القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية أنا لك ولكن الجزء الثاني الفصل الثالث 3بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات

 رواية أنا لك ولكن الجزء الثاني الفصل الثالث 3بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات



رواية أنا لك ولكن الجزء الثاني الفصل الثالث 3بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات




رواية/ أنا لك.. ولكن! ج٢ .. بقلم/ سارة بركات 

الفصل الثالث

كانوا واقفين قدام باب شقة وأدهم كان شايل بوكيه ورد كبير فى إيد وعلبة جاتوه فى إيده التانية وسلمى كانت شايلة أكياس فاكهة في إيديها الإتنين ومنى كانت شايلة علبة حلويات كبيرة ...وسهير كانت بترن على جرس الشقة...


أدهم بضيق:"أنا مش عارف إيه لازمتها إللى إحنا شايلنه ده ماكنا جيبنا حاجة بسيطة وخلاص."


سلمى بتأفف:"ودي بقا خالتك سهير لما تحب تدبسك في واحدة."


سهير بضيق وهى مديالها ضهرها:"سامعاكي ياللي لسانك عاوز قطعه."


منى وهي بتحاول تكتم ضحكتها:"إهدوا الناس هيقولوا علينا إيه لو سمعوا خناقكم."


أدهم بتنهيدة:"إستر ياللي بتستر."


الباب إتفتح ودخلوا وسلموا على أهل العروسة وقعدوا يتكلموا شوية...


سهير:"أمال عروستنا الحلوة فين؟"


والدة العروسة:"عن إذنك، هقوم أناديلها وآجي."


سهير:"إذنك معاكي."


والد العروسة لأدهم:"ألا هو يابني إنت ماقلتليش إنت عندك كام سنة؟"


أدهم بإبتسامة خفيفة:"39 سنة يا عمي."


والد العروسة بصدمة:"نعم!، إنت كبير فى السن كده ليه؟"


أدهم بعفوية:"والله يا عمي أنا قلتلهم كده قبل..."


قطع كلامه سهير وهى بتزغده بكوعها فى جمبه...


أدهم وهو بيجز على أسنانه:"بس مش كبير أوي ياعمي."


والد العروسة بإبتسامة:"عندك حق ، إنت أصلا مش واضح عليك السن ده، شكلك يدي حوالي 28 سنة."


أدهم بإبتسامة وهو بيجز على أسنانه:"الله يخليك ياعمي."


دخلت بنت صغيرة جميلة جدا متوسطة الطول شعرها لونه بني غامق بشرتها لونها أبيض وعينيها عسلي، كانت ماسكة صينية القهوة...راحت ناحية سهير وبتقدملها الصينية..


سهير وهي بتاخد فنجان قهوة من الصينية:"بسم الله ماشاء الله قمر، إنتي إسمك إيه يا حبيبتي؟"


العروسه بخجل:"إسمي آلاء يا طنط."


سهير:"ماشاء الله عاشت الأسامي يا حبيبتي."


راحت ناحية منى ..


منى وهي بتاخد فنجان وبإبتسامة:"شكرا يا حبيبتي، تسلم إيديكى."


آلاء بخجل:"شكرا يا طنط."


راحت ناحية سلمى...


سلمى وهي بتاخد فنجان...


سلمى بإبتسامة:"شكرا."


آلاء بإبتسامة:"العفو."


راحت ناحية أدهم إللى باصص في الأرض ومش عاوز يبصلها...


أدهم وهو بيرفع راسه عشان ياخد فنجان وبسطحية:"شكرا يا شاطرة."


آلاء بضيق وهى بتبصله:"العفو."


حطت الصينية على الترابيزة وقعدت على كرسي قصاد أدهم...


قعدوا يشربوا القهوة...وسهير بس إللي كانت بتتكلم مع والد و والدة العروسة عن أدهم وشغله وحياته...وآلاء كانت بتبص لأدهم طول الوقت وهو كان بيبص في الارض لما عينيه بتيجي فى عينيها...


والد العروسة:"مش يلا نقوم ونسيب العرسان يتعرفوا على بعض شوية عشان نشوف هيرتاحوا لبعض ولا لا."


سهير:"يلا بينا يا جماعة."


قاموا كلهم ولما مشيوا من الصاله ..أدهم إتفاجئ من آلاء إللى جات لزقت فيه......


أدهم وهو بيبعد عنها وبيبصلها وبيحاول يفتح موضوع:"إنتى فى سنة كام يا شاطرة؟"


آلاء بإبتسامة:"داخله تالته ثانوى."


أدهم بإبتسامه هادية:"برافو عليكي ، ونفسك تبقي إيه؟"


آلاء بهيام وهى بتقرب منه:"نفسي أبقى مراتك."


أدهم بصدمة وهو بيبعد أكتر:"إنتي بتقولي إيه؟"


آلاء بهيام:"أنا بحبك أوي."


أدهم بضيق:"وإنتي أوفر أوي ، إيه الكلام إللي إنتي بتقوليه ده؟"


آلاء:"على فكرة أنا بتكلم بجد، عارف إنت الحب إللي من أول نظرة ده، إللي يخطفك فجأة ، أهو أنا من أول ماشوفتك وأنا كده."


أدهم بغضب:"لا إنتي مش طبيعية."


آلاء بضيق:"مش طبيعية إزاي يعني؟"


أدهم بتريقة:"إنتي أصلا تعرفي يعني إيه حب ياشاطرة عشان تتكلمي فيه؟"


آلاء بفخر:"أه طبعا، ده أنا بتابع مسلسلات تركية طول الوقت."


أدهم وهو رافع حاجبه:" لا برافو عليكي فعلا."


آلاء بإبتسامة:"ماتكلمني عنك شوية."


أدهم بضيق:" أونكل أدهم 39 سنه."


آلاء بهيام:"الله حلو 39 سنة ،تعرف إن سن الأربعين للرجاله هو سن الجاذبية، يعني الرجل بيبقى فى كامل جاذبيته ، ماهو عشان كده أنا حبيتك."


أدهم بإستغراب:"هو إنتى بتجيبي الكلام ده منين؟!"


آلاء بسعادة:"مانا بقرأ كتب وروايات كتير  برده وعندى خلفيه عن الكلام ده."


أدهم بسخرية:"شاطرة برافو عليكي."


آلاء بهيام  وهي بتقول إسمه:"أدهم."


أدهم بضيق:"أونكل أدهم."


آلاء بإبتسامة:"مش هتفرق كتير مانت هتبقى جوزي."


أدهم بعصبية:"ومين إللي قالك إني هتجوزك؟!!"


آلاء بصدمة:"إزاي! أمال إنت جاي ليه؟!"


أدهم بإستغراب:"هو إنتوا إزاي كده؟! عديتوا موضوع فرق السن عادى وماتكلمتوش، وإنتى مصممة إني هتجوزك ومش مقتنعة إني قريب من سن والدك."


آلاء بإبتسامة:"هو السن مايفرقش عموما،الرجل مايعيبهوش غير جيبه."


أدهم بإستيعاب:"ااااااااااااااااه قولي كده من الأول بقا."


آلاء بسعادة:"أنا مبسوطة إنك هتكون من نصيبي."


أدهم بتنهيدة:"بصي يا بنتي يا حبيبتي، أنا هنصحك نصيحة حبيتي تعملى بيها براحتك ماحبتيش خلاص."


آلاء بإبتسامة:"إتفضل."


أدهم وهو بيبصلها:"بصي يابنتي الفلوس مش كل حاجة ، فى ناس كتير معاها ملايين بس الصحة مش معاهم، وفي ناس كتير ماحيلتهاش مليم بس عندها الصحة عشان يعملوا الملايين دى...."


أدهم سكت شويه وبعدها كمل..


أدهم بحزن:"والحب مش كل حاجة، ساعات بتبقى النهاية عكس ماحنا بنبقى متوقعينها من البداية، الحياة عبارة عن مفاجآت يا بترفعنا لسابع سماء يا بتنزلنا لسابع أرض.."


أدهم سكت تاني شوية وبعدها كمل...


أدهم بإبتسامة:" يا آلاء إنتي لسه صغيرة وجميلة جدا ولسه قدامك العمر طويل عشان تتجوزي وتبني عيلة وتبقي مسؤولة عن بيت وأطفال، أهم حاجة دلوقتى تركزي فى دراستك ومستقبلك وتشوفي إنتى محتاجة تبقي إيه في حياتك، البنت مايسندهاش غير تعليمها وشغلها، خليكي قوية بنفسك وبمكانتك فى المجتمع ماتخليش حاجة تكسرك، عن إذنك يا جميلة أنا همشي."


أدهم لسه جاي يقوم من مكانه...


آلاء بإبتسامة وهى بتمسك إيده:"بس أنا لسه بحبك وحبيتك أكتر."


أدهم وهو بيبصلها وبإبتسامة:"وأنا حبيتك بس زي بنتي ، عشان لو كنت إتجوزت فى سن العشرينات مثلا وخلفت كنت خلفت واحدة فى سنك ده، وبعدين إنتي لسه صغيرة على كلام الحب ده ، إسمعي نصيحتي زي ماقلتلك وأتمنالك التوفيق في حياتك ، عن إذنك يا قمر."


أدهم مشي وراح خبط على الأوضة إللى أهله وأهل العروسه قاعدين فيها...


والد آلاء:"إتفضل."


أدهم دخل وبصلهم...


أدهم بإبتسامة وهو بيسلم على والد آلاء:"عن إذن حضرتك أنا مضطر أمشي عشان ورايا شغل، أنا إتشرفت جدا بمعرفتكم."


والد آلاء:"الشرف لينا يا حبيبي ، أنا هستنى ردك علي موضوعك إنت وآلاء."


أدهم بإبتسامة خفيفة:"إن شاء الله."


أدهم وهو بيبص لأهله:"يلا عشان نمشي يا حبايبي."


خرجوا من بيت آلاء وركبوا عربية أدهم وإتحركوا على بيت سهير...


ــــــــــــــــــــــــــــــ


فى قصر المحجوب:


كان قاعد على كرسى المكتب وبيقرأ في أوراق المناقصة إللى قدامه... قطع تركيزه خبط على باب المكتب...


يحيى:"إتفضل."


عمر وهو بيدخل وبإبتسامة كبيرة:"مش هتقولي حمدالله على السلامة."


يحيى بإبتسامة وهو بيقوم من مكانه:"أهلا أخيرا شرفت، غيبتك طولت المرة دي."


عمر وهو بيسلم عليه:"معلش الشغل عاوز كده، مش إنت إللي باعتني برده هناك ولا إيه؟"


يحيى بتنهيدة:"معلش يا عمر أنا عارف إني تقلت عليك ، مانت عارف بقا بهاء ومشاكله ."


عمر وهو بيقعد على كرسى يحيى إللى قدام المكتب وبإستغراب:"هما لسه! يعني الموضوع ماتحلش؟!"


يحيى وهو بيقعد على مكتبه وبحزن:"للأسف لسه، وأروى تعبانة نفسيا وحابسه نفسها فى الأوضة ومابتخرجش منها خالص."


عمر بحزن وبإستفسار:"هو مافيش أي أمل خالص؟!"


يحيى:"للأسف، وده إللي تاعب أروى."


عمر:"تمام ، هو بهاء فين دلوقتي؟"


يحيى بتنهيدة:"بهاء حاليا في الشركة بيحاول يشغل نفسه بأي حاجة، هو إللي خلاني أروح البيت."


عمر:"تمام ، أمال فين سلمى وملك؟"


يحيى:"سلمى مع أدهم عند خالتهم، وملك رجعت لقيتها نايمة."


عمر بإبتسامة:"حاول تقرب من ملك يا يحيى، إنت بعيد عنها جدا بسبب الشركة وبسبب كل المشاكل إللي حواليك."


يحيى بتنهيدة:"هحاول حاضر."


عمر بتنهيدة:"هقوم أنا بقا عشان أنام شوية لإني تعبان من السفر."


يحيى:"تصبح على خير."


عمر:"وإنت من أهله."


عمر خرج من المكتب ويحيى رجع إنشغل في ورق المناقصه إللي قدامه إللى مش لاقيلها حل....


ــــــــــــــــــــــــــــــ


فى بيت سهير:


كانوا قاعدين فى الصالة بيتفرجوا على التليفزيون وبيضحكوا ..ماعدا أدهم إللي كان قاعد سرحان وبيفكر فى إللي دايما شاغله باله...


قطع شروده صوت والدته...


منى بإستفسار:"أدهم ، حبيبي إنت معايا."


أدهم وهو بيبصلها:"هاه،أه أنا معاكي خير يا ماما؟"


منى:"عاوزه أتكلم معاك في الأوضة بتاعتي شوية."


أدهم بإبتسامة خفيفة:"حاضر."


دخلوا الأوضة وأدهم قعد على السرير وجمبه والدته...


منى بإستفسار:"لحد إمتى يابني؟"


أدهم بإستفسار:"مش فاهم ، تقصدي إيه؟"


منى بضيق:"إنت عارف أنا بسألك فى إيه كويس، ليه بتفكر فيها لحد دلوقتى؟"


أدهم بإرتباك وهو بيبص فى الأرض:"أنا مابفكرش فيها."


منى بعصبية مع دموع:"كذاب ، لحد إمتى هتفضل توجع في قلبي كده ، ولحد إمتى هتفضل تطفش في العرايس إللى أنا بجيبهملك ،كل ده عشانها! مع إنها هي إللى حاولت تقتلك وهربت وأكيد راحت شافت حياتها وإتجوزت وخلفت و....."


قطع كلامها صوت أدهم...


أدهم وهو بيحاول يهدى أعصابه:"إقفلي الموضوع ده بعد إذنك،وياريت مايتفتحش تانى."


لسه جاي يقوم من مكانه وقفه صوت والدته....


منى بضيق:"قلتلك قبل كده قوانينك مش هتمشي عليا أنا والدتك ، أنا مش أي حد إنت فاهم."


أدهم بتنهيدة وهو بيبصلها:"حاضر، أنا آسف عن إذنك همشي عشان تعبان وعاوز أروح بيتي وأنام." 


لسه جاى يخرج من الأوضه...


منى بإستفسار:"لسه بتحبها يا أدهم؟!"


أدهم وهو مديلها ضهره:" ممكن نتكلم فى الموضوع ده بعدين؟"


منى بغضب:"أنا بسألك سؤال واضح لسه بتحبها؟"


أدهم بغضب وهو بيلف لوالدته:"بكرهها."


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا




تعليقات

التنقل السريع
    close