رواية احببته رغماً عنى الفصل الثامن والثلاثون والتاسع والثلاثون بقلم ياسمين حسين
رواية احببته رغماً عنى الفصل الثامن والثلاثون والتاسع والثلاثون بقلم ياسمين حسين
الفصل الثامن والتاسع والثلاثون
******************
وقف مروان مصدوما فى مكانه مما حدث ولاكنه تحرك بالنهاية بحركات غاضبه نحو منة ثم قال بغضب وسط ذهول منه : إيه الى بيحصل هنا عايز أعرف...........................
انتفضت منة فى مكانها ونظرت بأتجاه مروان الواقف خلفها وقالت بذعر : مروان....!!
سحبها مروان من يدها بقوة أمام أنظار الجميع وتحرك بها مسرعا الى سيارته ركب السيارة ثم التفت هو الى الناحية الأخرى وركب هو الآخر وانطلق بسيارته بسرعة شديدة
منة بتوتر: هدى السرعة شويا يا مروان
اضغط بقدمة على الفرامل فأرتدت منه للأمام بعفوية فهتفت بغضب : ايه يا مروان الى أنت بتعمله ده بس
مروان بغضب: انا بردو الى ايه الى بعمله ده أنتى مش حاسة بنفسك ولا ايه.....؟!
منة بضيق من طريقته: أيه عملت ايه
مروان: والنبى استعبطى وخدينى فى دوكة يختى
منة بضيق: ايه الطريقة الزبالة الى أنت بتتكلم بيها ديه ما أعمل الى أنا عايزاه فيها ايه يعنى
شد مروان رسغها بقوة وقال بغضب عارم: تعملى الى أنتى عايزاه لم تتخطبى لواحد *** او قفا مش أنا سمعانى يا منة
شدت منة يدها بقوة من يدة ووضعت يدها على وجهها لتخفى دموعها المتساقطة
****************
فى احد الملاهى الليلية
عمرو بغضب: هاتلى يا ابنى كمان زفت
كريم بضيق: يا ابنى كفاية هتموت نفسك دا عاشر كاس تشربة وانت ملكش في الشرب أصلا
عمرو: والنبى يا كريم سبنى أنا نفسيتى زى الزفت أصلا
عقد كريم ما بين حاجبية وهو يقول : مهو مش طريقة ديه يا ابنى هو أنت كنت تعرف منين انها بتحبك مش يمكن
ضرب عمرو بقبضة يده بقوة وقال بغضب: يعنى ايه هى كانت بتحبنى أنا مش هو ألاقيها فجأة متجوزاه لا دا مش حقيقى
حك كريم مؤخره رأسه بنفكير فهو يعلم مدى مكر صديقة ولاكن لم يعلم أنه من الممكن ان يصل به التهور بأن يخسر اخيه ويتزوج بسلمى ولاكن الأهم هلى وافقت سلمى على تلك الزيجة ظل يفكر فى شرود
فهتف عمرو بغضب: أنت سرحان وسيبنى فى القرف ده لوحدى
كريم بتفكير:هى سلمى تعرف يا عمرو
عمرو بأندهاش: تعرف ايه بالظبط قصدك ان هم متجوزين أنت عبيط ولا شكلك كده أكيد عارفة
كريم: لا أنت لازم تسألها بردو ومتظلمهاش وبعدين يا عمرو سلمى ممكن متكنش بتحبك ومكنش تعاملها معاك ده غير كل تقدير واحترام لأخ وصاحب مش صح برضو ولا انا غلطان
عمرو بضيق وغضب: مش عارف بقى أنا متنيل غاير من هنا
كريم: طيب يلا بينا
انطلق كريم بسيارته الى منزل عمرو وانطلق بعدها بسيارته الى الشركه
صعد بسرعة على الدرج وقام بفتح مكتب يوسف ثم دخل وقام بالجلوس على احد الكراسى المقابلة ليوسف
يوسف: خير يا كيمو جاى ليه
كريم بضيق: جاى عشان أخوك أىه يا اخى أنت معندكش أحساس بيه خالص
يوسف: ما تتدخلش ما بينا يا كريم أحسنلك ويلا عشان الوقت اتأخر روح
كريم: يا يوسف مينفعش كده أنت عارف أن عمرو بيحبها وهى كمان
ضرب يوسف المكتب بعصبية وقال بغضب عارم: متقولش بتحبه ديه هى بتحبنى أنا وهى خلاص بقت مراتى ..مات الكلام يا كريم واتفضل أمشى من هنا
كريم: يا يوسف المواضيع ديه مش بتتاخد قفش كده و...
