رواية هل يجمعنا شئ الفصل الحادى عشر والثانى عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم سلسبيل احمد حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية هل يجمعنا شئ الفصل الحادى عشر والثانى عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم سلسبيل احمد حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
11\
"يمنى كانت خايفه و سلمي باصه ناحية محمود بقمة الكره في اللحظه دي مصطفي وقف في وشه وبعد زياد بهدوء عشان كان خايف عليه "
- انا قدامك اهو عايز تعمل ايه؟؟
محمود مسكه من دراعه: انت هتيجي تعيش معايا
خديجة: ده على جثـ ـتي !!!
محمود: وانا قولت هيجي معايا
مصطفي شد دراعه منه: كفايه بقا !!! كفاية !! بطل تمثل احنا مبقناش صغيرين !! احنا عارفين كويس اننا مش فارقين معاك بس بتعمل كده عشان تضايق ماما !! لأنها سابتك و خدتنا ومشيت !! بس كنا هنكمل معاك ازاي ها ؟؟ وانت مخلي حياتنا كلها خناق و زعيق و مد ايد !!! مش مكسوف من نفسك
"محمود نزل بايده على وش مصطفي بقوة"
" في اللحظه دي زياد ممسكش نفسه وبدء يزعق جامد ويزق في محمود بقمة الغضب و يوسف نفس الوضع حتي سلمي جريت على مصطفي ومنعته يقرب من محمود مره تانيه "
" مقدرتش اتحمل اكتر من كده و حسيت توازني بيحْتل و بغيب عن الوعي.. كل حاجه كانت بتسود "
سلمي بزعيق وحْضه: ليلي !!!!!!!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ادعو لإخواتنا.. محدش ينساهم♡
" فات يومين الى حصل.. بعد ما اغم عليا فوقت لقيت نفسي في اوضتي و حواليا البنات عرفت ان عمي محمد وصل و طرد بـ بابا مصطفي.. و جدو وتيتة عملوا قاعده معاه و اتحاسب على الى عملة.. "
" اليومين كنت بفكر فيهم في كل حاجه.. بحاول ارتب انا عايزه ايه! انا هفضل وسط كل ده ؟؟"
" البيت كان هادي والكل في حالة ملل!! .. كنا متجمعين و بنتغدا.. "
عبدالرحمن: خير يا ولاد مالكم.. ايه السكوت ده؟
زياد: غير اني مش عارف اروح المصنع وحضرتك مانعني بسبب الجر ح ده انا تمام
فاطمه ضحكت: احمد ربنا بعدين انت الحمد لله بتتحسن وبقيت تمشي على مهلك كويس يعني شوية وتقوم بالسلامه و تفك العْر ز " و بعدين ترجع متستعجلش يحبيبي
عبدالرحمن: طيب بصوا بقا انا حجزت لكم اربع ايام في شالية تخرجوا شوية و تغيروا الروتين ده..
يمنى بفرحه: بتتكلم بجد يا جدو !!
سلمي: هنصيف سوا!؟
فاطمة: انتوا بس يحببتي
محمد: بالظبط.. احنا كلنا مشغولين و ورانا حاجات كتير جدا
مصطفي: ليه متيجوا معانا ده هما اربع ايام ! ؛ بقلمي سلسبيل احمد احنا اصلا كلنا مخنوقين و عاوزين نخرج سوا
فاطمه: لا يحبيبي اخرجوا انتوا واتبسطوا و بعدين الجيات كتير!
ليلي: انا كمان كنت عايزه اقول حاجه.. محتاجه اني ابدء امشي في إجراءات البا سبور.. بما ان شكلي مش هلاقي البا سبور بتاعي خلاص
عبدالرحمن اتنهد: لما ترجعوا طيب يحببتي وبعدين عمك لسه بيسأل عن التفاصيل المطلوبة بالظبط
ليلي: هو هيطول الموضوع!؟
فاطمه: زهقتي مننا ولا ايه يا ليلي
ابتسمت: لا يا تيتة ابدا.. ؛ بيدج الفيسبوك سلسبيل احمد انا بس كان عندي مواعيد مرتبها ليها.. و .. و كل حاجه اتلخبطت يعني
محمد: انا هعرفلك ايه المطلوب بالظبط و اقولك ونروح نخلص كل حاجه بعد لما ترجعوا من السفر
" زياد كان باصص لـ ليلي و سرحان ولكن هي مش واخده بالها "
فاطمه: احنا كمان حجزنا عربية عشان السفر يبقي مريح ليك يا زياد
زياد بصلها: انا كدا كدا كويس يا تيتة صدقيني
زينب: انت بكاش
مصطفي: حصل انت لسه تعبان مفاتش
اسبوع على الجر ح
سلمي بصت لـ ليلي بحماس: طب ايه بقا نجهز العوامات؟؟
ضحكت وبصتلها: والمايوهات
يمنى: ايوه
يوسف برفعه حاجب: نعم يختي انتي وهي
سلمي: عايز ايه خليك في حالك
يوسف: لا مبدئيا كدا يا جدو عرفهم اننا الى مسؤلين عن السفرية دي كلها و يسمعوا كلامنا
سلمي: نسمع كلام مين يابو 18 سنه انت
عبدالرحمن: انتوا طالعين تتخانقوا ولا تصيفوا!!
خديجة: يتخانقوا يا بابا
فاطمه بهدوء: زياد و مصطفي و يوسف هما الرجالة فا مسؤليين عنكم لكن ده مش معناه اي تحكم او خناق فاهمين؟
" الولاد هزوا راسهم لكن بصوا للبنات بخبث..! "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
" حضرنا الشنط وجهزنا كل حاجه و فضلت انا ويمنى و سلمي بايتين سوا في اوضة واحده و لكن محدش جالة نوم "
يمنى: سلمي
سلمي: ارغي
يمنى: انتي ازاي بومه اوي
سلمي: ليلي لو مسكتتش هقوم اعجنها
" كنت سرحانه ومش واخده بالي منهم لحد ما سلمي هزت كتفي "
- هاه؟ بتقولي ايه؟
سلمي: انتي ليه كل شوية تسرحي.. ايه مضايقك.؟
" حاولت امسك نفسي وبصتلها "
- مفيش يا سولي انا كويسة
يمنى: هو انتي مضايقه عشان قاعده معانا
- ازاي بس بتقولي كده انتي عارفه اني بحبكوا
= امال ليه مش معانا!
" اخدت نفس يمكن اقدر اداري بيه الخنقة الى كنت حاسة بيها "
- انا بس حاسة اني مش زيكم حاسة بحاجات كتير مختلفة و حاسة اني محبو سة انا عارفه ان ده مش حقيقي لكن هو مجرد احساس انا متعودش على التغيير و فجأة جيت بلد.. كل حاجه فيها مختلفة انتوا فاهمين قصدي!
سلمي بصتلها بحزن: مش قادره تتعودي على هنا خالص؟
"ليلي هزت راسها بالرفض"
" سلمي حضنتها "
- مش مهم احنا هنفضل نحبك يا ليلي
يمنى كمان حضنتها: وهنحاول نخلي اليومين دول حلوين و نتبسط كلنا
ابتسمت و حضنتهم بحب: انا بحبكوا اوي يا جيرلز
يمنى: وانا بحب الانجلش منك اوي
سلمي ضحكت: يمنى مشكوك في امرها
" ضحكنا كلنا.. ومكملناش نوم ساعتين على بعض و النهار طلع بدأنا نتحرك و وصلنا للعربية الى هتودينا و ركبنا كلنا قعدنا انا ويمنى و سلمي في الآخر عشان نبقي جمب بعض.. و يوسف و مصطفي و زياد كانوا منتشرين في باقي العربية و زياد واخد كرسيين لوحده..! "
مصطفي: ايوه يابا انت مصاب كان مفروض تاخد الكنبة الى ورا
سلمي: بس يا حبيبي انتوا واخدين باقي العربية كلها لوحدكم و بتتكلموا
يوسف بتمثيل الجدية: مسمعش صوتكم لحد ما نرجع فاهمين
يمنى ضحكت: اصمت يا طفل
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
بقلمي Slsbell Ahmed
" اليوم كان مرهق جدا.. لما وصلنا دخلنا الاوض يا دوبك رتبنا الحاجة و بعدين كله ادلق على السرير ينام..! الطريق اخد 11 ساعه من القاهره لدهب..جنوب سيـ ـناء.. المناظر الى شوفتها طول الطريق كانت قادره تريح اعصابي و تهديها!! "
" مشوفتش في حياتي اجمل من كده.. الشالية كمان كان بيطل على الجبال! و البحر.. الى كان منظرهم تحفه فنية! "
" صحيت على الساعة 6 و الشمس بتغيب و نزلت الدور الى تحت لقيت مصطفي و زياد "
مصطفي: صباح الخير ايه النوم ده كله
ليلي: ايه الطريق ده كله
مصطفي: بس ايه رأيك
ابتسمت: تحفه
" لقينا يمنى كمان داخله علينا "
- انا جعانه
مصطفي: طيب انا كدا كدا كنت رايح اشتري اكل حد عايز حاجه معينة؟
يمنى: انا عايزه فينو و جبنة و شيبسي وكده
ليلي: انا عايزة عيش توست و مربي
مصطفي: فرق طبقات
زياد: هات بيتزا من المطعم الى ادهم قال عليه
مصطفي: سلمي بتحب التونه و انتوا
يمنى: انا ومصطفي بالسجق
ليلي: مارجريتا
مصطفي: مش بقولكم فرق طبقات
ضحكت: ممكن نعمل سلايز شير
مصطفي: فعلا اصل قلبظ بجنية
ليلي بعدم فهم: ها؟
مصطفي: طب سلام انا
يمنى بحماس مفاجئ: انا هطلع اصحيهم ننزل البسين
" طلعت و كنت قاعده انا و زياد "
- اخبارك جر حك ايه؟
= بصيت عليه اول لما جينا.. كويس
- طبعا مش هتعرف تنزل البسين
= عادي انا كدا كدا مبقتش احب المياة
" سكت بعدين لاقيته بصلي "
- انا كنت عايز اتكلم معاكي.. بس مجتش فرصة
بصتله: عن ايه؟
= حاسس اني مكنتش تمام معاكي.. بس ده طبعي في العموم..
- انا فاهمه متقلقش
= اصلك قولتي هتسافري بعد ما شدينا شوية بخصوص مصطفي لما كنا في البلد
- لا عادي.. انا كده كده مينفعش افضل هنا.. ولا انا هعرف ابقي زيكم ولا حد هيتقبلني زي ما انا
" كان هيتكلم ولكنه سكت..
وقاطعهم بعد شوية نزول سلمي و يمنى و يوسف و هما مستعدين عشان ينزلوا البسين "
سلمي: ايه ده مغيرتيش ليه؟
ليلي: لا انزلوا انتوا..
يمنى: خلاص بقا يا سلمي سبيها
يوسف: محدش يجي جنبي انا هعوم بعيد عنكم بالطوق لأني اصلا مش بعرف اعوم وبخاف
يمنى: قال يعني احنا الى بنعرف!
سلمي ضحكت: احنا بنعوم كلا بي
ليلي: طب يلا بقا وروني
" سلمي نطت ؛ بقلمي سلسبيل احمد وفضلت ماسكه في حرف البسين و يوسف فضل متبت في العوامه و بعدهم يمنى الى كانت خايفه برضو بسبب العمق "
" كنا بنتفرج انا وزياد وهما قدامنا وبنضحك على منظرهم "
زياد: طب متنزلي معاهم
ليلي: انزل انت
يمنى: ليلي تعالي لحظه
ليلي قامت و نزلت لمستوي يمنى: ايوه
" يمنى مسكت ايدها و شدتها معاهم وفضلت تضحك هي و سلمي لكن ليلي بدأت تغرق وعماله تحاول تمسك في اي حاجه "
سلمي سرخت: يمنى امسكيها !!!
" زياد اول لما اخد باله قام بسرعه اتردد انوه ينزل لمده ثانيتين وبعدين نط بدون تفكير راح لحد عندها و ليلي اول لما وصلها مسكت فيه جامد و فضلت تكح وكانت خايفه "
" زياد اتألم بسبب الجر ح ولكنه فضل ماسكها وحاول ميفلتهاش "
زياد: يوسف خدها مني
" يوسف خرج بسرعه و شدها طلعها من زياد و بعدين ساعده يطلع و سلمي ويمنى قربوا لها بسرعه"
سلمي: حصل ايه انتي كويسة !!
يمنى بعياط: انا معرفش والله انك مش بتعرفي تعومي
" ليلي كانت بتاخد نفسها بسرعه جدا و بتنهج ومحْصْوصْه اوي "
زياد شاور قدام وشها: اهدي انتي كويسة.. اهدي محصلش حاجه
بص لسلمي: خدوها فوق طيب
" سلمي خدت ايدها و طلعوا بيها للاوضة"
يوسف: زياد انت جر حك كويس؟؟؟
زياد: مش عارف حاسس بحـ ـرقان و وجع.. انا هطلع الحمام اشوفه و اغير عليه
يوسف: محتاجني ؟
- لا لا خليك
" زياد طلع يطمن على جر حه ولكن الحمدلله مكنش دخله مياة اوي بس الضمادة مبلولة غير عليه وبعدين نزل مياة على جسمه و غير هدومه "
" راح بعدها خبط عليهم عشان يطمن على ليلي "
" يمنى فتحت وهو وقف على الباب و ليلي كانت قاعده بتحاول تهدي "
- هي كويسة؟
يمنى: اه..
" زياد فضل باصص عليها شوية وبعدين نزل "
سلمي: اهدي يا ليلي معلش
يمنى بندم: ليلي انا آسفة والله مكنتش اعرف
ليلي بصتلها: don't worry I'm really fine
يمنى: طيب انتي مش بتعرفي تعومي!؟
"ليلي مكنتش عايزه تحكي الموضوع بالظبط"
- متقلقوش انا كويسه بجد!
" شوية ومصطفي وصل ونزلوا ياكلوا كلهم و بعدين ليلي فضلت تحاول تخليهم يفكوا عشان متبقاش نكدت عليهم وخلتهم ينزلوا البسين تاني كلهم "
زياد: انتي كويسة؟
- كويسه والله.. انت متأكد ان جر حك بخير؟
= اه محصلوش حاجه غيرت عليه
- انا حاسه اني خبطك جامد
= لا لا كويس
- شكرا حقيقي يا زياد..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
" اليوم مر بسلام.. نوعا ما يعني.. تاني يوم صحينا على صوت اكتر كائن مزعج شوية و عنده حماس لا ينتهي.. "
- قوموا بقا.. يا ليلي يا سلمي !! عاوزين نروح البحر
" فتحت عيوني وانا مستسلمه للزن بتاعها "
- طب اللبسي روحي اللبسي انتي
= انا لبست قومي بقا..
سلمي: انا هقوم اقيم عليكي الحد يا يمنى !!! الساعه كام !!
يمنى ببرائها مرْيفة: سته الصبح؟
" سلمي صحيت وقامت تجري وراها وانا قومت بتعب ضحكت عليهم كا العادة.. "
|| في اوضة زياد ||
- ايه يا معلم مش ناوي تنزل البحر برضو.. كفاية عليك نزلة البسين امبارح
زياد بسخريه: كفاية عليك انت هتبوش
مصطفي: بحب المياة يأخي
يوسف: حلو الشورت ده ولا كبير؟
زياد: لا يحبيبي هو مفروض يبقي كده الى بنشوفه حاليا هما الى غلط
مصطفي: وانا تمام كده يا ابيه زياد
زياد حدفه بالمخده: اتريق حلو
يوسف: طب حد يروح يشوف بقا هما هيلبسوا ايه
زياد: ملكوش دعوة بيهم مش عاوز خناق
مصطفي: انا كده كده منبه على سلمي هي حرة بقا
" كلهم جهزوا ونزلوا و الكل لبسه كان طبيعي و يمنى لابسه بوركيني اسلامي للمحجبات ؛ بقلمي سلسبيل احمد و سلمي يعتبر لابسه زيه بس هي بشعرها.. ليلي الى كانت نازله على الله.. "
" زياد بصلها بدهشه.. ومصطفي و يوسف اتحرجوا يتكلموا.. "
سلمي: مش يلا؟
زياد: طب اخرجوا انتوا
"سلمي كانت فاهمه فا مكانتش عارفه تعمل ايه"
- يلا يا ليلي
زياد: معلش بس عاوزاها لحظه
" و خرجوا و ليلي استغربت "
- فيه ايه؟
زياد بهدوء: انا فاهم انك متعوده على حاجه معينة.. بس اللبس ده مش هينفع هنا
ليلي: لبس ايه! انا حتي مش لابسه مايوه ده توب و شورت عادي! بعدين ده مصيف احنا مش في Cairo! والجو حر جدا هنا
" زياد مكنش عارف يعمل ايه.. و مش موافق ابدا على لبسها ولا قادر انهم يخرجوا وهي كده "
- يعني معندكيش اي لبس غير ده
= سوري بس انا مش هغير!
- بس جدو قال اني مسؤل عنكم وخروجك كده
فيه صْرر ليكي
= أوعدك لما يحصل تاني هبقي اغير وقتها
" ليلي سابته وخرجت و زياد كان مضايق جدا بسبب تصرفها.. و لكنهم مشيوا و ليلي فضلت مضايقه برضو بسبب انها شافته بيتدخل فيه تفاصيلها و حريتها "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
اللهم صلي وسلم على نبينا وحبيبنا محمد
|| على البحر | الشاطئ ||
" كنت قاعده و زياد برضو قاعد و معرفش ليه حاسه انوه عاوز ينـ ـفجر في وشي..! "
سلمي خرجت: محدش فيكم ناوي ينزل
زياد مردش وانا بصتلها: انا مش هعرف انزل
سلمي: ولا حتي على الشط؟
ليلي: مش عايزه بجد.. انا هقوم اتمشي شوية
" قومت وبدأت اصور منظر الجبال و المياة.. و قابلني حد شكله مش مصري "
- hey can i ask you about something?
ترجمه: ممكن اسألك عن حاجه؟
= yeh sure
ترجمه: اه أكيد
" زياد كان متابع الحوار بتاعهم وعمال يعض على شفايفه بنرفزه.. وبعدين قام وقبل ما يوصلها كان الراجل مشي.. "
- هو مين ده؟
ليلي بستغراب: معرفهوش
= ولما متعرفيهوش! واقفة معاه ازاي
بسخرية: sorry?? هو ايه الطريقة دي!
- انهي طريقة ؟ مين فين الى مفروض يسأل انتي واقفة بتضحكي مع واحد متعرفيهوش!
ليلي بعصبيه: كان بيسألني يعمل غطس فين !!! هو فيه ايه وبعدين it's not ur business!!
ترجمه: مش حاجه تخصك
رد بنفس العصبيه: لا تخصني طالما انتي معانا و طالما مفيش حد يقولك اي الصح و ايه الغلط !! انتي كل حاجه بالنسبالك عادي و تمام معندكيش حدود ابدا !
ليلي بصتله بتعجب: *** I'm not gonna do this with you
ترجمه: انا مش هكمل كلام ملوش لازمه معاك
" سابته و مشيت و رجعت الأوضة.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل احمد
" جيت على نفسي اوي ساعتها و مرضتش اعرف حد بخناقتنا دي وكملت بدون ما ابين اي شيء لحد ما رجعنا تاني القاهره ومكنتش اتكلمت مع زياد من يومها و بحاول اتجنبه و اريح دماغي.. "
" واول حاجه عملتها اني مشيت في إجراءات التقديم على با سبور سفر جديد "
" فات حوالي أسبوع او ست أيام.. و الإجراءات كانت مستفزه و متعبة خصوصا اني فيه حاجات احتجت اعملها من اول وجديد تاني واستناها تطلع.."
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في الدور الارضي | على الغدا ||
" عبدالرحمن كان في المكتب خرج وقعد معاهم "
- مش هتصدقي يا ليلي مين كان بيكلمني..
بصتله بفضول: مين!
عبدالرحمن ابتسم: الحج المنصور بتاع الشرقية.. بيعزمنا علي فرح بنتة و مأكد عليا انك بالذات تيجي هو فاكرك من ساعة ما نزلتوا تقعدوا معاه
ضحكت بأمتنان: مش مصدقة بجد.. عموما هو كان لطيف جدا معانا و الجو هناك كان حلو يا جدو زي ما قولت..
عبدالرحمن: خلاص يبقي هأكد عليه اننا هنروح
محمد: بس احنا مشغولين اوي يا بابا فالمصنع مش هنقدر حاليا نسيبه انا ممكن افضل انا
فاطمه: كدا كدا المره دي الفرح على الضيق يعني يا دوب حاجه للعيلة عشان العريس كان عنده حالة وفاة من قريب فا احنا يادوبك هنروح الصبح و نرجع بليل
محمد: بصي روحوا انتوا برضو يا ماما انا هفضل عشان امشي الشغل
سلمي: يا سلام هناكل درة مشوي تاني..
يمنى بصتلها بنص عين: الى كلتوه من غيري اه
ليلي ضحكت: متبقيش تنامي المره دي..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| في مكتب عبدالرحمن ||
- اقعد يا مصطفي
= خير يا جدو..
- انت عارف ان مجتش مناسبة نتكلم في اي حاجه انت عملتها
= عارف.. واي حاجه هتقولها معاك حق فيها
- انا شايف انك اتغيرت و شايف انك احسن دلوقتي.. و لما نرجع من البلد.. هترجع شغلك في المصنع
= وانا مقدر انك هتديني فرصة تانيه يا جدو
- اتمني انك تستغلها.. و فيه حاجه كمان.. حاولوا تقربوا من بعض اكتر يا مصطفي.. حاولوا انكم تخلوا بنت عمكم متسافرش فاهمني
مصطفى: فاهمك ياجدو.. حاضر..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" تاني يوم صحينا بدري وجهزنا حاجتنا.. فتحت الباب انا و زياد في نفس اللحظه.. مكنتش حابة ان بقالنا كل ده يعتبر مش بنتكلم خالص لكن هو دماغه غريبة.... قررت افضل ساكته احسن.. "
" وصلنا البلد و سلمت على عمو منصور الى كان فرحان اوي اني روحت.. و كانت كبيرة بالنسبالة.. استقبلنا كويس اوي.. و قعدنا في البيت بتاعه و عرفنا اننا مميزين عنده.. "
" و لأن اليوم كان للعيلة بس و مش فرح بمعني الكلمة يعني معملناش زي المره الى فاتت و كنا بهدومنا و زي ما احنا و حضرنا كتب الكتاب"
" كانو فارشين قدام البيت وعاملين عزومه وقعدنا كلنا ناكل.. وكالعادة الاكل كان حلو اوي "
سلمي: متيجي تاكليني يا يمنى
يمنى: على اساس انتي اكلتك ضعيفه اوي ده انتي ناقص تبلعي الطبق
ليلي ضحكت: انا خلصت هقوم بقا
" ليلي راحت عند الحنفية الى موجوده بره تغسل ايدها.. و لاحظت ان فيه واحد من ناحية الرجالة بتبص عليها و ده ضايقها فا رجعت تقعد مع البنات بصمت "
" لكن زياد اخد باله من الشخص ده خصوصا انه عمال يبص على ليلي و يتكلم ويهمس مع شخص تاني جمبه "
مصطفي بصله: مالك يا زياد
زياد بغضب مكتوم: مفيش حاجه
" الاتنين قامو يغسلوا ايدهم و زياد قام هو كمان ولما راحوا عند الحنفية واحد منهم شاور عليها واتكلم "
- هي دي الي نزلت فنص اليل المرة الى فاتت
= هي شكلها اساسا بيجول انها شمال
" زياد حرفيا هجـ ـم عليه و صْر به بونيه قوية جدا و التاني قبل ما يستوعب فيه ايه و يقرب من زياد صْر به هو كمان "
" الكل اتخض من الموقف وقامو بسرعه ناحيتهم "
" زياد كان هيكمل عليهم "
مصطفي مسكه: زياد بس فيه اييييييه !!!
يتبع..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
"
12\
" ليلي لاحظت ان فيه واحد من ناحية الرجالة بيبص عليها و ده ضايقها فا رجعت تقعد مع البنات بصمت "
" لكن زياد اخد باله من الشخص ده خصوصا انه عمال يبص على ليلي و يتكلم ويهمس مع شخص تاني جمبه "
مصطفي بصله: مالك يا زياد
زياد بغضب مكتوم: مفيش حاجه
" الشخصين قامو يغسلوا ايدهم و زياد قام هو كمان ولما راحوا عند الحنفية واحد منهم شاور علي ليلي واتكلم "
- هي دي الي نزلت فنص اليل المرة الى فاتت هه
= هي شكلها اساسا بيجول انها شـ ـمـال
" زياد حرفيا هجـ ـم عليه و صْر به بونيه قوية جدا و التاني قبل ما يستوعب فيه ايه و يقرب
زياد صْر به هو كمان وقعه "
" الكل اتخض من الموقف وقامو بسرعه ناحيتهم "
" زياد كان هيكمل عليهم "
مصطفي مسكه: زياد بس فيه اييييييه !!!
" زياد بزعيق فضل يشتم فيهم ومصطفي مش فاهم حاجه!! "
" لكن كان ماسكه و واقف قصاده عشان محدش يقربله لأنه خايف على جر ح زياد "
منصور زعق بقوة: بس انت وهو محدش
يتحرك !!! بس !!!
" منصور و عبدالرحمن خدوهم على البيت جوه و محدش كان فاهم ايه الى حصل فجأة.. لكن ليلي شكت انوه صْربـ ـهم بسببها! "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد
" قعدوا في الأوضة و زياد كان عمال يزعق و يشتم فيهم لحد ما عبدالرحمن سكتة "
- قولت بس !!!! حصل ايه ؟؟؟
زياد بعصبية: طلعهم بره الاشكال الـ***** دي !!
منصور بصله: فهمنا حصل ايه ؟؟؟ غلطوا فيك!
زياد بصله: لا غلطوا في اخواتي !!! بيتكلموا عليهم كلام ****
" مصطفي بصلهم وعينه بطـ ـق شرار وعبدالرحمن منعه بأيده يتحرك "
" منصور بصلهم وبعدين بص لابنه لأن دول مكنوش من العيلة و جم الفرح عشان صحاب ابنه "
منصور: هما دول اصحابك يا جاسر !!!!؟؟؟
"جاسر بصلهم فا واحد منهم اتكلم"
- احنا مقولناش حاجه اهل البلد هما الى بيتكلموا من ساعة المره الى فاتت و واحده من قرايبكم نزلت تجعد مع الرجالة والبلد بتتكلم
" جاسر قاطعه و صْر به وكمل عليه لكن الرجالة حاشوه عنهم و الموضوع انتهي بعد ما منصور طردهم و قالهم انوه هيتكلم مع كبيرهم.."
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
" كانوا خلاص مروحين بعد اعتذرات كتير اوي من منصور و جاسر ليهم ان الاتنين دول مش بيمثلوا البلد بحاجة.. و عبدالرحمن نبه علي مصطفي و زياد انهم ميقولوش على الى حصل "
يوسف بصلهم لما خرجوا: فيه ايه انت كويس يا زياد؟!
زياد: اه محصلش حاجه
يوسف: محصلش حاجه ايه بعد كل ده؟؟ صْربتهم ليه!
عبدالرحمن: مش وقته يا ولاد عاوزين نروح قبل ما الدنيا تليل اكتر من كده يلا
" بدأو يتحركوا و زياد عدي من جمب ليلي بدون ما يبصلها.. وقتها ليلي بدأت تتأكد من شعورها.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
" بعد لما وصلنا كنا تعبانين وكل واحد طلع على اوضتة.. لكن انا مكنتش عارفه انام من التفكير مخي شغال يفكر في خمسين حاجه! "
" و خرجت البلاكونه و شوفت زياد قاعد تحت مع مصطفي.. فضلت باصة عليهم شوية"
- انا اول مره اشوفك كده!
= كنت مفروض اعمل ايه لما اسمع واحد بيتكلم عنهم يعني؟
- ماشي.. حقك وكل حاجه بس متصعش عليا
= مش فاهم؟
- انت اضايقت عشان ليلي.. انا برضو بفهمك زي ما بتفهمني.. ومش من الموضوع ده بس لا
ده من بدري يا زياد.. الى مستغربة انت ليه ساكت
بقلمي سلسبيل احمد
زياد بصلة بدهشه: انت يابني بتألف حوار وتصدقه ايه ده!!
= مش بألف.. بس انت متقاوحش..
- ربنا يشفيك
مصطفي ابتسم بسخريه: طب يلا نقوم ننام
زياد بزهق: مش عايز روح انت
" مصطفي طلع وسابه.. وزياد مبطلش تفكير.. لحد ما شوية ولقاها قدامه "
- فيه حاجه؟
= اه فيه..
احنا من ساعة لما رجعنا من دهب واحنا مش بنتكلم
زياد ببرود: ده على اساس اننا كنا بنتكلم كل ساعه
ليلي بصتله وهي مضيقه عينها: على فكره بطل طريقتك العدائية دي !
زياد قام وقف وبصلها بسخرية: طريقتي العدائية شوف مين بيتكلم عن الطريقة؟؟؟
ليلي بغيظ: اه نتكلم على الطريقة ايه الى انت عملته في البلد ده !!
زياد: ميخصكيش!!
ليلي جزت على سنانها: لا يخصني!!
زياد بصلها بعدم فهم: هو انتي بتتنفسي عناد وخناق؟
- انت صْربته بسببي!!
= انا مش فاضي على فكره للهري ده
ربعت ايدها وبصتله: طب جاوبني! انا شوفته وهو بيبصلي..! مفيش في دماغي سبب تاني غير انك شوفته بيبصلي فا صْربته!
" زياد اتنفس بهدوء وحاول يمسك نفسه "
- اطلعي اوضتك و ريحي دماغك
ليلي بتصميم: لا مش هطلع!! بطل طريقتك دي..! انت ليه بتتصرف كأني مسؤلة منك! ليه علطول مهتم بتصرفاتي و بتدخل فيها انت مش ولي امري!! ولا بـ
زياد قاطعها بنرفزه: لأن احنا كده !! الى اتربيتي عليه بره هو الى غلط !! البرود الى اتربيتي عليه غلط !!! و الحرية الاوفر الى انتي فيها دي و تلبسي حاجات متنفعش و تكلمي ناس و عايشة من غير قواعد !! انتي حياتك كلها غلط !! مفيش عندك اي التزام بدينك حتي!! ازاي عايشة كده ؟؟ ازاي مسلمة وعايشة كده انا مش قادر افهم !
ومش هشوف كل الغلط ده واسكت عليه!!
انتي مش متعلمه اي حاجه حرفيا عن الدين و لا عن ازاي تتعاملي وتحطي حدود للي قدامك!
" ليلي اتفاجئت تماما من كلامه.. و كلامه ضايقها اوي.. عينيها بدأت تدمع و زياد استوعب الى قاله و للحظه اضايق لما حس بشعورها.! "
ليلي بصتله وعينيها مليانه دموع: عشان ملقتش حد يعلمني.. مكنتش مولوده وسط عيلة زيك.. ولا وسط مجتمع شبه بتاعك مكنش عندي حد يخاف عليا
وكبرت على عادات و تقاليد بره و اعتمدت على نفسي انا عشت لوحدي و عرفت اتصرف وكنت كويسة.. فا مش بعد كل ده حط هيجي يتحكم فيا انا مش محتاجه لأي حد يوجهني ولا محتاجه لـ الى انت بتعمله من هنا لحد ما اسافر يا زياد ملكش اي علاقة بحاجه تخصني انت فاهم؟؟؟
" زياد سكت وهي كانت هتمشي لكن بصتله مره تانيه"
" انا اصلا هنا مش مكاني ولا عمره هيكون من وقت لما جيت وانا مش كويسة.. انتوا الى غلط مش انا !!"
" ليلي طلعت وسابته و هو حتي ملحقش يرد عليها.. حس انوه وجـ ـعها اوي عشان كده قالت كل كلامها ده .. خبط بأيده على الكرسي بعصبيه ومسح راسه.. مكنش عارف ايه الى هو فيه من ايه!..؛ بيدج الفيس سلسبيل احمد و ليه هي بالذات بتوصله لحالة مختلفه عن الى هو متعود عليه ليه وجودها بيخليه مش قادر يتحكم في.. مشاعره..! "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" عزيزي القارئ حبيبي انا بنبه عليك لو لقيت كومنت بيقولي اتأخرتي ليه او البارت صغير او كل ده هعمل لصاحبه بلوك ابدي مدي الحياة ياريت الناس تقدر اني بتعب عادي وبدخل مستشفى كمان مش روبوت.. لو ملقتش مدح وحمدالله على السلامه يا بيلا هقفلكم البيدج كلها كمل يا عزيزي البارت.. "
|| تاني يوم الصبح ||
" الكل نزل يفطر كا العادة.. و ليلي كانت ساكتة تماما. زياد كان عمال يبصلها.. و حاسس بالندم "
محمد: الورق الى هنحتاجه طلع يا ليلي هنخده بقا قبل ما اروح المصنع و نكلع على الادارة نكمل الإجراءات بقلمي Slsbell Ahmed
ليلي: طيب كويس..
يمنى بصتلها: يعني كده خلاص قربتي تمشي!
" ليلي سكتت و عبدالرحمن اتكلم "
- لسه شوية يا يمنى بلاش نكد
يوسف ضحك: لا ازاي دي بتموت فالنكد
سلمي: انت الى معندكش دم!
فاطمه: بس بس ايه هتتخانقوا
زينب: كملوا اكل وخلصوا كل واحد يروح يشوف الى وراه ويستعد للدراسة
يوسف: مش هنعرف برضو ايه سر الخناقة
محمد بصله: بطل حشرية يا يوسف قولنا خناقة شباب
" كل واحد كمل اكل هدوء .. "
مصطفي بص ليمنى و يوسف: هتبقوا فتيان جامعة في خلال كام يوم..
يمنى: يعني هخرج لوحدي
زياد بصلها: بتقولي حاجه
يمنى: لا خالص
زينب بصتله وابتسمت: ابني
مصطفي: بقولك يا زياد ادهم عمال يزن عليا نتقابل
زياد بزهق: مش قادر اخرج
مصطفي: ده تنح لو مروحناش هيجي هو
زياد: هو عاوزنا امتي
مصطفي: نروح بعد الضهر كده
زياد: طيب
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
"متنسوش اخواتنا في دعائكم"
" ليلي خرجت مع محمد.. عشان البا سبور ؛
و زياد ومصطفي نزلوا و يوسف ويمنى راحوا يشتروا حاجات مع زينب مكنش فيه غير سلمي و عبدالرحمن و فاطمه و خديجة.. "
" سلمي طلعت اوضة جدتها "
- تيتة عايزه اتكلم معاكي
= خير يا حببتي
- تيتة مينفعش تمنعي ليلي انها تسافر؟.. انا.. اتعودت عليها يا تيتة
بصتلها بحزن: ومين سمعك.. بس مش هينفع واضح اننا اتعشمنا يا سلمي اديكي شايفه الى بيحصل من وقت لما جت
سلمي: بس هي بتحبنا و مبسوطه معانا
- مش هتبقي مبسوطه لو اجبرناها يحببتي
= طيب اطلبوا منها او زنوا عليها! عشان خاطري يا تيته
ابتسمت: والله انا فرحانه بحبكم لبعض ده حاضر يا سلمي هنحاول انا وجدك..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا
|| في كافية ||
زياد: يجدعان انا قر فان وعايز اروح الله!!
مصطفي: ما تصبر يعم لما نشوف الى فقد النطق ده
زياد: ما مش راضي يتكلم وانا خلقي ضاق !
ادهم: يعم هقول متهدا انت موترني
زياد: انت عبيـ ـط وانا جيت جمبك !
أدهم خد نفس: طيب يا معلم.. بدون مقدمات كده يا اخواتي.. انا عايز اطلب ايد سلمي اختك
الاتنين في نفس واحد: نعم ؟
مصطفي مسكه من التي شيرت: دي هي مره ياض !!! مره الى جيت فيها !! لحقت تحبها
أدهم: شوف بقا قلة الادب انا قولت بحبها؟؟
زياد مسكه من الناحية التانيه: أمال بتتقدم ليه يا معلم
مصطفي: رد عليه يابا بتتقدم ليه
أدهم: يجدعان بقا عيب ده انا داخل الباب من بيته
مصطفي: هاه؟
زياد ضحك وسابه: سيبه لحسن شوية وهيغم عليه ويفقد النطق بجد
"مصطفي سابه وضحك جامد وادهم بصلهم بتعجب"
- بتعملوا فيلم عليا يعني ماشي..
تمام.. قولتوا ايه برضو؟؟
زياد: والله انت الوحيد المحترم في صحابنا.. ولا ايه يا مصطفي
مصطفي: لما نشوف رأي جدك وعمك و كده
أدهم: ممكن تشوفلي رأي سلمي ولا انتوا بتجوزو بالعافية عندكم؟
مصطفي: واد ! كن في حتة ملكش دعوة بيها
أدهم: أوكيه.. هستأذن انا عشان سايب المحل لوحده
سلام يا حبايب قلبي
" أدهم سابهم ومشي و مصطفي بص لزياد الى كان بيضحك "
مصطفي: طبعا اشمت فيا ماشي
زياد: والله انا مش فايق لكم اصلا
مصطفي غمز له: لا فوق.. و عقبالك يا حبيبي
زياد هوشه بأيده كأنه هيصْربه: اسكت
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
" رجعوا هو ومصطفي.. زياد كان عارف ان ليلي برضو زمانها رجعت.. ساب مصطفي يدخل البيت وفضل مستني في الجنينه يمكن تخرج زي ما بتقعد كل فتره بره.. فضل حوالي ساعه مستنيها تنزل "
" كان بيفكر يبعتلها.. لكنه طول الوقت حاسس بحاجز بينهم.. "
" طلع الاوضة بزهق.. و على الساعه 12 بليل خرج بص من البلاكونه ولقاها قاعده.. اتردد كتير انوه ينزل لكن في الآخر نزل.. "
" شافها من ضهرها و اتقدم ببطئ و لاحظ انها بتمسح دموعها! للحظه اتجمد مكانه وبعدين قرر يروح "
- انتي كويسة؟
"ليلي اتفاجئت بوجوده ومسحت عينيها"
= ملكش دعوة يا زياد انا عايزه اقعد لوحدي
- ليلي انا اسف.. مكنش قصدي اخرج كلامي بالطريقة دي
= ماشي ممكن خلاص سبني لوحدي
- انا كنت مستنيكي.. كنت عايز اتكلم معاكي
بصتله بدموع: وانا مش عايزه انا متلخبطة ومش عارفه اعمل ايه مش عايزه اي حاجه غير اني امشي من هنا بأي طريقة
زياد بصلها بهدوء: طب ممكن تهدي!
ليلي كملت: انا طول عمري عايشة هناك غريبة وسطهم مش بشرب معاهم ولا بسهر للفجر زيهم و لا بدخل حفلات فيها حاجات ممنوعة طول عمري هناك البنت الغريبة عايشه وسطهم اه بس مش زيهم
انا لما جيت هنا.. كنت مستنيا تفهموني!! كنت فاكره اننا هنبقي شبه بعض و هبقي زيكم لكن حتي هنا
كل حاجه ضدي و كل حاجه ملخبطه
" ليلي كان حرفيا فاض بيها.. كانت مستحمله من اول يوم وصلت فيه لحد دلوقتي بقالها اكتر من شهرين حياتها يعتبر بايظه في مصر.. وفقدت كل الصبر الى عندها "
" زياد مكنش عارف يعمل ايه ولكن حاسس بشعور عجز وكأنه متكتف.. "
- ليلي لو سمحتي اهدي كل الى حصل عشان انتي لسه مش متعوده على النظام هنا.. لكن احنا فاهمينك
قاطعته: لا.. مش حقيقي!! ولا انتوا فاهمني ولا انا فهماكم!! انت كان عندك حق انا فعلا معرفش حاجه في الدين.. انا دمـ ـرت كل حاجه
" مكنتش عارف اعملها ايه غير اني عايز اساعدها.. عاوزها تحس انها مننا كنت غلطان اوي لما جيت عليها و مقدرتش اتحكم في غضبي عشانها.. و هنا ادركت ان وجب عليا اشرح لها.. "
- ممكن تسمعيني.. انا اي حاجه عملتها كانت بدافع خوفي.. وغيرتي زي ما بغير على يمنى و سلمي لأنهم اخواتي زي ما برضو رجولتي هتخليني اخاف علي بنات الناس لو لقيت حد بيضايقهم.. عندنا هنا.. دي رجولة و قوامة انا فاهم انك مش ممكن متبقيش مدركه كل ده.. بس تخيلي انك تشوفي نظرات وحشه حد بيبص بيها على اي شخص يخصك!
- دي النظرات الى الناس المريصْه بتبصها ومفيش راجل هيطيق ده على اهله او على الى في بيته
"ليلي بصتله.. ونوعا ما كانت مدركه اغلب كلامه"
- مفيش مثلا زي بره البنت تمشي مع الراجل لابسه الى لابساه ومحدش يبصلها ولا يقدر يكلمها! لا! فيه ناس بتبص الناس عيونها بتفضل تدقق في الى قدامها ازاي راجل ممكن يدي فرصة للناس تبص للبنت كده
" كانت ليلي مازالت ساكته و زياد كمان سكت ثواني فا رفعت عيونها وبصتله "
- البيت هناك في كندا كان فيه بسين.. و كنت بنزل انا وماما وانا صغيرة و كانت بتعلمني.. كانت شاطره اوي و بتعرف تعوم.. كنا بننزل كل يوم بليل والمياة كانت بتبقي دافية.. ساعتها كانت المياة بالنسبالي حاجه بحبها مكنتش اعرف اني كنت بحب وقتي مع ماما.... مش البسين نفسه او المياة
من وقت لما فقدتها.. حصلي صد مه و مبقتش اعرف اعمل الحاجات الى كنا بنعملها سوا.. حسيت اني بقيت لوحدي وممعيش حد انا وبابا مش قريبين! هو علطول بره.. وشغله اهم حاجه..
فضلت خايفة ومش عارفه اتصرف لحد ما حاولت! بس فيه حاجات قدرت اعملها وحاجات تانيه لا
كنا بنصلي سوا.. مبقتش بصلي كنا بنقرأ قرآن ومبقتش اعمل ده فضلت تايهه ومش لاقيه الى يوجهني..!
دموعها نزلت: ومش هعرف اغير كل ده في يوم وليلة.. مش هعرف ابقي زيكم
زياد بصلها: هساعدك.. ادي لنفسك فرصة وحاولي تاني.. وانا هبقي جمبك.. وسوء التفاهم الى حصل مش هيحصل تاني انا فعلا وقتها كنت خايف عليكي وعدم فهمك لشعوري عصبني فا اتعاملت معاكي غلط.. و بعتذر عن ده
ليلي مسحت عينيها: هتعلمني!
اتكلم بهدوء: ايوه.. كل الى عايزه تعرفيه.. عايزه منديل؟
" ضحكت على حالتها .. وخدت منه مناديل "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" اليوم ده بالنسبالي كان مختلف و فرق في حياتي كلها.. حسيت اني ممكن ابدء من جديد.. بقلمي سلسبيل احمد
بس كملت في إجراءات البا سبور لأني كنت عارفه اني مش هقدر أطول.. بدأت انا وزياد نتكلم و يعرفني حاجات في الدين.. كانت ساعات يمنى بتقعد معانا اوقات يسمع لها القرآن.. و اوقات تفضل تسأله في احكام دينيه.. "
سلمي: انتي بتنادي يا ليلي؟
ليلي: اه.. متقعدي معانا انا ويمنى ؟
سلمي: يمنى مين دي خرجت تشتري حاجات مع ابلة زينب.. وانا نازله اجيب كتب وحاجات كده
- انتوا ازاي اندال
= معاكي ربنا انتي و زياد بقا
" نزلت وسابتني.. دخلت المكتب.. شوفت المشهد المتكرر كان بيكتب حاجه في الدفتر بتاعه.. خبطت وبعدين دخلت كان مجهز كذا كتاب قدامه "
- يمنى خرجت
= مهي قالت لي..
- يمنى مش بتخبي عليك حاجه
= بالظبط
- مع ان عمي و ابلة زينب موجودين
= انا شامم ريحة اسئلة
- في الحقيقة اه ازاي قدرت تخليها تثق فيك وتسمع كلامك و متشوفش ده تحكم.. كمان ازاي في سنها الصغير لابسة الزي الشرعي كامل
= عشان يمنى مقتنعه انه ده صح
- طيب وهي بقا عرفت ايه اقنعها؟
زياد ابتسم: انا الى علمتها كل حاجه عشان عمي محمد برضو مكنش دايما موجود.. قولتلها ان البنات غالية اوي و ربنا مخليهم في مكان عالي.. و فارض عليهم الخمار عشان يحافظوا على نفسهم.. مش اي حد يشوفهم.. ولا اي حد يلمسهم.. يمنى فهمت لوحدها انها غالية و كانت بتقولي وهي صغيره مش اي حد معدي كده يكلمني.. كنت بضحك على دماغها وخايف يقلب معاها بغرور.. بس هي فضلت تقرب من ربنا.. و كانت كل خطوة بتاخدها بتخليني مطمن
ربنا بيدي الإنسان اختيارات و بيسهل عليه انا مكنتش غير سبب من الاسباب وهي كملت فاهمه قصدي؟
- فهماك.. طب هي عمرها ما اتأثرت بالي حواليها
= لا بالعكس.. كانت بتيجي تحكيلي على بنات مش بيبقي عاجبها تصرفهم.. اغلب البنات بتعمل حاجات يعني بتعلي صوتها فالشارع عشان تلفت الانتباه او تضحك عمال على بطال او لبسها يبقي مستفز ومش مناسب قالت لي هو فيه ولاد يا زياد بتحب كده؟ قولتلها في ناس مش رجالة ولا عندهم نخوة بيحبوا التصرفات دي.. لكن الرجالة مش بتحب البنات المايعه..
- وعشان كده انت دايما برضو مش حابب تكلم حد
= كل واحد لازم يحافظ على قلبة و مشاعره و ربنا منع العلاقات الغير شرعية عشان اخرتها وحش.. معظم البنا ت قلبها بيتـ ـكسر من واحد ملوش لازمه
- تمام فهمت.. طيب ممكن نرجع لموضوع اللبس هو عادي لو قولتلك اني لسه مش مقتنعه انا فاهمه انوه فرض بس مش مقتنعه
= اه عادي.. بصي ممكن افهمك بطريقة تانيه لما سافرنا انتي اخدتي الموبايل معاكي على البحر و حطيته في تغليف بلاستك عشان الرمل عملتي كده ليه
- ما انت قولت عشان ميجيش عليه رمل
= كذالك الخمار و الزي الشرعي.. بيحافظوا على البنت في مثل عندنا هنا غلط اوي بيقولوا فيما معناه الحجاب بيحلي.. و ده غلط.. الحجاب او الخمار غرضه يخفي المفاتن و الجمال عشان البنت تحافظ على نفسها.. ومش اي حد يشوف جمالها
- يعني انت بتقول كده قدام يمنى! مهي هتفتكر انها وحشه!
= لا لا انا قولت لها كده عشان تفهم انها بشعرها اجمل و احلي وشكلها فيه فتنة عشان كده لازم تخبي ده زي الكرتون بتاعكم بتاع روبانزل مجرد ما خرجت للعالم البشري فقدت جمال شعرها السحري
- حاسه اني فهمت شوية ومعاك حق
= ربنا مش بيفرض حاجه من فراغ
- طيب و الصلاة انا مش قادره انتظم عليها وكمان انا مكنتش بصلي خالص.. وانت قولت لي ان لما محدش يقابل ربنا ده غضب من ربنا عليه يعني عدم الصلاة كان غضب
= بصي..
لازم الأول من جواكي تقرري تتوبي ربنا غفور و رحيم.. و لما بيلاقي عبد بيحاول يمشي له خطوة ربنا بيساعده يتقدم.. بس لازم تنتظمي
انك متصليش ده كارثة.. في القرآن في سورة الماعون ربنا بيقول في آية
(فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون)
الويل ده يعني عدْاب قوي للي بيسهي عن الصلاة يعني بينساها و يتكاسل عنها وكل ده
فما بالك بالي مش بيصلي أصلاً.!.. ربنا عقابة شديد
وانا مش بقولك كده عشان اندمك بس لازم تعرفي!
الصلاة بتغفر للواحد ذنوبة الى بيعملها غصب عنه طول اليوم.. يعني من رحمه ربنا علينا ان الخمس صلوات بيغفروا لينا فاهمه؟
" ليلي حطت راسها بين ايدها بحيرة وحست انها تايهه حست كل حاجه سوده.. "
- خدي القرار انك متفوتيش فرض و انا واثق انك هتنتظمي..
بصتله: ابدء ازاي!! وكل الى فات كان غلط
- ركزي في الي جي و ادعي ربنا يغفر لك الى فات
انا و يمنى.. بنقعد كل فترة نتكلم و بتسألني عن حاجات اقعدي معانا.. و ابدأي
" قاطعنا دخول عمي محمد "
- ليلي
= ايوه ؟
- مكتب الجوزات كلمني البا سبور تقريبا طلع
يتبع..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
13\
- زياد.. انت فاضي؟؟
= الحقيقة لا
- بتعمل حاجه مهمه يعني؟
= براجع شغل مهم تبع المصنع عشان بقالي كتير كنت قاعد بسبب الجـ ـرح
- بس انا عندي مشكلة
ساب الورق وبصلها: مشكلة اية!؟
فلاش باك # "قبل ايام"
" كنت انا و زياد قاعدين بنتكلم.. و قاطعنا دخول عمي محمد "
محمد: مكتب الجوزات كلمني البا سبور تقريبا طلع
بصتله بلهفه: يعني خلاص اقدر اسافر !!!
" الخبر طبعا فرح ليلي.. و لكن زياد هو الى الخبر عمله ايرور في مخه.. ومكنش مستوعب انها خلاص ممكن تسيبهم وتسافر.."
محمد: ايوة هنروح نستلمة
بصيت لزياد: طيب بعد اذنك بقا..
" قامت مشيت وانا قعدت مع نفسي.. حاولت شعوري مقدرتش او يمكن انا كنت فاهم.. بس عارف انوه مينفعش.. عشان كده قررت اسكت "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي Slsbell Ahmed
|| في العربية ||
اتكلمت بصويت: البا سبور !!!!! انا مش مصدقه
محمد ابتسم وبصلها: للدرجة دي يعني
ليلي: احمم.. لا يا عمي مش قصدي.. انا.. انا بس يعني كنت حاسه اني مش هعرف اسافر ابدا
محمد: عموما هنا بلدك برضو يا ليلي
ابتسمت: انا فاهمه.. أكيد..
" روحت البيت.. اتفاجئت بحاجه عمري ما اتخيلها اول لما دخلنا شوفت شنطة سفر و لقيت حد قاعد "
بصيت بعدم تصديق: بابا !!!!
احمد لف لها و هي جريت عليه حضنته وعينها بدمع: انا مش مصدقه انك هنا
حضنها وطبطب عليها: كنت بحاول انزل مصر من بدري والله ياحببتي
خرجت من حضنه وانا بمد البا سبور قدامه: طلع يا بابا !! خلاص اخيرا هنرجع
احمد: انا واخد اجازه اسبوع نقعد مع جدتك و جدك وبعدين نرجع كندا
ابتسمت: اوكية!! وحشتني اوي بجد.
عبدالرحمن: بالمناسبة دي بقا كل واحد يفضي نفسه و نقعد كلنا بليل
" الكل كان موجود.. أكيد كانوا بيسلموا على بابا.. "
" كنت حاسه بسلمي مضايقه.. وكذلك امنية.. اخدتهم وطلعت الاوضة "
ليلي بنص عين بصت لهم: خير بقا مالكم؟
سلمي بحزن بتحاول تخبيه: مش مصدقه انك هتسافري خلاص بعد اسبوع
يمنى: ولا انا
- يا بنات بقا.. انا مش هبعد هنتكلم كل يوم!
يمنى: بس مش هنسهر زي كل يوم
سلمي: ولا هتشوفيني وانا بعجن يمنى كل يوم
" قعدنا نضحك جامد وبعدين بصتلهم بحب"
- طول الاسبوع ده هنسهر سوا و نفضل مع بعض مش هعمل حاجه غير اني هقعد فوق دماغكم اتفقنا؟
حضنوني: اتفقنا
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" أللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا محمد "
بقلمي سلسبيل احمد
|| في التجمع بليل ||
" اتجمعنا كلنا.. زياد كان في عالم تاني.. حسيت انوه زعل عشان قومت فجأة واحنا بنتكلم لأني ركزت اني عايزه اروح اخد البا سبور في اسرع وقت.. و قولت ابقي اتكلم معاه اسأله.. "
خديجة: خدوا الفشار
مصطفي: انتي عارفة اني مش بحبه يا ماما
زينب: خد يخويا عاملين كيكه كمان
مصطفي: شوفي مرات عمي الى فهماني حببتي
محمد: حببتك ده ايه يا ولد انت؟ شوفي ابنك يا خديجة
يوسف: اللعب بابا بيغير
محمد: شوف الواد هو كمان
احمد ضحك: العيال بتقسم عليك
عبدالرحمن: شايفين زياد قاعد محترم ازاي
مصطفي ضحك: ده خبيث بيلعب من تحت لتحت
زياد: انا برضو! متخلنيش اقول على الـ
مصطفي لحقه: بس بس خلاص انا عيل صغير
يمنى بصت لزياد: قولي
ضحكت على حوراتهم وبصيت لسلمي: هو ايه السر
سلمي غمزت: هقولكم بليل
ابتسمت بفخر: هاهاها المخبره بتاعتنا
زياد بصلها: الحر بوقة
يمنى: و بومة
سلمي: هقوملك يا صفرا!!
يمنى: محدش اصفر بعدك!
ليلي: تايم اوت
يوسف بتركيز: سبيهم عاوز القاعده تحلو
فاطمه دخلت بصنية: انا بقي عملت لكم رز معمر
ليلي بعدم فهم: يعني ايه
عبدالرحمن: شوفت تربيتك
أحمد ضحك: ملهاش حق يا بابا ده انا بموت فيه
ليلي: بقي كده طب ما كنت عرفتني عليه
احمد: بصي ياستي ده بيتاكل لوحده او مع اي حاجه بصي هو حاجه كده تحفه مشيها مع الى انتي عاوزاه هتمشي هاتولي طبق بقا
" كانت تيتة عاملة صنيتين و بدانا نقطع و نوزع.. و ناكل واحنا كلنا سوا.. كان طعمة حلو اوي!! فضلنا قاعدين كلنا شوية لحد ما طبعا تيته و جدو النوم كبس عليهم.. وكذلك بابا كان تعبان من السفر ؛
بقلمي سلسبيل احمد ؛ واحده واحده مبقاش فيه غيرنا انا و سلمي و يمنى و يوسف و مصطفي و زياد .. فا خرجنا نقعد كلنا في الجنينه "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
زياد: مش ناوي تقول لسلمي
مصطفي بصله: شوف بقا الكلام
سلمي بشك: يقولي ايه!
مصطفي: مفيش
يمنى بفضول: عايزه اعرف
سلمي بصتلها: بيقولك سلمي! الله!
يوسف: يمنى فضول
ليلي: طالما قولت متسبناش كده وعرفنا
"زياد ضحك ومصطفي اتغاظ"
مصطفي: انا قولت لجدك وعمي لما يقولوا رأيهم هبقي افكر اديكي خبر ولا لاء
سلمي: ماشي يا تنح
يمنى: عايزه اعرف
" ضحكنا جامد و يوسف كان في عالم موازي مش مهتم وبياكل باقي الفشار و الكيكه "
مصطفي: انا هطلع انام عشان اليوم في المصنع كان حقيقي يعني صعب وبايخ
زياد: بقاله اسبوع بيشتغل و بيشتكي امال انا اعمل ايه؟
مصطفى: انت فيه زيك يا حبيبي يلا مستنيك بكره بقا لما ترجع راجع الحاجات وتعالي
زياد: طب يلا نقوم كلنا بقا
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
|| في اوضة ليلي.. ||
" اتجمعنا انا ويمنى وسلمى بعد لما هما دخلوا ينامو وقعدنا احنا في اوضتي و كل واحده مرميه في حتة و باصين للسقف "
سلمي: بنات
يمنى: ايه قولي
ليلي ضحكت على فضولها: ايوه؟
سلمي: انا معجبة بصاحب مصطفي
يمنى بصدمه: يخربيتك
ليلي اتعدلت: واو احكيلي
سلمي بصتلها: احكي اية..؟ انا شوفته مره واحده!
يمنى: انتي عارفه لو اخوكي عرف
سلمي: شوفتيني روحت كلمته يعني
ليلي: اه.. هو مينفعش صح
يمنى: لا طبعا غلط وبعدين ده صاحبه!
سلمي: بالظبط.. انتي عملتي ايه مع ادريان!؟
ليلي ابتسمت: وحشني اوي
يمنى بعقدة حواحب: مين ده كمان
سلمي بحماس: العسول الاسباني.. صديقها في كندا
يمنى بتعجب: عادي كده!
ليلي بتفكير: لا مش عادي لا خليكي زي مانتي
سلمي ضحكت: بالظبط كده.. يا صغيرة يا نونو
ليلي بصتلها: احنا مفيش حاجه بينا بس انا برضو حاسه بأعجباب ناحيتة.. مش حب اوي يعني.. وحاسة انوه بقا بيحبني
يمنى: اه
ليلي: انا تعبانه اوي بسبب مشوار البا سبور وكده حاسه هنام.. انتوا هتباتو معايا صح
" طلعوا جمبها عالسرير وكل واحده نامت وبينهم مسافة لأني السرير كبير "
يمنى: اه
سلمي: هنلزق فيكي
ليلي ضحكت بسعاده: اوكية good night girls
سلمي وهي بتغمض: هيييح.. عليها واحده girls
يمني بصتلها: متقوليش انتي طالعه منك شبه النيله
سلمي: لو مسكتيش هقوم اعضك
يمنى: مهو انتي مسـ ـعورة
ليلي فضلت ضحكت: هموت من الضحك منكم مش قادره بجد
يمنى: سوري.. تصبحوا على خير
فات دقيقة وسلمي اتكلمت: وانتي من اهله
يمنى: ياااه.. هو سمعك تقيل اوي كده
" التلاتة قعدوا يضحكوا جامد اوي ؛ بيدج الفيسبوك سلسبيل احمد ؛ لحد ما نامو من كتر الضحك..! "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا
|| تاني يوم الصبح ||
" اتجمعنا على السفرة عشان نفطر سوا و وسط الاكل و الجو هادي جدو بدء يتكلم "
- فيه موضوع كده عاوز اقول لكم عليه
خديجة: خير يا بابا
محمد: اقول انا
عبدالرحمن ضحك: قول
محمد: مبروك يا خديجة يا اختي هتخلصي من حد من عيالك
خديجة بعدم فهم: يقصد ايه يا بابا
سلمي: ايه ده يا ماما هتـ ـقتليني ؟؟
عبدالرحمن: من غير تهريج بقا..
سلمي: قول يا جدو فيه ايه؟
عبدالرحمن: فيه عريس متقدم لك.. اخد معاد وجاي اخر النهار لوحده يتعرف وهكذا
سلمي بدهشه: ايه !! اييييه !! مين ده!! وفين وازاي وامتي
مصطفي: لما يجي بقا تبقي تعرفي
سلمي بصتله: ايه ! وانت كمان عارف !!
يمني سقفت: اخيرا هتمشي من البيت يبايي
سلمي: اسكتي يابت بدل ما اقوملك!!
فاطمه ضحكت: انتي مش فرحانه يا سلمي
سلمي: افرح ايه يا تيته!! افرح مين بس
" سلمي صعبت عليا لأنها لسه كانت بتقول انها معجبة بحد تاني.. كنت حاسه بيها.. "
" فطرنا و قعدنا في الاوضة فضلت تفكر ازاي تطفشه "
زعقت بعصبيه: فكروا معايا !!! الله !!!
يمنى: انتي بس اقعدي معاه و يشوفك هيجري لوحده
ليلي ضحكت: بس بقا عيب زعلانه
سلمي: خلاص انا هتصرف
" و فعلا سابتنا ومشيت ومنعرفش في دماغها ايه زياد و مصطفي وعمي نزلوا المصنع وملحقتش اتكلم مع زياد..! بقلمي سلسبيل احمد و احنا قعدنا نروق البيت و نجهز حلويات وكده.. لحد ما جه اخر النهار.. و الكل كان موجود.. "
مصطفي: ايه الى انتي لابساه ده بقا؟
سلمي: ايه؟ ترينج
مصطفي: الله يخربيتك هو من بقيت عيلتك غوري اللبسي دريس ولا حاجه
سلمي: والله بقا انا حلوة كده
يوسف: هي حلوة كده سبها
زياد: انتوا بتتخانقوا و الولد على وصول
" سمعنا جرس الباب بيرن و سلمي رفضت تغير قعدنا في الاوضة جوه والرجالة استقبلتة.. "
" و بعد شوية لقينا جدو جي و اتفاجئ بسلمي"
- انتي لابسه ايه!
سلمي: معلش يا جدو يحبيبي حاسة بتشـ ـنجات مش هقدر اغير
عبدالرحمن: دي امك الى هيجرالها حاجه لو خرجتي كده
سلمي: متقولهاش وانا هحاول استعبط
" وفعلا خرجت واول لما رفعت عينيها لاقيتة ادهم صاحب مصطفي "
" فتحت عينيها بدهشه "
- ينهار اسود !
عبدالرحمن: ششش خشي اقعدي اتعرفوا على بعض هنسيبكم شوية
= لا جدو ابوس ايدك انا عايزه اغير
" كان خرج وسابها.. أدهم كان قاعد فالانترية و هما قاعدين في الاوضة الى في وشهم و مصطفي مستحلف لها.. و زياد مراقبهم.. يوسف كذلك "
- احمم ايه اخبارك؟
"سلمي كانت ساكته وعايزه الأرض تنشق وتبلعها"
- انتي فيه حاجه مضيقاكي؟
"بصتله وكان لابس و متشيك وهي شوية وهتعيط"
- الحمدلله كويسة زي مانت شايف
ادهم بستغراب: هو انتي ليه لابسة ترينج
سلمي جالها ايرور: اه وانت بقا اخبارك ايه
ضحك: انا تمام انتي كويسة؟
- ما تقوم تمشي وتيجي بكره
= كده زي الفل متكلفيش نفسك هي دي ميكي ماوس ولا اية
- نعم؟ ميكي ماوس اصلا راجل دي روبانزل
" ادهم كان هيموت ويضحك "
= طيب حابة تعرفي حاجه عني
- حابة اقوم اطلع اوضتي اقعد في ركن و اعيط
" وبعد كلام كتير ادهم حسسها انوه مش مهتم عشان الترينج و سلمي ارتاحت له جدا وشافته شخص كويس.. كدا كدا كانت واثقة في ان مصطفي و الكل موافق.. "
" بعد لما مشي قالت لهم انها موافقة و طلعت جري على اوضة ليلي "
صوت بفرحه: انا مش مصدقه !!!!!!!
ليلي بعدم فهم: فيه ايه !!
يمنى: فيه ايه فعلا
سلمي: طلع صاحب مصطفي.. طلع ادهم !!!! والله مش مصدقه يجماعه !!
ليلي بدهشه: انتي بتهزري
سلمي: اعااااا لا !! انا وافقت عليه
" حضنوها بفرحه كلهم و فضلوا يهيصوا وكانت اول فرحه حقيقة ليلي تحضرها.. ولمستها اوي..! "
" بعد شوية سابتهم و نزلت تدور على زياد لاقته في اوضة المكتب "
- زياد.. انت فاضي؟؟
= الحقيقة لا
- بتعمل حاجه مهمه يعني؟
= براجع شغل مهم تبع المصنع عشان بقالي كتير كنت قاعد بسبب الجـ ـرح وكده
- بس انا عندي مشكلة
ساب الورق وبصلها: مشكلة اية!؟
باك #
- انت الاول مضايق مني؟
= لا يا ليلي هضايق من ايه؟
ليلي قعدت: طب انا مشكلتي اني مش عارفه انتظم على الصلاة.. و فاهمه الى انت قولته.. انها فرض ولازم بس مش فاهمه ليه مش قادره وحاسة بتقل.. و بنسي و حاجات كتير اوي هو ده له حل؟؟ يعني ممكن تساعدني!!
زياد اتعدل و اخد نفس: طيب.. هقولك شوية حاجات وحاولي تركزي في كلامي
- اوكية قول
= بتحسي ان فيه حاجه بتمنعك؟
- ايوه.. زي ما تكون افكاري
= لا ده شيـ ـطان.. وسوسة شيـ ـطان
- تمام فهمتك
= طول ما احنا فينا نفس و روح..
بنحـ ـارب اربعه ابليس والدنيا ونفسي والهوي
الشـ ـيطان مهمته يصْللنا و يبعدنا عن ربنا وذكر ربنا و يبعدنا عن اي عمل خير دي حاجه..
والدنيا الى فيها مغريات كتير.. فلوس و شرب حْمـ ـر و نساء و كل المغريات دي
تالت حاجه النفس الامارة بالسوء.. نفسك انتي.. الى بتأمرك بالسوء.. و برضو بتبعدك عن ربنا
واخر حاجه الهوي.. يعني الحاجات الي بيميل ليها القلب والرغبات الدنيوية الي تدعو إلى اتباع الشبهات والآراء الخاطئ و الشهـ ـوات..
ليلي بصتله: كل ده!
زياد اتنهد: الجنة مش بالساهل.. و مع ذلك الى مؤمن فعلا كل ده بالنسباله حاجات لا تذكر.. و بيقدر يحاربها
ليلي بحيره: ازاي يا زياد!!
- الموضوع كأنك في حرب .. لما مثلا الشيـ ـطان يقولك متصليش.. ردي عليه! ردي على الوسـ ـوسه قوليله لا هصلي! اول ما تسمعي الاذان تروحي تتوضي في ساعتها و تحضري نفسك تقابلي ربنا وتصلي!! متخليهوش يكسبك لأنك اقوي
منه الشيـ ـطان قوي على البني ادم الضعيف بس
وانا قولتلك يا ليلي.. الصلاة مش اختيار ده حاجه مفروضة عليكي اقل حاجه تعمليها و ربنا مديكي نعم.. ايدين و عيون و سمع وحاجات كتير اوي ربنا انعم عليكي بيها.. اقل حاجه انك تصلي وتحمديه
ليلي هزت راسها بتفهم: حاضر.. انا فاهمه.. و هحاول! هعمل زي ما قولت.. و هحا. ربه انا اصلا مش ضعيفه
زياد ابتسم: انتي قوية
ليلي ابسمت بسعاده وبصتله: بجد!! شايف اني قوية!
زياد بهدوء: بجد.
- طيب وباقي الحاجات صح!! برضو أحاربهم !
= اه.. متخليش الدنيا تغريكي.. ولا تخلي نفسك تتحكم فيكي و تأمرك بالسوء.. ولا اي حاجه افتكري ان دايما انتي الى مسيطرة.. تمام؟
- تمام..
" سيبته وطلعت اوضتي.. البنات كانو نايمين فا نمت جمبهم.. قعدت افكر هو انا سيبت ايه يتحكم فيا.. لقتني سيبت كل حاجه.. سيبت الدنيا في كندا تتحكم فيا و بقيت زي الأجانب.. وانا مسلمة..! "
" نمت يومها من كتر التفكير.. لكني قررت اتغير بدأت اني اصلي و لما كنت بكسل كنت بعمل زي ما زياد قالي اقوم اتوضي و اجهز و الاذان يأذن واصلي.. كمان زياد قالي اخد بأيد سلمي.. وحط ثقته فيا اني اخليها تنتظم برضو.. فا بقينا نصلي انا وهي و يمنى سوا..! "
" الأسبوع جري بطريقة سريعه !! بعد ما أدهم جاب اهله و خطب سلمي.. و كان يوم مميز جدا عمري ما هنساه.. كان يوم كله سعاده.. لكن خلاص بقينا في اخر الاسبوع مكنش حد بيحسب ولا واخد باله..! "
" لحد ما بابا قالي خلاص.. نجهز الشنط و هنسافر كندا بكره.. "
" في الليلة دي فضلنا سهرانين انا و سلمي و يمنى "
- ساكتين ليه ؟ انتوا وعدوتني مفيش زعل
يمنى: ليه هتمشي يا ليلي! احنا الفترة دي كنا كويسين وكل حاجه كانت كويسة عشان خاطري خليكي
ليلي: يمنى.. انا قولت لكم والله مش هقدر
سلمي: خلاص.. بلاش تكون ليلة حزينه.. وخلينا سوا في اخر مره
ليلي: لا.. مش اخر مره يا سولي اكيد هنزلكم تاني يعني و انتوا ممكن تيجوا!!
سلمي ابتسمت بحزن: ماشي يا ليلو
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلو على محمد
|| تاني يوم الصبح | الساعه 5 ||
" صحينا كلنا بدري!! كلهم كانوا بيودعونا.. معاد الطيارة كان الساعه 9 فا صحيوا فطروا بدري عشانا.. وفضلنا قاعدين شوية و كلهم كانوا زعلانين "
عبدالرحمن: خلاص يا فاطمه بقا
فاطمه بدموع: هتوحشيني اوي يابنتي
ليلي حاولت تمسك نفسها: والله هجيلك تاني يا تيتة اكيد هاجي
يوسف بحزن بص لاحمد: ما تقعد يا عمي.. مينفعش تفضلوا انتوا و ليلي
خديجة بدموع: احنا اتعودنا عليكم
زينب: ايوة
سلمي: ونبي يا جدو خليهم
عبدالرحمن كان ماسك نفسه: ياولاد مينفعش الطيارة خلاص معادها قرب لازم يمشوا..
" حضنتهم و سلمت عليهم.. بصيت لزياد "
- شكرا يا زياد على كل حاجه بجد
" زياد اكتفي بابتسامة لأنه مكنش قادر يتكلم.. ومداري حزنه"
احمد: يلا يا ليلي هاتي الشنطه ويلا
" رفعت الشنطه و اتحركت وسمعت يمنى بتنادي "
- ليلي !!
" كنت بحاول امسك نفسي بالعافيه لفيت ليها و لقيت وشها مليان دموع "
قربت وبصتلي ومدت ايدها بالبا سبور القديم وهي بتعيط جامد : انا آسفة يا ليلي انا اسفة .. مكنتش عاوزاكي تمشي انا بحبك اوي انتي كنتي اختي و اكتر حد كان جمبي لما كنت لوحدي.. كنتي بتسمعيني و مهتمه بيا.. و بتتكلمي معايا
فضلت تعيط بحزن شديد: انا كنت فاكره لما اخده و اخبيه هتقعدي حبه معانا ومش هتمشي ابدا
" ليلي وقتها مكانتش قادره تمسك نفسها و كانت مفحومه من العياط حضنتها بقوة وهي بتعيط "
- انا الى آسفة يا يمنى.. بس انا هفضل جمبك
" حالة الحزن انتشرت في البيت و الاغلب بيعيط.. سلمي حضنتهم و التلاتة فضلوا ماسكين في بعض لحد ما سابوا بعض بصعوبة.. "
" وخلاص ودعوها لآخر مره.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في المطار | قبل الطيارة بدقايق ||
أحمد: ليلي حببتي.. انتي عايزه تفضلي؟؟
" حاولت امسك نفسي و مسحت عيني بهدوء "
- خلاص يا بابا ملوش لازمه احنا شوية و هنسافر
وانا حياتي هناك يا بابا.. مش هنا
" احمد سكت و بدأو يدخلوا و كان خلاص الموضوع انتهي بمجرد ما الطيارة بقت في الجو.. و ليلي كانت بتحاول تتخطي كل الى حصل.. و تركز في انها بس هترجع لحياتها.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في البيت ||
|| في اوضة ليلي ||
" كانت يمنى قاعده بتعيط "
سلمي دخلت وحضنتها: متزعليش.. اكيد هنتقابل تاني يا يمنى.. و هنتكلم معاها كل يوم
يمنى فضلت تعيط: لا يا سلمي لا
" سلمي كمان عيطت و الاتنين مكنوش قادرين"
" اما الباقي كانوا سوا و يوسف بيتكلم عن قد ايه كان بيحبها و زينب و خديجه كذالك.. زياد قام وسابهم وخرج الجنينه و مصطفي خرج وراه "
- زياد.. !
بصله بصمت: سبني لوحدي دلوقتي
- انا كنت عارف..! كنت عارف انك بتحبها ليه مقلتلهاش يا زياد.. سبتها تسافر ليه؟؟
زياد بصله..
يتبع..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
"
14\
- زياد.. !
- سبني لوحدي دلوقتي
- انا كنت عارف..! كنت عارف انك بتحبها
ليه مقلتلهاش..؟؟ سبتها تسافر ليه؟؟
زياد بصله: مكنتش بحبها.. عادي زيها زي يمنى وسلمي
مصطفي بصلة بغيظ: انت بتكابر ليه! هي مشيت خلاص
زياد اتنهد: طيب.. يعني الموضوع انتهي.. انا هخرج شوية وهرجع على المصنع.. سلام
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
اللهم صلي وسلم وبارك على محمد
|| بعد مرور يومين ||
" خلاص وصلت كندا !! صحابي كلهم استقبلوني من المطار .. و ادريان كمان رجعت لكل حاجه.. رجعت بيتي كنت حاسة ان كل حاجه رجعت كويسة وخلاص مبقتش شايلة هم اي شيء!! "
- بابا.. حضرتك نازل علطول كده! احنا لسه جايين البيت!
= طلبوني في الشغل ضروري.. واحتمال مجيش بدري يحببتي..
" باسني بسرعه و بعدين نزل.. دخلت اوضتي و اترميت على السرير بتاعي.. "
" لكني فجأة شوفت مشهد قدام عيني.. سلمي و يمنى جمبي.. كأني خلاص اتعودت على وجودهم.. وحسيت بحاجه غريبة لما لقيت الأوضة هادية.. وصوت يمنى المزعج مش مسمع فيها.. "
" ضحكت بهدوء وانا حاسه انهم وحشوني.. "
" لقيت موبايلي بيرن و كانت جيسي صحبتي "
- I'm coming to get you lilo
" انا جاية اخدك يا ليلو
= to where??
" الي اين ؟ "
- Come on baby we gonna celebrate for ur Coming to here
" يلا يا بيبي احنا هنحتفل برجوعك هنا"
" كان صوت ادريان اتفاجئت انهم عاملين ليا حفلة.. قفلت معاهم وبدأت اللبس عشان نروح.. بقلمي سلسبيل احمد ؛ فتحت دولابي ولقيت هدومي الى اقدر اخيرا اللبسها براحتي هنا.. من غير ما حد يقولي حاجه.. "
" طلعت طقم بحبه.. و لبست و فردت شعري و حطيت ميكب و بعدين نزلت لهم "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا
|| في مصر | البيت | اوضة يمنى ||
- يمنى!
" رفعت عيونها وبصت"
- انتي منزلتيش ليه نفطر
= مش عايزه يا زياد
- طيب يعني هو زعلك هيخليها ترجع حببتي ده كدا كدا كان هيحصل ليلي مكانتش هتفضل هنا
بصتله بدموع: و ليه لا.. كان ممكن تفضل
= اه.. بعد ما اخدتي البا سبور
- انت عارف يا زياد اني مكنتش اقصد
= حتي لو .. افرض كانت اضايقت
- هي مضايقتش! و الا كانت قالت ، بس ليلي كانت فرحانه لكن محدش ضغط عليها تقعد عشان كده مشيت
بصلها بتعجب: محدش ضغط عليها! ده كلكوا اتحايلتوا عليها
= و استسلمتوا فالأخر !!
- عشان محدش ينفع يجبر الى بيحبه يا يمنى
" زياد نهي كلامه معاها و نزل.. فطروا في جو عادي.. مصطفي كان بيكلم سلمي وهي مش مركزه "
محمد: يا سلمي
بصت بأنتباه: ايوه يا عمي
محمد: مصطفي بيقولك ادهم جاي بعد شوية
ردت بملل: ماشي تمام
خديجة: مالك ياحببتي فيه ايه
" سلمي بصتلهم بمعني مفيش.. و بعدين سابت الاكل و قامت طلعت فوق "
فاطمه: شايف يا عبدالرحمن..
عبدالرحمن بعدم فهم: الله يا فاطمه بتحاسبيني برضو كأني انا الى قولتلها تمشي
فاطمه: كنت تحكم على احمد ابنك يخليها
محمد: ده اسمه كلام بس يا ماما
يوسف بزعل: اه ما احنا في الأول قعدنا بالغصب
مصطفي: وبعدين هي كانت مبسوطه مع البنات
"زياد بص لمصطفي ومكنش عاجبه الكلام"
- والله الى عايز يقعد مش مستني عزومه!
مصطفي: لا عادي لو كنتوا ضغطوا شوية كانت قعدت لأنها اوردي خدت علينا !
زياد: طيب لما نشوف بقا زيارتها الجاية هتكون بعد كام سنه
محمد: انتوا هتمسكوا لبعض على الواحد انت وهو يلا منك لي روحوا على المصنع
مصطفي: طب وادهم ؟
محمد: جدك هيقابلة يلا
" قامو مشيوا و مصطفي و زياد ركبوا سوا "
|| في اوضة يمنى ||
" سلمي خبطت ودخلت قعدت جمبها "
- هي لسه مبعتتش حاجه
= لا.. لسه
- امم.. متزعليش يمكن مشغولة
= بقالها يومين مشغولة؟..
- يمكن تعبانه من السفر عادي
= و يمكن نسيتنا خلاص زي ما زياد بيقول
- زياد مضايق بس مخبي !
= عرفتي منين
- مش عارفه انا حاسة كدا
يمنى بزعل: يمكن
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
|| في المصنع | مكتب زياد ||
- متبقاش عيل بقا
= بقولك اي مش هتبقي حورات هنا و في البيت
- يباي على قفلتك يا زياد
= يعم انا تمام مفيش حاجه بس عاوزين نركز في الشغل
" مصطفي حد كان مستنيه فا خرج و ساب زياد "
- احمم آنسة فريده؟
بصتله من فوق لتحت: خير؟؟ الورق فيه مشكلة تاني
- لا ابدا.. بس حضرتك متأخره ربع ساعه
= مستأذنه من استاذ محمد
- وانا يعني عليا كاكا؟
= نعم؟
- اقصد يعني.. احنا شغالين في نفس القسم
= اه وبعدين
- ولا قبلين انا سمعت ان المكان الى جمبنا بيعمل قهوه حلو.. تحبي اجبلك معايا
= لا شكرا بعد اذنك عشان الجو هنا تنح
" سابتة ومشيت وهو ابتسم وكلم نفسه"
- عادي يا مصطفي يعني هي دي اول مره تديك على عينك بيدج الفيسبوك سلسبيل احمد عادي عادي شكليات
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في البيت | في الجنينة ||
" كانت سلمي قاعده مع ادهم "
- الورد معجبكيش؟
= حلو..
- و الشوكلاته؟
= حلوة برضو
- امال مالك يا سلمي
بصتله: بنت عمي وحشتني اوي
= تحبي احجزلك طيارة لكندا؟
ضحكت: انت بالك رايق اوي
- عشان شوفتك
ابتسمت بكسوف وبصتله بحب: انت بقا مش خايف عشان مصطفي و زياد بره
ابتسم: مش بخاف منهم.. بس في مجتمع الرجالة في حاجات كده مينفعش نعملها
- فاهمه فاهمه.. اخت صاحبك وكده
= هنتجوز وهحط صباعي في عينه هو وابن عمك
- لا خد بالك دول اخواتي و محدش يجي جمبهم
= طب وبالنسبالي؟
- هنشوف لسه
يمنى خرجت لها بزهق و اتكلمت بسرعه: اهلا يا ادهم بصي يا سلمي شايفه كام مسدج وكام مكالمه وهي لسه مردتش ؟؟؟
سلمي بهدوء: يا يمنى قولتلك اكيد لما تشوفهم هترد هي مشافتهمش لسه
أدهم: هدي نفسك يا يمنى احجزلك كرسي في الطيارة معانا
يمنى بصتله: انتوا رايحين فين
سلمي: اسكت عشان دي بتصدق
ادهم ضحك: طب بقولك يا يمنى.. مفيش كيكة من بتاعتك؟
يمنى بصتله بنص عين: تدفع كام
- الى عاوزاه
= ماشي
" مشيت و هو بص لسلمي وغمز "
- اصلي نسيت اقولك ان الترينج كان تحفه
سلمي فضلت تضحك: متفكرنيش بقا!! كنت عايزه اطفشك عشان معرفش انت مين
- كنت حاسس والله ان مصطفي لازم يتنح و يحط التاتش بتاعه وميعرفكيش انا مين
" شوية و يمنى رجعت بالكيكة "
" وقتها سلمي افتكرت موقف "
فلاش باك #
ليلي: يمنى ايه الكيكة الحلوة دي !!
يمنى: انا بحب الكيك جدا.. فا لازم اطلعها تحفه
سلمي: الحاجه الوحيده الى البومة بتعرف تعملها
يمنى: لو مكلتيش وانتي ساكته هعجنك
ليلي: طب عرفيني بس بتعمليها ازاي
يمنى: بصي يا ستي انا بجيب الـ..
سكتت فجأة فا ليلي بصتلها: كملي ها؟
يمنى: لا مش هقولك.. ده سر
ليلي: بس انا عايزه ابقي اعملها لما اسافر
يمنى رفعت كتافها: مينفعش ده سر
سلمي ضحكت: مش بقولك بومة..
باك #
ادهم: شكرا شكرا يا استاذة يمنى
" سلمي بصتلها و غالبا هما الاتنين افتكروا ليلي اتنهدت وخدت يمنى جمبها وقعدوا.. وبعد شوية ادهم قام مشي وسابهم "
يمنى بصويت: اللحقي دي ردت !!! ردت ردت ردت !!
سلمي بلهفه : طب رني بسرعه
- هي بترن اهي !!!
" يمنى فتحت فيديو كول وظهرت صورة ليلي وهي مبتسمه "
- يا بناااات وحشتوني
يمنى: وانتي كمان !!!! فينك كل ده !!
ليلي: انا كنت مع صحابي ملحقتش اعمل اي حاجه و قالو لي لازم نحتفل عشان رجعت
سلمي: نستينا بقي و صحابك خدوكي
ليلي: لا مقدرش ابدا.. انا لسه راجعه و اول حاجه عملتها اني رنيت عليكم
يمنى: انتي مبسوطه عندك ؟
ليلي: اه اوي!! بس انتوا وحشتوني.. انا نفسي تيجوا هنا بجد يا بنات!!
سلمي ابتسمت: ادهم قالي هيوديني
ليلي ضحكت وغمزت لها: واو بقا
سلمي: انتي عملتي ايه مع ادريان
يمنى: انا مش بحب الواد ده لسه
ليلي: ههه هو فرح اول لما رجعت وكلهم كانوا فرحانين
" اتكلمت معاهم شوية وبعدين قفلت كنت منهـ ـكه جدا بسبب الخروجه.. اخدت شاور و غيرت هدومي "
" وبعدين اترميت على السرير.. وبدات افتكر اني مصلتش اي حاجه.. وكنت مكسله اني اتحرك "
" لحد ما افتكرت كلامي انا و زياد "
- لازم تيجي على نفسك في الصلاة و تفتكري الناس الى تعبانه ومش قادره تتحرك و الناس الي عندهم امراصْ و بيصلوا وقتها مفروض تحمدي ربنا انك بصحتك.. بيدج الفيس Slsbell Ahmed و تصلي حتي لو مصلتيش اليوم كله وحاسه ان الصلاة كتير وتقيلة عليكي تعالي على نفسك.. متناميش وانتي سايبه فروض
" قومت من مكاني و بدأت اني اتوضي و طلعت الاسدال الى تيتة جابتهولي من العمرة عيوني دمعت وانا بفتكر تفاصيل اليوم ده.. تفاصيل اول ايام ليا معاهم وانا بتعرف عليهم.. "
" بعد لما خلصت صلاة قومت بعت ليمنى تبعتلي رقم زياد.. "
" وبدأت ابعتله مسدج على الواتس "
- زياد.. ازيك انا ليلي.. انا على اتفقنا و مش هفوت فرض و عايزه اشكرك انك كنت جمبي.. و علمتني حاجات كتير.. انا حقيقي ممتنة لده.. و لخوفك عليا وقت لما كنت بعمل حاجه مش صح.. شكرا يا زياد.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
|| في مصر | اوضة زياد ||
" كان في اوضته بيكتب في الدفتر بتاعه.. و سمع صوت مسدج راح جاب موبايلة من على السرير لما شاف الرقم مش من مصر مجاش في باله غيرها "
" دخل على المسدج وشافها "
" كان فخور بيها وفرح.. و لكنه مردش.. مكنش عايز يغـ ـرز اكتر من كده.. افتكر ان عمرها ما هتبقي معاهم.. بيدج الفيس سلسبيل احمد عمرها ما هتبقي معاه! "
" فات اسبوع كامل على ابطالنا لحد اليوم الى عمل تغيير مسارات.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| في كندا | بداخل نادي كره السلة ||
" ليلي كانت قاعده مع ادريان في المدرجات و هو كان جمبها بيفرجها صور التي شيرتات الجديده للفريق "
" ليلي مكانتش معاه.. ومكانتش مركزه.. بسبب اخر موقف بينهم "
" بصتله بستغراب وبدأت تتكلم "
- حوار مترجم -
- هو انت تعرف الولد الى كنا هنتخانق معاه في البار ؟
= اه.. كان بيجي النادي هنا وبيشجع الفريق بتاعنا
- انا حاسة ان الموضوع لسه مضايقني.. هو يعتبر عاكسني و حط ايده عليا
ادريان بصلها بستغراب: نو يا بيبي هو بس معجب بالفريق.. وانتي من ضمن الفريق فا كان بس بيهزر
ابتسمت بهدوء: أوكيه.. انا هروح عشان تعبانه
" مشيت اليوم ده وانا حاسة بخنقة.. قابلت صحابي البنات وفضلنا نتكلم كتير وبعدين روحت البيت.. الى كان فاضي كالعادة.. "
" مسكت الموبايل بصيت على الرسالة الى بعتها لزياد الى فات عليها اسبوع.. ولسه مردش "
" مخي بدء يفكر في حاجات كتير.. و لكني كنت بنفيها كلها فورا "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في مصر | كافية في مصر الجديدة ||
مصطفي: فيه ايه يا جدعان الله
أدهم: اسأل خالد
زياد بزهق: يرجالة احنا ورانا شغل بكره والساعه 12 متنجزوا.. ايه عملتوا مصيبة جديده
مصطفي: بره عني
أدهم: هو اصل...
خالد: الموضوع يعني انوه
زياد بصلهم بشك: انا شامم ريحه حاجه
مصطفي بصله وزياد كمل: انا عارف الدخلة دي كويس
خالد: احمم يعني هو ببساطه الفكرة اني
زياد بصلة بخبث: عاوز تكمل نص دينك ها
مصطفي بصلهم: حد يقولي اني فاهم غلط
خالد: انا عاوز اقابل عمك محمد
مصطفى: اهلا !! هو انتوا مش ناويين تتجوزا من بره بيتنا ولا ايه !!! جرا ايه انت وهو
ادهم: ايه يابا انا مالي يابا
زياد مسك في رقبة خالد: دي لسه طفلة ياض !!
خالد بتوتر: يعم مانا .. انا هستني تخلص تعليمها برضو مش مستعجل
زياد: يبجاحتك
مصطفي: سيب الواد هتفرج الدنيا علينا
خالد: سبني بقا يعم الله هو انا بقولك عاوز اتجوزها و نكتب الكتاب بكره
زياد: واد ملكش دعوة بيمنى خالص فاهم
خالد: ليه كده ما تتكلم يا مصطفي
زياد: شايف صحابك ؟؟
مصطفي: احم معرفوش
خالد: اه يا ندل
ادهم: اتمني الخناقة دي متأثرش علي علاقتي انا و خطيبتي يا شباب
" ادهم في عالم موازي "
" وبعد شوية هديوا و سكتوا زياد "
خالد: هديت يمعلم؟ اقتنعت بكلامي
زياد برفض: قولت لا وابوها برضو هيقول لا و امها هتقول لا و اقولك لو الكل وافق انا مش هوافق مش دلوقتي
مصطفي: خلاص يا معلم قفل على الحوار دلوقتي
زياد: انا قايم ماشي بقا عايز اتخمد
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| بعد يومين | في كندا | تحت بيت ليلي ||
" لقيت ادريان باعتلي مسدج اني انزل وانه تحت البيت.. عشان كان بقالي يومين مش برد على حد فيهم "
- ليلي.. انتي كويسة
= انا تمام متقلقش
- ليه مش بتردي عليا؟
= مضايقه شوية
- ليلي.. انا عايز اقولك حاجه..
" بصتله بعدم فهم و هو نزل على رجله و طلع علبة من جيبه وفتحها.. كان جواها خاتم.. "
- انا بحبك ليلي..
" في اللحظة دي.. حسيت ان خلاص انا اتفضحت قدام نفسي ! نفسي مش عاوزاه ! "
- انا آسفة!!
" سيبته وطلعت البيت بسرعه.. بدون اي مقدمات دخلت في نوبة عياط من الى كانوا بيحصلوا لي زمان كل حاجه مرت قدام عيني.. "
" البا سبور الى يمنى طلعته وكانت مخبياه عشان اقعد.. دموعها عشان مش عاوزاني امشي.. "
" كل حاجه!!! و الو جع الى حسيت بيه لحظه ما الطيارة اتحركت من مطار القاهرة اللحظت الى بدأت اسيب فيها ارضي!! و وطني! "
" احساس بشـ ـع كأني سيبت جزء مني في أرض مصر.. احساس محستوش وانا بسيب ارض كندا !! "
" من اللحظه دي و انا عامله نفسي مش واخده بالي !! وبتجاهل الو جع الى حاسه بيه !! "
" بتجاهل اني مش حاسة بطعم الأكل هنا !! ولا عيني عايزه تشوف كل الناس الى ماشية قا لعه !! ولا حتي البيت الى فاضي عليا واني لوحدي !! "
" فضلت اعيط بأستسلام اني مكاني مش هنا من الأول.. مكاني في مصر...!! الى مكنش عاجبني شعبها.. مع اني اول لما احتاجتهم لقيتهم..!! لما توهت انا و يمنى.. لقيناهم بيساعدونا.. "
" عم منصور الى رحب بينا في بيتة..! والبلد الى كانت كلها رجالة وتقاليد وعادات محترمه ومليانه ذوق و ادب "
" وسط كل دموعي دي افتكرت زياد.. الى مكانتش عجباني غيرته عليا!! وافتكرت ادريان الى سابني اتعاكس و حد تاني مد ايده عليا في وجوده و متكلمش!! عقلي مبقاش يستوعب الى بيحصل هنا "
" فضلت اعيط لحد ما وقعت.. لوحدي في اوضتي "
|| بعد مرور ساعه و دقايق ||
" ليلي فتحت عينيها لقت احمد قدامها "
- حببتي !!! انتي كويسة !!!
فتحت عيوني بتعب: بابا
= عيونك ورامه من العياط!! حصل ايه؟؟ الدكتور بيقول جالك انهـ ـيار!!
" بدأت افتكر و دموعي نزلت "
- ليه يا بابا.. ليه
احمد بعدم استيعاب: ليه ايه ليلي فهميني ؟؟
= ليه سبتني هنا.. ليه مرجعتنيش مصر و ليه علطول مش مهتم بيا ولا علمتني حاجه ولا كنت مركز معايا سبتني اكبر لوحدي قولتلي اعتمدي على نفسك خلتني اعمل كل حاجه غلط
- حببتي اهدي عشان خاطري.. ليلي انتي الى طلبتي نرجع
بصتله بعصبية: انا بتكلم عن قبل كده !!! كل السنين الى فاتت سبتني اتربي بعيد عن اهلي ليه !!!
احمد بحزن: كنت خايف ابقي بجبرك ترجعي هنا ومتعرفيش تعيشي ! وانتي اتعودتي على حياتك هنا!!
ليلي برفض: حياتي هنا اسوء حياة عشتها !!!
احمد بندم: انا خوفت ومكنتش عارف اعمل ايه بعد لما والدتك مشيت!!! انا آسف.. آسف اني مكنتش قد مسؤليتك!!
" حضنها وهي فضلت تعيط في حضنه "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في مصر | اخر دور في المكتب ||
" زياد كان قاعد و سمع جده بينادي فا ساب القلم و الدفتر بتاعه وقام "
" وقتها سلمي عينها جت عليه.. ولمحت حاجات مكتوبة.. فتحت عينيها بدهشه "
" بصت يمين وشمال وبعدين طلعت موبايلها بسرعه وصورتهم ولما رجعت صفحات لورا كانت بتتفاجئ اكتر !! "
يمنى دخلت عندها: بتعملي ايه ؟
يتبع..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
15\
" يمنى دخلت لقت سلمي بتقلب في دفتر زياد "
- انتي بتعملي ايه!
= انتي مش هتصدقي الى لاقيتة !!!!
يمنى بستغراب: فيه ايه؟
سلمي رجعت الدفتر زي ما كان وخدت يمنى على اوضتهم "
يمنى بحيره: الله ما تتكلمي
سلمي بعدم استيعاب: زياد!!! طلع بيحب ليلي
يمنى: نعم !
- كاتب عنها في الدفتر !! بيحبها !!
يمنى بعدم تصديق: وريني كاتب ايه!
" سلمي ورتها الى صورته من دفتر زياد و بعدين يمنى بصتلها بتعجب "
= طب هنعمل ايه دلوقتي؟؟
- لازم ليلي تعرف!!
= بس هو لو كان عايز يعرفها كان قال.. ممكن يضايق لو عرف اننا فتحنا الدفتر بتاعه
- انا مكنش قصدي.. كنت بدور على حاجه لما جدو كان بينادي عليه و بعدين شوفت اسم ليلي!
= طب هتقوللها؟.. تفتكري ممكن ترجع؟
- مش عارفه.. تفتكري هي بتحبه!
يمنى بتفكير؛ مش عارفه يا سلمي
- طب بصي انا هرن عليها
= طيب هقفل الباب
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
|| البيت | الدور الاخير ||
- خير يا جدو
عبدالرحمن بصله بتركيز: انت الى خير.. مش عاجبني بقالك حبه
= حضرتك ليه بتقول كده؟
- من وقت لما عمك وبنت عمك سافروا.. وانت مش على طبيعتك
= لا.. بيتهيقالك بس
- طيب وايه موضوع صاحب مصطفي ده
= جدو يمنى لسه صغيره..
- ماشي بس مش كنت اديت فرصة للولد يجي؟
= وساعتها هي تعرف؟ و ده مش وقته دماغها تتلخبط بحاجة زي كده.. انا عارفها و صدقني رد فعلي لمصلحتها
- انا واثق في حاجه زي كده يا حبيبي.. و عاوزكم دايما بخير... و مبسوطين
= احنا مبسوطين طول ما احنا سوا وانت وتيته جمبنا متقلقش
" ابتسم له وبعدين رجع المكتب.. خد الدفتر بتاعه اوضته.. و فضل عقلة شغال.. مش قادر يبطل تفكير في ليلي "
" خبط على اوضة مصطفي وبعدين دخل "
- انت مالك مرمي كده ليه
مصطفي بتعب: انا مش قادر من المصنع ده
= قال يعني بتروح تشتغل
مصطفي قام وبصله: احمم قصدك ايه
= قصدي يمكن يعني بتروح عشان خاطر عيون المصنع!!
- ده انت بتلقح بقي يا نجم
= بطل صياعه على البنت
- صدقني مش بصيع.. فريده مختلفة.. من بدري لما كنت بروح كل فين و فين المصنع وانا ملاحظها.. بس كنت عارف نفسي واني لسه مش تمام ولا حالتي احسن حاجه فا كنت ببعد.. بس دلوقتي انا حاسس اني قادر اخد خطوة فاهمني
زياد اتنهد بتعب: انا كمان محتاج اتكلم
مصطفي بستغراب: اتكلم! مالك
اتكلم بنبره إرهاق و حزن: انا مش عارف ايه الى حصل.. بس انا حاسس اني مش انا.. و ان حياتي مش راضية تمشي.. انا عمري ما حسيت بكده يا مصطفي
- انا مش فاهم حاجه يا زياد
" زياد بصله بزهق و بعد ثواني مصطفي فتح بوقة بصدمه"
- متهزرش !!! انا كنت عارف !!
= متظطش بس !!
- بس دي سافرت !!!
= بجد والله سافرت؟ مختش بالي
مصطفي: طول بالك.. اقصد ليه سكت كل ده؟؟
- عشان حاجات كتير.. عموما هو كدا كدا الموضوع انتهي.. انا بس حاسس بتقل في قلبي وكنت محتاج اتكلم..
= طيب ما تكلمها!
- مش هينفع يا مصطفي... انا هقوم انام عشان انا كمان تعبان
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في اوضة سلمي ||
" كانت يمنى بتكلم نفسها و سلمي عماله تبعت لـ ليلي و مستنيا انها ترد "
يمنى بحيره: امال كان بيتكلم عنها عادي ازاي.. ده بيعرف يخبي !! ازاي بيعرف يخبي اوي كده؟؟ يا تري بيحبها من اول لما جت ؟؟
سلمي بزهق: اسكتي واقعدي في حتة !!!
يمنى قعدت جمبها: لسه مردتش كل ده ؟؟
- لا.. معرفش راحت فين بقالها يومين اصلا مش بتكلمنا اوي
= طب بقولك ايه! ما تكلمي عمك!
- لا ياستي لحسن يتخصْ يفتكر فيه حاجه
= جربي بس.. اقولك ابعتيله رسالة.. قوليله خلي ليلي ترد علينا عاوزينها.. يلا لسه هتفكري !!
- طيب طيب
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد
|| في كندا | في اوضة ليلي ||
- ليلي حببتي؟
= ايوه..
- بقيتي كويسه؟؟
= متقلقش يا بابا
- تحبي اقعد معاكي إنهارده
= لا I'm okay
" باسني و طبطب على راسي و بعدين نزل "
" قعدت لوحدي فتحت الموبايل فضلت اقلب في صورنا انا و البنات.. و جت صورة زياد كان ظاهر فيها من بعيد.. عملت زوم على الصورة.. فضلت افكر فيه فكرت فكل حاجه! "
" حسيت اني لأول مره بكتشف مشاعري.. بحس بحاجه غريبة ناحيته... حاجه جوايا مكنتش مدياها فرصة تظهر! "
" دموعي نزلت وانا حاسه اني ضيعت من ايدي كل حاجه.. وافتكرت كلامنا انا و يمنى وسلمي قبل كده "
فلاش باك #
يمنى: انا نفسي نحضر فرح تاني زي بتاع البلد
سلمي: زياد الى عليه الدور بقا
ليلي: هي بالدور؟
يمنى: لا بس هو الكبير دلوقتي يعني نسبيا هو الى مفروض يتجوز بقا
سلمي بسخرية: زياد ده عايز قرن عشان يلاقي البنت الى تعجبه وتمشي على مزاجه
ليلي بفضول: هو عاوزها ازاي يعني
يمنى: سلمي بتحب تأفور.. هو اكيد عاوزها محافظه على نفسها و محترمه مش اكتر
سلمي: يعني مثلا منقبة مش بتشوف الشارع مش بتتنفس أصلا ولا بتشتغل ولا تخرج ولا تكلم حد
يمنى: على فكره انتي بتحبي الاڤورة!!
ليلي: يعني افرض هو حب واحده مش زي ماهو عاوز.. اكيد محدش يقدر يتحكم في قلبة
سلمي: زياد ميعرفش يعني ايه حب!
باك #
" بدأت افوق من أفكاري.. زياد ميعرفش يعني ايه حب.. يعني الى تقع في حبه يبقي كانها بتحب جماد.. مش هيبادلها نفس الشعور!! "
" بس هو اتغير معايا و وقف جمبي!! "
" هل ده ممكن يبقي معناه اي حاجه! "
" بس انا لو رجعت مصر.. مش هبقي بعمل حاجه غير اني بآذي نفسي.. و بلف في دايره! "
" حسيت دماغي هتنـ ـفجر من كتر التفكير ! "
" بس انا عايزه ارجع لهم!! انا مكاني مش هنا! "
" وسط كل ده فتحت موبايلي لقيت رسايل كتير من سلمي و مكالمات "
" رنيت عليها مره تانيه "
سلمي بلهفه: يمنى قومي دي بترن !!
" يمنى قامت وفركت عينها بتركيز و سلمي ردت"
سلمي: افتحي فيديو كول
ليلي مسحت دموعها: احمم.. لازم يعني!!
يمنى: ايوا ايوا افتحي
" حاولت امسح دموعي واهدي و فتحت "
- وحشتوني اوي.. ايه كل الرسايل دي مش فاهمه حاجه
يمنى: زياد بيـ
سلمي بصتلها: اهمدي الله
رجعت بصت للفون: بصي يا ليلي مبدئيا كده انتي لازم ترجعي مصر
بصتلها بستغراب: اشمعنا!
يمنى: عشان زياد بيـ
سلمي زغدتها: يابت اهدي يابت
ليلي: مش فاهمه حاجه فيه ايه؟؟ هي تيته كويسة ؟؟
سلمي: ياستي ايوه مفيش حاجه بس احنا عاوزينك ليلي احنا عيلتك.. مفروض تفضلي وسطنا !! ؛ بيدج الفيس سلسبيل احمد مهما كان صحابك بيحبوكي عندك بس احنا عيلتك! لو سمحتي فكري!
يمنى: وكمان عشان زياد اصلنا
سلمي: أقسم بالله هربطك في السرير اسكتي
ليلي: ماله زياد؟
سلمي: لما تيجي
ليلي: لا قولوا
يمنى بصت لسلمي: انا عايزه اقول
سلمي بنفاذ صبر: ماشي.. بس السر ده ميخرجش برانا احنا التلاته
يمنى بحماس قربت للكاميرا: ليلي زياد بيحبك
بصتلهم وانا تعابير وشي متعجبة: زياد ايه؟
سلمي: احنا برضو استغربنا.. بس لما ركزنا اتأكدنا
ليلي بعدم استيعاب: انتوا جبتوا كلامكوا ده منين!
يمنى: الدفتر بتاعه..
ليلي: الى بيكتب فيه علطول؟؟
سلمي: ايوه.. كاتب عنك
فتحت عيوني بصدمه: عني انا !!!
سلمي: هبعتلك صور شوفيها
" استنيت تبعت وفتحت الصور بدأت اقرأ.. ومكنتش مصدقه عيني وانا عماله اقلب في الصور ؛ بقلمي سلسبيل احمد؛ ده من الواضح ان ليها باقي كمان ملحقوش يصوروه ..! "
يمنى: ليلي.. عشان خاطرنا بقا ارجعي.. زياد بجد بيحبك
" كنت متلخبطه.. مش قادره افهمه!! بحاول افهم ازاي بيحبني و ازاي كانت دي تصرفاته معايا "
سلمي: ليلي احنا مش عاوزين نضغط عليكي بس
قاطعتها: انا عاوزة اجي..
يمنى بدهشه: بجد!!! هتيجي
بصتلهم بقلة حيلة: انا مش عارفه اعيش بعيد عنكم تاني.. مش عارفه لحياتي الى كنت فكراها حلوة دلوقتي مش طايقه اقعد هنا ولا ابعد عنكم
" كنا احنا التلاتة عنينا مدمعة.. كان نفسي احضنهم اوي وقتها.. فضلنا نتكلم شوية و بعدين كلمت بابا قولتلة اني عاوزاه يرجع بدري واننا محتاجين نتكلم!"
" فضلت مستنيا لحد بليل "
" اول لما دخل من الباب لقاني قاعده تحت في صمت و استغرب "
- ليلي؟ مالك حصل حاجه
وقفت وبصتله وانا بتكلم بيأس وقلة حيلة: انا مش عايزه افضل هنا!
" أحمد حضنها في الوقت ده.. فهم شعورها.. ولأول مره يكون حاسس بيها اوي كده "
- روحي يا ليلي.. دول اهلك
بعياط: بس انا مش عايزه ابعد عنك انا عاوزاك معايا من فضلك يا بابا.. انا مش عايزه اي حاجه.. مش هطلب اي حاجه من الى كنت بطلبها خلينا نسيب كل ده و نرجع ونفضل معاهم كلنا سوا
"احمد بصلها بتفكير و ليلي كانت بتترجاه"
مسح دموعها بحنان: مش هتطلبي الشنط بتاعتك ام 30 الف جنية دي ؟
"ليلي ضحكت من بين دموعها وهزت راسها بالنفي واحمد حضنها بحنان وطبطب عليها"
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
"لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين "
|| بعد يومين | على متن طيارة متجه لمصر..🇪🇬||
" بصيت من الطيارة وانا شايفه اننا بنقرب لأرضي مصر.. بقلمي سلسبيل احمد.. ساعات بيحصل حاجات في حياة الإنسان.. بتعرفه قيمة الى بيملكة! "
" انا بنتمي لمصر.. و محظوظه اني طلعت مصرية.. انا روحت بلاد كتير بره! عمري ما حسيت بالمشاعر دي! انا قلبي طاير وانا راجعه لها! "
" و قلبي كان بيتحْلع مني و انا ببعد عنها.. "
" معتقدش ان فيه اي حد هيفهم شعوري.. صحابي استغربوا اني هسيب حياتي كلها و ارجع.. و ادريان.. مكنش مصدق اني قولتلها اني بحب حد تاني.. مصري!! "
" قطع افكاري صوت الكابتن "
" نبدأ هبوطنا في مطار القاهرة على الأراضي المصرية و يرجي التأكد من ربط احزمة الأمان.. بيدج الفيس SlsbellAhmed "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا
|| في البيت ||
سلمي بزن: يا ماما ونبي بقا بسرعه انتوا بتعملوا ببطئ كده ليه
خديجة بنفاذ صبر: حد يشيل بنت الجز مة دي من قدامي هدلق عليكي الحلة !!
زينب: هدي نفسك بس وانتوا الاتنين اطلعوا بره جتك وكسه انتي وهي
يمنى: انا بعمل السلطة ايه !!
مصطفي بزهق: ما تريحي يحببتي أدهم ده بياكل من عند عبده نتا نه اصلا
يمنى: عيب!!! اهله جايين معاه يبقي لازم نهتم بالأكل
زياد بسخرية: و ده برضو يخلينا نتكدر كلنا ونقعد مستنين
يمنى: اكيد طبعا ما تتكلم يا جدو
عبدالرحمن: الاصول يا بني اتعلموا من ستكم يمنى
يمنى: بتتريق عليا يا عبوده
يوسف: عبوده؟ ده هبت منها
عبدالرحمن: ملكش دعوة انت
" يمنى طلعت له لسانها "
سلمي بصت لزياد: ما تقوم يا زيزو تلف شوية
زياد: زيزو ؟؟ انتي مخك تعبان من بدري وانا ساكت عشان مش فايق لكم عاوز اروح المصنع لعمي
فاطمه: يعني هو المصنع هيطير اقعدوا عاوزين نرحب بالولد و نستقبل اهله كويس
سلمي: حببتي يا تيتة مليش الا انتي..
" فضلوا يجهزوا لحد ما الجرس رن يمنى وسلمي جريوا بسرعه يبصوا "
مصطفي بصلهم بتحدْير: انجري انتي وهي انا الى هفتح
" فضلوا مراقبين الباب بتركيز لحد ما ادهم ظهر هو و والده و والدتة و مصطفي دخلهم في اوضة الضيوف يمني بصت لسلمي"
- هي اتأخرت ليه؟
= يمكن الطيارة اتاخرت
" سابو الضيوف مع عبدالرحمن و فاطمه و بعدين الجرس رن تاني فا يمنى جريت "
" ولكن لاقته محمد "
سلمي بيأس: يادي النيلة..
زينب: انتوا واقفين كده ليه انتي وهي ؟
خديجة: عليهم عفر يت
"سلمي بعتت رسالة لـ ليلي"
" وبعد ثواني الجرس رن.. جريوا بأقصي سرعه عندهم و فتحوا و اخيرا.. كانت ليلي و احمد معاها "
" فضلوا يصرحْوا بفرحه و حضنوها
جامد كانو هيفعـ ـصوا بعض و طبعا الكل اتخصْ من صوتهم العالي و خرجوا اتصدموا لما شافو ليلي و احمد "
" عبدالرحمن و فاطمه راحو حضنوهم بقوة وفرحه و يوسف ومحمد و زينب و خديجة "
" اما مصطفي و زياد مكنوش مصدقين و متنحين ! "
" لكن الى مخليهم متنح اكتر الى ليلي كانت لبساه..!"
" هما اول اتنين لاحظوا.. ليلي لابسة هدوم مغطياها كويس و شعرها مش باين من الخمار..! "
" وبعد سلامات كتير اوي قعدوا و احمد اتعرف على ادهم و عيلته و الكل بارك لـ ليلي على الخمار ومكنوش فاهمين رجعوهم فجاة لكنهم فرحانين!!!! "
" وبعد فترة كان ادهم ماشي"
أبتسم لـ سلمي: اي خدمه الخطه نجحت..
سلمي بفرحه: ايوه بجد كلهم اتفاجئوا
- اهم حاجه انك فرحانه
= فرحانه اوي اوي بجد ليلي كانت وحشاني
- ماشي ياستي هسيبك بقا.. وكمان عشان اخوكي عمال يذغرلي
ضحكت: طيب.. مع السلامه
= سلام يا سولي
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" العيلة كلها قعدت مع بعض بعد كده "
" زياد كان نوعا ما لسه مش مستوعب اي حاجه "
مصطفي: اصلك انت ابن محظوظه
" زياد مردش عليه كان جواه مشاعر مختلفة "
" و ليلي نفس القصة.. الاتنين جواهم خوف من الإعتراف.. و لكن زياد كان متفاجئ وتايه! "
يمنى: لولي.. انا عملت لك الكيكة
ابتسمت لها بحب: شكرا يا موني
يمنى: وممكن كمان اقولك على الوصفة بتاعتها
ليلي: اشمعنا بقا دلوقتي
يمنى بصتلها بحب: عشان دلوقتي خلاص هتفضلي.. انا مكنتش عايزه اقولك على طريقة الكيكة.. عشان لو وحشتك ترجعي تاني
" ابتسمت بحب وحضنتها لتفكيرها البريئ "
عبدالرحمن: انتوا مش متصورين فرحتنا بيكم
فاطمه بدموع: مكنتش بتمني غير لمتكم حواليا وان محدش يبعد عن التاني ابدا
احمد: الحقيقة.. ليلي الى شجعتني ارجع.. و خلاص يا ماما هنفضل سوا علطول
" القعدة كانت مليانة مشاعر كتير.. مكناش بنتكلم في تفاصيل قد ما فرحانين بوجودنا جمب بعض.."
" سلمي خرجتني البلاكونه و بعدين لقيت مصطفى بيخرج زياد فهمت وقتها انهم عملوا خطه علينا! "
" كنت قاعده و هو تقدم ناحيتي "
زياد بتوتر: حمدلله على السلامه!.. و مبروك على الخمار.!
بصتلة و ابتسمت: شكرا
زياد قعد و بصلها بتساؤل: ازاي رجعتي بعد ما لما عملتي كل حاجه عشان تمشي؟
بصتله وعيوني بتكتشفه لأؤل مره: اكتشفت ان فيه ناس بتحبني هنا.. و البلد نفسها جميلة كل حاجه يا زياد.. مقدرتش اكمل هناك.. فيه تفاصيل كتير تانيه بس انا مش حابة ادوشك دلوقتي
بصلها باهتمام: احكي الى عاوزاه
" اتنهدت بتعب وابتسمت بسخريه "
- فكرت في كلامك كتير.. كان صح انتظمت على الصلاة زي ما اتفقنا.. ومكنتش بقدر اشوف اللبس الى انت علقت عليه انوه عادي.. بقيت شايفه زيك.. انوه حرام.. يعتبر كنت بقيس كل شيء بالحلال والحرام وافكر.. ربنا هيرضي عني لو عملت كذا؟ او كذا؟ ربنا هيبقي بيحبني ؟
- ضعفت و كنت هفوت فروض و اسمع كلام
الشيـ ـطان! لكني افتكرت كلامك.. ومسبتوش ينتصر عليا.. لكن لما اكتشفت اني لوحدي.. حسيت اني مش هقدر اكمل.. لقيت مكاني وسطكم
" ابتسم لها فا هي ضحكت "
- دي من المرات القليلة الى اشوفك بتبتسم وفرحان
زياد بأحراج: انا بس مبسوط انك قدرتي تعرفي الصح و الغلط و كنت واثق إنك هتقدري تحاربي
" بصتلة وعيوني مدمعه"
- انا فيه حاجات كتير عايزه اقولها لك وخايفة
"زياد عقد حواجبه بعدم فهم وليلي بصتلة"
- انت بالنسبالي بقيت..
" سكتت و اتنفست بهدوء فا زياد بصلها بحنية "
- أهدي.. خدي وقتك!
رفعت عيوني وبصتلة: انا فيه حاجات مكنتش اعرفها انت علمتهالي فاهمني؟ انا مكنتش اعرف يعني ايه حد بيخاف على الى بيحبهم او مسؤليين منهم او يعني ايه غيره.. انا فيه حاجات كتير انت خلتني اكتشفها فاهمني يا زياد.!
- براحة بس انا عاوزك تهدي.. انا فاهمك..
ليلي.. انا كمان فيه حاجات كتير عايز اقولهالك.. بس مش هينفع
بصتله بدموع: مش هينفع يعني ايه؟
- يعني مينفعش دلوقتي
= مش فاهمه.. ليه
- محتاجين نكتب الكتاب الأول
بصتله بدهشه: ايه؟
يتبع..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملة من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق