رواية القرية من الفصل الحادى عشر11 بقلم اسماعيل موسى حصريه
رواية القرية من الفصل الحادى عشر11 بقلم اسماعيل موسى حصريه
#القرية
١١
لما اتأكدت انها بشريه بلعت ريقى
آنتى مين وايه إلى جابك هنا ؟
ردت بسرعه انا البنت إلى عم ناصر قالك هبعتهالك تساعدك فى نضافة البيت..!
ياه...... دا الكلام دا عدى عليه مدة كبيره اوى لحد ما انا نفسى نسيت!!
قلت __انا افتكرت ناصر نسى
عم ناصر منسيش ولا حاجه انا بس كنت مشغوله وملقتش وقت
بص انا عملت الى ربنا قدرنى عليه، نضفت الصاله والدور إلى فوق والقبو
كنت عارف ان اهل القريه مفيش حد منهم بيخرج بعد المغرب من بيته عشان كده سألتها
انتى وصلتى هنا امتا ؟
بعد المغرب بشويه، انت مكنتش موجود والباب اتفتح لوحده
قعدت على الكنبه وانا بقول غريبه
إلى اعرفه ان مفيش حد من أهل القريه بيشتغل بعد العصر ولا بيطلع من بيته بعد المغرب؟
انا مش من أهل القريه يا بيه انا غريبه عن هنا، انا غجريه
___هو الغريب عن المكان هنا مش بتسرى عليه قوانين القريه ولا ايه؟
همست معرفش يا بيه، وبعد اذنك انا مضطره ابات هنا الليله لو مكنش يضايقك والصبح هروح بيتنا
انتى بيتك فين ؟
بيتنا محدوف شويه معتقدش انك تعرفه قرب الجبل الغربى
___انا هنام فى الاوضه إلى هناك يا بيه تصبح على خير
قلتلها استنى خدى اجرتك احسن منقابلش بعض الصبح
اديتها أجرتها
ودخلت البنت الغرفه وقفلت الباب ودماغى عماله تفكر
طيب ما فيه ناس بتعيش عادى اهو داخل القريه
مش خايفه من العفاريت والأشباح والمخلوقات التى بتتجول فى القريه بالليل ذى ما بيقولو
وكانت جلستى امام اللوحه ذاتها، اللوحه الغريبه التى بنظره خاطفه أدركت اختفاء فتاه منها
ووللصدفه على ما اتذكر كانت تشبه البنت إلى نضفت البيت ودخلت تنام
هو انا هفضل ادور على الأشخاص المفقودين من داخل اللوحه ولا ايه!
وهل هى مجرد صدفه ان البنت إلى بتختفى من اللوحه بتكون تشبه واحده اقابلها فى نفس ذات الليله ؟
مرت الليله هاديه مفيش أشباح ظهرت ولا حد خبط على الباب ودا خلانى انام لحد الضهر.
كان لازم اتبضع من البقاله قبل ما تقفل، اشتريتى احتياجاتى من البقاله وانا راجع قابلنى ناصر الشخص إلى أجرلى البيت
رميت عليه السلام وقلت اشكره على البنت
قلتله ازيك يا ناصر ،عامل ايه
بخير يا استاذ عونى ان شاء الله تكون مرتاح فى البيت؟
قلتله كله حاجه تمام وشكرا يا سيدى البنت وصلت امبارح ونضفت البيت كله!
بنت مين؟ سألنى ناصر
قلتله البنت إلى انت بعتها!
قال انا مبعتش حد، كل البيوت إلى روحتلها رفضو يخلو بناتهم يشتغلو فى البيت ده بيقولو مسكون بالاشباح شغل جهل بقا
قلتله امال البنت دى جات من فين؟
صمت ناصر ثم قال، تلاقيها بنت غجريه او فقيره سمعت عن الموضوع وقالت اخدلى قرشين يساعدونى
__قلتله هى فعلا غجريه
صمت ناصر مره تانيه وقال وهو بيمشى هما ظهرو تانى ؟
سبت ناصر إلى مشى من غير ما يودعنى وانا راجع كان فيه ناس كتير مجمعه قرب بيت فى الصف التانى خلف البيوت
قلت اروح اشوف حصل ايه !
كان فيه كلام ان اللعنه رجعت القريه وان امس فيه راجل ومراته ماتو جوه البيت اجسادهم اتقطعت ودا حصل لما ابنهم وبنتهم خبطو عليهم فى نص الليل فأضطرو يفتحو،الباب معقدين انهم فى خطر او جرالهم حاجه مع انهم كانو عارفين ان ابنهم وبنتهم الليله نايمين عند عمتهم
مكنتش مصدق ولا كلمه، مفيش شرطه ،مفيش مباحث ولا عمده ولا شيخ بلد
لكن لما الجثث طلعت وشفتها بعينى صدقت خاصه ان حكماء وكبار البلد كان بيدعو لاجتماع تحضره كل الناس
عند الجبل الغربى وبيأكدو ان مفيش شخص يفتح باب بيته بعد المغرب مهما سمع او شاف وقررت احضر معاهم الاجتماع حتى لو من بعيد، كان لازم اتأكد عن قرب واسمع من الناس
خاصه انى دى كانت فرصه كويسه اختلط بأهل القريه إلى بيرفضو يتكلمو مع أى غريب.
عند الجبل الغربى اتجمع معظم أهل القريه ولاحظت غياب مسعد عبد الدايم رغم ان بيته محدوف ودا المفروض يخليه اكتر شخص يخاف
بعد ما الناس ما اتجمعت استغربت ان فيه اطفال كتير حاضره معاهم، بعدها طلعو الجبل دخلو كهف اول مره اشوف كهف بمثل حجمه
كهف واسع جدا فى وسط الجبل، داخل الكهف مليان تمائم نحاسيه ومرسوم على الجدران نقوش بلغه غريبه ورسومات
لمخلوقات بشريه مفيش حاجه مختلفه بينا وبينهم الا الوان عيونهم المتعدده بين الأسود والاخضر والأزرق
وقف أكبر شيخ فى القريه وقعد يفكر الناس بالعهد القديم الى بينهم وبين المخلوقات دى دون أن يذكر اسمهم، ونبه على ضرورة ان مفيش حد يفتح باب بيته مهما حصل وانهم هيجددو العهد معاهم مره تانيه.
بعدها طلع وعاء فخارى ضخم وطلب من كل كبير عائله يحط فيه الورقه بتاعته وان اللعنه ستلحق بكل غشاش كاذب
بداء الرجال يمشون واحد ورا التانى ويضعو قطع ورق صغيره مكرمشه داخل الوعاء الفخارى ،ولما انتهو الشيخ الكبير امر ان تشعل نار تحت القدر وارتفعت أصوات ترنيمه غريبه ،بعد شويه الدخان طلع من القدر وبداء يخرج من فتحات فى سقف الكهف ،عديتهم لقيتهم ٢٨ فتحه فى سقف الكهف الناس راحت تبص على الدخان وهو بيخرج من الفتحات بعدها الدخان بداء يشتكل بكميه أكبر عن فتحه معينه وصرخ بعض كبار السن ج
اطفو النار أمرهم كبير القريه وطلب من شخص معاه قفاز
يطلع الورق من داخل القدر
فيه أوراق كان بيقطعها ووراق تانيه كان بيحطها على جنب
ومع كل حركه كنت بسمع أصوات ستات بتبكى وبتحضن عيالها.
مشى الشيخ الكبير ومسك الأوراق إلى اتحطت على جنب وقعد يذكر اسماء كلها بتبداء بحرف الجيم
ومع كل اسم كان فيه طفل او طفله بيسيب ايد ابوه او امه
ويتحرك على جنب
بعد ما خلص بعض الناس بدأت تمشى من الكهف
والراجل الكبير وبضعة أشخاص معاه اخدو الأطفال ونزلو بيهم من الجبل، الناس اتفرقت لكن ان مشيت وراهم
كنت عايز اعرف هيحصل ايه
اخدو الأطفال بين الحقول لحد ما وصلو البير الملعون إلى سمعت عنده أصوات مرعبه وشفت الشبح المرعب هناك
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملة من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق