رواية أنا لك ولكن الجزء الثاني الفصل الرابع 4بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية أنا لك ولكن الجزء الثاني الفصل الرابع 4بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية/ أنا لك.. ولكن! ج٢ .. بقلم/ سارة بركات
الفصل الرابع
أدهم بغضب:"بكرهها ، بكره إسمها وبكره ريحتها،بكره كل حاجة حواليا بسببها،بكره نفسي عشان مش عارف أنساها ، بكره ده*بيضرب على مكان قلبه*عشان مش راضية تخرج منه،بكره بيتي ومكان شغلي، بشوفها حواليا في كل مكان، بشوفها قدامي وهي بتعمل الأكل بشوفها قدامي وهي بتغني وبتدندن مع نفسها بشوفها دايما معانا أنا وإنتي وسلمى...."
أدهم سكت وأخد نفس عميق وبص لوالدته إللى بتبكي على حاله...
أدهم بتنهيدة وهو بيمسح دموعها:"أنا آسف ، سامحينى مش قصدي إني أتعصب عليكي يا حبيبتى."
منى وهي بتحضنه:"سامحني أنا ، أنا إللي وجعت قلبك عشان فتحت الموضوع ده، أنا عمري ماهسامحها على إللي عملته فيك بالرغم من إنها هي إللي رجعتك ليا ، بس أنا عمري ماهسامحها."
أدهم بهدوء وهو بيبصلها:"وأنا عمري ماهسامحها،لإن أنا إللي طلعت مخدوع كل ده."
منى بإستفسار:"طب ليه مش بتوافق على أي عروسة أنا بجيبهالك؟"
أدهم بمزاح:"طب بذمتك يا حبيبتي ، العروسة بتاعة النهاردة دي أوافق عليها إزاي؟ ده إنتي حتى مش مقتنعة بيها بس عاوزه ترضىدي نفسك وخلاص."
منى بتنهيدة:"على رأيك، طب والدكتورة إسراء هي مش عاجباك ليه دي حتى زميلتك؟"
أدهم بتنهيدة:"بصي يا حبيبتي، أنا يوم ماهختار واحدة عشان أتجوزها، هختار واحدة مستقلة بنفسها وتفكيرها ماتبقاش عملت كل إللي هي فيه ده عشان توصل لحد معين ،أنا عاوز واحدة تعبت عشان نفسها، عافرت ووصلت لنفسها وبس، ممكن تسيبيني أختار؟"
منى بتنهيدة:"حاضر يابني،ربنا يوفقك."
أدهم وهو بيبوس إيدثها:"ربنا يخليكي ليا ، أنا همشي بقا عشان حقيقي محتاج أنام وتعبان."
منى بإبتسامة:"ماشي يا حبيبى."
خرجوا من الأوضة وراحوا على الصالة وبصوا لسلمى وسهير إللي كانوا قاعدين والحزن واضح في ملامحهم لإنهم كانوا قاعدين سامعين كل حاجة...
أدهم بإبتسامة وهو بيبص لسهير:"أنا همشي أنا ياسوسو بقا مش هتعوزي حاجة."
سهيرو هى بتقوم عشان تسلم عليه:"سلامتك يا حبيبي خد بالك من نفسك."
أدهم بإبتسامة هادية:"حاضر."
وبعدها بص لسلمى:"يلا يا لولو نمشي."
سلمى:"حاضر."
خرجوا هما الإتنين من البيت وفى الطريق...
سلمى:"ماتزعلش يا أدهم من كلام ماما هى بس تعبانة بسبب إللي إنت فيه."
أدهم بتنهيدة وهو مركز فى الطريق:"مش زعلان، إللي مضايقني إنها شاغلة بالها، دي حتى واخده موقف من كل حاجة فى حياتي."
سلمى بإستفسار:"زي إيه؟"
أدهم:"انا عارف إنها مش راضية تعيش معايا فى نفس البيت عشان هي مش حابة تبقى موجودة في نفس المكان إللي حصلي فيه كل ده."
سلمى:"يعني أنا تخميني صح."
أدهم:"واضحة زي الشمس، صحيح أخبارك إيه إنتي ويحيى؟"
سلمى بتنهيدة:"كويسين الحمدلله بس يحيى مشغول الفترة دى، ده غير موضوع أروى وبهاء إللي تاعبنا كلنا."
أدهم بحزن وهو بيبصلها:"هو مافيش أي أمل خالص؟!"
سلمى بتنهيدة:"مافيش للأسف، بس اللي مزعلني إنها مش حابة تستنى أكتر من كده."
أدهم بتنهيدة:"دول سبع سنين يا سلمى طبيعي هتتعب من الإنتظار، عموما لعله خير."
وصلوا لقصر المحجوب ... سلمى وهي بتنزل من العربية...
سلمى:"تعالى سلم على يحيى."
أدهم بإرهاق:"أنا كده كده هروحله الشركة بكره."
سلمى بإبتسامة هادية:"تمام، تصبح على خير."
أدهم:"وإنتي من أهله."
أدهم إتحرك لبيته.......
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت قاعدة على سريرها وضامة نفسها وعينيها وارمة من كتر العياط... قطع لحظتها خبط على الباب....
يحيى:"أروى، إنتي صاحية؟"
أروى يصوت متحشرج من البكاء:"أيوه."
يحيى دخل الأوضة وقفل الباب وراه وقعد على السرير قدامها...
يحيى:"لحد إمتى هتفضلى كده؟"
أروى:"لحد ما بهاء يوافق."
يحيى بتنهيدة:"يا أروى لازم ترضي بالمكتوب، ماينفعش تفضلي زعلانة كده."
أروى بدموع: وهي بتبصله"إنت عارف كويس أوي إني نفسي في حتة عيل ونفسي بهاء يساعدني في الموضوع ده ونروح عند أي دكتور عشان يلاقيلنا حل."
يحيى:"إصبري عليه طيب هو تعبان نفسيا وبيحاول يخرج نفسه من إللي هو فيه ده."
أروى بدموع:"وأنا مين إللي يخرجني من إللى أنا فيه؟!"
يحيى بضيق:" هو إنتي مش شايفة نفسك يا أروى؟، مش شايفة إن كل حاجه فى حياتك باقت نكد بسبب الموضوع ده ، ليه مش مؤمنة بقضاء ربنا؟ ، ليه تاعبه نفسك وتاعبانا إحنا وبهاء معاكى؟، هو قالك إنه خلاص مش عاوز عيال وإنك إنتي بنته الوحيدة، ليه مصممة توجعي قلوبنا معاكي."
أروى بقهرة:"عشان ماحدش حاسس بيا، أنا نفسي أبقى أم ، نفسي أسمع كلمة ماما نفسي تساعدوني إن يبقى في أمل."
يحيى بهدوء:"إهدى طيب هي بس مسألة وقت ماتقلقيش، وزي ما قلتلك إرضي بالمكتوب وسيبيها على ربنا."
أروى وهي بتمسح دموعها:"حاضر."
يحيى بإبتسامة:"عاوزك ترجعي إنتي وبهاء تانى زي الأول وأحسن وماتخلوش حاجة تأثر على علاقتكم ببعض."
أروى بتنهيدة:"أنا عارفة إني تعبته معايا الفترة إللي فاتت دي وإنه حقيقي إستحملني ، بس إنصحني يا أبيه...."
قطع كلامها خبط على الباب..
سلمى:"يحيى إنت هنا؟"
يحيى بإبتسامة:"إدخلي يا حبيبتي."
سلمى دخلت الأوضة وقفلت الباب وراها وفضلت واقفة...
يحيى:"إقعدي يا سلمى عاوزك فى موضوع."
سلمى وهى بتقعد على السرير وبتبص لأروى إللى بتبص قدامها بشرود:"خير يا يحيى؟"
يحيى وهو بيبص لأروى:"عاوزك تجهزي أروى عشان هتروح لبهاء فى المكتب دلوقتي ومش هقوله عشان تبقى مفاجأة حلوة."
أروى بإستغراب وهى بتبصله:"بس إحنا في نص الليل؟!"
يحيى:"يا دلوقتي يا مافيش أنا هبعتك مع السواق مش هسيبك تروحي لوحدك يعني،عن إذنكم أنا هرجع المكتب عشان ورايا شغل كتير."
أروى بإبتسامة هادية:"ماشي يا أبيه."
يحيى خرج وأروى بصت لسلمى...
أروى لسلمى بابتسامة:"هتساعدينى؟"
سلمى بتنهيدة وهى بتبصلها:"أنا يهمنى سعادتك زى مايحيى يهمه ده، وإنتي زي أختي بالظبط فأكيد هساعدك."
أروى وهي بتحضن سلمى:"شكرا يا سلمى ، أنا آسفة إني تعبتك معايا الفترة إللي فاتت دي."
سلمى بابتسامة وهي بتبصلها: ماتقوليش كده،إحنا لازم نستحمل بعض ولو مش هنستحمل بعض مين هيستحملنا يعني؟"
أروى بإبتسامة:"إنتي صح ، عندك حق."
سلمى بإبتسامة كبيرة:"يلا بينا نقوم عشان أشوفلك فستان وأعملك الميك أب."
أروى بسعادة:"يلا بينا."
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد فترة ..كانت نازلة من العربية بأجمل وأحلى صورة ليها كانت لابسة فستان أزرق والهواء كان بيطير شعرها الأسود...
السواق بإستفسار:"أمشي يا مدام أروى ولا أستناكى؟"
أروى بإبتسامة:"إمشي إنت ، يحيى بيه عارف إني هرجع مع بهاء بيه"
السواق:"تمام عن إذنك."
السواق إتحرك بالعربية..بصت قدامها لشركة المحجوب الضخمة وأخدت نفس عميق وقررت تطلع...كان قاعد على مكتبه مشغول بالملفات إللى قدامه ..قطع تركيزه خبط على الباب...
بهاء بإنشغال:"إتفضل."
دخلت بهدوء وقفلت الباب وراها ، كان كل إللي مسموع صوت كعبها العالي وقفت جمبه وحطت إيديها على كتفه...
بهاء بصدمة وهو بيبصلها:"إنتي بتعملي إيه؟!"
السكرتيرة بدلع:"بعمل إللي كان لازم يتعمل من زمان يا بهاء بيه، حضرتك مضغوط الفترة دي ولازم أخفف عنك شويه."
قربت منه قُرب مِش طبيعي .. قُرب مُحَرَّم .. والاتنين انتبهوا لما الباب اتفتح .. بهاء بص قدامه بعدم إستيعاب لصوت الباب إللى إتفتح فجأة....كانت واقفة مصدومة مش مصدقة إللى بيحصل قدامها..
بهاء بصدمة:"أروى!"
كل إللى قدرت عليه إنها خرجت بسرعة من المكتب وخرجت بعدها من الحركه..لما فاق من الصدمه بص للسكرتيرة....
بهاء بغضب و وهو بيبعدها عنه:"إخرجي بره مش عاوز أشوف وشك هنا في الشركة دي تاني."
خرج بسرعة من الشركة بيدور عليها في كل مكان ومش لاقيها قرر إنه يروح البيت عشان يوضحلها سوء التفاهم ده...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان قاعد فى مكتبه متضايق من ورق المناقصة إللي مش لاقيله حل.... قطع تركيزه صوت سلمى..
سلمى وهى بتحط إيديها على كتفه:"مش كفاية سهر لحد كده يايحيى؟"
يحيى بإبتسامة هادية وهو بيبصلها:"مشغول شوية لازم أخلص الأوراق إللي في إيدي دي."
سلمى بضيق:"بس أنا بقالي فترة مقعدتش معاك وإنت واحشني."
يحيى بتنهيدة وهو بيبوس إيدها:"أنا آسف يا حبيبتي لازم فعلا أخلص الشغل ده وصدقيني هبقى فاضي وهقعد معاكي إنتى وملك."
سلمى بإبتسامة حزينه:"ماشي، أنا رايحة أنام، تصبح على خير."
يحيى: بإبتسامة:"وإنتى من أهله يا حبيبتي."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت ماشية فى الشوارع الفاضية تايهه و بتعيط من إللى شافته ومش قادرة تستوعب إن جوزها وحب حياتها يعمل فيها كده... مكانتش عارفة تروح فين أو تعمل إيه ...لحد ماجه فى بالها القرار الأخير...
ـــــــــــــــــــــــــــ
وصل القصر وطلع بسرعة على أوضتهم عشان يكلمها لكن ملقهاش موجودة ... نزل تحت على أوضة مكتب يحيى ودخل من غير مايخبط....
بهاء بإستفسار وهو بينهج من الجري:"هى أروى فين!؟"
يحيى بعدم إستيعاب من دخوله المفاجئ:"مش هي معاك!"
بهاء بحزن وهو بينهج:"أروى فهمت غلط."
يحيى بقلق:"إهدى بس كده في إيه؟ إحكيلي إللى حصل، وأروى راحت فين؟!"
بهاء بدأ يحكي ليحيى كل إللي حصل....
يحيى بضيق وهو بيضرب بإيده على المكتب:"غبي، إزاى تسيب السكرتيرة قاعدة فى الشركه لحد وقت زي ده، وكمان إزاي تسمحلها أصلا تقرب منك القرب ده!!! .. ليه مرميتهاش في الشارع بمجرد دخولها عليك المكتب من غير إذنك؟!!!!"
بهاء بحزن:"أعمل إيه؟ هي إللي طلبت وقت إضافى وأنا ماحبتش أحرجها .. وبعدين كل ده حصل على غفلة."
يحيى بغضب:" تعالى ننزل ندور عليها بسرعة قبل مايحصلها حاجة."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى فيلا صغيرة مليانة غموض ...كانت واقفة بتبص في الأرض بحزن....
أروى بصوت متحشرج من البكاء:"أنا جيتلك عشان عارفة إن إنتي الوحيدة إللي هتساعديني بالرغم من كل إللي حصل زمان."
رفعت راسها وبصتلها وعينيها اتقابلت مع اللي واقفة قدامها ومبتسمة ابتسامة هادية ...
آية:"نورتيني يا أروى."
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق