رواية حب بلا حدود الفصل الثامن عشر 18الاخير بقلم الكاتبه مريم وليد حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية حب بلا حدود الفصل الثامن عشر 18الاخير بقلم الكاتبه مريم وليد حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
الفصل الثامن عشر والاخير
في اوضه شجن
ولجت شجن للحمام بعد ما ملئت حوض الاستحمام لكي تنعم بحمام هادئ
بعد قليل تلفت بثوب الاستحمام الخاص بها
وخرجت متجهه الي خزانه الملابس بعقل شارد
ولم تاخذ بالها بالذي يجلس علي المقعد بجانب الفراش
يطالعها بكل اريحيه
يشتعل جسده بنيران شوقه يكاد يموت شوقاً لها
شهقت بخضه
وكادت ان تقع ارضا ليحاوط خصرها بزراعيه وقربها منه
كان يطالعها بعشق
اخر مره اسمعك بتقولي لراجل غيري ربنا يخليك ليا
دفعت يداه وخرجت من بين احضانه مسرعه تحولت ملامحها الخجوله من استسلامها المخزي له
شجن بغضب
ملكش دعوه بيا مش من حقك تقولي اقول ايه انا حره
قرب منها وهو يرفع دقنها ليه رغماً عنها
انتي كلك علي بعضك ملكي بتاعتي يا شجني
بصتله شجن بحنق
متقولش شجني انا بالنسبالك شجن وبس
واعمل حسابك اول ما هترجع ماما هتطلقني و ده اخر
كـ....
ابتلع حروفها جميعها تابعها بقرصه قويه علي خصرها
سيف بتحذير
شججججن اخر مره اسمعك تنطقي الكلمه دي
ومتختبريش صبري احسلك
لان اخرتها هتبقي وحشه ومش هطلقك فبلاش تلعبي بالنار احسنلك
دفعت ايده بعنف
دلوقتي بقيت انا اللي بلعب بالنار عشان بقولك طلقني طب وانت لما قولتها بكل بساطه لقاسم كان عادي
ولا عشان انت خلاص عرقت الحقيقه
مش ده اللي كنت ناوي عليه
مش ده كان كلامك برضو لابن عمك
سيف
غلطت واعترفت بغلطي كانت لحظه شيطان
ودلوقتي مبتمناش غير انك تسامحيني
تفتكري حبنا لبعض ميستاهلش فرصه تانيه
وما ان قالها بضياع
سيبي نفسك لاحساسك يا شجن انا بحبك
لينظر لوجهها الباهي جميله الاكثر جمالاً من نساء الارض
ليكمل بهمس عاشق
انتي كمان بتحبيني انا واثق في حبك ليا
بلاش عشان خاطري انا
عشان خاطر ولادنا يرضيكي ينورو حياتنا واحنا بعاد عن بعض
اخذت تبصله بعشق واضح
نعم هي تلك النظره التي كان ينتظرها
سيف
بصي في عيوني انا سيف حبيبك اللي بتعتبريه سندك وحياتك عندي عمري ما هخذلك ابدا انا بعشقك
ومبقتش قادر علس بعدك
اتنهدت شجن بقوة
ليسند جبينه علي جبينها وهو محاوط خصرها
وحشتيني اوي نفسي نرجع لايامنا سوا الحياة
من غيرك مفيهاش حياة انا من غيرك ضايع
ليرتشف من شهد شفتيها وهي بتبادلو من غير وعي
لينتفضوا علي صوت رنين هاتف سيف
لتعض شجن علي شفيفها بخجل
سيف
اووف مين الرخم اللي بيرن دلوقتي ده
ثواني واتلاشت ابتسامت شجن وقد جن جنونها واشتعلت نيران الغيرة بصدرها وهي تصرخ بكل ما اوتيت
ما ان وجدت تلك الوقحه جومانه هي التي تتصل به
بعد ما خرجت من احضانه بشراسه وقوة
سيف بتوتر
دي....دي جومانه انا بكلمها لاني برتبلها علي حاجه اعقبها عشانها....