يوسف: كريممم أمشى أحسنلك أنا عفاريت الدنيا بتتنطط قدام وشى دلوقتى
نهض كريم من على مقعده وتوجه ناحيه الباب وقبل فتحه نظر الى يوسف وقال بضيق: أفتكر ان اخوك نفسيته تعبانة والموضوع ده مش هيعدى كده بالساهل ثم رحل وترك يوسف يفكر فيما سيفعله بتلك المصيبة الى ارتكبها
***********
مرت عدة أيام حاول فيها عمرو الأتصال بسلمى مرارا وتكرارا ولكن دون جدوى منع عمرو من دخول الشركه
كانت سلمى فى حال يرثى لها وقد فاض منها الكيل توجهت الى مكتب يوسف وقامت بفتح الباب بقوة ثم هتفت بعصبية: أنا مبقتش قادرة أستحمل صراحة
نظر لها يوسف وهو يرفع احد حاجبيه ثم قال بأستنكار: يعنى ايه مش فاهم
توجهت سلمى بسرعة اليه ثم قالت بلهجة أمرة: بص بقى انا مينفعنبش شغل النص كم بتاعك ده انا عايزة الورقة ديهتتقطع وكل واحد يروح لحاله والا قسما بالله ما هيحصل كويس
نهض يوسف من على مكتبه وعلامات الغضب تكسو وجهه وقال بعصبيه: يعنى ايه مش فاهم فهمينى هتعملى ايه ..!!
سلمى: هو ايه الى مش فاهم مش فاهم الغباء نزل عليك فجأة يعنى
اقترب منها ثم أمسك معصمها بقوة ثم قال بغضب عارم: جرى ايه يا روح أمك انتى نسيتى نفسك ولا ايه
سلمى بتوتر: لا منستش نفسى بس...بس
يوسف: أنتى لسة هتبسبسى يختى اتفضلى روحى على مكتبظ.قلتى لمامتك يا بت انتى الى انا جاى النهاردة
سلمى بضيق: لا مقولتش لحد ومش هقول واعلى ما فى خيلك اركبه
يوسف : بقى كده
امسك يوسف المزهرية الموضوعة على المكتب وكان على وشك ألقائها على سلمى
فهتفت سلمى بقلق: خلاص هتصل بيها وأقلها
يوسف: ايوا كده ناس مبتجيش الا بالجزمة
سلمى بحنق: جزمة الجزمة ديه تاخ.....
يوسف بغضب مصطنع: اطلعى برا أحسن أعمل حاجة مش ظريفة الخطوة الجاية
أحمرت وجنتى سلمى وذهب من امامه هى لا تعرف ماذا سيحدث هو مجنون ومن الممكن أن يفعل اى شئ بها
جلست سلمى على مكتبها وانهمكت فى الورق الذى أمامها الى أن أعلن هاتفها عن وصول رسالة قامت بألتقاط هاتفها وفتحت الرسالة
عمرو: أنا تعبت اووى حسى بيا يا سلمى أنا عايز اقابلك حتى لو لأخر مرة لو هتيجى قابلينى فى الكافيه الى جمب الشركه عشان عارف انك مش هتعرفى تخرجى قابلينى فى البريك
قرأتها مرارا وتكرارا وهى تفكر كيف ستخرج وتقابلة ثم نظرت فى الساعة المعلقة على الحائط فزفرت بأرتياح لأنه لم يتبقى سوى نصف ساعة على معاد البريك .................................................!!
*******************************
الفصل التاسع والثلاثون
****************
مرت النصف ساعة الأخيرة ببطئ شديد
نهضت من مكانها ثم اخذت حقيبتها وانطلقت خارج الشركة قبل ان يراها يوسف...
عدلت من مظهر ثيابها قبل ان تذهب الى الكافيه
جابت بعيناها المكان فوجدته يجلس ويحتسى فنجان من القهوة أقترب منه وهى تدقق النظر به فوجدت لحيته قد نمت كثيرا وشعره مبعثر
ابتلعت ريقها بألم ماذا فعلت به ثم تمتمت بقلق: ربنا يستر من الى جاى
اقترب أكثر ثم قامت بسحب الكرسى ثم جلست
نظر لها ثم ابتسم بعفوية وقال بفرح: أنا فرحان اووى أنك جيتى
سلمى بأبتسامة باهته: وانا كمان فرحانه انى شفتك
قام بألتقاط يدها الموضوعة على المنضددة وتبت بقوة وهو يقول بحب: وحشتينى اووى يا سلمى
حاولت سلمى سحب يدها ولاكنه أمسكها بقوة وقال بألم: للدرجادى مش طايقانى هو غيرك للدرجة من ناحيتى كده
سلمى بأرتباك: مش كده يا عمرو بس..
عمرو: أنا عايز أعرف حاجة واحدة بس أنتوا فعلا متجوزين الورقة الى ورهالى يوميها ديه حقيقية
سلمى: يا عمرو..
عمرو بغضب: ردى على أد السؤال أنتى مراته فعلا يا سلمى
تذكرت سلمى تهديدات يوسف لها هى خافت عليه من أن يفعل له اى شئ
فقالت بتوتر: ايوا أنا مراته بس والله مش كنت
نهض عمرو من على الكرسى وقال بغضب: خلاص يا سلمى هتقولى ايه يا ريت كفاية كدب الموضوع مش مستحمل أكتر من كده
سلمى : يا عمرو مينفعش كده أقعد أنا لسة بكلمك أسمعنى بس متظلمنيش
عمرو: مظلمكيش أنتى واحدة معندكيش ده أصلا
أنهمرت دموع سلمى فوضعت يدها على عيناها لتكتم شهقاتها المتلاحقة
انفطر قلبه لرؤيتها هكذا انحنى قبالتها ثم ازاح يدها من على عيناها وقال بألم: خلاص بقى متعيطيش أنا أسف
سلمى ببكاء : أنت مش عايز تسمعنى حتى
عمرو: طب بطلى عياط وأنا هقعد وأسمعك
قام عمرو بتقريب الكرسى منها ثم جلس بجانبها وقال بهدوء: اتكلمى أنا سامعك
سلمى: أنا مش كنت أعرف بالورقة ديه والله دا هو ثم صمتت ماذا ستفعل من الممكن ان يعاقبها ولاكنها تحبه ولا تريد أن تخسر عمرو فعمرو وقف بجانبها بأشياء كثيرة
عمرو: مالك سكتى ليه...؟!
سلمى: بص يا عمرو أحنا اتقابلنا اول مرة لما رجعت من السفر أنت ممكن تكون بتحبنى زى أختك صاحبتك مش أكتر أحنا محصلش بينا اى حاجة تدل أن احنا نحب بعض
أنا ولا سبتلك واعدت ابتسملك لا محصلش كل ده بالعكس احنا علاقتنا ببعض كانت عادية جدا وفجأة جيت لقيتك بتقولى وحشتينى وبحبك ونتخطب
أنا عمرى ما قولتلك أنى بحبك او قلتلك وحشتنى راجع نفسك يا عمرو أنت بس هتلاقيك ملقتش الا انا ادامك وقلت خلاص أحبها أنت مفكرتش حتى أنا مين بنت مين ساكنة فين أنت جيت لاقتنى شغالة خدامة عندكم... وكمان أنت عمرك ما سألتنى عن مشاعرى نحيتك أنا...انا مكنتش معتبراك أكتر من أخ وصديق عمرى ما تخيلتك أكتر من كده يا عمرو
تراجع عمرو للخلف وهو مشدوه بذلك الكلام لقد تكلمت كثيرا وبسرعة شعر برأسه يكاد ينفجر من تلك الوخذات المؤلمة التى تلقاها للتو
ثم تمتم بصدمة: أنا مكنتش متخيل أنك ممكن تقولى كده ثم نهض من على الكرسى ولوى فمه وهو يقول بأستهزاء: حاضر يا سلمى هحاول أراجع نفسى وأشبعى أنتى ويوسف ببعض...سلام
سلمى بقلق: عمرو...استنى يا عمرو
وضعت سلمى كفيها على وجهها وبدأت البكاء هى لم تكن تتخيل أنها من الممكن أن تكسر قلب أحد عزيز عليها لهذة الدرجة نهضت من على كرسيها مسرعة وتوجهت الى الشركة سريعا حتى لا يلاحظ أحد غيابها...
فور صعودها جلست على مكتبها وأجهشت فى البكاء
دخل يوسف الى المكتب وصدم عندما رأى سلمى بتلك الطريقة أقترب منها ووضع يده على كتفها نظرت له سلمى بحزن فكان على وشك احتضانها فأبعدتها عنها بقوة وقالت بغضب وهى تشيح بيدها : ابعد عنى متلمسنيش
يوسف بضيق: وده من ايه ان شاء الله؟!!
سلمى: اتجننت بعيد عنك ..
يوسف: اتعدلى معايا يا سلمى انا بحذرك...
سلمى: لا مش هتعدل..أنت ايه معندكش ده أخوك دا ايه أخر اهتماماتك حس بيه بقى يا شيخ
يوسف بأستنكار وهو يرفع أحد حاجبية : احس بيه مش فاهمك والله..!!
سلمى: أنا ماشية قبل ما أطق منك بس عايزاك تعرف حاجة يا يوسف أنا بكرهك وعمرى ما حبيتك أبدا
كان على وشك اللحاق بها ولاكنه وجد سارة تدلف المكتب وهى تقول بضيق: صوتها عالى ليه البتاعة ديه..؟!
يوسف : ونبى يا سارة مش نقصاكى خلى عم مخمود يبعتلى القهوة على مكتبى
زفرت بتأفف وهى تقول بضيق: عم محمود واقله يجيب القهوة ايه القرف دا بس ياربى
************************
مر شهر ونصف باشرت سلمى عملها مع عمرو أصبحت تعاملاتها بسيطة ووضعت حد لعلاقتها به لأنها كانت تعيد حسباتها هذة المرة بصورة جيدة....
أما بالنسبة لمنة كان خالد يحاول التقرب منها بأى طريقة لاحظ مروان ان علاقة منة بخالد قد ازدادت فى الوقت الحالى هو حذرها أكثر من مرة. ولاكن اليوم يجب ان ينهى هذا وان كان سيمنعها من الذهاب نهائيا الى الجامعة
جلس مروان فى شقته الصغيرة التى أجرها مأخرها كى يركز فى دراسته أكثر بعيدا عن ضوضاء البيت
ثم قام بتصفح موقع التواصل الأجتماعى على الاب توب خاصته ظل يشاهد محتويات الصفحات بملل الى ان جائته رسالة من مجهول
قام بفتحها فوجد محتواها: هاى
أنا عارفة ان ممكن متقبلش الرسالة وتعملها رفض وتعمل بلوك كمان بس انا عندى حاجة مهمة اووى بخصوص منه خطيبتك
حك مروان مؤخرة رأسه بحيره فهو لا يعلم من تلك الفتاة ومن أين لها أن تعرف منه
قام بالكتابة بفضول وقال: أ أنتى مين...وتعرفى منة منين أصلا
وجدها تكتب فنظر الى محتوى الرسالة بفضول : أنا مين ديه مش لازم تعرفها
اما بالنسبة لمنة فا أنا أعرفها واعرفها كويس اووى وعشان انا خايفة على مصلحتها وبحبها زى أختى فا عايزاك تعرف بالى بيحصل من ورا ضهرك وتخلى الى بيعمل كده يقف عن حدة هبعتلك شويه حجات تتفرج عليه
اتسعت عينا مروان بصدمة وتلون وجهه باللون الأحمر أصبحت عينه كجمرتين فكتب بسرعة: ايه الصور ديه أنتى اتجننتى ولا ايه أنتى كدابة
الفتاة: ههههههه كدابة طب خد حبه صور تانين وفيديو حلو للقطة استمتع يا مارو شاووو
كان على وشك الكتابة ولاكنه وجد تلك الرسالة: هذا الشخص لا يمكن محادثته
سب بصوت عالى ثم أمسك شعره بقوة يكاد رأسه ينفجر الأن نظر الى الصور التى كانت منة تحتضن بها خالد وصوت أخرى تقبله بشراهه وصورة اخرى وهى معه بثوب عارى ويقبلها
قام بيد مرتعشة بفتح الفيديو وجدها تنام مع يقوم بتقبيلها ثم قام بمضاجعتها قام بأقفالة بسرعة وهز رأسه بعدم تصديق ثم بكى هو لم يصدق أنها من الممكن ان تفعل هذا كتم شهقاته المتتالية وتمتم بألم : أنا عملتلك ايه بس دا أنا بحبك وانتى عارفة دا كويس حرام عليكى يا شيخة انتى عارفة الى انا كنت بحاول أعمل اى حاجة تسعدك
شعر بقلبه يؤلمه ودخلت تلك الفكره الشيطانية الى دماغة وألتمعت عيناه بشر ألتقط هاتفة من على الكومود وقام بالأتصال بها انتظرها الى أنت تجيب وقال بغضب.انتى فين
منة: فى ايه يا مروان مالك..!!
مروان: بقلك أنتى فين ردى..؟!
منة: أنا فى البيت وكنت رايحة الجامعة دلوقتى عشان عندى سكشن و...
مروان بغضب: تعليلى حالا فى الشقة الى أنا مأجرها جديدة
منة: بس يا مروان...
مروان: هى كلمة واحدة نص ساعة بالكتير والاقيكى عندى ثم أقفل الخط
نظرت الى هاتفها بأندهاش وقال بضيق: دا ايه الى حصله ده لازم اروح اشوفه بسرعة عشان شكله متعصب ربنا يستر
انطلقت منة بسيارتها مسرعة الى منزل مروان ركنت سيارتها أسفل البناية ثم ترجلت من السيارة وصعدت مسرعة الى شقته قامت بطرق الباب وانتظرت ان يفتح لها ولاكنها لاحظت ان باب الشقة مفتوح فدلفت الى الشقة بهدوء وهى تقول : مروان أنت هنا
بحثت عنه فى المطخ والحمام ثم دخلت الى غرفة نومه وهى تقول : مروان أنت موجود
انتفضت بذعر عندما وجدت الباب يغلق بقوة فنظرت اليه بذعر حقيقى عندما قال بخبث وملامح شيطانية: أهلا بيكى يا قطة نورتى....................
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق