القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية أنا لك ولكن الجزء الثاني الفصل الأول 1 بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات

 رواية أنا لك ولكن الجزء الثاني الفصل الأول 1 بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات




رواية أنا لك ولكن الجزء الثاني الفصل الأول 1 بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات



رواية/ أنا لك .. ولكن! ج٢ .. بقلم/ سارة بركات 

الفصل الأول 

فى صباح يوم مشرق مليان بالحياة،كانت آشعة الشمس ساطعة فى كل مكان ماعدا بيت واحد بس...


كان نايم فى أوضته وشايف كابوس واحد دايما بيحلم بيه لمدة سبع سنين...


آية بهمس:"أنا مهمتي خلصت إمبارح ، بس إللي حصل بينا ده صدقني ده شيء جميل ، وقصادها إديتلك الهديه دى" *لفت السكينة أكتر*


أدهم بألم وصراخ:"إنتي مريضة."


آية بحزن:"بس!! ، وأنا إللي فكرتك هتقول أكتر من كده !!"


قامت ومشت حوالين البيت وهو متابعها بعينيه إللي زغللت أكتر ومبقاش شايف بوضوح...


آية بإعجاب:" ممممممممممممم،بس تعرف إنت كلفت نفسك كتير أوى ، حلو المكان عجبني، بس أنا آسفة مش هخليك تلحق تتهنى بالديكور التحفة ده...، يلا بقا أنا همشي والدي مستنيني فى المطار عشان متأخرة على الطيارة."


إدتله ضهرها وراحت ناحية الباب عشان تخرج من البيت... وهو فضل يعافر عشان يوصل لموبايله بس ماقدرش ووقع على الأرض رفع إيده للباب وهي بتخرج منه...


أدهم بهمس من التعب:"آية!"


وبعدها الظلام إنتشر حواليه................


صحى من نومه وجسمه كله عرق وبيحاول ياخد نفسه بإنتظام وبهدوء، وبعدها قام من على سريره ودخل الحمام عشان ياخد شاور....


كان بيفكر فى كل حاجة حصلت والمايه بتنزل على شعره وجسمه...


فلاش باك من سبع سنين:


فتح عينيه ببطئ وبص حواليه وإستنتج إنه فى المستشفى، لقى يحيى وسلمى قاعدين قدامه وباين عليهم القلق والتوتر...


أدهم بصوت متعب وبهزار وهو بيبصلهم:"أنا شكلي صحتى جات على المستشفيات ولا إيه؟"


سلمى بقلق وهى بتبصله :"إنت كويس يا أدهم؟"


أدهم بصوت متعب:"فل الفل." 


يحيى وهو معقد حواجبه وبضيق:"ماتهزرش ، إنت مش فى حالة تسمح بالهزار."


أدهم بهزار وهو بيبصله:"إنت بالذات تخرس خالص."


يحيى بإستفسار:"أنا عاوز أفهم إيه إللى حصل؟! وحصلك كده ليه؟!"


أدهم وهو رافع حاجبه وبصوت مُتعب:"تقدر تقول كده إن كل حاجه تبعك بتيجى فيا أنا ،إبقى إبعد أعدائك عنى يابنى ، ولا أقولك إبعد إنت عنى، أنا مش عارف البلاوي دى جاتلى منين."


يحيى:"أعداء مين مش فاهم؟!،وفين آية؟ مش هى كانت معاك اليوم إللى قبل الحادثه دي؟"


أدهم لما سمع إسمها عقد حواجبه وقال بصوت متعب:"ماتجبش سيرتها تاني خلاص هي موضوع وإتقفل."


يحيى:"إزاي بس؟ ، إنت فرحك كان من يومين إيه إللى غير كل ده؟"


سلمى وهى ملاحظه عصبية أدهم إللي بدأت تظهر:"خلاص يا يحيى نسأله بعدين هو مش فى حالة كويسه إنه يتكلم دلوقتى.."


قطع كلامهم دخول الدكتور إللى متابع حالة أدهم..


الدكتور:"صباح الخير، أخبارك إيه يا دكتور أدهم؟"


أدهم بتعب:"الحمدلله."


الدكتور:"حلو جدا ، عندى ليك خبر حلو."


أدهم:"إشجينى."


الدكتور بإبتسامة هادية:"إنت محظوظ جدا، طعنة السكينة مأثرتش على أي عضو حيوي ، بمعنى إن إللى ضربك بالسكينه مكنش عاوز يقتلك هو بس كان بيخوفك لإنه كان قاصد إن السكينه تيجى فى مكان مافيهوش أى عضو من أعضاء جسمك، بس الأسف معرفتش أدارى كمية كبيرة من الجرح يعنى علامة الجرح هتفضل موجودة حتى بعد ما الجرح يلم كمان."


أدهم بشرود:"غبية ، دى بقا أقل هدية عندك؟!."


الدكتور:"أفندم؟ حضرتك بتكلم مين؟"


أدهم وهو بيبص للدكتور:"لا مافيش يا دكتور ، هو أنا هخرج إمتى؟"


الدكتور:" فى خلال أسبوع إن شاء الله."

أدهم:"إن شاء الله."


الدكتور خرج من أوضة أدهم..


أدهم وهو بيبص ليحيى إللى مش فاهم حاجة:"إنت جالك تهديد أو حصلك حاجة الفتره إللي فاتت دي؟"


يحيى وهو مستغرب من سؤاله:"لا ، أنا مش فاهم ليه بتسأل السؤال ده؟"


أدهم بشرود:"مش عارف ، يمكن بحاول أبرر لنفسى كل حاجة حصلت."


يحيى بإستفسار:"هى آية عملت إيه؟!"


أدهم بشرود:"قتلت أدهم."


نهاية الفلاش بالك


خرج من الحمام ولبس هدومه.. قبل مايلبس قميصه بص فى المرايه على علامة الجرح القديم إللى فى بطنه، إبتسم بسخرية وبعدها كمل لبس وخرج من البيت...


فى شركة المحجوب


يحيى بعصبية:"أنا عاوز أفهم إنتم مش شايفين شغلكم كويس ليه؟"


مدير الحسابات:"يا يحيى بيه إحنا..."


يحيى وهو بيقاطعه:"بس إنت بالذات ماتتكلمش، حسابات الشركه ناقصة الفتره دي جدا، لازم تشوف بسرعة الفلوس دى بتروح فين؟"


مدير الحسابات:"حاضر يا يحيى بيه ، عن إذنك ."


يحيى:"إتفضل."


يحيى بص للسكرتيرة بتاعته:"هاتي الملفات بتاعة المناقصة دي ضروري."


السكرتيرة بتوتر:"حاضر يا أفندم."


يحيى بعصبية:"هو إنتى لسه واقفه ، ماتتحركي."


السكرتيرة:"أنا آسفة يا أفندم عن إذنك."


خرجت السكرتيرة وفى نفس الوقت دخلت سلمى واللي وقفت تبص عليه وهو مشغول في شغله وبتفتكر قد إيه هو كان شخص حنين عليها وكمان طيب .. ده غير إن حصل بينهم مواقف كتير بعد جوازهم قوت علاقتهم أكتر وبعدها باقت مراته قولاً وفعلاً ونتج عن الحب ده بنتهم الجميلة ملك .. قربت منه بإبتسامة..


سلمى وهي بتحضن يحيى:"حبيبي عامل إيه؟"


يحيى بإبتسامة:"أنا كويس الحمدلله ، طمنيني عليكي؟"


سلمى بدلع:"زعلانة ومخنوقة."


يحيى:"من إيه بس؟"


سلمى:"عشان إنت بقالك يومين بايت بره القصر ومش بشوفك."


يحيى وهو معقد حواجبه وبضيق وبيبعد عنها:"إنتي عارفة إللي فيها غصب عني."


سلمى وهى بتهديه:" خلاص خلاص، إهدى أنا برخم عليك."


يحيى بتنهيدة:" ملك حبيبة بابى عاملة إيه؟"


سلمى وهى بتبص فى عينيه:"كويسة لسه موصلاها للمدرسة من شوية."


يحيى بإستفسار:"وليه توصليها؟ ما السواق موجود."


سلمى بقلق:"مانت عارف إني بخاف من حوادث خطف الأطفال إللى بتحصل اليومين دول."


يحيى وهو بيقرب منها:"يا حبيبتى إنتى عارفة إن لو لا قدر الله ده حصل وهو مش هيحصل يعنى، أنا ههد الدنيا عشان ألاقيها."


سلمى بإستغراب:"هو أنت بتتكلم كده ليه يا يحيى ، زى مايكون نفسك تتخطف؟"


يحيى بتأفف:"شوفى إنتي بتتكلمي فى إيه، أنا بتكلم فى إن لو لا قدر الله حصل وبقول مش هيحصل."


سلمى وهى بتقعد على الكرسى إللى قدام مكتب يحيى:"خلاص خلاص أنا آسفة الغلط من عندى."


يحيى وهو بيقعد على مكتبه:"أنا مش عارف إنتى بتفكرى منين بجد؟"


سلمى بضيق:"نعم! بتقول حاجة؟!"


يحيى بضحكة مكتومة:"لا مابقولش."


قطع كلامهم دخول السكرتيرة...


السكرتيرة :"إتفضل يا أفندم ده ورق المناقصة."


يحيى وهو بيبص للورق:"تمام، إتفضلي إنتى على شغلك."


خرجت السكرتيرة، ويحيى بص لسلمى إللي سرحانة وبصاله..


يحيى وهو رافع حاجبه وبإستفسار:"إنتي بتبصيلي كده ليه؟"


سلمى بهيام:"مافيش ، أصلي مبسوطة يعنى إنك مابتبصش على ست غيرى."


يحيى وهو رافع حاجبه:"على فكره أنا لو عاوز أبص بره هبص."


سلمى بغيظ:"ده بُعدك ، وإبقى إعملها كده عشان تشوف هعمل فيك إيه."


يحيى ماقدرش يكتم ضحكته...


سلمى بضيق:"هو أنا قلت حاجة تضحك؟"


يحيى بضحك:" هبله، يابت أنا بحبك إنتي يعنى هبص بره ليه؟ وبعدين شايفاني فاضى أوي ده أنا حتى ببصلك بالعافية."


سلمى بغرور:"خلاص سامحتك."


يحيى بإستفسار:"هتعملي إيه النهاردة؟"


سلمى:"المفروض هروح لماما، أنا مش عارفة هى ليه مش راضية تعيش معانا في القصر، دى حتى رافضة تعيش مع أدهم."


يحيى بتنهيدة:"سيبيها تقرر لوحدها، وبعدين مش هي عايشة مع خالتك؟"


سلمى:"أه المفروض بس أنا متضايقة."


يحيى بتنهيدة:"من إيه؟"


سلمى:"ماما من ساعة حوار أدهم ده وهى بتجيبله فى عرايس لحد ما أدهم إتخنق."


يحيى:" يا حبيبتي لازم يشوف حياته، كفايه إللى حصله."


سلمى:"بس أنا عارفة أدهم كويس،مش هيتجوز خالص ، حتى لو هو بيقول إنه مبقاش يحبها فمش هيتجوز برده."


يحيى:"ماتقلقيش هي مسألة وقت ، وبعدين مش هو بيحاول يرضى ماما بأي طريقة وبيقعد مع العرايس دول؟"


سلمى بضحك:"أه بس بيطفشهم."


يحيى بضحك:"هو أنا تايه عن أدهم يعنى."


سلمى:"فاكر لما أنت كنت مصمم إن ماما تعمل العملية فى ألمانيا وأدهم كان بيقولك لا شكرا مش عاوزين شفقه من حد."


يحيى:"ههههههههههههههههههههه،أنا مش عارف أخوكي جايب الجمله دي منين بجد ، كل أما يلاقينى عاوز أساعده فى حاجه لازم يقولهالي وفى الآخر يقولى خلاص أنا هتحمل النص وإنت النص."


سلمى بحب وهى بتمسك إيده وبتبص فى عينيه:"شكرا يا حبيبي إنك ساعدتنا، إنت ماتتصورش فرحتي بماما وهى بتمشى تانى كانت عامله إزاى."


يحيى وهو بيبوس إيديها بحب:"ماتقوليش كده، أنا أهم حاجه عندي سعادتك."


سلمى بتنهيدة وهى بتقوم من على الكرسى:"عن إذنك بقا يا حبيبي همشي أنا عشان متأخرش."


يحيى بإبتسامة:"خدى بالك من نفسك ولو إحتاجتي حاجه كلمينى وماتنسيش توصلي سلامي لماما، بقولك أبقى أبعتلك السواق يجيبك من هناك؟."


سلمى:"لا يا حبيبي أدهم هيوصلنى فى طريقه، يلا مع السلامة."


سلمى خرجت من المكتب ويحيى بص لملف المناقصة إللى ف إيده....


يحيى بضيق:"ماشي أما أشوف آخرتها معاكم إيه."


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


فى قاعة المحاضرات:


أدهم للطلبة:"وماتنسوش تحضروا الفصل إللى عليه الدور ، وإللى مش هيحضره عقابي هيكون عسير بس مش عسير أوى يعنى."


القاعه إتملت بصوت ضحك الطلبه...المحاضره خلصت وأدهم دخل على مكتبه وبيجهز للمحاضرات إللى بعد كده، قطع تركيزه صوت خبط على الباب.........


أدهم بإبتسامة وبعفوية وهو بيبص لباب المكتب:"إتفضلى يا آي...*غمض عينيه بضيق وقال بجمود* ..إتفضل."


دخلت بنت فى أواخر العشرينات طويلة وبشرتها غامقة حاجة بسيطة صاحبة قوام ممشوق وشعرها بني غامق وعينيها لونها بنى...


أدهم بإبتسامة وهو بيقوم من على مكتبه:"إزيك يا دكتورة إسراء؟"


إسراء بإبتسامة رقيقة وهى بتسلم عليه:"أنا الحمدلله كويسة، إزيك يا دكتور أدهم؟"


أدهم:"أنا كويس الحمدلله ،ماقلنا بلاش دكتور دي بتعصبني لما بسمعها."


إسراء بخجل وبتوتر:"ماشى..يا..أدهم."


إفتكر طريقة توتر آية فى أول يوم كانوا فيه مع بعض قدام بيت المزرعة... ابتسامته اختفت..


إسراء بقلق:"هو فى حاجة ضايقتك مني؟"


أدهم بجمود:"لا أنا بس إفتكرت إن ورايا شوية شغل."


إسراء:"أنا حقيقي آسفة على الإزعاج ، بس فى حاجة ماكنتش فاهماها وكنت عاوزه حضرتك توضحهالى."


أدهم باعتذار:"أنا آسف معنديش وقت، ممكن وقت تاني طيب؟"


إسراء بحيرة:"طيب حضرتك فاضي إمتى؟"


أدهم:"بعد المحاضرات علطول إن شاء الله."


إسراء بتوتر:"هستنى حضرتك فى الكافيه إللى قدام الجامعة بعد المحاضرات تمام ولا إيه؟؟"


أدهم بإبتسامة خفيفة:"تمام هخلص وهاجي على هناك علطول."


إسراء:"عن إذنك."


أدهم:"إتفضلي."


رجع لمكتبه وركز فى إللى كان بيعمله وخلص محاضراته ويومه بشكل روتينى وراح على الكافيه.........

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا




تعليقات

التنقل السريع
    close