قاطعته شجن بحده
اخرج بررررررررررره
طلعته بره
وانفجرت في البكاء
حتي لو بيكلمها عشان ينتقم منها لاكنها لم تتحمل تلك الفكره
سيف بتوسل
شجن افتحي الباب
اعقلي اكيد يعني مفيش حاجه بيني وبينها
انا مصدقت انك تفضلي افتحي بقي انتي عمر قلبك ما كان قاسي معايا كده
في صباح يوم جديد في الفيلا بتاعت سيف
فتح عينه ليجد تلك النائمه بجواره وخصلاتها البنيه متناثرة علي صدره
لتتسع ابتسامته
مرر نظراته علي بطنها المنتفخه قليلاً ومد يده يتحسسها
بحنان بالغ
فهو قد حدثها امس وشرح لها ما ينوي ان يفعله بتلك الحرباء جومانه
لينعم بين احضانها وقد غفي فهو تلك الفتره الماضيه كان لا بستطيع النوم
في الفيلا عند الدكتور كاظم كان قاسم يحمل رزان من خصرها بلهفه وبراحه خايف من ابوها ليجي زي كل مره
تلفت قاسم حوله بقلق من حماه
رزان هو ابوكي مابيشتكيش من اي مرض
سكر او ضغط قلب اي حاجه من دول
شهقت رزان وهي بتقول بخوف
بعد الشر عليه بابا الحمدلله زي الفل بتسأل ليه يا حبيبي
قاسم بغضب وهو يقول بتلعثم
هاااا لا ابدا يا حببتى انا بس بطمن اصل بحبه اوي يا فرولتي
انتفضوا بخضه عندما طب عليهم كاظم
منور يا استاذ قاسم منور
قالها وهو يستند علي رخامه المطبخ
بتطلعلي منين ابو اللي جابك
قالها قاسم بخوفت لاكن سمعته رزان ووكزته هي خائفه ان يستمع والدها
بصله قاسم ببتسامه صفرا
اهلا بحمايا العزيز
انا منور بنورك ربنا يخليك ليا ويفتحها في وشك ثم يكمل بصوت هامس يجي عشرين تلاتين غرزه بحق جاه النبي يارب عشان اخلص من سقاله امك دي
غمزله كاظم
طب ايه مش ناوي تروح بقي الساعه بقيت 12 واحنا بنام بدري
معندكش حاجه تعملها لا شغله ولا مشغله ولا بتاخد المصروف من ابوك
قاسم بغيظ
مصروف من ابويا ماشي ياعمي تشكر
ثم كمل وهو يدعي البرأة انا همشي انا يا رزان وخليني انام من غير عشا
بس مش مشكله المهم رضاك علينا يا عمي
ليرتج قلب رزان ولم تتحمل تلك البراءة
قاااااسم وركضت ليه بلهفه
بصلها قاسم علي ملامحها البريئه وهو بيقولها بعشق
اااخ قلبه وحياته
ليجز كاظم علي سنانه بقوة من شدة غيظه من هذا القاسم الذي اقتحم حياته وسلب قلب ابنته
رزان برجاء لوالدها
بابي ممكن تسيبه يتعشي معانا اصل قاسم لو روح مش هيرضي ياكل لوحده اوعدك هياكل علي طول ويروح
بليييز با بابي
ليتدخل قاسم وهو ينظر لشفايفها برغبه شديده
فرولة بالعسل
اتعشي فراولة بالعسل ياعمي ممكن اصل زي ما رزان قالت لو مشيت مش هعرف اكلها اقصد اكل
غمزلها بخفه
اما هي اطرقت راسها ارضا من الخجل
ليقول كاظم بصراخ بعد ما فهم حديثه الوقح
ده عند ابوووك يا قلب عمك يلا اتكل علي الله
بررررررررررره ياض ميغركش اني دكتور لااااا ده انا بفهمها وهي طايره يلاااااااا
و وحيات ابوك ما انت داخل هنا تاني غير لما تحترم نفسك
طلعه بره وقفل الباب
قاسم من بره بغضب
انا قولت لسيف ابلغ عنك المافيا مسمعش كلامي ااااخ منك لله طلعتلي في المقدر جديد
وفعلا خد عربيته ومشي
بعد مرور يومين
في الصعيد
تألقت جومانه بفستان احمر ابرز جمالها الملفت ومنحنيات جسدها وتركت شعرها علي ظهرها بعنايه
جز سيف علي أسنانه بعنف ما ان رآها بهذا الفستان الفاضح ولا تصلح ابدا ان تذهب بها الي الصعيد
قربت منه وهي تتبختر في مشيتها
اتأخرت عليك يا حبيبي
قالتها وهي تقف علي طراطيف اصابعها وتطبع قبله علي وجنتيه
ليبتعد عنها سيف علي الفور
سيف بغضب
اييه اللي انتي مهبباه ده انتي مش عارفه اننا مسافرين الصعيد ممكن اعرف هتروحي ازاي بالفستان ده
تلاشت ابتسامتها وقالت جومانه بغرور
بقولك ايه يا سيف دي حياتي الشخصيه هما ملهمش دعوه مبقاش الا دول كمان عشان اعملهم حساب يحمدو ربنا اني هتنازل اصلا واروح اكتب كتابي هناك
سيف بهدوء عكس النيران الي جواه
عندك حق انا اللي غلطان اتفضلي اركبي
بعد مرور تلات ساعات توقف سيف بالعربيه
سيف بحده
انزلي
جومانه بارهاق
انا مش عارفه طاوعتك ازاي ومين دول اصلا اللي اعملهم حساب اوووف
بصلها سيف مطولا
الاصول يا جومانه ولو اني عارف انها مش بتعنيلك كتير
بس لازم
استقبلهم الحاج احمد وهو بيبص لجومانه بحتقار وهو يبعد نظره عنها بخجل من جسدها الظاهر امامه
وهو يوجه كلامه لسيف
يامرحب يا ولدي البلد كلياتها نورت اتفضل يا غالي يابن الغالي
سيف بترحاب
بنورك يا حاج ربنا يخليك
كان الجميع يجلس واتسعت ابتسامتها عندما رأت المأذون يجلس وبجانبه رجل اخر لاكنه سمين جداًجداًجدا ذو ملامح عابسه وانف غليظه ومن الواضح انه في اواخر الاربعينات
والغريبه انه كان يرمقها بنظرات استحقار ونفور كأنها حشره لترمقه هي الاخري بغضب
ليتنهد الحاج احمد من هيئتها
ازيك يابت اخوي
جومانه بجفاء
اهلاااا
ليبتسم الحاج احمد بسخريه
سيف
تسمحلي ياحاج اتكلم مع جومانه علي انفراد
الحاج احمد
اتفضل يا ولدي حجك وهتاخده وزياده كمان شويه
بصتلهم جومانه بستتغراب وهي مش فاهمه كلامهم
جومانه
ايه يا حبيبي كنت عايز تقول حاجه
لتشهق بقوة عندما صفعها صفعه قويه علي وجهها
رفعت يدها تتحسس مكان ضربته وقالت بعدم تصديق
انت بتضربني ياسيف
سيف بغل وحرقه
القلم ده دين عليااا ولو انك عايزة الحرق مش قلم
اتسعت عين جومانه بصدمه من حديثه وبدأت تتوتر
انت تقصد ايه وليه بتضربني
قاطعها سيف بجنون
اخرسي خالص واصبري علي رزقك وانا هفهمك كل حاجه
القلم ده مش عقاب تؤتؤ عقابك لسه مبداش القلم ده عشان خطتك القذرة اضطريت اضربه لمراتي الست المحترمه اللي عمرها ما اذت حد
لكن للاسف لو كنت صدقت لعبتكم القذرة عليا كان هيكون اقل بكتير من اللي كنت هعمله فيها يا شويه اوسااااخ
انسحبت الدماء من جسدها وشحب وجهها من حديثه
وقالت بكدب
انت بتشتمني انا يا سيف
وتقصد ايه بالتمثيل
وخطة ايه انا مش فاهمه حاجه
سيف وهو يقبض علي دراعها بعنف
عندك حق انتي مينفعش تتساوي بالاوساخ لانك اوسخ من الوساخه نفسها
ايييبه انتي فكراني صدقت لعبتكم الخطه الفاشله اللي عملتيها انتي وامنه
ولا لسه هتنكري انك تعرفي امنه الخدامه اللي خلتيها
تسقط مراتي بخمس تلاف جنيه
ازداد شحوب وجهها
سيف انت فاهم غلط انا معرفش حاجه من اللي بتقولها دي
قطعها سيف بصفعه اقوي من الي قبلها
سيف
اييييه هتكدبي احب اعرف كل تسجيلات مكلماتك انتي والزباله امنه وسارة سكرتيرتي معايا وعرفت كل حاجه من اول ما روحتي للجامعه لشجن هناك
انا كنت عارف من الاول انك قذرة وخاينه وملكيش امان
قالها وهو يقبض علي رقبتها بقوة
حاولت جومانه فك حصارها من علي عنقها ليتركها سيف لتسعل بقوة وهي تحاول ان تأخذ انفاسها بصعوبه
وقالت بتوسل وبكاء
سيف
انا عملت كده عشان بحبك وطلبت منك ترجعلي وهي علي ذمتك بس انت رفضت
قاطع كلامها وهي تتأوة بقوة عندما جذبها سيف من شعرها
تفتكري بعد ما نضفت من وساختك هرجع اوسخ نفسي تاني
جومانه بخوف
ايييه امال انت جبتني هنا ليه
اوعي تكون جبتني هنا عشان اعمامي يخدوني ارجوك يا سيف متسبنيش هنا
سيف بقسوة
هقولك جبتك ليه دلوقتي
قالها وهو يجرها من خصلاتها
ليهب الحاج احمد وهو يخلصها من قبضته
اهدي ياولدي انت لحد اكدة ومهمتك انتهت انا سبتك تعلمها الادب وتاخد حجك منيها سبهالي انا بجي ده انا كاتم جواتي كتييير وشايل من زمان جوييي
ليصفعها الحاج احمد بكل ما اوتي
اخص علي اللي ربتك انتي حجيجي حربايه كيف امك
وكنا هنستني منيكي اييييه غير إكده عاااد
كانت جومانه تتلوي علي الارض زي التعبان من شدة الزعر وشده الصفعات التي تلقتها للتو
دلوك ملكيش صالح بسيف واصل من دلوك هتبجي علي ذمة راجل تاني سامح ده راجل من رجالتي اللي شغالين
حدانا في الارض
جحظت عينها بما سمعت للتو واعتصر قلبها وهي تشعر بالغثيان وهي تنظر لذالك الرجل بحتقار
لتصرخ بقوة
انت بتقول ايه انتو اتجننتو انا مش موافقه
ليمسكها سيف بمكر
لو مش عاوزه تتجوزي بلاش
رفعت عينها الباكيه ليه بتوسل
بجد يا سيف هتاخدني معاك انا اسفه يا سيف صدقني مش هتشوف وشي تاني
سيف بشماته
هتمشي من هنا بس علي السجن
لم تعد تتحمل لتنفجر في بكاء مرير.
ليقول الحاج احمد
اكتب يا شيخنا
ليبدا المأذون في كتب الكتاب وهي تقبل رغماً عنها
وهنا تنتهي حكايه جومانه وقد اخذت جزأها بما فعلت
بعد مرور ثلاث ايام
في قصر المنياوي
استيقظ مصطفى والد قاسم علي صوت صراخ ابنه المهوووس الذي هز ارجاء القصر بأكمله
قاسم بجنووون
قوم يا بابا اصحي عملها صاحبك وخدها مني ابن التيييييت
مصطفى بفزع
اييييه يابني خضتني حد يصحي حد كده
قاسم بنفعال
ضحك عليا وقالي هيسافر بيها يومين بس واتاريه مرتب لكل حاجه من بدري وخدها رحله شهرين شفت عمل فيا ايه
ده انا حتي معرفش هما فين
ضحك مصطفى بشده
معلش ياقاسم ابوها وعايز يشبع منها عشان ببساطه بعد ما تتجوزك هتنشغل بحياتها معاك وهتنشغل بولادها بعد كده
قاسم بصدمه
يعني انت كنت عارف انه هيعمل كده
مصطفى بضحك وتاكيد
ايوة بصراحه كده كنت عارف من الاول كل حاجه وعلي فكره مش لوحدي اللي عارف رزان كمان كانت عارفه
وطلبت مني مقولكش عشان هي عارفه اللي انت هتعمله كويس
لينصدم قاسم
ايييه يعني رزان كمان كانت عارفه و وافقت كده بمنتهي البساطه انها تسبني شهرين بحالهم
قالها بحزن شديد
مصطفى بإقناع
مراتك مغلطتش يا حبيبي هي اتصلت وشرحتلي اللي متعرفوش ان كاظم صعبان عليه منها عشان حبيتك لدرجه انها نسيته واختصرت العالم كله بيك
ارتمي قاسم علي المقعد بحزن فهو حقاً تعلق بها بشكل جنوني واصبح مهووس بها
قاسم بسخريه
ماشي يا بابا هبقي اتصل بيها
قالها ومشي وهو يشعر بتمزق قلبه عندما يتخيل انها ستتركه لمده شهرين
بعد شهرين كان حفل زفاف قاسم و رزان
عمت نغمات الموسيقي الكلاسيكيه في منتصف شاطئ من اروع الشواطئ نجد كاميرتنا تدور وتاخذنا بسعاده الي هذا اليخت الاسطوري
كان يقف سيف ومعه قاسم بكامل اناقتهم ووسامتهم يستقبلون المدعووين وهو يسترق النظرات اعلي الدرج.
بالمكان الذي ستهبط منه رزانه
اغمض عينه بشوق جارف يرسم حلاوة ملامحها في خياله قد اشتاقها حد الجنون والهووس شهرين بأكملهم
ولم يراها ولو لمره واحده
خيم الانبهار علي اعين المدعوين وتعالت المهمات وهم ينظرون لجمال العروس الخلاب والملائكي
قرب منها قاسم كالمسحور ليري اجمل ما شافت عينه جميله ساحره ناعمه فاتنه
باتت رزان كأميرة هاربه من احدي الاساطير الخياليه بفستانها ذو التصميم الرائع
ارتفعت دقات قلبها ما ان راته امامها
وقف قاسم يتابعها من اسفل الدرج وكانه منعزل عن العالم
كاظم الذي اخذ يربت علي كتفه باعين لامعه من الدموع
خلي بالك منها انت هتاخد عمري وروحي وكل اللي بملكه في الدنيا
قابلها قاسم ببتسامه مشرقه وهو يهز رأسه عدة مرات
احتضن وجهها بين يديه وهو يقبل جبينها
ليرتجف قلبها من تلك القبله الحانيه لطالما تمنت لسنوات
عديده ان تحظي بهذا اليوم
اخذ قاسم ورزان يتمايلون علي نغمات الموسيقي
همس لها بعشق
الدنيا مكانتش دنيا وانتي مش فيها وحشتيني اوي يا رزان
رزان بشتياق
وانت كمان وحشتني يا قاسم
لتكمل بخجل
هو انت زعلان مني عشان سافرت من غير ما اقولك
بعد وجهه المدفون من عنقها
عيب عليكي في حد بردو يزعل من فراولته وخصوصاً في ليله مفترجه زي دي
رزان
بجد يا قاسم ده انا كنت خايفه منك اوي
قاسم
قوليلي بقي اتبسطتي في السفريه دي
رزان ببلاهه
هييييح يا قاسم ده انا اتبسطت اوييي متتصورش بابا كان وحشني قد ايه
قاسم وهو يجز علي سنانه بغيرة وهوس
لا لسه ياقلب قاسم لما ابسطك انا كمان بس نروح بيتنا
رزان بخجل
اتلم يا قاسم وبطل قله ادب بقي
ليقوم بحملها وطلع يجري بيها علي بره
بعد ساعه كان قاسم وصل الي الساحل
ترجل من سيارته وهو يحملها زي شوال البطاطس علي كتفه وصعد بيها الي اعلي
رزان بخضه
نهار اسود ايه الشقلبه دي ياقاسم في حد يشيل عروسته
يوم فرحهم بالشكل ده
ضحك قاسم بقوة
شقلبه ايه انتي لسه شوفتي شقلبه ياقلب قاسم
انتي عارفه نتيجه انك تسافري وتسبيني شهرين ده معناه ايه
رزان بدلال
لا معرفش
قاسم بخبث
تعالي اما اعرفك بقي
واخد شفيفها في قبله يبث فيها شوقه وشغفه بيها اتحولت من حنان وحب لقسوة لابتعادها عنه طول الفتره دي
وهي بتبادلة شغفه بشغف اكبر ويده تمر علي جسدها بحنان
واخدها الي عالمه الخاص
بعد مرور شهرين علي ابطالنا
كان يقف سيف وفاطمه و ايمان امام غرفه العمليات بالمستشفي يدور سيف حول نفسه برعب يعجز عن تفسر مايشعر به الان فهو غارقا بمشاعره
بعد مرور نص ساعه
خرجت الدكتوره ليهرول عليها سيف بخوف ولهفه
طمنيني يادكتوره شجن عامله ايه
لتبتسم الدكتورة
الحمدلله شجن كويسه جدا ماشاءالله جابتلك ولدين زي القمر
ليتجمد مكانه لحظه سماعه بكلمات الدكتورة وقد ادمعت عينه بفرحه
وهو ينظر لايمان وفاطمه بفرحه وعدم تصديق
ولدين شجن جابتلي ولدين الحمدلله يارب الحمدلله
لتدمع اعين والدته وامها بفرح
فاطمه بسعاده وبكاء
ربنا يخليك ليهم يا حبيبي ويتربو في عزك
ايمان بفرحه
الف مبروك يابني
هرول سيف الي الغرفه التي توجد بها شجن
بدأت شجن تتململ وترجع لوعيها لتشعر بلمساته وقبلاته
التي تحفظها عن ظهر قلب
شجن بوهن
سييف
سيف بعشق
قلبه ودنيته وسبب سعادته
لتبتسم شجن بضعف
الولاد بخير
ليهز رأسه ببتسامه سعيدة
بخير الحمدلله
شجن بلهفه
هما طلعوا ايه
ليضحك سيف بسعاده
ولدين ياقلبي جبتيلي ولدين
شجن بسعاده
طلعو ولدين
طب شوفتهم اطمنت علي صحتهم طب هما شبه مين
شبهي ولا شبهك
ليهز سيف راسه برفض
بصراحه انا لسه مشوفتهمش كنت مستني تفوقي ونشوفهم سوا
ابتسمت شجن وقد لمعت عينها بالدموع
ربنا يخليك ليا يا حبيبي
بعد مرور دقايق قليله دخلت ايمان وفاطمه بعد ان اخذو اطفالها وكل واحده منهم تحمل في يدها طفل
لينظر سيف للصغيرين التي اخد احدهم بين يديه وقد اغرقت عينه من البكاء فهو حلم بهذا الموقف الذي تمناه
من سنوات طويله الان تحقق حلمه واصبح اب
ليميل بوجهه وهو يطبع قبله حنونه علي رأسه
ورغما عنه نزلت دموعه
كانت شجن تنزل دموعها بغزارة من كم المشاعر التي تأثرت بها وهي تشاهد سعادة زوجها
في نفس اللحظه قربت منها ايمان
حمدلله علي سلامتك ياحبيبتي
شجن بتعب
الله يسلمك يا ماما ومدت يدها واخذت الصغير من بين يدها
ما اجمل هذا الاحساس
لتكمل فاطمه
مقررتوش هتسمو ايه
ابتسم سيف باتساع وقرب من شجن
انا هسمي واحد وانتي واحد
شجن بسعاده
انا كنت ناوية لو جبت ولد هسميه علي اسمك سيف يا حبيبي
لتتسع ابتسامته وهو يقول بسعاده
سيف سيف المنياوي اللله حلوووو
قالها بسعاده شديدة
قبل جبينها وهو يقولها بمتنان
ربنا يخليكم ليا ياحبيبتي ويقدرني واسعدكم
شجن بحب
ويخليك لينا يا حبيبي
لتقول ايمان
هتسمو التاني ايه
ليسرع سيف بسعاده
تميم سيف المنياوي
بعد قليل غادر الجميع وعم الهدوء المكان ولا يوجد سواهم
سيف بنبرة عاشق
حاسس اني اسعد مخلوق في الدنيا كل حاجه كنت بتمناها الحمدلله ربنا حققهالي
والاجمل من كده ان ربنا رزقني بيكي انتي اجمل حاجه حصلتلي في حياتي العشق اللي كنت بتمني اعيشه
ترقرقت اعينها بالدموع لتهمس بنبرة مليئه بالعشق
ربنا ما يحرمني منك ابدا ويقدرني واسعدك وافضل دايما بالصورة الجميله دي اللي في خيالك وحبيتها
ليجذبها سيف لاحضانه وهي حامله اطفاله ويحاوطهم بزراعيه بسعاده لا توصف
تمت بحمد الله
بتمني تكون عجبتكم وتكون خفيفه علي قلبكم 🥰
وانتظروني في رواية جديده ان شاءلله❤
#حب_بلا_حدود
#الكاتبة_مريم_وليد
لمتابعة الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق