاعد عند صاحبة يا سلمي
ليلي: خلاص يا سلمي.. بعدين نفهم
" لقيت موبايلي بيرن وكان بابا خرجت ارد عليه "
- الو يا ليلي.. عملتي ايه؟
= ملقتوش يا بابا
- طيب حببتي انتي كده هتضطري تعملي باسـ ـبور غيره عشان تيجي
اتنهدت بتعب: عارفه بس.. اصل..
احمد: فيه ايه يا ليلي؟ تيتة كويسة ؟
- تيتة كويسة.. بس زياد تعب شوية
= حصله ايه؟
" مش بعرف اكدب..! و دي حاجه فعلا مش بأيدي "
- هو.. حصله جر ح في بطنه.. و اتحْيط..
= من ايه يا ليلي ما تتكلمي
- خناقه يا بابا مش عارفه!!
" بدأت تصبني حاله الهلـ ـع الى بحاول اكتمها "
- انا معرفش ايه الى بيحصل من ساعة ما جيت هنا !! كل حاجه غريبة و كل حاجه غلط و دي حاجات اول مره اشوفها و تحصلي و البا سبور الى ضاع بابا انا مضغوطه !!!
عيوني دمعت وحاولت اهدي: انا اسفة..
= ليلي حببتي اسمعيني انا هحاول اشوفلك إجراءات البا سبور ولو اعرف اعمل حاجه من عندي بس اهدي.. انتي اقوي من كده.. وبعدين انتي حواليكي اهلك متخافيش من حاجه
- حاضر يا بابا.. حاضر
" قفلت معاه وفضلت شوية بره.. نزلت اشتري اكل لينا و طلعت الأوضة لقيتهم كلهم نايمين و زياد عيونه مغمضه قعدت بهدوء.. لاقيته صحي "
- كنتي فين كل ده؟
= نزلت اشتري حاجات.. عاوز تاكل؟
- اكل المستـ ـشفى اوردي سد نفسي
ابتسمت بهدوء: طب بتحب تاكل ايه
بصلي: مالك انتي كويسة؟ حصل حاجه
- لا مفيش.. كويسة انت حاسس ايه يعني You feels better or what
= انا كويس..
" سكتنا و بعدين لاقيتة اتكلم "
- ملقتيش الباسـ ـبور ؟
= لا
" لقينا يمنى صحيت فركت عينها بأرهاق وبعدين قربت ناحيتنا "
- جعانه
" ضحكنا بقلة حيلة وبعدين حطيت قدامها الاكل الى جبته"
" بصت لزياد بحنان"
- انت مش جعان؟
= لا ياحببتي كلي انتي
" فتحت الميني مولتو وقسمت واحد اتنين اكلت نص و بعدين مسكت النص التاني وبصتله وهي بتمدها"
- الطيارة رايحه فين!!؟؟
زياد ضحك: يمنى مش قادر
كملت بعدم اهتمام لكلامه: رايحه لزياد وييييي
" قربتها من بوقه وهو اخد ثواني وبعدين فتح بوقه وكلها ابتسمت على علاقتهم اللطيفه..! "
" زياد كان محرج شوية من طريقتها انا عارفه لكنه مكسفهاش.. لاحظت انوه بيحبها اوي.. حتي مرضيش يخليها تروح.. اتمينت وقتها لو عندي شخص بيحبني قد ما بيحب يمنى.."
" فوقت من افكاري على صوت يمنى المميز.. "
- الطيارة دي رايحه فييييين
بصتلها بتعجب: انا!
هزت راسها: على ليلووووو
" ضحكت وكلتها من ايديها وانا ببتسم وبعدين شوية سلمي صحيت من صوت ضحكنا "
- انتوا بتضحكوا على خيبتكم؟!!
زياد: نامي نامي
سلمي بتركيز: انت صحيت!
زياد: صحيت ايه انا منمتش اصلا انتوا الى ادلقتوا
سلمي: معرفش نمت فجأة ازاي.. هو مفيش اخبار عن مصطفي
زياد: لا لسه بس جدو و عمي معاه متقلقيش
" سلمي فتحت موبايلها لقت رسالة من ابوها.. بيدج الفيسبوك سلسبيل احمد تجاهلتها ومردتش "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| تاني يوم | في البيت ||
" الدكتور كتب لزياد على خروج.. فا جت تيتة و كلهم خدناه من المستشفى ورجعنا البيت كلنا.. يوسف كان سانده و قعدنا كلنا في الدور الأرضي "
زياد: يا جدع انا كويس الجر ح في بطنى مش رجلي
زينب: الف سلامه عليك يحبيبي
خديجة: حمدلله على السلامه يحبيبي هنعملك مكرونه بشاميل على الغدا انهارده
زينب: و كمان كيكة من الى بتحبها
زياد: انا كبرت على الدلع ده والله
فاطمه مسكت خدوده بحنان: انت هتفضل طفل
زياد رفع حواجبه: طفل يا تيتة
فاطمه ضحكت: طفل بالنسبالي
- والله عيب كل ده وطفل
سلمي: فعلا شحط
يوسف: انا على كده جنين
يمنى: دمك دم صراصير متهزرش تاني
"ضحكت على خناقتهم"
" بعد شوية لقينا عمي محمد داخل و بعدين جدو و مصطفي وراهم.. "
" وقفنا كلنا و عمتو خديجه جريت عليه تطمن "
" مصطفي كان ساكت تماما و باين عليه التعب و الحزن.. كأن ملامحه اتبدلت.. فضلنا نحاول نفهم ولكنه مكنش مدي اي فرصه لحد و طلع اوضته وسابنا وجدو قالنا سبوه! "
خديجة: يعني ايه يا بابا؟
عبدالرحمن: يعني زي ما زياد قالكم! حرا ميه
خديجة: والبية كان ايه مقعده بعيد عننا كل ده مع صاحبه
عبدالرحمن: اهو الى حصل يا خديجة الحمدلله انوه كويس
فاطمه: طب ليه طول فالقـ ـسم كده
محمد: طبيعي يا ماما حببتي المهم انوه رجع وزياد بخير اهو الحمدلله وكلنا كويسين
عبدالرحمن: روح انت المصنع يا محمد وتابعه
زياد: جدو انا كده هنزل المصنع امتي؟
عبدالرحمن بدهشه: زياد! اقعد خالص دلوقتي متتحركش سامع؟ انت واخد ست عْرز
زياد: بس انا كويس و
محمد قاطعه: زياد اسمع الكلام
" عمي قام مشي و بعدين قعدنا في صمت لدقايق جدو دخل المكتب وتيتة دخلت وراه.. "
" لاحظت ان سلمي قاعده مضايقة.. بقلمي سلسبيل احمد وبعد شوية سابتنا وطلعت.. ترجمت انها طالعه لمصطفي.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
" سلمي خبطت على مصطفي وملقتش منه رد خالص فضلت واقفة واتكلمت من ورا الباب "
- يعني مش هتفتح ؟؟ مش كفاية اني هاجي على نفسي واكلمك .. انا عايزه اتكلم معاك ممكن تفتح؟
" بعد شوية طلعت لأني توقعت السيناريو.. مصطفي مش راضي يفتح "
- معلش يا سلمي خليه يرتاح دلوقتي..!
= لا يا ليلي انا عايزه اطمن
طبطبت عليها: هيهدي ويخرج يكلمنا ياحببتي متخافيش!
" حضنتها وبعدين دخلنا الأوضة "
|| في المكتب ||
- متقولي يا عبده مخبي ايه؟
= وانا هخبي عليكي يعني يا فاطمه
- طب فهمني! انا عرفاك انت مخبي حاجه
= لا كل حاجه تمام متشليش هم
- طب مصطفي ماله؟؟ جي مهموم ليه!! وكان ايه مخليه سايب البيت
= كان قاعد عند صاحبة شوية.. بعدين هو مضا يق عشان الى حصل لزياد
- ايوه ايه بقا الى حصل؟؟
= زياد راح يجيبه لما عرف مكانه و الناس طلعت عليهم وحصل الى حصل فا مصطفي حاسس بالندم مش اكتر.. هيبقي كويس متقلقيش
- ماشي ياعبده.. هصدقك
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" الاجواء كلها هديت.. كله حاول يرتاح مع ان بالهم شغال.. "
" مصطفي فضل لوحده ومكملش حد و الساعه جت 12 بليل.. قام لم هدومه وحاجته في شنطه "
" فتح الباب بهدوء و ملقاش حد فا خد الشنطه نزلها الدور الأرضي.. فضل يبص على البيت.. وبعدين شال الشنطه و اتحرك بيها للباب و فتحه بالراحه وخرج.."
" لكنه قبل ما يوصل للبوابة بتاعت البيت ويخرج منها وقف لما سمع صوت"
- مصطفي!
" زي ما يكون اتكـ ـهرب من الصوت.. وقف من غير حتي ما يبص وراه..! "
- انت رايح فين !!؟
يتبع..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
-
10\
الساعه جت واحده بليل.. فا قام مصطفى لم هدومه وحاجته في شنطه "
" فتح الباب بهدوء و ملقاش حد فا خد الشنطه نزلها الدور الأرضي.. فضل يبص على البيت.. وبعدين شال الشنطه و اتحرك بيها للباب و فتحه بالراحه وخرج.."
" لكنه قبل ما يوصل للبوابة بتاعت البيت ويخرج منها وقف لما سمع صوت"
- مصطفي!
" زي ما يكون اتكـ ـهرب من الصوت.. وقف من غير حتي ما يبص وراه..! "
- انت رايح فين !!؟
" ساب الشنطه من ايده و لف بصله.. "
- ما ترد عليا رايح فين؟
" مصطفي مكنش بيتكلم و عيونه دمعت فا زياد خد نفس بهدوء و قرب ناحيته "
- هتمشي تروح على فين المره دي
= انا رايح عند بابا
- ابوك؟؟ ملقتش غيره! هتسيب امك واختك واحنا عشان تروح تقعد مع واحد كان بيآذيكم!
= لاني مستاهلش اقعد هنا مستاهلش افضل معاكم
زياد حط ايده على كتفه: اهدي وتعالي
مصطفي بصله و دموعه نزلت: انا مش طبيعي ولا عارف ابقي طبيعي
" قرب منه و حضنه لكن مصطفي بعد وبصله برفض للي بيحصل "
- لاء!! متعملش معايا كده مش بعد كل الى عملته فيك لسه عندك امل فيا !!! بتعمل معايا كده ليه !!!
زياد اتنهد بقلة حيلة: عشان انت اخويا.. انا وحيد يا مصطفى.. انا مليش حد معنديش غيركم.. خسرت كتير اوي ومعنديش استعداد أخسرك.. و اسف اني اتصرفت غلط و صْر بتك لما شوفت الى عملته بس انا خوفت عليك مكنتش قادر استوعب الى بتعمله في نفسك وانك رميت نفسك مع شلة فا سده!
و عارف ان مش ده السبب الوحيد الى مخليك تكرهني عارف انك فاكر انهم بيفضلوني بس دي مش حقيقة عمي و جدو بيحبوك جدا ودايما بيتكلموا معايا اخلي بالي عليك هما بس خايفين عليك و قلقانين! مش عاوزين يضغطوك بالشغل عارفين انك اصلا مضغوط!
" كان بيعيط و شعور الندم طاغي على كل مشاعره فا زياد كمل كلامه وهو حاطط ايده علي كتفه "
- الى حصل حصل و الحمدلله ان انت كويس كلنا كويسين متخليش الى حصل يخسرك حياتك كلها فاهم؟؟ انا مش مستعد اخسرك عشان انت اخويا!! سامعني؟ انت اخويا يا مصطفي!
" زياد حضنه ومصطفي شد على حضنه وهو بيحاول يهدي"
- انا حاسس ان كل حاجه باظت يا زياد كل حاجه
= هنصلح اي حاجه سوا
" زياد كان بيطبطب على ضهره وبعدين قرر ينكشه"
- خلاص يا مصطفي كفاية هتخنق
الجر ح ملحقش يلم يحبيبي
" مصطفي خرج من حضنه و زياد كان بيضحك "
- انا آسف يا زياد!!
= مفيش آسف بين الإخوات.. بس ده مش هينفي انك تصالح سلمي وتعتذر لها
- سلمي مش هتسامحني
= لا ياسيدي هي صحيح حربوقة لكن هتسامحك
ابتسم بحزن: انا مش عايزك تزعل من اي حاجه قولتها ماشي!
حْبطه على راسه بخفه: بطل هيافه اطلع يلا نام
- وانت؟
= انا كنت زهقان من كتر الرقده.. فا قعدت في الجنينة شوية اتهوي
- خلاص يبقي خلينا هنا نتهوي
ابتسم: ماشي .. خلينا
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
ألهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد
|| تاني يوم الصبح ||
" قومت بدري غسلت وشي و فوقت وبعدين فتحت البلاكونه عشان النور يدخل لاحظت زياد و مصطفي الى نايمين تحت.. ضحكت على شكلهم!"
" روحت بسرعه على اوضة يمنى وسلمي "
- اصحوا !!! بسرعه !!
يمنى: ايه فيه ايه
"سلمي شدت الغطا عليها"
ليلي شدته منها: لازم تشوفوا الى في الجنينه
يمنى بفضول فتحت عيونها: ايه؟
سلمي: مش عايزه
ليلي شدتها: قومي مصطفي خرج اتحركي بقا
وانتي يا يمنى روحي صحي يوسف!!
" راحت يمنى تصحي يوسف واخدتهم و نزلنا بسرعه لقيناهم نايمين بره في سابع نومه! "
يمنى فضلت تحرك زياد بهدوء: اصحي
يوسف: مصطفي قوم
مصطفى قام الأول وبص حواليه بتركيز: ايه ده
يوسف: صحي النوم انتوا ايه ؟ رجعتوا للحياة البدائيه و بايتين في الجنينه
سلمي: هو زياد ما ت ؟
يمنى: بعد الشر بقا الله يا زياد قوم
مصطفي: سبيه سهرانين طول الليل
سلمي: انتوا الاتنين ؟ سوا !
يوسف: يا له من امرٍ عجيب يا فتاة ماذا تعتقدي؟؟
سلمي: أعتقد ان واحد منهم لديه ربع ضارب
يوسف: او الاثنان!
" ضحكت عليهم و زياد بدء يقوم من صوتنا بأنزعاج"
- يوسف يا مزعج اطلعوا بره
سلمي: حبيبي احنا كلنا بره قوم كده و فوق وركز معانا انت نايم في الطل
زياد فتح عينه: ايه ده ؟
مصطفى: احمم طيب تعالي ندخل جوه بقا هات ايدك
" مصطفي سنده و دخلنا كلنا جوه.. بقلمي سلسبيل احمد .. لكن مفيش شوية ولقينا الجرس بيرن "
" سلمي قامت تفتح "
سلمي: انتوا مين؟
- انا كنت فالمستـ ـشفي مع مصطفي هو هنا ؟
" سلمي دخلت ناداته و بعدين مصطفي خرج و لقاه أدهم و وخالد "
" قعدوا كلهم بره و زياد خرج معاهم "
خالد: ألف سلامه عليك يا معلم
زياد: حبيبي الله يسلمك..
ادهم: انا طلبو ني في المحـ ـصْر العيال كانوا ماشيين ورايا انا و زياد وانا بوصله و مختش بالي ومن ساعتها حاسس بالذنب بس انا شهدت على كل حاجه و التحقيق لسه شغال و بيدورا عليهم فالمرور من لوجه العربية
زياد: متشغلش بالك الحمدلله انا بقيت كويس
خالد: اظن خلاص بقا يا مصطفي نهدي اللعب
زياد: هو كدا كدا مهديه ولا ايه
مصطفي ضحك: انا عايز اشكركم كلكوا يا رجالة بجد
أدهم: لا يا معلم متقلش كده
" يمنى خرجت لهم و ندهت مصطفي على جمب"
- فيه ايه ؟ مين قالك تخرجي
يمنى: جدك
- ليه؟
= بيقولك اعزم على صحابك ياكلوا
- ازاي يعني!!
يمنى بزهق: معرفش بقا! نخرج الأكل هنا ولا تدخلوا انتوا جوه
- لا ياحببتي انا هدخل اخده وهناكل بره ادخلي انتي يلا
" مصطفي دخل معاها و قال ليوسف يساعده "
خالد: تعرف يا زياد؟ مصطفي بيحبك اوي..
زياد: عارف بس اشمعنا؟
= لأننا اتفقنا منجبش سيرة اي حاجه كنت خايف عليه لو قال الحقيقة الحكـ ـومه تآذية.. بس هو اعترف عشان عايز حقك يرجع
" زياد ابتسم وبص قدامه ومصطفي جاي بالاكل.. هو و يوسف "
" ادهم قام هو و خالد كمان يساعدوهم "
" وفطروا سوا في الجنينه.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| في غرفة ليلي ||
" حوار مترجم "
- انا عارفه يا ادريان.. عارفه بس هعمل ايه؟ مضطره استني لما يطلع با سبور تاني
= يعني البو ليس مقدرش يلاقي البا سبور ازاي
- واضح ان هناك مش زي هنا في اي حاجه
= خلاص يا حبيبي متزعليش.. كلها ايام ويطلع وتيجي.. الفريق محتاجك وكلنا مستنين
ابتسمت بحزن: انا كل حاجه وحشتني
- كل حاجه؟ مفيش حاجه معينة
ضحكت: كلكوا يعني.. صحابنا.. و التيم كله
= أوكيه ليلي .. لو طولتي اكتر من كده هنيجي احنا
- اتفقنا
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" خلصت مكالمه و فضلت ارتب في حاجتي الى خرجتها من الشنطه بسبب اني معرفش هفضل هنا قد ايه و بعد شوية نزلت لاقيتهم قاعدين "
" صحاب زياد ومصطفي بعد ما قعدوا معاهم حبه استاذنوا ومشيوا و مصطفي دخل هو و ادهم.. و كانوا بيضحكوا
يوسف بصلهم: لكن ياتري بقا ايه سر التحالف العظيم المفاجئ ده؟!
يمنى: بطل سخافه
سلمي: انتي الى سخيفه
يمنى: متتكلميش معايا اصلا
سلمي: يكون أحسن
زياد: بتبخي سمك على الصبح ليه؟
سلمي: انت كمان ملكش دعوة ها
" زياد سكت بتعجب و سلمي قامت "
خديجة شافتها: رايحه فين الغدا بيجهز!
سلمي: مش جعانه
" كنت عايزه اطلع وراها لكن قاطعنا جدو و تيتة الى لقيناهم نازلين لابسين كان شكلهم خارج.."
محمد: ايه ده خير على فين بدري كده
عبدالرحمن: مشوار صغير وراجعين
خديجة: اجي معاكي يا ماما
فاطمه: لا يحببتي خليكي..
زينب: مش تفطروا الأول
عبدالرحمن: متقلقوش احنا تمام بالهنا انتم
" مصطفي كان قاعد مكسوف.. عينه مجتش في عين جده.. بقلمي سلسبيل احمد.. و عبدالرحمن لاحظ ده.. لكنه مشي بصمت .. "
ليلي: طب انا لسه مش جعانه اوي برضو بعد اذنكم
" طلعت اشوف سلمي.. و لما دخلت من غير ما اخبط لاقيتها بتعيط "
- سلمي!! انا آسفة اني دخلت فجأة مالك!
مسحت دموعها بسرعه: مفيش حاجه!
= لكن انا عارفه ايه الى ممكن يكون مضايقك
"بصتلي بعيونها الحزينه فا قربت ناحيتها"
- اتكلمي معاه و عاتبيه طالما زعلانه منه
ردت بدموع: ده حتي معتذرش! انا كنت قلقانه عليه اوي يا ليلي.. انتي مش فاهمه.. مصطفي خذلني اوي! انا متوقعش انوه يعمل معايا كده
طبطبت على كتفها: صدقيني.. لو اتكلمتي معاه هترتاحي.. يمكن هو فيه حاجه منعاه يتكلم مش عارف يبدء مثلا او خايف
- عمره ما هيتكلم هيفضل كده
= طب اهدي بس تعالي ننزل نتغدي معاهم
- مش عايزه
= طب نـ
" قاطعنا خبط على الباب وبعدين اتفاجئت بمصطفي داخل "
" كتمت ابتسامتي.. لأني كنت واثقة انوه هيكلمها"
- طيب انا هخرج..
" خرجت و رديت الباب شوية وكنت فرحانه.. وبعدين نزلت "
- ايه الاخبار عاملة ايه؟
سلمي بصتله بدهشه: انت عبيـ ـط
مصطفي قعد جمبها: لا.. انا اسف
- كتر خيرك مش عايزه اسفك في حاجه
= ومالو حقك
- اطلع بره بقا
= حقك برضو
- ومتتكلمش معايا ولا ليك دعوة بيا ابقي روح يا حبيبي كلم زياد و يوسف و يمنى و اتكلم مع الكل و سبني انا لوحدي بعد ما مديت ايدك عليا و ياريت كمان انا كنت غلطانه حتي لا انت الى غلطان و انت الى بتمد ايدك عليا.. و مهنش عليك حتي تيجي تعتذر بعد لما اتعورت بسببك !!! انا حقيقي مش فاهمه انت ازاي كده !! انت مش اخويا يا مصطفي انا عمري ما هقول عليك اخ انت محصلتش معرفش ايه
بصلها وهي بتاخد نفسها بعد ما سكتت: ها خلصتي
بصتله وهي متعجبه من بروده: لو مطلعتش بره اوضتي دلوقتي انا الى هفتح دما غك المره
دي هكـ ـسر الفازه على دماغك
- انتي عارفة الفازه دي من سنة كام
= انت عارف اني بكرهك
- عارف
= حلو
- بس انا بحبك
= لا مهو باين من غير ما تقول
- انا عارف ان طول الوقت علاقتنا متوتره بسببي و عارف اني عندي مشاكل وغلط كتير و كانت
تتقـ ـطع ايدي قبل ما تتمد عليكي..
سلمي فضلت ساكته وبعدين بصتله: ليه بتعمل كل ده! ليه ؟
- كنت بحاول اعمل اي حاجه تخليكم تشوفوني
= احنا طول الوقت شايفنك
ابتسم بسخريه: مش صح احنا كنا بعيد عن بعض كلنا.. كل حاجه كانت غريبة
- و دلوقتي؟
= دلوقتي احنا سوا! و انا اتعلمت
- ماشي
" مصطفي زقها بهدوء "
- حربوقه
سلمي ردتها: رخم
" مصطفي قام وشالها مره واحده وسلمي جبانه وبتخاف يوقعها فا قعدت تصوت بضحك "
- نزلني يا ولاااا !!!
" الكل طلع على صوتها ولما لاقوها متعلقه قعدوا يضحكوا "
يمنى: خليها فوق شوية
زياد: لفها وارميها من البلاكونه
ليلي: لا يا مصطفي متسمعش كلامهم نزلها
سلمي: اصيلة يا ليلي
"مصطفي نزلها وهي زقته بغيظ"
"خديجة كانت وراهم"
- طب والغدا بقا ؟؟؟ يلا انت وهو وانتي وهي على تحت يلا !!!
" كلهم نزلوا ومصطفي وقف بصلها وغمز "
- كنتي قلقانه انتي عليا
= اسكت يا هايف
- هايف؟ هو زياد نشر الكلمه ولا ايه!
= ليك يا مصطفي حتة علقة عندي بس افوقلك
- ماشي موافق
" نزلوا يفطروا كلهم يوسف و يمنى و سلمي و مصطفي و زياد و ليلي و زينب و خديجة و محمد كان في المصنع "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا
|| في المستـ ـشفى | قسم التحاليل ||
- طمني يا دكتور..
= للأسف نتيجة التحاليل زي ما توقعت.. انا بلغت حضرتك من الأول ان الحالة متأخره سر طان الد م ممكن علاجه اشعـ ـاعي.. لكن حالة المريضة متسمحش بس احنا ممكن نبدء جلسات
كيماوي حقـ ـن فالور يد علطول
" عبد الرحمن خلص كلام مع الدكتور و دموعه نزلت بحزن شديد مسحها وبعدين خرج لفاطمة وحاول يبتسم "
- الدكتور قالك ايه...؟
= قال اننا ممكن نبدء علاج
- مانا قولتلك يا عبده.. انا مش عايزه اتبهدل في اخر ايامي
= بلاش كلام دلوقتي.. تعالي نخرج ناكل ايه رأيك
- ما ناكل مع الاولاد
= زمانهم كلوا من بدري ، تعالي نخرج وبعدين نبقي نرجع
"مسكت في ايده وسندت عليه ومشيوا.."
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
|| في البيت ||
" كنا قاعدين وفجاة سمعنا خبط شديد على الباب.. بيدج الفيسبوك سلسبيل احمد يوسف راح يفتح واتفاجئنا بـ بابا مصطفي داخل "
خديجة وقفت: ايه الترزيع ده !!!
محمود بزعيق: انا كلامي مش معاكي !!!
بص ناحية مصطفي: بتدخل اقسام على اخر الزمن ؟؟؟ هي دي تربية امك فيك !!
زينب: عيب كده مينفعش !!
خديجة: اطلع بره البيت ده حالا انت سامع
" محمود قرب من مصطفي و لكن
زياد قام وقف في وشة "
- الموضوع انتهي خلاص
= والله حلو اوي بدء وانتهي ومحدش فكر يعرفني!!! ولا كأني ابوه !! ومسؤل عنه وعن اخلاقة
مصطفي بصله وضحك: ابويا ومسؤل عني؟ ما تشوفلك دور تاني تمثلة غير دور الأب!
" محمود قرب منه بغضب و كان هيصْـ ـربة لولا يوسف و زياد منعوه "
زياد بحده: انت ملكش حق تدخل البيت وتعمل كده و كباره مش موجودين !!!
" كنت واقفة شايفة الخناقة وحاسة ان اعصابي بدأت ترتخي تماما و دماغي بيحصلها تشوش من كميه الضغط حاسه اني هبدء مشوفش قدامي ولكني حاولت اتماسك و بعت رسالة بسرعه لعمي محمد يجي بيدج الفيسبوك SlsbellAhmed "
خديجة بزعيق: اطلع بره يا محمود بقولك !!
" يمنى كانت خايفه و سلمي باصه ناحية محمود بقمة الكره في اللحظه دي مصطفي وقف في وشه وبعد زياد بهدوء عشان كان خايف عليه "
- انا قدامك اهو عايز تعمل ايه؟؟
محمود مسكه من دراعه: انت هتيجي تعيش معايا
خديجة: ده على جثـ ـتي !!!
محمود: وانا قولت هيجي معايا
مصطفي شد دراعه منه: كفايه بقا !!! كفاية !! بطل تمثل احنا مبقناش صغيرين !! احنا عارفين كويس اننا مش فارقين معاك بس بتعمل كده عشان تضايق ماما !! لأنها سابتك و خدتنا ومشيت !! بس كنا هنكمل معاك ازاي ها ؟؟ وانت مخلي حياتنا كلها خناق و زعيق و مد ايد !!! مش مكسوف من نفسك
"محمود نزل بايده على وش مصطفي بقوة"
" في اللحظه دي زياد ممسكش نفسه وبدء يزعق جامد ويزق في محمود بقمة الغضب و يوسف نفس الوضع حتي سلمي جريت على مصطفي ومنعته يقرب من محمود مره تانيه "
" مقدرتش اتحمل اكتر من كده و حسيت توازني بيحْتل و بغيب عن الوعي.. كل حاجه كانت بتسود "
سلمي بزعيق وحْضه: ليلي !!!!!!!
يتبع..
تكملة الرواية من هناااااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملة من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق