رواية القرية من الفصل الثاني عشر12 بقلم اسماعيل موسى حصريه
رواية القرية من الفصل الثاني عشر12 بقلم اسماعيل موسى حصريه
#القرية
١٢
على البئر وقف الأطفال فى دائرة حوله اخرج الشيخ العجوز خنجر ملطخ بالدم من خرقه خضراء ورفعه تجاه الشمس حتى انعكست عليه اشعة الشمس ثم حضر رجال ونساء يرتدون أقنعه فزاعة الحقل يحملون فى ايديهم افرع شجر
راحو يدورون حول البئر ويصرخون ثم تقدم كل واحد منهم نحو طفل ونحرة بسكين قبل أن يلقى بجسده داخل البئر
الجمتنى الصدمه حتى كدت افقد النطق ،تغير الأشخاص حول البئر وحضر رجال ونساء غيرهم بنفس الهيئه
ركضت تجاههم وانا اصرخ توقفو، اوقفنى رجل ضخم اسقطنى على الأرض بالقوة وانا اصرخ وابكى بينما راحت اجساد الأطفال القتلى تتساقط داخل البئر ،ثم حضر مجزوم مجزوم يصرخ ،ظهر الحارس، ظهر الحارس، ظهر الحارس ومضى كل شيء كما كان حتى انفض الناس وبقيت وحدى جوار البئر وابكى....
وبعد اظلمت القريه وانا فى هذيانى انتفض البئر ،ارتج كأن زلزال داخله ثم فار الدم مثل نافوره فأغرق كل جسدى
ثم خبى مره اخرى ،اختفى كل شيء وسمعت صرخه لما اسمع قبلها فى حياتى ،صرخة تشبه صرخت الموت الأخيره
كان الصوت كفيل انه يخلينى امشى ،اهرب بسرعه من المكان
إلى بيتى، من سرعتى وانا ماشى بين أشجار الحديقه اليابسه
شجرة جهنميه شرخت كفة ايدى وسال منها الدم ،قعدت امسح الدم لحد ما دخلت البيت ولما وقفت قدام المرايه
كنت كتله حمراء من الدم، وشى وعيونى كلى متغرق بالدم مسحت الدم من على وشى بأيدى المجروحه واختلط دم البئر
بدمى ،كان عقلى فى حالة هذيان ولولا انى شوفت الدم مغرقنى كنت فكرت ان إلى شفته مجرد قصه قديمه مرعبه
لكن كل حاجه بتحصل فى الحياه حتى لو كانت مرعبه
دخلت الحمام تحت ضوء المصباح الذى عاد يرتعش، غسلت جسدى وانا أكاد افقد وعى
بعد أن نظفت نفسى خرجت ورميت جسمى على الكنبه
القريه دى ملعونه ودى طقوس جاهليه ،طقوس قرابين وعبادة شيطان عشان كده مش مستغرب ان الشياطين والاشباح بتتجول داخلها بحريه ونمت وصورة الأطفال المدبوحين بتترمى جوه البير.
كانت مبتسمه، طفله فى الثالثة عشر من عمرها تنظر إلى بتمعن لما فتحت عينى لقيتها واقفه جنبى
رفعت جسمى بسرعه وانا بهش بأيدى ابعد الطيف
لكن ايدى ارتطمت بجسد الطفله
قلت بسرعه وخوف انتى مين ؟
__انا مليكه
مليكه مين ودخلتى هنا إزاى ؟
الليل نزل على القريه ومكنش فيه بيت قدامى غير بيتك لقيته مفتوح ومش هينفع اروح غير الصبح
اشعلت سيجاره ولما بصيت على الصوره على الجدار
كانت ناقصه شخص
أصغر شخص فى الصوره، الطفله إلى واقفه جنبى
حتى انتى شبح ؟همست فى سرى دون أن الحظ اختلاف الملامح، عقلى مكنش واعى ولا قادر يفكر
عندك اكل انا جعانه ؟
قلتلها هو الى زيك بياكل طعامنا البشرى ؟
البنت استغربت، فكرت كلامى هذيان ،قلت فيه جبن وعيش فى المطبخ، بس مفيش عضم
وانا هاكل العضم ليه ؟
جابت الطفله طبق جبن وعيش وقعدت تاكل جنبى
__هو انت مش هتلبس حاجه ؟
لما مليكه قالت كده لاحظت لأول مره انى نمت بجسد شبه عارى..
شعرت بالحرج وقمت البس هدومى ومليكه بتسألني وهى بتشاور ايه ده يا عمو؟
مردتش لبست هدومى ورجعت قعدت مكانى ،انتى من أهل القريه ولا الغجر ؟
همست مليكة احنا بيتنا عند الجبل الغربى، تبقى غجريه صح ؟
قليلى يا ملكيه هو انتو بتقفلو بيوتكم بعد المغرب؟
ضحكت مليكه ،امال ان جيت على بيتك لية ؟ خفت منهم
دول ممكن يظهرو فى اى مكان، ممكن يجو عشان يخدونى
وكأن هناك شخص يراقبنا، يسمع كلام مليكه
لانى سمعت صوت حركه خارج باب البيت بعد كلامها
مليكه خافت ،سابت الاكل وقالت وصلو هنا
قمت بلا مبلاه مشيت ناحيت الباب ومليكه بتهمس برعب
متفتحش الباب هياكلونا
بس انا كنت فى حاله مش فارقه معايا اى حاجه
فتحت الباب ولقيت قدامه بنتين فى عمر التلاتين بملابس غريبه وعرفت انهم هما من انيابهم الطويله ،لكن الغريب انهم لما بصو ناحيتى، استدارو ومشيو بعيد بسرعه.
قفلت الباب ودخلت لقيت مليكه قافله عنيها بقماشه
بتهمس بلاش تاكلونى ،بلاش تقطعو جسمى
ولما سمعت صوتى شالت الوشاح وجريت رمت نفسها فى حضنى وهى تتأمل وشى بمهابه وقدسيه كأننى شيء هام جدا ،انت الحارس..
حارس ايه ؟ مش فاهم
مش هيقدر يقربو منك إلى هيقرب منك هيموت
فيه ايه يا مليكه بتقولى إيه وتذكرت كلام المجذوم قرب البئر
الحارس ظهر، الحارس ظهر
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملة من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق