رواية أنا لك ولكن الجزء الثاني الفصل الثاني 2بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية أنا لك ولكن الجزء الثاني الفصل الثاني 2بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية/ أنا لك.. ولكن! ج٢ .. بقلم/ سارة بركات
الفصل الثاني
كانت قاعدة فى الكافيه سرحانه وهى مستنياه قطع شرودها صوت أدهم.......
أدهم بإبتسامة:"مساء الخير."
إسراء بإبتسامة رقيقه:"مساء النور."
أدهم وهو بيقعد على الكرسي إللى قدامها:أنا آسف لو إتأخرت عليكي."
إسراء بإبتسامة:"لا بالعكس حضرتك دايما مواعيدك مظبوطة."
أدهم بغرور:"مانا عارف."
إسراء بابتسامة رقيقة:"حضرتك هتطلب إيه؟"
أدهم وهو رافع حاجبه:"أنا إللى هطلبلك معايا."
إسراء:"لا ماينفعش، أنا إللى جايبه حضرتك هنا."
أدهم بإستغراب:"على فكره أنا أدهم مش سوسن."
إسراء:"أنا آسفة والله ماقصدش."
أدهم بإبتسامة أذابت قلب إسراء:"ولا يهمك،أنا هطلبلك قهوة معايا، تمام ولا إيه؟"
إسراء بإرتباك من إبتسامته:"هاه..أه ماشى ..قهوة..تمام."
أدهم طلب قهوة ليهم وإسراء قالتله على إللي هي مش فاهماه....وبدأ يشرحلها ويوضحلها كل كلمة.....وبعد ما أدهم خلص شرح...
أدهم:"ها فاهمة كل حاجة ولا فى حاجة عاوزاني أشرحها تاني؟"
إسراء بسعادة:"لا شكرا بجد لحضرتك إنت ماشاء الله شرحك جميل ومبسط."
أدهم بإبتسامة:"شكرا، بس عشان خاطري بلاش حضرتك دي احنا زمايل برده أنا ادهم من غير دكتور ومن غير حضرتك، إشطا؟"
إسراء بخجل:"إشطا."
أدهم وهو بيبص فى ساعته:"مش هتعوزي حاجة مني قبل ما أمشي؟"
إسراء:"محتاجة أتكلم معاك في موضوع، لو حضرتك تقدر تفضيلي نفسك خمس دقايق."
أدهم بإبتسامة:"لا عادى أنا فاضي، إتفضلي."
إسراء:"أنا كنت عاوزه أقول لحضرتك إني.."
أدهم وهو بيقاطعها:"تاني حضرتك!!"
إسراء بابتسامة متوترة :"أنا آسفة خلاص."
أدهم:"عادي ولايهمك ، تقدري تكملى."
إسراء وهى بتبص فى عينيه:"أنا كنت عاوزه أقولك إني كنت دايما بسمع عنك من قبل ما أحضر الدكتوراه أو الماجستير حتى، ولما أنا إتعينت فى الكلية وأنا من أول يوم شوفتك فيه إتشديت ليك مش عارفة إزاي ممكن عشان كلامك و أسلوبك و طريقة تفكيرك الراقية ، ده غير إنك أشهر دكتور فى المجال ده فى الجامعة، كنت دايما مثلي الأعلى كنت دايماً ببذل أقصى مجهود عشان أوصل إني أتعامل معاك بطريقة مباشرة مش إني أتعامل معاك عن طريق شخص تاني، وأدينا أهوه نعرف بعض بقالنا سنة وبقينا زمايل."
أدهم كان بيبصلها ومبتسملها على كلامها الجميل له..
أدهم بإبتسامة:"خلصتى كلامك؟"
إسراء بإستفسار:"إنت عندك رد على كلامي ده صح ؟"
أدهم بإبتسامة:"أول حاجه إنتي بالنسبالي شخصية كويسة جدا ورائعة وماشوفتش حد في طموحك ده نهائي، بس أنا عندي ليكي نصيحة حلوة."
إسراء بتوتر:"إيه هى؟"
أدهم بإبتسامة:"يوم أما تبذلي مجهود أو تبقي طموحة ، ده يكون عشان نفسك مش عشان توصلي لحد معين أو تتكلمي مع حد، تعرفي إنك كنتي عادي تجيلي الكلية من قبل ما حتى تحضري الماجستير أو الدكتوراه وسألتي عنى كنت قابلتك علطول وإتكلمنا مع بعض بدل ماتبذلي المجهود ده كله على الفاضي وحتى كنت ساعدت معاكى فى الماجستير أو الدكتوراه ، بس إنتي إخترتي الطريق الصعب عشان توصليلي، أنا مش عارف ليه مع إنه عادي أي حد يوصلي."
إسراء بإحراج من كلامه:"بس أنا مش أي حد."
أدهم بعدم فهم:"مش فاهم؟"
إسراء وهى بتمسك ايده:"يا أدهم أنا بحبك."
أدهم بإبتسامة لطيفة:"وإنتي تستاهلي واحد أحسن مني يحبك ويقدملك كل إللي إنتي عاوزاه، عن إذنك."
شال إيده من ايديها وقام من مكانه ولسه جاي يمشي...
إسراء بضيق وبصوت عالي إلى حد ما:"هو أنت لسه بتحبها؟!"
أدهم بص حواليه على الناس إللى بيتفرجوا عليهم بسبب صوتها العالى ، لف وقرب منها
أدهم بعدم إستيعاب وهو بيبصلها بضيق:"إنتي بتقولي إيه؟!"
إسراء بضيق :"أنا سؤالي واضح، إنت لسه بتحب البنت إللي كنت خاطبها دي؟"
أدهم بجمود وهو بيقرب منها:" سؤالي أنا بقا هنا، إنتي هيفيدك فى إيه لو عرفتي الإجابة؟"
إسراء:"مش هيفيدني في حاجة بس أنا كنت عاوزه أعرف ليه رفضتني؟"
أدهم:"مش عشان رفضتك يبقى أكون بحب أو لسه بحب حد، دي حاجة ماتخصكيش عشان تسأليني فيها، وبعدين إنتي عرفتي الموضوع ده منين؟."
إسراء بتوتر من نظراته:" أنا سمعت من والدة حضرتك لما كانت بتزورك فى الكلية قبل كده إنك كنت خاطب واحدة بتحبها وماحصلش نصيب."
أدهم بجمود:"أديكي قولتي إللي فيها ماحصلش نصيب، عن إذنك يا دكتورة إسراء."
أدهم خرج من الكافيه والغضب ماليه...متضايق من تصرفات والدته ، ده غير إنه مش عارف هل هو إتضايق بسبب إنها إتخطت حدودها معاه ولا إتضايق بسبب إنها جابت سيرة آية الإنسانة إللي بسببها دفن مشاعره من سنين؟.
كانوا قاعدين فى الصالة فى بيت خالة أدهم..
سلمى بإستفسار:"ماما، إنتى ليه صحيح مش راضيهطة تيجي تعيشي معايا فى القصر؟"
منى بتنهيدة:"إنتي عارفة إني ماليش فى الأماكن الكبيرة دي، وأعتقد إني قلتلك الكلام ده كذا مره."
سلمى:"ماشي ،طيب ليه مش راضية تعيشي مع أدهم، يعني إنتوا الإتنين محتاجين بعض أكتر مني."
منى بتنهيدة:"إقفلي ياسلمى الموضوع ده."
سلمى:"مانا ياحبيبتي عاوزاكم تاخدوا بالكم من بعض..."
قاطع كلامها دخول خالتها وهى بتقول...
سهير:"هو أنا مش عاجباكي يابنت منى ولا إيه؟، إنتي شايفة مامتك يعنى محتاجة حاجة وهي معايا؟ ، مش عشان يعني إنتي عايشة في قصر وأنا في شقة صغيرة يبقى تتكبري عليا كده."
منى:"ماتقصدش يا سهير إهدى."
سهير بضيق:"مش شايفاها بتقول إيه يامنى."
سلمى:"لا يا خالتي مش القصد بس..."
سهير بضيق وهي بتقاطع كلامها:"من غير بس يلا قوموا عشان نتغدى."
سلمى:"خلينا نستنى أدهم هو زمانه جاي فى الط..."
قطع كلامها جرس الشقة...
منى بسعادة:"أهو جه."
سلمى قامت وفتحت الباب لأدهم...
أدهم لسلمى وهو واقف عند الباب:"ها أكلتوا ولا لسه؟"
سلمى:"خالتك كانت لسه بتقولنا نقوم، يلا إدخل."
أدهم وهو بيدخل من الباب:"خالتك! ، هى خالتي أنا لوحدى؟"
سلمى:"ياعم بقى إمشي عشان أنا متضايقة."
أدهم:"متضايقة من إي..."
قطع كلامه صوت خالته...
سهير بضيق:"هو أنتم مش هتدخلوا ولا إيه هتفضلوا ترغوا على الباب كده كتير؟"
أدهم وهو بيجز على أسنانه:"سوسو حبيبتي وحشتيني."
سهير وهى رافعة حاجبها:"وحشتك؟! يا بكاش."
أدهم بغمزة وهو بيحط إيده على مكان قلبه:"الصراحة ماوحشتنيش، بس إنتي وحشتي قلبي اللي بيحلم كل يوم بلُقاكي."
سهير بخجل:"طب يلا إدخل كل لقمتين عشان ترُم عضمك كده ياحبيبي تلاقيك تعبان بسبب الشغل وقلة الأكل بس إقلع الجزمه الأول قبل ماتدخل عشان أنا لسه غاسلة السجاد من كام يوم ، *بتشاور على سلمى وبتقول بضيق* وإنتى ياللي مش طايقة نفسك تعالي كُلي وإتخني شوية بدل مانتي مسلوعة كده."
أدهم ماقدرش يكتم الضحكه إللى كانت خارجه منه...
سلمى بضيق وهى بتزغده بكوعها فى بطنه:"إتلم."
أدهم وهو بيلقع جزمته وبيضحك:"منظرك عسل ، يلا ندخل يا مسلوعة."
دخلوا أوضة السفرة، أدهم راح على مامته وسلم عليها وباس إيدها..
منى بإبتسامة:"دايما في ميعادك يا حبيبي."
أدهم وهو بيبوس راسها:" من يومي ياست الكل، أخبارك إيه؟"
منى بإبتسامة:"أنا كويسة الحمدلله،إنت أخبارك إيه وأخبار الشغل إيه.؟"
أدهم وهو بيقعد فى الكرسى إللى قدامها على السفرة:"كله تمام الحمدلله."
بدأوا ياكلوا بصمت...بس سهير قررت إنها تقطع الصمت ده..
سهير:"بص بقا يا دومة ياحبيبي أنا جايبالك عروسة إنما إيه ماقولكش جمال إيه وأدب إيه وأخلاق إيه ، هى بس عيبها حاجه واحدة بس ، هى عندها 17 سن..."
قطع كلامها شرقة أدهم وهو بيشرب الشوربة........
أدهم وهو بيشرق:"17..سنه!! ، ده..إزاى؟!"
سهير وهى بتضربه على ضهره بخفة:"سلامتك يا حبيبي ، هو مش عيب أوي يعنى أهو تربيها على إيدك."
أدهم بغضب:"إنتي مستوعبة إللي إنتي بتقوليه ده، أنا أكبر منها ب 22 سنه ده إللى هو إزاى؟ لو أنا كان عندى عيلة كانت هتبقى قدها."
سهير رجعت مكانها وقالت:"بس يا حبيبي حاول تجرب تقعد معاها، إنت مش عاجبك إللي معديين العشرين ولا حتى إللي معديين التلاتين."
أدهم بغضب وهو بيقوم من مكانه:"مش هقعد مع حد، أنا شبعت عن إذنكم."
منى وسلمى كانوا متابعين الحوار وهما ساكتين عشان عارفين رد أدهم...
منى لسهير:"إنتي ايه إللي خلاكي تتكلمي دلوقتي؟"
سهير بضيق:"أنا غلطانة يعني إني عاوزاكي تفرحي بيه بسرعة؟"
منى بضيق:"مش كده يا سهير مش بالطريقة دى."
سهير:"أمال إزاي يعني؟، هو إنتي مش شايفة نفسك وإنتي زعلانة على حاله بقالك سنين"
منى بتنهيدة:"خلاص إهدي، أنا كنت هتكلم معاه بس بطريقتي."
سهير:"برحتك إعملي إللي تعمليه."
منى بتنهيدة وهى بتبص لسلمى إللى بتتفرج عليهم:"حاضر، ربنا يسهل."
كان قاعد بره فى الصالة بيتفرج على التليفزيون وسرحان فى كل حاجة بتحصل حواليه...قطع شروده صوت والدته..
منى بإبتسامة خفيفة وهي بتقعد جمبه:"ممكن أتكلم معاك ياحبيبي؟"
أدهم بإبتسامة:"إتفضلي ياست الكل ، إتكلمي من غير إستئذان طبعا."
منى:"بص يا حبيبي بقا إسمع مني ، عشان خاطري إقعد مع العروسة لو هي مش عجباك ومش داخلة دماغك خلاص نمشي ، جرب وخلاص مش هتندم صدقني."
أدهم بغضب:"ماما إنتي هتمشي ورا كلام سهير!!"
منى:"مش موضوع إني بمشي ورا كلامها ، أنا بس عاوزه أفرح بيك وأشوف عيالك قبل ما أموت."
أدهم بتنهيدة:"ماتقوليش كده بعد الشر عليكي."
منى بحزن وهى بتبصله:"عشان خاطري ،إقعد معاها وإتعرف عليها وراضيني."
أدهم بضيق:"أنا مش عارف هقعد معاها إزاي دي، هنتكلم في إيه يعنى؟ هسألها مثلا إنتي بتشتري المصاصة بتاعتك منين ولا هسالها أقولها إيه؟"
منى بضحك:"لا ياحبيبي ماتقلقش الجيل ده غير جيلك ، ده إنت هتتفاجئ."
أدهم بتنهيدة:"ربنا يستر، وبعدين تعالي هنا، إنتي إزاي تتكلمي مع الدكتورة إسراء عني وتحكيلها عن كل حاجة فاتت؟"
منى بتوتر:"هاه لا، هو أنا بس البنت عجبتني ودخلت دماغي فقلت أحنن قلبها عليك."
أدهم بذهول:"نعم! تحننى قلبها عليا، شايفاني بشحت يا ماما!!"
منى:"هو أنت مش شايف نفسك يا أدهم؟ مش واخد بالك إنك خلاص عندك 39 سنه يعني سنة وهتدخل على الأربعين."
أدهم:"وفيها إيه لما أدخل على الأربعين إن شاء الله الخمسين حتى، إيه العلاقة؟!"
منى:"أقصد ياحبيبى تتجوز وتفرحني بدري كده...."
أدهم بتنهيدة وهو بيقاطعها:"خلاص يا ماما."
منى وهى بتكمل:" وأشوف عيالك قبل ما أموت."
أدهم بنفاذ صبر:"خلاص يا حبيبتي خلاص."
منى بتوتر:"طب يلا إجهز عشان نروح للعروسة، لإن الصراحة إتفقت مع أهلها على النهاردة."
أدهم بصدمة:"إيه!!"
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق